الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله ... بعيدا عن الأنبياء والفقهاء والوسطاء

أحمد عفيفى

2011 / 11 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الله بدون الأنبياء والفقهاء والوسطاء، بدون النصوص المدلسة المكرسة المأفونة، بدون الكهانة والدجل والرجم بالغيب، بدون النسخ والتكرار واللغط وحمال الأوجه، بدون الستة أيام التى يجب أن يخلق فيها الأرض والسماء، وكأنه عامل بناء يحتاج للوقت والراحة، بدون الجبر والقهر والفرض، بدون القتل والجهاد والاستشهاد، بدون تحليل ذى الحافر وتحريم ذو الظلف، بدون الطواف حول حجر وتقبيل حجر ورجم حجر، بدون الحيض والنفاس والنكاح، بدون إنقاص عقل المرأة وتعوير صوتها وجسدها، بدون حف الشارب وترك اللحية، بدون نحر القرابين وتكفير الآخرين، بدون اللاهوت والناسوت والكهنوت، بدون عقدة الجنس وغول الترهيب، بدون الملا والأمام والآية، بدون حراس العقيدة والمعبد والهيكل، بدون عرش ذى أطيط يحتاج ثمانية لحمله! بدون جحيم مقيم وصكوك غفران، بدون أن يقايض ويشترى من المؤمنين أنفسهم، بدون أن يأمر المترفين أن يفسقوا فيها، بدون أن يرسل صواعق وصرخات وريح صرر عاتية، بدون طيرا أبابيل وحجارة من سجيل، بدون لعنة أو غضب، بدون انتقام ومكر، بدون أن يقبل الجزية عن يدهم وهم صاغرون، بدون أن يتقاسم خمس الغنائم كرجالات المافيا، بدون أن يخلق الإنسان تارة من طين وتارة من ماء مهين، بدون أن يختار شعب أو يتحيز لأمة، بدون أن يخلق الأعضاء ثم يأمر بختانها، بدون كلمات غامضة مبهمة لا بيان فيها كالغرانيق والخرّاصون وأبّا، بدون أطفال تتكلم فى المهد أو تخرج من بطون أمهاتها بغير رجل، بدون بقر ولغط اصفر فاقع لونه لا طائل من ورائه، بدون عشر وصايا تكتب فى أربعين يوما، بدون نبى لا يجيد الحديث فيتخذ أخاه يشدد به أزره، بدون أنبياء يسارع لهم فى هواهم، أو يرفعهم إليه بعد ثلاثة أيام، بدون بقعة واحدة قاحلة يصر على إرسال رسالاته كلها إليها، بدون حوانيت الكهانة وقنوات الصرف الفضائى، بدون العين بالعين والحر بالحر والعبد بالعبد، بدون أن يخلق المرأة ثم يقرها فى بيتها، بدون الحاخامات والباباوات والملات، بدون التيمم بالتراب صعيدا طيبا، بدون أن يشكو ويتوسل ويلعن، بدون أن يشم رائحة الشواء ويتقلب فى ثلاثة اقانيم، بدون أن ينزل المن والسلوى ويعد العشاء الأخير، بدون الرقيق والجوارى وملكات اليمين، بدون متى ومرقص ولوقا ويوحنا، بدون اشعيا وارميا وملاخى، بدون السيف والسبى والنهب، بدون أن يهتز عرشه كالأرجوحة للقاءات المثليين، بدون تخاريف البخارى ومسند مسلم وموطأ مالك، بدون حشر السيخ والهندوس والبوذيين فى النار اجمعين، بدون الشيعة والخوارج والسنيين، بدون أن يصلى على نبى دون النبيين.
بدون كل هؤلاء الأنبياء والفقهاء والوسطاء والسفهاء، بدون كل تلك الأشياء وغيرها، ربما كان ليبدو الرب جميلا وساميا، متسامحا ومتساهلا، بشوشا ودودا، رحيما وعطوفا، صديقا وصدوقا، يخلق ويرحم، يغفر ويصفح، يهب ويمنح، يهب الحياة والحرية والحب، يمنح التكافوء للرجل والمرأة، يهب من يشاء البنات والبنين، ويخلق أطفالا بالصحة موفورين، وعلى الحياة مقبلين، يبتسم ولا يغضب، يتفهم ولا يلعن، يتعالى ولا يمكر، ينصح المترفين بالتقوى ولا يأمرهم بالفسق، يرسل الريح بالخير لا بالصواعق، يخلق ولا يدمر، يهدى ولا يبطش، يقنع ولا يقمع، يحب كل الناس ولا يتخير او يخير احدهم، يخلق نعيما ولا يصنع جحيما، يتدخل لتتوازن الحياة لا لترتبك الحياة، يحترم العقل والخصوصية وحرية الإرادة البشرية، يرضى عن نيوتن واينشتين وباستير لأنهم قدسوا الحياة وحافظوا عليها واحترموها، يشجع الموهبة ويبارك موزارت وبيتهوفن وتشايكوفيسكى، يشيد بدافنشى وآنجلو وبيكاسو فى تمجيد الإرث البشرى، يفخر بغاندى وبوذا وكل المتسامحون المصلحون، يشكر كتاب الكلمة على إمتاع وإفادة الناس، يدعم صناع الصورة على توثيق وتأريخ الحياة وإسعاد الناس وتخليد تجاربهم وتاريخهم البشرى.
ربما لو أحب الناس الحياة فقط، دون تهديد ووعيد ووعود، ربما شكروا الله عند كل طلّة شمس، وعند كل خفقة قلب، وعند كل دفقة نفس، وعند كل مرمى بصر لا يحده بحر أو سماء، وعند كل ارض خضراء تمتد فترسل فى النفس راحة وطمأنينة، وعند كل قطرة مطر تداعب وجوههم، وعند كل دأب بشرى يكلل بالنجاح.
تبا للأنبياء والفقهاء والكهنة والوسطاء، ممن تكاثروا وتقاتلوا على الرب، فتقاسموا اسمه وإرثه، وتناوبوا على بيعه وإرساله للناس ممثلا مشوها، فوكلوا أنفسهم ووسطوا أنفسهم، وورطوا الله والناس بجدلية لا تنتهى، وجعلوا من الله والناس متلازمة ستوكهولم، بدلا من متلازمة الخلق الإلهى والإرادة البشرية، جعلوا الناس يخافون بدل أن يحبون، ملئوا عقولهم بالرعب والجحيم، جعلوا الله يغضب ويبطش ويلعن، قسموا الناس وكفروهم، وحاصروهم وأثخنوهم، وعلى أنفسهم قسموهم، فلا هم سالمون ولا هم مسالمون، هم مزدوجون ومحرومون وراغبون، وفى منتصف الليل لأنفسهم ما شاءوا يبيحون، طالما الله بعيدا ومختفيا والوسطاء نائمون أو غافلون، أو لكراهيات جديدة يحضرون.
جسد الرب يباع بحفنة من الدراهم والدنانير، على المنابر والمذابح والمعابد والمصارف، وروح الله تنشر كل يوم مع الغسيل القذر للأنبياء والفقهاء والكهنة.
وخمسة عشرة قرنا من الإيمان، كانت جديرة برب، بعيدا عن هوس الأنبياء وخرف الفقهاء وسفاهة السفهاء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذا ماتطلبه الجماهير
اميل فخرى عبد النور ميرهم ( 2011 / 11 / 9 - 08:49 )
شهاده فى حق صانعى وتجار الاديان ان تصويرهم للاله نابعا من رغبة الجماهير وكأى تاجر لسلعة فهو يقدم مايعجب العميل . ولن يتغير هذا التصور الا بتغير عقلية الشعوب التى تقبله فحين تطلب الجماهير تصورا اخر فسرعان مايعدل تجار الدين معروضاتهم.ومثال ذلك ان رجال الدين طالما حرموا وحاربوا الاكتشافات العلميه وحين تأصلت هذه الاكتشافات فى عقول الناس غيروا موقفهم للنقيض وباتوا يستشهدون بها ويفسرون كتبهم من جديد بناء عليها . وحتى انهم كانوا يحرمون التلفزيون ويصفونه بانه شيطان داخل البيت ولما انتشر اصبحوا يتسابقون على القنوات الفضائيه حتى شغلوا كما كبيرا جدا منها , هم تجار والتاجر مرن يحقق دائما رغبة العميل حتى ان الدين الواحد يختلف تأويله من بلد الى بلد , والتقدم سيأتى قطعا بتغير عقلية الشعوب وليس بتغير رجال الدين


2 - الله الخالق واله الاديان
عبد الحكيم فراس ( 2011 / 11 / 9 - 11:57 )
كل التحية والتقدير للكاتب الجرئ جدا احمد عفيفي حقيقة أنا متفق تماما معك انه لو افترضنا ان هناك خالق للكون بكل تأكيد انه ليس ذلك الاله الذي تتحدث عنه الاديان وهناك الكثير من المقاربات التي تؤكد ان النصوص الدينية للاديان كافة هي صياغة بشرية وهؤلاء الانبياء والرسل ليسوا سوى مدعين وكاذبين فلم يتصل بهم الله ولم يقدم طلباته من البشر لهم ليعلموا الناس بها وبدليل ان تلك النصوص الدينية فيها الكثير من الاخطاء التاريخية والعلمية ولا اعتقد ان الله خلق هذا الكون العظيم بكل ملايير المجرات وما ارضنا سوى حبة رمل في صحراء الكون هدفه من هذا الخلق العظيم هوقيام البشر ببعض الحركات التي تسمى صلاة او ان يجوع الانسان نفسه ما يسمى صيام ...الخ فعلا سيكون في هذا السلوك اله عبثي ولا يتناسب مطلقا عظمة هذا الخلق مع تفاهة الهدف من الخلق اما الشيوخ والقساوسة والحاخامات يتمسكون بهذا الموروث لانه طريقهم الوحيد للحصول على مكانة اجتماعية او اقتصادية وابتعاد الناس عن الدين يشكل نهاية لهم وما اكثرهم لذلك يستميتو بالدفاع عن الدين باستخدام الاكاذيب وخداع الناس وما يقدمونه على الانترنيت دليل واضح ويرتعبون من التنوير


3 - كلام سليم يسلم تمك
زياد ريحان ( 2011 / 11 / 9 - 12:09 )
كلام سليم مع تعليق بسيط حول فكرة تكافئ الرجل والمرأة فإذا تفحصنا الطبيعة نجدهم أساسا غير متعادلين فلا يمكننا نحن أن نعادلهم فلننسا الإنسان إذا شأت ولنستمثل بالحيوان أليس وظيفة الذكر هي فقط التزاوج عند كل المخلوقات ويأتي بعدها دور الأنثى بالحبل والولادة وعذاب الولادة والإرضاع والإطعام والتربية... هذا شيئ خارج عن إرادتنا فهناك قوة خفية تتحكم بهذه الأمور


4 - اشهد اني اول المؤمنين بربك ياعفيفي
نور الحرية ( 2011 / 11 / 9 - 16:52 )
رائع يا استاد عفيفي لقد بينت مثالب الاديان المتحجرة باوجز الكلمات المعبرة فهنيئا للموقع الاغر ولنا بكتاب من امثالكم


5 - أأنتم اعلم ام الله
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 9 - 17:55 )
الله عز وجل عليم حكيم خبير
أأنتم اعلم ام الله 0
الحياة الدنيا خلقت للبلاء (الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا )
ومن المستحيل ان تجد اثنين متفقين فى كل شىء
الله خلقنا لكى نعرفه ونوحده ونؤمن بعظمته وقدرته
والذى قاله الاستاذ احمد عفيفى موجود فى الملائكة لانهم مسيرون
اما الانسان فهو مسير ومخير فى نفس الوقت لان الله اعطاه عقل لكى يميز بين الغث والسمين وبين الشرك والتوحيد وترك له هنا حرية الاختيار لكى يختبره فان افلح كان من الفائزين وان اخفق كان من الهالكين (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ) والله خلقنا واراد لنا الحسنى ونحن نصر على الالحاد


6 - أنتم أدرى يشؤون دنياكم
رشيد تونسي ( 2011 / 11 / 9 - 18:04 )
شكر للسيد أحد عفيفي على مقالك و الذي وصل الى مسامع أهل السماء
ففي خبر عاجل أوردته وكالة صلعم للأنباء أنه في حركة إستباقية لتجنب امتداد الربيع العربي الى الميثولوجة الدينية إجتمع الله بكبار مستشاريه من الملائكة و الأنبياء و تمخض عن هذا الإجتماع إلغاء جميع التشريعات الإلهية و استبدالها بقوانين وضعية مستمدة من واقع الناس على أساس الديمقراطية و حرية الرأي في ضل العلمانية .


7 - موهوووووووب
ALP ( 2011 / 11 / 9 - 19:05 )
تقبل مني مشاعر الاعجاب والتقدير لقلمك الذي أثرى الموقع وافكارك النيرة لظلمات بعض العقول

كما اقدم اعجابي وتأييدي لصاحب التعليق رقم 2 الاخ عبد الحكيم فراس


8 - أسلوب بليغ وكاتب مطلع
كامل النجار ( 2011 / 11 / 9 - 20:59 )
شكراً على أسلوبك البليغ الذي تفوق حدته سيوف الجهاديين. مقال مختصر ومفيد لمن يريد أن يتفكر في هذا الكون والحياة
تحياتي لك ولقلمك (نون والقلم وما يسطرون) كما قال


9 - لم أفهم
أحمد ألجيريان ( 2011 / 11 / 9 - 21:04 )
أجدني مكسوف من نفسي لأني لم أفهم معنى هذا المقال وان أعجبت بشكله في حين أن بعض المعلقين هللوا له ولصاحبه -أكيد بعدما عقلوه- هل المقصود هنا نفي الشرائع السماوية واثبات تلفيقها بمن جاء بها ؟ أو نفي وجود الإله ؟ أم الإثنين ؟
تحياتي لك


10 - خالق و محاسب
ادم سومري ( 2011 / 11 / 9 - 21:14 )
والمصيبة الاكبر ان هذا الله المتسامح المتساهل الغفور الرحيم عنده سيف و يحارب فيه الاعداء..ومن الاعداء يا ترى؟ انهم خليقته التي من المعتقد انه يرعاها. و من ثم يطلب منهم اهم مطالبه و هي التعبد ( و ما خلقنا الانس و الجن الا ليعبدو) اي خلق الانسان المكون من ملايين الخلايا و الاجهزة العصبية و الدماغية المعقدة فقط للتضرع و الصلاة لانه خلقه , يا ترى هل سأل هذا الاله مخلوقه البسيط رأيه بأنه يريد ان يخلق ام لا ؟ ام الموضوع خلقتكم و علقتكم.
الاخ احمد عفيفي مقالتك جميلة و معبرة...استمر.


11 - السيد اميل فخرى
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 9 - 23:11 )
لولا الدين .. لتبطل عن العمل الملايين
وحوانيت الفقة والكهانة، تدر ربحا
ربما أكثر من ربح تجارات التجميل
والسلاح والمخدرات مجتمعة

تحياتى لمرورك


12 - السيد عبد الحكيم فراس
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 9 - 23:16 )
كل التحية والتقدير للقارىء الجرىء

السلطة والمال مغريان
وتجارة الدين أقصر السبل لهما
مع بساطة الناس ورقة حالهم
تصبح تلك التجارة رائجة
فى كل زمان ومكان
ولا عزاء للرب .. إن كان

تحياتى لمرورك


13 - السيد زياد ريحان
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 9 - 23:21 )
أمى حملت بأربع إناث وأربع ذكور
وتعهدتم بالرعاية حتى صار منهم
أثنان طبيبان بشريان ومهندسة
وثلاث محاسبون وضابط وأنا
ولو أنى أقدس أبى
فأنى أعتبر أمى أسطورة

لا فارق
ولو كان
فهو فى صالح المرأة :)

وتحياتى لمرورك يا صديقى


14 - نور الحرية الرائع
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 9 - 23:24 )
هنيئا لى أنا الأغر :)
بقراء مثلكم

تحياتى لمرورك


15 - لسيد سلامة شومان
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 9 - 23:26 )
أحترم إيمانك
وأشكر لغتك

تحياتى لمرورك


16 - العزيز رشيد تونسى
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 9 - 23:30 )
أتمنى أن يكون الخبر صحيحا :)
ونبرأ قليلا من الميثولوجيا

شكرا لمتابعتك ومرورك يا صديقى
ولأخبارك العاجلة الديمقراطية :)


17 - ALP
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 9 - 23:33 )
مشكووووووور :)

تقبل منى مشاعر الاعجاب والشكر
على متابعتك وتعليقاتك
التى تحفزنى وتثرى مقالاتى


18 - الدكتور كامل النجار - الأب الروحى -ا
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 9 - 23:38 )
شكرا على تعليقك البليغ
ومتابعتك لقلمى الأغر
تحياتى لك ولقلبك
وأنت أول الساطرون
والدافعون والمحفزون والمشجعون


19 - صديقى العزيز أحمد ألجيريان
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 9 - 23:43 )
بعد ذلك لا تخجل من نفسك مطلقا
هناك مثل صينى يقول
أسأل مرة فتبدو أحمق مرة
اولا تسأل أبدا فتظل أحمق أبد
لا أحد فينا يعرف كل شىء
والأجابة: الأثنين يا أحمد
الدين حديث خرافة
والرب الإله ليس هناك

وتحياتى لك يا طيب


20 - الأخ آدم سومرى
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 9 - 23:46 )
تعليقك جميل ومعبر
والجبر والفرض
لهو نبوى كهنوتى
لإلهاء الناس عن حياتهم
وإلغاء إرادتهم وعقولهم

وتحياتى :)


21 - جميل
وليد فقيهي ( 2011 / 11 / 10 - 10:42 )
مقال جميل مثير للتساؤلات
وهم يكذبون لكي يرئو الاله جميلا كما عبر القصيمي


22 - وليد فقيهى
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 10 - 14:06 )
أنت الجميل

وهم يكذبون وينافقون
ويصدرون إلهاً كريها
ولم ينجحوا فى تجميله
والرحمة والسلام
على أستاذنا القصيمى

وأشكر مرورك


23 - لا أجد اشكالا
أحمد ألجيريان ( 2011 / 11 / 10 - 18:25 )
أستاذي ، لن أسألك عن بديل الاعتقاد بوجود الإله لأني سبق أن سألتك ووجدت ردك -عذرا عن الوصف- بحر من السفسطائية الممزوجة بالرومانسية ، ولكني صدقا لا أجد أي حرج في الاعتقاد بوجود اله وأنبياء ورسالات واذا انتابتني تساؤلات فهي تخص فقط بعض من كيف ؟ واذا لم أدركها فهي لا تحرجني لأن داروين لم يتحرج ولم يهتز اعتقاده بأصل الخلائق بسبب أنه لم يجب على كيف أتت جزيئات الغازات التي شكلت البروتينات المكونة للأميبا؟؟؟؟؟؟؟.
وصراحة لمّا أطالع مقالات مثل ما كتبت أزداد ايمانا بديني لأنه تحقق ما دلني عليه من وجود أشخاص يفكرون ويعتقدون التشكيك في الدين .
تحياتي وطابت أوقاتك


24 - عزيزى أحمد ألجيريان
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 10 - 18:47 )
أقبض على دينك كالجمر
تحياتى وطابت حياتك

اخر الافلام

.. 170-Al-Baqarah


.. 171-Al-Baqarah




.. 172-Al-Baqarah


.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات




.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع