الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن الإرهاب الإخوانى

رفعت السعيد

2011 / 11 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سنمضى، ولن نمل من التكرار، فى فضح التاريخ الإرهابى لجماعة الإخوان، وليس فى الأمر مشاغبة أو مكايدة لكن الحق الحقيقى هو الذى يتطلب التوبة العلنية وليس الإنكار الذى لا يصدقه أحد، سنواصل حتى نجبر الإخوان على الصعود لأعلى مئذنة ليعلنوا توبتهم عما ارتكبوه من أفعال إرهابية، والتوبة العلنية هنا ضرورة شرعية لأن الكتب الإخوانية التى اعترف أصحابها بممارسة الفعل الإرهابى وتمجيده واعتباره أداة شرعية ووسيلة جهادية، لا تزال تملأ المكتبات، فإن طالعها أحد واقتنع بها ثم فعل ما فعلوا، فإن وزره سيكون على أكتاف الجماعة ابتداءً من مؤسسها وحتى أحدث عضو فيها، ولهذا يجب أن تكون التوبة علنية حتى تبرأ ذمة الجماعة مما تورده هذه الكتب من تمجيد للقتل والإرهاب، وحتى يتربى العضو الإخوانى الجديد على الروح الإسلامية الحقة فى التعامل مع المخالفين فى الرأى.

ولهذا نواصل.

فالجهاز السرى الإخوانى أنكر الإخوان وجوده، وفى أحيان أخرى اضطروا للاعتراف به مؤكدين أنه كان فقط لمحاربة الاستعمار والصهيونية.. فهل كان الأمر كذلك فعلاً ؟ الحقيقة أن عديداً من الكتب الإخوانية تبارى أصحابها فى التباهى بارتكاب الجرائم زاعمين أنها جهاد.. وحتى المستشار أكرر كلمة «المستشار» حسن الهضيبى عندما تولى قيادة الجماعة أبلغه سيد فايز بأن قادة الجهاز السرى مكشوفون للبوليس، خاصة أن قائد الجهاز «عبدالرحمن السندى» كما يورد القائد الإخوانى صلاح شادى «قد اتخذ موقفاً متخاذلاً فى تحقيقات قضية السيارة الجيب، الأمر الذى أدى إلى كشف كثير من الوقائع والأشخاص بمجرد التحقيق معه فى البوليس والنيابة»..

(حصاد العمر - صـ١٤٠) فأعلن المستشار - المرشد أنه قرر حل الجهاز السرى، لكنه كما أكد صلاح شادى «وأحكم فضيلة المرشد خطوة وكلف الأخ يوسف طلعت برئاسة الجهاز»، ويغضب السندى وببساطة يأمر باغتيال سيد فايز، ويقول المؤرخ المعتمد من الجماعة محمود عبدالحليم «أن السندى تخلص من الأخ سيد فايز بأسلوب فقد فيه دينه وإنسانيته ورجولته»، ثم «وقد ثبت ثبوتاً قاطعاً أن هذه الجريمة الأثيمة الغادرة كانت بتدبير السندى»، (الإخوان المسلمون - أحداث صنعت التاريخ - الجزء الثالث - صـ٢٠٥) وفى ظل المرشد «المستشار» جرى إعداد الجهاز وتولى عمليات التدريب أحمد عادل كمال، وكان ذلك كله يجرى فى ظل تمسكن إخوانى.

المرشد يزور الملك ويقول: «زيارة كريمة لملك كريم»، ثم يرسل وفداً من القادة القدامى للجهاز السرى ليسجلوا فى دفتر تشريفات قصر عابدين ولاءهم للملك كتابة، ثم كان بعد ذلك تحالفهم مع ثوار يوليو، وفيما تستنكر الجماعة فى عديد من التصريحات الإرهاب والجهاز السرى.. يكتب أحمد عادل كمال فى كتابه الخطير «النقط فوق الحروف»: «جماعة من غير جهاز سرى يحميها عبث»، ثم يتباهى بأنه قد درب الإرهابيين فأحسن تدريبهم ويورد فى كتابه ودون احتراز نموذج الامتحان النهائى للمرحلة الأولى وفيه:

أشرح باختصار تكتيكات الانسحاب، أذكر مواضع الطعن القاتلة وكيف تصيبها من خصمك؟

أشرح كوكتيل مولوتوف وكيفية استعماله، احتجت إلى قنبلة ٧٥ ولم تجدها، أذكر تفصيلاً كيف تجهزها؟

أذكر ميزات النسف بالكهرباء، واستعمال النسف بالفتيل.. أذكر مميزات قنابل الأنيرجا وفيما تستعمل (صـ٤٨١)

وأذكركم أن ذلك كان فى ظل المرشد المستشار، وكان أيضاً بعد ثورة يوليو، حيث لا تواطؤ حكومياً مع الاحتلال أو مع الصهيونية.

أما الأستاذ محمود الصباغ، وكان قائداً فى الجهاز السرى، فيتباهى فى كتابه «حقيقة النظام الخاص ودوره فى دعوة جماعة الإخوان» بعديد من الأعمال الإرهابية فيقول فى زهو: «وفى مظاهرة المدرسة الخديوية ألقى الإخوان سيد بدر ولطفى فتح الله قنابل على رجال البوليس بهدف تخفيف حملة البوليس على المتظاهرين» [تأملوا مظاهرة لطلبة ثانوى تلقى فيها قنابل].

وكان الإخوان يتحالفون مع الغير من منطلق «لعبة المصالح المشتركة مع الطاغوت» فما إن يختلفوا حتى يستخدموا العنف لترويع حليف الأمس . ونواصل القراءة فى كتاب محمود الصباغ لنجده يقول: «إنه «بهدف إشعار إسماعيل صدقى بقوتهم جرى تفجير قنابل فى جميع أقسام البوليس فى القاهرة فى يوم واحد هو ٣١/١٢/١٩٤٦ فتفجرت قنابل فى أقسام شرطة الموسكى، الجمالية، الأزبكية، مصر القديمة، عابدين، الخليفة، إمبابة ونقطة السلخانة» (صـ٢٧٨) . ثم يقول «وعمد النظام الخاص إلى إرهاب الحزبين اللذين منحا صدقى باشا الأغلبية البرلمانية فألقى قنبلة حارقة على سيارة هيكل باشا وقام بذلك الأخوان أحمد البساطى ومحمد مالك، وتقرر إلقاء قنبلة على سيارة النقراشى لكن لم يعثر عليها»، ويتباهى «الصباغ» بأنه هو المخطط لذلك.

وعندما اختلف الإخوان مع عبدالناصر بعد تحالف ومشاركة قرروا ممارسة العنف ضده بل ومحاولة اغتياله. ومحدثنا هذه المرة ضابط إخوانى شهير هو عبدالمنعم عبدالرؤوف الذى كان ضمن الضباط الأحرار ثم عاداهم عندما عاداهم الإخوان فقبض عليه لكنه هرب من السجن، حيث التقاه مسؤول إخوانى كبير ليبلغه «الإخوان يكلفونك بوضع خطة لانقلاب إسلامى» ويقول عبدالرؤوف فى كتابه «هكذا أرغمت فاروق على التنازل عن العرش: «وفور ذلك طلبت قائمة بالمعلومات التالية: عدد أفراد النظام الخاص المدربين وكشف مفصل به جميع الأسلحة الصغيرة، رشاشات، بنادق، طبنجات، قنابل يدوية، خناجر، ذخائر» (صـ١٦٣)، كما طلب تجهيز ملابس شرطة عسكرية تكفى مجموعتين.

ونعود إلى محمود الصباغ فهو يروى لنا كيف يتخفى الإرهاب حول واجهات بريئة فيقول: «ولم يقتصر تفكير النظام الخاص على التدريب على الأسلحة والقنابل التقليدية، بل فكر فى تصنيع ما لا يتوافر فى الأسواق من متفجرات مثل قطن البارود، وتم إنتاجه بنجاح، وكذلك ساعات التوقيت التى تحدد وقت انفجار العبوة الزمنية وتم تطوير الساعات العادية إلى ساعات زمنية».. (صـ١٤٩)،

لكن الإرهاب يتطلب إنتاجاً وافراً من قطن البارود، ونتابع مع الصباغ فى كتابه: «وكان لابد من مكبس هيدروليكى كبير فاتجهنا إلى إنشاء مصنع للبلاط لا يعمل فيه إلا أعضاء الجهاز الخاص بحيث ننتج البلاط على أساس تجارى يضمن له صفة الاستمرار ويستخدم مكبسه فى ذات الوقت لإنتاج قطن البارود، وقد قمت شخصياً بشراء المكبس من السوق وأنشئ المصنع فى ميدان السكاكينى كأحد أنشطة شركة المعاملات الإسلامية وأنتجنا فعلاً أجود أنواع البلاط، وأقوى أنواع القوالب من قطن البارود التى نجحت فى تفجير قطعة قضيب سكة حديد» (صـ١٥٠) .

وفى قضية السيارة الجيب قبض على شخص اعترف بأنه سلم أحد الإخوان لغماً أرضياً يمكن تفجيره بساعة زمنية.. (صـ١٦٣)، ونلاحظ أن الأمر أخطر من مجرد محاولة اغتيال فرد أو أفراد لكنه استعداد لحرب حقيقية.. قطن بارود ولغم أرضى...إلخ.

ولا نملك بعد هذا القدر اليسير من معلومات لا حصر لها عن الإرهاب الإخوانى إلا أن نطلب إلى جماعة الإخوان إشهار توبتها وإلا فإن كل من يقرأ هذه الكتب وغيرها قد يتصور أن هذه الجرائم والأسلحة الصغيرة والكبيرة هى جهاد إسلامى، وما هى إلا تطرف متأسلم يخرج عن صحيح الدين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السجل الارهابي للاخوان
محمد حسين يونس ( 2011 / 11 / 6 - 12:40 )
شكرا استاذ رفعت علي الحقائق الواردة في المقال .. و ان كان السجل الارهابي للاخوان فاق ذلك بمراحل سواء قديم او حديث .. من التنظيم نفسة او فروعة و مخارجة في جميع البلاد الاسلامية .. التكفير و الهجرة و الجهاد و القاعدة كلها تنظيمات اخوانجية و قامت بارهاب مادى و معنوى ضد اليهود و الاقباط و السياح و القيادات انه اسلوبهم و طريقهم .. و في النهاية يقولون عندما نصل للحكم سنضرب منتقدينا بالجزمة و طظ في مصر .. تحياتي و شكرى و من غيرك يستطيع عمل الكتاب الاسود لتاريخ الاخوان الارهابي


2 - الحقيقة واضحة وضوح الشمس
عبدالله العربي ( 2011 / 11 / 6 - 13:44 )
بان الاخوان المسلمون بحاجة ماسة الى تصالح مع الله اولا لانهم استخدمو اسم الله في كل عمل ارهابي وفعل مشين واينما وجدوا هؤلاء وجد الدم والقتل والارهاب والدمار والهلاك والانقلاب على مجتمعاتهم
يبحون ما حرم الله ويحللون من حرم باسم الدين والدين منهم براء


3 - الحقيقة واضحة وضوح الشمس
عبدالله العربي ( 2011 / 11 / 6 - 13:46 )
بان الاخوان المسلمون بحاجة ماسة الى تصالح مع الله اولا لانهم استخدمو اسم الله في كل عمل ارهابي وفعل مشين واينما وجدوا هؤلاء وجد الدم والقتل والارهاب والدمار والهلاك والانقلاب على مجتمعاتهم
يبحون ما حرم الله ويحللون من حرم باسم الدين والدين منهم براء


4 - اقول كلمة حق ردا على الباطل 1
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 6 - 14:08 )
من انت حتى تلزم الاخوان بما تفتريه عليهم بمفهومك يا رفعت 0يكفيك ما انت فيه من عقيدة كفرية ستؤدى بك الى الجحيم وعيب عليك انت رجل اصبحت على ابواب القبر فتوب الى الله وانجو بنفسك قبل الموت
ان ما ذكرته اغلبه اعمال فردية لادخل للجماعة بها وهذا الامر وارد مع اغلب المصلحين ولكنك تريد الصاق التهم الى الاخوان وقت الاحتلال 0ومعلوم من ان الوطنيين غير الاخوان فعلوا ما هو اكثر من هذا لاجل تحرير البلاد من الخونه والمحتل


5 - اقول كلمة حق ردا على الباطل 2
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 6 - 16:15 )
اما عن اللعبة السياسية التى لعبها عبد الناصر واعوانه فهم من غدروا بالاخوان ووضعوهم غياهب السجون
واتجهوا الى الاشتراكية الالحادية التى تعتنقها انت
(فاما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث فى الارض)
انتهت الشيوعية 0انتهت الديمقراطية 0انتهت الرأس مالية
وسيعود الاسلام بقيمه واحكامه ليملأ الارض عدلا ونورا وتوحيدا وقيما
قل موتوا بغيظكم
الاسلام قادم رضيتم ام لم ترضوا فهو قادم باذن الله تعالى


6 - بسلمته انسان الحذاء
محمد بن عبد الله ( 2011 / 11 / 6 - 17:22 )
تدافع عن اخوان الظلام بالقاء السباب والتطاول على الدكتور رفعت السعيد الذي لا تبلغ قامة حذائه يا شومان


7 - وددت لو لم أقرأ
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 6 - 19:52 )
رغم أني أثمن عاليا هذا الجهد الكبير للمناضل الكبير رفعت السعيد، إلا أنني وددت لو لم أقرأ ما يلي في مقاله دون أن يخل ذلك بمضمونه: ((ولهذا يجب أن تكون التوبة علنية حتى تبرأ ذمة الجماعة مما تورده هذه الكتب من تمجيد للقتل والإرهاب، وحتى يتربى العضو الإخوانى الجديد على الروح الإسلامية الحقة فى التعامل مع المخالفين فى الرأى. ))
إن الروح الإسلامية الإرهابية مستوحاة من الكتاب والسنة، فهل مطلوب من الإخوان أن يتوبوا ويتبرؤوا من هذين المرجعين الإسلاميين اللذين يمجدان القتل والإرهاب. ومدارسنا تعلم الناشئة كل ما يحتاجونه ليكونوا إرهابيين وهم يقرأون القرآن والسيرة المحمدية اللذين يعجان بتحريض المؤمن على الولاء والبراء.
رأيي أن الكاتب يتنازل ويقدم شهادة مجانية لا وجود لها وهو يتحدث عن الروح الإسلامية الحقة في التعامل مع المخالفين في الرأي ويوهم القارئ طالب الحقيقة أن هناك فعلا روحا إسلامية حقة غير إرهابية وأن الإخوان لا يعرفونها أو يتجاهلونها. لو قال الروح الإسلامية المصرية التقليدية الشعبية والصوفية مثلا لجاز الأمر رغم سذاجتها وتمسكها بمعاملات دينية تجاه سلبية المرأة والمختلف.
تحياتي


8 - من فضلك هل هناك تفسير لذلك؟
احمد قناوى ( 2011 / 11 / 6 - 23:51 )
كتاب محمود الصباغ لنجده يقول: «إنه «بهدف إشعار إسماعيل صدقى بقوتهم جرى تفجير قنابل فى جميع أقسام البوليس فى القاهرة فى يوم واحد هو ٣١/١٢/١٩٤٦ فتفجرت قنابل فى أقسام شرطة الموسكى، الجمالية، الأزبكية، مصر القديمة، عابدين، الخليفة، إمبابة ونقطة سلخانة ..
عندما قرأت ذلك تذكرت بمزيد من القلق الشديد ما حدث فى 28 يناير 2011 من الهجوم على مائه وخمسون مركز ونقطة شرطة وسرقة الاسلحة وحرقها وكذلك الهجوم على السجون واخراج الالاف من المساجين وكلها فى وقت واحد وكذلك حرق مبانى المحافظات والاحياء والمحاكم ...فهل لك تفسير لذلك


9 - مقال و تعليق
سامى غطاس ( 2011 / 11 / 7 - 00:54 )
قرأت المقال فكنت على وشك التقيئ وعندما وصلت الى التعليق رقم 7 للأستاذ محمد حسين يونس فتراجعت عن الفكرة . كفانا وكفاكم الله شر المداهنة و التقية .


10 - أسف للإلتباس
سامى غطاس ( 2011 / 11 / 7 - 01:01 )
عفواُ قصدت تعليق رقم 7 الأستاذ عبد القادر أنيس معذرة له و لأستاذنا محمد يونس


11 - لااخوان ولاسلفيين نريد اسلاما يا ملحدين
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 7 - 02:36 )
ماذا فعلتم يا اهل الالحاد ما الذى جنيناه من ورائكم الا الخزى والعار
ماذا فعل الدكتور سعيد الا الكلام والانتصار لمذاهب عفى عليها الزمن امور عفنة دخلت الى اراضى الاسلام فى عهد لارجعة له
لقد صدقتم كذبتكم المزعومة بان الاخوان هم الارهاب
موتوا بغيظكم 0
الاخوان كانوا دائما داخل السجون فمن اين لهم بما تتحدثون عنه
لم نرى انسانا اهين واعتقل وقضى اغلب عمره فى السجون مثل الاخوان وبدون اى سبب يذكر 00وانا لست من الاخوان
ولكننى انسان مسلم وارى الساحة مملؤة بالمنافقين امثالكم
اعطونا امثلة ايها الشرفاء اصحاب رغيف العيش 0
انتم اعداء الاسلام وليس الاخوان ولا السلفيين 0ترتعدون من الاسلام وقيمه واخلاقه واعتداله 0لانكم تريدون حرية بلا قيم اصولية 0ونسيتم رب البرية


12 - الى عبد القادر انيس
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 7 - 09:03 )
إن الروح الإسلامية الإرهابية مستوحاة من الكتاب والسنة، فهل مطلوب من الإخوان أن يتوبوا ويتبرؤوا من هذين المرجعين الإسلاميين اللذين يمجدان القتل والإرهاب. ومدارسنا تعلم الناشئة كل ما يحتاجونه ليكونوا إرهابيين وهم يقرأون القرآن والسيرة المحمدية اللذين يعجان بتحريض المؤمن على الولاء والبراء
*****************
نعم يا عبد القادر
كتاب الله واحاديث رسول الله مملوءة بالفعل بالحض على القتال والارهاب والولاء والبراء
ولكن لمن؟
لماذا دائما لا تكملون المعنى والجملة .والفكرة؟
لماذا دائما تخرجون القضية كلها عن سياقها وموضوعيتها؟
قتال من يا عبد القادر؟؟
قتال اعداء الله واعدائنا
وارهاب من يا عبد القادر؟
ارهاب اعداء الله واعدائنا من علمنا منهم ومن لم نعلم
هل تعرف من هم اعداء الله واعدائنا يا عبد القادر ..وما هى صفاتهم ..وما هى صفات الله والى ماذا دعواه ..ولماذا اسماهم أعدائه؟؟؟
الله هو الحق ..هو العدل ..هو الحكم ...هو القوى .هو الرشيد ..هو السلام
اذا كنت تكره كل هذا.
فانت عدونا .واذا حاربتنا حاربناك .واذا اعتديت علينا قاتلناك ..
فيه بلد او شعب فى الدنيا كلها..يخالف هذا؟؟؟
أين المشكلة؟

يتبع


13 - ارهاب ونصف
عوض حامد ( 2011 / 11 / 7 - 09:22 )
الاخوان والسلفيين وشركاؤهم هم منبع الارهاب فى العالم كله ولاسيما بعد ثورة البترول..يعنى ارهاب ونصف يا شومان .اقرأ الواقع الحالى من تفجيرات بالى باندونيسيا الى نيويورك وواشنطن .كفاكم خداعا .اقرأ التاريخ القديم تجده بحورا من الدماء .دماء الابرياء.


14 - الى عبد القادر انيس
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 7 - 09:26 )
هل من العيب ان نكون اقوياء؟!
هل شئ مشين ان يهابنا الاعداء...اعداء الوطن والسلام والحق؟
هل معنى الايمان ان نظل ضعفاء .ونستكين؟
اى دولة فى العالم هكذا حتى تحجرون هذا علينا؟؟؟
العالم لا يحترم الا الاقوياء
حتى على المستوى الفردى والداخلى داخل المجتمعات والشعوب
الناس لا تحترم ولا تهاب ولا تحب الا الانسان القوى ..ولكن بالحق وليس بالاستبداد
والمؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف

اما الولاء فهو الولاء لاخوانك وعشيرتك .الولاء لوطنك .وجيرانك وحيك ..وناديك ..الولاء لشركتك او لمؤسستك
ايه هى المشكلة ...فين الغلط؟
اما البراء فالتبرى من الظلمة ..من الطغاة .من كل من سار فى طريق مخالف لشرع الله .فظلم ونهب واغتصب ما ليس له
هل من المفروض علينا ان نكون ضعفاء لا يخشانا احد والا يكون لدينا شعور بالانتماء لاهلينا واوطاننا وان لا نتبرأ من المخالفين للحق والعدل .ونسير معهم ونتولاهم حتى ترضوا عنا ..وتعتبروننا مسلمين طيبين ..بنسمع الكلام ونستجيب لكم فى كل صغيرة وكبيرة؟

انتم بمثل تعليقاتكم هذه تضعون البنزين على النار
لن تطفئوا نور الله بافواهكم..نور الايمان
هذا هو معنى القوة والارهاب والولاء والبراء
فين المشكلة؟


15 - نحن مرهبون وليس ارهابيون
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 7 - 18:33 )
الاستاذ عوض حامد
تغالط نفسك 0وتغالط التاريخ
ان ما يحدث فى فلسطين وقتل الاطفال الابرياء يوميا ماسمعناكم تتحدثون عنه ؟ وماذا فعلتم لهم ؟
وما يحدث فى العراق وافغانستان وفى البوسنة والهرسك وفى السودان الخ من بلاد المسلمين دليل على الاعتداء علينا فى ديارنا
وعندما نرى مسلما يدافع عن ارضه وشرفه نقول ارهابى 0
وما سمعناكم تقول كلمة ارهابى لاصل الارهاب فى العالم كله
اليهود يقتلون جنودنا على الحدود ويبررون الموقف مع تكرار هذا العمل وما سمعناكم تقولون ارهاب هههههههه
اى عقل هذا واى منطق هذا


16 - الاحتلال والقهر والقمع سبب ما نحن فيه
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 7 - 18:45 )
لقد احتلت كل البلاد الاسلامية بسبب بعدنا عن ديننا وافقدونا علمنا واستحواذنا على العالم كله بسبب البعد عن ديننا
تتهموننا بالجهل والرجعية 0ومعلوم ان امة الاسلام هى من علمت الغرب كله اسس كل العلوم 0ام انكم تنكرون هذا
كم دولة بغت علينا لكى توقف المد الاسلامى وابداعات المسلمين التى ابهرت العالم وسرقوها منا وتفوقوا بها علينا 0
لقد وضعونا فى حدود والزمونا بها بالسلاح والقهر ؟الم يكن هذا الارهاب الحقيقى
وكم من انفق على عملاء الاعداء من بلادنا لكى تصبح على ما هى عليه الان من تخلف
ويحكم كيف تحكمون وكيف تتجرؤون اليوم ان تتحدثوا عن خير امة اخرجت للناس


17 - إلى السيد شاهر الشرقاوي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 7 - 19:13 )
ردك سيد شاهر يؤكد موقفي من الإسلام والإسلاميين. الكاتب في مقاله تعرض للعلاقة التي يجب أن تكون بين مواطنين من وطن واحد يتقاسمون حلوه ومره، ومن المفروض أن تكون هذه العلاقة سلمية بين مواطنين مختلفين في رؤيتهم لمشاكل بلدهم وكيفية حلها، وليس بين أعداء. هم خصوم سياسيون وليسوا أعداء. هذا ما يجب أن تكون عليه العلاقة بين المواطنين وهذا ما حاول الكاتب شرحه حتى تبنى المواطنة المصرية على أسس واضحة متينة. أنت رحت تتحدث عن الأعداء، أعداء الله وأعدائك. لم يعد الناس في الأمم المتحضرة يتعاملون مع بعضهم بمنطق العدو، بل بمنطق الخصم السياسي والمواطن المختلف. وهذا من الصعب أن يفهمه الإسلاميون لأنهم يصنفون الناس تصنيفا قروسطيا بغيضا إلى مؤمنين وكفار وأنصار الله وأعدائه. إنهم يحبون في الله ويبغضون في الله ويتعاملون مع مواطنيهم وجيرانهم وزملائهم في العمل وفي الدراسة على هذا الأساس حتى صار المسلم الأندونيسي أقرب إليهم من المسيحي والعلماني المصريين.
هل يمكن بناء أوطان قوية، كما تزعم، بهذه الطريقة؟ كلا. أمامك أبسط بلد غربي كيف يتعامل الجميع مواطنين وحكومات مع الناس على قدم المساواة ولمصلحة الوطن مهما اختلفوا


18 - يا استاذ رفعت حذاري من المرامرة الايرانية
ابو ككاطع ( 2011 / 11 / 7 - 20:03 )
ان شهود العيان وعين الشيخة ماجدة رصدوا وعلى الجزيرة كيف حيكت المؤامرة الايرانية لقلب النظام الشرعي لمبارك وبالدليل القاطع والفديو في الرابط ادناه: والكلام للجزيرة

http://www.youtube.com/watch?v=SMg7nGxY_QY


19 - شكرا استاذ رفعت
محمد المصرى ( 2011 / 11 / 9 - 08:40 )
شكرا استاذ رفعت علي الحقائق الواردة في المقال
وازيد واقول
منذ تشكيل جماعة الاخوان المسلمين في مصرقبل حوالي ثمانين عام و هي تعيش و تمارس نشاطها باسلوب المخططات السرية..لكن يبدو ان هذه القوة السياسية- الدينية التي اعتمدت في تنظيمها على تشكيل الكيان الأخطبوطي اصبحت تتعثر عند ممارسة العمل السياسي العلني بعد ان عاشت اغلب فترات عمرها و هي تمارس نشاطها -تحت الأرض-..كالشخص الذي باغتته نور شمس قوية بعد ان عاش في ظلام..فيجد نفسه عاجزا عن الرؤية الصحيحة..و -النور-هنا هو ثورة 25 يناير
إن مشكلتنا مع الإخوان أنهم لا يتركون فرصة للثقة بهم فهم يلعبون الورقات الثلاث وعلينا دوماً أن نبحث عن السنيورة بين الورقات الثلاث ويتكلمون الألسن السبع في جملة واحدة وكل لسان يقول شيئاً غير أخيه حلفاء لكل الفرقاء من الشيوعيين إلى الوفديين إلى الأمريكان إلى الناصريين إلى شعب مصر الطيب البسيط إلى الطالب وإلى الفلاح لديهم في جرابهم كل الأقنعة اللازمة لعقد وفض التحالفات بعلمانية غير محترمة وقت اللزوم وعند الحاجة مع أي طرف من هذه الأطراف ومع ذلك هم حانقون على العلمانية المحترمة


20 - تابع التعليق
محمد المصرى ( 2011 / 11 / 9 - 08:47 )
نحن نرفض الاطمئنان للإخوان لأن تاريخهم وليس تاريخ غيرهم هو من يقول أنهم دوماً كانوا ضد كل الطروحات والحلول السياسية والاقتصادية أو أنظمة الحكم على اختلافها منذ نشأتهم لم يرضوا أبداً إلا عن أنفسهم ولم يرضوا مرة عن أحد ولا عن طرف من الأطراف ومع ذلك حالفوا الجميع وخانوا الجميع ورفضوا الجميع فمالهم اليوم بعضهم يرفع المصحف وبعضهم يستبد لراية براية المجتمع المدني؟ و مالهم اليوم يتكلمون برطانة الغرب الكافر عندهم والحر عندنا بدلاً من لغة الآيات والحديث والتفاسير والحدود والشريعة والجلد والقطع والرجم والجز والسلخ؟
مالهم يتحدثون عن دستورنا وضرورة تعديل مواده بينما هم لم يعترفوا يوماً بدستور لأنه بدعة ولم يضعوا منذ نشأتهم دستور متصوراً أو متخيلاً ليحكمونا بة عبر تاريخهم منذ تأسيس جماعتهم وحتى اليوم فمالهم ودنيانا الفانية وهم أهل الجنة والحور العين والولدان الخالدين والأرائك على الأسرة متقابلين على الأنهار يفضون عليها الأبكار
للتعليق بقية


21 - نهاية التعليق
محمد المصرى ( 2011 / 11 / 9 - 08:59 )
أبداً لم يتحدث الإخوان أي إخوان فكلهم إخوان سواء ضرب بعضهم بالقنبلة أو تحدث بعضهم بلسان الثعابين لم يتحدثوا يوماً غير لغة الحدود والعنف السلفي الجامد القاسي وكانوا دوماً ضد الإسلام السمح لأن هذا عندهم ليس إسلاماً فالإسلام واحد والحقيقة واحدة هما إسلام وحقيقة الإخوان وحدهم
حالف الإخوان حركة عسكر الجيش ضد الملك بينما كانوا يحالفون الملك وانقلبوا مع العسكر ضد الملكية ثم انقلبوا على العسكر ثم رفضوا الاشتراكية ثم رفضوا حرب اليمن ثم رفضوا الانفتاح ثم رفضوا السلام وحاولوا اغتيال (عبد الناصر) في ميدان المنشية الاسكندراني وأفرج عنهم السادات وأعطاهم مصر سداحاً مداحاً فقتلوه يوم احتفاله بنصره وحاولوا اغتيال حسني مبارك في أديس أبابا
وهاهم الان يعيدوا لعبة الغدر والخيانة مرة اخرى ويظهر انهم لا يتعلمون من التاريخ
الاخوان علي مدى تاريخهم لا يمكن الوثوق فيهم أو في وعودهم و هم بالنسبه لي الخطر الاكبر علي أهلي و ناسي . و لن اصوت لهم حتي لو كنت الوحيد الذى يفعل هذا


22 - حرية الاسلام لاحرية الانحلال
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 9 - 14:56 )
الاستاذ محمد المصرى
انت تتحدث عن وقائع معروفة لدى الجميع وكلامك هذا كله افتراءات على جماعة تدعوا الى الله والى اقامة شرع الله
والكل يعلم من قتل السادات ومن كان وراء حادث اديس بابا0اتستخف عقولنا لاجل الالحاد 0لقد انتهت دولة الالحاد وانتم مازلتم تريدون احياء الموتى
انتم تريدون اسلاما مفصلا على مقاسكم يوافق هواكم
من قتل حسن البنا 0من قتل سيد قطب وعبد القادر عودة وعلماء الازهر
الملك ثم العسكر
وكل ما قلته عن الاشتراكية وحرب اليمن الخ تبين لنا اليوم انهم كانوا على حق واى سلام تعنى وامامك ما يحدث من قتل وذبح اطفالنا واهالينا من جراء السلام نحن نريد شرع الله وحرية الاسلام 0لاحرية الانحلال


23 - ردا على الاستاذ / سلامة
محمد المصرى ( 2011 / 11 / 10 - 05:01 )
الى الاستاذ / سلامة شومان
بدأت دعوة الاخوان المسلمين- كما هو معروف- في مدينة الاسماعيلية حيث كان يعمل الاستاذ حسن البنا مدرسا للخط العربي بواحدة من مدارسها الاستاذ الشيخ حسن مؤسس الجماعه عام 1928 كان هدفه المعلن ((تكوين هيئه اسلاميه تعمل علي تحقيق الاغراض التي من اجلها جاء الاسلام و تقريب وجهات النظر بين الدول الاسلاميه )) بمعني ان الجماعه (( تنشد القوة عن طريق التمسك بالدين و ما جاء به من حض علي التعاون و التسامي )) ولان المصريون كما قال عبد الناصر بعد محاولة اغتياله (( طيبون و خيرون لذلك سرعان ما ينضوون تحت لواء اى داعيه يحمل رايه الدين ))ولهذا التف الناس حولها وشعر القائمون علي( الدعوة ) بكثرة المنتمين الي هيئتهم الساعين الي جماعتهم فغرهم كثرة الاتباع و الانصار و حدثتهم النفس الامارة بالسوء بتحقيق ما طووها عليه من اغراض حقيقيه اخفوها وراء ما ظهروا به للناس باسم الدين و الاسلام و من اجل الخير و السلام هذا الكلام كتبه الاستاذ كمال كيرة عام 1955
الشباب المتدين المتحمس لاهداف الجماعه كان من السهل تنظيمه سريا في مليشيات عسكريه
للتعليق بقية


24 - بقية التعليق
محمد المصرى ( 2011 / 11 / 10 - 05:13 )
كان صاحب فكرة مليشيات الاخوان ذوى القمصان السوداء ضابط سابق بالجيش اسمه محمود لبيب الذى استعان ببعض الضباط الالمان في البدايه حتي اشرف عليه (اى النظام السرى ) الاستاذ صالح عشماوى لخبرته بجميع مسالك و مخابىء جبل المقطم . النظام السرى تشكل بعد ذلك علي اساس الخلايا و المجموعات حيث كل خليه تتكون من خمسة اشخاص ويرأسها عضو لا يتصل الا بهم و لكل عشرة من رؤساء الخلايا مجموعه يرأسها عضو لا يتصل الا بهم وهذه المجموعه لها مسئول اخر بمعني ان هذا النظام يتدرج هرميا(كعنقود العنب ) حتي يصل الي الرئيس الفعلي للجهاز المجهول من خلاياه
رأس هذا الجهاز بعد صالح عشماوى كل من عبد الرحمن السندى و يساعده فايز عبد المطلب حتي عهد به الاستاذ الهضيبي (المرشد التالي لحسن البنا ) الي اليوزباشي صلاح شادى ثم يوسف طلعت
لكن سرعان ما كشفوا عن الوجه القبيح عام 1947 اى بعد ربع قرن من تكوين و انتشار الجماعه( التي قرأنا اهدافها المعلنه فى التعليق السابق) فلقد اطلقت شعارات جديده
انتظر المزيد لتعرف حقيقة هؤلاء فى التعليق القادم


25 - باقى التعليق
محمد المصرى ( 2011 / 11 / 10 - 05:22 )
وكما يحدث خلال تاريخها منذ البدايه و حتي بعد 11 فبراير 2011 تتمسكن حتي تتمكن تحت شعار( الاسلام دين و دوله و عبادة و قيادة ) و بدا الارهاب و الاغتيالات وتضليل المسلمين بدعوى أن كل من يقاوم الاخوان يخرج عن الاسلام و يحل دمه و أمواله
وانكشفوا كليا بانفجار(( بمبني شركة المعاملات الاسلاميه)) الذى كشف عن كميات هائله من الاسلحه و الذخيرة المشونه باسلوب خاطىء ادى الي انفجار مهول في الساعه العاشره مساء يوم 20 فبراير 1948 بالمنزل رقم 76 شارع محمد علي اصيب في الحادث تسعه اشخاص و تم التحقيق مع حسن البنا فانكر علمه بوجود ذخيرة و مفرقعات بمخزن شركته ثم توالت الانفجارات .. يوم 6/4/1948 انفجرت قنبله بوزارة الداخليه من النوع الايطالي بعدها بثلاث شهور 28 / 7 انفجار اخر في محل داود عدس بشارع عماد الدين وسط القاهرة ثم بنزايون ثم شركة اراضي الدلتا المصريه ثم محلات جاتنيو فحاره اليهود فحاره اليهود ثانيا فشيكوريل فشركة الاعلانات الشرقيه ووجد رجال البوليس سيارة جيب مملوءة بالديناميت 18 نوفمبر 1948 و الوثائق التي تثبت وجود مؤامرة يعمل الاخوان علي تنفيذها
انتظر القادم احلى فى التعليق التالى


26 - باقى التعليق
محمد المصرى ( 2011 / 11 / 10 - 05:29 )
ثم مع بدايه 1949 محاوله نسف محكمة مصر الساعة 10 صباحا اغتيل محمود فهمي النقراشي باشا رئيس الوزراء و هو قاصدا مصعد وزارة الداخليه (( عبد المجيد احمد حسن الطالب بسنه ثالثه طب بيطرى )) اطلق عليه من الخلف ثلاثة رصاصات اردته قتيلا ابراهيم عبد الهادى رئيس الوزراء التالي و السيد حامد جودة رئيس مجلس النواب حاول فريق من الاخوان اغتيالهما وقبض علي مرتكبي الحادث و استطاع البوليس أن يعثر علي عدة اوكار كانت مشحونه بالديناميت و القنابل و مفرقعات اخرى وقد سجن في هذه القضايا أكثر من مائتين من الاخوان واعتقل أكثر من اربعه الاف في معتقلات الهايكستب و الطور و عيون موسي محمود عبد اللطيف حاول اغتيال عبد الناصر في ميدان المنشيه يوم الثلاثاء 26 اكتوبر 1954 وهو يخطب في الجماهير بان أطلق علية ثماني رصاصات (( اذا قتلوني فقد علمتكم العزة فليقتلوني الان فقد أنبت في هذا الوطن الحريه و العزة و الكرامه )) ثم خاض نظام عبد الناصر حربا ضروس علي الاخوان الذين هربوا الي حضن السعوديه في دوره عماله جديده لريالات الملك سعود ثم فيصل لا زالت قائمه ليومنا هذا
ايكفيك هذا من تقول انه كلام افتراء وتضليل
اتقوا الله

اخر الافلام

.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟


.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى




.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت


.. 143-An-Nisa




.. المئات من اليهود المتشددين يغلقون طريقا سريعا في وسط إسرائيل