الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آساطير ألأولين-1- عقائد ما بعد الموت

كامل علي

2011 / 11 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني




( وخشية الانوناكي تطيل ايامك على هذه الارض)....أسطورة سومرية
(ما رجائي إنّما الهاوية بيتي وفي الظلام مُهدت مضجعي قلت للفساد انت ابي وللديدان انتِ امّي واختي. اذن اين رجائي. رجائي من يراه. إنّه يهبط الى ابواب ألهاوية).... العهد القديم: أيوب الخروج، الاصحاح 10: 19-22.
(عندما تحين النهاية فإن من اتبع البهتان سوف يُرَدُّ إلى أسوأ مقام، ومن اتبع الحق فسوف يُرَدُّ إلى أسمى مقام)...... زرداشت-نشيد الغاثا.
(من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية).....السيد المسيح.
(وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ۚ وَمَا لَهُمْ بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ)..... سورة الجاثية – الآية - 24
الانسان يخاف من المجهول اكثر من خوفه من العدم، فقد تساءل الانسان منذ القدم بعد ان اكتسب الوعي نتيجة تطوّر دماغه، ما المصير بعد الموت؟ اين سنذهب بعد الموت؟ ماذا سيحدث بعد الموت؟
عقائد ما بعد الموت مرت بمراحل تطوّرية عديدة بعد اكتساب الانسان الوعي، الاجابات جاءت مختلفة باختلاف العصور التي مرّ بها الانسان عبر تاريخ الحضارة الانسانية.
في سلسلة مقالات ( أساطير ألأولين ) سنحاول القاء الضوء على مختلف عقائد ألإنسانية المتعلقة بما بعد الموت عبر رحلة تبدأ باساطير الحضارة السومرية والبابلية والآشورية وألزرداشتية ومعتقدات الاديان الابراهيمية ( اليهودية والمسيحية والاسلام).

1- الحضارة السومرية:
الى عالم الاموات السومري ( الجحيم السومري ) او العالم السفلي( كور او اريشكيجال) يمضي جميع ارواح الاموات دون تمييز، فلا فرق بين الصالح والطالح وبين غني او فقير او بين ملك ورعيته، إلّا ان كل انسان يحتفظ بنفس المكانة التي كانت له في الحياة الاولى، ففي احد الالواح السومرية ورد بانّ احد الملوك بعد موته قام بتقديم القرابين والهدايا الى آلهة العالم السفلي, وكيف انّه اقتيد الى مكان تمّ تهيئته خصيصا له. هناك حيث البقاء الابدي الذي لا عودة منه ولا يوجد فيه لا بعث ولا حساب.
يتم الدخول الى العالم السفلي من فتحات في الارض كتلك التي تشرق منها الشمس والفتحة التي تغرب منها او من القبر. بعد نزول روح الميّت الى ارض اللاعودة يصادفه نهر العالم الاسفل وسمّاه السومريون ب( هابور) وهناك يحييه ملّاح النهر( هامو طابال ) ذو الاربعة رؤوس الشبيهة برأس الطير وينقله في قاربه الى الطرف الآخر حيث بوابات مدينة الموتى.
عالم الموتى حسب الاساطير السومرية عالم حصين خلف سبعة جدران عالية وسبع بوابات حصينة عليها حراس شداد غلاظ، وعندما يقترب القادم من البوابة الاولى، يعلن البواب اسمه ليسمعه اريشكيجال( إله العالم السفلي )، ثم يقاد عبر البوابات السبع، وعند كل بوابة يتخلى عن شيء من متاعه وملبسه وزينته وفق القوانين الموضوعة لذلك العالم.
ثمّ يمثل عاريا امام اريشكيجال وبطانتها السبع، وهم كبار آلهة العالم الاسفل لتقرير مصيره ومكانه ووضعه العام في عالم الاموات.
الّا انّ هذه الاسطورة ومتوازياتها البابلية والكنعانية لم تكن اساطير مكرّسة اساسا للعالم الاسفل، بل لشرح الفكرة الاساسية في ديانات الخصب والمتعلقة بموت الاله وبعثه من جديد، فموت الاله كان يرمز الى موسم الصيف (موسم الجفاف)، وبعث الاله كان يرمز الى موسم الرييع (موسم الخصوبة)، فبعد انتقال الانسان من مرحلة الرعي الى مرحلة الزراعة اقترنت معظم اساطيره بهمومه المتعلقة بالزراعة وخصوبة التربة وتبدّل المواسم من شتاء وربيع وصيف وخريف.
في الاسطورة السومرية( جلجامش وانكيدو والعالم الاسفل ) نجد وصفا مفصّلا لعالم الموتى.
في هذه الاسطورة ينزل انكيدو صديق وخادم جلجامش الى عالم الموتى لجلب (الباكو والماكو ) وهما آلتان موسيقيتان مهداتان الى جلجامش من الاله انانا اللتان سقطتا منه في كوّة الى العالم الاسفل.
نتعرف في هذه الاسطورة على احوال الموتى في العالم السفلي وللاسطورة اهداف تتعلق باقرار عدد من الممارسات الدينية والاجتماعية. ففيها حض على الاكثار من الانجاب لان الفرد يعامل في العالم السفلي وفق عدد الاولاد الذين انجبهم في الحياة.
الجزء التالي المنقول من نص الاسطورة يعطينا فكرة عن احوال الاموات وهي محاورة بين جلجامش وروح انكيدو العائد من العالم السفلي :
(( -هل رأيت الذي انجب ولدا واحدا؟ نعم لقد رأيت انّه ساجد عند الجدار يبكي بحرقة.
-هل رأيت الذي انجب سبعة اولاد؟ نعم لقد رأيت انّه مقرّب من الالهة.
-هل رأيت الذي قُتِل في ساح المعركة؟ نعم لقد رأيت انّ اباه وامه يمسكان جسده وزوجه تبكي عند راسه.
-هل رأيت الميت الذي تُرِكت جثته في العراء؟ نعم لقد رايت. انّ روحه لا تجد راحة في العالم السفلي.
هل رأيت الميت الذي لا تجد روحه من يعتني بها؟( المقصود هنا ما يقدّمه الاحياء من اضحيات وقرابين لارواح موتاهم )
لقد رايت، انّه يأكل الاقذار وما يُرمى في الشوارع من فتات.)).
حسب العقائد السومرية كان لزاما على اهل الميّت دفنه وفق الطقوس المتّبعة وتزويده بما يلزم ريثما يصل للعالم الاسفل. ومن ثمّ الاستمرار في تقديم الطعام والشراب والكساء له بغد دفنه عن طريق التقدمات المختلفة، وتقديم القرابين لآلهة العالم الاسفل لتكون رفيقة به. وهذه الطقوس الجنائزية والاضاحي هي التي تعين الميّت اكثر من اي شيء آخر.
ولكن ما فائدة العمل الصالح والحالة هذه، اذا كان الجميع يهبطون الى العالم السفلي دون استثناء، ولا يجازى الصالحين بالجنّة، فيعاملون على قدم المساواة بشكل عام مع بعض الاختلافات التي تفرضها المكانة الاجتماعية السابقة للمتوفي؟
في الواقع أنّ العمل الصالح من شأنه ان يُفيد صاحبه في هذه الحياة. فخشية الآلهة وعبادتها واقامة المعابد لها واتّباع اوامرها، كلّها امور من شأنها اطالة حياة صاحبها والمد في العمر ( وخشية الانوناكي تطيل ايامك على هذه الارض).
ولعل معرفة بعض عادات الدفن لدى سكان المنطقة القدماء ( ارض الرافدين) تغطينا فكرة واضحة عن طبيعة تصوّرهم للعالم الآخر وطبيعة الاستمرار فيه، ففي لوح من ايام الملك السومري (اوروكاجينا) ملك لكش يتحدث فيها عن اصلاحاته نقرأ:
( عندما كان يوضع الميّت في قبره، توضع معه سبع جرار من ألجعّة، واربعمائة رغيفا من الخبز، ووزنتان من الحنطة، وعباءة ووسادة) وقد تطابقت مكتشفات المقابر مع هذا النص الى حد بعيد.

2- الحضارة البابلية والاشورية:
انّ تصوّر البابليين والاشوريين للعالم السفلي هو امتداد للتصوّر السومري، ففي اسطورة ( حلم امير في العالم الاسفل ) يصف الامير ( كومايا ) احوال الجحيم البابلي واوصاف الهة العالم السفلي:
لقد رأيت روعته المخيفة، رأيت (نمتار) وزير العالم الاسفل وسيد اقداره، كان يمسك بيده اليسرى لبدة رجل جاث امامه وبيده اليمنى كان يمسك سيفا....
رأيت (نمتارتو) زوجته، كان لها رأس أل (كوريبو)، امّا يداها وقدماها فكانت بشرية، أمّا اله الموت فكان له رأس تنين ويدان بشريتان.....
ثمّ يستمر الامير (كومايا) بوصف بطانة آلهة العالم الاسفل واشكالهم المرعبة التي هي خليط من الاعضاء البشرية والحيوانية والوحوش الاسطورية.
بعد اكماال وصف بطانة عالم اللاعودة يلتقي الامير بالاله (نرجاال) ألصنديد وهو جالس على عرش جلالته، على رأسه العمّة الملكية، وبيديه الاثنين سلاحان رهيبان لكل سلاح رأسان. من ذراعيه ينبعث البرق، وعلى يمينه وشماله جلس الانوناكي الالهة الكبار في انحناء.
بعد تخويفه يقترب (نرجال) من الامير ناويا قتله ولكن مشاوره ايشوم الشفيع الذي يحفظ الارواح ويحب الحقيقة (والعدالة) قال له:
( اي ملك العالم الاسفل، لا تقتل الرجل. (انقذ حياته) لتصل اخبار عظمتك الى انحاء الارض، وجبروتك على الفسقة الظالمين)، فهدأ غضب نرجال كبركة باردة.
في النهاية يتم تسليم الامير من قبل (بيبلو) سفاح العالم الاسفل الى البواب (لوجال سولا) فيقوده خارجا عبر بوابة عشتار.
ثمّ يستفيق الامير من رؤياه مذعورا، وينطلق كالسهم خارج بيته هائما في شوارع المدينة صارخا أواه... واحسرتاه... ويأخذ بحثو التراب على رأسه ومضغه في فمه قائلا لأهل آشور الذين تجمعوا حوله أن يخشوا اريشكيجال ونرجال ويفعلوا وفق اوامرهما.

ابليس البابلي أو (نرجاال) و (اريشكيجال):
تدور احداث هذه الاسطورة حول سبب وجود نرجال في العالم الاسفل وكيف صار ملكا هناك وزوجا لأريشكيجال الرهيبة ( اله العالم السفلي):
أقام الالهة مأدبة (فاخرة)
بعثوا رسولا عنهم
لأختهم اريشكيجال(يبلغها):
اذا كنّا نستطيع الهبوط اليكِ
فإنّكِ لا تسطيعين الصعود الينا
فهلا ارسلت من لدنك رسولا لنعطيه نصيبكِ؟
فبعثت اريشكيجال بوزيرها (نمتار)
فصعد نمتار الى السماء العليا الاخيرة
ودخل المكان على الالهة المجتمعين
فنهضوا جميعا لتحية نمتار
رسول اختهم العظيمة

جميع الالهة نهضوا احتراما لنمتار الّا واحدا منهم هو (نرجال) فقد بقي جالسا. وقد نقل المبعوث لسيدته ذلك عندما عاد اليها، فثارت للاهانة البالغة واعادت نمتار على اعقابه ليجلب نرجال الى العالم الاسفل.
بعد اختفاء نرجال خوفا من اله العالم السفلي اريشكيجال تصر اريشكيجال على تسليم الاله المتمرد نرجال اليها بغية قتله، فيقرر مجمع الالهة السماوية تسليمه، ولكنه يبكي وينوح امام ابيه (أيا) فيقرر الاب وضع خطة لقتل اريشكيجال بمعونة اربعة عشر عفريت ألذين سيرافقون نرجال سراعند نزوله الى العالم الاسفل.
يقبض نرجال بمساعدة العفاريت على اريشكيجال ويمسك شعرها ناويا قطع رأسها ولكنّها تتوسل اليه باكية وتعرض عليه ان يكون زوجها وتعده بالملك والسلطان على العالم الاسفل الكبير،اضافة الى وضع الواح الحكمة بين يديه.
عندما يسمع نرجال قولها يرفعها اليه ويقبّلها ويمسح دموعها.
تشابه هذه الاسطورة في خطوطها العريضة، اسطورة (لوسيفر) في التعاليم المسيحية. فكما كان نرجال الها سماويا هبط الى الاسفل بسبب رفضه اظهار الاحترام لرسول الاله اريشكيجال، وتحول بذلك الى اله في عالم الظلام والموت، كذلك كان امر لوسيفر وكيف تحوّل من سيد الملائكة الى ابليس سيد الشياطين بتمرده وثورته على الاله.
في القرآن نلاحظ بانّ قصة التمرد هذه تتكرر بتمرد ابليس على الله ورفضه السجود لآدم بحجة افضليته عليه لانّه مخلوق من نار الذي هو اسمى من الطين الذي خُلق منه آدم حسب ادّعاء ابليس.


المصادر:
مغامرة العقل الأولى...... فراس السوّاح
ميلاد ألشيطان...... فراس السوّاح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - محمد رسول الحرية وباب الفردوس الاعلى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 6 - 16:53 )
تشابة القصص الدينى سواء كانت ما تسمونه ارضية او سماوية ابراهيمية ..ليس دليلا على انها كلها مقتبسة من بعضها ولا ان الاديان الابراهيمية هى حلقة فى تطور الفكر الدينى
لا
الحكاية ليست كذلك ابدا
الحكاية ان هناك قصة حقيقية بالفعل حدثت فى زمن ما وفى مكان ما واخبر بها الله اوائل الانسانية منذ عهد ادم اول بشر وعى الوجود ..واول انسان عاقل له صفات انسانية منحها له اللهد ...ولكن مع مرور الزمان ..ومرور القرون وتغيير احوال البشر .تبدلت القصة او تحرفت واضيف اليها ونزع منها ..واستغلها البعض استغلال انتهازيا لخداع البشر والسيطرة عليهم.
سؤال
لماذا لم يتدخل الله لحفظ القصة الحقيقية طوال القرون أول بأول كلما قام انسان بالتحريف او التغيير؟

أقول لأنه سبحانه لو قام بذلك .ما كان هناك حاجة لعقل او صفات او حرية تمنح للانسان
لان غاية الله الكبرى هو خلق انسان كامل الوعى والعقل وقادر على التفكير وحر فى اختياراته واتخاذ قرارته ..
وكان هذا النموذج الاسنى هو محمد بن عبد الله ..رسول الله ...وخاتم النبيين ورحمة الله للعالمين
سيد الأولين والاخرين
ناصر الحق بالحق..
وموهن كيد الكافرين
نبى اخر الزمان
باب الحرية .والجنان


2 - كتابات رائعة جديرة بالبحث والدراسةعزيزى كامل
سامى لبيب ( 2011 / 11 / 6 - 18:23 )
اهلا عزيزى كامل بعد هالغيبة
انت رائع بما تقدمه لنا دوما من كنوز الميثولوجيات القديمة وتضاريس فكر الإنسان القديم وإبداعاته وخيالاته
هى قصص ميثولوجية تعالج قضية الموت والبعث ..فالموت هو ألم الإنسانية الأصيل الذى لم يتمر كسره وتجاوزه لإصرار الإنسان عن خروج من معادلة الطبيعة

روعة دراسة هذه الأساطير انها تكشف التضاريس النفسية الداخلية للإنسان القديم وبالبحث فيما وراء الكواليس نستطيع ان نتلمس الفكر البرجماتى الدافع للفكرة ان تتحرك على خشبة المسرح .
نعم أن أقرأها هكذا بأن خشية الانوناكي تطيل ايامك على هذه الارض أو تمنحك الخلود والراحة بعد الموت والأنوناكى هنا لا تمثل فكرة مفردة بل تلم تحت عباءتها خشية الملك وزعيم القبيلة وكل مفردات السلطة والهيمنة لتمتد الخشية وتشمل السلوك المنضبط والتى تراه النخبة الحاكمة والتى لها مصالح فى هكذا سلوك
هكذا أقرأ الكتابات القديمة والتى تعطى لنا زخم شديد من المشاهدة والتحليل

شاكرين جهودك الجادة التى تقدم لنا وجبات دسمة تعنى الجادين فقط بعيدا عن الكتابات الصارخة المحملة بالتوابل والبهارات
خالص مودتى


3 - آدم وحوّاء
كامل علي ( 2011 / 11 / 7 - 07:17 )
عزيزي شاهر: تحية عطرة.
مشكلة ألفكر ألديني ألإبراهيمي أنّها تمسح من ألوجود مئات ألألوف من ألسنين من تاريخ ألإنسانية وتدّعي بأنّ أول أنسان وجد على ألأرض هو آدم وذلك قبل 10000 سنة، ولكن ألعلم أثبت بأنّ عمر ألأنسان ألعاقل على ألأرض لايقل 400000 سنة.
إنْ لم تقتنع بهذه ألحقيقة ألعلمية فستبقى مقتنعا بأسطورة آدم وحواء وألحية، وسأتطرق إلى أصل هذه ألأسطورة في مقالات قادمة.
شكرا لمرورك عزيزي


4 - ألدين وألسلطة
كامل علي ( 2011 / 11 / 7 - 07:21 )

عزيزي المفكّر ألرائع سامي.
تحية عطرة،
ربطك بين خشية ألأنوناكي وخشية الملك وزعيم القبيلة وكل مفردات السلطة والهيمنة لتمتد الخشية وتشمل السلوك المنضبط والتى تراه النخبة الحاكمة والتى لها مصالح فى هكذا سلوك، اصاب كبد ألحقيقة.
شكرا لإغنائك ألموضوع.


5 - شكرا استاذى الفاضل
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 7 - 09:56 )
انا كمسلم ..لا شأن لى بكل هذا
والقران بصفة خاصة لا يذكر فى جميع قصص انبيائه بما فيهم ادم عدد سنين مضت منذ ان حباه الله صفاته ..ولا يذكر قصة الحية ..ولا مرور الملائكة على ادم وهو طين ...ولا كل هذه القصص المصورة
القران شأن تربوى ...انسانى ..لتعليم الانسان .مغزى وجوده وكيف يعيش فى حاضره وزمانه ويحقق وجوده ويستمتع بالحياة ويعمرها ...وفق معطيات العصر الذى يعيش فيه

حكم ومواعظ وارشادات ومنهاج عام ..

وشكرا لردك المهذب
وتقبل تحياتى

اخر الافلام

.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج


.. مختلف عليه - الإلحاد في الأديان




.. الكشف عن قنابل داعش في المسجد النوري بالموصل