الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملخص كتاب -في الشعر الجاهلي- لعميد الادب العربي طه حسين

نهى سيلين الزبرقان

2011 / 10 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بدأ طه حسين كتابه بهذه العبارة " وأكاد أثق بأن فريقا منهم سيلقونه ساخطين عليه" وفعلا هذا مالقاه الكتاب المثير للجدل "في الشعر الجاهلي"عندما نشره في عام 1926، وكأنه كان يتوقع أن تثور ثائرة الازهر على الكتاب، قاضى عدد من علماء الأزهر طه حسين إلا أن المحكمة برأته لعدم ثبوت أن رأيه قصد به الإساءة المتعمدة للدين أو للقرآن.
في هذا الكتاب طبق طه حسين على الشعر الجاهلى المنهج الفلسفي-منهج الشك- الذي استحدثه ديكارت للبحث عن حقائق الأشياء، وخلص في استنتاجاته وتحليلاته أن الشعر الجاهلي منحول-أي لاينتمي لقائله-، وأنه كُتب بعد الإسلام ونُسب لشعراء ماقبل الاسلام. وبفضل هذا المنهج وصل الى نتيجة منطقية زعزعت اليقين الذي كان يحوم حول الشعر الجاهلي. لقد كانت فكرة الكتاب جديدة لم يعهدها من قبل أدباء وكتاب ذلك العصر لذا أثار هذا الكتاب زوبعة ولقى معارضة شديدة من الأزهر و بعض الادباء، فكُتبت المقالات ضده، وألف الاديب محمد لطفي جُمعة كتاب للرد على الكتاب "في الشعر الجاهلي".
ولقد مُنع الكتاب من البيع في الاول وتقدم طه حسين للمحاكمة بتهمة أهانة الاسلام، لكن القاضي المستنير محمد نور حكم ببرائته و قال " انه رأي اكاديمي لأستاذ في الجامعه و لايٌمكن اتخاذ ضده اي اجراء قانوني (لعدم توافر القصد الجنائي)."
تتطرق طه حسين الى عدة نقاط في هذا الكتاب الا وهي : لغة هذا الشعر، والزمن الذي كُتب فيه، ولماذا كُتب ؟ وهل شعراء ماقبل الاسلام حقيقة أم خيال :كأمرئ القيس ، طرفة بن العبد ،..الخ
وكل هذه النقاط مرتبطة ببعضها البعض، وكأن كل نقطة هي نتيجة لسابقتها، يبدأ التحري على لغة هذا الشعر وبعدها الزمن الذي كُتب فيه وبعدها لماذ كٌتب ؟ وبعدها هؤولاء الشعراء أحقيقة هم أم من أختراع الرواة ؟؟
الملاحظات التي استخلصها طه حسين بعد دراسة هذا الشعر:
-- عجز هذا الشعر عن تصوير الحياة الدينية للجاهليين، فهو يُظهر حياة غامضة جافة بريئة من الشعور الديني القوي والعاطفة الدينية المتسلطة على الحياة العامة. فيطرح السؤال : كيف لقبائل عربية ضحت وحاربت من أجل دينها لاتظهر هذه الحياة الدينية في شعرها ؟
-- اذ كان هذا الشعر ينتمي الى قبائل متفرقة (القحطانيين-اليمن-، العدنانيين-الحجاز)، والنقوش والنصوص أثبتت أن هناك هناك فرقا جوهريا بين لغة القحطانيين والحجازيين، اذا من المفروض أن يظهر أختلاف في لغة شعر هذه القبائل لكن لانرى شيئا في الشعر الجاهلي. فهاهو القرآن الذي أتى بلغة واحدة وهي لغة قريش ولهجتها، مالم يتناوله القراء من القبائل المختلفة حتى كثرت قراءاته وتعددت اللهجات فيه وتباينت تباينا. فيطرح طه السؤال :اذا كيف استقامة أوزان الشعر الجاهلي وبحوره وقوافيه ولغته لقبائل العرب كلها على الرغم من تباين لغاتها ولهجاتها ؟ مثلا أمرؤ القيس قحطاني -يمني حسب الرواة- وشعره قُرشي اللغة، لافرق بينه وبين القرآن في لفظه واعرابه ومايتصل ذلك من قواعد اللغة. فكيف نظم الشاعر اليمني شعره في لغة أهل الحجاز ؟ بل في لغة قريش ؟
-- أن أخبار الشعراء الجاهليين و اشعارهم لم تصل الينا من طريق تاريخية صحيحة، وانما وصلت الينا من هذه الطرق التى تصل منها القصص والاساطير: الراوية والاحاديث، الفكاهة واللعب، التكلف والانتحال. اذا لايمكن أن نطمئن أن أخبارهم و أشعارهم صحيحة.
من هذه الملاحظات أستنتج أن:
-- لايٌمكن التسليم بصحة هذا الشعر لانه لايُمثل الحياة الدينية والعقلية للعرب الجاهليين
-- أن هذا الشعر الذي يُسمونه الجاهلي لايُمثل اللغة الجاهلية، وبعيد كل البعد عن أن يُمثل اللغة العربية في العصر الذي يزعم الرواة أنه قيل فيه. ومابقى من الشعر الجاهلي الصحيح قليل جدا ، لايُمثل شيئا ، ولايدل على شيئ ولاينبغي الأعتماد عليه في استخراج الصور الادبية الصحيحة لهذا العصر.
-- أن العصبية ومايتصل بها من المنافع السياسية قد كانت أهم الأسباب التى حملت العرب على وضع الشعر و اضافته الى الجاهليين . فلما استقر الحكم لبني أمية عادت العرب الى مما كانوا فيه قبل الاسلام من التفاخر والعصبية، فتعصبت قريش على الانصار، والعدنانية على القحاطنية...الخ. لقد كان مٌلك بني أمية بحاجة الى الشعر يُقدمه وقودا لهذه العصبية المظطرمة، فأستكثرت من الشعر ونحلتها شعراءها القدماء.
-- الشعر الجاهلي ماهو الا من صُنع النحاة أو تكلف القصاص او اختراع المفسرين والمحدثين.
-- لقد ضاع الشعر الجاهلي لأن العرب لم تكن تكتب شعرها وانما كانت ترويه حفظا، واتت الحروب وقضت على الكثير من الرواة والحفاظ.
-- فهناك من شعراء الجاهلية ليس لهم وجود تماما وأُخترعوا من قبل الرواة..

لقد كتب طه حسين كتابه عن الشعر الجاهلي، لكن بين طياته تداخلت واشتبكت المواضيع، فلم يستطيع أن يتكلم عن الشعر بدون ربطه بالموروث الديني ككل، لذا قامت الدنيا عليه ولم تقعد الى حد الان- الى يومنا هذا مازال طه حسين يٌكفر- مثلا لقوله "
"للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل، وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضاً، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي، فضلاً عن إثبات هذه القضية التي تحدثنا هجرة إسماعيل بن إبراهيم إلى مكة ونشأة العرب المستعربة، ونحن مضطرون أن نرى في هذه القصة نوعاً من الحيلة في إثبات الصلة بين اليهود والعرب من جهة، وبين الإسلام واليهود، والقرآن والتوراة من جهة أخرى"
ايضا الكثير من علماء الدين واللغة في عهده أعتبروا انكار المعلقات وقول أنها ألفت في عصر الاسلام ونسبت الى الجاهليين هو نفى قوة العرب في الشعر آنذاك و نفى أن القرآن معجزة لأن القرآن نزل ليتحدى الشعر الجاهلي...
أنه كتاب رائع وذو قيمة علمية كبيرة و يستحق القراءة من هذه الاجيال الجديدة. فلو طُبق منهج الشك على كل الموروث الديني الأسلامي، لكنا اليوم ننعم براحة البال، ولاطلع علينا اليوم أناس في التلفاز بلحى مقززة أمثال الحويني وغيره بحديث رضاعة الكبير، او رجم القردة الزانية.....

في الاخير أود أن انوه رغم أن الكتاب كُتب منذ ثمانين عاما والمجهود الذي بذله طه حسين والنتيجة المنطقية الذي وصل اليها مازال يُدرس هذا الشعر في المناهج المدرسية العربية والى يومنا هذا على أنه شعر من العصر ماقبل الاسلام "الجاهلي". - مثلا أنا في الثانوية درسته على انه شعر جاهلي صحيح مئة بالمئة ولم يتطرق أحد من الأساتذة الى كتاب طه حسين- من المفرض أن يُدرس النقد ايضا في المناهج الدراسية لكي يكتسب الفرد العربي الرؤية المخالفة ايضا ويتقبلها بصدر رحب.
حاولت أن أكتب ملخص بسيط لهذا الكتاب لست ادري اذ كنت وفقت، ربما لم ألم بكل جوانب الكتاب لكن هي محاولة متواضعة مني فقط ، ومرحبا بكل الأضافات والتوضيحات ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الذين ردو على طه حسين + قصص الانبياء
بنت الطيبة - افروديت العلاونة ( 2011 / 10 / 31 - 05:14 )

الاستاذه نهى الزبرقان المحترمه

مقال رائع جدا ، أتمنى عليك التوسع في هذا الموضوع بمقالات لاحقه

بقي نقطة واحدة تجدر الاشارة اليها وهي أن جميع الذين ردوا على طه حسين لم يقدم أي منهم دليلا تاريخيا واحدا موثقا يثبت صحة الشعر الجاهلي ، ويجعلنا نطمئن اليه

وهذا يقودنا الى موضوع الانبياء المزعومين قبل محمد ، فلا يوجد أي دليل تاريخي واحد موثق على صحة وجودهم أو صحة سيرهم أو صحة نبوتهم أصلا ، فمثلا قصة موسى تشبة الى حد كبير قصة سرجون الوارده في النصوص السومريه ، وقصة عيسى تشبه كثيرا قصة براهما في النصوص الهندية

تعلمين بأن المصريين شعب توثيق ، وقد ذكروا في بردياتهم الكثير حتى علاج البواسير ، فهل يعقل ان تقع احداث جسام مثل عصا موسى والسحره ، وأن تمطر السماء ضفادع ودم وجراد .. الخ ، و ان ينفلق البحر نصفين دون أن يشار الى ذلك بأي مصدر تاريخي مصري أو غيره

أما محمد ، فلا يوجد أي نصوص مفصله عن حياته قبل النبوه المزعومه ، وقد الف إبن اسحاق السيره بعد 120 عاما من وفاه محمد ، ونقل الاخرون عنه هذه الاخبار ، وهي اخبار بحاجة الى مراجعة وتمحيص نظرا لغرابة الكثير منها

تحياتي

أفروديت


2 - لو كنا نقرا
سناء نعيم ( 2011 / 10 / 31 - 06:03 )
هكذا تاريخنا تخوين تكفير قتل سحل لكل من حاول السباحة ضد تيار الإنغلاق أو حاول الخروج عن الثقافة السائدة.
طه حسن كان نبراسا حاولوا إطفاءه حتى لا يكشف المستور ،فإعمال العقل لقراءة التاريخ وإتباع منهج الشك للوصول للحقائق كفر يستوجبان المحاكمة حتى لا يتجرأ أخر على (التطاول)على المقدس وهذا ما دفع طه حسين إلى تغيير رأيه بإصدار كتاب في الأدب الجاهلي.
لقد نجح الشيوخ في غسل الادمغة وقتل ملكة التفكير والإبداع عند المسلم ختى أصبح العزوف عن القراءة الجادة ظاهرة والإقبال فقط على الكتب الدينية الصفراء التي تؤخر ولا تقدم اما ان تطلبي من الاجيال الجديدة قراءة مثل هذا الكتاب فهذا من المستحيلات .ماترسخ في الوعي الجماعي أن خير الناس من تعلم القرىن وعلمه لذلك يتسابقون لتلاوته وحفظه.
لو كنا نقرا مثل هذه الكتب لما أصبحنا كالقطيع تابعين لرجال الدين المشعوذين.
مع الشكر على هذا الملخص


3 - نحن رجعنا إلى العصور المظلمة إبان التاتار
حميد كركوكي ( 2011 / 10 / 31 - 08:19 )
عندما زرت العراق سنة2004وجدت نفسي في دولة -الواق واق- {آق قوينلو و قره قوينلو } اللتان حكمتا بغداد بعد سقوط العباسين، ومكتبة بغداد الشهيرة رميت في دجلة وأصبحت الماء في النهر قارا أسود و لم تشرب منها أسابيع!
نعم بغداد العلم مسخرة بيد ضاربي الصدور والقفى الشيعة ومفخخات آل أميّة الوهابية الأحامق.
كيف تجدنا أن نتمتع ب طه حسين و نجيب محفوظ أو روز اليوسف كانت أيام زمان عندما كانت العربي الكويتية تنشر مقالات محررها أحمد زكي المصري و مقالات حول الوجودية وكتاب ملحدين أمثال ألبير كامو و جان پول سارتر و شتيرنر و جان جينيه المتمرد الفرنسي، كنت أذهب للمكتبة لشراء العدد كل شهر أدفع 120 فلسا عراقيا ذلك كانت نصف شهريتي من الوالدة وأنا عمري آنذاك 13 سنة فقط.. ولغة الأعراب تعلّمتها جديدا، تعلّمت هذه اللغة الصعبة التي كانت لم تجيدها أبناء مدينتي كركوك الكرديةالتركمانية! كنا نتعّلمها قسرا في المدارس، وكنا محرومين من دراسة لغتنا الأم آنذاك أما الزحف البعثي الفاشي أستعربت مدينتي اليتيمة بتوطين الفلاحين الشيعة الفقراء من الأهوار ، وشرّدتنا!في أرض الله الواسعة.من خراسان إلى بلاد الكفر والرومان!!!!


4 - مقال قيم
صلاح يوسف ( 2011 / 10 / 31 - 16:58 )
شكرا للأستاذة نهى على هذا العرض المبسط والمختزل بكثافة لكتاب يمثل بحثاً ديكارتياً رائعاً حول ما وصلنا من أخبار وروايات ومنها ما قيل من معلقات عن الشعر الجاهلي أو على الأدق ( شعر ما قبل الإسلام ). لقد أعاق الأصوليون مسيرة ونهضة الأمم والشعوب الإسلامية منذ العام 1926 وحتى الآن، نشروا الجهل والتعتيم والتخلف والهراء معتمدين على نسبة الأمية المرتفعة والمخيفة لشعوب المنطقة والتي زادت بفضلهم وفضل سيطرتهم على المناهج والإعلام المرئي والمطبوع هذا خلاف منابر الجوامع التي تنعق ليلاً نهاراً لعبادة محمد والصلاة عليه.
الجوهرة التي مثلها كتاب عميد الأدب العربي هي ضرورة البدء والشروع في مشروع لنقد ما وصلنا من تراث منحول ومزور كان المقصود من ورائه دعم نبوة محمد وسخافات الأديان عامة والإسلام خاصة، وإذا كان معظم ما وصلنا من الشعر الجاهلي منحولاً فما أدرانا بأن ما قاله ابن إسحاق صحيحاً، هذا إذا افترضنا أن حرب التزوير والتعتيم قد توقفت لحظة في العالم الإسلامي.
تحياتي وتقديري للكاتبة القديرة


5 - مقال مفيد
ALP ( 2011 / 10 / 31 - 18:04 )
شكراً استاذة نهى
هل يمكن الحصول على هذا الكتاب ؟ حسب علمي انه مفقود في الاسواق وخاصة الطبعة الاولى


6 - ALP
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 10 / 31 - 19:38 )
شكرا على تعليقك ، لاعرف اذا كانت الطبعة الاولى متواجدة ، انا عندي نسخة
وغير مكتوب فيها سنة الطبع ، المهم PDF
هاهو الرابط لتحميل الكتاب من مكتبة الحوار المتمدن
http://ahewar.org/rate/bdefault.asp


7 - الى الأستاذ صلاح
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 10 / 31 - 19:39 )
تحياتي لك ايضا ، وأود أن اشكرك على تعليقك الرائع واتفق معك فيما قلت -وإذا كان معظم ما وصلنا من الشعر الجاهلي منحولاً فما أدرانا بأن ما قاله ابن إسحاق صحيحاً، - وهذا فعلا مايجب أن يطرحه الكتاب والنقاد والمفكرين، لابد أن تبدأ نظرة جديدة لهذا الموروث الديني الذي اصبح ثقيلا على الفرد العربي المسلم.


8 - الى السيد حميد كركوك
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 10 / 31 - 19:40 )
شكرا على مروك وتعليقك المهم ..وكما قلت نحن رجعنا لعهد التاتار، حقا هذا تعيشه المجتمعات العربية الان ...تحية لك


9 - الى السيدة سناء نعيم
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 10 / 31 - 19:41 )
تحية لك وشكرا على تعليقك القيم ، شيوخ الاسلام نجحوا في تجهيل أمة بكاملها ..اصبحو الناس لايقرؤون ولايفقهون شيئا الا ماقاله شيوخهم شيوخ الدجل


10 - الى الالهة أفروديت
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 10 / 31 - 19:43 )
تحية لك الهة الحب وشكرا على تعليقك القيم ، وعلى الاضافة . انا لم أقرأ المقالات أو الكتاب الذي كٌتب للرد على طه حسين، لذا اشكرك سيدتي على المعلومة التى كتبتيها - بقي نقطة واحدة تجدر الاشارة اليها وهي أن جميع الذين ردوا على طه حسين لم يقدم أي منهم دليلا تاريخيا واحدا موثقا يثبت صحة الشعر الجاهلي ، ويجعلنا نطمئن اليه-
واتفق معك تماما ، ان منهج الشك يقودنا الى السلسلة الطويلة من الانبياء والتشكيك في وجودهم ليس هناك أي دليل أي دليل تاريخي واحد موثق على صحة وجودهم أو صحة سيرهم أو صحة نبوتهم أصلا


11 - كتاب اصبح من امهات الكتب
محمد البدري ( 2011 / 11 / 18 - 15:05 )
السؤال هو لماذا لا يكتب احدا كتابا مثل كتاب الشعر الجاهلي او حتي اقل منه في هذا الزمان بعد 80 عاما من كتاب عميد الادب العربي طه حسين؟ فهل عندما سادت سطوة العروبة ومن داخلها الاسلام، بفضل نظم القومية العروبية او الاسلمة السياسية، لم يعد ممكنا التعامل بعقلانية مع التراث ومع حالنا باستخدام اي منهج يصلح لشرح وتفسير وعلاج امراضنا؟ نحن الان نعوم في ثقافة ينبغي اقتلاعها وحشد كل الاقلام لكشف اكاذيبها انها ثقافة العروية والاسلام. تحياتي وتقديري واعتزازي بهذا المقال وبكاتبه المتمكن.


12 - السيد محمد البدري
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 11 / 18 - 20:45 )
شكرا على تعليقك القيم وعلى هذه الاضافة وكما قلت لقد اصبح هذا الكتاب من أمهات الكتب
..تحية لك


13 - ممكن طلب ياسيدة نهى
حاتم عبد العزيز ( 2011 / 11 / 20 - 04:08 )
مقال اكثر من رائع لكن اريد من حضرتك طلب انا كنت اطلعت على مقالة لكي بعنوان الاعجازيون وماهى قدراتهم العلمية لكى يشرحوا العلم على أسس يصحيحة كنتى ذكرتى فى هذا المقال شيئا عن سجع الزبراء الكاهنه ياريت تكتبى مقال مفصل عن موضوع السجع عند العرب القدماء ورجاء اخر وتكتبى مقال عن النسخ فى القرأن بأسلوبك الجميل والشيق والرائع واكون شاكر جدا تحياتى على مقالك الرائع


14 - الى السيد المحترم حاتم عبد العزيز
نهى سيلين الزبرقان ( 2011 / 11 / 20 - 18:27 )
أسعدني ماقراته في تعليقك ، هذه شهادة أعتز بها، واتمنى أن أجد الوقت فقط لأكتب عن هذين الموضعين : السجع و النسخ . صحيح انهما موضعان شيقان لكن أكيد يحتاجان الى كثير من المصادر ، لذا ساحتاج الى وقت، لكن أعدك أني ساكتب عنهما لاحقا. ...شكرا على تعليقك الاكثر من الرائع، وتحية خالصة لك


15 - الى الاستاذ حميد كركوكي
ديار ستار عثمان كركوكي ( 2012 / 1 / 6 - 11:52 )
اشكرك على ردك الجميل فعلا كلامك صحيح فبلدي تحول اليوم الى معسكرات بين جيش قطز وايبك العراق وخاصة مدينتي كركوك تحولت عبارة عن احجار كونكريتية غاب فيها الروح والعقل المبدع وكوني امثل جيل الشباب مع اسفي الشديد السفاه والانحلال الفكري سيطر بالكامل على العقل وثقافتنا العامة والخاصة ..ولكي اكون صريحا اكثر اليوم 95 من شباب مدينتي في كركوك يرددون كالببغاء الاعجاز القراني وعظمة الاسلام ومحمد ولكن في المقابل لا يعرفون شيئا عن اي ثقافة سوى ثقافة النكاح ..فهم لا يعرفون من هو طه حسين او جان بول سارتر وحتى ان عرفوهم فانهم يضعونهم في خانة الكفار والمعادين لدين محمد ..ان عودتك للعراق في 2004 كان لازال التيار القومي والتحرري قويا اما اليوم فالجميع كبارا صغارا يسبحون باسم القران ..وللاسف في كل العراق ..فالوعي اقتصر فقط للاكاديميين والمثقفيين والذين اصلا مهمشين ومهملين بحجة انهم يمثلون الغرب الكافر ..للاسف فمعظم التركمان اليوم بدء يغنون للجامع ومحمد والعثمانيين ..والاكراد يغنون بامجاد عمر وعثمان ومحمد ..اتمنى ان تزور العراق مجددا وتعرف على الظواهر التي ظهرت ..وتحية لصاحبة المقالة الجميلة وننتظر المزيد


16 - شكرا على المقال
ناديه احمد ( 2012 / 1 / 8 - 09:56 )
اقول لك الحق حينما قرأت كتاب الشعر الجاهلى لم افهمه جيدا , ربما لانى كنت قد بدأت بقراءه حديث الاربعاء , ولكن مقالك شجعنى ان اعيد قراءه كتاب الشعر الجاهلى فشكرا لك مرة اخرى


17 - الى الاخت نادية أحمد
نهى سيلين الزبرقان ( 2012 / 1 / 30 - 03:27 )
سعيدة أنّ مقالي شجعك لاعادة قراءة هذا الكتاب، شكرا على تعليقك وتحية لك أختي


18 - كلمات ومعاني
سعيد عادل ( 2012 / 3 / 10 - 22:25 )
لماذا كل هذا التجني على شيوخنا الأكارم ؟ أي كتاب هذا الذي أعجبكم !! ؟ كتاب يدس السم في العسل هذا الأعمى طه حسين كتب كتاب الأدب الجاهلي وشكك في كل شعر العرب قبل الإسلام وأنكر وجود شعر جاهلي ولم يستطع لا مرجليوث ولا بروكلمان ولا نكلسن ولا غيرهم من المستشرقين أن يشككوا في تراثنا العربي الخالد ولكن رموا هذه المهمة على طه حسين الذي تصدى للتشكيك فما كان منه إلا أن اعتذر وتراجع عما صدر منه في كتابه ...... السفيه أن خير الناس من تعلم القرىن وعلمه لذلك يتسابقون لتلاوته وحفظه.))
((لو كنا نقرا مثل هذه الكتب لما أصبحنا كالقطيع تابعين لرجال الدين المشعوذين.
ما هذا التعليق التافه من (((سناء نعيم ))) لا يستحق أن يوضع هنا معقول رجال الدين يقال عنهم هذا الكلام هل انتم يهود ام نصارى !!؟؟


19 - موضوع ساخر وتعليقات تناسبه
محمّد الجزائري ( 2015 / 2 / 18 - 11:30 )
لقد قرات مقالك نهى زبرقان وقرات بعده التعليقات الأخرى التي تلته وفي حقيقة الأمر لم أجد سوى ثلة من المسيحين تعلّق على المقال ماعدى سعيد عادل وتعليقاتكم ومقالكم لم تخلوا من نزعتكم الدينية -إن كان لكم دين- وأنتم تدعون أنكم منهجيون في تقصيكم لحقيقة العلم بل وتلومون كل من رد على طه حسين بأنهم تعصبوا لدينهم وعروبتهم وها أنتم هؤلاء تميلون لعقيدتكم المحرفة فاللغة العربية هي لغتنا نحن المسلمين التي بها نزل كتاب الله فعلمائنا أعلم بها منكم ومن قائدكم طه حسين فلا يغرركم لقب عميد الأدب العربي فليس من حقه اللقب وإنما لقبه به من هم مِن غير العرب والمسلمين وهذه عادتهم بنو المستشرقين يدعمون ويساندون كل من يسير على منهجم بكل ماأوتوا من قوة بتلقيبهم ومدحهم في المحافل وجائزة نوبل... وغيرها من أسلحتهم التافهة ولكن العلم شيء مغاير لفكركم تماما,وقد عجبت كيف تثنين على طه حسين وأنت تدعين العلم!! أليس كتابه هذا محض سرقة وتوسعة لمقال مرجليوث الذي تكلم بها قبله فحرقوصكم هذا طه حسين ومن على شاكلته ليسوا بأهل العلم ولا يمدون له بصلة ومصيرهم إلى مزبلة التارخ أمر مسلم به شئتم أم أبيتم وفي رد الأداباء عليه شفاء

اخر الافلام

.. المسلمون في الهند يؤدون صلاة عيد الأضحى


.. عواطف الأسدي: رجال الدين مرتبطون بالنظام ويستفيدون منه




.. المسلمون في النرويج يؤدون صلاة عيد الأضحى المبارك


.. هل الأديان والأساطير موجودة في داخلنا قبل ظهورها في الواقع ؟




.. الأب الروحي لـAI جيفري هنتون يحذر: الذكاء الاصطناعي سيتغلب ع