الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من حق (فاطمة خير الدين) أن تكون عاهرة وتفتخر

نهرو عبد الصبور طنطاوي

2011 / 11 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أمامنا وقت طويل وربما عقود أو قرون في عالمنا العربي لتغيير نظرتنا المستقذرة للجنس وللمرأة، وأمامنا عقود وقرون كذلك حتى نفهم الطبيعة الحقيقية الأنثوية للمرأة، وأمامنا وقت مماثل أيضا حتى نفصل بين غرائز المرأة الجنسية الطبيعية وبين ما يسمى (قيم الحضارة الغربية) التي تقوم على ما يسمى (الحرية، حقوق المرأة، المساواة)، وحتى نقوم بفك الارتباط بين كل ما هو جنسي وبين كل ما هو قيمي وحضاري وإنساني حقيقي.

لقد أحدثت السيدة (فاطمة خير الدين) جلبة وجدلا وصخبا وضجيجا وقعقعة بين (آل بيت الحوار المتمدن) وقاطنيه ورواده والمارين به من الكتاب والقراء الكرام منذ أن نشرت مقالها المعنون: (عاهرة وأفتخر) الثلاثاء 1/11/2011م، وموضوع المقال إن لم أكن مخطئا في قراءتي له وفهمي ووعي بمضمونه ومراميه، يعالج فكرة رئيسة ألا وهي: (الكبت والمنع والمعايرة والنبذ والتحقير التي تتعرض له الأنثى في مجتمعاتنا العربية إذا ارتدت ملابس شفافة أو ضيقة أو قصيرة تبرز وتظهر من خلالها للعلن مفاتن ومعالم وتفاصيل جسدها الأنثوي). هذا هو فهمي وقراءتي واستيعابي لموضوع المقال ومضمونه إن لم أكن مخطئا.

أعتقد من وجهة نظري أن هذا المقال بهذا العنوان الذي رآه البعض مستفزا ورآه البعض الآخر شعارا لثورة وانتفاضة أو هبة من فتاة شجاعة فدائية على تعاليم دينية موروثة أو عادات وتقاليد مجتمعية راسخة، ما هو إلا نتاج سوء فهم وخلط متعمد بين بعض القيم الثقافية للمجتمعات الغربية التي يهواها البعض ويشتهيها أن تسود في مجتمعاتنا العربية كالإباحية الجنسية، وبين الغريزة الأنثوية الطبيعة الملحة (عرض الجسد والمتاجرة به) هذه الغريزة المتلهفة للظهور إلى العلن بصورة ما من الصور، ولكن تحت مسميات وشعارات كـ (الحرية، أو حقوق المرأة، أو المساواة) لكي تضفي عليها من وجهة نظر الكاتبة ومن يساندوها لونا ومسحة من الشرعية القيمية للتخفي والتستر وراءها للهروب من الوصف بالرزيلة والعهر أو من نظرة المجتمع المحتقرة لهم، إلا أن هذه الشعارات في واد والغريزة الأنثوية الملحة لدى الأنثى في إظهار جسدها وعرضه للمارة أو حتى المتاجرة به أو المقايضة عليه في واد آخر. فربما ما لا يستوعبه البعض أو يدركه، وما يبرهن على ذلك لو كانت الحرية والحقوق والمساواة تعني عرض الجسد في العلن والمتاجرة به والمبادلة عليه فلابد أن يشترك في هذا العرض وهذه المتاجرة وتلك المبادلة كل من الرجل والمرأة معا، لكن الواقع يقول أن المرأة هي وحدها ومن دون الرجل وبدافع غريزي محض هو ما يدفعها دفعا إلى فعل ذلك للحصول بعض المكاسب هنا أو هناك، أو تحقيق بعض المقاصد هنا أو هناك، وفي سبيل ذلك لابد أن تتشح المرأة وأنصارها وخاصة في مجتمعات متزمتة كمجتمعاتنا بوشاح من المصطلحات العريضة البراقة والشعارات الرنانة كمصطلحات وشعارات (الحرية، الحقوق، المساواة).

كذلك ربما ما لا يدركه البعض أن ضغط العادات والتقاليد المجتمعية الموروثة مع المعالم والمظاهر الأنثوية لجسد المرأة تشعر المرأة ذاتها بالنقص والدونية مما يدفعها إلى المبالغة الزائدة والاندفاع المتطرف إلى إظهار (تقاسيم وتفاصيل الجسد والرقة والأنوثة والنعومة) أمام الرجل وأمام المجتمع، حتى تتخلص من شعورها بالنقص والدونية، بل وتحاول أن تظهر هذا في شكل يبدو للبعض وكأنه تحررا ورقيا وحضارة، وفي الحقيقة هذا السلوك من قبل المرأة هو تعبير فج عن الشعور بالنقص الذاتي فيها والدونية المسيطرة على وعيها وتفكيرها، فنراها تجاهد في إظهار (تفاصيل جسدها، ورقتها، وأنوثتها، ونعومتها) على أنها فضائل ومحاسن وزينة وحرية ورقي وتحضر، وفي الحقيقة ما هي إلا ستائر تتستر بها لإخفاء نقائصها ودونيتها. ومن هنا تجد المرأة سبيلا لها للخروج من هذه المشاعر السيئة، بل وتتلذذ بذلك وتنتشي خاصة إذا وجدت من الرجال من يناصرها ويوافقها ويحضها على فعل هذا، فدائما يقولون: (قوة المرأة تكمن في ضعفها وأنوثتها). فأرد عليهم قائلا: (قوة المرأة تكمن في حماقة الرجل، فكلما ازداد الرجل حماقة ازدادت المرأة قوة). ويقول (فريدريك نتشه) في (قوة الضعفاء) في هذا الصدد ما يلي: (......).

بالتأكيد يتحمل كل من المجتمع والثقافة البائسة والموروثات البالية نصيبا كبيرا من هذه المشاعر السيئة لدى المرأة، فالفهم المغلوط لنصوص الأديان المتعلقة بأحكام النساء والزنى وممارسة الجنس خارج إطار الزواج، قد تم فهمها خطئا أنها تعني جميع النساء بلا استثناء، وفي الحقيقية هي أحكام تتعلق بأصناف متعددة من النساء وليس صنفا واحدا، ففيها ما هو متعلق بالمرأة المحصنة بالزواج (المتزوجة)، وفيها ما هو متعلق بالمرأة المحصنة بالعفة (المتبتلة)، أو ما يطلق عليها (بكرا) ولم يسبق لها ممارسة الجنس من قبل بنكاح أو غيره، وفيها ما هو متعلق بالمرأة (البغي) أو ما يطلق عليها (عاهرة) وهي التي تمارس الجنس والإغراء الجسدي مقابل أجر.

فأما الصنفان الأولان فلهما أحكاما خاصة بهن كالحشمة في الملبس وكيفية التفاعل مع بقية الرجال الذين ليسوا بأزواجهن، أما الصنف الأخير (البغايا) أو (العاهرات) اللاتي يمارس مهنة (البغاء) أو (الدعارة) مقابل أجر مادي لم أعثر لهن على أدنى أثارة من علم في الرسالات السماوية الثلاث: (التوارة، الإنجيل، القرآن)، تحرم عليهن العمل في هذه المهنة بأي صورة من الصور على الإطلاق، ومن هنا جاء الخلط بين مختلف هذه الأحكام وبين أصناف النساء، فالرسالات السماوية الثلاث لا تحرم على المرأة المتاجرة بجسدها بأي صورة من الصور، بل وتعتبر هذه المهنة مهنة مشروعة ولا يجوز لأحد احتقار أو ازدراء أي امرأة تعمل فيها وكذلك لا يجوز إجبار أي امرأة أو إكراهها على العمل فيها دون رغبتها ورضاها. وقد وضعت الشرائع السماوية ضوابط لممارسة هذه المهنة، من أهمها وأولها ألا تكون المرأة متزوجة، وأن تكون معلومة ومعروفة للمجتمع، أما رجال الدين في جميع الأديان فقد أعدوا كل ممارسة للجنس داخل إطار الزواج أو خارجه (زنى محرما) وكل استعراض أو استثمار من المرأة لجسدها (فحشا وفجورا) وهذا غير صحيح بالمرة، فقد قمت بتفصيل هذا الأمر وشرحه في كتاب لي لم ينشر بعد بعنوان: (المرأة والحب والجنس في القرآن الكريم)، وقد سبق وأن نشرت مقالين بهذا الصدد، الأول بعنوان: *(الدين بين استقذار الجنس وازدراء المرأة) والثاني بعنوان: *(عمل المرأة في الفن من البغاء الحلال).

وقد خلصت من كل هذا بأن الأديان لا تلزم بأحكامها الخاصة بالنساء كالحشمة وغيرها سوى المرأة المحصنة (المتزوجة) أو (المتبتلة) (البكر) التي لا ترغب في ممارسة الجنس إلا في إطار الزواج ولا ترغب في التكسب بجسدها مقابل أجر مادي أو شخصي، أما غير المحصنة إن أرادت أن تستثمر جسدها وتتكسب من ورائه أو تمارس البغاء مقابل أجر فلها أن تفعل ذلك فهو حق من حقوقها كإنسان ولكن بشروطه، فإذا علمنا ذلك جيدا، تيقنا أن هذه المهنة أو هذه الممارسات من قبل بعض النساء لا علاقة لها بما يسمى (الحرية، وحقوق المرأة، والمساواة، والرقي، والحضارة)، فهذا أمر وذاك أمر آخر، بمعنى أن المرأة أو الفتاة التي تريد تلبية نداءات الغريزة لديها في استعراض تفاصيل جسدها أمام المجتمع بدعوى (الحرية والحقوق والمساواة والرقي والحضارة) أقول لها: إن هذه الممارسات هي ممارسات مشروعة وحق خالص لك، ولكن لها أماكنها ومحالها الخاصة بمزاولتها، وليس محلها والترويج لها أو تسويقها في أندية (الفكر والثقافة والكتابة).

بقيت ملحوظة أخيرة:
أنا لا أعرف ككثيرين غيري على وجه القطع واليقين من هي أو من هو صاحب مقال (عاهرة وأفتخر) والذي حمل اسم كاتبتها: (فاطمة خير الدين)، ولا يعنيني في شيء أن أعرف، ولكن لفت انتباهي تشكيك بعض المعلقين على المقالة في شخصية الكاتب، هل هي امرأة أم رجل؟، على اعتبار أنها المرة الأولى التي يظهر فيها هذا الاسم على الشبكة العنكبوتية عن طريق محرك البحث (جوجل)، وقد تأكدت أنا بنفسي من ذلك، فلم أعثر لهذا الاسم على أي مقال يذكر في أي موقع أو منتدى على الإطلاق سوى هذا المقال الذي نحن بصدده، ولا أفشي سرا إذا أخبرت القارئ الكريم بشعوري وانطباعي الأول عند تلاوة الفقرات الأولى لهذا المقال، فأول شعور وأول انطباع انتابني وأن أتلو هذا المقال شعرت وكأنني أقرأ مقالا للدكتورة (وفاء سلطان)، فلكل كاتب أسلوب يميزه عن غيره وبصمة تنطبع في نفس القارئ له لا يخطئها حاذق خبير، خاصة وأن الدكتورة (وفاء سلطان) كان بيني وبينها سجالا فكريا منذ عدة سنوات وقد قرأت لها كل كتاباتها على الحوار المتمدن، فربما ترسخت بصمتها وأسلوبها في نفسي وشعرت به على الفور عند تلاوة هذا المقال، وقلت في نفسي: هذه الكلمات والعبارات والأفكار لا يخطها إلا قلم الدكتورة (وفاء سلطان)، والله أعلم، وربما أكون مخطئا في تقديري، وربما تكون الكاتبة هي بالفعل (فاطمة خير الدين)، ولما لا؟ وما المستغرب في ذلك. وعلى كل الأحوال هو اجتهاد شخصي مني قد يخطئ وقد يصيب.
وأخيرا من حق الكاتبة أياً كانت هي، أن تكون عاهرة وتفتخر.


رابطا المقالان اللذان ذكرتهما في المقال:
(الدين بين استقذار الجنس وازدراء المرأة)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=219663
(عمل المرأة في الفن من البغاء الحلال)
http://www.ouregypt.us/Bnehro/nehro52.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قول نيشة:
نهرو طنطاوي ( 2011 / 11 / 3 - 17:54 )
يقول فريدريك نيتشة -في قوة الضعفاء- : (وفي ‘’قوة الضعفاء’’ يرى ان ‘’كل النساء يظهرن أنفسهن في غاية الرقة في تعظيم نقائصهن، ويتفنن في اختراعها ليظهرن هشات مثل التزيينات التي مجرد ذرة عفر تفسدها، فوجودهن يقتضي ان يشعر الرجل بثقله الخاص، وارهاق احساسه بذلك..هكذا يدافعن ضد حق القوي ‘’الرجل’’ على الضعيف’’ المرأة’’.).


2 - يؤسفني
إيمان ( 2011 / 11 / 4 - 02:07 )
يؤسفني كل الأسف أن يتضمن مقال لكاتب محترم فكرة في غاية الخطورة وفي قمة الإساءة للمرأة وهي فكرة أن البغاء والمتاجرة بالجسد هو من غريزة وطبيعة المرأة
أقول للكاتب ولكل الرجال الذين يفكرون مثله إتقوا الله في المرأة، هذا المخلوق الإنسان قبل أن يكون أنثى إتقوا الله في هذا المخلوق الذي يصارع الموت من أجل أن يعطيكم الحياة


3 - هذه السيده ربما تكون امك
حكيم العارف ( 2011 / 11 / 4 - 05:41 )
وجود قانون اخلاقى اقوى من القانون الوضعى احيانا...

فقد تعارف العالم كله ان الانسان العارى ( رجل او امراءه) ليس طبيعيا و ربما يحتاج لرعايه اكثر ...

ومن المتعارف عليه ايضا ان الحشمه مطلوبه للمراءه...

اما العرب فالحشمه فى نظرهم عرى وعهر وفساد اذ لم تكن محجبه او منقبه ... فتساوى الحشمه بدون حجاب مع العرى هو نظره اسلاميه..

ولاعجب لهؤلاء الناس الذين يفكرون باحذيتهم بدلا من عقولهم..

اذا كان من حقك الشك فى الاستاذه وفاء سلطان .. فمن حق اى شخص ان يقول : -

يا استاذ نهرو انا شاكك فى هذه السيده ربما تكون امك


4 - عن التعليق رقم 3
Reem saran ( 2011 / 11 / 4 - 10:32 )
تعليق رقم 3
تعليق ساذج
وطفولي
مع الأسف


5 - كلا يا سيد حكيم العارف
نهرو طنطاوي ( 2011 / 11 / 4 - 20:31 )
أولا: أمي سيدة صعيدية ريفية لا تقرأ ولا تكتب. هذا إن كنت حسن النية وصادق في ادعائك.
ثانيا: أما إن كنت تقصد استفزازي أو الإساءة إلي فكلا يا سيدي لن يتحقق لك ما تريد، فأنا أعي جيدا أخلاق بعض أهل الكتاب من اليهود والنصارى وهذه هي عادة بعضهم التي تنبأ بها القرآن منذ أكثر من أربعة عشر قرنا، فماذا أصنع مع أمثالك من أهل الكتاب غير الامتثال لقوله تعالى: (ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور)
فسمعا وطاعة لله.


6 - أين الحِكمة فى تعليق رقم 3 ؟
سامى غطاس ( 2011 / 11 / 4 - 22:47 )
الأخ حكيم العارف
مع كل إحترامى لشخصك إلا إنى أراك لم تكن موفقاً او حكيماً فى السطر الأخير من تعليقك . حبك للدكتورة وفاء ليس مبرر أبدأً لزلة اللسان تلك.
تحياتى لك وللأستاذ نهرو


7 - تعليق
عدلي جندي ( 2011 / 11 / 4 - 23:13 )
سؤال للدكتور نهرو علي خلفية قوله تعالي ولتسمعن من الذين....؟لماذا قال تعالي بعد ذلك قاتلوهم يعذبهم الله وكفر الذين قالوا وكل ما تم بعد من القتل والسبي وخلاف بواسطة قال تعالي أيضا ؟أليست هذة إزدواجية في أقواله تعالي ؟ودون قوله تعالي هنالك أمثال عامية من غير قوله تعالي مثل إبعد عن الشر وغني له ...ليتك تحدثنا بفكر اليوم فما قاله تعالي أصبح عبء علي مجتمعاته في هذا الزمن ولم يعد صالحا وليتكم تقولون أنتم شيئا يصلح من حال أمة قال تعالي والتي أقواله لا نفع منها سوي بث الخصام والفرقة والتمييز .. ودائما مع تحية حوارية


8 - اهلا غلبان بيه
zoma ( 2011 / 11 / 5 - 11:27 )
أعي جيدا أخلاق بعض أهل الكتاب من اليهود والنصارى وهذه هي عادة بعضهم التي تنبأ بها القرآن منذ أكثر من أربعة عشر قرنا،

ايه هي اخلاق اهل الكتاب بس من الايات المكيه ايام ما كان صلعم بيتكلم بفمه

لكن طبعا لما راح المدينه و بدأ يتكلم بسيفه اكيد اخلاق اهل الكتاب اتغيرت

ياريت تهدا و تركز في ردك او ترد علي سيل الخزعبلات و الارهاصات اللي الاسلام زرعها في عقول الصلاعمه
بلاش طريقه ان شاءنك هو الابتر
:):):):):)):):):)::)):):)


9 - أشكروا أشكروا...ولأ تكرهوا لأنها فعلة الشيطان
أشـورية أفـرام ( 2011 / 11 / 5 - 12:55 )
يا أخ نهرو ... سلأم المسيح ألذي يفوق كل كل عقــــــل ليكن معك + أولأ نحن لسنا بنصارى بل مسيحيين ونفتخر بمسيحنا وبسيدنا وملكنا وربنا وألهنا يسوع المسيح تبارك أسمه القدوس + النصارى هم هؤلأء الذين جالسهم وصاهرهم سيدك ونبيك محمد ـ أي (نصارى نجران)السعودية ـ وخديجة زوجة محمد كانت نصرانية ومعها عمها (الكاهن ا) ورقة بن نوفل هؤلأء كانوا مؤلفي نبوة محمد ـ فلأ تردوا جميلهم بالضد والكره والبغضة والحقد ,بل عليكم بالشكر ثم الشكر ثم الشكر ـ حضرتك خلطت بين المسيحيين وبين والنصارى ـ فنصارى نجران لهم أفضال عليكم يا مسلمين لأنهم وضعوكم في مصف الأنبياء وأخترعوا وأبتكروا لكم نبيا ورسولأ وديانة وعقيدة ـ قال نابليون: المجتمع بلا دين, كالسفينة بلا بوصلة ـ فبوصلتكم هي من صنع نصارى نجران ...

اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah