الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الملحدين الجدد من الناطقين بالعربية

عمر بن صمادح

2011 / 10 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ظاهرة مايسمى بالملحدين الجدد بدأت بالإنتشار في بدايات القرن الحالي آخذةٍ على عاتقها نقد الأديان بلا تعاطف مع حالة المتدينين العقلية و الظواهر الإجتماعية و الإرث التاريخي الذي يحمل المتدينين على التشدد. متعللين بأن الإكتشافات العلمية الحديثة لا تتوافق مع الأديان و ذلك يتطلب موقفا متشددا إتجاه المتدينين بصفة عامة. مصطلح الملحدين الجدد يطلق خصيصا على مفكرين مثل كريستوفر هيتشنز, سام هاريس و علماء بيولوجيين مثل ريتشارد واكنز. لست بصدد تفنيد التطور و ليس هذا محور الحديث. فأنا مؤمن إيمان تام أن العلم الحديث و النصوص الدينية لا يلتقيان تماما. و من ضياع الوقت النقاش مع متدين في هكذا أمور. مايهمني هو النظرة الإزدواجية لهولاء إتجاه الإسلام و المسلمين. فهم يتبنون موقفا "ناعما" إتجاه المسيحية و اليهودية و يعتبرونها مجرد خرافات و قصص للأطفال عكس الإسلام الذي يعتبر شرا خالصا أو تاما (Unmitigated Evil) على حد تعبير داوكنز بل هو أكثر الأديان ميلا للعنف عكس الأديان الأخرى. و لك أن تتصور عواقب هكذا تصريحات إتجاه المسلمين بل و كل من يشتبه في إسلامه من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا (أضف إلى ذلك إنهيار إقتصادي في أوروبا و أميركا) و فوز أحزاب يمينية بمقاعد في البرلمانات لم تتصور أنها ستحظى بمقعد واحد لولا عدائها للإسلام أمثال حزب الهولندي غيرت ويلدرز. يتبنى الملحدون الجدد ثلاث مواقف إتجاه الإسلام, أنه غير متوافق مع الديمقراطية (عكس الأديان الأخرى), مضطهد للمرأة عكس الأديان الأخرى التي كرمت المرأة أيم تكريم, و أن العنف الصادر من المسلمين أكثر من غيره من أتباع الديانات الأخرى. للأسف أطروحات كهذه تنال ترحيب جزء لا يستهان به من الأقلية اللا دينية الناطقة بالعربية.

الإسلام لا يتوافق مع الديمقراطية أحد أكثر الإتهامات التي تكال ضد دين عمره قارب الألف و خمس مائة عام. على إفتراض أن الهلاخا (الشريعة اليهودية) التي لم يستنكرها السيد المسيح, متوافقة تماما مع الديمقراطية الليبرالية و ماتتضمنه من حقوق و حريات تشمل مثلي الجنس حتى. أسفار تتعلق بقتل المرتد و مقدم القرابين لآلهة أخرى تملأ جوانب العهد القديم و وعود بنار أبدية و سيف إلهي يمحق أعداء المسيح حال عودته الميمونة تملأ العهد الجديد (الأكثر تسامحا كما هو مفترض). فعن أي توافق مع الديمقراطية يتحدثون وكأن الديمقراطية خصلة دينية تفردت بها القيم اليهودية ــ المسيحية كما يحب أن يطلق التيار المحافظ في أميركا و البالغ عدده إثنان و ثمانين شخصا على الدستور الأميركي الذي خطه لا دينيين مثل جيمس ماديسون و توماس جيفرسون و جون آدامز.
فالعهد القديم حسب سفر الخروج سفر رقم (22:19) ينص صراحة على قتل من يقدم القرابين لإله آخر. و سفر لاويين رقم (24:10) يحث على "تطبيق حد الردة الإسلامي" على من يسئ إلى الدين. فهل هذه قيم ديمقراطية؟ الديمقراطية ليست نتاج دين و لا تدعو لتفضيل دين آخر و لكن مايفسر موقف الملحدين هذا هو أنهم قادمين من خلفية مسيحية أكثر تفهما لعقلية الشعوب الأوروبية أو تلك التي تنحدر من أوروبا مثل الولايات المتحدة. فعلام يتبنى إخوتنا المتنورون الناطقين بالعربية موقفا كهذا؟ هذا الطرح يشبه الذي يقول أن سباب غياب الديمقراطية و تفشي الفساد في أميركا اللاتينية هو الكاثوليكية. مع العلم أن أغلب الأنظمة العربية علمانية و ليست ثيوقراطية كإيران حتى يتم إتهام الإسلام. كذلك حدة التيارات الإسلامية تتلاشى في ظل أنظمة ديمقراطية كما حدث في تركيا على رأي الدكتور الأميركي ــ الإيراني رضا أصلان.

الموقف الأخر هو علاقة الإسلام بالمرأة. كل الأديان بلا إستثناء تتسم بطابع تحقيري للمرأة وكل مايتعلق بها. فلا ينبغي ل"متنور" رصين أن يقيم أديانا نشأت في عصور غابرة و مقارنتها بقيم حداثية لم تظهر إلا بدايات القرن المنصرم. فالعبيد في أميركا إمتلكوا حق التصويت قبل المرأة التي لم تحظى بهذا "الإمتياز" إلا عشرينات القرن الماضي. هذا عدا التصور أن الدول ذات الأغلبية المسلمة ثيوقراطية بطبعها و هو أبعد ما يكون عن الواقع. فتركيا و ماليزيا و البوسنة و ألبانيا و إندونيسيا دول ديمقراطية و إن كانت الأقليات مثل الأحمدية تعاني إضطهادا (غير رسمي ) في بلد مثل إندونيسيا. في حين دول "علمانية" بنيت على أساطير و قصص وهمية مثل إسرائيل تمول محكمات دينية تستند للهلاخا و تحرم على النساء الصلاة و قراءة التوراة أمام حائط المبكى. وضع المرأة في بلداننا لن يتحسن طالما إستمرت أقلية يعتقد الكثيرين بعدم ولائها لتراب أوطانهم أصلا بتحقير و تسفيه دين الأغلبية بهذه السطحية. ليس إعتراضا مني على حريتهم بالنقد ولكن أي فائدة و تنوير يرجوها هؤلاء من شعوب على مدى خمسين عاما مضت لم تسمع و تقرأ شيئا لم يجيزه كهان الدين الأفاضل؟

المحور الثالث و الأخير هو العنف المرتبط الإسلام. نشرت جامعة دوك بالتعاون مع جامعة نورث كارولينا تقريرا مفاده أن الإرهاب الصادر عن جماعات مرتبطة بالإسلام لا يتجاوز ستة في المئة من مجمل العمليات الإرهابية حول العالم. حيث العنف المرتبط بجماعات يهودية بلغ سبعة في المائة, و أربعين في المائة مرتبط بجماعات في أميركا اللاتينية. (عام 2006). و لايمكن تجاوز النظر عن عمليات نمور التاميل الإنتحارية ولا عن عمليات حركة القومية العربية التي كانت اللبنة الأولى لحركة فتح و مؤسسها الفلسطيني المسيحي جورج حبش. فالإرهاب تكتيك تستعمله قوى مختلفة لإيصال رسالة لقوى أخرى تعتبرها معادية. إذا سألت أغلب المسلمين عن سبب كراهيتهم للغرب فنادرا مايستشهدون بآيات القرآن. عوضا عن ذلك, تجدهم يستشهدون بما يعتبرونه مآسي و ألآم المسلمين حول الأرض من فلسطين إلى البوسنة. إضافة إلى العنف المطعم بالدين من قبل القوات الأميركية في أفغانستان و تعطش اليمين المسيحي لقتل المسلمين أو إدخالهم في المسيحية كما صرحت الكاتبة الأميركية آن كولتر. و لا يخفى على أحد كم العنصرية و الكراهية إتجاه كل ماهو مسلم كل ماعليك فعله هو زيارة مدونة روبرت سبسنر و باميلا غيلر أو إدارة التلفاز على فوكس نيوز لجرعة أخف من الكراهية و تذكير مستمر لمواطني بلد ديمقراطي بني على دماء و دموع الهنود الحمر أن المسيحية في خطر!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لم يعد يرفض حرية الاعتقاد غير الملسمين
سيد سعيد المنشاوى ( 2011 / 10 / 31 - 09:44 )
انا كلادينى عربى لا يهمنى الا حرية الاديان فما دام الانسان لا يستطيع تغيير دينه ويعيش دينه الجديد او لادينه بحرية وما دام يتم الحفاظ على عدد المسلمين بحد السيف فالاسلام دين الارهاب. كل يبحث عن ما يهمه وكلادينى من اصل مسلم لم ارى اى تضييق على حريتى الدينية الا من المسلمون فماذا تنتظر من مشاعرى اذا؟

وما الذى اخطأ فيه ريتشارد دويكنز ؟ نعم اليهودية قامت على العنف والخراب والمسيحية ان شئت وكما الاسلام ولكن العبرة بالحاضر فقد تغيروا كثيرا اما الاسلام فما زال ابيا على الاستمرار فى مقاومة كل ما هو فيه حرية الانسان وحرية اعتقاده
وصدقنى لو تمتعنا بحرية الاعتقاد التى هى حق اصيل لا اظنك تختلف معى فيه ما كتبت ولا قرات حرف فى شئ له علاقة بالاديان


2 - سيد سعيد المنشاوي
عمر بن صمادح ( 2011 / 10 / 31 - 10:56 )
كأنك لم تقرأ شيئا مما كتبت عزيزي. الثقافة العربية ليست متسامحة مع الإلحاد حالها حال معظم ثقافات العالم. الرئيس الأميركي جورج بوش الأب صرح أن الملحدين ليسوا مواطنين حقيقيين . طبعا هكذا تصريح لا يرقى لدرجة القتل و لكنه يفيد أن مشاعر التوجس من الملحدين موجودة في بقاع العالم. لاداعي للصدام مع المسلمين إذا ماأردت حقك في الإلحاد ( و الإلحاد ليس تسفيها بمعتقدات البشر) . مارتن لوثر كينغ خاطب العنصريين بلغتهم. لغة الأناجيل التي استخدموها لتبرير العبودية في أميركا. فأظهر تعاطفك مع بني جلدتك و خاطبهم بما يفهمون عوضا عن الصدام مع شعوب تبلغ نسبة الأمية فيهم 45% .. و المتعلم منهم يقرأ كتب البخاري !
و الشي الثاني, ان سبب كتابتي للمقالة هو تبني كثير من الملحدين العرب لمواقف السياسية لليمين المتطرف في الغرب. مثل وفاء سلطان حيث صرحت في كنيس يهودي في نيويورك :- بامكان الملك عبدالله تغيير الاسلام في ليلة واحدة, في نفس الوقت علينا ان نمارس ضغوطا كالتي مارسناها على http://www.loonwatch.com/2009/11/wafa-sultan-a-poseur-playing-off-of-ignorance-to-further-hate/اليابانيين-.. أي تنوير هذا الداعي لإبادة شعوب ب


3 - مقالة تتسم بالحكمة و بعد النظر و لكن
Hany Freedom ( 2011 / 10 / 31 - 11:30 )
بالرغم مع انى اتفق معك فعلاً فى مجمل مقالتك و التى فهمت منها هو انك تدعو الملحديين لعدم التصادم مع المسلميين فى معتقدهم

و لكن المقالة لا تقدم الآلية
mechanism
التى يعمل بها الملحد لنشر الإلحاد
فبصفة عامة اى شخص تسيطر عليه فكر معين بيكون عنده رغبة شديدة لنشر هذا الفكر

و انا كان لى وجهة نظر فى الموضوع ده و نشرته على مدونتى
و هو ان الهدف لا يكون نشر الإلحاد و لكن نشر فلسفة الأديان
و ان يكون هناك محاولة لإنشاء قناة فضائية محايدة لحوار الاديان ، تستضيف رجال الدين و تقوم بعمل مناظرات معهم و مع الملحديين ، و مناظرات فيما بين المذاهب للأديان الأبراهيمية

و لكن بالطبع قبل هذه الخطوة السابق ذكرها فيجب التوقف عن أزدراء الاديان كما اوضحت حضرتك فى مقالتك حتى يستطيع الملحدين الخروج الى العلن كالبهائيين فى مصر

شكراً


4 - Hanny Freedom
عمر بن صمادح ( 2011 / 10 / 31 - 16:09 )
لم أقل أنني ملحد رغم أنني غير ممارس للطقوس الإسلامية.. الفكرة التي أردت إيصالها هي إرتباط داوكنز و هاريس و أشباههم بتيارات يمينية محافظة مسيحية الثقافة Neocon Atheism و ليس من العقلانية لمتحدث باللغة العربي أن يدعم هكذا توجهات إزدواجية . حتى الكاتب في صحيفة النيويورك تايمز و مؤلف American Fascist وصف كتابات هؤلاء أنها لا تختلف تماما عن نقد أي مسيحي متعصب ينتمي لليمين للإسلام. أما بالنسبة -لنشر الإلحاد- فلست بصدد تقديم وصفات لك لتحقيق ذلك و الأمر لا يهمني كثيرا ماألحدث شعوبنا أم آمنوا شرط ألا يعني إلحاد الإنسان كراهيته لذاته و ثقافته..


5 - لأ ، أختلف معك
Hany Freedom ( 2011 / 10 / 31 - 16:18 )
داوكنز و هاريس و أشباههم يقدمون نقد موضوعي و محايد للأديان و ليس هجوماً بشكل ساخر او جارح على الأديان

لا أعرف كيف ربطت بينهم و بين تيارات يمينية محافظة !!!

ان الفرق شاسع جداً بينهم

على اى حال ان اتفق معك فى استنكار ازدراء الاديان ، و لكن اتمنى ان تعيد النظر معى فى مسألة نشر ثقافة فلسفة الأديان

كل الود


6 - Hanny Freedom
عمر بن صمادح ( 2011 / 10 / 31 - 16:24 )
ليس بناء و لا محايدا شاهد هذا الرابط لمناقشة بين سام هاريس و سكوت أرتان عن الإسلام
(كلاهما ملحدين).

http://www.youtube.com/watch?v=8VWO6U6248c


7 - إستغراب
عادل الليثى ( 2011 / 10 / 31 - 16:54 )
عنوانك ... الملحدين الجدد من الناطقين بالعربية
فى حين أن مقالك لم يذكر أى شئ عنهم ... لماذا هذا العنوان ما دمت ستحدثنا عن شئ أخر ... ما فهمته هو دفاع عن الإسلام أمام الملحدين العرب دونما مواجهة


8 - عادل الليثي
عمر بن صمادح ( 2011 / 10 / 31 - 17:07 )
إذا لم تفهم فاعد قراءة ماكتبت مرة أخرى. أنا ذكرت المواقف المتبناة من أغلب ناقدي الإسلام في الغرب و الذي ينقل الملحد العربي مواده منهم. أغلب الملحدين العرب لا يقدمون شيئا جديدا و كتابتهم لا ترقى لمستوى العقلانية Rationalism بل هو إما نواح على وحشية المسلمين و لا إنسانيتهم أو نسخ و لصق لما يقوله داوكنز عن أن الإسلام أكثر الأديان شرا. طرح مجرد كهذا يدفعنا لمقارنة الإسلام بغيره من الأديان. فالقادم من خلفية غير إسلامية عندما يتعرض لهكذا طرح, لن يفرق بين المسلم لمتعصب ذي الدوافع الاجرامية و بين المسلم المسالم و الغلبان الذي يعاني من ظلم حكامه و لا يفكر الا في تأمين مايسد رمق أبنائه
و عار على ناطق بالعربية يفترض أن يكون أكثر دراية بثقافته و كيفية تفكير المسلمين و لماذا تبني هكذا مواقف بغباء منقطع النظير !


9 - عادل الليثي
عمر بن صمادح ( 2011 / 10 / 31 - 17:14 )
بالإضافة أن تجريد المختلف عن إنسانيته أمر متأصل في العقلية الأوروبية لتبرير أي سلوك عنصري من قبلهم و تاريخهم يشهد بذلك و سأكتب مقالا بهذا الصدد عل الملحد العربي يعي دوره جيدا في هذا المجال..
ليس دفاعا عن الإسلام إنما عن المسلمين..


10 - المقال سخيف بعنوانه وكاذب بأفكاره !
ماجد جمال الدين ( 2011 / 10 / 31 - 17:52 )
المقال سخيف بعنوانه وكاذب بأفكاره ، ففي ألعنوان يحاول أن ينفي القومية العربية للملحدين ألذين يتحدث عنهم ..ويتحدث عن إلحاد جديد كأن مفهوم ألإلحاد أي نكران وجود ألآلهة هو مجرد موضة إستعراضية . وفي ألمضمون هنالك تلفيق كبير فبينما يتحدث عن ألملحدين ألعرب أو الناطقين بالعربية يجلب ألأمثلة من مفكرين أوربيين .


11 - ماجد جمال الدين
عمر بن صمادح ( 2011 / 10 / 31 - 18:08 )
هههه شكرا لإثباتك ماذكرت في تعليقي السابق. لم تحدد لي أين كذبت تحديدا إنما إكتفيت بوصفي بالكذب ولم تفند اي مماذكرت. و الملحدين العرب على الإنترنت يستشهدون بهولاء الأوروبيين -ليس من عيب في ذلك- اذا كان النقد يتعلق بداروين و الانفجار الكبير لكني تطرقت لمسائل سياسية بحتة و فكرة ان الاسلام بحد ذاته أكثر شرا من غيره من الأديان وهو طرح متبنى من هاريس و داوكنز (هيتشنز الى حد ما) و ملحدين عرب على الانترنت يتفقون معهم ذلك. بالتاكيد الالحاد ليس موضة فهو اعتقاد و من السخف القول بذلك ولكن يكاد المريب يقول خذوني. اما مسألة القومية العربية, فاغلب الملحدين الناطقين بالعربية اما امازيغ او من اقليات العراق و اطروحاتهم عنصرية بحق العرب . فاستعملت لفظ ناطقين بالعربية لتشمل العرب و هولاء معهم كونهم يتحسسون من وصفهم بعرب :)


12 - مبدأ حرية الدين يجب ان يعيه الجميع متعلم وجاه
سيد سعيد المنشاوى ( 2011 / 10 / 31 - 18:56 )
اشكرك يا استاذ عمر على نشاطك فى الرد على المعلقين ولكن ريما تعميمك من وفاء وسلطان وربما اخرين لا اعرف من هم هى التى تضعك فى موقف اتهام بالكذب اما باقى الناس فهم يشفقون على بنى جلدتهم وليس كما تعتقد لانه وبصراحة لا يفرق الشارع الغربى واقول الغربى وليس العربى بين ملحد عربى ومسلم ولا حتى مسيحى فالكل عندهم مسلمون فالملحد فى الغرب كالمسلم فرح عندما عرف ان من قتل النرويجيين ليس عربى او مسلم

اما بالنسبة لل 45 فى المائة الاميون فهم اكثر تسامحا من المتعلمين المتدينون فهم لا يعنيهم الا الرزق او القبلية العصبية ولوقال لهم شيخ لا اكرا ه فالدين سيطيعون ولكن لا يقولون لهم.

ومبدأ حرية الدين يجب ان يعيه الجميع واذا كان هذه المبدأ يتصادم مع المجتمع كما ترى فالى متى ننتظر؟

حتى يتعلم المجتمع جميعا ثم نقول لهم يا قوم من حق كل انسان ان يعتقد ما يشاء؟


13 - استنكار
رشوان ( 2011 / 10 / 31 - 18:56 )
كان عليك ان تنشر في صفحة للسلفين كانوا سيحتفون بك ولكن هنا لا ترى غير الاستنكار


14 - سيد المنشاوي
عمر بن صمادح ( 2011 / 10 / 31 - 19:14 )
وفاء سلطان ذكرت ذلك في كنيس في نيويورك والرابط أدناه يوضح ذلك. هذا عدا علاقتها مع إشارة الى المركز الإجتماعي الإسلامي في منهاتن و ماصحبه ذلك من مظاهرات و تشويه لهدف ذلك المركز و الذي توجد مراكز يهودية مثله تماما شرق البلاد و غربها. Ground Zero Mosqueالمدونة مع باميلا غيلر مخترعة وصف
http://www.loonwatch.com/2009/11/wafa-sultan-a-poseur-playing-off-of-ignorance-to-further-hate/
و الملحدين الآخرين الذين تحدثت عنهم منتشرين بالانترنت و أغلبهم موجدون هنا بالحوار المتمدن لا تختلف أطروحاتهم عن الملحدين المذكورين أعلاه و لا المسيحيين الغربيين المنتمين للتيارات اليمينية أصحاب مسيحية أبوكالبيس التي ترى أحداث العالم تحقيقا لنبؤات إنجيلية تستدعي إستكمال الحرب على الإسلام
فإتهامي بالكذب مردود عليه و كل ماعليه فعله هو النظر لطرح الملحدين هنا و مقارنته بما هو مكتوب في مدونات يمينية متطرفة ألهمت الإرهابي النرويجي...


15 - رشوان
عمر بن صمادح ( 2011 / 10 / 31 - 19:24 )
ألقمتني حجرا صراحة نعم أنا سلفي, كيف إكتشفت ذلك؟ بعد نظر بسم الله ماشاء الله...
لم أكتب هذا المقال لينال إعجاب أمثالك و رده فعلك هذه متوقعة من كل مدعي المعرفة ..
السيد المنشاوي ذكرت :-اما بالنسبة لل 4خ فى المائة الاميون فهم اكثر تسامحا من المتعلمين المتدينون فهم لا يعنيهم الا الرزق او القبلية العصبية ولوقال لهم شيخ لا اكرا ه فالدين سيطيعون ولكن لا يقولون لهم- ربما ولكن يتم تجنيد هذه النسبة الكبيرة من العرب ضد كل من ينادي الديمقراطية الليبرالية و إحترام الحريات الفردية للمواطنين.

أنا أعتقد أننا بحاجة لمزيد من الوقت فالإسلاميين في تونس و تركيا على أكثر انفتاحا و تقبلا للآخر المختلف عنهم أيدولوجيا من مصر على سبيل المثال. و هذا يعود لإرتفاع مستوى التعليم هناك, فالتونسيون يتعلمون عن فولتير في المرحلة الثانوية!



16 - الطامة الكبرى هى انك تتدعي العلمانية
رشوان ( 2011 / 10 / 31 - 21:39 )
وثم تطلب من العلمانيى السكوت حتى لا نستفز
لو كل علماني مثلك حتى الصين ستصبح جمهورية اسلامية
ماشاء عليك وعلى امثالك


17 - رشوان
عمر بن صمادح ( 2011 / 10 / 31 - 21:51 )
ماذا يعني ادعاء العلمانية؟ و أين طلبت منك السكوت؟
لا تضع كلمات في فمي و تحمل ماأردت قوله فوق حمله . إذا أشرت الى ماكتبت عن الإسلاميين في تركيا و تونس, فانا أؤمن بانهم مثل أي حزب محافظ في الغرب. و له حق الترشح و الوصول للسلطة بطرق سلمية شرط إحترام سيادة الدستور و السماح بانتقال سلمي للسلطة حال خسارتهم. إذا مالتزموا بذلك, لاينبغي على أحد أن يعترض على إلا على برامجهم السياسية, لاحقهم في الترشح.
إذا كانت كل ردودك هكذا فلن أقبل أي منها مستقبلا, فلست من هواة تبادل المدائح
..


18 - انا مصدقت لقيتك
zoma ( 2011 / 11 / 1 - 06:37 )
ذا سألت أغلب المسلمين عن سبب كراهيتهم للغرب فنادرا مايستشهدون بآيات القرآن. عوضا عن ذلك, تجدهم يستشهدون بما يعتبرونه مآسي و ألآم المسلمين حول الأرض من فلسطين إلى البوسنة. إضافة إلى العنف المطعم بالدين من قبل القوات الأميركية في أفغانستان و تعطش اليمين المسيحي لقتل المسلمين أو إدخالهم في المسيحية كما صرحت الكاتبة الأميركية

انت بجد مصدق نفسك انت عمرك مقريت قران او حديث في حياتك انصحك تبدا تقرا قران و ابدأ بالسور المدنيه و خصوصا سوره التوبه

بقي المسلمين بيكرهوا المسيحيين علشان البوسنه و هو مين اللي انقذ البوسنيين و البان كوسوفو مش امريكا اللي انت بتقول انها متطرفه
ثانيا عندما كان المسلمون اقوياء ملأوا الدنيا حروب و قتل و ابادات جماعيه

افكرك بأيه و لا ايه من اول بني قريظه حتي مذابح الارمن و الاشوريين
و الحروب و القتل تطبيقا لاوامر محمد في البلقان و حصار فيينا 150 عاما و قتل وسبي الاف النساء كقول محمد اغنموا بنات الاصفر

اسأل نفسك ماذا سيستفاد الامريكان من تحويل فئران الجبال الافغان الي المسيحيه هل المسيحيه تفتقر الي الاعداد ام انها تتشرف بتحول الافغان لها


19 - انا مصدقت لقيتك تكمله
zoma ( 2011 / 11 / 1 - 06:41 )
المسيحيه تنتشر بدون نقطه دم واحده ابحث عن انتشار المسيحيه في الصين و كوريا و ماليزيا و اندونيسيا و حتي ايران

و لك ان تستشهد بال 300 عام الاولي في تاريخ المسيحيه عندما اصبحت علي يد مجموعه من الصيادين الدين الرسمي لاكبر امبراطوريه موجوده في العالم وقتها بدون حروب و لا غزوات و لا سبايا و جواري
اما كلامك المكرر عن العهد القديم فرده في موضوعك الثاني


20 - Zoma
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 1 - 11:36 )
ههههه و مجازر الأوروبيين في أميركا الشمالية باسم المسيح
و القضاء على حضارة الأزيتكس في المكسيك باسم المسيح
الحملات الصليبية و قتل الكفرة الذين لا يؤمنون بالمسيح
الإستعمار الفرنسي للجزائر و استعمال اجساد الجزائريين حطبا
الإستعمار الايطالي لليبيا, الإستعمار الهولندي لجنوب شرق آسيا
و مذبحة الأرمن كانت بسبب عنصرية قومية من قبل الأتراك . و سياساتهم اتجاه الاكراد المسلمين كذلك كانت كنفس السبب و مازالت..
اذا انك تؤمن ان لا خلاص للعالم الا باعتناقه المسيحية فلا تنوح و تعوي على الجهاديين و اسباب تطرفكم واحدة! لا ادري مالذي يستحق الرد على تعليقك


21 - احسنت
ايهاب ( 2012 / 10 / 18 - 02:19 )
برأيي المتواضع, هذا الكاتب هو من افضل من كتب في موضوع الأديان و انتقادات غير المسلمين للدين الأسلامي بالأرهاب و التخلف. كتابات بن صمادح تدل على وعي و درايه و فهم عميق للمشكله. كم نحتاج لكتاب مثل عمر ليردوا الأتهامات الباطله عن ديننا بأسلوم حضاري متحضر و غير همجي.
احسنت. سأظل متابعا و ناشرا لمقتالاتك.


22 - احسنت
ايهاب ( 2012 / 10 / 18 - 02:47 )
برأيي المتواضع, هذا الكاتب هو من افضل من كتب في موضوع الأديان و انتقادات غير المسلمين للدين الأسلامي بالأرهاب و التخلف. كتابات بن صمادح تدل على وعي و درايه و فهم عميق للمشكله. كم نحتاج لكتاب مثل عمر ليردوا الأتهامات الباطله عن ديننا بأسلوم حضاري متحضر و غير همجي.
احسنت. سأظل متابعا و ناشرا لمقتالاتك.