الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الديمقراطية الإسلامية العجيبة في العراق

مالوم ابو رغيف

2011 / 11 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إذا كان المثل العراقي القائل مو كل صخم وجهه قال أنا حداد صحيحا، فصحيح أيضا، بأن ليس كل من ادعى الديمقراطية أصبح ديمقراطيا.
فهل يمكن تصديق هكذا فجأة ودون أعراض هلوسة أو تخاريف وسوسة أن يصبح مؤذن الجامع او الحسينية ديمقراطيا ملهما يؤذن للناس بالديمقراطية ، بينما كان صراخه بالأمس القريب يرعب الأطفال في أمهادها ويفسد متعة الأزواج في مضاجعها ويقطع على الشباب أحلام الصباح الوردية.؟
أليس غريبا ان يصبح من يؤمن إن وجه المرأة،ويد المرأة، وعين المرأة وصوت المرأة عورة، يصبح اليوم ديمقراطيا يثقف بديمقراطية التساوي بين الجنسين بينما يبقي على بناته وزوجاته الأربع حبيسات الحجاب والنقاب لا يعرف لهن وجه من قفا؟
أليس غريبا أن من يؤمن بقطع يد السارق ورجم الزانية وجلد شارب الخمر وتعزير من دخن سيجارة في شهر رمضان يصبح ديمقراطيا يؤمن بحقوق الإنسان وينشر ثقافة التسامح ؟
وهل يمكن لمن يؤمن بان الله خلق الناس ووزع أرزاقهم فيما بينهم حسب درجاتهم ثم قسمهم إلى طبقات، وسخر الأدنى مرتبة لخدمة الأعلى مرتبة، يصبح ديمقراطيا يسعى لرفع الغبن والحيف من على كاهل الضعفاء، بينما ينظر الى الناس من خلال منظار اللون ومن خلال منظار الدين او الانتماء الطائفي.؟
أليس غريبا أن شيخ العشيرة المتعجرف الذي يبذل كل جهوده من اجل إبقاء العلاقات والأعراف العشائرية والقبلية المبنية على تقاليد لا تمت إلى عصرنا بصلة، مثل الفصل والدية والأخذ بالثأر الخ يصبح بين ليلة وضحاها جنديا يحارب من احل انتصار الديمقراطية التي سيعتبرها تهتك وفساد وانحلال أن هي مست العلاقات الاجتماعية العشائرية.؟
وهل يمكن إن يكون ديمقراطيا من يعتقد بان محمد قد قال تنقسم أمتي إلى 73 فرقة كلها بالنار إلا واحدة.ّ هل يمكن ان يكون عادلا متسامحا رؤوفا متعاطفا وهو يعتقد بأنه وطائفته سيدخلون الجنة بينما من خالفهم سيكون نصيب جهنم وبئس المصير؟
وهل يمكن للعسكر إن يؤسس ويبني الديمقراطية؟
أليس كل تجارب الانقلابات العسكرية تحولت إلى جمهوريات دكتاتورية اتخذت من قمع الشعوب وسيلة للبقاء.؟ وهل تفهم العساكر غير لغة العنف والجلف والازدراء.؟
هذه الخلطة العجيبة الغريبة هي مكونات لديمقراطية العراق في الوقت الحاضر،.
رجال دين
شيوخ عشائر
ملالي
مؤذني جوامع
دكاترة بالتجويد القرآني او بشرح سورة يوسف او بالإسراء والمعراج او علائم ظهور المهدي
ودكاترة مزورون
وقضاة وحقوقيون انتهازيون

لا توجد أدبيات أكثر إشهار وتثقيف من القرآن والكتب الدينية والآذان والأدعية حيث تقام لها مهرجانات فصلية وسنوية في جميع أنحاء العراق وتدرس في المدارس الحكومية او مدارس القرآن وتخصص لها الجوائز القيمة.
ويبذل اهتماما استثنائيا حكوميا، رسميا وشعبيا، ودينيا حزبيا للتثقيف بكيفية رمي الحجيرات ( الجمرات) في موسم الحج الى مكة بينما تعطل مرافق الدولة في شهر محرم لزيارة العتبات المقدسة
بينما يخصص بناة الديمقراطية جزء من خطبهم ومن اقوالهم ومن تصريحاتهم لتمجيد دور العشائر وإعلاء أسماء شيوخها وامتداح تسلطهم على الناس.
من الناحية الأخرى
لا يوجد تثقيف علماني
لا يوجد تثقيف فلسفي
لا وجود للتثقيف القانوني او الحقوقي والمختص بمبادئ الديمقراطية
لا وجود لمجهود لازدهار فني او معرفي او إبداعي
لا وجود لتثقيف صحي او نشر الوعي البيئي بينما بيئة العراق ملوثه والأغذية ملوثة والمياه ملوثة والأنهار ملوثة والأشجار والنخيل تقتلها الإمراض والأوبئة والأراضي الزراعية يفترسها التصحر وتقضمها مشاريع البناء الخاصة.
ليس المحاصصة وحدها هي التي أفسدت الديمقراطية انما لأن المحاصصة أيضا تمت بين أحزاب وشخصيات لا تملك من الكفاءة ومن الديمقراطية الا سواد الوجه وصخامه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تجارب لها ما يزيد عن 1400 عام دون نتيجة تذكر
عدلي جندي ( 2011 / 11 / 11 - 00:14 )
مع الإعتذار وإحترام حق الشعوب ولكن المجتمعات التي تتكاثر كالأميبيا ويتعاملوا معها وكأنها فئران للتجارب مرة بتطبيق الشريعة والتي لا يعرفها ولا يتعامل بها 6 مليار من مجمل 7 وتارة بالدعوة لتهيئة المكان حتي يحل الإمام الغائب ويخلص مؤمنيه وتارة تقييد المرأة وفرض الحجاب بدعوي أنها فتنة ولا تصلح لقيادة حتي سيارة وهذة هي قمة الديمقراطية علي الطريقة البدوية تتعامل مع شعوبها وكأن الشعوب فئران للتجارب ولا قيمة لحياتهم أو غذائهم أو تنوع ثقافتهم أو أمراضهم الجسمانية أو مشاكلهم النفسية أو حريتهم المهم أن التجارب تتم علي أساس ووفق الشريعة البدوية ولا عزاء في الإنسان


2 - الديقراطيه
zaki yousif ( 2011 / 11 / 11 - 00:31 )
لايمكن ان تطبق الديمقرايه على الاسلام لاتنفع مع الاسلام الا الشريعه الاسلاميه كما هي في ايران والسودان وافغانستان


3 - الصديق مالوم
جاسم الزيرجاوي- مهندس أستشاري ( 2011 / 11 / 11 - 06:45 )
الصديق مالوم
تحية لك
قرات تعليق الصديق -نصري حسن- في الفيسبوك -عدة مرات
الان هل يمكن لشخصا في ساحة التحرير يرفع شعار فصل الدولة عن الدين وهل يمكن المطالبة مثلا برفع مادة الدين من المدارس
هل يمكن ان تقول للحشود ان المشي لضريح الائمة هو تعذيب للنفس
في حوار مع السيدة -رسمية محيبس زاير-
قلت لها
نعم الناس تمشي للحسين من-ظيمها- ماكو مسارح- ماكو سينمات- ماكو معارض فنية-ماكو بارات- ماكو متنزهات في هواء طلق- ماكو كهرباء--ماكو شغل-ماكو فعاليات اجتماعية ترفيهيه-
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=281013
تعرف ماذا كان ردها
ما زاد حنون في الاسلام خردلة
الديمقراطية منحت حرية العبادة لكنها لم تمنح فرضا على المواطن
تحياتي وشكري لمساهمتك في حفر قبر التيار الاسلاموي الظلامي


4 - قلت الحق
راستي البدراني ( 2011 / 11 / 11 - 06:55 )
والله يا سيد يونس انك قلت الحق ولا شيء غير الحق , لان الديمقراطية الاسلامية الحقيقية هي كما ,هو موجود ومطبق في دارفور وافغانستان وفرسستان ونصرالله ستان وسعودستان


5 - ألأخ ألعزيز أبو رغيف 0
خويندكار خويندكار ( 2011 / 11 / 11 - 14:46 )
أعطر تحية لك ولقرائك ألأعزاء 0
من ألمعروف أن ألأسلامويون يستمدون آيديولوجياتهم ألحزبية من ((ألأسلام)), وألأسلام -بأستنتاجي ألمتواضع - في حالة تضاد تام مع مبادىء ألديمقراطية فكرا وسلوكا , لدرجة أعتبارها ( بدعة 00 وكل بدعة ظلالة , وكل ظلالة في النار )0 تجدهم ينتقون من آليات ألديمقراطية جزئية صناديق ألأقتراع , مستغلين جهل غالبية ألشعب , وعواطفهم ألأنفعالية , للوصول ألى ألسلطة 0
مثلما يستخدم أللصوص - أحيانا - سلٌما يعينهم على تسور جدار ألدار ألتي يرومون سرقة محتوياتها , ثم يخفونه خشية أن يستخدمه من يلاحقهم من ألعسس - أن وجدوا - 0
أكرر تحيتي , دام يراعك 00


6 - للضرورة أحكام
علي الشمري ( 2011 / 11 / 11 - 16:11 )
الاخ الكريم مالوم ابو رغيف المحترم
جل احزاب الاسلام تالسياسي بشقيها ولها تخريجات مشرعة لكل مطب يواجها خلال مسيرتها.الديمقراطيةالتي أتخذت كشعار من اجل احتلال العراق لابد وان يذر بعض من رمادها في عيون الاخرين,فوجدوا ضالتهم بتحالفهم مع الاسلاميين لتطبيقها ,فما كان من الاسلاميين الا ان أتخذوا منها سلما للوصول الى غاياتهم,وها هي اليوم ثورات الربيع العربي تجد هناك تحالف غربي أسلامي لاستبدال انظمة الحكم الديكتاتورية باخرى مستبدة دينية ,فصعود تيارات الاسلام السياسي سوف يقبر محاولات الشعوب لبناء ديمقراطيتهم التي حلموا بها كثيرا
تقبل تحياتي


7 - ديمقراطية الموز
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 11 / 11 - 18:46 )
الذي يلفت النظر ان تصبح قطر قائدة لواء الديمقراطية وحامية قواعدها النظرية والفكرية.. فقطر الان تقود فرق من امم متعددة لارساء دعائم الديمقراطية في ليبيا. على ما يبدو ان الدول الغربية تعتقد ان الدول العربية لا تستحق اكثر من ديمقراطية دول الموز.


8 - الشريعة عدوة الديمقراطية
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 11 / 11 - 19:12 )
الاخ زكي يوسف
الاسلاميون من اشد اعداء الديمقراطية بحكم الشريعة الاسلامية
الديمقراطية تعني الحرية
والمساواة بين الجنسين
والانتخابات
والدستور العلماني
والحكم العلماني
وفصل السلطات
بينما الشريعة الاسلامية تقول لا دستور الا القرآن ولا حكم الا حكم الله
الشريعة الاسلامية لا تشرك غير المسلمين في امر المسلمين، فحرام حسب الشريعة ان يكون ولي امر المسلمين من غير المسلمين او ان يكون صوته الانتخابي مقررا لموازين للربح وللخسارة في صناديق الاقتراع
الاسلاميون لا يؤمنون بفصل السلطات ولا يعترفون بغير سلطة الله الذي يمثله ولي فقيه كايران، او سلالة تتملك الناس والارض والعرض كما في السعودية اما الاسلام السياسي فالديمقراطية عنده وسيلة للوصول الى السلطة ثم فرض احكام الشريعة تدريجيا.
في العراق كبار كوادر احزاب الاسلام السياسي السنية والشيعة لم يقرأو اي كتاب عن الديمقراطية ولا عن الحرية ولا عن حقوق الانسان،
الكتب التي قرأوها كانت تلك الكتب التي تحاول تفنيد الديمقراطية ولاستخاف بحقوق الانسان والاستهزاء بالدستور المدني،


9 - اوهام
نزار يونس ( 2011 / 11 / 11 - 19:36 )
السيد مالوم المحترم
لايوجد تقارب بين الاسلام والديمقراطية بل حالة من التنافر الشديد - المقال وافي وكذلك التعليقات بصدده-


10 - تجارة الدين الرائجة
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 11 / 11 - 20:16 )
العزيز جاسم الزيرجاوي المحترم
تحياتي لك
ليس المشكلة في مواكب المشي، فكثيرون في عالمنا الفسيح يذهبون مشيا على الاقدام الى الاماكن التي يعتقدون بقدسيتها. لكن في العراق تجند الدولة جميع مرافقها ووسائط نقلها وتخصص الاموال الهائلة لدعم هذه المواكب ونشر الدعاية لها واستغلالها استغلال سياسي خاصة في مواسم الانتخابات. في شهر محرم ماكو دوام ماكوا شغل وماكوا مسئولية. هل تعرف ان الطريق من البصرة الى كربلاء مرصوف باكشاك توزيع الطعام المجاني ومن كافة الاصناف، تكة وكباب وزلابية وبقلاوة لمدة 24 ساعة كذلك توجد اماكن تدليك الاقدام وغسل الجواريب بل احدهم افتى ان ماء غسل جواريب الحسين دواء لكل داء
اما باسم وجليل الكربلائيان اصبحا مثل الاخوين رحباني في شهرتهما يحصدون ملايين الدولارات من بيع الاقراض الليزرية ومن اللطم في مجالس العزاء في كافة انحاء العالم ولهم مدراء مكاتب وشركات لادارة الاموال..كما لهم كثير من المعجبات التي تهيم بهم حد الوله والانشغال التام
لذلك ولأن الدين سلعة تباع على المغفلين تحرص الحكومة على نصب مصائد العاطفة الطائفية فيقع فيها حتى اليساريين
ومنهم من يقع فيها مختارا
لك شكري وتحياتي.


11 - التخوف الاساسي من حكم الاسلاميين
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 11 / 11 - 22:09 )
الاخ خويندكار المحترم
اتفق معك بان الاسلاميين يعتمدون على ايدلوجيتهم الاسلامية التي تقول بابطال الديمقراطية حين تملكهم للسلطة لأنها حرام وتحليلها عندما تكون وسيلتهم للوصول الى السلطة..
وهذا هو التخوف الاساسي من حكم الاسلام السياسي.. فلو كانت الديمقراطية وصناديق الاقتراع هي الحكم والفصل بين الاسلاميين والعلمانيين لاتفقنا مع المفكر العفيف الاخضر بفكرة
{دع الاسلاميين يحكمون فغدا ستكشفهم الناس ويخسرون }
الاسلاميون يدركون جيدا ان الناس لا تعجبهم الغلاظة ولا الصلافة التي هي من طبع الاسلامين وان الناس تود ليونة العيش وسعادة الحياة وانفتاح المجتمع وتفهم الاخرين وهو ما يخالف ايدلوجيتهم لذلك ستكشفهم الناس آجالا ام عاجلا، لذلك يعمد الاسلاميون على تغيير اليات الانتخابات ويتلاعبون في نتائجها او يوقفون العمل بالديمقراطية لانها تتعارض مع دين الله. وعندها تكون الفاس قد وقعت على الراس ولا ينفع حينها الندم
اعتقد يجب منع اي حزب يتخذ من الدين شعارا وايدلوجية له
الحل هو في منع الاحزاب الدينية او التي تتخذ من الدين وسيلة للشهرة و دعاية انتخابية من الاشتراك بالانتخابات لانها تسيس اسم الله وتستخدمه كمصيدة.


12 - الأستاذ القدير مالوم أبو رغيف الكبير
ليندا كبرييل ( 2011 / 11 / 12 - 06:52 )
ألم ينتهوا بعد من تعلم كيفية رمي كم حجرة ؟ ممّ يتكوّن العقل المسلم حتى أنه لا يعرف أبسط شؤون دينه ويستفتي الشيوخ في أمور لا تدل إلا على الجهل والسطحية والبلاهة في التفكير ؟ افتحوا صفحة الفتاوى الدينية وانظروا في الأسئلة المقدمة من الجنسين وخصوصاً من النساء حتى كدتُ أصدق يا أستاذ أن النساء ناقصات عقل بلا مؤاخذة ، يعني أسئلة بايخة وسخيفة ، وبرامج تعلم المسلمين شؤون دينهم أبلغ الدلائل على تسطّح العقل المسلم للأسف
معلوم أن مالوم يسبح ضد التيار
ومعلوم أكثر أنك من الأقلام التقدمية
حامل رمح يشق وجه الظلام
لا تتراجع عن تفاؤلك في نقل مجتمعك الغارق في التفكير الصحراوي إلى ما يقارب هيئة المجتمع المدني
بك وبأصوات زملائك ستشعلون الأفق لهباً ، فامضِ يا أستاذ ونحن من مؤيديك وشكراً ،


13 - الديمقراطية والاحزاب
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 11 / 12 - 12:12 )
الاخ العزيز علي الشمري
لقد انتشر الوعي والفكر الاشتراكي لوجود شخصيات كبيرة وعظيمة سعت جاهدة الى نقله من مصادره الرئيسة الى الشعوب المتخلفة وتعرضت الى السجن والمطاردة والتعذيب في سبيل ارائها ولقد ساهمت الاحزاب الشيوعية بعد تاسيسها مساهمة كبيرة جدا في نشر هذا الفكر وبناء اولياته ودق حجر اساسته فانتشر وازدهر واعتنقته الناس بوعي او حتى بنصف وعي
اليوم الفكر الديمقراطي وفكر حقوق الانسان هو ما تطمح اليه الناس، لكن لا توجد له مدراس ولا معاهد ولا احزاب ولا شخصيات تاخذ على عاتقها نشره وتثقيف الناس به الاحزاب التي تدعي تبينه استغلته كدعاية انتخابية،تصرفات اعضائها وسلوكهم السياسي والاجتماعي والحكومي يتناقض بشكل صارخ مع شعاراتهم الانتخابية وأرائهم السياسة. فلم يعترض احد من هؤلاء على الفروق الكبيرة بين حياة الشعب وبين حياة هؤلاء السياسين الذين تغانوا وتحاصصو العراق فيما بينهم.وتراجع الفكر الى الخلف واحتل الاستهلاك البضائعي اكان ثقافي او سلعي في المرتبة الاولة والغي العقل بينما احتل الايمان موقع الصدارة.. فكيف في هذا المناخ غير المؤاتي لزراعة الديمقراطية وحقوق الانسان ان نطمح برؤية الزهور في الحقول


14 - الاسلام والديمقراطية
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 11 / 12 - 12:37 )
الاخ نزار يوسف
بالضبط.. لايوجد اي تقارب بين الاسلام وبين الديمقراطية لذلك ولكي يتغلبوا على هذا التناقض الحاد اختزلوا الديمقراطية على حق الانتخاب..
فاذا انعمدت عناصر الوعي وساد الجهل وفرض الايمان الاسلامي القسري هل يبقى معنى للانتخاب..
اليس الانتخاب حالة من حالات اكتمال الوعي.؟
اليس الانتخاب يعني الاختيارعن وعي ودراية للاصلح
تحياتي لك..


15 - دكتاتورية الحاكم ارحم من دكتاتورية الشعوب
mazin199 ( 2011 / 11 / 12 - 13:51 )
علئ الشعوب ان تحصد ما زرعت وان الشعب العراقي انتخب انتخاب ديمقراطي مائه بالمئه وبكل حرية وشفافية المخيخ العراقي النير والمتعطش للخير والامان لان وقت صدام حسين كل فرد لو حلم بالطائيفية يحرق الاخضر واليابس هو و عشيرتة وكل دول الجوار ان تجرائة حتئ لو بشتيمة علئ العراق وطناً وشعباً يدخل معهم الحرب وبكل شراسة .وبعد سقوط الصنم سقطت الاوجة من العراقيين اختارو كل الاساليب الذي لا تصلح لا للبشر ولا للحيوان ومن دموية الشعوب الذي اختارت الطائيفية والمرجعيات الدموية وسقطت منهم ورقة الشرف واصبح الوطن والشعب بلا شرف ولا اخلاقية الانسان الذي باتت شبه معدومة .كل هذا نقول بان دكتاتورية الحاكم ارحم من دكتاتورية الشعوب وسوف يشهد التاريخ من علئ حق او باطل ..تحياتي للكاتب .


16 - المستوى الثقافي المتدني للتفكير الديني
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 11 / 12 - 14:30 )
السيدة ليندا كبرييل المحترمة
شكرا للاطراء
لا تستغربي سيدتي من نوع الاسئلة الموجهه لرجال الدين، فالسائل والمجيب هم في كفة واحدة. فهل نتوقع ان يوجه سؤالا فلسفيا او علميا الى رجل يعتقد ان الكعبة هي مركز الارض.؟
نوعية المجيب هي التي تحدد الأسئلة.. وتفاهة السؤال هي من تفاهة المسئول منه..
لأن شبيه الشيء منجذب اليه.. ومن ناحية اخرى هذه الاسئلة التي جعلتك تعتقدين ان النساء ناقصات عقل لا تختلف كثيرا عن تلك الاسئلة التي يوجهها الرجال ، لا تختلف عنها اطلاقا الا من الناحية البايولوجبة النسائية. اقصد الحيض والولادة. فاذا كان من نقصان عقل فهو نقصان يشمل الاثنين الرجل والمرأة.
بعض الاحيان اعتقد ان النساء او حتى الرجال يضحكون على رجال الدين الفضائيين بتوجيه اسئلة يدرك بلادتها وسخافتها حتى البلهاء.
أمرأة حارست العادة السرية وهي حائض هل يتوجب عليها غسلان{ مرة من الحيض ومرة اخرى عن العادة السرية} ام غسل واحد
وما هو حكم لبس الكلسون الرجالي المخيط على الطريقة الغربية
ان هذه الاسئلة ونوعية الاجوبة عليها تؤشر الى المستوى الثقافي الهزيل في ظل حكم الاسلامين وسيطرتهم على ميادين الاعلام
تقبلي مودتي وتحياتي


17 - رسالة الاسلام تسويق القائد
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 11 / 13 - 12:33 )
الاخ مازن المحترم
انا اختلف معك في بعض التصورات
لقد كان المجتمع العراقي مجتمعا علمانيا غير متدينا، لقد كان الدين وطقوسه مجرد شكل فارغ من اي ايمان، حتى النساء، ولعلها لحد الان، عندما يذهبن الى زيارة الاولياء فانهن يذهبن الى النزهة والترويح عن النفس.. لكن عندما اتى صدام بحملته الايمانية الملعونة وارغم الناس على الصلاة والصيام وقرآة القرآن واكثر من البحوث النظرية الايمانية واعتبر ان الصراع مع الغرب هو صراع بين دار الايمان ودار الكفر اصبح التدين جزء من الهوية الوطنية.. لذلك وفي ذلك الوقت كانت المساجد لا تسع اعداد المصلين المليونية ايام الجمع والاعياد فترى الشوراع قد اكتظت بالمصلين.
بعد الاطاحة بصدام لم يعد الاسلام هوية وطنيية، بل تحول الى هوية طائفية، فكل له اسلامه واحزابه ومرجعياته في زمن صدام ورغم وجود الفرق الاسلامية السنة والشيعة ووجود الصراع بينهم الا ان حب القائد، المقبور صدام، يطغي على هذا الصراع ويمنعه من يكون دمويا او ان يطفو على السطح، فرسالة الاسلام كانت ولا زالت هي تسويق الحاكم. اليوم يحاولون تسويق المالكي او مقتدى الصدر او الجعفري اوطارق الهاشمي وغيرهم
تحياتي
،

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش


.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت




.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran