الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إما أن الله أحمق ... أو أن محمدا ميكيافيللى

أحمد عفيفى

2011 / 11 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أرى الله يسارع لك فى هواك، تلك جملة الحميراء، المراهقة، زوج محمد، والتى أُمر المسلمون أن يأخذوا نصف دينهم عنها، رغم أنه على الوجه الآخر، وعلى نفس اللسان، لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة، فما بالهم لو أخذوا نصف دينهم عن امرأة، أوبالأحرى فتاة، لم تتجاوز الثامنة عشرة، عند موت شيخها أو زوجها، الذى تزوجها فى الرابعة والخمسين، كأى عجوز متصابى، وليس نبى مرسل، تحسب عليه أفعاله على مر العصور، ومات عنها فى سن الثالثة والستين، فى نهاية درامية مثيرة للجدل، لا تليق بنبى مرسل من السماء، ومؤيد من الله، والله عاصمه منهم، ولكن يبدو أن قوة السم أقوى من قوة الرب، وأن مكر اليهود غلب مكر الله، أمكر الماكرين، فراح نبيه المعصوم ضحية نهمة، بشاة يهودية مسمومة.
تلك الطفلة الحميراء، التى زجت بالمسلمين فى آتون الفتنة، وفتحت لهم باب الفتن والفرق على مصراعيه، بموقعة جملها، التى اعتذرت عنها بعد أن سبق السيف العزل، وحصد أربعة ألاف نفس مسلمة، بسيوف مسلمة، ولا عزاء لكل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه، فلكل مقام مقال، فى ذلك الدين حمال الأوجه والأسية، ولا عزاء لنصف دينها المحمدى الذى لم يخرج عن الحيض والنفاس والنكاح.
تلك الحميراء، يبدو أنها لم تكن تنطق عن هوى هى الأخرى، فيبدو أن الوحى كان يتساقط بغزارة فى تلك الأيام على تلك البقعة القاحلة من الصحراء، فيصيبها منه ما يصيبها، أسوة بشيخها أو زوجها، الذى لم يكن ينطق عن هوى هو الأخر، وإنما كان ينطق على هوى، على هواه، وما يشتهى، حتى أن تلك الصغيرة التى لم تتجاوز السنوات التسع، تدرك بفطرتها وفطنتها الأنثوية الغريزية، أن الله الكلى القدرة، العال المتعال، تفرغ لتلبيه رغبات نبيه المهووس بالنساء والجنس، بعد أن تحرر من بأس ورباط السيدة الفاضلة خديجة بنت خويلد، الثيب التى تكبره بخمسة عشرة عاما، والتى لم يجرؤ على الزواج عليها أو بغيرها، وهى المحتضناه والمحتوياه وصاحبة الفضل المادى والمعنوى عليه.
تلك الصبية التى كانت تخشى من رجوع الشيخ الى صباه، بمجرد أن تقع عيناه على وجه مليح أو عجيزة عريضة، ولكم فى جويرية بنت الحارس عبرة يا أولى الألباب، فبدلا من أن يعتقها " لم يعتقها " وضمها لحريمه، على غرار سادة الجاهلية، وهو اليتيم المحروم المعذور مكسور العين زوج الثيب الثرية التى تفوقه مالا وسنا، فلماذا لا يرتع فى النساء بعد موتها، مسلمات ويهوديات ونصرانيات، ولا جناح عليه، وكل الجناح بالطبع على المرأة المسلمة لو أرادت الزواج بيهودى أو نصرانى، والحجة الممجوجة هى حفظ النسب وتوارث الدين، ذلك الدين الذى صممه رجل لرجال، ولا عزاء فيه للسيدات.
ذلك الدين الذى يتدخل فيه الرب ويقحم نفسه فيه بشكل مخجل ومستفز، فيتدخل فى التغوط باليد اليسرى أم اليمنى ، وكل تلك التفاهات، من التيمم إذا غاب الماء، وكان الأولى والأطهر هو غسل الدبر أو الفرج، وليس الربت على التراب بطريقة بلهاء، ولا يكفى أنها بلهاء وبعيدة عن الطهارة والموضوعية، بل وصعيدا طيبا أيضا، تبا للخرف!
يقتحم الله أو محمد، فكلاهما سواء، انعكاس ردىء لصورة مشوهة، حياة الناس فى كل صغيرة وكبيرة، وكأن البشر ولدوا بعته مغولى، ويجب التدخل فى حياتهم فى كل وقت وفى كل شىء، فلا هم عقلاء ولا هم ناضجون ولا هم مؤهلون لتدبر حالهم بمفردهم، فيجب أن تصمم لهم طريقة قياسية، صممت وشكلت وقولبت، من لدن رجل من عصر الكهف والبغال والحمير، يقصر فيقصروا، يطلق لحيته فيطلقوا، ينكح ما طاب له بلا وازع ولا رادع فينكحوا، وكأن المرأة مبولة أو مجرد ثقب لينكح الناكح، وليست شريك ونصف الحياة.
يحدد الله الزواج بأربع، ويحدد نبيه الزواج بتسع، فلا تدرى من هو الرب ومن هو النبى، وكان الأولى بالرب أن يحترم المرأة، ويعطيها رجلا كاملا، فلا عدل فى رجل يعطى ربعه لامرأة ويأخذها كلها بالمقابل، ولو كان الله ذلك المصمم الذكى كلى القدرة، لخلق النساء بأعداد مساوية للرجال، حتى تتساوى الحقوق والالتزامات، وحتى يصبح الزواج شراكة وقناعة، وليس نكاح وفراغة عين، حتى يصبح تواصل لا تناسل، حتى يصبح التزام وإحساس بالمسئولية وليس مجرد نكاح وملك يمين على إطلاقه.
إما أن الله مجرد أحمق يسارع بتلبية رغبات نبيه الجنسية والحسية، على حسب رواية الحميراء المراهقة حاملة مشعل نصف الدين ومؤججة الفتن، أو أنه شخصية افتراضية من نتاج خيال محمد الميكيافيللى، سيطر بها على سكان القفر والجدب وبيئة الخرافة، بتعاويذه التى جمعها من أحبار اليهود، وترانيمه التى حفظها عن النبيل الحصور سلمان الفارسى، أو روزبه كما هو أسمه الأصلى، ذلك النبيل الفارسى، الذى توارى عن المشهد الدموى، وآثر الإختفاء بعيدا عن عقيدة السيف والقتل والسبى والنكاح والغنائم الحلال الطيبة، وهو الذى كان يتوسم الخلاص فى ذلك الإله الأحمق ونبيه السفاح النكاح الميكيافيللى ودينهما الزئبقى الفضفاض حمال الأوجه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الطفلة الذكية
تحسين خليل ( 2011 / 11 / 6 - 04:18 )
ما ان دخلت تلك الطفلة البريئة ورأت محمدا يمسك بقبل دحية الكلبي حتى صرخت ! ايعقل ان نبي الله يمسك بقبل رجل ؟ ولكن ذاك الشيخ تدارك الموضوع واخبرها انما هو جبريل جاء متنكرا كهيئة دحية , وما ادراك ما دحية الامرد الجميل , وهكذا تركت لنفسها العنان مع صفوان الهائج في تلك الليلة الليلاء في صحراء العرب , والويل كل الويل لك يا هرم ان فتحت فاك ... فسافتحه انا ايضا


2 - جاهل
mohamed ( 2011 / 11 / 6 - 04:37 )
كلمات جوفاء تنم عن حقد دفين بداخلك لسيدنا - محمد - خاصة وضد الاسلام عامة وضد الله بشكل أعم !! فما ذكرته فى مقالك كلها اشياء ظاهرية مختلف علي صحتها اساسا بين علماء المسلمين من جانب ومن جانب اخر تغاضيت عامدا متعمدا عن منهج عباده كامل يجعل حياة الانسان كاملة لوجه الله تعالى من صلاة وزكاة وحج وشهادة وصدقات واذكار ودعاء ووووووو... أما النبى محمد فموعدى معك يوم القيامة حين ترى النبى الأمى يقود المسلمين الى الجنة ويشفع لعصاتهم عند الله .. اتق الله فيما تقول بدون علم او فهم .. عندنا فى الاسلام لا اكراه فى الدين فنحن لم نفرض عليك عقيدتنا وبالمثل انت ملتزم بميثاق - شرف - انت كنت تعلم ما هو الشرف ان تجعل نفسك فى دينك فقط هذا لو كان لديك دين اساسا !! فمن يتبجح على الله ويفرض انه الله سبحانه وتعالى جل جلاله احمق لمجرد ان يهاجم رسول فهو غالبا سيكون ملحد وبلا دين ويعتقد بعقله الصغير انه خلق هباءا وليس لحكمة ويعتقد بغروره الزائف ان كل هذا الكون وجد من اجل اسعاده فى حياته الصغيرة ويعتقد ان كل ما حوله طبيعة وصدقة !! اسأل الله ان يهديك ويحول حماستك تلك لخدمة الاسلام فهو على كل شىء قدير ر


3 - تحية للكاتب وموقع الحوار
صباح كنجي ( 2011 / 11 / 6 - 06:52 )

تحية للكاتب الشاب احمد عفيفي ولموقع الحوار المتمدن، الذي يستقطب كل يوم المزيد من الاقلام الحرة والجريئة..
قرأت الحلقات التي نشرت في الحوار تباعاً للمبدع احمد عفيفي الذي لا يحتاج للثناء بل للوقوف الى جانبه لأجل تحقيق رغبته في طبع نتاجاته.. بحكم علاقتي بعدد من الاصدقاء ممن لهم دور نشر سأسعى لمساعدته قدر المستطاع في هذا المجال..
كما اعلن مسبقاً شراء نسخ من اعماله لتوزيعها على الاصدقاء ومستعد أن اسدد ثمنها له قبل الطبع بالطريقة التي يرتأيها، ويمكنه الاتصال بي على العنوان المرفق للمزيد من التنسيق والدعم
مع تقديري ومودتي
صباح كنجي
[email protected]


4 - محمد شريك الاهه في كل شيئ
شاكر شكور ( 2011 / 11 / 6 - 07:08 )
تحية للأخ كاتب المقال لمهارتة ودقته في تلخيص السيرة الذاتية لمحمد الصلعمي ، فلو كان محمد حيا لأعتبرك من المؤلفة قلوبهم وخصك بكم بعير وكم راس غنم من اموال الغنائم المسروقة وربما اعطاك ما يتيسر لديه من عبيد وملكات اليمين ليضمن ولائك له ، وعجبي كيف يؤمن الناس بمحمد في هذا الزمان في الوقت الذي واجه معارضة شديدة قبل اربعة عشر قرن من قبل اهالي الجزيرة البسطاء حيث استطاعوا ان يكشفوه بسهوله وقالوا له ان ما تأتي به هو من اساطير الأولين ، تحياتي للجميع


5 - ديتول
حمورابي سعيد ( 2011 / 11 / 6 - 08:13 )
اخي احمد...اتعلم ان التراب الذي يتمم به بعد التغوط في ذلك الزمان مغسول بمحلول الديتول اي معقم ومحفوظ في قناني خاصة .تحياتي


6 - اتهموا الجاهلية بالانحطاط وجاءوا باحط منها
بشارة خليل قـ ( 2011 / 11 / 6 - 11:50 )
تلميحات عابرة:-ء
كانت الخنساء وهي امرأة تلقي الشعر بكل حرية وسط سوق عكاظ, وتذكر سيرة محمد انه في احد المرات وقف يستمع لشعرها قائلا(ايهي يا خناس!)اي ازيدينا
كانت ام قرفة وهي امرأة مسنة تلقي شعرها بهجاء محمد.ماذا فعل نبي الرحمة؟هجاها بشعر او حاول استمالتها او(هدايتها)الى الارهاب؟لا.انتقم منها بربط رجل من ارجلها ببعير والاخرى ببعير اخر وافزعهما في اتجاه معاكس قاسما جسدها الى قسمين..ثم يقولون نبي الرحمة.حتى ان قال المليارد واكثر انه نبي الرحمة ليل نهار سيبقى بدوي متوحش متعطش للدماء كالاله الذي اخترعه من خياله المريض
كذلك العصماء بنت مروان لم يشفع لها في قلب نبي الرحمة عديم الانسانية كونها حامل.. القصة معروفة
كانت الكعبة قبل الاسلام مثال على التعددية والتسامح الديني فكانت مكان عبادة للاجرام والاوثان والمسيحيين الى ان جاء بدين التعصب والاقصاء والغاء الاخر بالارهاب وحد السيف
كانت قبل الاسلام فاطمة التاجرة الثرية تستطيع وهي امرأة طلب يد الانتهازي الوصولي محمد بكل حرية الى ان اتى بدينه الذي الغى اي حرية حتى حرية تنطيف المؤخرة كيفما تشاء
سلامي للاستاذ عفيفي.قلمك ينطق بالحق وسيوفهم بالضياع


7 - قراءة دون خرافة
عدلي جندي ( 2011 / 11 / 6 - 12:55 )
الصنم البدوي يتهاوي تحت قراءة متحررة من الخرافة دون حاجة إلي معونة قاتلوهم وفقط صعبان علي الملا طلعت خيري لأنه إنسان وفي جدا ومخلص ولكن يخذله دائما تاريخ وحقيقة صديقه وحبيبه


8 - كلمة حق
Faouzi Faouz ( 2011 / 11 / 6 - 13:48 )
أحمد عفيفى، مقال جد رائع. مع شكري. يتكلمون لك عن الربيع العربي و الخزعبلات الخرافية، نرد على انه شتاء إسلامي وما من شيء يألمهم سوى ألقول بكلمة الحق. أحمد عفيفى أنت على حق و الشاهد الحق على ما تزعم كتب السيرة (أخجل من كتابة مفرد النبوية).


9 - تحسين خليل
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 6 - 17:03 )
لم أكن هناك عند وقوع حادث الأفك
لم أرى بعينى ولم أسمع بأذنى
ولا أتوقع أن تأتى عائشة ما أتت
وأميل بغريزتى لتبرئتها
فلا الظروف ولا المكان يسمحان بمطارحة الحب
ولا سوابق لها فى الإفك
كل تحفظى عليها
هو صغر سنها
وموقعة جملها

وأشكر مرورك
محبتى


10 - عزيزى mohamed
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 6 - 17:06 )
أدعو لى بظهر الغيب
ولا تلعننى
أحترم حميتك
وأشكر مرورك


11 - السيد صباح كنجى
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 6 - 17:10 )
أشكر لك مرورك وإطراءك ومتابعتك ومساندتك سيدى
وسوف أتواصل معك مشكورا


12 - السيد شاكر شكور
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 6 - 17:20 )
من أربعة عشرة قرنا
كانت القبيلة مقطوعة ومنفصلة عن العلم والعالم
ولا يضيرها عبادة اللات من عبادة الله
بقليل من السبى والغنائم فى الدنيا
والقتل والجهاد والإستشهاد والحور العين فى الآخرة
إذا ربما كان لهم عذرهم، أما نحن فلا

أشكر مرورك
وتحياتى لك


13 - اخى حمورابى
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 6 - 17:24 )
أتعلم بأنه حتى الطفل لن يقنعه تراب معقم ومحفوظ بقنائى للتطهر:)
وتحياتى


14 - أستاذ بشارة خليل
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 6 - 17:30 )
البشر بشكل عام يميلوا لتقديس القوى الغامضة
ومن حظ محمد انه قوى غامضة ملموسة
فمال الناس لسماعه ورؤيته وتصديقه
بدلا من آلهة واصنام لا تنطق

وسلامى لك أستاذى


15 - الأستاذ عدلى جندى
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 6 - 17:36 )
الصنم صامت
لا يقتل ولا يضر
الصنم الإسلامى
لغوط وحمال أوجه
ويقتل ويفسد ويضر
ليته كان صنما صامتا

شكرا لمرورك وتعليقك


16 - عزيزى Faouzi Faouz
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 6 - 17:39 )
ليته شتاء اسلامى
هو قرون وسطى اسلامية
نرجو ان تمر بسلام

شكرا لمرورك يا صديقى الرائع


17 - محمد كان ميكافيلياً قبل ميكافيلي
كامل النجار ( 2011 / 11 / 6 - 17:47 )
الأستاذ أحمد عفيفي
سلم يراعك النير وعقلك المتوقد. الله غير موجود ولذلك استاناجك الثاني هو الصحيح: محمد كان ميكافيليا
تحياتي


18 - الأستاذ الدكتور كامل النجار
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 6 - 17:52 )
سلم عقلك النير
وبصيرتك المتوقدة
سعيد بمرورك وتعليقك يا دكتور
وتحياتى وشكرى ومحبتى وتقديرى :)


19 - توارث الجينات
سلام صادق ( 2011 / 11 / 6 - 18:18 )
تحيه للسيد الكاتب احمد عفيفي المحترم
ألأسلام ليس دين وهو انعكاس لشخصية محمد, وليس فيه أي شيء خارج عن الطبيعه البشريه المريضه التي أسسته.فهو جملة من المتناقضات والمبررات التي لا تنطلي على احد.. ولكن سياسه الخوف وتخويف البشر غيبياً وواقعياً - فجهنم ونارها وعذاب القبر والجن والسحر والقتل والسبي وتقطيع الأجسام هي تعاليمه التي أرعبت الناس والخوف من القتل للمرتدين -هي التي حافظت على هذا الأسلام.حتى الشيطان لا يمكن أن يكون ساديا وذو شهوه جنسيه بعد الخمسين -ايام خديجه كان عضوه التناسلي كسائر البشر وليس به بركه من عند الله- وواضح ان من اسس الأسلام هو أنسان مريض نفسياً حيث يكره الواقع ويريد استبدال الحياه بالموت. - ان الشهاده هي قيمه عظمى عند المسلمين - ويا للعجب من أناس يبجلون الموت ويكرهون الحياة.ان الامه الاسلاميه هي الأمة الوحيدة التي ورد في كتابها المقدس كلمة - أقرأ-، ومع ذلك تعد من أقل أمم الأرض قراءة للكتب. أو بالأصح لا تقرأ. والدليل هو صاحب التعليق رقم 2 والمصيبه ان اسمه كاسم نبيه وعليك ان تجد الرابط بينهما وشكرا.






20 - السيد سلام صادق المحترم
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 6 - 18:26 )
أسمك أسم أم صفة يا صديقى :)
الاسلام مجموعة من الفروض والجبريات والغيبيات
ساندها سيف وقتل وتقطيع واحيانا ترغيب
وهو العقيدة الوحيدة _ على افتراض انه يمكن ان يكون عقيدة
التى تبجل وتشجع وتحض على الموت بدلا من الحض والتشجيع على الحياة
أى إله أو رسول أو عقيدة تلك التى ترحب بالموت ولا تقدس الحياة

أشكر مرورك وتعليقك المختصر النير
محبتى وتحياتى


21 - ثورة ثورة الى امام لا رجوع
عبد الحكيم فراس ( 2011 / 11 / 6 - 18:43 )
كل التحية والتقدير للكاتب الجرئ احمد عفيفي حقيقة مقالة جريئة وصادمة للبعض وثورة على الموروث بالنسبة للبعض الاخرولا يسعني ان اقول لك الا كما قال القذافي ثورة ثورة الى الامام لا رجوع


22 - عزيزى عبد الحكيم فراس
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 6 - 18:50 )
أنا معك إلى الأمام
بدون قذافى
أنا أحب الحياة :)

كل التحية والتقدير لك أيضا


23 - احمد العفن
salah ( 2011 / 11 / 6 - 19:27 )



زالت الشيوعية من الوجود وتركت فضلاتها فى العالم العربي عالم
ينعدم فيه الضمير ويتطاول فيه الانسان على الخالق
ورسوله امثال احمد العفن اكرمكم الله. .


24 - الصحوة من دين الظلام والتخلف
صباح ابراهيم ( 2011 / 11 / 6 - 19:28 )
الاستاذ احمد عفيفي : اننا نشهد ثورة علمية جديدة على ايدي مثقفي زماننا ، ثورة من المثقفين الوارثين للاسلام من الاباء لكنهم بعد اعمال العقول والتعمق في الدراسة عثروا على الحقيقة المرة التي انخدع بها الاجداد منذ اكثر من 1430 سنة ، والان عرف ابناء المسلمين حقيقة زيف دينهم وخداع نبيهم المزيف، فقد بدء دعوته قائدا لمجموعة من اللصوص والصعاليك يغزو ويقطع طرق القوافل ، وصدق كذبته بانه نبي لدين جديد ، رغم انه سرق معظم ماجاء به شريعة من الاديان السابقة بعد ان اضاف لها الشريعة البدوية التي تؤمن له البقاء والسيطرة .
نلاحظ ان معظم المعلقين الرافضين لدين محمد يحملون اسماء اسلامية ، هذه هي الصحوة الجديدة التي نرجو لها ان تنتشر لمكافحة دجل شيوخ الظلام والتخلف دعاة القتل والغزو وقطع الرؤوس وجلد ورجم النساء .
شكرا للكاتب الرائع الذي يساهم بتنوير المجتمع من ظلام الاسلام وشكرا للمعلقين المبدعين .


25 - إنه محمد
salam ( 2011 / 11 / 6 - 21:23 )
تحية طيبة استاذ أحمد ..ميكافيلياً الغاية ( السامية ) تبرر الوسيلة أي كانت .ومحمدياً الغاية فاسدة عاطلة والوسيلة لا توصف وما أبشع ..ميكافيلياً على الحاكم أن يتصف بالرحمة والنبل والإخلاص والصدق .وعند الضرورة يعمل بعكس تلك الصفات ..محمدياً . الحاكم مباح له الغش .الخداع الكذب والنفاق الرشوة الزنى القتل الظلم . وعند الضرورة لا بأس بالمسايرة واللين. غاية محمد كانت نشر هذا الدين العنيف .الذي يحتوي الجهل والتخلف والعنف .لماذا ؟ وهل كان بمقدوره فعل هذا لولا خديجة وورقة بن نوفل وأبو بكر . وما دور الراهب بحيرة .ومن هو محمد ومن أين أتى .وهل كان محب أم حاقد على أهل تلك المنطقة .قتلهم سبى نسائهم سلب أموالهم .فرض عليهم عذاب الصلاة والصيام والحج والجزية (الزكاة) . ومات وترك لهم سبب للخلاف حيث لم يولي خليفة من بعده ؟؟؟!!!!!


26 - سيد salah
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 6 - 22:21 )
فى المرة القادمة
عندما ترغب بقذفى
لا تدع أسمى وصفتى
على سطر واحد مع أسم الله
فذلك كبير ولا يليق على الله
لو كنت تعلم أو كنت نسيت

أكرمك الله


27 - السيد صباح إبراهيم
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 6 - 22:25 )
جل ما أرجو مما أكتب
أن يحب المسلم الحياة
أن يحب حياته ويستمتع بها
ويعمل لها ويستفيد منها ومن وجوده بها
فلا خير فى عقيدة تمجد الموت والجهاد والإستشهاد
عن قوة وقدسية وأهمية الحياة

شكرا لشخصك الرائع
ومرورك الكريم


28 - تحية طيبة أستاذ salam
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 6 - 22:28 )
ربما كان يجب أن أضيف ميكيافيلليا مسلما
حتى لا يلتبس الأمر بميكيافيللية الأمير
التى لها ما يبررها احيانا
من نبل الغاية وعدل الأمير

شكرا لمرورك يا صديقى


29 - ولادة كاتب جديد ورائع
وفاء سلطان ( 2011 / 11 / 7 - 03:57 )
لا تخف يا أحمد واستمر...لم يخب ظني بك منذ اول رسالة كتبتها لي
أشد على يديك...المعركة مع هذا الإله المعتوه وأتباعه ليست سهلة، لكنها مشرفة
لكل انسان قرر أن يخوضها
تحياتي وأمنياتي أن أقرأ لك المزيد


30 - ولادة تمت على يديك سيدتى كاملة العقل
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 7 - 04:22 )
لم يعد للخوف مكان سيدتى
فقد أرتد السحر على الساحر
وأكلت الخرافة الخوف
أقبل أنا يديك الطيبة السخية
- التى تشد على يدى وتساندنى - إن سمحت لى
وأرجو أن أستمر على حسن ظنك

تحياتى وأمنياتى أن تقرأى لى المزيد :)


31 - أين الشخص ينطبق عليه الحديث في أرض الواقع ؟
رشيد تونسي ( 2011 / 11 / 7 - 07:08 )
كل الشكر للمبدع السيد أحمد عفيفي على مقالاتك الرائعة
أرجوا أن تتمعن معي هذا الحديث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه -رواه البخاري
رغم أن المسلمين يتباهون باجتيازهم عتبة المليار نسمة إلا أننا لم نعثر على من ينطبق عليه ما جاء في الحديث استطاع من خلاله تحرير فلسطين أو إنزال الغيث على متضرري المجاعة في الصومال أو ........................أو جعل كلمة المسلمين هي العليا... الخ


32 - العزيز رشيد تونسى
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 7 - 12:44 )
تلك هى المشكلة
الدجل والكهانة والرجم بالغيب
أو بالأحرى - اللغة-ا
فعندما تخبر قوما بدائيين بإن الإله
سوف يكون يده التى يبطش بها
فتأكد أن كلا منهم سوف يستقر فى لا وعيه
أن يكون هو ذلك الشخص بتقربه للإله
تلك هى مشكلة اللغة ولعنة اللاوعى
وغثاء السيل من المليار مسكين

تحياتى سى الرشيد


33 - عفيفي نريد حجاج اخر
احمد البابلي ( 2011 / 11 / 7 - 17:20 )
الاستاذ الجليل
ان بذرة وفاء سلطان تنموا وتزدهر وكم انشوق الى اليوم الذي ارى فيه البشرية العاقلة والدارسة وليس المنتفعين والجهلة والمغزور بهم بتعاليم هذا الدين الكذب ان يحذوا حذوكم ويعترفوا بما موجود فعلا من العنصرية والتطرف والذي يقودالناس الى الموبقات والمغالطات الاسلامية المحمدية.. ولنعترف جدلا ان الله موجود والذى هو معروف بالرحمة والعدالة والمساوات كما يقال فهل ان الاسلام المحمدي يتصف بهذه الصفات ..يا اخوان لو كان لاحدنا نفس اخلاق محمد ومنها الزواج بطفلة و زواج امراة ابنه بالتبني وتمزيق اجساد من يخالفه وقتل الاسرى هل كان يحترم من قبل اهله ومجتمعه..لماذا كل هذا الجهل هل يمكن ان يكون المجتمع الاسلامي محكوم ومكتوب له ان يكون جاهلا بالحقائق وان يكون تحت سيطرة
رجال الدين الخبثاء ولكن من اين نأتي بحجاج اخر يا ترى ليفتح العقول الجامدة ..


34 - عزيزى احمد الحجاج :)
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 7 - 17:28 )
سوف يظهر فى ارض العرب حجاج وحلاج واتاتورك ايضا
طالما نساء فاضلات كاملات عاقلات مثل الدكتور وفاء سلطان
ورجال فاضلون كاملون عاقلون مثل الدكتور كامل النجار
يروون بعلمهم وعقلهم ومنطقهم وحجتهم بذور أمثالى
لهما كل الشكر والحب والاحترام والتقدير
ولك كل المحبة والخير والسلام


35 - وما هو البديل ؟
أحمد ألجيريان ( 2011 / 11 / 7 - 18:43 )
أنا مسلم وأؤمن - ربما وراثيا- ببداية الخلق ونهايته وسبب وجودي كما ورد في القرآن الكريم، ولا أخفي أني تراودني شكوك ولكني أعوزها الى أن ايماننا فيه جانب غيبي نؤمن به من غير دليل يكون ذلك بقوة الايمان عن طريق زيادة الطاعات وبما أن ايماني بالعقيدة لايصل %100 فربما لأنني مقصر في الكثير من الطاعات لذلك ، أو ربما كل ماجاء في مقالك صحيح أقر أن هناك احتمال خطأ في تصوري ومعتقداتي فهل عندك البديل الذي يجعلني أعرف وأتأكد من أين جئت والى أين أذهب ولمذا جئت أوأن مقالاتك وأفكارك هي تشكيك فقط يأخذني من العقيدة الاسلامية الى احتمالات وغيبيات بدون براهين أكثر تعقيدا فلا أريد أن أجد نفسي تائها أردد في شعر أبي الماضي لأن أسلوب التشكيك وأحيانا التهكم والاستهزاء بالعقيدة الاسلامية لو استعمل نفسه بنفس الطريقة لنسف نظرية أصل الخلائق وظهور الانسان والخلية الواحدة بشكل يجعل داروين نفسه كذبة لا وجود لها .
أنتظر ردك بعيدا عن التهكم والسخرية


36 - من اين اتيت
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 7 - 19:36 )
اين كنت يا احمد قبل زواج امك من ابيك ؟لاشىء
تسعة اشهر فى رحم امك تاكل وتشرب وتنعم ولاتعرف اى شىء عن نفسك ؟
خرجت الى الحياة اعمى اصم ابكم وبفضل خالقك ابصرت وتحدتثت وسمعت وكبرت واصبحت تعرف تتكلم وتناقش وتجادل
من انت يا ابن ادم حتى تتهكم هكذا على خالقك وعلى خير من مشى على الارض
من انت حتى تتحد هكذا على ام المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها وارضاها
الا تخجل من نفسك 0الاتستحى من خالقك 0اذا كنت تتحدث هكذا على ام المؤمنين 00فكيف تتحدث عن امك واختك وزوجتك
الا لعنة الله على الظالمين
غدا وغدا قريبا جدا ستعلم من انت بحق ان لم تتب وتعود الى الله خالقك وخالق الكون كله


37 - عزيزى أحمد ألجيريان
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 7 - 22:12 )
هب إنك استيقظت صباحا باكرا، بذاكرة جديدة ليس بها وراثة او شك او تقصير، ذاكرة ليس بها طن من الاسئلة من اين جئت ولما جئت والى اين اذهب، هب انك تستيقظ فقط كل يوم لتبتسم وتستمتع بالحياة، تستمتع بالشمس وحرارتها ونورها دون اسئلة تستمتع بحياتك دون اسئلة وتتقبل الاخر دون اسئلة وتحب حياتك جدا دون احساس بالذنب والكبت والشك والتقصير فى الطاعات ، تحب امرأة وتقبل رأسها ويديها عندما تراها دون خجل او احساس بالذنب، تتزوج امرأة واحدة تشاركها الحياة وتحترمها وتجعلها على قدم المساواة معك وليس مجرد ناقصة عقل او مجرد فرج او رابعة اربعة، تحب عملك وجيرانك ولا تكرههم او تكفرهم لاختلاف دينهم تقدس الوقت والعمل والحياة، تحذف عن عقلك رعب العقاب ومغبة التقصير وعذاب الجحيم، اذا كان الرب رحيما لم يكن ليصنع جحيما
احمد ، حب نفسك اكثر من ذلك ، حب الحياة اكثر من ذلك، حب واحترم الاخر اكثر من الان، توقف عن الشعور بالذنب ومعاقبة النفس والاحساس بالتقصير
حب يا صديقى حب حب حب
اتمنى لك كل الخير وكل السلام وكل الحب
واشكر مرورك


38 - عزيزى أحمد ألجيريان
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 7 - 22:17 )
هب إنك استيقظت صباحا باكرا، بذاكرة جديدة ليس بها وراثة او شك او تقصير، ذاكرة ليس بها طن من الاسئلة من اين جئت ولما جئت والى اين اذهب، هب انك تستيقظ فقط كل يوم لتبتسم وتستمتع بالحياة، تستمتع بالشمس وحرارتها ونورها دون اسئلة تستمتع بحياتك دون اسئلة وتتقبل الاخر دون اسئلة وتحب حياتك جدا دون احساس بالذنب والكبت والشك والتقصير فى الطاعات ، تحب امرأة وتقبل رأسها ويديها عندما تراها دون خجل او احساس بالذنب، تتزوج امرأة واحدة تشاركها الحياة وتحترمها وتجعلها على قدم المساواة معك وليس مجرد ناقصة عقل او مجرد فرج او رابعة اربعة، تحب عملك وجيرانك ولا تكرههم او تكفرهم لاختلاف دينهم تقدس الوقت والعمل والحياة، تحذف عن عقلك رعب العقاب ومغبة التقصير وعذاب الجحيم، اذا كان الرب رحيما لم يكن ليصنع جحيما
احمد ، حب نفسك اكثر من ذلك ، حب الحياة اكثر من ذلك، حب واحترم الاخر اكثر من الان، توقف عن الشعور بالذنب ومعاقبة النفس والاحساس بالتقصير
حب يا صديقى حب حب حب
اتمنى لك كل الخير وكل السلام وكل الحب
واشكر مرورك


39 - السيد سلامة شومان
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 7 - 22:30 )
إن سمحت لى
دعنى أغير دعائك إلى
ألا رحمة الله على الظالمين
فالرحمة فقط من تليق بالله
ولو أردت أن تدعو سيدى
فأدعو لى بظهر الغيب بالرحمة
والسيدة عائشة كانت صغيرة
وكانت سببا فى فتنة الجمل
والقول الوارد قولها
وأنا من القلائل الذين يبرؤنها من حادث الافك الغريب التصديق
وانا احترمها واتعاطف معها وربما اتحفظ عليها كما اتحفظ احيانا
على امى واخواتى البنات
وهى نفسها اعترفت بخظئها فى الخروج فى واقعة الجمل

وسلام الله عليك ورحمته
فالله لا يلعن


40 - استمر يا أحمد ولا تأبه لشتائمهم
وفاء سلطان ( 2011 / 11 / 7 - 23:23 )
أنت رائع يا أحمد
هؤلاء المرضى يستحقون الشفقة...فاشفق عليهم دائما كما فعلت
لم يدخل الحب يوما إلى قلوبهم، ولذلك لا يعرفون إلا اللعنة والشتائم
عائشة في رأي تمثل كل امرأة مظلومة على سطح الأرض، لأن ظلم محمد لها قد برر
ظلم كل النساء المسلمات
ليتخيل هذا المسكين انثى في عائلته تُمنح لرجل فوق الخمسين وهي في السادسة، ألا يقشعر بدنه؟
لقد غسلوا أدمغتهم منذ طفولتهم، ومن الصعب جدا أن تخرجهم من هذا المستنقع الفكري الذي يعشون فيه
تصور رجلا يؤمن بإله يبرر اغتصاب طفلة؟ ماذا تتوقع منه أن يناقشك بأدب؟
اكتب يا أحمد....واستمر
نقطة المطر الدائمة علامة.....وزخاتنا لا بد وأن تفتح يوما طريقا في صحراء العقل المسلم
ودمت


41 - سيدتى الأثيرة .. دكتور وفاء سلطان
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 8 - 04:06 )
ربما عندما أربت على اليد التى تصفعنى
تنتقل إليها سماحتى
ربما لو جادلت بالتى هى أهدأ وأعمق وأعقل
تدرك أننى لست ذلك الجاهل الجاحد
ربما يأتى يوم تربت على كتفى لا على وجهى

ودمت لى بطلّتك القوية
أيتها الفياضة القوية :)


42 - وماذا بعد الحب ؟
أحمد ألجيريان ( 2011 / 11 / 8 - 19:20 )
أستاذ عفيفي أشكرك على اهتمامك بسؤالي واسداء النصيحة ، وأرجو أن تتحملني محبتك وقد عملت بنصيحتك وصادفت امرأة وأحببتها بشدة الالحاح الذي قلت لي أحب أحب أحب - ومن حسن الحض أنها بادلتني نفس الشعور لأنك لم تدلني ما أفعل اذا رفضتني - ولأنني كنت صادقا وفيّا صرت أتألم اذا أخليت بأي التزام نحو طلبها و دلالها ، وغرت من نديم لي ينافسني فيها فكرهته ... ، وأحببت عملي وهمت به وأحزنني أنه يبعدني عن محبوبتي وهي تبعدني عنه ، وأحببت جاري الذي يكفّرني لأنني لست ملتحي فأشقاني رفضه لتحيتي وملاقاتي .
فما جنيت من الحب الا الألم و الكراهية والحزن والشقاء .
ثم تأملت ما دعوتني اليه فوجدتك تفعل كم فعل الدين الذي حذرتنا منه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : - لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم - ( رواه مسلم )
رقم16 ـ ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي لله فينا.الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه. ـ رسالة يوحنا الرسول الأولى الإصحاح4
لذلك مازلت ألح في طلبي ماهو البديل ؟
تحيتي لك


43 - صديقى الجيريان المحب المتألم
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 8 - 19:42 )
أبو هريرة كان عامل البحرين وسرق مالها وانا لا اثق به ولا باحاديثة المسجوعة ويوحنا مجرد رجل اخر يكتب ما يحلو له وانت يا صديقى لا زلت محمل بعبء المقابل والكره واشكالية ماذا بعد وانا اوصيك ونفسى ان تعيش حياتك وتستمتع بكل لحظة فيها بدون ماذا بعد وماذا هنالك وان تؤمن بنفسك وتعتبر الحياة فرصة ذهبية وبضعة سنين وهبت لك ويجب عليك الا تفرقها وتضيعها على التساؤل والبحث عن الالم وكراهية الملتحى ومغبة الرفض وان تؤمن بنفسك وبقدرتك وقوتك على قوة الحياة وقوة روحك وجمال الكون والطبيعة وسحر الكلمة والكتب والموسيقى والرسم وان تبحث فى داخل اعماق ذاتك عما يميزك عن باقى البشر لتنمية وتستثمره وتهتم به به وان تبدأ بنفسك بحثك الدؤوب عن البديل الذى يشفى روحك ولا يشقيها كأن تكتب او ترسم او حتى تمتهن النجارة ولست لدى واوصيك ونفسى سوى ان احب نفسى واحب الحياة واستمتع بها دون انتظار المقابل والنتيجة وقبول الاخر والخوف من الرفض الحياة بحد ذاتها قيمة مقدسة وربما اقدس واجمل وامتع المقدسات

تحياتى وتمنياتى بحياة تملؤها القناعة والحب والثقة والايمان بالنفس والغد يا صديقى الطيب


44 - متاهة أخرى
أحمد ألجيريان ( 2011 / 11 / 9 - 20:39 )
بعيدا عن الرجلان فأعلم أنك لا تثق بهما و لم أذكرهم وأقوالهم لأحاججك بهم ولكن فقط من أجل التذكير أن سارق المال والرجل الذي يكتب ما يحلو له يقولان - ولا ينسبان لنفسيهما- نفس ما تقول فإذا أخذت هذه النصيحة منك فما يعارض أن آخذها منهما؟ ، كما أني لم أفهم كيف نصحتني بالابتعاد عن التساؤل ثم بالبحث الدؤوب ولا أضنك لا تعرف أن أي بحث لا بد أن ينطلق من تساؤل كما أن أي بحث لا بد أن ترافقه المشقة خاصة ان كان دؤوب ، ولا أضنك أيضا قد وصفت الحياة بأقدس المقدسات جزافا ،بل من الطبيعي أنك قمت بمقارنتها بباقي المقدسات ولكي تكون هذه المقارنة سليمة فإنك قمت بالبحث في ماهية هذه المقدسات - بالطبع عن طريق التساؤل- ، والبحث في ماهية الشيء بصفة عامة والحياة بصفة خاصة لا أضنه يبتعد عن :من أين؟ والى أين؟ ،ولمذا؟ وصدقا أفضل الاجابات الموجودة أجدها في الدين وان كانت هي أيضا تطرح فراغ للاستفهامات ترشد هذه الديانات أنه يضيق بتقوية الايمان ويتسع بالعكس .
قد أستطيع أن لا أكره ولكن لا أضنني أستطيع أن أحب نفسي أو شيء أو شخص دون معرفتي لكنهه وماهيته .
تحياتي لك ويمكنك أن تتجاهلني إن أزعجتك .


45 - اؤمن بعقلى وضميرى
اكرم ابراهيم ( 2011 / 11 / 30 - 17:58 )
ان كان الله موجود فهو موجود فى عقلى وضميرى ومايقبله عقلى وضميرى اقبله
ومايرفضه عقلى وضميرى ارفضه مهما كانت درجة قداسته . العقل والضمير
هما المصباح الذى ينير لنا الطريق..شكرا لك يا استاذ احمد والى الامام


46 - اؤمن بعقلى وضميرى
اكرم ابراهيم ( 2011 / 11 / 30 - 18:01 )
ان كان الله موجود فهو موجود فى عقلى وضميرى ومايقبله عقلى وضميرى اقبله
ومايرفضه عقلى وضميرى ارفضه مهما كانت درجة قداسته . العقل والضمير
هما المصباح الذى ينير لنا الطريق..شكرا لك يا استاذ احمد والى الامام


47 - استاذ اكرم ابراهيم
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 30 - 18:17 )
وكأنى بك تصف ما بى
الله موجود فى الضمير النقى
والعقل السليم
وشكرا لك

اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah