الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملف التعلم في العراق .. يضاف الى مسلسل فشل الحكومة العراقية

فادي البابلي

2011 / 11 / 3
التربية والتعليم والبحث العلمي




لطالما كانت الشعوب التي تبحث عن التطور والنهضة ومواكبة العصر تستعين بخبرات العلم والذين يفقهون بالعلم والتعليم حتى يتم تأسيس ما يسمى بمدرسة او مجمع يديره الفقهاء والعلماء ليعطوا دروسا للشعب او لسائر المواطنين حتى يستفيدون من هذه الخبرات والتجارب ولكي ينتقلوا الى مرحلة متطورة تستطيع فيها القرية او الدولة الى النهوض بشكل تدريجي ومتطور .

ومع اختلاف الحقب الزمينة ومراحل الحياة اصبحنا نرى ما يعرف بالمدارس والمعلمين والطلبة وجاءت هذه لكي تعطي قاعدة اساسية للشعب منذ مرحلة الطفولة والتي تسمى الابتدائية الى الاعدادية ثم الجامعية وبعدها يصبح الشاب صاحب الخمسة وعشرين عاما متعلما فاهما بما اختص بهِ او ما ما الم بهِ من خلال هذه الرحلة التعليمية ..
هذا بالنسبة للشعوب التي تعمل ضمن اسس ومعايير واستراتيجيات معينة وليس في العراق .!!

فأن العراق منذ سنوات طويلة او نستطيع ان نقول منذ 70 عاما لم يعرف التعامل مع المنهجيات الدراسية وكيف يعد شباب واعي ومثقف وهنا نحن لا ننقص من المثقفين العراقيين الذين تخرجوا من مدارس ومعلمين رائعين لكن بمجهود فردي وليس ضمن ناتج مؤوسسي وعمل جماعي يبدأ من وزارة التربية والتعليم والمختصين في وضع المناهج الدراسية للطلبة ونهاية الى المدراء والمعلمين في المدارس الذين يقومون بدور مهم في انشاء جيل مثقف وقادر على بناء حضارة..

في السنوات الطويلة الماضية لم نشاهد هذا الاهتمام الكبير في الناحية التربوية والتعليمية في العراق وكان الشغل الشاغل هو الحروب والأنزواء خلف الرغبات الشخصية ان كان على صعيد النفوذ والتسلط والقوة او نصل الى ما يعرف بالفساد وغير هذا,اما التعليم فهو اخر ما يشغل المسؤوليين العراقيين والسبب هو عدم دراية او سوء تقدير من قبل الوزراء او الحكومة ككل ..

وان جئنا الى تفصيلات الخلل واين يقع نستطرق هنا الخلل الاول في المناهج الدراسية التي اصبحت شبه منقرضة ولكنها لازالت تدرس لأطفال العراق دون اخذ بالاعتبار ان الدول الاخرى العربية منها والاجنبية اصبحت متطورة بشكل كبير حيث انها تستخدم طرق جديدة من ناحية المناهج والكتب التي تعطى للطالب,والناحية الاخرى والتي عانى منها الشعب العراقي ككل, واقصد هنا تعليم اللغة الانجليزية او لغات اخرى حيث ان الطالب لا يتعلم لغة بديلة في المدرسة الى بعد بلوغ الصف الخامس الابتدائي وهذا بالطبع يعتبر تأخر بشكل كبير للطالب في مواكبة العصر..

وحتى لا نكون متشائمين قليلا تطرقت النائبة عن الكتلة العراقية البيضاء عالية نصيف وانتقدت اداء وزير التربية وقالت إن وزير التربية محمد تميم لم يقدم أية ستراتيجية لرفع المستوى العلمي للطلبة .

كما انها قالت كنا نأمل من وزير التربية الذي ينتمي للقائمة العراقية تقديم خطة لرفع المستوى العلمي للطلبة بعدما كنا نسمع من قائمته الكثير من الانتقادات للوزارة أبان الحكومة السابقة لكن عمل الوزارة الحالي يشوبه الكثير من الخروقات إذ وجدنا من خلال مراقبتنا لعمل الوزارة اسناد المناصب على أساس طائفي".

وتابعت هنا نصيف إن " وزارة التربية لم تنتهج في سياستها التربوية المقاييس والضوابط المعمل بها على مستوى العالم لهذا نرى استمرار الانحدار في المستوى العلمي للطلبة"، مشيرة الى عدم وجود برامج واضحة لدى وزارة التربية لمكافحة تدهور المستوى العلمي للطلبة".

ان تصل متأخرا خير من ان لا تصل ابدا جملة لطالما احببتها واراها تعيش معنا دائما خصوصا على مستوى الحكومة العراقية وهنا انا استهزء بأداء الحكومة العراقية على كافة الصع والمستويات حتى دور الرئيس العراقي اصبح شبه ممل وكأنها مسرحية نشاهدها كل يوم ثم تعاد علينا في احد الاعياد,


وسوف ادعكم هنا مع بعض ما قاله المختصون العراقييون في مجال التعليم حيث قالوا ان المستوى التعليمي للطلبة شهد تراجعا ملحوظا في السنوات السابقة ويعزو هولاء المختصون هذا التراجع الى ضعف المناهج الموزعة وطريقة تعيين المعلمين والمدرسين غير المتوازنة فضلاً عن التقصير في اداء عمل المشرفين التربويين بالاضافة الى التعيين الخاطئ لادارات المدارس...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المناهج الدراسية
د. عبدالاحد متي دنحا ( 2011 / 11 / 9 - 08:53 )
تحية طيبة
من الضروري تجديد المناهج الدراسية وخاصة بوجود التقنيات الحديثة من وسائل العرض والايضاح والبحث في الانترنيت
مع تحيات

عبدالاحد

اخر الافلام

.. هل تدخلت أمريكا عسكريًا في عملية إسرائيل لإعادة 4 رهائن؟


.. مراسلنا: قتلى وجرحى من جراء استهداف الجيش الإسرائيلي مبنى سك




.. حزب الله يعلن استهداف مبنيين يتمركز فيهما جنود إسرائيليون في


.. الاتفاق الدفاعي بين الرياض وواشنطن يلزم السعودية بتطبيع العل




.. رئيس معهد أبحاث الأمن القومي: الضغط العسكري سيؤدي إلى مقتل ا