الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اجواء اوربا المسممة بالدعاية الاسلامية!

رزاق عبود

2011 / 11 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في مشهد رئيسي في فيلم بوب فوسه "الكباريه" يجلس الكاتب الانكليزي الشاب (بريان) مع الالماني (ماكسيميليان فون هيونه) في بار صغير للبيرة في الريف الالماني. هذا قبل ان يستولي هتلر على السلطة. ماكسيميليان، المتحدر من عائلة برجوازية المانية، لم يكن قلقا بشان صعود النازيين: تهورهم الجنوني، ومنظري المؤامرة، والشغب الذي يثيروه. ليس، مما لا يمكن، السيطرة عليه باعتقاده. على بعد ينهض شاب، ويبدأ بترديد اناشيد نازية. الفرقة الموسيقية تنتظم خلفه. بعد قليل يشارك الكثير في الانشاد. بريان، وماكسيميليان يتجهان نحو سيارتهم المنتظرة. "أولا زلت تعتقد انه يمكن السيطرة عليهم"؟!
الباحث الالماني فيكتور كليمبيرير، كان مقتنعا بان اللغة تشكل من يتحدثون بها.الكلمات(المتعصبة) المتشددة تؤدي الى سياسة (افكار) التعصب، او التشدد. كليمبيرير سجل ملاحظاته اليومية على صراع الخطابات في اوربا ثلاثينات القرن الماضي. ملايين التمرينات، بشكل اتوماتيكي، وبدون ادراك هضمت الكراهية الى الحد الذي لم يعد هناك شئ غيرها.
" كلمات مثل جرعات صغيرة جدا من سم الارسنيك: ابتلعت كلها بدون انتباه. كان يعتقد انها لا توثر لكن بعد فترة يعطي السم مفعوله"!
يقصد كليمبيرير ان "روح" الناس اتضحت عبر تلك اللغة.الكل يتحمل المسؤولية.
فرنسا بدات بترحيل الغجرغير الفرنسيين.الحكومة الايطالية ارسلت العصابات المسلحة ضد المهاجرين الافارقة. سويسرا منعت بناء مزيد من منارات المساجد.في البرلمان الاوربي يتعاون حزب المحافظين البريطاني مع النازيين الجدد في ليتوانيا. في بلجيكا كسب حزب الفلامنك الانفصالي الانتخابات. في المانيا اقترح احد قادة البنك المركزي زيادة الولادات، لان المسلمين بداوا يتحولون الى اغلبية. في هولندا اصبح حزب اليمين المتطرف (PVV) ثالث اكبر حزب في البلاد، والحزب يريد منع القرآن. في هنغاريا ميليشيات شبه عسكرية بملابس سوداء تقوم بدوريات في شوارع المدن. في السويد المتسامحة يدخل البرلمان حزب معادي للاجانب. حول كل القارة الاوربية ينمو الخوف من كل ماهو غريب، اجنبي، ومختلف. النرويج كان من نصيبها ان تدفن 77 من ضحايا الارهاب. بينهم العديد من المسلمين. و"لازلتم تعتقدون انه بالامكان ضبطهم"؟!
العنصرية في اوربا تتسع، وتمتد، ليس فقط بسبب الازمة الاقتصادية، كما حدث في المانيا، وايطاليا، واسبانيا الثلاثينات. بل لان المد الاسلامي صار هو الشبح الذي يخيف اوربا، وليس الشيوعية. كل عمل ارهابي في اوربا ورائه جماعات، وتنظيمات اسلامية، او بسببها. "الاسلام هو الحل"! شعار يخيف الجميع، حتى اقرب اصدقاء المسلمين في الغرب، ويحرج تضامنهم مع المسلمين. وهذا ماسماه العنصري النرويجي التحالف الماركسي الاسلامي. فاليسار الاوربي بمجمله لا زال يؤيد حق المسلمين، في اللجوء، والهجرة، وممارسة شعائرهم، وتأييد قضاياهم المصيرية مثل فلسطين، والديمقراطية. لكن الاسلاميين(ليس المسلمين) ملئوا شوارع اوربا بالخزعبلات، والسلوكيات المريضة الاستفزازية: كالصلاة في الشوارع. تعدد الزوجات، اطفال محجبات، زواح من القاصرات، اشباح نسائية تخفي حتى عينيها. لطم، وتطبير في شوارع لندن. ترويع الاطفال بمشاهد، وصور مخيفة، وشعائر تعود لما قبل التاريخ. فتاوى متخلفة، وخطب حرب همجية. الناس الذين يعينوهم، ويعيلوهم هم مجرد خنازير تدخل الجنة اذا قتلتهم، سرقتهم، تحايلت عليهم، خدعتهم، اغتصبت نسائهم. فكل اوربا التي احتضنتهم مجرد، وليمة حرب، ونسائهم سبايا عندهم. حلال الفسق بهن لانهن زوجات، وبنات، واخوات "الكفار" وهن "كافرات". يقمعون شعوبهم في ايران، وافغانستان، والسعودية، وليبيا، واليمن، والصومال. يحرمون الديمقراطية، ويعظمون الدكتاتوريين باسم اطاعة اولياء الامر. يولد، وينشأ، ويتعلم، ويعمل في بلد اللجوء ويكافأ من انعموا عليه بتفجير جسده النجس بين المدنيين الامنين من الاطفال، والنساء، والعجزة "كفارا" ومسلمين. لو تدخل جوامعهم، لو تسمع خطبهم، لو تتمعن توصياهم، لو تتفحص دعاءهم، لو تقرأ نشراتهم، وكتبهم، لو تشاهد فضائياتهم، لا تجد غير تربية الحقد، والكراهية، والقتل، والحرب. كل شئ مباح لتحقيق اهدافهم الشيطانية. ان المسلمين في الغرب لا يعانون من العنصرية بقدر معاناتهم من خوف الناس من تهديدات، وسياسات، وتفجيرات الاسلاميين. هؤلاء غير قابلين للتطور، رافضين للتمدن، محاربين للحضارة. يحنون الى الصحارى، وقطع الايدي، والجلد، والرجم، وفقأ العيون، واثبت ذلك "التائبون" في السعودية، واليمن، ومصر، وليبيا، ولندن، واسبانيا، والعراق، ونيجريا، واندونيسيا، والباكستان، وغيرها. انهم يريدون ان يزرعوا الارض مقابر من اجل الفوز بجنات وهمية. اوربا التي عاشت نصف قرن من السلام يريدون ان يفخخوا جسورها، وشوارعها، ومدارسها، وتلويث نفوس الشباب بعد غسل ادمغتهم وتوزيع الاكفان عليهم، بدل شهادات العلم، والمواطنة، والانسانية، والصحة، والطمأنينة، التي منحتها لهم بلدان اوربا "الكافرة". يريدون اقامة الخلافة، وحد السيف، وقتل المرتد، وفرض الجزية على اهل البلاد، التي فتحت ذراعيها لهم كالافعي، التي لدغت الصدر الذي احتييت بدفئها.
رزاق عبود








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال جيد و لكن
zoma ( 2011 / 11 / 3 - 05:20 )
اعتقد ان اغلبه المسلمين في اوروبا اي من 80 الي 85% بعيدين تماما عن كل ما هو اسلامي ده غير ان اغلب المهاجرين لا يملكوا جنسيه اقامه فقط

و بعدين لو طردهوهم هيحيبوا عماله منين انت عايز تقنعني ان واحد هولندي هيشتغل في قهوه او محل شاورمه مستحيل طبعا انا اعتقد ان اوروبا كمان 100 سنه هتبقي زي الامارات و قطر المواطنون اقليه حاكمه و الباقي عماله من مختلف دول العالم


2 - الاسلام حركة عنصرية
سيلوس العراقي ( 2011 / 11 / 3 - 09:37 )
السيد الكاتب المحترم
مع كل تقديري واحترامي لاخوتي واصدقائي المسلمين، فان ما يفعله الاسلام في العالم، سيؤكد إن ليس اليوم فغدا بانه حركة عنصرية ستكون أزاءها الصهيونية التي يتغنى البعض بوصفها بالعنصرية ستغدو حمامة سلام عالمي، مع احترامي


3 - استاذ ZUMA انت مخطئ
بشارة خليل قـ ( 2011 / 11 / 3 - 13:07 )
اشار احد استطلاعات الراي في اوروبا ان اكثر من 20 % من المهاجرين المسلمين يؤيدون قتل الابرياء في العمليات الارهابية..لك ان تتخيل النسبة المئوية الفعلية
اتفق مع الاستاذ عبود في جميع ما كتبه وخاصة ان العداء للاجانب ظهر كردة فعل على اعمال المسلمين في هذه البلاد التي استضافتهم
هنا في ايطاليا غالبية المسلمين هم من المغرب وتونس ونسبة اقل من باقي الدول العربية باكستان والبنغلادش وهنالك مظاهر تطرف واضحة بين الجالية الاسلامية فضلا عن ظاهرة بيع المخدرات والجرائم التي لا تتعلق بالاسلام السياسي بين المهاجرين لكنها تتعلق بخاصية الفتوة والبلطجية والزعرنة التي تنفرد بها المجتمعات الاسلامية اينما وجدت
للاسف كما هو حال المهاجرين في باقي بلدان اوروبا يشعرون بان لهم حقوق وليس عليهم واجبات بالاضافة الى نكران الجميل الذي يتسم به المسلم بشكل عام ونواياه الغير نظيفة نحو البلد الذي استضافه وعامله كانسان بعدما كان في بلاده يعامل كحيوان لا قيمة له
طبعا الناس ترى وتعي تصرفات المسلمين الاستفزازية والاعمال البربرية كقتل بناتهم ان تجرأن على الاندماج في الحياة على النمط الغربي..الخ
سلامي للكاتب وجميع القراء


4 - وعلى نفسها جنت براقش
صباح ابراهيم ( 2011 / 11 / 3 - 14:38 )
الاستاذ رزاق عبود المحترم
كلامك صحيح تماما ، فالخوف الدفين بين الاوربيين بدء ينمو ويستفحل ويظهر على السنتهم بعد ان كانوا يخجلوا ان يتفوهوا به علانية خشية اتهامهم بالعنصرية ولكن بعد انتشار خطر الارهابيين اصبح حتى المسلمين المعتدلين يخجلون من انفسهم واسلامهم ، فالاسلامييون وشيوخهم السلفيون يملئون الدنيا صراخا وعويلا بخطبهم بأنهم سيغزون اوربا ويغرقوها بالمهاجرين المسلمين كي يحتلوها ليس بالسيف بل بتكاثر اعدادهم كالجراد ، وبعد خمسين سنة يصبحون الاكثرية ويطالبون بالاستفتاء ليعلنوا ان اوربا اسلامية لأن سكانها الغالبية من المسلمين .

لازال الساسة الاوربيون نائمين ويخشون دراسة هذه الافة التي تتسلل لبلدانهم ولا يجراؤن على المجاهرة بها بسبب ديمقراطيتهم التي ستجلب الدمار على رؤوسهم وبسبب الخشية من لسان الاسلاميين واتهامهم بالعنصرية . ولكنهم سيظطرون فيما بعد لاتباع طريقة هتلر في اجتثاث اليهود اذا ظهر بينهم من يحمل صفات هتلر.


5 - المسلمين فقط مشكلة في اوربا
عمر علي ( 2011 / 11 / 3 - 14:51 )
تحية للصديق العزيز الدكتور عبدالرزاق عبود
عزيزي رزاق اتسائل مع نفسي دائما لماذا فقط الجاليات المسلمة تنفرد بخلق مشاكل ومتاعب لاوربا التي وفرت لهم الامان والاستقرار والكرامة؟؟المسلمين فقط من دون جاليات العالم. هل سمعت يوما صينيا او هندوسيا او مسيحيا من امريكا الاتينية او بوذيا من جنوب شرق اسيا او مسيحيا عراقيا او مندائيا او يزيديا قام بتفجير نفسه في اوربا او امريكا وسط الناس الابرياء؟؟؟ المسلمين فقط يرفضون الثقافة الغربية والانسانية ويرفضون الاندماج والتفاعل مع ثقافة المجتمعات الغربية والاكثر من هذا يطالبون الغرب يتبنى ثقافتهم المتخلفة ثقافة القتل والعنف ثقافة احتقار المراة ،ثقافة بدو عرب الصحراء قبل ا1430سنة. استغلوا قوانين الدول .مدارس اسلامية واسواق اسلامية وملابس اسلامية وتربية ابناءهم على كراهية كل انسان غير مسلم واعتباره كافرا ويلقنونهم انهم كفرة فاسدين ونسائهم عاهرات وياكلون لحم الخنزير لانهم خنازير وكفرة ويشربون الكحول ومكانهم النار . هذا ما اسمعه من اطفالهم وبنوا حواجز بين ابنائهم والمجتمع . برامج الاندماج كلها فشلت مع المسلمين فقط .وللعلم ان 80بالمئة من المسلمين و


6 - المسلمين فقط مشكلة في اوربا-2
عمر علي ( 2011 / 11 / 3 - 15:09 )
في اوربا يرفضون الاندماج وتقبل الثقافة الغربية من دون جاليات العالم.ترى نسائهم قبل رجالهم يرفضن اي تفاعل مع الغرب.هم يعتقدون انهم ارقى واكثر انسانية من المجتمعات الغربية وهم شعب الله المختار شعب خير امة وهذا هو السبب الاول والاخير في صعود الاحزاب اليمينية والعنصرية في اوربا وانا على ثقة لو لم يتواجد المسلمين في اوربا فلم نرى اليوم هذا المد لهذه الحركات العنصرية. المسلمين يمثلون خطر على الحضارة الغربية المعاصرة وهم يتكاثرون كالذباب ولايخفى قياداتهم الاسلامية ان اوربا ستصبح مسلمة بعد قرن من خلال ظاهرة التكاثر المريع والمخيف. ولذلك بدا الاوربين بالحد من استقبال المهاجرين واللاجئين المسلمين والتعويض عنهم باستقبال الايدي العاملة من الدول غيرالمسلمة من اوربا الشرقية وروسيا واوكراينا ودول حوض البلطيق والهند وامريكيا اللاتينية وجنوب شرق اسيا لانها شعوب شغولة وسهلة الاندماج والانصهار وبدون مشاكل.هناك بعض المسلمين من يدعي الثقافة ويعيش في الغرب ويمتمتع بالامتيازات وتراه ناكرا للجميل ولن يكل ان يكتب ويشتم الغرب في شخابيطه ومقالاته البائسة وتلفيق التهم بحق هذه الشعوب الذي احتضنته ووفرت له ا


7 - نعم المسلمين يرفضون الاندماج
ندى فاضل ( 2011 / 11 / 4 - 01:14 )
حاولت منظمات المجتمع المدني في السويد من خلال مشاريع الاندماج التي تطرحها منظمات سويدية للمهاجرين واقامة المحاضرات والنقاشات لتقريب وجهات النظر دون فائدة متحججين بان عاداتنا وتقاليدنا تختلف عن عاداتهم وتقاليدهم.قلنا لهم بان من لا يعجبه هذا البلد فليعود من حيث اتى او يختار اي بلد اسلامي اخر, متوهمين بعضهم بان المساعدة التي تدفع لهم كل شهر هي من اموال نفطهم ويعتبرون ذلك من حقهم . تعتبر الحكومة السويدية بان اللاجئيين من المسلمين يقومون بتخريب البلد ف بالاضافة الى التعصب والارهاب ونعتهم بالكفار يقوم المسلمين بتخريب الاقتصاد وذلك من خلال العمل بالسوق السوداء والتحايل على القانون وعدم دفع الضرائب من قبل اصحاب المحلات العربية.تعتبر العراقيين اكبر جالية من طالبي اللجوء حاليا وحسب الاحصائية الاخيرة. اكثر جالية تثير الشغب تجمعوا في مناطق معروفة يشتركون في حبهم للصخب وعدم الانضباط التي تزعج وتغضب السويديين مما دعاهم الي ترك الكثير من مناطقهم بعيدا فمن النادر ان يمر يوما دون تواجد الشرطة في المناطق التي يكثر فيها المسلمين.وفي الاونة الاخيرة بدأت بملاحقة كل الخارجين عن القانون الذي لا يرحم احدا.


8 - lلآسلام مشكله العالم الحر
نزار حميد ( 2011 / 11 / 4 - 04:37 )
مع احترامي لاخواني المسلمون الطيبون فما ورد في المقال والتعليقات يمثل الحقيقة بعينها
وشكرا


9 - صدقت
رشوان ( 2011 / 11 / 4 - 16:01 )
الاسلام افة على الانسانية


10 - صلاة التحدي
نمير المهندس ( 2012 / 1 / 6 - 07:12 )
سأروي لكم حكاية حدثت معي. أنا أومن بالعلم وليس بالدين و اعيش في كاليفورنيا. في يوم جميل اتفقنا مع اصدقاءنا ان نذهب الى احدى البلاجات الرائعة على المحيط الهادئ وفعلا ذهبنا وكان متنزها من بساط اخضر واشجار النخيل العالية و مطل مباشرة على البحر اللازدي بامواجه وفوقه السماء زرقاء صافية والناس في صخب و لعب وسباحة , كل على هواه. قالوا اصدقائنا ان هناك عائلة اخرى ستأتي أيضا قد تعرفوا عليهم في احدى المتنزهات فقلنا حسنا ولكن المفاجئة كانت لما وصلوا كانت نسائهم محجبات و معهم عائلتين اخريين من اقاربهم على نفس المنوال. بعد مدة صاروا يتناقشون عن اتجاه القبلة وان موعد صلاة العصر قد حان وفعلا فرشوا سجادة كانت معهم على العشب و بدؤوا صلاة الجماعة أمام الجميع !! وعندما سألتهم زوجة اصدقائنا لماذا فعلوا ذلك والمكان غير ملائم للصلاة أصلا أجابوها أنه تحدي!!! وللعلم ان العوائل من عدة دول عربية و الاغلبية يعيشون على الضمان الاجتماعي
بعدها قررت ان لا اخرج مع احد الا بعد التأكد انهم من غير جماعة التحدي, انهم لايصلون في الشوارع فقط و انما على البلاجات ايضا وربما في لاس فيغاس ايضا

اخر الافلام

.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع


.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية




.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا


.. 161-Al-Baqarah




.. 162--Al-Baqarah