الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحيل المربي الفاضل والشخصية الاجتماعية محمد لفته ألعبيدي

ماجد لفته العبيدي

2011 / 11 / 7
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية



في السادس من تشرين الثاني , رحل المعلم الشيوعي والشخصية الاجتماعية المعروفة في مدينة الناصرية محمد لفته العبيدي , بعد صراع مرير مع مرض عضال لم يمهله فترة طويلة .
ولد الفقيد في مدينة الرفاعي في عام 1946 , حيث كان والده يعمل في مديرية الكمارك , ومن ثم تنقل مع العائلة إلى مدينة سوق الشيوخ , ليستقر به الأمر أخيرا في مركز الناصرية , حيث أكمل جميع مراحل دراسته, وتأثر بالأفكار التقدمية والديمقراطية من خلال انتمائه للاتحاد الطلبة العام في مرحلة الثانوية
ليلتحق فيما بعد بصفوف الحزب الشيوعي العراقي في عام 1966, شارك في قيادة العمل الطلابي والحزبي في معهد المعلمين في بغداد من عام 1966_1968 .
وكان واحد من الشيوعيين الذين لهم مواقف واضحه من انشقاق عزيز الحاج في مدينة الناصرية , عمل في الشبيبة الديمقراطية العراقية في العام 1969 وتسلم العديد من المهام القيادية فيها , وعمل بنشاط في حملة الانتخابية للقائمة المهنية , أبعد من مدينة الناصرية في عام 1973 لنشاطه الشيوعي الى قرية الهرزة النائية في ناحية البطحاء, ليساهم في تاسيس الحركة الديمقراطية الفلاحية في المنطقة ,مما اضطر مديرية التربية الى اعادته الى مدينة الناصرية , ليعمل في مدرسة التربية الاساسية , رشحته اللجنة المحلية في ذي قار للعمل في المجال النقابي (نقابة المعلمين ) ومثل المعلمين الشيوعيين في الناصرية مع الرفيق ناصر فياض في أول مؤتمر للمعلمين العراقيين في بغداد عام 1975 وبقي حتى العام 1977 ممثل الشيوعيين في محافظة ذي قار , تعرض للملاحقة والاعتقال إثناء الحملة المسعورة على الحزب الشيوعي العراقي في عام 1978, وعلى الرغم من كل الظروف التي أحاطت به ظل وفيا للافكاره ومبادئه , وقد اضطرار فيما بعد الى ترك التعليم أثناء الحصار , بعد سقوط الطاغية في عام 2003 عمل في منظمات المجتمع المدني وأصبح عضوا في الهيئة الإدارية لمجلس السلم والتضامن في محافظة ذي قار .

برحيل المربي الفاضل محمد لفته ألعبيدي ,فقدت الاسرة التربوية و المعلمين الديمقراطيين والشيوعيين في محافظة ذي قار , واحد من اخلص المعلمين لمهنته وطلبته ولشعبه .
الذكر الطيب للرفيق محمد لفته ألعبيدي ولعائلته الصبر والسلوان .
ماجد لفته العبيدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رحيل الأستاذ محمد لفتة خسارة لا تعوض ..!
أمير أمين ( 2011 / 11 / 7 - 21:44 )
الأخ العزيز ماجد.... تحية طيبة
أرجوا تقبل تعازينا ومواساتنا الحارة برحيل شقيقك الأكبر الأستاذ محمد الذي لم يسعفني الحظ بلقياه بعد سقوط النظام حينما زرت الناصرية هذا الصيف للأسف .., فقد كان الأخ الراحل من شخصيات المدينة المثقفة والمحبوبة وكان يتردد كثيراً على مقر الحزب ويعمل مع إخوته المثقفين وكان وجهاً جماهيرياً معروفاً بالنقاء والطيبة والتفاني والإخلاص..أتمنى لك ولكم .كأسرة طيبة الصبر والسلوان وللفقيد الراحل الرحمة , إنها خسارة لا تعوض لأهله وأقرباءه ورفاقه وأصدقاءه وتلامذته الذين سيبقون في ذكراه للأبد..


2 - تعازينا
صلاح الساير ( 2011 / 11 / 8 - 10:33 )
الاخ العزيز ماجد لفتة المحترم
الصبر ...الصبر ..لقد خسرت مدينة الناصرية شهابا يضية هود جا وفكرا ماركسا ومدافعا امينا عن اهداف الفقراء والكادحين ..رايتة فى انتخابات مجلس السلم والتضامن فى محافظة ذى قار نشطا وفخورا ومزهوا امل وافق ومتطلع نحو المجد لتحقيق وطن الحر وشعب السعيد
تقبل تعازينا واحزاننا برحيل شقيقك والهمكم الصبر ونحن الشيوعيون لنا ايمانا واسعا بان الموت جزء من الحياة ....لولا الموت لما وجدت الحياة ..تعازينا


3 - تعازي صادقة وحارة
أحمد الناصري ( 2011 / 11 / 8 - 10:41 )
عزيزي ماجد
تحية طيبة
تعازي صادقة وحارة بغياب الصديق والرفيق محمد الذي كان شخصية آسرة ورائعة في محلتنا ومدينتنا الكادحة، وكان من الوجوه الاجتماعية والتعليمية والسياسية الهامة في المدينة بالأضافة الى ثقافته وأناقته الشهيرة وحضوره الباهر
تعازينا الحارة لك وللعائلة ولأصدقاء ورفاق الفقيد الغالي وصبراً جميلاً


4 - شكرا لكم على مشاعركم الرفاقية والصداقية
ماجد لفته العبيدي ( 2011 / 11 / 8 - 12:31 )
الاخوة والرفاق الاعزاء
تحية رفاقية وبعد
شكرا لمشاعركم النبيلة الصادقة ,متمنيا لكم ولعوائلكم الصحة والسلامة والسعادة والفرح الدائم.
رفيقكم ماجد العبيدي

اخر الافلام

.. اشتباكات في حرم جامعة كاليفورنيا بين مؤيدين لإسرائيل ومتظاهر


.. اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين لإسرائيل وآخرين مؤيدين لفلسطين




.. أنصار إسرائيل يعتدون على متظاهرين مؤيدين لغزة بجامعة كاليفور


.. اشتباكات بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب في ميدان تقسم بإس




.. ضباط شرطة يدخلون كلية مدينة نيويورك لاعتقال وتفريق المتظاهري