الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السعودية : الشقيقة الكبرى لمصر ....!!

هشام حتاته

2011 / 11 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الى الوهابيين الذين رفعونا اعلام مملكة آل سعود فى مصر يوم الجمعه ( المشئومه)........ فى ميدان التحرير- رمز الثورة المصرية
والى الوزير السابق محمد العرابى الذى ادلى بتصريحه ( الفضيحة .. والذى اخترناه عنوانا للمقال ) والذى صرح به اثناء وجوده فى زيارة لمملكة آل سعود اوائل اغسطس الماضى عند القاء كلمة فى المقر الرئاسى للمملكة امام الصحفيين بمختلف مشاربهم وجنسياتهم قائلا وبالفم المليان : ان السعودية هى الشقيقة الكبرى لمصر ، وبعد ان تعرض لحملات من الهجوم الاعلامى المصرى قيل يومها انه لايعبر الا عن رأيه الشخصى .
الوزير لم يكن يعبر عن رأيه الشخصى فقط ولكنه وفى الحقيقه كان يعبر عما ترسب فى الوعى الجمعى الذى تعمق فى وجدان شريحة كبيرة من المصريين ( على القارئ ان يراجع مقالتى على الحواربعنوان : دور المخابرات السعودية لنشر المذهب الوهابى ) ليعرف الاسباب الرئيسية لانتشار الفكر الوهابى تحت غطاء السلفية والفرقة الناجية )وتقديم الولاء لمملكة الدين على الولاء للوطن بحدوده الجغرافية.
الى الوهابيين والوزير وبسطاء وانصاف المتعلمين وبعض المثقفين المصريين الذين وضعوا مملكة آل سعود فى الصدارة ومصر فى المؤخرة ، كان لزاما علينا ان نعود الى التاريخ ، فنحن شعوب بلا ذاكرة ، ولكن التاريخ شاهد اثبات على الحقيقة .
لن نقول ان مصر ام الحضارة وام الدنيا وام التاريخ ،فهذا من نافلة القول ، ولكننا سنكتب عن دور مملكة آل سعود وتآمرها على مصر وعلى باقى الدول العربية لتكون دائما فى صدارة المشهد السياسى على حساب مصر بعد تصدرها للمشهد الدينى ، او نظرا لتصدرها للمشهد الدينى .
** قد لايعرف الكثير من القراء ان الولايات المتحدة الامريكية كان لها دور فى انجاح ( وليس قيام ) ثورة 1952 حيث انها منعت القوات البريطانية والتى كانت متواجدة فى القناه بعد اتفاقية 1936 والتى يقدر عددها بخمسين الف جندى ، منعتها من التدخل لمناصرة الملك فاروق ، ثم كانت العلاقة الوثيقة بين عبد الناصر ورجل المخابرات الامريكية فى مصر بعد الثورة مايلز كوبلن ( انظر كتابه : لعبة الامم الموجود على النت والتى اشرت اليها فى احدى مقالاتى على الحوار بعنوان : علمانية العسكر واكاذيب الشيوخ ) وانظر ايضا كتاب الاستاذ / محمد جلال كشك : ثورة يوليو الامريكية .
ونظرا للعلاقة الوثيقة بين امريكا ومملكة آل سعود كان من المأمول انضمام مصر الى هذا التحالف ، وبالفعل تم توقيع الميثاق العسكرى بين مصر والمملكة العربية السعودية فى 27/10 /1955 ، واتفاقية التضامن العربى بين الاردن والسعودية وسوريا ومصر 19/1/ ، 1957
وكان الانذار الامريكى لكل من انجلترا وفرنسا واسرائيل من اهم اسباب فشل العدوان الثلاثى على مصر عام 1956مما حقق لعبد الناصر النصر السياسى رغم الهزيمة العسكرية .
ولكن وكما وضحنا من قبل فى مقالة ( علمانية العسكر واكاذيب الشيوخ ) فقد كانت لدى عبدالناصر عقدتين هما : الفقر، واسرائيل ، حيث لم ينسى انه حوصر يوما فى الفالوجا من الجيش الاسرائيلى فى حرب 1948 ، وكان من الصعب عليه الوجود فى تحالف مع السعودية وامريكا الحليف الرئيسى لاسرائيل . وازاء هذا لم يكن امامه سوى المعسكر الاشتراكى بزعامة الاتحاد السوفييتى . وهنا حدث الفراق بين السعودية ومصر ، وركب عبدالناصر موجه القومية العربية التى ابتدأها مسيحى الشام فى الاربعينات بديلا عن الخلافة الاسلامية .
** قادت مصر المعسكر الثورى فى مقابل مااطلق عليه الرجعية العربية بزعامة السعودية ، ثم كانت الوحدة بين مصر وسوريا (1 فبراير1958 ) انتصارا للمد الثورى ضد المعسكر الرجعى فكان الشيك السعودى من الملك سعود وقتها والذى بلغت قيمته عشرة ملايين دولار- بمقاييس ذلك الزمان - والتى تم دفهعا لقادة الانفصال فى سوريا احد اهم اسباب الاتفصال بالاضافة الى اسباب اخرى .
** كان الانفصال السورى عن مصر ( 27 ديسمبر 1961 ) ضربه مؤلمة وموجعة لعبد الناصر ولمشروعه الثورى لفرض زعامته على المنطقة العربية فأستعرت الحرب الاعلامية بين مصر والسعودية ، وبدأت اذاعة صوت العرب تشن هجوما ضاريا على رجعية آل سعود مما حدا بامريكا ان تطالب السعودية ببعض الاصلاحات الاجتماعية احتماءا من المد الثورى الناصرى ، ولما لم يكن الملك سعود قادرا على هذا فقد خلعته الاسرة المالكة وجاءت بالملك فيصل – ولى عهده - ملكا ( 2 نوفمبر 1964 ) المشهور بالحنكة السياسية والرغبة الاصلاحية حيث شغل لسنوات عده منصب وزير الخارجية ابان حكم والده الملك عبدالعزيز ، وكان اول مافعله هو اطلاق العبيد ، حيث كان النظام العبودى مازال ساريا حتى هذا الوقت فى المملكة .....!!! وانشأ بعض الوزارات واهمها وزارة المالية ، ولكن ظل الهجوم الناصرى عليها ، واحتضن الملك فيصل كل المصرييين المناوئين لعبد الناصر من الاخوان المسلمين الذين لجأوا اليها .
** اقل من شهرين بعد تولى الملك فيصل الحكم تقوم ثورة اليمن ( 26 سبتمبر 1964) كأحدى ثمار المد الثورى الناصرى ، واذا كانت السعودية سببا فى اتفصال سوريا فهاهى اليمن شوكة فى جنوب السعودية تسارع مصر الى دعمها بعد ان دعمت من قبل ثوار حضرموت ضد الاحتلال الانجليزى .
على ارض اليمن وبين تضاريس جباله القاسية ، وتركيبه شعبه القبلية الموغلة فى التخلف لعب الملك فيصل اهم ادواره لاستنزاف الجيش والخزانه المصرية ، كان المال لشراء ذمم القبليين والبدو وتسليحهم ليكونوا جمهوريين نهارا وملكيين ليلا ( والمملكة ضليعة فى شراء ذمم البدو وشيوخ قبائلهم ) ومما لاشك فيه ان امريكا كانت وراء المعسكر الرجعى ، فقد كانت الحرب الباردة على اشدها بين المعسكر الغربى برعاية امريكا والمعسكر الثورى برعاية الاتحاد السوفييتى .
** وجاءت هزيمة الجيش المصرى امام اسرائيل فى الخامس من يونيو عام 1967 انكسارا للقومية العربية والمد الثورى وانتصارا للرجعية السعودية ، وصلى مندوبهم السامى فى مصر – الشيخ الشعراوى – ركعتين شكرا لله على هزيمة بلاده ( مصر ) لصالح انتصار دولة الدين والتدين ( مملكة آل سعود ) . وتعبيرا عن هذا الواقع المؤلم سمعت كما سمع الكثير من المصريين الذين عملوا فى هذه المملكة مايردده العامه من انه فى مؤتمر الخرطوم الذى تلى هزيمة 1967 احضر الملك فيصل معه حقيبتين ، احداهما مليئة بخطب عبدالناصر ومقالات هيكل ضد المملكة والملك فيصل والحقيبه الثانية مليئة بالمال دعما للشعب المصر ... فتلقاها عبدالناصر نادما وباكيا .....!!!
ولكنى ارى ( مجازا ) ان الحقيبه الاولى كانت المساعدة التى تقررت لدول المواجهة ( مصر وسوريا والاردن ) والحقيبه الثانية كانت تحمل بين طياتها بذور الفكر الوهابى الذى دعمتة المملكة وساعدت على ترويجه بين الشعب المصرى ليكون الدين فوق الوطن ولتكون دولة الدين هى القلب والقالب .
** بعد حرب اكتوبر 1973 والتحالف بين السادات وفيصل ضد الناصريين والشيوعيين اطلقت يد المملكة وفكرها الوهابى لغزو العقل المصرى ، ولكن جاءت اتفاقية كامب ديفيد وكانت فرصة لاقصاء الدور المصرى نهائيا عن الساحة المصرية ، ورغم ان السعودية ترددت فى البداية من مقاطعة مصر تحت الضغط الامريكى الا ان صدام حسين وياسر عرفات مارسوا ايضا ضغوطهم عليها وعلى كافة دويلات الخليج بكشف مايدور فى غرف نومهم وفضحهم امام العالم اذا لم ينضموا الى الموقعين .
وقعت السعودية تحت الضغط ولكنها وبعد التوقيع بدأت طنطنة الاعلام السعودى عن بطولات المملكة ووقوفها ضد التفريط فى الحق العربى ... الخ ، واصبحت زعيمة الثورية العربية متهمة بالخيانه والرجعيين هم الثوار ...... عجبى ..!!
** بعد تقزيم مصر واقصاءها وعزلها بقى صدام حسين العراق يمثل الزعامة الباقية للقومية العربية ،وبقيت ايران بعد ثورة الخومينى تمثل تهديدا شيعيا وفارسيا للخليج وعلى رأسه السعودية ، فكان الدور السعودى بتغذية احلام الزعامة لصدام حسين ، وتحت هذه الاحلام والاعتقاد الخاطئ بأن ثورة الخومينى قضت على القوة الحربية لايران بعد اعدام واقصاء كل القادة العسكريين الموالين للشاه السابق دخل صدام حسين الحرب ضد العراق بصفته حامى البوابة الشرقية للوطن العربى .ومعتقدا الانتصار السريع
وكانت حربا استمرت حوالى ثمانية اعوام انهكت الدولتين وانتهت بسلام تجرعه الخومينى كالسم – كما قال – وتقبلته العراق رغما عنها ، فلا غالب ولامغلوب ، وهذا بالضبط ماارادته الولايات المتحد والسعودية
وانفردت السعودية وحدها بالساحة وسارعت الى تكوين مجلس التعاون الخليجى بعيدا وربما بديلا عن جامعة الدول العربية فى 25 مايو عام 1981 ليضم الدول النفطية الملكية والاميرية ذات الطبيعة العشائرية والمتماثلة حتى فى نظام الحكم الوراثى الاستبدادى والمطلة على الخيج ( بدون العراق واليمن ) .
** بعد الغزو الامريكى للعراق وانهيار حكم صدام حسين وتفكيك الجيش والشرطه العراقية سارعت ايران لعدعم الشيعة وهو غالبية سكان البلاد وسارعت السعودية بدعم السنه وهم يمثلون 25 % من السكان وسهلت الطريق لتنظيم القاعدة ، حتى لاتكون الاغلبية الشيعية تطوقها من الشرق والشمال ن ومازالت الحرب مستعره الى الآن ...!!
** جاء حسنى مبارك الى الحكم ومصر معزولة عربيا فكان عليه حتى يعود ( للحظيرة ...!! ) العربية ان يقدم فروض الطاعة والولاء لكل من صدام حسين والملك فهد ، ويجمد اتفاقية كامب ديفيد الى حدودها الدنيا بماسمى بالسلام البارد وشن حملات الكراهيه ضد اسرائيل ( شريك السلام ) وامريكا ( راعى السلام ) ، وعاد الى الحظيرة ...!! واعطى 75 % ةمن وقته للقضية الفلسطينية – كما صرح اكثر من مرة – وعندما سأله الصحفى اللامع مفيد فوزى : وماذا بقى لمصر ياريس من وقتك ، ضحك قائلا : كله علشان مصر يامفيد . وفى الحقيقة انا شخصيا لم افهم هذا التناقض .
** جرجرت السعودية مصر الى قطيعة مع ايران ليس له مايبررها سوى الانصياع وراء رغبات هذه المملكة ، واصبح حسنى مبارك هو الراعى الرسمى للاسرة المالكة السعودية فى مصر حتى انه تغاضى عن كل جرائم الامير تركى بن عبدالعزيز وزوجته المقيمان فى مصر ضد المصريين . وقيل وقتها ان الامير تركى يتمتع بحماية رئاسية من مبارك شخصيا .....!!
** فى اوائل اغسطس 2008 تم الحكم على اثنين من الاطباء المصريين العاملين بالسعويدة بالجلد 1500 جلدة لكل منهم مع السجن خمسة عشر عاما لاحدهم وعشرين عاما للثانى بتهمة اعطاء دواء خاطئ ادى باحدى الاميرات الى الادمان . ونظرا لبشاعة الحكم ( الجلد ) مشمولا بعقوبة اخرى هى السجن ، حيث لايقر اى قانون فى العالم على توقيع عقوبتين على جريمة واحدة ناهيك عن ان الاحكام فى السعودية تصدر بلا قوانين ولكنها تصدر حسب رغبة الشيخ الجلس على منصة القضاء . وتحركت جمعيات المجتمع المدنى وحقوق الانسان ، والغريب الى المخلوع حسنى مبارك زار المملكة بعها بشهر واحدا ووتوقع الجميع ان يعود بالسجينين كما تفعل كل دول العالم من اجل حماية مواطنيها الا انه وللعجب عاد بعبارتين هدية من المملكة الى مصر- الرياض والقاهرة - قيل وقتها ان قيمة كل منهما مليار دولار . ولكن الضغوط الدولية استمرت حتى تم اطلاق سراحهم فيما بعد على شرط الا يتحدثوا الى وسائل الاعلام .
** بعد ان تولى اوباما رئاسة امريكا ، وعندما اراد ان يخاطب العالم الاسلامى لعمل مصالحة معه لم يجد سوى مصر وجامعة القاهرة بالذات بصفتها اقدم جامعة فى منطقة الشرق الاوسط بدات الغيرة السعودية من التقدير الامريكى لمصر ، ومورست الضغوط على الرئيس الامريكى لتكون الرياض بدلا من القاهرة ، وكحل وسط نجده يذهب الى السعودية لعدة ساعات قبل ان يتوجه الى مصر ليتلقى الحكمة من الملك عبدالله ( كما قيل وقتها ) .
** واثناء الثورة المصرية فى 25 يناير الماضى كان على السعودية ان ترد الدين لخادمها المطيع فى مصر ففى يوم التأهب لجمعة الغضب فى مصر بعد صلاة الجمعة ، يفاجئنا مفتى مملكة آل سعود الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ( ومن المعروف ان آل الشيخ فى المملكة والتى يتولون معظم المناصب الدينية هم من احفاد الشيخ محمد بن عبدالوهاب ) حيث تطالعنا وكالات الانباء بالتالى : شن مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ هجوما على مثيري المظاهرات والمسيرات في بعض البلدان العربية، واصفاً تلك المظاهرات بـ"المخططة والمدبرة" لتفكيك الدول العربية الإسلامية، وتحويلها من دول كبرى قوية إلى دول صغيرة "متخلفة".وقال آل الشيخ في خطبة الجمعة، التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض أمس، إن الغاية من تلك الإثارة بعيدة المدى لضرب الأمة في صميمها، وتشتيت شملها واقتصادها وتحويلها من دول كبيرة قوية إلى دول صغيرة "متخلفة" على حسب ما خطط لها أعداء الإسلام، داعياً إلى الوقوف موقف الاعتدال والتنبه من شاحني الأنفس المبتعدين عن الساحة. ووصف آل الشيخ مخططات مثيري المظاهرات بـ"الإجرامية الكاذبة" لضرب الأمة والقضاء على دينها وقيمها وأخلاقها............... !!( الكلام للمفتى والتعجب لنا )
** ومنذ بداية الثورة فى 25 يناير تطالعنا ايضا وكالات الانباء بان الملك السعودى عبدالله بن عبد العزيز يتصل بالرئيس حسنى مبارك ليؤكد له وقوف المملكة بكل امكانياتها مع الحكومة المصرية ، ومع دخول الثورة المصرية ايام الحسم ومطالبه الرئيس الامريكى اوباما للرئيس المصرى بالاستجابة لمطالب المتظاهرين بالتنحى عن السلطة ، نعرف من وكالات الانباء ان اللوبى السعودى واللوبى الاسرائيلى يكثفون الضغط على الرئيس الامريكى لتخفيف الضغط على الرئيس المصرى ، ونعرف من وكالات الانباء ان الملك السعودى يهدد الولايات المتحدة بانها فى حالة قطع المعونة عن مصر ستقوم المملكة بدفع قيمة هذه المعونه للحكومة المصرية ................ !! ( والتصريح للملك عبدالله والتعجب من عندنا ، فأين كانت مملكة آل سعود من المشاكل الاقتصادية العنيفة التى واجهها الشعب المصرى عموما وعلى وجه الخصوص خلال الاعوام العشرة الماضية ..؟؟ )
** وكما كان الدور السعودى فعالا وفاعلا فى اجهاض ثورة 1952 ( بالاضافة طبعا الى اخطاء الثوار ) حتى لايمتد اليها المد الثورى ، نراها الآن تخوض معركة شرسه بواسطة طابورها الخامس فى مصر ( الوهابيين ) لاجهاض الثورة المصرية واخراجها من ثوبها الليبرالى الى الثوب والعقال العربى السعودى الوهابى ، وسنرى هذا بوضوح سافر فى انتخابات مجلس الشعب نهاية هذا الشهر .
فعلا السعودية وحتى قيام ربيع الثورات العربى كانت تحتل المشهد السياسى فى العالم العربى الاسلامى . ولكنها ابدا لم ولن تكون الشقيقة الكبرى لمصر ، وسوف تمتد اليها رياح حتما رياح التغيير مهما حاولت ان تقف فى وجه الحتمية التاريخية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تلبخ
صالح بن عبدالرحمن ( 2011 / 11 / 8 - 07:26 )
هل أنت تعرف أو تدعي أنك تعرف أنا أعتقد بأنك تحشوا هذه الصفحة بأفكار مأفون لايعرف مايقول....
ثورة اليمن قامت في عام 1962 ودخول مصر بجيشها لمناصرة السلال سبب رئيسي لهزيمة 1967 ....
ومن ضيع القيادة المصرية وقيادتها للعالم العربي هم حكام مصر بدأً من جمال عبدالناصر رحمه الله إلى المأفون حسني مبارك الذي قزم مصر وجعلها تابعة لامتبوعه وهو سبب رئيسي لكل مشاكل مصر ....مع أني أعتقد أن هناك حسنات قليلة للسادات....
أما إنفصال سوريا هو خطأ إستراتيجي من جمال عبدالناصر وعصابته اللذين إعتبروا سوريا تركة لهم بدلا من وحدة متوازنة تسعى لبناء دولة حضاريه وكانت أقرب الى الإحتلال المصري لدولة سوريا وتلك الوحده هي التي نفرت الدول العربية لاحقا من تجربة وحدة أخرى.....
أما إن كنت تتكلم عن الدين فالدين لله يهدي من يشاء ويضل من يشاء ومن تدعوهم بالوهابية هم عبدة لله وموحدون ولن تقدر أنت وكل لاديني أن يثبت أن من تدعوا الوهابية خرجوا على ما أُنزل على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم إن كنت بالدين عارفا


2 - القراءة المسطحة والفكر المسطح
هشام حتاته ( 2011 / 11 / 8 - 22:40 )
مشكلة المتخلفين يا اخ صالح هى القراءة المسطحة والفكر الاحادى المسطح
لو انك قرأت المقالة بتمعن لقرأت عن العشرة ملايين دولار التى دفعت للانفصاليين ( والتى تم دفهعا لقادة الانفصال فى سوريا احد اهم اسباب الاتفصال بالاضافة الى اسباب اخرى ) . بالاضافة الى اسباب اخرى . هل فهمت
سواء كانت حرب اليمن عام 1962 او 1964 والتى قلت انت انها كانت من اسباب هزيمة 1967 فستجد اننى قلت هذا ايضا ، وقلت ان التمويل السعودى للمناوئين لثورة اليمن كان استنزافا للخزانة المصرية والجيش المصرى مما ادى الى هزيمة 1976 ، بالاضافة الى اسباب اخرى
وهل قرأت : وكما كان الدور السعودى فعالا وفاعلا فى اجهاض ثورة 1952 ( بالاضافة طبعا الى اخطاء الثوار )
اما ان الوهابيةهم تمثيلا لما انزل الله على نبيه ، فقد اسأت انت الى نبيك بهذا القول لان العالم كله ضد الوهابية ، والشعب المصرى بعد الثورة رأى الوهابية على حقيقتها واستهجن كل تصرفاتها .
اقرأ جيدا قبل ان تعلق . .


3 - تحية لك من القلب
محمد المصرى ( 2011 / 11 / 9 - 07:10 )
تحية لك من القلب استاذ / هشام حتاته
فهؤلاء الاعراب حلفاء الغرب واسرائيل لن ولم يكونوا ابدا الكبار
فهم يعلمون جيدا وفى قرارة انفسهم انهم الصغار
واسمح لى ان اقتبس بعض من الكلمات قرأتها فى احد المقالات وهى
المرعوب وبخاصة الثورة المصرية هي مملكة آل سعود لأن الدور الريادي المصري في المنطقة العربية بتخومها الإسلامية حتماً سيكون له تأثيرات إيجابية دافعة لعجلة الديمقراطية والحريات والحقوق الإنسانية مما يؤثر بالسلب علي أنظمة الحكم الإستبدادية التي تحكم بالوراثة وبالخريطة الورثية بجيناتها الوراثية التي تأخذ نفس المواصفات الوراثية الموروثة بجيناتها الإلهية أو نصف الإلهية المزعومة مما يؤدي بوجود هذه الثورات لخلق فضاءات من الحرية تسمح بتحطيم الأسس الإستبدادية التي قامت عليها تلك الأنظمة .
ويذكر التاريخ المصري مدي فهم محمد علي وجمال عبد الناصر لحقيقة الوهابية التي جعلها آل سعود ديانة رابعة بمواصفات عقيدية خاصة وخادمة لبقاء أسرة آل سعود في الحكم الوراثي لشعب شبه الجزيرة العربية وهذان الحاكمان هما من أخذا مواقف من الدولة السعودية وعلما بمدي المخطط الإجرامي الذي يعمل ضد إرادة الشعوب في الديمقراطية


4 - باقى التعليق
محمد المصرى ( 2011 / 11 / 9 - 07:18 )
أن الثورات في الدول العربية أزعجت المملكة العربية السعودية وجعلتها ترتجف منها وقامت بإنفاق مايزيد علي 36 مليار دولار أمريكي علي رعايا المملكة وهذاالإنفاق لم يجعل الممكلة بمنأي عن الثورة ضد النظام الملكي السعودي الوراثي الغريب في الأمر أن الدولة السعودية هى من قامت بمساعدة أمير الطغيان العربي الرئيس المخلوع حسني مبارك وهى من طالبت بكل تبجح بعدم محاكمته هو وأسرته وذلك مقابل أي شروط مصرية نظير عدم المحاكمة للطاغية السفاح القاتل حسني مبارك !!
ولا يغيب عن المشهد بزوغ نجم التيارات الدينية في مصر , بعد فجر 25 يناير والترويج لمفاهيم دينية دأبت السعودية علي ترويجها مقبل مبالغ مالية ضخمة تدفعها لحملة ألوية التجهيل الدينية وخلق صراعات خارج إطار العقل والمصالح الحياتية للمواطنين مثل الأفكار التي تهتم بعورات الجسد والمحرمات في المأكل والمشرب وكذا الأفكار السياسية ذات المفاهيم التي تتعامل مع الحكام الطغاة المستبدين الفاسدين علي أنهم ولاة الأمور أو الخلفاء والأمراء وهم ليسوا كذلك لأنهم إما ملوك أو أمراء وسلاطين أو رؤساء جمهوريات في حالة تغيبية للعقل الجمعي بمفاهيم دينية


5 - بقية التعليق
محمد المصرى ( 2011 / 11 / 9 - 07:25 )
وأغرب مايقال أن تلك المملكة الوهابية قدرت 5 مليار دولار أمريكي للإنفاق منها علي الحملات الإنتخابية في الدولة المصرية لإجهاض الثورة وإغراقها في مفاهيم الحرام والحلال والمادة الثانية من الدستور المصري والمرجعيات الدينية بداية من المرأة كعورة ومروراً بتحريم عمل المرأة وخروجها من بيتها ووصولاً لتحريم الإنتخابات التي تنتج مجتمع مدني مؤمن بالحقوق والواجبات علي شرط مناخ الحريات السياسية , والحريات الإجتماعية والمحرم علي شعب المملكة السعودية ممارسة تلك الحقوق والتي هي من صميم الحريات الإنسانية بوصايات مكذوبة علي الله وعلي الرسول .
أن المملكةالسعودية تريد أن تسير ضد حركة التاريخ وحركة الإنسان بل والتطور الطبيعي للعقل الإنساني لأن المملكة السعودية تناهض وتعادي أي مظهر للعلم والعلماء وتناصب الحضارة الإنسانية الكراهية والعداء ومن ثم تريد للمصريين وغيرهم من الدول العربية أن يكونوا في أعلي درجات الفقر والتخلف حسب مفاهيم الكراهية ورفض الآخر ليس في الدين وفقط ولكن في العروبة حال كونها تبتغي أن يعمل لديها المصريون في وظائف دنيا أسفل السلم الإجتماعي بزعامة الكفيل السعوي


6 - نهاية التعليق
محمد المصرى ( 2011 / 11 / 9 - 07:28 )
أقول هذا , وليس بيني وبين أبناء شبه الجزيرة العربية والمسماه زورا وبهتانا السعودية أي عداء أو كراهية , لأن الإنسان بوعيه الإنساني الحضاري الكوني , يمقت الكراهيات والعداءات والعنصريات , إلا لمن بادر بها تجاهه محاولاً إضعافه أو تهديد أمنه وحريته واستقراره , فهنا المثل بالمثل , والعين بالعين , والجروح قصاص !!
أعتقد أن المملكة السعودية تريد إجهاض الثورة المصرية , والعودة بالمصريين إلي مربع ماقبل عصابات مبارك الإجرامية , من ميليشياته الأمنية , وميليشياته الدينية , ليتم التكريس لمنظومة الإستبداد التي يكمن معها إستمرار الدور السعودي في الحفاظ علي الإستبداد والطغيان والفساد السعودي , ولتهنأ أسرة آل سعود , ومعها كل أسر الإستبداد , ولتذهب الشعوب إلي الجحيم , وهذا لن يكون , لأن القطار الإستبدادي قد فاتت مواعيده , ولن تقبل الشعوب إستخدامه كوسيلة للإنتقال إلي محطات الحريات الفردية , والإجتماعية .

تحياتى مرة اخرى لك
يا استاذ / هشام


7 - عزيزى محمد المصرى
هشام حتاته ( 2011 / 11 / 9 - 07:46 )
تحياتى .. وشكرا لمرورك الكريم.
اتفق تماما مع كل ماجاء فى تعليقك ، والذى اعتبره اضافة او استكمالا لمقالى ، فتلك المملكة لن تنسى ثأر الدرعية ، وتعتقد ان البترودولار يصنع حضارة تستطيع ان تنافس بها حضارة مصر العظيمة بل وصل بهم الجنون الى الغاء مصر من اجل ان يبقوا وحدهم على الساحة .
ثورات الربيع العربى ستكتسح الجميع وعلى رأسهم هذه المملكة رغم كل ادوات العنف والقهر التى تستعملها ضد شعبها ، فقد حبست النساء خلف الجدران وقطعت السن الرجال .
خذها منى نبوءة ، ثورة السعودية سوف يتزعمها النساء ياسيدى وستكون اول ثورة فى التاريخ يقوم بها النساء
خالص التحية على دوام التواصل . .


8 - الشقيق الأكبر
أبو محمد بن محمد حتاته ( 2012 / 5 / 17 - 00:12 )
أصدقك القول يا سيد هشام : لم أقرأ موضوعك كاملا . . فقط مقتطفات سريعة
وسيكون من الظلم لكلينا أن أبدي رأيي فيه ..
فقط استثارني العنوان المتبوع بعلامات التعجب ، أثناء بحثي عن - حتاته - ولك أن تعجب قدر ما تشاء ، فأنا من عائلة حتاته في السعودية ، وأعرف أن هناك عائلة في مصر بنفس الاسم ـ أعرف ذلك منذ أكثر من ثلاثين عاما ـ عندما كنت أعمل صبيا في خدمة الحجاج ، وسألني أحد الحجاج المصريين اللطفاء عن اسمي ، وعندما أخبرته تعجب هو أيضا !!
هل من رابط بين بحثي عن العائلة ، وعنوان موضوعك ؟ أترك لك الحكم النهائي فأنت صاحب الموضوع ، ولكن عن نفسي أظن ـ وليس كل الظن إثم ـ أن عائلتنا هي الأصل ، باعتبار التاريخ ونزوح القبائل من الجزيرة إلى مختلف أقطار الأرض ، وبالتالي يحق لي أن أعتبر نفسي - الشقيق الأكبر - لك ؤضيت أو أبيت ..( وابتسامة نكاية تملأ وجهي ).. ولكن
أيضا وعند المقارنة بين مصر والسعودية بالاعتبارات العصرية وليست - المصرية - فإنني أعتقد ـ وليس ظنا الآن ـ ان السعودية هي الشقيق الأكبر ( بالطبع المال مهم ولكنه ليس الوحيد ،حتى لا تتعلق بنفس الاسطوانة التي يعزفها اليسار العربي دائما عن المال ).يتبع


9 - Big Brother
أبو محمد بن محمد حتاته ( 2012 / 5 / 17 - 00:20 )
لا أعلم أين وصلت في تعقيبي هههه
على كل حال أشاهد الآن التعليق الأخير لك على الأخ محمد المصري ، وأرى نبوءتك .. !! كم أعجب من نبوءات الشيوعيين ، الذين لم يتنبأوا بانهيار الاتحاد السوفيتي ..
وخذها مني أنا ( فرد من آل حتاته ) وهي ليست نبوءة ، بل فراسة العربي الأصيل :
ستسقط مصر قريبا في أتون الفوضى حتى بعد انتخابات الرئاسة ، وستلجأون ( للشقيقة الكبرى لتحل لكم المشكلة ( لا تظن أنني سعيد بذلك ،، لا والله ) .. ولكن هذا هو الواقع
ولا تنس أننا منذ أكثر من أربعين عاما ونحن نرقع ما تمزق من ثوب العرب بفعل عنتريات جمال عبد الناصر .. بينما أنتم عالة على كل أمم الأرض

تحياتي يا أخي الصغير ، وأرجو أن تفكر بمحبة مثلما أفعل أنا


10 - الى الاخ الاكبر
هشام حتاته ( 2012 / 5 / 22 - 18:59 )
دعنا من موضوع القرابة فأنا مصرى حتى النخاع
اخيك الاصغر هشام حتاته يعيش فى وطن حر ، ويمارس حريته الكاملة فى الحياة و حتى فى الكتابة من داخل مصر .ويحمل الهوية المصرية ولاتسمى بلده باسم العائلة الحاكمة .
اما انت يا اأيها الاخ الاكبر فانك تعيش فى مملكة آل سعود مواطن من الدرجة الثالث بعد الامراء والشيوخ ن ويمارس عليك يوما تسلط المطوعين فى الشوارع لاجبارك على الصلاة وتحمل التبعية السعوية تابعا لآل سعود ، ولاتسطيع ان تعارض او تبدى رأيا مخالفا لسمو اميرك او لهيئة كبار العلماء ولاتستطيع ان تكتب حرفا فى نقد الدين اذا اردت ذلك يوما من الايام ولا رأيا ضد العائلة المالكة والا فأنت تعرف المصير .
عبد الناصر ياايها الاخ الاكبر اجبر المملكة على اطلاق العبيد ولوه لكنت عبدا تباع وتشترى ( بضم الشين ) وان كنت مازلت عبدا مطيعا ولكن بلا صكوك .
هل عرفت من فينا الاكبر ومن هو الاصغر .
واخيرا انا لست يساريا ولكنى علمانى ليبرالى .. تحياتى باابن حتاته .

اخر الافلام

.. المرشد الأعلى في إيران هو من يعين قيادة حزب الله في لبنان؟


.. 72-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد




.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس