الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العدل و الاحسان ...بين الشعار الديني و العمالة للامريكي

رفيق عبد الكريم الخطابي

2011 / 11 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


"المناضل الحقيقي هو من يستطيع استجلاء مختلف المصالح الطبقية التي تكمن خلف كل الشعارات والجمل المنمقة"

ان الشعار الديني لا يستعمل عادة بشكل بريء ، بل نستطيع القول ان رفع شعارات من قبيل الله اكبر او لا الاه الا الله تستعمل دائما بشكل انتهازي في المسيرات والتظاهرات الاحتجاجية وفي هذا الحيز الضيق سنحاول الإضاءة على إحدى الأوجه الانتهازية بل والإجرامية لمن يسعى الى الاختباء وراء الشعار الديني عوض إعلان شعاراته السياسية المفلسة..
ولنبدأ بالشعار الذي رفعه من يسميهم الخطاب الاعلامي ب "ثوار ليبيا" واسميناهم منذ اليوم الاول لاحداث ليبيا بعملاء الامبريالية ، عندما كانوا يمارسون ساديتم وهمجيتهم في قتل ديكتاتور ليبيا رفعوا الشعار التالي :" الله اكبر.. الشعب يريد ..معمر كبش العيد.." وهو شعار دموي يكثف لموقف سياسي مفاده ان الشعب الليبي في تناقض مع شخص معمر القدافي ، وهي مسألة مغلوطة ، فتناقض الشعب الليبي هو مع نظام ديكتاتوري متخلف وبالتالي فمصلحته تكمن في بناء نظام ديمقراطي حقيقي يعيد توزيع السلطة والثروة بين فئات الشعب الليبي في افق بناء نظام وطني شعبي على يد القوى المؤهلة تاريخيا لذلك ..مضمون الشعار اذن يطرح التناقض بين شعب وفرد وهو نظرة للتناقض من وجهة نظر برجوازية اي استغلالية ،لان هدفها إبدال فرد معين بفرد أخر دون المساس بطبيعة النظام القائم على استغلال الطبقات المنتجة والكادحة من اجل استخلاص فائض القيمة..وهي نفس الممارسة التي نجدها عند كل الانظمة والقوى الرجعية ..فحين يقوم نظام ما بقتل مناضل ما فهو يفهم الامر بشكل ان انهاء حياة فرد قد توقف مسيرة شعب ، اي انه يرى صراعه مع مجموعة افراد يسميهم مشاغبين او حثالة او جردان او فوضويين وبمجرد تصفيتهم جسديا ينحصر الاحتجاج او مدى الثورة..النقطة الثانية في الشعار اعلاه هو تحويل او استغلال لاحدى الشعائر الدينية التي قد تكون لها دلالات التضحية بالذات من اجل المبدأ الى لوحة للقتل والتنكيل والانتقام ..انه فكر اجرامي صادر عن قوى مجرمة متاسلمة اي متاجرة بالاسلام ، وعبارة الله اكبر لا تغير شيئا من الوجه الوحشي لتلك الممارسة ولمن يرفع ذاك الشعار..نفس الشيء مورس في مدينة وجدة سنة 1991وفي فاس سنة 1992 من طرف نفس جحافل الظلام او التتر الجدد حينما رفعوا في وجهنا شعارا مماثلا:"الله اكبر عاصفة لليهود ناسفة" واليهود في الشعار يقصد بهم الطلبة العزل المدافعون باجسادهم وفكرهم عن الهوية التقدمية والديمقراطية وعن استقلالية الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ..فقتلت تلك الجحافل طالبين من ابناء الشعب المغربي هما الشهيدين المعطي بوملي وايت الجيد بنعيسى وبطريقة وحشية فالاول قطعت عروقه وشوهت جثته وتركوه ينزف في الخلاء والثاني كسروا جمجمته بطوبة الرصيف(طروطوارة) امام مرأى الطلبة واجهزة القمع ..إنها نفس شعارات الاجرام لنفس عصابات القتل والاجرام في ليبيا كما تونس ، في مصر كما المغرب وسوريا..الملاحظة المثيرة ان هذه العصابات الظلامية تقود حملتها الان بدعم لوجيستي من طرف الامبريالية والصهيونية وبعض الانظمة الرجعية ، وهو نفس الدعم الذي تلقته تلك القوى في حملتها ضد الاوطم والصوت الثوري من داخله في كل من فاس ووجدة ابان غزوهما من طرف التتر حيث أن عمليات الاقتحام والقتل تمت امام اعين كل اجهزة القمع للنظام الرجعي بالمغرب..والمفارقة ان هذه القوى الظلامية لم يصدر عنها اي رد فعل ضد التغلغل الصهيوني داخل المغرب ، اذ على المستوى الاقتصادي بلغ حجم التبادل التجاري مع الكيان الصهيوني اكثر من 18 مليون دولار خلال 8 اشهر الاولى من سنة2011 مقابل 13مليون دولار في 2010 ، وعلى المستوى الثقافي نذكر فقط بالنشاط الاخير الذي احتضنته جامعة الاخوين حول "الهولوكوست" نظمته جمعية " كيفوديم" الصهيونية والاغرب ان الصوت الوحيد الذي تصدى لهذا النشاط المشبوه كان من احد المناضلين من اصول يهودية هو سيون اسيدون الذي فضح ذلك في حوار له مع احدى الجرائد و عبر عن ادانته للنشاط وعن قلقه من التغلغل الصهيوني خصوصا في المجال الفلاحي حيث اصبح المغرب يعتمد بشكل كبير جدا على البذور المستوردة من هذا الكيان...المفارقة الاخيرة التي سوف نسجلها هنا هي: في الوقت الذي تتسابق فيه جماعة العدل والاحسان للحوار مع السفير الامريكي بالرباط وتأخذ منه التعليمات وتتبادل معه الاشارات ، حيث نلاحظ انه كلما ازداد الضغط الاعلامي على النظام السوري تخرج هذه الاخيرة في وقفات امام المساجد لسب وشتم هذا النظام وبرغم الحجم المقزم لهذه الوقفات فانها تحظى بتغطية مهمة من طرف ابواق الامبريالية (قناة الجزيرة...)، كمثال وقفات رمضان التي ضمت العشرات في حين ان مسيرات ضمت عشرات الالاف لم تحظ بنصف ذاك الحيز من التغطية ..في نفس الوقت الذي يتصدى المناضلون بالنهج الديمقراطي القاعدي لزيارة قام بها نفس السفير الامريكي لجامعة فاس وطردوه من الحرم الجامعي كي لايدنسه ..لنقارن فقط بين هاتين الممارستين ولنتساءل عن موقع شعار " الله اكبر" وعن محله من الاعراب، ولنتساءل عن الموقع الفعلي لمردديه اي المتاجرين بالدين..الساعين و اللاهتين وراء السلطة السياسية دون اي مشروع سياسي واضح ، وان كانت تلك السلطة مقتسمة مع من هو فيها اليوم ..سواء عن طريق صناديق الاقتراع او زحفا مدعوما من طرف الراعي الامريكي ؛ وهنا نذكر بان تلك "الرؤيا " التي تحدت عنها الفقيه عبد السلام ياسين سنة 2006 نفهمها سياسيا كسوء تفاهم بين الجماعة وسيدها الامريكي حول الموعد المحدد لتلك القومة ، وان من لا يزال يؤمن بانها " رؤيا " من الله عن طريق احد ملائكته فعليه اما ان يراجع قناعاته او يلتحق باقرب مستشفى للامراض العقلية او النفسية لاننا نفهم ان من تسبب بتلك "الرؤيا" الفضيحة لم يكن "ملاكا" من السماء وانما "ملاكا " من السفارة الامريكية بالرباط ...
ملاحظة اخيرة:
حينما نتحدث عن ممارسات القتل والتضليل التي تمارسها القوى الظلامية فإننا نسلط الضوء على جزء من الأدوات الإجرامية التي تستعملها البرجوازية ضد أعدائها و حفاري قبرها..فمن لا يملك قراره لا يستطيع إنتاج لا مواقفه ولا ممارسته ..واستخدامه للشعار الديني لا يلغي عمالته بل يؤكدها..فالشيوعيون الذين سقوا بدمائهم كل شبر من الكرة الارضية يواجهون حرمانهم من التنظيم والوجود داخل الدولة التي تعتبر نفسها رائدة الديمقراطية وقائدة العالم الحر كما يواجهون عملاءها المختفين وراء القناع الديني داخل انظمة العمالة والتبعية وحلفائها من القوى الظلامية المتاجرة بالدين...نفس القمع ونفس التقتيل وان اتخذ في امريكا غطاء دستوريا فانه ياخد في دول التبعية غطاء دينيا.. وبالتالي ففضحنا لهذه القوى المتأسلمة وصراعنا ضدها هو الجزء اليسير من صراعنا ضد الامبريالية والصهيونية والانظمة الرجعية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انتحال صفة
عبد الله اغونان ( 2011 / 11 / 10 - 13:36 )
قبل مناقشة الكاتب في صلب المقال استغرب هذا الاسم رفيق عبد الكريم الخطابي لاشك انه مستعار ومجرد قناع.من يعرف جيدا عبد الكريم الخطابي بطل الريف يستبعد ان يكون الكاتب له رفيقا حقيقة او مجازا.تطلعوا الى محتوى مقالات الكاتب لنعرف ان الرجل دعي ينتسب الى غير ابيه ماركسي لينيني رفيق عبد الكريم الخطابي متى واين وكيف حدثت هذه الرفقة.لم لايكتب المناضل الكبير باسمه الحقيقي مجرد سؤال ارجو الجواب مع الشكر والتقدير.


2 - الى عبد الله أغونان
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2011 / 11 / 10 - 19:09 )
كنت أنوي تحيتك على تعليقك المفترض على المقال أما وأنك اخترت نقاش شخص الكاتب وليس أفكاره , فلك ذلك فقط دون تجريح من مثل كلمة الدعي والقناع وغيرها,,,مما أرجو تجنبه في القادم من الايام لأن للحوار أو النقاش أخلاق ان لم نحترمها تغيب الاستفادة والتعلم وهي غايته
فيما يخص الاسم فلكل شخص اختيار الاسم الذي يريد وعدم ذكر اسمه الفعلي يدخل ضمن الاجراءات الامنية وحتى لا نقدم خدمة مجانية لأجهزة القمع المتربصة بالمناضلين..ولا أعتقد أنك تريد تقديم هذه المساعدة لهم فلندع تلك الأجهزة تعمل وتبحث دون مساعدة منك أو من غيرك


3 - تتمة الى أغونان
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2011 / 11 / 10 - 19:11 )
أما اسم البطل الخالد والرمز فهو صارع الامبريالية بكل مبدئية ولم يهادن خائنا أو متأمرا على مصلحة الشعب وفضح كل المتعاملين مع المستعمر ايا كانوا وهذا ما حاولت القيام به في هذا المقال أي فضح المتاجرين بالدين والمتعاملين مع السفارات والمتواطئين على نضالات الشعوب. بهذا المعنى أعتز وأعتبر نفسي رفيقا لرمز كل الأحرار في العالم وليس في المغرب فقط فالرفاق يرتبطون بالفكر وطريق النضال وليس بالمكان أو الزمان لذلك أرى من الجهل طرح أين ومتى حدثت تلك الرفقة فنحن في موقع فكري سياسي وليس في احدى الزوايا الدينية
قلت في تعليقك - قبل مناقشة الكاتب في صلب المقال...-لكنك لم تكتب شيئا عنه أتمنى أن لا يفسر ذلك ضعفا على كل أنا في انتظار نقاشك
أخيرا الشيء الوحيد الذي صدقت فيه هو كوني ماركسي لينيني , وأضيف أني أعتز بذلك وهذه مسألة أعلنها ولا أخفيها اذن ما الداعي لأن تتعامل معها وكأنك اكتشفت كروية الأرض..الى اللقاء ايها المنتسب الى أبيه


4 - طيب
عبد الله اغونان ( 2011 / 11 / 11 - 14:07 )
لم اقصد التجريح.وان فهمت ذلك فاقدم لك بالغ الاعتذار.انما لم اجد العبارات المناسبة.بالنسبة للموضوع فالشعارات الدينية رائدة في المظاهرات ولايصح ان ارغم اسلاميا على رفع شعار يتناقض وهويته.مع انه كثيرا ما يتسامح تيار العدل والاحسان حفاظا على الوحدة وترفع شعارات عامة واغلب من يرفعها من النهج االدمقراطي الراديكالي وانت تعرف من ينظمها ويمولها.
اما عن العنف في الجامعة فمتبادل ويصدر ايضا من القاعديين وتعرف الضحايا من الطرف الاخر.العمالة لامريكا تهمة من لايحاورامريكا مجرد اللقاءلايعد
تهمةفروسيا والصين لهما سفراءمع امريكا ا
ماهي الشعارات المقترحة وباي حق تحتكرها ولاتمثل اغلبية
العمالة تهمة ثقيلة تحتاج الى حجج
لك كل التقدير ومعذرة


5 - تحية
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2011 / 11 / 12 - 13:38 )
في الحقيقة طرحت اجابات أكثر منها أسئلة سوف أحاول التعاطي معها دون خلفية مسبقة غايتنا نسج خيوط حوار رفاقي حول كل القضايا المطروحة وان كنا لا ندعي الاحاطة بكل جوانبها بل نساهم بامكاناتنا المتواضعة في هذا الورش الكبير الذي أطلقه شعبنا منذ عشرات السنين محاولين نزع كل الخرق البالية التي يحاول بها البعض تغطية مشروعه السياسي الانتهازي بأي لون سياسي تلون مقياسنا ليس الاعلام الموجه صهيونيا بل تحليل عقلاني من وجهة نظر طبقية خالصة تروم مصلحة الشعب المغربي وطبقته العاملة
هذا اجمالا ما أراه مدخلا لنقاش منتج
اذن فليبدأ الجاد بيننا ولتكن البداية من تحديد مفهوم الشعار والذي نعتبره تكثيفا للموقف السياسي أو تكثيفا لمطالب اقتصادية أو ديمقراطية نرمي الى تحقيقها للفئات الاجتماعية التي نناضل من أجلها وهنا تكمن أهمية الشعارات داخل أي شكل نضالي وهنا يكمن الاختلاف أو التناقض بين الشعارات التي يرفعها النظام وأبواقه من جهة وبين من يرفع شعارات تعبر عن مصالح الجماهير أومن يدعيها.فالشعارات بهذا المعنى ليست كلمات موزونة ومسجوعة بل هي تعبير عن مواقف سياسية وبالتالي عن مصالح طبقية..لهذا السبب ابتدأنا مقالنا


6 - تتمة التحية الى السيد أغونان
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2011 / 11 / 12 - 14:08 )
قلت لتك الأسباب ابتدأنا مقالنا بالكلمات التالية -المناضل الحقيقي هو من يستطيع استجلاء مختلف المصالح الطبقية التي تكمن خلف كل الشعارات والجمل المنمقة- وهي التي تعبر عن الهدف العام من المقال أي تربية ملكة النقض أو الفكر التحليلي النقدي عسى أن أكون موفقا في ذلك,كي لا أطيل لنأخد مثلا شعار -الله أكبر-هذا الجزء من الاذان نسمعه 5مرات في اليوم والنظام هو من يرفعه في مساجده التي يفتحها ويغلقها في الوقت الذي يشاء فهل هناك من يرفع من المغاربة شعار الله أصغر حتى نؤكد له أن الله أكبر,أنا شخصيا أرى أن هذا الشعار فارغ سياسيا وفيه متاجرة بالدين وواجب كل مناضل حر مواجهة هذه المتاجة وهذا الاسترزاق بالدين بل هو الهدف من كل المقال أعلاه أما نقاش الهوية فأعتقد أن المجال لا يتسع هنا لنقاشه فقط أشير ان جزء من المغاربة يبسمل قبل كل وجبة أكل ويسمع الاذان ويرفع شعارات دينية أو أدعية وراء كل جنازة أما التظاهرات فهي أشكال نضالية لمواجهة النظام وايديولوجيته ووسيلة لايصال المواقف السياسية والمطالب المشروعة
ما اشرت اليه من أن روسيا والصين تحاور الامبريالية فذلك الحوار ممكن لانه بين دول متكافئة


7 - ختام تحيتنا الى السيد أغونان مشكورا
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2011 / 11 / 12 - 16:50 )
لم أعرف سبب حذف الرد الأخير,,, المهم أن الاقتتال بين الطلبة لم يبدأ الا بعد إدخال القوى الظلامية الى الجامعة,,ان كنت تعرف اسما لطالب قتل على يد رفاقه الطلبة قبل 1989 فأخبرني به . أما جرائم الجماعة بحق الحركة الطلابية فالقتل كان أهونها لأن الجرائم السياسية والنقابية كانت أكثر ايلاما وسنفصلها في الاتي من الأيام.
لاوجود في السياسة لشيء اسمه مجرد لقاء والا ماذا يفعلون في هذه اللقاءات ان لم يكن حوارا وأنا أقول حوار تجاوزا لأن الحوار يكون بين أطراف متقابلة ولها حد أدنى من نقاط القوة أنا شخصيا أسميه جلسات استماع للسفير الأمريكي من أجل أخد التعليمات... وهذا ما فعلته العدالة والتنمية والاخوان في مصر ,, ان كان النظام بكل قوته لا يستطيع القيام بحوار متكافئ مع السفير الامريكي ويأتمر بأمره كيف تستطيع جماعة ما القيام بذلك,أنا أحترم الموقف المبدئي أما اعتبار أمريكا عدوة الشعوب واستكبارا عالميا...والجلوس مع سفيرها فذلك في الحد الأدنى نفاق سياسي ان لم أقل شيئا اخر,,,وفي هذا دليل على ما قلناه بحق
الجماعة...أما كونها ثقيلة ام لا فذلك في اعتقادنا أخف من الجرائم المرتكبة في حق شعبنا
ختاما أحييك وأتمنى


8 - تحية إلى رفيق
زياد عبدالحق ( 2011 / 11 / 12 - 20:07 )
المقال أعطى ربطا جدليا بين طبيعة القوى الظلامية وممارستها في محاربة الفكلر التقدمي بإسم الدين وبتحالفات مشبوهة مع الأنظمة الرجعية والإمبريالية ولعل الأمثلة المدرجة في هذا المقال خيردليل دون أن ننسى تحالف هذه القوى في حربها في أفغانستان أو في العراق تحد ذرائع مختلفة ولكنها تتوحود جميعها في دعم الإمبريالية
للسيطرة على خيرات الشعوب
أما بخصوص ما يحدث اليوم في الوطن العربي وفي المغرب تحديدا فإن أمريكا تراهن اليوم على القوى الظلاميةبمختلف تلاوينها لتؤمن مصالحها في المنطقة ولا أدل على ذلك الموقف اٌنتهازي للعدلى واٌحسان من داخل حركة 20 فبرراير في الوقت الذي تباشر حوارا مع أمريكا من أجل ترتيب العلاقة المستقبلية مع النظام المغربي


9 - تحية للرفيق زياد
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2011 / 11 / 13 - 12:38 )
نحيي الرفيق زياد على تعاطيه مع المقال وعلى اظافاته على ما جاء ,مع ملاحظة بسيطة ان عملية حصر الخيانة للقوى الظلامية وكل المتاجرين بالدىن لا يمكن حصرها بمقال فمن ايران الى أفغانستان ومن مصر الى المغرب لوحات من الخيانة لمصالح الشعوب ومهمة الاحاطة والفضح لتلك الممارسات ملقاة على عاتق كل المناضلين المبدئيين في تعاطيعهم مع قضايا شعوبهم .ولعل خطورة الفكر الظلامي تكمن في تجريد قطاعات من الشعوب من سلاح العقل والنقد لتحييدهم عن الصراع اننا في حاجة لكل طاقات لمواجهة هذا المد من التجهيل والتضليل...وساكتفي بهذه اللوحة المضحكة المبكية لأحد شيوج التجارة الدينية يدعى الشعراوي ان لم تخني الذاكرة,,لما بلغه خبر هزيمة 1967 قام وصلى ركعتين شكرا لله ,,,لأنه باعتقاده الله نصر الكيان الصهيوني وهم أهل كتاب وهزم عبد الناصر والجيش المصري لأنهم كفار ؟؟؟؟ أنظر لهذا الفكر الذي يغديه الجهل وتسقيه أموال النفط وتحميه وتنشره أغلب الأبواق الممولة خليجيا والموجهة صهيونيا وامبرياليا..ولنا معهم عودة أخرى عما قريب,,,ختاما تحية لك زياد وكل من يرفض وضع عقله وموقفه للايجار أو الرهن والارتهان خارج مصالح شعبه

اخر الافلام

.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah