الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صلواتهم ليست لوجه الله ، إنهم يلعبون

ليندا كبرييل

2011 / 11 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مضى على إقامتي للعمل في جنوب شرق آسيا أكثر من أربع سنوات ، تنقلتُ خلالها بين دول عديدة وبالتحديد ماليزيا وسنغابور وأندونيسيا . إضافة إلى زيارات خاطفة لدول أخرى كالفيليبين وتايلاند . تعرفتُ خلال هذه المدة على بعض عادات وتقاليد هذه الشعوب التي تتقارب إلى حد ما مع عادات العرب ، كون الثقافة الإسلامية هي المسيطرة حيث أقيم .
لم يلفت انتباهي شيء كاحتفالهم بالعيدين الكبيرين : رمضان والأضحى .
أنا من بلد عربي غالبيته مسلمة ، عشتُ في جوّ مسلم عموماً ، ولم أجد المغالاة التي رأيتها مثلاً في أندونيسيا أكبر بلد إسلامي .
ولا أستطيع أن أؤكد إن كانت هذه الظاهرة التي أراها من وجهة نظري ( مغالاة ) قد تطوّرت واستفحل أمرها مع التدخل الاستثماري الخليجي ، الذي يستبطن تغلغلاً دينياً واضحاً نلمس آثاره في التشدد والتعصب الذي أخذ يطبع بعض فئات الشعب لا سيما في جزيرة سومطرة ، ونشاط المتطرفين الارهابيين في إثارة الاضطرابات بين الأديان ، واستهداف الأجانب في الأماكن السياحية في السنوات الأخيرة .. وهي في تزايد مضطرد .
رمضان السنة الأولى التي أمضيتها في أندونيسيا لم أنم ليلته حتى الصباح .
ما أن انتهى آذان المغرب حتى بدأت الصلوات من الجوامع المحيطة ببيتي استعداداً للاحتفال بعيد الفطر ، وامتدّت متواصلة حتى السابعة من صباح اليوم التالي : يوم العيد .
الصلوات تنحصر في عبارة واحدة فقط لا غير ، يتناوب على تلاوتها فرد في الغالب ومع اقتراب الفجر تبدأ مجموعات من كل الأعمار ترددها .. ليس هناك بين مرتّل وآخر أي فاصل .. ولا حتى ثانية واحدة ، فعندما يصل القارئ إلى آخر كلمتين يبدأ وراءه مباشرة القارئ التالي .
لا تسألْ عن الضجيج المتداخل من عشرات المآذن ..
يتراوح بين أصوات الأطفال والشيوخ وما بينهما ..
ويتراوح بين القبح والقبح الشديد ودرجاتهما ..
وبين الزعيق والصراخ وروافدهما ..
يطبع الجملة الوحيدة المؤلفة من بضع كلمات انفلات صوتي غير جارٍ على علامة موسيقية سليمة واحدة !!
تصورْ نفسك من السادسة والنصف مساء إلى السابعة من صباح اليوم التالي وأنت تحاول عبثاً استجلاب النوم ، تتقلّب بنفاد صبر في فراشك من ترداد جملة واحدة فقط في شبه غارة صوتية ، يتنافس فيها الأطفال بالذات ، المبتهجون كما يبدو بوقوفهم وراء المايكروفون وهم يقدحون شرارات أصواتهم الرفيعة بهستيريا محمومة !!
ظننت الأمر يتعلق بالليلة الأولى فحسب .. فإذ بي في الليلة التالية أيضاً أسهر معهم أنا وأهل بيتي حتى الصباح وقد ركبَنا عفريت العصبية !!
ولم يدهشني أن تكرر الأمر نفسه ليلة عيد الأضحى .
فوضى وصخب لا يمتّان بصلة إلى شيء اسمه صلاة إلى الله .
كنت على تحفّظي على الآيات التي ترميني بالكفر ، تذوب روحي إعجاباً بصوت المقرئ الكبير الشيخ " عبد الباسط محمد عبد الصمد " .
كأن صوته يتبع لمخلوق استوى فوق البشر .. يطالعنا من بين الغيوم كالنور .. كالألق .. كأننا لم نخلق لسماع صوت إلا صوته الرخيم ..
خيط ذهبيّ قادم من نسج شمس مبهرة ..
ألا ما أسعدك يا منْ شبك صوته الرخيم روحك مع الملكوت ، فمسح بيده السحرية على أوتار قلبك المتعب ، لترتفع الأمنيات الصافية وتعانق السماء ..
كانت شمس ال ( بكرة ) تخبز لنا حياة جديدة مع كل حجّ جديد صوبها مع تألق صوته فلتة زمانه .
عمّنْ أتحدث ؟
عن الأماجد عبد الباسط عبد الصمد أم عن محمد رفعت أم عن محمد المنشاوي أم ....؟
عن العمالقة الذين أتقنوا المقامات الموسيقية الشرقية من بيات ونهوند وحجاز والعجم ....
يااااه ~ أين أنا اليوم من ذلك الزمن الأغر !!
أهذه صلاة إلى الأعلى المقدس أم مظاهرة مجنونة تطالب بحق الصخب ؟؟
هاأنذا للسنة الرابعة على التوالي أعايش هذا التقليد الأرعن ، اللاضابط له ، المنفلت من عقاله ، المعتدي على حق البشر في الركون إلى السكينة والهدوء .
عجباً !
أليس هناك طريقة حضارية لتجنّب كل هذا الازعاج ؟؟ ألا يعلمون أن هناك مرضى ؟ طلاب علم ؟ أليس هذا حجْراً على حرية الناس وخصوصياتهم ؟
لماذا علينا أن نطوّع أنفسنا انصياعاً لخدمة مشاعر المسلم في الوقت الذي لا يداري مشاعر الآخر المختلف ويصفه ليل نهار بالكافر حفيد القردة والخنازير ؟؟
في السنوات الأخيرة زادت حدة التحدي المسلم لإظهار الشعائر ، فغضّ القائمون على شؤون الدين النظر عن مئات .. ألوف المآذن التي تضجّ بها المدن الإسلامية .
فالتنافس بين المؤذنين ، والتفاوت في توقيت رفع الآذان في المساجد ، سبّب تلوثاً سمعياً حاداً مع استعمال المايكروفونات ، فترى فضاء المدينة وكأنه تحول إلى معركة حقيقية ، داحس من اليمين وغبراء من الشمال ، تشحذ فيها الهممُ أصواتَها الفاجرة ، فتتهاوى الكلمات على الرؤوس كالحجارة ، وتتكسّر الحروف على الحروف ، وتأخذ المعاني بخِناق بعضها ، وينبو صوتٌ في أعاليه ليُخمِد صوتاً في وقاره ليخبو لفظ الجلالة تحت سعير أصواتهم الهائجة !
كيف يهون عليهم ذلك ؟
حسبما أعلم أن الآذان يقام في ساعة محددة ، ولنفترض أنه في مدينة كذا يبدأ آذان الظهر في الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة ، فهل من المقبول عقائدياً أن ينطلق في توقيت متفاوت ؟؟
التعليق على هذه المواضيع يُدخلك في دائرة البهتان والعنصرية !
لم يبقَ أمامنا التعليق على صفحة الرأي .. وإنما على صفحة الماء ..
أو للحقيقة لا صفحة رأي ولا صفحة ماء ،
التعليق أما أن يكون تعليكاً أو تعليقاً من رقبتك أيها المفتري ، إذ كيف تتجرأ على الاعتراض على إعلاء كلمة الله ؟؟
إن إلحاحهم باستخدام حقهم في ممارسة شعائرهم بهذه الطريقة الفجّة لن يصادف أهل فضلٍ يتفهّمون التعايش السلمي الودّي ، وسيتنامى النفور بتناسب طردي مع استهتارهم بحرية الناس وحقوقهم .
ما أصعب أن تضيق الحياة بآراء تنحو إلى العقلانية .. فتطوي أسباب حياة مشرقة انسحبتْ من عمري حاملة معها مرحلة عامرة بالذكرى الطيبة تطالبني دوماً بالوفاء لها !
لم نشعر في تلك الأيام المجيدة بهيمنة المسلم على المسيحي ، وصحيح أننا اليوم لا ندفع الجزية كما فعل أجدادنا ، لكني أرى أن الخنق الذي يمارسونه بأعمالهم هذه والتضييق علينا بشتى الوسائل هو صورة أخرى للجزية ، الخزية التي ندفعها من راحتنا !
إنهم لا يعملون لوجه الله .. بل لوجه أنفسهم ووجه الناس ووجه الطمع في المكرمات الإلهية .
فترى المرتّل يتلو مقطعاً من أنشودة دينية ثم يتحوّل فجأة من طبقة صوتية لم تناسب حنجرته الذهبية إلى أخرى ، ولا بأس أن يُنهي الأنشودة كلياً وهو ما زال في منتصفها ليبدأ بأخرى أجْمل وأفْرح لمواهبه الاستثنائية ، ومسموح لطفل طبعاً أن يزعق بملء صوته مع المرتل لتسمعه أمه وهي قاعدة في بيتها ..
يقف ( لعّاب ) في أول طلعته الشبابية وراء المايكروفون ويبدأ بتمرين صوته النشاز بأسماعنا ، يتلو جملتين ثم يتوقف ثواني طويلة ليلتقط نفساً أعمق ، وما هي إلا لحظات .. حتى يجأر بصوت تهتز لقبحه الحقول وبساتين الورد التي أعطت النقاء والطراوة لأصوات أساتذة تلك الأيام .. ليستأنف الصبي الأرعن دون جدوى معاودة التقاط نفَس يهرب من صدره هرباً فتخرج الكلمات مدغومة ، يقطعها مهرّجون آخرون يتابعون اللعب من الخلف ليطلق المايكروفون إلى أقصى مدى أصواتاً عالية عاوية زاعقة ماحقة !
إنه تهريج ولعب وولدنة ..
ولو لم يكن كذلك لما سمحوا لأهل الكفر أن يسخروا من آذان منطلق من مايكروفون معطوب منذ أكثر من ستة أشهر لم يتطوع مسلم صالح لتصليحه ، فيرتفع الآذان متقطعاً مسيئاً إلى اللفظ القدسي وهو يتهاوى فلا يظهر منه إلا :
الله أكبر اَلْ...هُ... أشه.....ن لا إله......اااه أشهد .... محمد ....... الله
حيَّ .....لا.... ..يَ....لا ...ا..ا..... حي على ...ا ...ا ... ا....ا... اح ...
....أكبر .... لا إله ............. !!!!!!!
أجاركم الله ~ أما من راشد ؟
ذهبتُ إلى المسجد وهو بجوارنا وقلت للمشرف : ألا تخجلون يا أخي ؟ اخرجْ واسمعْ وافهمْ وقل لي إن كانت هذه صلاة إلى الله أم لا ؟ اصعدْ إلى المئذنة واتبعْ سنة الصالحين التي كانت على عهد الرسول وصلِّ بصوتك .
هل كان يوجد مايكروفون في ذلك العهد ؟ حتى لو لم يصلْ صوتك إلى كل الناس فكلهم يعلمون وقت الصلاة بل يجب أن يعلموا حتى بدون آذان ، أليس أفضل من هذه المهزلة ؟؟
المسلمون في هذه البقعة من الأرض لا يعلمون شيئاً عن دينهم . فهم لا يقرؤون العربية وإن قرؤوها فبلا فهم ، ويكتفون بما يلقنهم الشيوخ المتدربون في مدارس التشدد العربية .
أكثر ما يثير دهشتي الأناشيد الدينية المعروضة في التلفزيون بمرافقة الآلات الموسيقية من جاز وكمان وجيتار وطبلة ، السيدات منهم يتمايلن كغصن البان ، وهنّ والمذيعات أيضاً متلفحات بالحجاب الملون المزخرف المشنشل بالخرز والماكياج الثقيل ، فأصبحْن يلفتن النظر أكثر مما لو كنّ سافرات .
أعجبُ للقائمين على الدين كيف لا يحتجون على هذه المظاهر القادمة من الغرب !
.........
أصبح طقساً بديعاً أن أجلس كل يوم على بلكون بيتي أرقب غروب الشمس وأنا أشرب القهوة ..
ألتفت بين حين وآخر إلى طلاب إعدادية في مدرسة دينية يتدربون على بعض الأناشيد الدينية الجميلة .
سمعتُ لحناً منهم يمجد الله ورسوله .. أعرفه .. ولكن ما هو ~~ أين سمعته ؟؟ أين .. أين ~~~
أخذتُ أردد الموسيقى معهم وإذ بالكلمات تنساب على لساني ..
جمد فنجان القهوة في يدي !
إنه اللحن العبقري لأغنية ( يا صلاة الزين ) للفنان محمد عبد المطلب ، فهل سيدهشني بعد ذلك إذا سمعت منهم لحن الأغنية الرائعة ( مقادير ) للفنان محمد عبده ؟ أو موسيقى ( قدّك المياس يا عمري ) ؟؟
يا عمري ~~
كله مقبول .. إلا أن يأتي اليوم الذي س ( تتَعجْرم ) و ( تتَهيْفأ ) و ( تتَزغْبب ) و ( تتَألْيس ) الأناشيد الدينية !!!
هذه طاقة روحية غير رشيدة .
لستُ ضد أن يتّقد القلب بالمسرات الإلهية .. وإنه لشيء مفرح أن يعبّر الإنسان عن انصبابات فؤاده وخلجات قلبه ، فيَصِل ما بين الأرض والسماء بجسر من التطلعات الوردية ، تكاد تشعره أنه وُلد من جديد .
يشتعل الوجدان ونحن نهلّل للمناسبات الدينية ..
التهليل فرح ، والفرح عادة لا يحمل طابعاً أنانياً ملك فرد ، وإنما هو حصيلة جهود فردية وجماعية .. ومن طبيعته أن يزدهر وينتشي ويغتني بوجود المجموع .
حق للمؤمنين أن يمارسوا احتفالاتهم بطريقتهم ، لكني أعتقد أنه لا بد للقائمين على الدين الإسلامي أن يبذلوا جهداً لجعل دينهم ملائماً لشروط الحياة العصرية .
فالذي يقبل بما أفرزته هذه الحياة من وسائل حديثة ولا يد له فيها وفي صناعتها .. فركب أفخر السيارات والطائرات ، ولجأ متحمساً لوسائل الاتصالات كالموبايل والكومبيوتر ، واستعمل الأجهزة الكهربائية ومنها المايكروفون ...
الذي يقبل بكل هذه الإرهاصات للحياة المدنية لا بدّ أن يقبل أيضاً بأسبابها .
فتصرفاتهم تشير إلى تعارض مع طبيعة العصر الذي انخرطوا فيه بقوة لكن بعقليةٍ لا تتفق والسلوك المدني .
إنهم يعيشون في وسط حضاري بعقلية مفارقة للحداثة .
أبدعوا في التحديث بفضل أموال نفطهم ، لكنهم فشلوا في الحداثة .
يستقبلون بشائر العصر الحديث بحفاوة وتهليل .. لكنها حفاوة مصلحة .
أخذنا اختراع المايكروفون من الكفار لنلعنهم بواسطته ليل نهار .
بوجود المايكروفون انتقلت الصلوات من مرحلة مخاطبة الملكوت لتصبح صراعاً ضارياً .
أصواتهم ذهبية دون شك ، لكنهم أخطؤوا بوضعها في المكان غير الملائم .
مكانها الوحيد هو وراء المايكروفون يزعقون في وجه الفقر الذي يشمل عامة الشعب ، في وجه البطالة التي بلغت 6,6 بالمئة ، في وجه زحام مروري لا يطاق ، وشوارع غير صالحة للمشي الآدمي . هذا هو مكانها الوحيد .
إننا ننقص من قدْر مُنشديْ الأمس الطيب لو قلنا إنهم أرقى وأجمل وأروع من هَذّاريْ اليوم عرباً كانوا أم غير عرب !
نفتقد أيام زمان بشدة ..
أيام كان القارئ يغمض عينيه بخشوع ويرفع وجهه إلى العزة الإلهية فتأتي عذوبة أناشيده لتتخلل أرواحنا .
تضفي نبراته الشجية غسولاً على أعماقنا بكثافتها الوجدانية المضيئة ، فنعيش جواً تطهيرياً .. لنرتقي فوق أنفسنا .. فوق العالم .. فوق المادة ..
يرنّ الصدى الإلهي بين جنبات قلوبنا فتأخذنا نشوة ترفع منسوب الصفاء في العقول وتمتصّ أدران الشهوات لتختلج الأفئدة بالخير .
إشاعة البشاعة طابع اليوم .
هذا نوع من العنف الفكري ، يصادرون من خلاله حقوق الآخر ويرفضون الاحتكام للمنطق ، بل ينطلقون من نقطة أنهم الأقوى والأكثر والأعلى ومالكو الحقيقة التي تخولّهم أن يحتكروا نقاوة المسلك والتفكير .
" إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 11 / 8 - 15:51 )
أختي ليندا المحترمة تحية لك سررت بوجودك ، لا تعليق لي سوى القول أعانتك كافة الألهة . وألهمتك الصبر.مع التقدير لك


2 - الأخت المحترمة ليندا
نارت اسماعيل ( 2011 / 11 / 8 - 16:10 )
أنا أشاركك مشاعرك حول الأذى السمعي والنفسي الكبير الذي تحدثه أصوات المآذن على الناس والذي استشرى كثيرآ وصار مثل الوباء مثل أشياء أخرى كثيرة استشرت في المجتمعات التي فيها جالية اسلامية وأنا عانيت كثيرآ من هذا الأذى في حياتي
ولكني غير متفق معك حول تفضيلك لصوت المقرئ عبد الباسط عبد الصمد فأنا أفضل عليه صوت محمد صديق المنشاوي وأهديك هذا المقطع من سورة مريم والذي أعتبره اعجازيآ
http://www.youtube.com/watch?v=ToViLI9-6tk
أنا أستمع لصوت محمد صديق المنشاوي مثلما أستمع لصوت الأوبرا بدون أن أعير انتباهآ لمعنى الكلمات
شكرآ لك على إثارة هذا الموضوع المهم وتقبلي تحياتي الصادقة


3 - الأخت المحترمة ليندا
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 8 - 16:27 )
يقول المثل إذا أردت تقليل ثمن الشيء أكثر منه إنه سوق النخاسة الديني الوهابي
أعانتك السماء لك تحيتي


4 - لا اعرف لماذا لا يصلون بهدوء
سامى لبيب ( 2011 / 11 / 8 - 21:12 )
اسمحى ان اقدم تجربة ذاتية فأنا أسكن فى عمارة ضمن مجمع سكنى ليتراءى لمجموعة من السكان ان يقيموا جامع مكان بعض المحلات فى أسفل عمارتى ليستأذنى جارى المحترم حتى اعتمد هذا الامر كونى من إتحاد الملاك وصدقينى عزيزتى لم أجد أى غضاضة فى هذا الأمر بالرغم ان بعض الجيران رفضوا وأثاروا أمن الدولة لأعلم أن ممنوع اقامة مساجد فى عمارات ولكنى لم أرفض بل ساهمت بتبرع لبناء المسجد كرمال عيون جيرانى المحترمين ولكن طلبت طلب بسيط أن لا يكون الميكروفون عاليا فوعدونى بهذا
ولكن ذهبت كل الوعود ادراج الرياح وتم احضار سماعات كبيرة ليؤذن فيها مؤذن اعتلى منصة الآذان عنوة وبصوت جهورى بشع فلا اعرف طعم النوم وخصوصا ان نومى خفيف .
تزيد مآساتى عندما تتنافس المساجد المجاورة وكل منها يشترى ميكرفون أقوى ليعلو بصوته أثناء الآذان فكيف يتركون الساحة لهذا المسجد الجديد وتزداد معاناتى لاتخلص عن ساعة قيلولة كنت انامها
لا اعرف ما هو الداعى للميكرفونات ومواقيت الصلاة معروفة وتتواجد ساعات ومنبهات وراديو وتليفزيون للإعلان - لا اعرف لماذا لا يصلون بصوت هادئ
ارى جوانب كثيرة فى هذا الامر تخرج عن كونها دعوة للصلاة
تحياتى ومودتى


5 - قارئة الحوار كتبت في مشكل نعاني منه
عدلي جندي ( 2011 / 11 / 8 - 21:26 )
لستُ ضد أن يتّقد القلب بالمسرات الإلهية .. وإنه لشيء مفرح أن يعبّر الإنسان عن انصبابات فؤاده وخلجات قلبه ، فيَصِل ما بين الأرض والسماء بجسر من التطلعات الوردية ، تكاد تشعره أنه وُلد من جديد . أتفق مع وجهة نظرك وأصبحت تصرفاتهم منتهي التخلف بعد أن تسلم البدو راية نشر العقيدة وبالطبع تنتقل كل عاداتهم وتقاليدهم وهمجيتهم لتدمر تاريخ وحضارة وثقافة الشعوب وكنا في وقت مضي نتمتع بسماع أصوات الشيوخ كمحمد رفعت وعبد الباسط ولا نفرق ما بين صوت يتلو قرآن وآخر يطربنا بقصيدة غنائية أما اليوم للأسف أصبحت أصوات مرتلي القرآن في منتهي الإزعاج لدرجة أن من يزور مصر ومعهالأبناء المولودين في الدول المحضرة يفزعوا من نومهم في الصباح الباكر من بشاعة تلك الأصوات المزعجة هذا بالإضافة إلي التكرار الممل يا أفضل خلق الله ...ماذا كان سيحدث لو كان أسوا خلقه؟؟؟


6 - السيدة ليندا كبرييل
محمد سعيد الصگار ( 2011 / 11 / 8 - 21:30 )

العزيزة ليندا
طبتِ‮ ‬وطابت أيامك،‮ ‬وسلم قلمك الرشيق،‮ ‬ولغتك الأنيقة،‮ ‬وموضوعاتك الإنسانية الرفيعة‮.‬
للموضوع أكثر من نقطة إشعاع،‮ ‬رأيت أنك داخلت بينها،‮ ‬خشية سأم القاريء،‮ ‬مع أحقية أن‮ ‬ينفرد كل منها بحقه،‮ ‬وهذا منهج جاحظي‮ ‬وفقت فيه،‮ ‬وأمتعني‮ ‬كثيرا‮.‬
قبل وقت‮ ‬غير بعيد عنا،‮ ‬عمدت إحدى الدول العربية إلى توحيد الأذان،‮ ‬فقامت القيامة قبل أن‮ ‬ينفخ في‮ ‬الصور‮ ! ‬
ولكنني‮ ‬أظن أن المشروع نجح‮. ‬يعني‮ ‬أن مثل هذه الأمور بحاجة إلى سلطة واعية تنسق هذه الشؤون،‮ ‬وتلزم المعنيين بها‮.‬
‮ ‬وهذا‮ ‬يقودني‮ ‬إلى اقتراح إنشاء معاهد علمية‮ - ‬فنية،‮ ‬لتدريب المقرئين والمؤذنين،‮ ‬من قبل مدرسين عارفين بالمقامات وفن الإلقاء،‮ ‬ولا‮ ‬يسمح إلا للمتخرجين من هذه المعاهد بتبوء هذه المناصب،‮ ‬بعيدا عن المذاهب والطوائف‮. ‬
وأحسب أن هذا المشروع لا‮ ‬يكلف أكثر مما تكلفه سهرة ناعمة،‮ ‬أو سفرة على ظهر‮ ‬يخت،‮ ‬أو مهرجان من المهرجانات المفتعلة التي‮ ‬يأخذ بعضها برقاب بعض‮.‬
سلطة واعية‮ ‬يعضدها المثقفون،‮ ‬لا أصحاب العقول المعطوبة،‮ ‬والفتاوى المريضة‮. ‬وهو ما‮ ‬ينبغي‮ ‬التأسيس له والعمل عليه‮.‬
وبعد؛


7 - الأعتداء سنة
شاكر شكور ( 2011 / 11 / 8 - 22:37 )
في الدول العربية نرى سعر البيوت المجاورة للجوامع اقل سعرا عن البعيدة عنها وهذا بسبب الضوضاء او بسبب الصلاة في الشارع او استخدام الشارع لوقوف سيارات المصلين ، انها فوضى مفتعلة لجلب الأنظارحالها حال التمسك بالنقاب في شوارع باريس رغم قبحه ، المتحضر يراها عملية اعتداء وهذه الحالة تعتبر من اقل حالات الأعتداء الواردة في تعاليم شيوخ الأسلام ، دمتي يا اخت لينا ودام قلمك المسموع دون استعمالك لمكبرات الصوت


8 - إقتراح بهذا الشأن
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 8 - 22:39 )
كنّا صغاراً نسمع الحديث النبوي يقول / جمّلوا القرآن بأصواتكم
وكان متوفّر بضعة عمالقة صوت كما ذكرتِ , عزيزتي ليندا
كانوا يجمّلون الذوق والنفس , وآذاننا
محمد رفعت الذي تفوّق بحنجرتهِ حتى على أمّ كلثوم , ربّما هو الوحيد الذي فعل
الشعشاعي , عبد الباسط , مصطفى إسماعيل , البنّا , الطبلاوي الفظيع , والنقشبندي الإسطورة , كانت ترّق لهم القلوب والأرواح وحتى العقول
فجأةً ظهر الفكر الوهابي , قالوا ورددوا الآية / ورتلوا القرآن ترتيلا !
حسناً يا إخوان , رتلوا , لكن ماله التجويد ؟ إيمان وخشوع وفنّ ومقام وسمو وكل شيء
قالوا / لا , تلك الأصوات تُطرب حتى الشيطان , فيضيع عمل العاملين
فجاةً إختفى الجمال والمحبّة والهدوء والسلام الروحي , وهاج القوم وماجوا
لا أدري هل هي صدفة حدث لي إنقلاب في تلك الفترة فتركتُ التديّن والإصغاء للقراء الجدد الوهابيين , مع انّ بعضهم لهُ صوت مقبول , ربّما الإيمان داخلي كان يشترط الجمال
*****
إقتراحي الغريب بهذا الخصوص / هو تحويل جميع القرّاء الحاليين الى الخدمة في الأرياف لينتجوا حاجة مفيدة , والإعتماد على التسجيلات القديمة , المصرية فقط
تحياتي لكِ


9 - سلمت
طلال سعيد دنو ( 2011 / 11 / 8 - 22:59 )
الصديقة الغزيزة ليندا موضوعك رغم انه طرح كثيرا الا انه مثلما قلت انه اخذ مدى في الفترة الاخيرة اكبر وكانهم لم يكون لهم دين من قبل ..سلم قلمك الرشيق ايتها السيدة الرائعة .


10 - مدى اكبر
طلال سعيد دنو ( 2011 / 11 / 9 - 00:46 )
الصديقة العزيزة ليندا
الموضوع ليس بجديد ولكنك استطعت ان توصلي لنا ان المسلمين في البلدان الاسيوية لا يفهمون من دينهم الا ما يسرده عليهم رجال الدين ويعتمد على ما يفهمونه وصحيح ان هذا العمل قد اخذ في الاونة الاخيرة مدى اكبر من ذي قبل وكانهم قد وجدوا دينهم الان فقط وسابقا كانوا في غفلة اسلوبك الشيق اعطى للموضوع طعما جميلا


11 - امال لو جيتى مصر؟
ابراهيم المصرى ( 2011 / 11 / 9 - 01:33 )
صباح النور سيدة ليندا حضرتك بتوصفى مايخدث باندونيسيا والا مايحدث فى مصر؟ نفس مايجرى فى مصر زعيق ودوشة لاتطاق وتداخل اصوات وكثيرا مااشتكى الناس من ازعاج مكبرات الصوت وعملوال محاضر فى اقسام الشرطة للمشرفين على المساجد المزعجة ولاشيء يخدث بعدها الا تنبيهات فقط بخفض الصوت للمكرفونات وقرات ان وزارة الاوقاف بمصر كانت تعمل على تنفيذ خطة لحل هذا الاشكال ولكن لاحس ولاصوت لها للان واعتقد ان الفئات الاقل ثقافة والاقل فى السلم الاجتماعى يحدث فيها مانشتكين منة وانا اشعر بة حينما اتجول فى مدينتى واشكر ربنا ان جوارى مسجد لايزعجنا صوت خدامة


12 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 11 / 9 - 04:04 )
الأستاذ سيمون خوري المحترم
هل تصدق أستاذ أني مع انتهاء الأعياد وصخب المآذن قد نسيت ما كان من أمري؟ يبقى أن أتحملهم كل يوم مرتين : مرة قبل صلاة الظهر ومرة قبل صلاة العصر ، وهذا محمول لأنه لا يتعدى نصف ساعة من الوقت ثم يبدأ الآذان .. قد ننسى ضيقنا، أو عفريت النرفزة الراكب على أكتافنا .. لكن لا يمكن للإنسان أن ينسى الانطباعات التي خلفها هذا العمل اللاحضاري ، وشكراً

الأستاذ نارت اسماعيل المحترم
أشاركك بالتأكيد إعجابي بالمنشاوي، وأنا للحق لا أميز في إعجابي هذا بين الكبار ، أما قولك( مثلما أستمع لصوت الأوبرا) فالحق أنك لم تبالغ ونحن أخيراً نستمع للمقامات الشرقية الرائعة . أشكرك فعلاً على هذا المقطع الجميل من سورة مريم مع صادق الود

الأستاذ محمد ماجد ديوب المحترم
يا عون السماء لمن فقدوا حس المشاركة الإنسانية، نحن علينا أن نسايرهم ونأخذ بيدهم حتى لو ظنوا بنا الظنون وتصوروا أننا نضمر لهم الشر . إنهم مع كل شيء أهلنا وناسنا فإن عبّرنا عن استياء فليس كرهاً بهم وإنما لكراهة فهمهم المتهوّر لما يفعلون . أشكرك على تفضلك بالتعليق مع تحياتي ،


13 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 11 / 9 - 04:36 )
الأستاذ سامي لبيب المحترم
صحيح ما تفضلت به أستاذ، هذا أمر يخرج عن كونه دعوة للصلاة، إنه تمرين عضلات بنا ، كالملاكم الذي يحتاج إلى مضرب لتمرين عضلاته به،يحتجون على قرع أجراس الكنائس مرة بالأسبوع ولعدد من المرات محسوبة ولا يتنبهون إلى أفعالهم الضارة بهم قبل أن تضرنا ، الأمر يحتاج بالحقيقة إلى ذوق حضاري . أشكرك على تفضلك بالتعليق ولك احترامي وتقديري لفكرك الثاقب

الأستاذ عدلي جندي المحترم
حضرتك أيضاً حملت لواء محاربة المظاهر السلبية في حياتنا،أكثر ما لفت نظري أن الكثير من الإخوة المسيحيين يستمعون لترتيل القرآن الكريم ، إن هؤلاء المقرئين يشوهون بأفعالهم هذه الصورة الجميلة التي رسخت بأذهان الناس ، عندما أسمع الشيخ مشاري العفاسي الكويتي ، ينتابني إحساس بأن أسامح هؤلاء الصبية الذين يشوهون ما كان ميزة لنا ذات يوم . حضرتك تذكرني بأعز اسم اخترته لنفسي عندما دخلت هذا الموقع الكريم ( قارئة الحوار المتمدن ) شكراً لك عزيزي وتقبل معزتي لشخصك الكريم


14 - اختنا ليندا المحترمة
علي عجيل منهل ( 2011 / 11 / 9 - 04:47 )
تحياتى لك -الموضوع مثير الحزن والغم ان تتحول العقائد الى صراخ وزعيق


15 - انهم المسلمين
على سالم ( 2011 / 11 / 9 - 05:04 )
الاستاذه ليندا تحيتى ,بالطبع انا حزين لهذا الماساه الاسلاميه والازعاج المستمر والدائم , لكن هذا هو الاسلام فى اى زمان ومكان ,الاشكاليه انه ينتشر مثل السرطان الخبيث


16 - فما بالك بالمسيحين فى مصر
عادل الليثى ( 2011 / 11 / 9 - 06:12 )
فى مصر يُسب المسيحين ويُتهموا بالكفر ... ليل نهار ... وشهر رمضان هو الموسم السنوى لذلك ... وكما قلت ..أخذنا اختراع المايكروفون من الكفار لنلعنهم بواسطته ليل نهار ... بخلاف ما يوجه لليهود والغرب الكافر من لعنات ... وكأن توزيع اللعنات أصبح ركن من أركان العبادة عند المسلمين.
هذا ضعف واضح لدى فصيل من الناس وجدوا أنفسهم فى القرن الحادى والعشرين ولا علاقة لهم بأى ركب حضارى ولا شئ يربطهم بالإنسانية وتراثهم وميراثهم لا شئ سوى صحيح البخارى ومسلم .... تحياتى


17 - اواسيك في محنتك .. هذا عذاب
محمد حسين يونس ( 2011 / 11 / 9 - 07:05 )
في مصر القديمه كان صوت التراتيل يأتي من معابد آمون -رع في طول الوادى و عرضة نسمة رطبة يتفنن الكهان في تلحينها و تجويدها مع اللحظات الاولي لميلاد الشمس .. اليهود اخذوا عن المصريين انغام التراتيل .. و الاقباط تعلموها و في معابدهم ستجدينها بالفاظها و الحانها و ادوات العزف الصاجات و المثلث و القاقة الخشبية .. المسلمون في الجزيرة اقترضوا الاذان و نغماتة و ترتيل القران من اليهود و المسيحيين النسطوريين الذين حملوا انغام الفراعنة معهم في مهجرهم بشبة جزيرة العرب .. عندما استعمر ابن العاص مصر قام المسيحيون القبط بتعليم المسلمين القبط انغام التلاوة و الاذان لتحتفظ مصر عبر تاريخها بتراث الاجداد و هو ما تفضلت و ذكرت انك كنت تستمتعين بة ...بدو الوهابية في غزوهم المعاصر لمصر حرصوا علي تدمير كل مظاهر اسلام المصريين و منها انغام الاذان و صلاة العيد و التلاوة .. في البلاد التي تبعد عن المركز و لا تتكلم العربية الوضع اصبح اكثر سوءا فمن يتلو لا يفهم و اذا فهم فان لهجتة الاعجمية لن تساعدة .. فجاء هذا الخلط المقزز .. تحياتي و سلامي و تعاطفي معك فنحن ايضا نعاني


18 - في الاردن
اليسا سردار ( 2011 / 11 / 9 - 08:38 )
صديقتي الحبيبة ليندا رشيقة الفكر وانيقته ايضا

كل ما ذكرتيه وذكره بعض الاخوة المعلقين نجده ايضا في الاردن

يقع منزل مقابل الجامع واعاني ليس فقط في الاعياد بل كل يوم وانا في امس الحاجة للراحة والنوم ياتي آذان الفجر ليوقظني ويزيد عذابي في يوم عملي التالي


لا يزال الاسلام مصمم على زيادة البشاعة في الحياة وكان هذا الاذان يطلب من الناس ان لا تذهب للعمل وهذا وضع طبيعي لان الانسان المسلم خلق للعبادة فقط لا غير والعمل غ ير مهم

اعلم مسبقا لو اني اعترضت على شي مثل الاذان سيقولون عني كافرة ومرتدة ولا يوجد حل لمثل هكذا مشاكل وليس امامي سوى قبول الامر الواقع

اتمنى ان تتاقلمي قريبا يا صديقتي الحبيبة فلا يوجد حلول وان وجدت قد تكون في العصور القادمة ونكون نحن قد غادرنا هذه الارض منذ زمن


19 - عودونا على القبح فشوهونا
فاتن واصل ( 2011 / 11 / 9 - 08:49 )
الأستاذة ليندا كابرييل المحترمة تحياتى ،الخسارة الأفدح ليست الا فى تشويه أذواقنا فتهنا، العين والأذن والأنف وباقى أدوات تواصلنا مع العالم ، تم الاعتداء عليها وتشويهها منذ عدة عقود فى بلداننا التى لا قيمة فيها للانسان، لو تعثر مواطن ألمانى أثناء سيره على رصيف وتأذى ، وقام برفع دعوى على الشركة المنفذة وثبت أن تعثره كان بسبب عيب فى التنفيذ أو عدم اتباع المواصفات الفنية لحصل على تعويض بالملايين ولتأدبت الشركة وسارت تعمل ألف حساب لحادثة كتلك مستقبلا ، هذه هى بلاد القوانين وحقوق الانسان والانسان أغلى ثرواتها، لا شئ يحمى المخطئ من المحاسبة ، لا دينه ولا سلطته ، الكل سواء أمام القانون.
القبح يحاصرنا ويحاصر عيوننا وآذاننا ويخنق أنفاسنا ، والنتيجة أن تشوهت أخلاقنا وكأنها ميكانيزمات دفاعية تتولد داخلنا تلقائيا من جراء هذا الاعتداء، وفقدنا البوصلة والقدرة على النقد، ولم نعد نميز الطيب من الردئ ... ما رصدتيه هو جريمة تتم بحق الانسان خمس مرات يوميا...ونطالب بالتعويض .. تقديرى لقلمك الراقي ونقدك اللماح.


20 - ليندا كبرييل نطالب بعلمنة المجتمع
وليد يوسف عطو ( 2011 / 11 / 9 - 08:50 )
الزميلة الرائعة ليندا كبرييل الجزبلة الاحترام . اقول اولا هنيئا ومبارك لك مقالك الجديد وهي نسمة عذبة هبت على الحوار المتمدن. اعجبني قولك ... ابدعوا في التحديث... لكنهم فشلوا في الحداثة .. اتمنى علمنة المجتمع ومنع مكبرات الصوت مثل الغرب متمنيا لك المزيد من النجاحات . لك مني خالص مودتي سيدتي


21 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 11 / 9 - 09:15 )
أستاذي العزيز محمد سعيد الصكار المحترم
أشكرك كثيراً على رأيك الغالي بما كتبته وتشجيعك لي، ما تفكرون به يا أستاذنا هو بالفعل ما نتمناه ويحتاج إلى حشد طاقات حاملي مشاعل النور، ونحن نزداد تفاؤلاً عندما ندخل هذا الموقع الكريم حيث نلتقي بأقلام واعية ستكون السد المانع للفكر المتخلف . سرني جدا أن ألتقي بحضرتك بعد غياب، كنت أتمنى أن تكثف من حضورك العزيز لننهل من تجربتك الثرية أكثر، لديك قصائد رائعة يا أستاذ ومواضيع غنية كم نحن بحاجة للاطلاع والتزود منها . نرجوك ألا تبخل على محبيك وعشاق حرفك وفكرك . تفضل بقبول تقديري واحترامي وشكراً

الأستاذ شاكر شكور المحترم
فكرت بعبارتك الأخيرة فوجدت أن مكبرات الصوت ليست وقفا على المساجد، وحديثا على الباعة المتجولين وإنما على الأقلام أيضا، ولو توسعنا قليلا لوجدنا أن السياسة التي ينتهجها حكامنا من هذا النمط، الذي يرفع الصوت إلى أقصاه للفت انتباه المواطن إلى مشاكل هايفة لا قيمة لها لصرف انتباهه عن الأهم
هذه وسيلة الضعفاء في السياسة والفكر والفن وكل مجال ممن لا قدرة لهم على إيصال صوتهم الحقيقي فيعمدون إلى الاصطناع والجلبة. أشكرك جدا وتشرفت بمعرفتك، مع تحياتي


22 - ليكون الاذان للمشتركين وبالرسائل الالكترونيه
خضر العراقي ابو موده ( 2011 / 11 / 9 - 09:23 )
العزيزه ..ليندا
عمت مساء
لدي فكرة عظيمه ((والعظمه لله )) وهي ان يكون الاذان بطريقه حديثه ومريحه وبدون حقد الاخوة كل من ست ليندا والحافظ والحلو .....ان تكون طريقة الاذان بأن تبعث ادارة المسجد مسجات بوقت كل اذان للمؤمنين الملتزمين ..وهي احدث طريقه اذ تستخدم بالتقنيه الغربيه الحديثه بدل مكبرات الصوت الغربيه ايضا القديمه والمزعجه . ولايكون فيها او بسببها اية ازعاجات للاخرين وكفى المؤمنين حقد وكراهية الاخرين


23 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 11 / 9 - 10:28 )
الأستاذ محمد الحلو المحترم
وأنت وعائلتك الكريمة بخير أخانا الكريم . يؤسفني ألا يظهر تعليقك ، المعذرة إذا ارتأى الموقع ضرورة الحذف . أشكرك على المشاركة والدعم مع تحياتي الطيبة

الأستاذ رعد الحافظ المحترم
حامل مشعل التنوير، منذ أن دخلتُ الموقع كنت من أوائل من تعرفت إلى فكرهم من خلال جهدك الكبير في ترجمة وهم الإله آنذاك وأستطيع أن أتوصل إلى موقفك من قراءتي للكثير من مقالاتك الثرية التي تخدم بها القراء في شتى المواضيع، نحن لا ننتقد الآذان وترتيل القرآن الكريم، وإنما نطالب فقط باعتماد الذوق كما كان الأولون .أشكرك على حضورك ودعمك الدائم ولك أطيب التحية

الأستاذ طلال سعيد دنو المحترم
شكراً لك يا صديقي العزيز، نعم الموضوع تطرق له الكثيرون وأردت أن أنقل لكم مشاعري تجاه ظاهرة لا أراها تخدم الإسلام ، ممنونة لحضورك الطيب دوماً ولك التحية الصادقة


24 - يصلون ليس لوجه الله وانما لوجههم عزيزتي
فؤاده ( 2011 / 11 / 9 - 12:28 )
تحياتي عزيزتي ليندا
أكثر ما اعجبني بالمقال نهايته ولبة الموضوع,,, وكان الاجدر بهم ان يزعقوا بوجه الفقر والخراب الذي حل ببلداننا ويتركون صلاتهم وصومهم والخ .... من فعاليات لا لغايه سوى ان يكسبوا من ورائه جنتهم
يزعقون بأعلى صوتهم لكي يصدّقوا انفسهم فباطنهم يرفض ما يفعلون وحتى يدخلوا زعيقهم آذان الناس اجباري
طاب يومك عزيزتي وامنياتي لك ان تزول عنك هذه الاصوات وتتحول الى تغريد للبلابل


25 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 11 / 9 - 12:59 )
الأستاذ ابراهيم المصري المحترم
وصباحك خير ونور أخي ابراهيم، هل الزعيق والصراخ شيء جميل ؟ أكيد لأ .. ألا يسمعون كما نسمع نحن يا ترى؟ لا تكفي التنبيهات أخي، الأمر يحتاج إلى وقفة جدية، بالقانون، القانون لا غير، أشكرك على تفضلك بالمرور والتعليق مع تحياتي

الأستاذ علي عجيل منهل المحترم
نعم صحيح ما تقول ويا ليتنا نعي ذلك . لك التحية والاحترام

الأستاذ علي سالم المحترم
شكراً لتفضلك بالتعليق، أخي أرى أن عقلياتنا غير مرنة، ولا تتواءم مع التطور الحاصل في الحياة ، لا بد من تكاتف الجهود والعمل على خدمة المجتمع بكافة شرائحه، هناك فئات من أديان أخرى لا تتجاسر على رفع صوتها، نحن بحاجة إلى الحزم في القرارات. تحياتي وتقديري لك

الأستاذ عادل الليثي المحترم
يا أخي لا أستطيع أن أتفهم كيف يُقبِلون على منتجات الغرب الكافر بإعجاب ولهفة وكيف يطعنون به؟ كيف يتشوقون إلى علاقات مع نسائهم ثم يصفونهن بأحقر الأوصاف؟ كيف يرضون باستجلاب عادات الغرب ويتمثلونها أفضل تمثيل وهي ليست من ثقافتهم ثم يرمونهم بأبشع التهم إنها إزدواجية في الشخصية كما أرى. تشرفت بمعرفتك أخي الكريم وشكراً لتفضلك بالتعليق . تحياتي


26 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 11 / 9 - 13:25 )
القدير الأستاذ محمد حسين يونس المحترم
إضافة ثرية أشكرك جداً عليها، كنت أظن أن للألحان السريانية دورا في الغناء العربي الذي أرى آثارها فيه، لكن يبدو يا أستاذ أن العالم من ألفه إلى يائه يعود لمصرنا الغالية الحبيبة التي منها أشرقت شمس الحضارة وأهدت البشرية أبناءها الأفذاذ. يا لبلادنا ما أروعها يا أخي العزيز،أتمنى أن تزول الغمة عن مصركم ومصر العرب كلهم ،مع تحياتي وتقديري

الأستاذة أليسا سردار المحترمة
طال غيابك عنا أختنا الكريمة نرجوه خيرا لك وللعائلة العزيزة كما تفضلتِ إذا أبدينا رأينا بالموضوع اتهمونا بكراهيتهم، ومن هم؟ إنهم أهلنا وإخواننا، لا نستطيع فكاكا عنهم، يا ليتهم يعلمون أننا لا نبغي إلا مصلحة الجميع أشكرك صديقتي ولك خالص المحبة والتقدير

أختي الكريمة الأستاذة فاتن واصل المحترمة
الحقيقة أني فكرت أن أضع مقالي في محور حقوق الإنسان، أنا من حقي أن أعيش مرتاحة، بعيدا عن الضجيج والفوضى، عدم المؤاخذة أرى فيما يفعلون استهتارا بالعقيدة، فالله لا يطلب منهم هذا الزعيق، ولو كانوا جادين لأصلحوا هذا المايكروفون المعطوب كيلا يظهر الآذان بهذا الشكل . شكرا لمرورك الغالي وتقبلي خالص الود والاحترام


27 - الاستاذة ليندا المحترمة
رويدة سالم ( 2011 / 11 / 9 - 19:15 )
اسلوبك رائع في طرح الموضوع. شكرا لك
ما نراه اليوم من سباق محموم للصدح بإنتمائنا للدين عبر كل المظاهر المغرقة في المبالغة التي تؤرق الاخرين ولا تحترم راحتهم وحريتهم الشخصية عزيزتي هو سباق لأثبات اننا ننتمي الى القطيع بكل موروثه خشية الاقصاء او الخروج عن نواميس الجماعة اللتي نتمي اليها لا لأثبات اننا مؤمنين بالله في حد ذاته وما تقديس الرموز الدينية حد التاليه الى صورة بينة عن هذا الهوس المرضي

خالص مودتي عزيزتي ليندا


28 - رياح الصحراء
اوشهيوض هلشوت ( 2011 / 11 / 9 - 19:29 )
العزيزة ليندا ..مساء الخير
ما دكرته ليس في جنوب شرق آسيا فحسب بل هدا وباء عم البلاد والعباد ...في مدينتي كانت هناك 3مساجد وكان الناس مؤمنين بسطاء طيبين صادقين ... ومع هبوب رياح الصحراء الوهابية محملة برائحة النفط تضاعف عدد المساجد بشكل سريع(اكثر من 60) وتضاعفت معها ((المنافسة) في الآدان والترتيل ومظاهر التدين النفاقي.. وفي المقابل تراجع الصدق والاخلاص والاستقامة...
ملحوظة : في افغانستان لايقرؤون القرآن بل فقط يمررون اياديهم على آيات الكتاب (لينتقل المعنى الى القلب)
تحياتي الخالصة.


29 - كما قلتِ : إشاعة البشاعة طابع اليوم
الحكيم البابلي ( 2011 / 11 / 9 - 20:54 )
الزمياة العزيزة ليندا
موضوع مُفيد بإسلوب رشيق وفكر جذاب
قالت والدتي لوالدي مرة وهو يستمع لتلاوة القرآن من إذاعة بغداد : هذا اللي كان عايزنا .. الظاهر ستصبح مسلماً ! يضحك ويقول لها بأن كل فنون النغم الشرقي متواجدة في تجويد القرأن ، وإنه إمتداد للتراتيل الكنسية الشرقة
والدي كان يعزف العود ويعشق الغناء والموسيقى الشرقية ، لهذا كان يُثمن الأصوات النادرة لعمالقة تجويد القرآن ، وليس يُفترض بالسامع والمعجب أن يكون مسلماً بالضرورة
هناك حكاية شعبية ساذجة لكن لها معانيها ودلالاتها حول قراءة القرأن تقول : رجل مسيحي ريفي كان يزور الموصل لأول مرة للتسوق ، وحدث أن سمع صوت رخيم صادر من الجامع لمُقرئ يُبدع في تجويد القرآن ، فذهب إلى الجامع وأعلن إسلامهِ ، وفي العصر كان في محلة أخرى وسمع مُقرئاً قبيح الصوت يجعر بقراءة القرآن في جامع قريب ، فلم يتجرأ على الذهاب للجامع وإعلان ردته عن الإسلام ، لكنه هرب من الموصل وعاد لقريته المسيحية
هي حكاية ساذجة ، لكن تقول لنا عن أهمية إجادة أي عمل ، وخاصة تلك التي تتعلق في أمور حساسة كالدين
أبدعتِ سيدة ليندا ... تحياتي


30 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 11 / 10 - 07:03 )

أستاذ وليد يوسف عطو المحترم
هذا مقالي السادس عشر أخي العزيز، أنا بطيئة في الإنتاج والأمر يعود إلى الهمة والوقت أيضا وأتمنى أن أشحذ همتي لأواصل بشكل أفضل، نعم في بلادنا العربية مظاهر التحديث ولا أكثر منها : أطول الأبراج والجسور العملاقة والأسواق الفخمة وأحدث الأزياء وأروع تجهيزات البيوت...ولكن، نعيش بعقلية أهل الصحراء . هذا هو التحدي، ليس أن نبني أطول وأكبر وأفخم ولكن كيف؟الأمر يحتاج إلى العلم . تفضل بقبول احترامي وتقديري شكرا

الأستاذ خضر العراقي أبو مودة المحترم
المعذرة أني لم أتوصل إلى الإمساك تماما بمرادك، لكل من الأستاذين رعد الحافظ ومحمد الحلو المحترمين خطهما في الكتابة وكذلك أنا ونختلف عن بعضنا، وأؤكد لك من جهتي أني لا أحمل أي حقد على المسلم لكني أرفض رفضا باتا أن يعتبر نفسه الأعلى والأفضل والأصوب، فإذا استشعرت هذا منه لم أتوان عن رد مقولته بالحجة من وسط كتب تراثه نفسها لا من اختراعي.
لا أستبعد اقتراحك فالمسلم اليوم يلجأ إلى حساب عدد الركعات مثلا بواسطة ساعة الكترونية فهل هذا من صلب العقيدة؟لكني دوما أفضل الحل البشري لا الالكتروني، إنه نوع من الجهاد وبذل النفس مع صادق التحية


31 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 11 / 10 - 07:18 )
الأستاذة العزيزة فؤادة قاسم محمد المحترمة
أريد عزيزتي أن أسمع تغريد البلابل، لكني لا أتمنى أن تزول عادات وتقاليد الشعوب فهي من تراثها، إلا أني أطالب أن تتعقلن وتثوب إلى رشدها فلا تجني على نفسها
ما رأيك عزيزتي يوم عيد الأضحى سقط خروف كان يساق إلى الذبح سقط في المجاري التي تحيط بكل الشوارع مكشوفة ، وكان إخراجه من الحفرة فيلماً هندياً مضحكاً، عجباً أنهم لا يحتجون على هذه الشوارع التي حتى الحيوانات لا تقدر على المشي فيها . شكراً ولك احترامي

صديقتي العزيزة رويدة سالم المحترمة
ومودتي الصادقة لك عزيزتي ، نشد ظهرنا نحن حاملات القلم بأمثالك من المتنورات ونستمد الشجاعة منكن ، أشكرك على تفضلك بالرأي الكريم وأتمنى أن نرى مقالاً لك في وقت قريب .


32 - تيفوت إغوذان أوشهيوض هلشوت
ليندا كبرييل ( 2011 / 11 / 10 - 07:53 )
تانمرت ، أرجو ألا أكون مخطئة في التحية الأمازيغية . عزيزي : يريدون أن تتضاعف عدد المساجد ؟ لا بأس .. فليضاعفوا بالمقابل عدد النوادي الرياضية، المراكز الثقافية، يتبرعون لبناء مسجد ؟ ولمَ لا؟ لكن أتمنى أن يتبرعوا لتصليح حائط مدرسة انهار على الطلاب فأودى بحياتهم. إنما الأعمال بالنيات . أين نواياهم الحسنة تجاه كافة فئات المجتمع؟ تفضل التحية والاحترام

عزيزنا الأستاذ الحكيم البابلي المحترم
أشكرك على رأيك الثمين فيما كتبت
الأستاذ محمد حسين يونس حدثنا في التعليق 20 كيف أن الكهان في معابد آمون -رع كانوا يتفننون في تلحين التراتيل و تجويدها ، وأنا التي كنت أظن الألحان السريانية لها الفضل الأكبر على الموسيقى الشرقية
أرجو أن تسمح لي في مساحتك أن أكرر تقديري لاقتراح أستاذنا الصكار تعليق 6 في ( إنشاء معاهد علمية - فنية، لتدريب المقرئين والمؤذنين، من قبل مدرسين عارفين بالمقامات وفن الإلقاء، ولا يسمح إلا للمتخرجين من هذه المعاهد بتبوء هذه المناصب، بعيدا عن المذاهب والطوائف ) فعلاً هذا ما نحتاج إليه . أشكرك على إغناء المقال بتعليقك الجميل ، تفضل بقبول احترامي وتقديري .


33 - تلوث بالصخب
محمد الرديني ( 2011 / 11 / 10 - 08:36 )

زميلتي ليندا
ذكرتني بحادثة في احدى بلاد الكفار .. كنت قد انتقلت حديثا الى بيت جديد وكان قريبا من ا
دى بارات الحي وكنت اراقب كل يوم سبت الشباب والشابات وهم يرقصون بمرح تحس معه انهم يحبون الحياة بعنف
ولكن الذي اثارني فعلا هو خروج احد العاملين بالناداي الى الساحة الخارجية كل اربع او خمس وحسبت اول الامر نها يفرط في التدخين ولكني لم اجد سيجارة في يده فقررت كأي فضولي ان اعرف السبب
واتضح ياسيدتي الرائعة ان هذا العامل يخرج بين حين وآخر ليقيس معدل الضخب الذي يثيره الموسيقا في الداخل بواسطة جهاز صغير يعطيه القراءة اللازمة لهذه الموسيقا ومايجب ان تكون عليه حتى اذا وجد ان تعدت الخط المقرر امر اعضاء الفرقة الموسيقية بخفض الاصوات
لم يجبره احد على فعل ذلك ولم يحاط بشرطة مكافحة تلوث البيئة بالضخب
انه ببساطة يعمل من اجل بلده وناسه.. هؤلاء الناس الكفار الذين سيذهبون الى النار قريبا بينما رجال الدين عندنا فيسجلسون في اعلى الطوابق بلا آذان ولا تكبير وحتى لايفكرون بالخمس والزكاة يقضون ايامهم بالنوم فالتلفزيون هناك طبعا
تحياتي ليندا مقالك كانت نقطة مضيئة في هذا الظلام الدامس


34 - رد للأستاذ محمد الرديني المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 11 / 10 - 11:08 )
ابتليت في مكان سكن ظننت للوهلة الأولى أنه حساس كونه يقع في وسط تجاري وإذ بي أجد أنه لو أيوب نفسه مش غيره سكن فيه لنفد صبره، فوق عشرات المآذن ، وعشرات السيارات ومئات الموتوسيكلات التي تمر في تقاطع رئيسي وجدت أن الإخوة في أندونيسيا عندما يريدون عمل دعاية لمحل ما يتخذون من ماكدونالد الواقع تحت بنايتنا مركزاً لغناء يمتد ثلاثة أيام متواصلة ، هذا للدعاية فقط، وعندما هاج بركان ميرابي العام الماضي ظللنا لأسبوع بأكمله من الصباح حتى التاسعة مساء ونحن نسمعهم يغنون ويرقصون وهم يعزفون على آلات صاخبة وضجيج كأنهم بصبر أيوب يفركون في قلوبنا ، تصور المشهد التالي : مئات السيارات والموتوسيكلات أكثر منها، المآذن ، الغناء الصخب ، وهم لا يعرفون شيئاً اسمه ذوق على الإطلاق . لا نستطيع تغيير مكان السكن وإلا ليس هناك إلا المجنون يبقى في مثل هذا البيت رغم مواصفاته الممتازة . أودة واحدة على جبل ريّح مخي فيها ولا قصر بهالمكان .. لكن للضرورة أحكام ، وشكراً لتفضلك بالتعليق مع تحياتي الطيبة


35 - أشكر كندا
زيد ميشو ( 2011 / 11 / 11 - 05:55 )
الأستاذة ليندا كابرييل
كم كنت أتمنى أن أقول لمن يريد فرض إيمانه وشعائره أغرب من هنا أنت وإلهك
شخصياً لاأحب أن أقطع نومي ولو على صوت البلابل
فكيف الحال لمن يدعوني للصلاة فجراً بصوته المزعج وأنا لست مسلماً ؟
وياليت الأمور تقف هنا ، ففي أيام الجمع كنّا نسمع الخطب ظهراً وطالما شتمونا فيها
نحن الكفرة الصليبيين
هذا هو المجمتع الشرقي ... يريد أن يثبت إيمانه من خلال إقحام الآخرين به
وكم الآخرين مظلومين بينهم
مقالك ذكرني بأن أشكر كندا لأنها بلد علماني وإن كان المستقبل مجهول
تحياتي لك أبتها الرئعة



36 - اجرك على الله
Aghsan Mostafa ( 2011 / 11 / 11 - 14:02 )
تحياتي للعزيزه لولو المحترمه وشكرا على المقال الراقي فكرا والواضح هدفه مضمونا.... اروع جمله اليوم هي !!؟
كنت على تحفّظي على الآيات التي ترميني بالكفر ، تذوب روحي إعجاباً بصوت المقرئ الكبير الشيخ - عبد الباسط محمد عبد الصمد - .؟..... بدون مبالغه انت من ارتفع وذابت ارواحنا اعجابا بك ياخلوقه، ابدعت!!!! ............ لاتعليق لي غير اجرك على الله!!!!!!!!!؟
وياريتك تفكري ان تغيري مكان اقامتك الى كندا اسألي زيد على القهوه التي توجد هنا، طعمها لذيذ برغم مرورتها !!!!!!!
اعتمد على ذكائك بحل لغز قهوتنا
محبتي واحترامي لولو


37 - أحد أسباب تخلف العرب والمسلمين الصلاة
نهى عايش ( 2011 / 11 / 11 - 19:22 )
كما عودتينا عزيزتي ليندا على موضوعات شيقة وجميلة ، يأتي موضوعك

صلواتهم ليست لوجه الله ، إنهم يلعبون

في الصميم ، وفي وقته ، الاجهار بالصلاة والاذان بهذه الطريقة يدل على ثقافةُ غارقة في التسلط على غيرها من العباد ، الاجهار بالاذان في خمس أوقات في اليوم بهذه الطريقة ، يجب أن تُوصف جريمة يجب أن يعاقب عليها القانون



38 - تكملة/الصلاة والاذان احد اسباب التخلف
نهى عايش ( 2011 / 11 / 11 - 19:42 )
أزعاج الاخرين بهذه الطريقة ليلاً نهاراً خمس مرات في اليوم يعتبر قلة ذوق واخلاق ، وتدخل سافر في حياة الاخرين ، وبلطجة غير مقبولة في أيامنا هذه، يجب أن يكون هناك قوانين تمنع هذا التسلط والتدخل في حياة الاخرين ، ويجب أن تُعلم عن أن الصلاة مناجاة بين العبد وربه وليس زعيق ووعيد وتنكيل بالاخرين في جميع الاوقات ، شكرا لك عزيزتي ودمت لنا


39 - رد على تعليق الأستاذ زيد ميشو المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 11 / 12 - 03:58 )
آسفة للتأخير في الرد عزيزي ، هكذا هي البلاد العلمانية، ابْنِ كنيسة ، مسجداً ، معبداً ، واعبد من تشاء بشرط ألا تخرجه من أسوار مكان عبادتك ، ولا بأس أن أسمع صوتك وأنت تصلي بطريقتك ، بشرط ألا تقتحم أذنيّ و( تفخت ) طبلة أدني ، ولا بأس أن أرى المظاهر الدالة على دينك بشرط ألا تقلع عيوني لتريها غصباً عنها ما تفعله ، أهنئك بكندا ، بلد العلمانية حيث يتساوى البشر فلا يفوشون على بعضهم ، تقبل التحية والمحبة أيها الأخ الجميل


40 - سأشتاق إليكم في غيابي القادم عزيزتي أغصان
ليندا كبرييل ( 2011 / 11 / 12 - 04:34 )
يوجد طائفة منشقة عن البوذية حتى كادت تفارقها، لهم عادات وتقاليد غريبة، يستيقظون مع الفجر للصلاة، طلبت من صديقة منهم أن يسمحوا لي بحضور إحدى الصلوات
إنهم بكل الأحوال يمجدون الإله الذي يعبدونه ويرون كل الأديان الأخرى باطلة بما فيها الإسلام بل يرونه لغوا هاها( هكذا هي كل الأديان) المهم
أن الصلاة التي حضرتها كانت رائعة، بمرافقة الطبول والآلات النحاسية، وموسيقى تجري ألحانها على سلم موسيقي خاص بالغناء الآسيوي، لا يمكن لأي كان أن يتقبل هذه الموسيقى إن لم يعايش أهل تلك المنطقة لتتدرب أذنه على تقبل اللحن الغريب، كنت كمن يحضر حفلا موسيقيا، لا أفهم على الإطلاق ما يقال لكن هناك رابطا قويا يربطني بالآخر
الموسيقى أو الفنون بشكل عام خير ما يشد الناس لبعضهم . والصلاة عبر الترتيل فن يجب ألا نستهين به


يؤسفني أن أتغيب لمدة شهرين عن التعليق والكتابة بدءا من الأسبوع القادم لأسباب عائلية، أرجو أن أعود وقد جددت همتي ونشاطي
تقبلي محبتي واحترامي لشخصك العزيز
ولكل الأصدقاء الكرام ومن تفضلوا بالتعليق خالص الود والتقدير
سأشتاق للحوار وأهله، ويؤسفني أني لن أتمكن من ارتياده خلال هذا الغياب
تقديري لكم


41 - رد على تعليق الأستاذة نهى عايش المحترمة
ليندا كبرييل ( 2011 / 11 / 12 - 04:50 )
فعلاً : هذا أحد عوامل تلوث البئية ، تلوث سمعي ، لا يقلّ عما تفعله بنا عوادم السيارات والموتوسيكلات والمصانع ، في بلادكم العلمانية ، لو أزعجك الجيران الساكنون فوقك لحقّ لك استدعاء الشرطة لمحاسبتهم، أنا لا أطلب أكثر من الذوق في الإعلان عن مظاهر دينهم ، وألا يتدخلوا في حياة الناس وإجبارهم على الخضوع لما قرروه ولم يقرره الله لعباده . الله لم يطلب منهم أن يجبروا الناس على الصلاة والصيام ، وأن يحملوا العصاية وينزلوا فيها ضرباً بالمدخن في رمضان ، وأن .. وأن .. وما أكثر تجاوزاتهم الشخصية وفضائحهم ..
أشكرك على تفضلك بالتعليق وآمل صادقة أن تسارعي إلى نشر آرائك الجريئة
سأعود من غيبة ستطول شهرين لأراك قد أنجزتِ لنا ما ننتظره منك دوماً
أتمنى أن ألقاكم في أفضل حال مع التقدير والاحترام

اخر الافلام

.. المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها


.. فتوى تثير الجدل حول استخدام بصمة المتوفى لفتح هاتفه النقال




.. المسيحيون الأرثوذكس يحتفلون بعيد الفصح في غزة


.. العراق.. احتفال العائلات المسيحية بعيد القيامة وحنين لعودة ا




.. البابا تواضروس الثاني يستقبل المهنئين بعيد القيامة في الكاتد