الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن سلام المسيح

عمر بن صمادح

2011 / 11 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كتبت مقالات قصيرة عن آيات القتال و السبي في العهد القديم و موقف السيد المسيح منها. ماإذا أبدى إستنكارا أو إمتعاضا لآيات القتال و ممارسات من سبقوه من أنبياء و مقاتلي إسرائيل ( شخصيا لا أؤمن بوجودهم لعدم وجود آثار تاريخية تفصل الكنعانيين عن الإسرائيليين). و قارنتها بآيات القتال (الجهاد) في القرآن نظرا للفكرة المتداولة في أوساط المحافظين المسيحيين في الغرب و متبني فكرهم و لغتهم من "المتنورين" الناطقين بالعربية. لم يكن هدف ماكتبت تحجيم الأقلية المسيحية في المشرق بأي شكل من الأشكال, بل مجرد تعبير عن رأي مخالف لفكرة أن الإسلام بطبيعته أكثر ميلا للعنف من سواه من الأديان و تحديدا المسيحية و اليهودية و هي للأسف الفكرة المتبناة ممن يطلقون على أنفسهم ليبراليين و "متنورين" ممن يتحدثون لعربية, يعكسون جهلا بطبيعة الدين و تفاعله مع مجتمعه و بيئته السياسية و الثقافية و الإجتماعية كذلك. فالإسلام في تركيا و ماليزيا و إندونيسيا ليس هو الإسلام في السعودية و اليمن و مصر.كما أن المسيحية في النرويج ليست هي المسيحية في غواتيمالا و أوغندا. . غزوات المسلمين تذكر في مقالات و تعليقات البعض هنا كدليل على "وحشية" المسلمين و الإسلام و عدم جدواه كدين و نظام حياتي للأفراد. إما تجاهلا منهم لتاريخ المسيحية في هذا الجانب و النصوص الإنجيلية التي إستندوا إليها لشن حروبهم, أم أنها مجرد ثرثرة لا تقدم و لا تؤخر يعلمون تماما بنتائجها العكسية من قبل شعوب متدينة. الطرح الهجومي و البروباغندا اليمينية في الغرب وجدت طريقها عند أدعياء "التنوير" هنا. من أن الإسلام عنيف بشكل فردي يختلف تماما عن الأديان الآخرى. 66% من المسيحيين الإنجيليين يعتقدون ذلك في الولايات المتحدة (كلهم من الأغلبية "البيضاء" أو القوقازية) في مقابل نسب أقل بكثير بالنسبة للاتينيين و الزنوج. فهذه الفكرة تلقى رواجا في أوساط المحافظين من الأغلبية سواء كانوا في أميركا أو أوروبا و هو ليس بمستغرب نظرا لتاريخ الأوروبيين القديم في الحط من قدر كل من هو مختلف عنهم دينيا أو عرقيا. حطوا من قدر الهنود الحمر (السكان الأصليين) و نزعوا عنهم كل الصفات الإنسانية ليبرروا لأنفسهم عمليات التطهير العرقي التي طالت السكان الأصليين المسالمين. وصفوهم بالبربريين و الهمج الذين لا يمكنهم أن يتعايشوا مع الأوروبيين و تحضرهم. فعلوا نفس الشي مع الزنوج بل أن آبراهام لنكن ( و الذي يوصف بأنه محرر العبيد) قال:"أن من أعظم المصائب التي قد تمر على بلادنا, هي السماح للزنوج بالإندماج في مجتمعاتنا". فالحرب الأهلية لم تكن لتحرير العبيد بل لفرض لفيدرالية غصبا على الولايات الجنوبية (مضحك أن الأميركيين الآن هم أكثر من يزعجنا بحق تقرير المصير للإثنيات العرقية و الدينية في الشرق الأوسط). مع التذكير أن تمسك الجنوبيين بالعبودية و "حقهم" في تكوين كيانات مستقلة عن الحكومة الفدرالية كان يبرر بالرجوع للأناجيل. رغم تاريخ المسيحيين الدموي ( هو تاريخ الإنسانية بشكل عام يحدث و يتكرر في كل بقاع المعمورة), تجد منا, ممن يتحدث بلساننا ويتسمى بأسامينا, يمجد المسيحية و ينسب إنجازات عصر التنوير و النهضة لها, محطا من قدر الإسلام و دين أهله و أصدقائه و الغالبية في بلده. متبنيا نفس النهج الغربي البغيض و العنصري في تحقير قومه حتى يخيل إليك أن الكاتب أوروبي و يستطيع الكتابة بالعربية. لا أتحدث هنا عن منتقدي القرآن و "إعجازاته العلمية" و منتقدي الإسلام السياسي, بل أتحدث عمن غيروا جلودهم.

العديد من الغربيين المحافظين و المتنورين هنا يظن أن هناك خطا متصلا بين الإغريق القدماء لأوغستين لتوما الأكويني للقانون الدولي الحديث. بحيث تجد إنتقائية في إستعراضهم للتاريخ المسيحي و تلفيقا غريبا للتقاليد المسيحية ثم يتم مقارنتها بالإسلام و ليس فقط الإسلام بل أسوأ مافي التاريخ الإسلامي. المحافظين المسيحيين يظهرون غرورا و غطرسة في هذا الجانب فمرار و تكرارا تجدهم يريدوننا أن نقارن بين التعاليم المسيحية المسالمة مع تلك الإسلامية الوحشية. في أحيان قليلة تجدهم يعترفون بأن التاريخ المسيحي إرتبط بالعنف و الدماء كذلك. يخطر على بال كل منصف الحروب الصليبية, محاكم التفتيش, التطهير العرقي للهنود الحمر, إستعباد 12 مليون أفريقي للعمل في حقول الأميركتيين, و المشاريع الإستعمارية في بلادنا العربية و غيرها من بلدان و أقطار العالم. يتبع هذا الإعتراف الخجول تعقيبا فارغا أن هذه الممارسات لم تكن موقف الكنيسة الرسمي بل إنها متعارضة مع رسالة المسيح عكس الإسلام و الذي يكتسب المسلمون منه قيم العنف و الوحشية ضد الآخر. jus ad bellum "الحق في شن الحرب" . عقيدة الحرب العادلة أستخلصت من تعاليم الكتاب المقدس لحث المسيحيين و الأوروبيين تحديدا لشن الحروب على العالم و إخضاعه للمسيحية (كما فعل المسلمون "الأكثر وحشية" تماما). لم تكن حروب الأوروبيين مقصورة على بلد أو قطاع معين, بل كانت تبريرا لشن الحروب و إحتلال مجتمعات معزولة لم تشكل تهديدا للمسيحية و أوروبا. عند قرائتنا للتاريخ المسيحي من مصادر غربية (ردا على من يقول أن الأوروبيين أشبعوا المسيحية نقدا) نجد مقارنة مجحفة بين معاملة المسيحيين للمسيحيين و معاملة المسلمين لغير المسلم. تعاليم القديس أوغستين لم تكن منطقية و لاتبريرا للحرب وفق فهمنا المعاصر. ولكن إذا ماأراد "المتنورون" من العرب الأفاضل إستعراض التاريخ الإسلامي بعدسات القانون الدولي, فلا أجد ضيرا من فعل الشي نفسه بتعاليم الحرب المسيحية و التي تسمى بالـ"الحرب العادلة" أو jus in bello .

دائما مايتم تذكير "المتوحشين" المسلمين برسالة المسيح المسالمة. و أن تاريخ الحروب الدموية يتعارض مع موقف الكنيسة. " والحق أقول لكم" أن المسيح لم يكن صاحب سلطة بل كان تحت رحمة أعدائه ( لمن يقول أن محمد غير لهجته فور حصوله على دعم قبائل الأوس و الخزرج اليمانية). فكما ذكرت, المسيح لم يبدي إمتعاضا من ممارسات موسى و داوود و يشوع و صاموئيل و التي فاقت في وحشيتها و عنفها أي من حروب و غارات الأنصار و المهاجرين. فالمسيح قال أنه سيعود و يقتل أعدائه. لكنه لن يكون تحت رحمة أحد حال عودته الثانية, بل سيعود و هو "ملك الملوك" و يمحوا أعدائه الذين لا يعترفون بملكه. فاستعماله لمبدأ "اللا عنف" كان تكتيكيا و مؤقتا لا إستنادا على قناعات و مبادئ. فلا يمكن إعتبار الدلاي لاما مسالما و ممارسا للا عنف إن توعد الصينيين بحرب ضروس حال تمكنه من جمع الجيوش. فالدلاي لاما لا يمارس العنف استنادا على مبادئ راسخة لديه عكس السيد المسيح تماما و الذي عاش وسط قبائل يقال أنها كانت بدوية في يوم ما. و هذا مايفسر تاريخ الكاثوليك الأسود في أوروبا, أفريقيا, و أميركا اللاتينية.

محاكم التفتيش الإسبانية ((Inquisición española) أنشئت بأمر كنسي صادر عن البابا لوسيوس الثالث. السبب الرئيسي لإنشاء محاكم التفتيش كان القضاء على ماظنه المسيحيين المسالمين بطبعهم أن هناك يهودا يمارسون "التقية" إن صح التعبير. يهودا إعتنقوا المسيحية ظاهرا و أبقوا على ديانتهم الأصلية خوفا من الطرد أو التعذيب الممنهج. تطور الأمر لقتل و تعذيب "المهرطقين", ممارسي السحر, تعدد الزوجات (أو الخيانة الزوجية), ممارسة الجنس الشرجي, المثلية. تم قتل و تعذيب ممارسي الأفعال المذكورة أعلاه لمخالفتهم تعاليم الكنيسة ( التي هي تعاليم المسيح المفترض أنها اللبنة الأولى للديمقراطية و التعددية السياسية كما نسمع دائما!!!).
توسع الإسبان و أرادو نشر المسيحية و قيم السلام و المحبة في أرجاء المعمورة. فكانت المكسيك, مهد حضارة الأزيتيك الوثنية و التي كانت تضحي بالبشر تقربا للآلهة. وجد الإسبان في هكذا طقس فرصة مواتية لنشر المسيحية و إخراج هؤلاء الهمج البربريين من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد المصلوب. طرق النشر لم تكن سلمية, من 30,000 إلى 75,000 مكسيكي من السكان الأصليين تم قتله في مجزرة تشولولا. و الآن السواد الأعظم من المكسيكيين يدين بالكاثوليكية و يتحدث الإسبانية بعد أن دمرت المسيحية حضارتهم و نفت لغتهم عن الوجود. نفس السيناريو المسالم تكرر في كوبا و باقي مايعرف بأميركا اللاتينية. الشعوب لا تزال متدينة إلى حد كبير و تتحدث الإسبانية كلغة أولى. فاستنادا لمنطق الكثيرين هنا, سبب غياب الديمقراطية و انتشار الفساد و الفقر في أميركا اللاتينية يعود للإحتلال الإسباني المسيحي لهم. فالإسلام ــــ عفوا المسيحية تدمر كل شي تطاله من حضارة و لغة للسكان المفتوحين. طبعا طرح كهذا من شأنه أن يعتبر سطحيا و تافها للغاية ولكنني أقرأه بشكل يومي على المدونات اليمينية و للأسف بعض "المتنورين" العرب.
المسيحية و إنتشارها حول العالم تشبه طريقة إنتشار الإسلام تماما. فإذا لم يكن منطقيا تحميل جميع مسيحيي العالم مساؤي الإسبان ( و غيرهم كثير و سأتطرق لذلك لاحقا), فأي منطق هذا الذي يذم في مسلمي العالم اليوم و يصورهم كإرهابيين متوحشين و السواد الأعظم منهم لا يتحدث العربية؟ هل يصح أن نقرأ التاريخ وفق الميثاق العالمي لحقوق الإنسان و الذي تعد الولايات المتحدة و حليفتها إسرائيل أول منتهكيه؟ إن الهجومية و الصدام و السطحية في نقد الإسلام لها نتائج عكسية. فلا يرجون أحد هزيمة الإخوان المسلمين النشطين على الشارع ببضعة مقالات سطحية تمجد تاريخ "أعداء" و تحقر من ثقافة من أبتليوا بمشاريع هولاء "الأعداء" الإستعمارية لإنقاذنا من بربريتنا و همجيتنا و التي مازالت رواسب ممارستهم بحق شعوبنا باقية. النواح على الإنترنت لا يزيد الإخوان المسلمين إلا قوة و ثباتا على الشارع الأمي الفقير و الجاهل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا يتعامى الكاتب ولايرفق الايات
حكيم العارف ( 2011 / 11 / 7 - 23:57 )
لماذا يتعامى الكاتب ولايرفق الايات من الكتاب المقدس الداله على تصرفات ناس قاموا بها ومؤيده فى الكتاب المقدس ...!!!

كما يفعل المسلمون بتطبيق سورة التوبه على اهل الكتاب !!


2 - ---
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 8 - 00:19 )
هههه مرحبا بك من جديد ياعارف. لم اتعامى و ذكرت الآيات في مقال سابق و سألتني نفس السؤال الغبي و البليد من جديد. الذي يتعامى هنا هو انت و امثالك ...
السؤال البسيط جدا جدا, الم تكن الايات و الاناجيل سببا للافعال المذكورة أعلاه؟ ام ان اعادة التساؤل بغباوة طريقة للخروج عن الموضوع؟
سورة التوبة, نزلت في ظرف معين لاناس معينين. ليد دفاعا عن العهدة العمرية بحق اهل المسيحيين و اليهود و لكن كما ذكرت في المقال ان الممارسات المسيحية كانت اشد و اغلظ مقارنة بالمسلمين. و ان كل الاديان تشكل خطرا اذا مااخذت حرفيا.. المسلمين الذين يطالبون بفرض الجزية و ممارسات تمييز بحق الاقليات يعتبرون اقلية و معظم هؤلاء من سكان الريف و المناطق النائية.. الحل في الديمقراطية و التي ليست نتاج اي دين ويجب ان تفرض بالقوة لا استفتاء شعوب لا تقرأ..
بالاضافة الى ان المسلمين كالمسيحيين تماما يعتقدون ان دينهم دين سلام. صحة ذلك من عدمه ليست ضرورية بقدر فهم الناس للدين.. و لا اعتقد ان اغلب المسلمين يطبقون عليك الان في زمننا الحاضر العهدة العمرية!


3 - جميع الأديان مشاريع سياسية فى المقام الأول !
زاهر زمان ( 2011 / 11 / 8 - 03:02 )
المحترم / عمر بن صمادح
أوافقك الطرح الذى طرحته فى مقالتك بأن النصوص التى وردت فى العهد القديم من الكتاب المقدس ، تم استخدامها لتحقيق أهداف سياسية كاستعباد الشعوب الأخرى وسلب خيراتها ، وبغض النظر عن عدم رفض عيسى لتعاليم العهد القديم أو موافقته عليها ، فان العالم المتحضر الآن أصبح يركن الى اعتماد مواثيق الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الانسان بوجه عام والمرأة والطفل بوجه خاص كأساس للدستور القائم فى تلك الدول والذى يقدس الحرية الشخصية مادامت لا تضر بحقوق الآخرين ولا بأمن المجتمع أو سلامة بنيته الاقتصادية أو الاجتماعية مثل حرية الالحاد أو الاعتقاد وحرية تغيير العقيدة اذا كنت ممن يؤمنون بديانة ما من الأديان ، وكذلك مساواة المرأة بالرجل فى جميع الحقوق والواجبات وتجريم حرمان الأقليات من الحصول على حقوقها فى المواطنة على أساس التمييز الدينى أو غيره ..باختصار هم ينهجون نهجاً مدنياً بالكلية فى تعاملهم مع بعضهم البعض وفى قوانينهم وكل تشريعاتهم على عكس منطقتنا التى تجعل من الدين المصدر الرئيسى للتشريع بما يحمله ذلك من تهديد لأمن المجتمع فى الدول المتعددة الديانات والملل !
تحياتى


4 - قرانك لايصلح لكل زمان ومكان !!!
حكيم العارف ( 2011 / 11 / 8 - 03:11 )
بصرف النظر عن سوء ادبك فى الحوار

معنى كلامك ان قرانك نزل لفتره معينه ... لذلك فهو صالح فقط لايام محمد ...هل هذا صحيح !!!

اذا قرانك لايصلح لكل زمان ومكان اليس كذلك ...

لو شيوخك عرفوا كده كانوا كفروك واحلوا دمك ....
ام انك تكذب للخجل من سور القران التى يطبقها السلفيون ....

ومعنى كلامك ايضا ان الشريعه الاسلاميه لاتصلح لتطبيقها الان ...

الان تخجلون من القران ....


5 - --
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 8 - 03:33 )
الأستاذ زاهر بدون شك غرب أوروبا و شمالها و الولايات المتحدة قطعوا مشوارا طويلا في هذا ...الجانب ولكن لا ننسى ان الولايات المتحدة دعمت و لازالت تدعم انظمة قمعية.
و انظر الى اجابة حكيم العارف, هذا هو تماما ما اتحدث عنه, فعندما يقول المسيحي ان دينه دين سلام و يتبنى تفسيرات معتدلة لدينه لا يؤخذ على ذلك. اذا مافعل المسلمون نفس الشي, تجد الاتهامات و القذف يطالهم بأنهم لا يعرفون دينهم و يخجلون منه و انهم متأسلمون.. و كأن هولاء الثرثارين يريدون للمسلمين ان يبقوا متعصبين و لا يحدثوا اي تجديد في دينهم!
الامر مجرد ثرثرة بالنسبة لهم و لايوجد هدف سوى قضاء بعض الوقت على الإنترنت..


6 - هل أيديكم طاهرة من دماءنا ـ لكي تدينوا غيركم
أشـورية أفـرام ( 2011 / 11 / 8 - 05:17 )
وهل الغرب وأوربا وغيرها فقط من قاموا بتصفية السكان الأصليين؟؟؟ ـ وكأنكم ملأئكة حب وسلأم ورحمة وعدل ,ومتناسين فعلتكم الشنعاء في الشرق ومن البدء أي منذ بدء نشر رسالتكم اللألهية الدموية وليومنا هذا وأيديكم ملطخة لم تطهروها مطلقا من دماء المسيحيين افي الشرق وغيرهم,ومن دماء بعضكم بعضا أيضا لأن القتل والنهب وسلب أوطان الأخرين وأبادة الأخر هي هدف رسالتكم وأساسهاـ ولأن قرأنكم لم يعلمكم غير لغة واحدة لأ غيرها هي سفك دماء كل من لأ يشابهكم في قسوتكم وعنفكم وبربريتكم وتدينكم اللألهي الشكلي المزيف الباطل ـ وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها وللأسف لم يدعموا الأ أمثالكم الدمويين ـ لأن كثيرين من اتباع محمد ومن غير العرب يدعون تقربهم للغرب ومناصرتهم لهم (من اجل نوال أهدافهم في الشرق لأن بدون عقل وقوة الغرب لن يستطيعوا مطلقا الوصول لها)ونرى هؤلأء عندما تنتهي مصالحهم ينقلب السحر على الساحر وتسقط أقنعة المحبة المزيفة التي أبدوها للأوربي وللغربي ويبدأءوا بقذف سمومهم المميتة خفية وسرا ويرجعوا لمناصرة أخوتهم المسلمين أي كانوا ومن تحت لتحت ـ كل الشرق أفرغتموه من اتباعه وأصلأئه وتتبجحون وتدينون الأخرين ..


7 - --
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 8 - 05:55 )
حظا سعيدا في عيش كريم في بلادك اشورية.. كل التوفيق :)
مشكلة عندما يكون الإنسان عصي الفهم..


8 - عمر صمادح المشكلة في الديانات نفسها
وليد يوسف عطو ( 2011 / 11 / 8 - 09:12 )
عزيزي الكاتب عمر صمادح المحترم . اتفق معك في كثير مما كتبته المشكلة في الديانات نفسها فهي صناعة بشرية وبدل التمسك بالله او النبي وزعيم الجماعة تم التمسك بالكتاب من توراة وانجيل وقران وبالتالي اليهودية كان طابعها سياسي حيث اسست دولا ومسيحية المجامع التي جاءت بدخول المالك قسطنطين في المسيحية انتجت مسيحية سياسية واسلام المدينة و ماجاء بعد=ه اسلام سياسي ايضا .هناك ملاحظة تشابه الاسلام مع اليهودية في النشاة والتشريع وهما ابنتا المجتمع الصحراوي. ولهذا تجد احد اسباب العنف في الاسلام هو طبيعة الصحراء وطبيعة المجتمع البدوي وهو الذي ميز المغول المسلمين وغيرهم والمسلمين القرامطة والامازيغ مثل طارق بن زياد فلو كان مسيحيا لما اختلف الامر فامير الغساسنة السرياني المسيحي دخل في حروب مع غيره من مسيحيين ووثنيين ولكن يبقى للقران والتشرعات الاسلامية دورا في العنف لاحظ مثلا العنف في الباكستان رغم ان جذورها تاوية الا ان دخول الاسلام الوهابي انتج بخلاف الهند بالنسبة للغرب انتج دعاية بعد سقوط جدار برلين هو الخوف من الاسلام لخلق عدو وهمي لخلق الحروب رغم ان الغرب هو الذي انتج ودعم الاصوليات الاسلامية مثل ا


9 - خير شر,اديان والعنف الطبقي .مّن الوحوش..تحيات
w kan papion ( 2011 / 11 / 8 - 11:05 )
البربرية صفة الانسانية جميعا والاديان والانبياء خيردليل على ذلك اذ البشر تطور من حيوان الى بشر عبر قابلية اللغة.فدعوى الانبياءهي نزعة نحو التطورالاخلاقي ,كلهم عاشواالبدوية في الصحاري.الانبياء جميعا عانوا في زمانهم من الهمجية الحيوانية للبشرية المبثقة عن القرّدية.للاسف القّرّدية هي الاقوى. الانبياء جميعا من الفقراء وعملوا من اجل الفقراء. سرق ملوك القردية الاديان وامنوا بها لاجل السيطرة. اذ الاديان تدعو الى العدالة ,اي كان هناك قهر ووحشية.عاد الملوك البرابرة والبدوالى السلطة ,اي بكامة اخرى القهر الطبقي لبس ثياب جديدة بديانات سماوية وببرارة متحضرون.الفروق الزمنية بين الاديان تعكس تطور المجتمعات. المسيح دعى بتقيم الخد الايسر للجلاد,وجد محمد العزوف الجمعي عنها فدعى الى الرد على الجلاد.ان الصراع بين الخير والشر اخذ بعد طبقي اكثروضوح فالتجار كان سادة قريش والثورة المحدية اخذت بعدا طبقي ارقى فالخصم تاجر جلاد لا يمكن قبول صفعاته,ارهب طبقي تصاعد فتطلب عنف ثوري مقابل .زاد ارهاب الرأسمالية الاستغلالية فظهر كارل ماركس ليتصاعد العنف الثوري للطبقة العاملة ضد رئاسات برابرة مؤمنون بالانبياء والاديان


10 - -لا تثق بعدوك ابداً- (سفر يشوع
أشـورية أفـرام ( 2011 / 11 / 8 - 13:26 )
عصي الفهم : هو ذاك الأنسان اللأسوي الذي يحلأل لنفسه كل الشناعات والقباحات والتبجحات قتل سلب نهب وأغتصاب للممتلكات والاعرض ودمار وتسلط على أوطان الأخرين ,وكل هذا ونراه ذو وجه صلف لأ حياء لديه مطلقا ويدين الأخرين الذين أمام أفعاله وتصرفاته وسلوكه اللأطبيعي واللأنساني هم لأ شىء وصفر!!!! ـ وطبعا الذي يدعي بان ألهه خلقه أفضل من غيره وهم الأعلون بالتأكيد سيفعلون ويتصرفون أكثر من ذلك ويسيرون على سراطه الأعوج اللأستقامة فيه ـ الأله اللأوجود له بتاتا وأنما هو من تأليف وأبتكار بشري ليحلل لنفسه كل ما لذ له وطاب ـ ولكي يفعل ما يشاء وتحت رأية الله أللأوجود له والنبوة الباطلة وبأسم الدين والعقيدة !!!ـ لأ اعرف الى متى لأ تواجهون انفسكم وضميركم الذي نزعتموه من دواخلكم ورمويتموه بعيدا بالخارج مثلما تتركون احذيتكم ونعالكم خارجا لتدخلوا وتواجهوا المدعو الله أكبر الذي شجعكم وأوصلكم لما انتم فيه ؟؟؟ ـ -أَنْتَ بِلاَ عُذْرٍ أَيُّهَا الإِنْسَانُ، كُلُّ مَنْ يَدِينُ. لأَنَّكَ فِي مَا تَدِينُ غَيْرَكَ تَحْكُمُ عَلَى نَفْسِكَ. لأَنَّكَ أَنْتَ الَّذِي تَدِينُ تَفْعَلُ تِلْكَ الأُمُورَ بِعَيْنِهَا!- (رومية


11 - Zoma
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 8 - 16:05 )
زوما , لا اتكلم عن المرتبة الإقتصادية بل عن مستويات الفقر و الفساد. هناك فرق طبقي شاسع في البرازيل و المكسيك كذلك. لهذا السبب يخاطر المكسيكيين بحياتهم لعبور حدود الولايات المتحدة! و مشكلة البافالا في البرازيل.. لم انشر ردك لانه من الصعوبة قرائته فقد كان مليئا بالرموز..
موضوع المقال لم يكن اقتصادات اميركا اللاتينية ...


12 - الكاتب يستعمل الفاظا غير لائقة
رِشوان ( 2011 / 11 / 8 - 16:13 )

انظر الى ما اقبسه من الكاتب (من رقم 2) في رده على معلق

هههه مرحبا بك من جديد ياعارف. لم اتعامى و ذكرت الآيات في مقال سابق و سألتني نفس السؤال الغبي و البليد من جديد. الذي يتعامى هنا هو انت و امثالك ...
السؤال البسيط جدا جدا, الم تكن الايات و الاناجيل سببا للافعال المذكورة أعلاه؟ ام ان اعادة التساؤل بغباوة طريقة للخروج عن الموضوع؟


13 - --
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 8 - 16:15 )
من هم هولاء الذين حللوا لانفسهم القتل و السلب و الاغتصاب؟ المسلمين العراقيين؟ ام كل مسلمي العالم؟
حددي كلامك جيدا لا ستطيع ان ارد عليك .. لا تشتكوا من استعمالي للغة ساخرة اتجاهكم اذا ماكانت كل ردودكم هكذا. عدم مقدرتي للرد عليك لا تعود لتقديمك جدلا او نقطة قوية, بل لان تعليقك فارغ و لا يعني اي شي..


14 - وليد يوسف عطو
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 8 - 16:26 )
الغساسنة كانوا من الأزد و ليسوا سريانيين.
عموما, كما قلت سابقا ان الاديان من شأنها أن تكون خطرة اذا ماأخذت حرفيا. و في احيان كثيرة يتم استعمال الدين لتثبيت موقف قوى سياسية معينة. نمور التاميل وجدوا في دين مثل البوذية دافعا لهم او محفزا ان صح التعبير للقتال.. و هذا مافعلته منظمة التحرير و منظمات كثيرة. بالنسبة للسلفيين, فموقف الولايات المتحدة منهم و الدعم الذي قدمته لهم لا يخفى على احد. و الولايات المتحدة لا يهمها اذا ماكان النظام شيعيا كايران او سلفيا , طالما وفر النظام لها و لشركاتها النفطية ما تريد.. صعود السلفيين مرتبط بالولايات المتحدة و امية الناخبين, اما ان تخرج القوى المعتدلة الى الشارع و تتبنى منهجا براغماتيا كالاسلاميين او يستمروا بالنواح على مافعله الغازون العرب 1500 سنة و تخيل الدنيا بلا اسلام وربط المقال بصور شعرية


15 - رشوان
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 8 - 16:37 )

لاتحاول عزيزي منعي عن الكتابة هنا لانك تعتقد انه يسئ الى دينك.. وضحت انه لم يكن هدفي الاساءة لمعيقداتك, لم تقتنع فهذه مشكلتك
بالنسبة للالفاظ السيئة, يعني كل الفاظ التحقير و العنصرية بشأن العرب و الصور النمطية عنهم لم كلمة بليد. بليد و غباء ليسوا قدحا و لا سبا. هي اوصاف او نعوت ان صح التعبير. لم تزعجك وصف الناس بالقتلة و المجرمين و السفاحين و ازعجتك كلمة بليد! و اعادة التساؤل كل مرة تسمى بلادة و غباء.. الا اذا كان لها مغزى اخر ابعد مايكون عن الحوار العقلاني..


16 - ---
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 8 - 17:17 )
اشورية افرام.. ادارة الحوار المتمدن هي من حذف تعليقك عن كوننا مساخر و رب الكعبة... على حد تعبيرك, لم ادري انكم تؤمنون بالكعبة.


17 - اسطوانة الزنوج والهنود الحمر
Faiz Polus ( 2011 / 11 / 8 - 18:42 )
باعتبارك مدلس ووهابي متخفي هل يمكنك ان تخبرنا عن رومانسية الاسلام ومدى الحب الذي فاح منهم في شبه القارة الهندية وايضا كم بلغ سعر الفتاة الاسبانية في بغداد عندما ذهب اجدادك ليحرروا بلاد الاندلس وينشروا الطمانينة هناك وايضا هل لديك احصائية بعدد الجواري والعبيد الذين كانو بحوزة الصحابة واخيرا لقد اعترف الغربي بالمجازر فهل تفضل احدك واعترف بما اقترفتموه بحق شعوب بلاد النهرين والاقباط والمغرب اللاعربي اريد اعترافا ولو حتى من فضائية او راقصة وكفاك نفاقا واسطوانة الزنوج والهنود الحمر اصبحت مملة اكثرمنك٠


18 - Faiz
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 8 - 18:55 )
انا الذي مللت من ردودكم..
الان اكتشف السبب وراء غلق التعليقات من كثير ممن يكتبون عن الإسلام.. السبب هو انكم لا تقرأون و إن قرأتم فانكم لا تفهمون.
كماذكرت في المقال, لم ادافع عن ممارسات السبي و سياسات الخلفاء ولايوجد اي شي يشير الى ذلك بل كل ماذكرته على النقيض تماما..اذا اعتبرت المقال تجريحا لك انت شخصيا كمسيحي فهذا شأنك فقد مللت من تكرار ذلك..
للغباء حدود لاتمكن من التعامل معه . لا ادري كم سعر الجارية و لايعنيني .. السؤال المطروح اليست هذه الممارسات المذكورة اعلاه عن الزنوج و الهنود الحمر و غدا للفليبنيين و الجزائريين والحملات الصليبية على المشرق حدثت ام لا؟ انا لا اقول ان العرب و الامازيغ لم يمارسوا القمع و القتل بحق الشعوب الاخرى, فكرة المقال كانت عن مدى اختلاف التاريخي الاسلامي عن سواه و بالذات المسيحية.. لا ادري كيف بامكان اي احد تفسير المقال غير ذلك.. فهو مكتوب بلغة بسيطة جدا و لم الجأ للعب بالعبارات و الالفاظ كما يفعل الكثير..
مش عارف ايش اقولك او شلون ارد عليك صراحة


19 - Faiz
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 8 - 19:34 )
مسحت تعليقك الاخر لسبب تعرفه جيدا
بالنسبة للغرب فاغلب العنصريين محافظين و لا ينتمون للتيارات الليبرالية. مسيحيين يعتقدون الديمقراطية خصلة مسيحية..
ليس لدي اهتمام باكمال نقاش عقيم معك..


20 - الجرائم لم تتم استنادا لايات الانجيل
علي سهيل ( 2011 / 11 / 8 - 19:44 )
تحياتي واحترامي
اني اتفق معك في الكثير مما ذكرت تاريخيا والحروب والمعارك والقتل والذبح التي قامت بها دول غربية ليس ضد الغير بل ايضا ضد بعضها البعض وقتل عشرات الملايين بدون رحمة ولا رأفة، وايضا قاموا باحتلال واستعمار الغير بحجة التطور واستغلال واستنزاف موارد الدول المستعمرة.وايضا استعبدوا الانسان وقاموا بجرائم خطف ابناء الشعوب واستعبادهم وبيعهم للمزارع واضطهادهم في العمل.
التاريخ الغربي بشكل عام تاريخ عار على الانسانية ويندى له الجبين ولكن في كل هذه الاعمال ألا انسانية لم يستطع اي منهم تبريرهذه الاعمالاستنادا للانجيل المقدس لأن ايات الانجيل المقدس تتعارض كليا مع هذه الاعمال وقام يسوع المسيح ليس لينقد بل يكمل الناموس والناموس هي الشرائع فصحح الكثير من المفاهيم والتي تبد أما انا فأقول لكم...
لم اسمع رجل دين مسيحي يستند إلى الانجيل المقدس في أعمال العنف وحتى القس الامريكي الذي حاول ان يحرق القرآن لم يستند إلى آيات الانجيل بل أغلبية المسيحيين اعترضوا على هذا الفعل واعتبروه بأنه يستغل الدين المسيحي وطالبوا سحب صفته كرجل دين مسيحي.
أيات الانجيل المقدس واضحة وضوح الشمس وهي ضد جميع انواع العنف


21 - تحية لك علي سهيل
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 8 - 20:42 )
الأخ علي سهيل, كل الأفعال و الممارسات الواردة في المقال تمت بعد الرجوع للأناجيل. الآن الدين بحد ذاته لا يجعل الإنسان طيب أو شرير. و لكن قد تستعمل النصوص الدينية لتبرير أي سلوك. فالعبودية كانت ضرورة و لكن ابناء الولايات الجنوبية استعملوا نصوص الانجيلية لتبريرها كذلك حتى ظن ان العبيد أن من واجبهم الديني تحمل السياط و الظلم. الحروب الصليبية كذلك و احتلال اميركا اللاتينية برر بالاناجيل رغم ان هدفهم كان البحث عن الذهب. نفس الكلام ينطبق على المسلمين, هدفهم كان جمع الجبايات و اثراء خزائنهم بالدرجة الأولى وليس نشر الدين (اتكلم عن النخبة القيادية فيهم وليس المقاتلين بالضرورة).. المسيحية الآن تختلف بدون شك عما كانت عليه و ذلك يعود لعصر التنوير و الديمقراطية و المستوى المعيشي الجيد الذي يعيشه الاميركيون و الغربيون بصفة عامة..هذا لا يعني ان الدين نفسه اقل عنفا من باقي الاديان و الاسلام تحديدا.
فالمسيح في غواتيمالا ليس اشقرا و ازرق العينين و يدير الخد الاخر, بل هو مكسيكي الملامح و ذو خصال عسكرية. و المسيح كذلك في اوغندا و افريقيا بشكل عام اسود البشرة و يعني لهم الوقوف ضد جبروت الانسان الاوروبي.. م


22 - ---
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 8 - 20:45 )
وكذلك محمد في غزة و مناطق الصراع الاخرى محارب و مقاتل ضد الغزاة و المحتلين بينما هو متسامح و يحث على الأخوة و المساواة في ماليزيا و تركيا .. فالمجتمع و وضعه الاقتصادي و الثقافي هو من يعرف الدين وليس العكس.. تحياتي لك


23 - مقارنة خاطئة اساسا
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 11 / 8 - 21:03 )
يا عمر انك رحت تسرد التاريخ ولم تتطرق الى محتويات الكتب فمادمت تتكلم عن الاديان كان وجب عليك ان تقارن ايات الانجيل بايات القران هذا لكى المقارنة صحيحة وليس من خلال الافعال على الرغم من تاريخ الاسلام هو اكثر سوادا مع نفسه ومع غيره من الاديان


24 - صدعتونا باسطورة ابادة الهنود الحمر
بشارة خليل قـ ( 2011 / 11 / 9 - 02:23 )
اسمع يا استاذ صمادح! تستطيع ان تردد الكذب انت واكثر من مليار معك ليل نهار,هذا لن يغير من الحقيقة شيء.الحق يعلو ولا يعلى عليه حتى لو لويتم السنتكم بالملايين:سبب (ابادة) الهنود الحمر الاساسي هو اتصالهم بالرجل الابيض وامراضه التي لم تحتملها اجسامهم لعدم وجود مناعة طبيعية فيها
الحروب الصليبية:تعلم انها ردة فعل على الباديء الاظلم الغازي وتقتيله للحجاج ومنعهم من دخول اورشليم التي هي بالنسبة للمسيحيين كمكة بالنسبة لكم وهو رد فعل سياسي لا علاقة له بتعاليم المسيح (ولا يتعارض معها)
اتحدى اي متنطع ان ياتي لي بنص مقدس مسيحي واحد يدعم فكرة محاكم التفتيش وهي ليست بالحجم والتهويل الذي يروق لمن رخص اسوتهم الحسنة لهم الكذب.فوجه اهتمامك الى محاكم التفتيش الاسلامية التي تدور حاليا بدل تحريف التاريخ الذي مضى وانقضى.او اخجل وانظر حولك ان كنت غير قادر على انتقاد الذات لشدة الشحن والتحريض الذي تعرضت له ولتعصبك الذي عماك عن رؤية الحقيقة


25 - الهنود الحمرَ ابادتْ معظمهمُ الامراضُ
بشارة خليل قـ ( 2011 / 11 / 9 - 02:36 )
اسمع يا استاذ صمادح! سبب (ابادة) الهنود الحمر الاساسي هو اتصالهم بالرجل الابيض وامراضه التي لم تحتملها اجسامهم لعدم وجود مناعة طبيعية فيها
الحروب الصليبية:تعلم انها ردة فعل على الباديء الاظلم الغازي وتقتيله للحجاج ومنعهم من دخول اورشليم التي هي بالنسبة للمسيحيين كمكة بالنسبة لكم وهو رد فعل سياسي لا علاقة له بتعاليم المسيح (ولا يتعارض معها)
اتحدى اي متنطع ان ياتي لي بنص مقدس مسيحي واحد يدعم فكرة محاكم التفتيش وهي ليست بالحجم والتهويل الذي يروق لكم.
فوجه اهتمامك الى محاكم التفتيش الاسلامية التي تدور حاليا بدل تحريف التاريخ الذي مضى وانقضى.وانظر حولك ان كنت غير قادر على انتقاد الذات لشدة الشحن والتحريض الذي تعرضت له ولتعصبك الذي عماك عن رؤية الحقيقة


26 - ---
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 9 - 03:23 )
لم اجد مسيحي معتدل يمجد الصليبين ابدا, فاذا كان هذا موقفك فبامكان الاسلاميين تبرير الغزوات بالتخلص من السيطرة الرومانية و الفارسية على المنطقة! بالله عليك اخبرني ماهو الفرق بينك وبين الاسلاميين؟
بالنسبة للهنود الحمر, فالمصادر كلها تحكي عن عمليات التطهير العرقي لتي طالتهم و الامراض التي تتحدث عنها كانت جزء صغيرا من المشكلة فلا يعقل ابادة شعب باكلمه لانه مرض و لايوجد مصدر تاريخي واحد يقول ان هذا هو سبب اختفائهم و العجيب نك لم تعرض لما فعله الاسبان بالمكسيك و لغتهم.
و ماهي محاكم التفتيش الحالية ياليت لو تدلينا على بعض المصادر و الاحداث لذلك..و ماهو التحريف الذي احدثته في التاريخ؟
:)و اسمي عمر


27 - محاكم التفتيش الإسبانية ((Inquisición español
zoma ( 2011 / 11 / 9 - 07:22 )
بص يا عمر يا حبيبي لو امريكا احتلت بلدك 700 سنه و بعد مطردتها من ارضك هتعمل ايه مع الامريكان الباقيين علي ارضك

نفس الكلام اسبانيا العرب و البربر احتلوا ارضهم 700 سنه و بعد سلسله طويله من حروب الاسترداد طردوهم اخيرا تفتكر ايه اللي المفروض يعملوه مع الباقي من الغزاه

يحضنوهم و يعيطوا

نيجي بقي للفقر و الفساد
انا عايزك تقولي دوله اسلاميه واحده مفيهاش فقر و فساد و اختلاف طبقي

حتي تركيا اللي هيا اقوي دوله يدين سكانها بالاسلام
فيها فروق طبقيه و حضاريه رهيبه بين سكان الجزء الاوروبي و الاسيوي
والزلزال الاخير خير مثال
بتتكلم ليه عن امريكا الجنوبيه و الكاثوليكيه
مش اولي تتكلم و تحاول تصلح في بلادك و بني دينك
ولا انت شايف انهم زي الفل مفيهمش حاجه


28 - Zoma
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 9 - 08:06 )
لم اقل ان الدول ذات الاغلبية المسلمة لا تعاني من مشاكل و لكن من السطحية و السذاجة تحميل الاسلام ذلك.. فانا تحدثت عن المنطق ان الاسلام هو سبب تخلفنا . ماهو الفرق بين هذا التصريح و القائل بان المسيحية هي سبب تخلف افريقيا و اميركا اللاتينية؟ اميركا اللاتينية مازال امامها شوط كبير لتقطعه ماارادت اللحاق بالولايات المتحدة و اوروبا.. فالتمييز العنصري مازال مستشريا في البرازيل على سبيل المثال و التفاوت الطبقي كماذكرت. فهل يعقل لوم المسيحية على ذلك؟
نفس الكلام ينطبق على الدول ذات الاغلبية المسلمة, هناك دول محققة لنمو اقتصادي و استقرار سياسي مثل ماليزيا و اندونيسا و تركيا و نمو اقتصادي معقول الى حد ما في بلدان عانت حروبا مثل البوسنة و البانيا..بل ان كوسوفو المسلمة انتخبت امراة مسلمة لرئاسة الدولة.. فكما ذكرت. الوضع في المنطقة العربية مختلف فهناك تدخل اجنبي مستمر و ظروف و أزمات سياسية حالت دون ذلك, مع التذكير ان الانظمة العربية علمانية لكنها ليست ديمقراطية
اما عن الاسبان و محاكم التفتيش, فاليهود و ممارسي السحر و المهرطقين لم يكونوا من الغزاة :)ن


29 - فلماذا انتم تبدون مسيحى الشرق اذا
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 11 / 9 - 09:16 )
اذا كان اهتمامك المتزايد بالهنود الحمر وحرصك عليهم من الجينوسايد فهذا شئ جيد ولكن لمذا انتم المسلمين تبيدون مسيحى الشرق وتضطهدونهم دينيا ودنيويا اليس هذا نابع من ايات القران التى تحدث المسلمين على ابادة المسيحين والنصارى واليهود؟ وما هى قصة لاتتخذوا من اليهود والنصارى اولياءعليكم؟ وماقصة ان الارض كلها ملك للمسلمين؟ ما قصة سورة الانفال والتى دفع الشعب الكوردى ثمنا باهضا لهذه الجريمة الاسلامية التى راح ضحيتها اكثر من مئة وثمانون الف كوردى ثمنا لهذه الاية
اذا انت حريص بهذه الدرجة على الهنود الحمر فاولى بك ان تكون حريصا على الشعب الاصيل الذى كان ابائك يوما منهم قبل ان يهدد باقطع رقبته بسيف الاسلام ولربما كان عمر بن عاص او خالد بن الوليد او بيد اكبر القوم وبيده
ما قصة محاكم التفتيش فقد طالت المسيحين نفسهم وما علاقتكم بها واين طالعت نصوص وايات فى الانجيل تؤكد ذلك فعيب ان تذكر شيئا لم توکده المسيحية وليس مكتوبا فقد جاء السيد المسيح ليصحح مسيرة بنو اسرائيل وهذا ما فعل هذا الرجل الاعظم فى تاريخ البشرية ولم يرفع سيفه كما فعل من اتى من بعده


30 - الكورد دفع ثمن اية الانفال
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 11 / 9 - 09:18 )
اذا كان اهتمامك المتزايد بالهنود الحمر وحرصك عليهم من الجينوسايد فهذا شئ جيد ولكن لمذا انتم المسلمين تبيدون مسيحى الشرق وتضطهدونهم دينيا ودنيويا اليس هذا نابع من ايات القران التى تحدث المسلمين على ابادة المسيحين والنصارى واليهود؟ وما هى قصة لاتتخذوا من اليهود والنصارى اولياءعليكم؟ وماقصة ان الارض كلها ملك للمسلمين؟ ما قصة سورة الانفال والتى دفع الشعب الكوردى ثمنا باهضا لهذه الجريمة الاسلامية التى راح ضحيتها اكثر من مئة وثمانون الف كوردى ثمنا لهذه الاية
اذا انت حريص بهذه الدرجة على الهنود الحمر فاولى بك ان تكون حريصا على الشعب الاصيل الذى كان ابائك يوما منهم قبل ان يهدد باقطع رقبته بسيف الاسلام ولربما كان عمر بن عاص او خالد بن الوليد او بيد اكبر القوم وبيده
ما قصة محاكم التفتيش فقد طالت المسيحين نفسهم وما علاقتكم بها واين طالعت نصوص وايات فى الانجيل تؤكد ذلك فعيب ان تذكر شيئا لم توکده المسيحية وليس مكتوبا فقد جاء السيد المسيح ليصحح مسيرة بنو اسرائيل وهذا ما فعل هذا الرجل الاعظم فى تاريخ البشرية ولم يرفع سيفه كما فعل من اتى من بعده


31 - حروب دينية ام عصيدة تماسيح مشمئزة..تحيات
w kan papion ( 2011 / 11 / 9 - 12:56 )
الاديان جميعها عند تحولها لسلطة فهي قوة للقمع باسم العبادة.الى المسيحين الاصوليين اقول انتم لا تختلفون عن الاصولين الاسلاميين كلاكم متزمت متعصب نحن ينبغي هنا من موقع متحرر علماني ادانة القساوسة والشيوخ المعيقون للتقدم والحرية وادانة الحروب الدينية وعدم الانحياز واظهار نزاهة رجل دين لدين ,فالجميع لهم اخطائهم وجرائمهم من قتل غاليلو من كان يحرق النساء ذوات الشعر الاحمر في الكنائس من كان يغتصب في بيت الله الفتيكان ,انهم ليس المسيحيون العاديون الشرفاء بل المنحرفون القساوسة ذو السلطة الذين بنوا الكنائس اي دار السلطة ,و لم يجلس فيها المسيح. الحروب الصليبية بالسيف ذبحت الشعوب باسم المسيحية,ادانتها اوربا بعد ان رفست سلطة رجل الدين.السلطة الهتلرية ليست مسلمة كم من الملايين كان ضحاياه, لو راها المسيح لشهر سيفه ضدها ولا يخلو التاريخ الاسلام من رفع سيف الفتوحات وادانها العلمانيون واليسارييون الاحرار. والان يدين كل الاحرار في الشرق الارهاب القاعدي والخرافات والاجحاف اتجاه المرأة. ان الخلاص من سلطة رجل الدين في اوربا كان رحمة للمسيح اذ هو بريء من الهتلرية ومحمد اكيد بريء من سلطة ال ساعود بن لادن

اخر الافلام

.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال


.. قطب الصوفية الأبرز.. جولة في رحاب السيد البدوي بطنطا




.. عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي