الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بدايات الإسلام بين الروايات التقليدية والمعطيات الأثرية !!

شامل عبد العزيز

2011 / 11 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


( استكمالا لتوضيح فكرتي ورأيي الشخصي حول موضوع نقد الأديان والفرق بين الكتابات التقليدية وفق الروايات الرسمية الإسلامية وبين الكتابات التي تكون وفق المنهج العلمي والمعطيات الأثرية , من أجل ذلك كان هذا المقال وبعدة أجزاء سوف نأتي عليها لاحقاً , كذلك أرى بأن الكتابات التي تستند إلى المنهج الرصين والبحث العلمي الجاد أفضل بكثير وأنجع من الكتابات التقليدية والتي لا فائدة منها بأي حال من الأحوال مع احترامنا للجهود المبذولة من قبل أصحاب هذه الكتابات ).
ما هو الغرض من ذلك ؟
إنارة ما يحيط ببدايات الإسلام من غموض , كما يقول * كارل هاينز أوليش * .
ويكتب أيضاً * كارل هاينس أوليغ *
هو جهد متواضع بسيط اعتمدتُ فيه على بعض القراءات .. أتمنى أن تصلكم فكرتي ..
التاريخ كلمة تعني * تحديد الوقت * , ويدل معنى التعبير وما ارتبط بنشأته من روايات على أنّه تطوّر كردة فعل لاضطراب تلك الروايات وربما المعلومات أيضاً وكمحاولة للتأكد من سلامتها بتحديد زمن إطار وقوعها أو وجوبها , وقد روي عن سفّيان الثوري قوله * إذا استعمل الرواة الكذب استعملنا لهم التاريخ * كما ارتبط نشوء التاريخ كسجل زمني رسمي * للدولة الإسلاميّة * بمقتضيات ضبط الأعمال الإدارية التي نسبتها الرواية إلى عمر بن الخطاب ,, وقد اختلف في أصل الكلمة فقيل هي عربية بدليل وجود لفظات لها في لهجات * قيس وتميم * وقيل أيضاً أنّ كلمة * مؤرخ * معربة عن الكلمة الفارسية * ما روز * بمعنى * أيام القمر * وهناك من اعتقد أنّها مأخوذة في الأصل عن * أهل الكتاب * ( الدكتور سليمان بشير ) ..

دراسة الراحل سليمان بشير الموسومة * مُقدّمة في تاريخ الآخر * نحو قراءة جديدة للروايّة الإسلاميّة والتي تمّ نشرها في القدس * عام 1984 *
يقول * محمّد عثمان دريج * ( الجمعيّة السودانيّة للدراسات والبحوث في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية ) نقلاً عن موريس عايق " تدخل الدراسة في دائرة ما عرف ب ( التاريخيّة النقديّة ) .
ثمّ يقول عايق " الدراسة تفصل بين لحظتين معرفيتين هما – الروايّة الإسلاميّة التقليديّة – الخاصة بميلادها ونشوءها ,, هذه الروايّة حسب سليمان بشير ( نص أسطوري ) لا يمكن الاعتماد عليها هذا من جهة ,, ومن جهة ثانية – اللحظة المعرفية – ( سوف يتبين لكم الفرق بين اللحظتين ) التي تنطلق من المعطيات الأثرية والبحوث الحديثة التي تناولت الإسلام المبكر من الناحية الأخرى ..
( هناك بعض الكتابات عن الإسلام المبكر * الأستاذ نادر قريط * وحسب رأيي الشخصي لابدّ أن تزداد مثل هذه الكتابات من أجل الخروج عن المألوف والتقليدي للكتابات السائدة والتي لم تقدم الشيء الكثير لأنها * تقليدية * ) ...
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=188455
هذا المقال سوف يتناول ما كُتب وما قيل عن دراسة الراحل سليمان بشير على ضوء ما تناوله محمّد عثمان وموريس عايق ..
لابدّ من التفريق بين الرواية التاريخية التي بدأت مع أول صاحب للسيرة * محمّد بن إسحق * والمعطيات الأثرية وهنا مربط الفرس أو بيت القصيد كما يقولون ..
العلم ولا شيء غيره والبحوث والدراسات الجديدة والتنقيب ,, هذه المُسميات هي التي تعطينا الصورة الحقيقية للتاريخ وخصوصاً * التاريخ الإسلامي * حتى نخرج من الكتابات التقليدية المكررة والمعادة والتي لم تعد تصلح حتى للنشر ( مجرد رأي ) ...
أنا اعتقد بأن ما بدأه الراحل سليمان بشير والذي سلك طريقاً مغايراً للكتابات السائدة لم يقم أحد من العرب بعده * عدا بعض الكتابات الخجولة من ناحية العدد * بأن يُكمل مسيرته بعد رحيله وهذه نقطة في غاية الأهمية تقع على مسؤولية أهل الاختصاص لقد لفت انتباهي تعليق الأستاذ جاسم الزيرجاوي على مقال الأستاذ ألنمري الأخير بقوله – مركز بحوث ماركسي يقدم رؤية واضحة ,, السؤال لماذا لا يكون هناك مركز بحوث * مستقل * في الغرب على سبيل المثال وليس في الشرق يحاول إكمال مسيرة الدكتور سليمان بشير من أهل الاختصاص لعله يكون النواة الأولى لفهم عميق للتاريخ على ضوء البحوث والدراسات العلمية والمعطيات الأثرية وليس على الروايات الإسلامية التقليدية لعله يكون المستقبل المشرق على أقل تقدير للأجيال القادمة ) .
نعود للراحل سليمان بشير :
النص الأسطوري أي الرواية الإسلامية * التقليدية * إنما تمّ إنتاجه لاحقاً ( على غرار باقي الأديان الأخرى ) .
ومن ثم تمّ إقحامه ضمن فترة تاريخية سابقة ,, لماذا ؟
لإضفاء شرعية – سياسية – دينية لنمط ثقافي بعينه من ناحية والتقليل من شأن حكم الأمويين تحديداً من الناحية الأخرى ( أيضاً للأستاذ نادر قريط كتابات في هذا الموضوع حول الأمويين وتواجدهم في سوريا والأصول والجذور التاريخية ) .
هناك نقد صادم عند الراحل سليمان بشير للكثير من القضايا :
أولاً : هل محمّد بن عبد الله شخصيّة حقيقيّة أم وهميّة تمّ إنتاجها لاحقاً ضمن الصراع – اليهودي , المسيحي – في منطقة الهلال الخصيب ( وهنا يشترك محمّد مع موسى وعيسى في عملية الإنتاج لاحقاً ) .
ثانياً : هل ظهر الإسلام في شبه الجزيرة العربية أم حقيقة في مناطق الهلال الخصيب * الشام * ؟
ثالثاً : كيف نُفسر ظاهرة التواجد الكبير للرموز اليهودية والمسيحية في الإسلام ؟
رابعاً : ما الإسلام ؟
صاعقة هذه الأسئلة – تهز المياه الراكدة في المخيلة – تدفع نحو آفاق فكرية ومعرفية مغايرة ,, أقلها أن * نستمرأ * البحث الجاد .
المهم في الموضوع وجود دراسات تُعيد النظر ( بالرغم من العدد المحدود ) في نشأة الإسلام وفق معطيات أثرية وبحوث حديثة تتعلق بالإسلام المبكر دون الاعتماد على الروايات الإسلامية ,, ما هو السبب ؟
الالتباسات الكثيرة ( تناولتُ هذا الالتباس في مقال * نقد التراث إلى أين * وهو غيض من فيض ) والقضايا الغامضة وغير المفهومة التي تلابس الرواية التاريخية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=282628
الراحل سليمان بشير والذي فتح طريقاً جديداً ولكنّه لا يتجاوز الرواية الإسلامية بل يعمل على استكشاف الجذر التاريخي الذي تستند إليه تلك الروايات .
كما هو معلوم فإن الرواية الإسلامية هي المصدر الوحيد الذي يروي بداية الإسلام ولا يوجد أي وثائق خارجية .
يعرض موريس عايق عمل الراحل سليمان بشير ( بتصرف ) :
إنّ إشكالية تاريخ الفترة الأولى من الإسلام تعود لغياب أيّة أدلة على وجوده قبل فترة * عبد الملك بن مروان * ( الخليفة الأموي ) 26 – 86 هجرية , 646 – 705 ميلادية .
أول الأدلة التي تُشير إلى وجود القرآن تعود إلى الربع الأخير من القرن الهجري الأول .
( إذن الروايّة الإسلاميّة تبدو المصدر الوحيد برغم ما تعانيه من إشكاليات متعددة ) فالتواريخ مضطربة إلى درجة يعجز المرء عن إيجاد تاريخ متفق عليه بين مختلف الروايات .
( سبق وأن تناولت موضوع الاضطراب في مقال سابق وخصوصاً في أهم مصدر ألاّ وهو القرآن ولا بدّ من التذكير مرّة ثانيّة ) .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=262535
جمع القرآن :
هل في زمن عثمان بن عفان أم في زمن أبي بكر أو عمر بن الخطاب ؟
هناك رواية تقول أن الجمع في زمن محمّد نفسه ؟
في الرواية الشيعية * علي بن أبي طال * هو اللاعب الرئيسي ؟
الحجّاج قام بعملية تنقيط القرآن ..
( إذن الاضطراب واضح ولا يحتاج لتقديم الكثير من الأدلة وواضح من الروايات المبثوثة في أمهات الكتب ) .
الإمبراطور البيزنطي * ليو الثالث * في مراسلاته مع الخليفة الأموي * عمر بن عبد العزيز يُشير بأن الحجّاج * والي بنو أمية العتيد * هو الذي قام بعملية جمع القرآن والتحقيق وقال ليو أيضاً في تلك المراسلات بأن الحجّاج نفسه قام بإتلاف ( كتابات المهاجرين ) ثمّ يسترسل في مراسلاته فيقول ( أنّه * أي الحجّاج * جمع كل كتاباتكم القديمة وألف أخرى حسب ميوله ووزعها على أمتك في كل مكان ) ؟
يُقال لم ينجو من تلك الإبادة ( إتلاف النصوص ) سوى القليل من أعمال أبي تراب ( لقب علي بن أبي طالب ) لأن الحجّاج لم يستطع القضاء عليها كلياً .
أمية الرسول :
هناك روايات تقول وتؤكد على أنه كان أمياً وهناك روايات تقول أنه كان يتقن السريانية وجبريل هو المعلم ؟
بالإضافة إلى تضارب الروايات في سنة الميلاد والوفاة وعدد الأولاد للنبي نفسه ؟
كذلك هناك روايات مضطربة في نسب الرسول ,, في الرواية التقليدية هو " محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم * وهناك من يقول بأنه مجهول النسب ؟
عمر بن الخطاب يخاطب الرسول قائلاً ( يا رسول الله مالك أفصحنا ولم تخرج من بين أظهرنا ) ؟ قال : كانت لغة إسماعيل درست فجاء جبريل فحفظتها ..
( نُعيد السؤال القديم ,, هل نستطيع أن نعتمد على تلك الروايات التقليدية في تحديد مصيرنا ثم الكتابات والنقد وسهامه على ضوء تلك الروايات أم نسلك طريقاً مغايراً من أجل ثقافة عقلانية تنويرية ) ؟
كما أن هناك أحاديث تروى عن الرسول تناسب فترات لاحقة ، كما في حديث عبد الله بن عمر "القرآن كلام الله منزل غير مخلوق منه بدا وإليه يعود"، وكذلك الحال مع الآيات القرآنية ، مثل الآية 33 من سورة الإسراء "وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا" والتي تنطبق على قتل عثمان ، أو الآية 55 من سورة النور"وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" في مسألة الخلافة.
( كيف يستقيم قتل عثمان وسورة الإسراء وكذلك كيف تستقيم آية سورة النور مع مسألة الخلافة ,, هل هذا اضطراب في الروايات والتواريخ أم لا ) ؟
هل سألنا أنفسنا ما هو سبب نشوء الرواية التاريخية ؟
( الاستناد إلى الحاجة الدينية ) جاء ذلك في أسباب النزول * سعت الرواية إلى إعطاء الآيات القرآنية مضموناً تاريخياً عبر ربطها بأحداث معينة أو شخصيات * يضاف إليها الحاجة إلى ضبط الإسناد وتوحيده مع ازدياد ظاهرة الحديث عن الرسول ( العصر الأموي وبداية العصر العباسي القرن الثاني الهجري ) ..
يقال قبل ذلك كان الحسن البصري يروي دون إسناد ..
( إذن الرواية هي التي أعطت المأثور الإسلامي إطاره التاريخي* هو المشكلة برغم محاولات عقلنته *
من النقاط المهمة جداً :
( الإطار التاريخي والذي يبدو أنه يناسب الأحداث ولكن في الحقيقة هو إطار متأخر عن الإطار الذي تتحرك فيه الرواية الإسلامية ضمنه * منتصف القرن الأول الهجري * أي الحرب الثانية بين المختار الثقفي 1 – 67 هجرية * يقال أن الرسول قال إنّ في ثقيف كذاباً ومُبِيرا * وعبد الله بن الزبير 2 – 73 هجرية وعبد الملك بن مروان ) ..
تشابه الشخصيات والأحداث :
شخصية الرسول مقابل شخصية محمّد بن الحنفية وهو أحد أولاد علي بن أبي طالب وأمه خوله بنت جعفر ويُنسب إليها 16 – 83 هجرية وحتى هذا التاريخ مضطرب فهناك تاريخ 21 – 81 هجرية .
أوردتُ التواريخ من أجل ملاحظة الفرق بين البدايات وبين العصر الأموي وخصوصاً عصر عبد الملك بن مروان ..
كلاهما * أي محمّد الرسول ومحمّد بن الحنفية * كني بأبي القاسم * هناك حديث يقول أن الرسول نهى عن أن يجتمع اسمه وكنيته لأحد من بعده * كيف ولماذا لا أدري ؟
ولكن الرواية دائماً ما تجد مخرجاً ( ومن هنا ولعدة أسباب فإن الاعتماد عليها ونقدها وإضاعة الجهود يعتبر لا شيء فهي مسألة سياسية لا أقل ولا أكثر للتبرير ولديمومة الحكم وهذا ما يغفل عنه الجميع إلاّ من رحمه عقله ) ..
رخصة حصل عليها علي بن أبي طالب لأبنه ( أن يكون أبو القاسم ) ؟
محمّد بن الحنفية هو أبن علي بن أبي طالب ولكن ليس من فاطمة ابنة الرسول * كما جاء سابقاً * ولديه كذلك ابنة تدعى فاطمة وكنيتها ( أم أبيها ) ..
من أوجه الشبه الحصار الذي ضربه أبن الزبير على محمّد بن الحنفية وأهله من بني هاشم بعد رفضه مبايعته فأرسل المختار * الخشبية * لفك الحصار وفيها صدى لأقوال الرسول ونهيه عن حمل السلاح ,, الحصار دام ثلاث سنوات ...
بعد مقتل المختار يهاجر أبن الحنفية باتجاه آيلة شمالاً وفي رواية أخرى هاجر بعد ذهابه إلى الطائف مع أبن عباس ...
هنا يدخل عبد الملك بن مروان مسرح الأحداث ويسمح لأبن الحنفية بالدخول إلى أراضيه ,, يهاجر إليه بسبعة آلاف ولكن في الطريق لا يبقى منهم إلاّ 900 ؟
هذه الرواية أو الواقعة تتشابه مع مسيرة الرسول إلى تبوك 9 هجرية والآيات القرآنية التي تتحدث عن المتخلفين ( يقصد الذين تخلفوا عن المعركة ) ..
أبن الزبير يمنع محمّد بن الحنفية من الحج إلى مكة ,, قريش منعت محمّد النبي من الحج إلى مكة كذلك ,, بعد فتح الحجّاج لمكة بسنتين قام بالحج وبعده بثلاثة أشهر مات وهذا ما يتشابه مع الرسول والذي حج * حجة الوداع * بعد سنتين من الفتح وتوفي بعدها بثلاثة أشهر ...
العلاقة بين النبي محمّد وأبي سفيان 57 قبل الهجرة – 32 هجرية – 567 – 653 ميلادية ,, عشية فتح مكة تتشابه مع العلاقة التي ربطت كلا من عبد الملك بن مروان ومحمّد بن الحنفية ..
هناك تشابه أيضاً بين تربط بين الرسول محمّد ومحمّد أخر هو * محمّد بن النفس الزكية * 100 – 145 هجرية ..
( للأسف الشديد هناك بعض المقالات التي تتناول نقد الأديان ولكن الغريب في الأمر أن الأجوبة والردود على تلك المقالات تكون من ضمن النصوص المقدّسة ,, قال متى , مرقص ,, قال محمّد ,, قال عمر ,, آية من البقرة وآية من الكهف ,, هذه النصوص أصلاً هي بحاجة إلى الإثبات فكيف يستقيم هذا الأمر ؟ وبذلك تكون تلك الكتابات ومعها الردود والتعليقات * صرخة في واد * أو كما يقال * حوار طرشان * ) .
نعود لأصل الموضوع :
الروايات تتشابك ليس مع محمّد فقط بل مع شخصيات تاريخية أخرى ,, على سبيل المثال لا الحصر :
عمر بن الخطاب أم عبد الملك بن مروان بتعريب الدواوين أو ضرب * السكة * ( لاحظوا دائماً عبد الملك يكون حاضراً وهو دليل على أن البدايات كانت في بداية أيامه ) ثمّ عمر بن الخطاب مع عبد الله بن الزبير في توسيعه للكعبة كذلك هناك دور منسوب لعمر في محاولة تقويض * صلح الحديبية * 6 هجرية , أي التشابه مع أبن الزبير أو حتى عمر بن عبد العزيز ..
موقف الزبير من علي حيث بايعه الزبير ثم عاد وحاربه في موقعة الجمل 36 هجرية ,, هذا يشابه مسلك أبنه فيما بعد تجاه محمّد بن الحنفية وزين العابدين حيث أيد أولاً الحق العلوي ثمّ عاد ليطالب محمّد بن الحنفية بمبايعته .
تشابه معركة الأحزاب 5 هجرية مع موقعة الحرة 63 هجرية التي شنها يزيد بن معاوية ضدّ المدينة , فالمدافعون عن المدينة تحصنوا في خندق الرسول ويزيد رآها ثاراً لأهله الذين قتلوا على يد أهل المدينة ..
هناك ملاحظة مهمّة تتعلق بالطابع السري للدعوة الإسلاميّة في بدايتها ففي قصة إسلام أبي ذر يبدو أنّ أسم الرسول ومكانه غير معلومين وهذا ما يعكس أجواء الحركات الشيعية في العهد الأموي .
للحديث بقية .
/ ألقاكم على خير / .





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - الراحل سليمان بشير
جاسم الزيرجاوي- مهندس أستشاري ( 2011 / 11 / 11 - 10:11 )
الصديق شامل تحية لك
كنا قد وجهنا نداء عبر موقعنا الحوار المتمدن الى من يعرف او لديه معلومات عن فقيد العلم الدكتور سليمان بشير, وذلك يتاريخ 8-6-2011 http://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=691205
هذا العالم الفذ : ألقاه طلبته من إحدى نوافذ جامعة نابلس. وتبرير تلك الأعمال يستند على تهمة قذف القرآن والمسّ بكلمة الله
يقول :في كتابه ((مقدمة في التاريخ الاخر: 1984)) والذي ذكر فيه (الفترة قبل عبد الملك بن مروان فترة مظلمة وضبابية... وبالنص يقول: والواقع لايوجد اي دليل تاريخي او اثري ملموس على وجود الاسلام قبل فترة عبد الملك بن مروان-ص 8))
ويمكن التحميل على الرابط التالي
http://www.4shared.com/get/72805727/be3009be/___-_.html
والكتاب ممنوع في اغلب الدول العربية
وتتوفر دراسة مهمة للباحث محمد كاليش ترجمها الزميل نادر قريط بعنوان لاهوت إسلامي بدون محمد تاريخي، ملاحظات حول تحديات طرق النقد ـ التاريخي للعقل الإسلامي http://nkraitt16.blogspot.com/2009/05/blog-
post.html
ونرجوا ذكر مصدر محمّد عثمان دريج * لكي نتمكن من الاطلاع عليه
مودتي و احترامي

2 - المستشار العزيز
شامل عبد العزيز ( 2011 / 11 / 11 - 11:48 )
تحياتي لك
نعم هذا هو الدكتور سليمان بشير الذي لم يتجرا احد في العالم العربي أن يقول ما قاله وهذا هو الذي دفعني لكي اتناوله مع مداخلات للكتاب الألمان بسلسلة من المقالات
الكتاب موجود في مكتبتي مع كتب أخرى تتعلق بما كتبه العزيز نادر وترجمات اخرى وسوف تكون مقالاتي القادمة حولها ,,

الرابط الذي تطلبه هو :
http://sudan-forall.org/forum/viewtopic.php?t=2003&sid=d114e5617771425b0923aa5db78407b0

3 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 11 / 11 - 12:01 )
أخي شامل الورد ، تحية لك تأكيدا لكلام الزميل والصديق جاسم ، الكاتب الراحل سليمان بشير تعرض الى ضغوط هائلة في مرحلة إعدادة للكتاب وحورب في لقمة عيشة في جامعة النجاح في فلسطين الى أن فتكت به تلك الوحوش البشرية . الكتاب صدر في حينها عن إتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينين في لبنان ثم إختفى من الأسواق وهو أحد أهم الكتب التي تتناول التاريخ الإسلامي بعقلية الناقد الخبير والموضوعي. . هناك كتاب أخر أنصح بالإطلاع عليه عنوانه - المفكرون الأحرار في الإسلام - تاليف دومنيك أورفوا وصادر عن دار الساقي . تحية لجهدك في تقديم نبذة عن الكتاب ربما يستحق الموضوع دراسة أخرى لهذا العمل الفريد . مع الشكر لك

4 - الصديق العزيز الأستاذ سيمون
شامل عبد العزيز ( 2011 / 11 / 11 - 12:16 )
تخياتي لمرورك سيدي
هذا هو السبب الذي دعاني لتناول الكتاب كما جاء في ردي على الصديق جاسم
هو كتاب لم تتكر محاولات من بعده للأسف الشديد ولذلك طالبتُ بمركز بحوث متخصص من قبل أهل الأختصاص
هذه طريقة لم يتناولها احد بالسابق في إنشاء هذا مركز يهتم بالمعطيات الأثرية والبحث الجاد والعلم بعيداً عن الروتين القاتل والتكرار
شكراً على الكتاب سوف أبحث عنه
خالص تحياتي لك وللعائلة

5 - تحية للاستاذ سيمون
جاسم الزيرجاوي- مهندس أستشاري ( 2011 / 11 / 11 - 12:48 )
تحية للاستاذ سيمون
ونتمنى ان تكون بصحة طيبة
يمكن تحميل -- المفكرون الأحرار في الإسلام - تاليف دومنيك أورفوا وصادر عن دار الساقي
من الرابط التالي

http://www.4shared.com/document/ylIoOAjO/____-__.html
شكرا سيمون
وشكرا شامل على الربط
مودتي للجميع

6 - الصديق شامل عبد العزيز
خالد ابو شرخ ( 2011 / 11 / 11 - 13:40 )
بعد التحية
جزيل الشكر على طرقك هذا الباب الذي نحن بامس الحاجه له خاصة مع فوضى الكتابات الغير موضوعية والبعيدة كل البعد عن اهداف البحث العلمي والتي تجتاح مواقع الشبكة العنكبوتية
يالفعل نحن بحاجة الى اعادة النظر في تراثنا وتاريخ المنطقة ككل خاصة بعد ان عبث الموروث الديني فيه فتم اختلاس تاريخ فلسطين لصالح الرواية التوراتية واختلاس تاريخ العرب لصالح الرواية الاسلامية, وباعتقادي ان هذه احدى اسباب تعثر عملية الحداثة في مجتمعاتنا فالحداثة تحتاج لركائز تراثية سليمة ترتكز عليها للانطلاق
بالنسبة لكتاب الراحل سليمان بشير كنا نسمع عنه ولا نجده جزيل الشكر للصديق جاسم الزيرجاوي على الرابط
ولكم تحياتي

7 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 11 / 11 - 15:02 )
الصديق جاسم شكراً على رابط الكتاب
الصديق العزيز خالد
تحية طيبة
من اهم النقاط الأساسية هو عدم وضع أيدينا على جرح هذه الأمة - نعم نقد الدين مطلوب ولكن كيف يكون ؟ هذا هو السؤال ؟
الكتابات التقليدية المكررة حسب وجهة نظري الشخصية ومن خلال متابعتها لمدة 3 سنوات اعتقد بأننا نحرث في البحر أو المحيط
وضع الركائز الأساسية لفهم الموروث وارتباطه بعوامل سياسية دائماً ما تتغافل عنه بعض الكتابات المكررة وهذا لا يؤدي إلى أي نتيجة مهما كانت تلك الكتابات
مركز بحوث متخصص أو مراكز أبحاث تكون النواة الحقيقية لفهم هذا التراث أما الآيات والأحاديث ونقدها فذلك شأن أخر وثقافة أخرى ولا احب ان اقول شيء اخر
تحياتي لكما

8 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2011 / 11 / 11 - 16:01 )
العزيز .. شامل عبد العزيز

لقد اصبت كبد الحقيقية .. التاريخ الديني السياسي هو سبب تخلفنا وتدهورنا لقد خلق التخلف فرصة امام المتخلفين من السياسين لقيادة شعوبنا انعكس ذلك على الواقع العام بتخلف شامل عصف بجميع مرافق .. رائع جدا.. تحياتي وتقديري لك

9 - آراء مثيرة حول أصول الإسلام والمسيحية
جاسم الزيرجاوي- مهندس أستشاري ( 2011 / 11 / 11 - 17:02 )
الصديق شامل
في الرابط التالي الذي ترجمه الصديق نادر قريط
آراء مثيرة حول أصول الإسلام والمسيحية
http://nkraitt16.blogspot.com/2009/03/blog-post_14.html
مودتي

10 - تحية مشاعل التنوير
عدلي جندي ( 2011 / 11 / 11 - 17:24 )
أولا تحية للمجهود ثانيا أتفق معك إن للنقد أسس ومبادئ وأولها توثيق المعلومة ثالثا الفائدة تعم الجميع مؤمن وكافر رابعا الإسلوب الأكاديمي لا يمكنه الوصول إلي معرفة العامة من شعب خير أمة الضاربة في جذوره الأمية الثقافية ويتمكن ما لا يملك أي دليل أو أثر كالشيخ يعقوب وحسان وضعفان وخبلان واللحيدان و......من غسيل أدمغة القطعان... خامسا لولا الخطوة الأولي من نقد دون وثائق في مشوار الألف وربعمائة ميل ما كنا قرأنا موضوع بغاية الأهمية كمقالك ولذا سادسا نشكرك

11 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2011 / 11 / 11 - 18:49 )
الزميل طلعت
تحياتي لمرورك - بدون ادنى شك تحالف رجال الدين مع الحاكم سبب المصائب
مع خالص الشكر والتقدير
المستشار العزيز جاسم
الأفكار متشابكة وأنا أشكرك على الرابط وجميع مقالات الأستاذ نادر محفوظة عندي وبين فترة وأخرى اقرأها
خالص تحياتي
الصديق العزيز عدلي
أنا الذي أشكرك من أعماق قلبي لمرورك الدائم وقراتك للمقالات
كلامك فيه نوع من المنطق ولكن في نفس الوقت الذين يستمعون للشيوخ بإمكانهم أن يستمعوا للتنويرين
صحيح الأمية ضاربة في الأعماق والجذور ولكن نفس الهدف سوف يتحقق فبدلاّ من الكتابات التقليدية تكون هناك غير مألوفة صاعقة تهز المياه الركدة
خالص الشكر والتقدير

12 - بغض النظر عن البداية
كامل النجار ( 2011 / 11 / 11 - 21:07 )
الاستاذ شامل
التاريخ الإسلامي ضبابي وملفق في أغلبه ولا خلاف في ذلك. وقد حاول الكثيرون، وأنا منهم، دراسة التاريخ الحقيقي للإسلام ومدتى بدأ. ولكن بغض النظر عن بدايته أو من بدأه، سواء أكان محمد، أو ابن الحنفية أو عبد الله بن الزبير، نحن الآن أمام منظومة دينية سياسية تسيطر على عقول مليار من المسلمين. لو أثبتنا غداً أن محمد بن الحنفية هو الذي بدأ الإسلام، فلن يغير هذا من الوضع شيئاً لأن المسلمين مقتنعون أن محمد بن عبد الله هو الذي أرسله الله. يبفى أمامنا ما تقول أنت عنه أنه نقد متكرر ومقالات لا تستحق حتى النشر. هذه المقالات هي الطريقة الوحيدة التي ربما تشكك بعض المسلمين في الأعمدة التي يقوم عليها معتقدهم، وبداية الشك هي الوسيلة الوحيدة التي تقودنا إلى تغيير العقلية الإسلامية. فالذي يريد أن يهدم عمارة شاهقة لابد أن يزلزل أركانها. الحديث عن متى بٌنيت تلك العمارة قد يكون مفيداً للمهندسين المعماريين أو المؤرخين ولكنه لا يهم سكان تلك العمارة. وللأسف ليس كل المسلمين مهندسين معماريين
تحياتي

13 - شجاعه
عدنان عباس ( 2011 / 11 / 11 - 21:21 )
موضوع مثير !!! اهنئك على شجاعتك في في تناولك قضيه هي خلف الستار ولايمكن التطرق لها في اي حال!!!
انا على يقين ان المتشددين لايعرفوا او لم يصل الى علمهم ماسطرته او تسطره لاحقا والا لعربدت عقيرتهم وطالت السماء !!!
شكرا لك سيدي العزيز

14 - من هنا بداية التنوير
الحبيب بن علي ( 2011 / 11 / 11 - 22:12 )
كان الاستاذ احمد نظير الاتاسي قد تناول الموضوع في مقال تحت عنوان اسرار تلف الاسلام المبكر وهو عبارة على محاورة بينه وبين الاستاذ نادر قريط وفي المقال الذكور مقاربة حاظر متميزة نرجوان يطلع عليها الاستاذ شامل وهي موجودة بمدونة الاستاذ الاتاسي

15 - من اين نبدأ
خلف دندش / بائع متجول ( 2011 / 11 / 12 - 04:20 )
يا سيدي الكريم
السؤال المهم من اين نبدأ وكيف نشعل الشمعه واين ؟
التاريخ وبدون اي جدل هو علم هو اكتشاف ومعرفة االحوادث والمصائر عن طريق البحث العلمي الاركيولوجي المقارن وسبر اغواره وهذا يحتاج الى اختصاص ووعي معرفي وتقدم حضاري لتطرحه بمعنى اخر كيف تستطيع ان تفهم اينشتاين وانت لاتعرف مبادئ الفيزياء النيوتنيه كيف تستطيع ان تجبر شخص لتعلم المعادلات التفاضليه والتكامليه المتقدمه وهولم يسمع بنظرية فيثاغورلاس مثلا اذ من اين نبدأ فاكثر من مليار مسلم لايمهمهم التاريخ بل انهم يحفظون الاف القصص التراثيه المتناقضه ويعلمون بتناقضاتها ويحاججون بها حسب غايتهم وبدون شعور او تفكير اي انها ترسخت باللاشعور الجمعي بفعل كتاب لايشكون لحظه بانه كلام منزل من السماء فلتذهب الاسماء والحوادث والتاريخ والحقيقه الى الجحيم ما دام بين ايديهم الكتاب الذي لايمكن ان يشكون به ابدا
ان الاركيولوجيا والبدايات هي من كلام النخبه المثقفه الواعيه المتنوره فهل ستكون الدواء الناجع لشعوب تنخر بها الاميه
مره اخرى من اين نبدأ كيف نهدأ شخص ثائر لايقبل مجرد الشك بأيمانه

الصعقه

بتجريد النص اولا من قدسيته وتفكيكه

16 - الدكتور كامل المحترم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 11 / 12 - 06:44 )
خالص تحياتي وتقديري لمرورك
كلامك حول السكان والعمارة والتشبيه صحيح ولكن في نفس الوقت أنا على يقين بأن كل ما قيل وسيقال ليس بحديد - لا يوجد موضوع من المواضيع التي اقصدها غير منشور أو هو غريب بل هي مواضيع أصبحت بديهية -
أنت أصبت الهدف بكلامك - التحالف السياسي الديني - وهذا أيضاً مهم جداً وهو بيت القصيد في منتصف القرن الماضي لماذا لم يكن هناك هذه الضجة المفتعلة - الصحيح أن الوقت الحالي هو اكثر تنويراً وفهماً فلماذا النتائج معكوسة ,,؟
سيدي الفاضل يجب أن يكون هناك تحالف نخبوي من اجل التنوير وكتابات جادة لتقكيك المنظومة السياسية الدينية وهذا لا يتم بنشر الأفكار المكررة
ما يحدث الآن هو العكس - كلما ازداد ما يسمى نقد الأديان بالطريقة التقليدية والتي تُفهم على انها شتم وتجريح كلما كان التمسك بالدين اكثر
الدليل هو الربيع العربي
حسب رأيي الشخصي الكتابات غير العلمية وغير البحثية لا فائدة منها - لابدّ من أن نسلك طريقاً مغايراً في الكتابة والتركّيز عليها إذا كان هناك جدية في الكتابة
انا أعرف أن لديك محاولات وقرأت كتابك ولكن سيدي قلع الموروث من النفوس لا يتم ببعض المقالات والتي اغلبها سلكت

17 - تابع للدكتور كامل
شامل عبد العزيز ( 2011 / 11 / 12 - 06:51 )
طريق الطائفية وأنت تعرف ماذا اقصد
للأسف الشديد أصبحت المسألة مسألة اصطفاف وراء نقد كل دين فمن يتناول الدين الإسلامي نرى المطبلين والمهللين دون دراية والذي يتناول الدين المسيحي ينزل عليه غضب الربّ دون ان يدري
مع العلم أن النقد هو النقد والإسلام هو الأبن غير الشرعي من زواج اليهودية والمسيحية
الفرق أن المسيحية ليس هناك من يطالب بالحكم وفق آيات النجيل لنهم يعتبرون أن المسيح كان علمانياً ولكن السبب الحقيقي هو أن ثورة النوار وإزاحة رجال الدين وعزله عن الحياة هو السبب الحقيقي وهنا نعود لكلامك
التحالف السياسي الديني
ومتى ما تم تفكيك هذا التحالف سوف يكون الدين شأن شخصي لا يتحدث احد عنه كما كانت فترة السبعينات
وكفى العقلاء سلوك الطريق الصحيح
شكراً جزيلاً لك
تشرّفنا

18 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2011 / 11 / 12 - 07:08 )
السيد عدنان عباس
تحياتي
شكراً على المعلومة حول الأتاسي وقريط ودون ادنى شك سوف اتابعها
مع خالص تقديري لك
السيد الحبيب بن علي
شكراً لك
أنا أيضاً على يقين مما تقول ولكن لا بدّ من هز المياه الراكدة
الغالبية مستسلمة لا تلجأ إلى التفكير وذلك لأن التحالف السياسي الديني قد أعمى بصيرتهم ومتى ما تم تفكيك هذا التحالف سوف تعود الأمور إلى سابق عهدها
شكراً لك
السيد خلف دندش - خالص الشكر والتقدير
أهلا بالبائع المتجول الذين يبيع لنّا رأياً رائعاً على صفحات الحوار
ما تقوله صحيح من ناحية التشبيه الفيزياء والهندسة ولكن الأمية هي الأمية فمن لم يستطع أن يقرأ الكتابات النخبوية لن يستطيع أن يقرأ الكتابات العادية
الجهود المبذولة يجب ان تصب لصالح المجتمعات وأنا رأيي الشخصي لا بد أن تكون كتابات جادة على قدر من المسؤولية وليس كتابات أصبحت مضعة أو علكة لكل عابر لأنها بدون نتيجة وأنا هنا اكرر على أن هذا رأي شخصي غير مُلزم لأحد
غرضي أن يكون هناك تحالف نخبوي من أجل تنوير هذه المجتمعات
ليس ليّ هدف أو غرض أخر
خالص الشكر والتقدير

19 - تعقيب
خلف دندش / بائع متجول ( 2011 / 11 / 12 - 09:11 )
يا سيدي المحترم
يبدوا انك لم تضع اصبعك على مكان الجرح الحقيقي فالاميه التي اعنيها اضافه الى المعنى الحرفي لها والتي هي الوجع الاكبر ولكن هناك الاميه الاخرى وهي الكارثه التي تقود هذا الوجع فكم من الملايين التي تسبق اسمائهم حرف الدال ولكن عند النصوص المقدسه تتوقف كل معارفهم ودراساتهم التي بذلوا جهودا لفهمها والايمان بها فتراهم يلطمون ويزورون القبور للتبرك ويحجون ويرمون الحجرات ويقومون بكل العادات الوثنيه ونفس الشئ بمن ينزلون الى المياه ويهزون رؤوسهم عند حائط المبكى بشكل هستيري و و و والانكى انهم
يسّخرون علومهم لتفسير معتقداتهم لزيادة تبجيل نصوصهم
ياسيدي
عندما ياتيك شخص بكلام او قول ويفرضه عليك قولا وحياة وسلوكا فاول ماتفعله محاولة نقاشه فيما يقوله قبل ان تبدأ من هو قائله وتاريخ قائله نعم فتجريد النصوص من قدسيتها وتفكيكها هي محاولات جاده و على قدر كبير من االمسؤوليه والشجاعه ونتائجها اكثر فعاليه وتأثير بل انها التي تقود الى تفكيك الاسس التي تليها من تاريخ وتراث وماض مجهول البدايات فكيف نضع العربه امام الحصان؟
سيدي الكريم التحالف النخبوي سيبقى نخبوي وحديث صالونات الثقاف

20 - فقدان الوثائق أثر حريق المكتبة المكية
علي سهيل ( 2011 / 11 / 12 - 11:44 )
تحياتي واحترامي
البحث العلمي في التاريخ بشكل عام والديني بشكل عام لا يوجد له صدى حتى في اروقة الجامعات، ولا يقبل اي بحث او نقد ديني يتناقد مع الرواية المتفق عليها اسلاميا وإن وجدت يحكم على صاحبها او مؤيديها بالردة او الاعدام بدون اي محاكمة.
وهذا ليس فقط في الوقت الحاضر بل منذ تبلور الدين الاسلامي كدين حكم فكل من خالف الرأي الامير يعتبر مرتد عن الجماعة، فتلورت الملكية الدينية على غرار الامبراطوية البيزنطية، فهي نسخة طبق الاصل عنها وايضا مركزية الحكم الوراثي.
لتضح لنا الصورة في مقالات حنا الدمشقي وخصوصا كتابه De Haeresbius (بالعربية: الهراطقة) بأنه اعتبر الاسلام مسيحية مهرطقة وسرد الدمشقي قائمة مائة هرطقة ظهرت بين القرن الأول والقرن السابع، ونال الإسلام الترتيب مئة في تصنيف الدمشق، كما ذكر ايضا ورقة بن نوفل وكان كان قس المسيحيين العرب في مكة ويعمل ايضا مترجما لبعض المؤلفات المسيحية من اليونانية والسريانية والقبطية إلى اللغة العربية ومن ضمنها الاناجيل المنتحلة وهذا سبب تشابه آيات القرآن فيما بعد مع الاناجيل المنتحلة.عملية الأخذ والرد بين مؤيدي نظرة الدمشقي ومعارضيه لا تزال حتى اليوم.

21 - من هو يوحنا الدمشقي
علي سهيل ( 2011 / 11 / 12 - 12:21 )
ولد يوحنا الدمشقي في عائلة مسيحية عربية بارزة في المجتمع الدمشقي خلال القرن السابع،[5] كان جده مسؤولاً عن ضرائب دمشق خلال حكم الإمبراطور هرقل،[4] وعندما دخلت المنطقة تحت ظل الدولة الأموية أواخر القرن السابع، استمرت عائلته بالعمل في بلاط الخلفاء الأمويين وأصبح جده ومن ثم والده مسؤولاً عن الضرائب في منطقة الشرق الأوسط برمتها؛ وبعد وفاة والده تابع يوحنا ذات المهنة،[6] ومن ثم تركها واتجه إلى فلسطين حيث ترهب في دير القديس سابا الذي سبقه إليه أخيه الأصغر قوزما وكان له من العمر حوالي الثلاثين عامًا، وهناك اتخذ لنفسه اسم يوحنا كاسم رهباني تيمنًا بأستاذه البطريرك يوحنا الرابع (734-706)، بعد أن كان اسمه قبل الرهبنة منصور بن سرجون، وأصبح كاهنًا سنة 735.[1]
وكتب عدة مؤلفات منها الهراطقة: قدّم خلاله شرحًا وافيًا لمختلف الطوائف المسيحية التي اعتبرت مهرطقة مفندًا إياها، وتطرق في الفصل 101 من كتابه إلى ما يسميه -هرطقة الإسماعيليين- ويقصد بها الإسلام.
اي بعد وفاة محمد 632م وكتاب الهراطقة قبل وفاته عام 749 اي الفرق مائة عام اعتبر الاسلام نوعا من المائة طائفة مسيحية المهرطة.اي لم يكن للاسلام فكر خاص؟؟

22 - الأستاذ شامل عبد العزيز المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 11 / 12 - 12:57 )
مقالك اليوم وتعليقات الأساتذة كانت إضافة كبيرة للذين بدؤوا يتلمّسون بداية طريق الحقيقة من أمثالي ، اسمح لي أن أشكر الأستاذ جاسم الزيرجاوي على المعلومات القيمة والرابط فهذا سيكون عوناً لنا . لقد أصبت الاختيار والعرض فشكراً للجميع مع تحياتي

23 - المسيحية المهرطقة
علي سهيل ( 2011 / 11 / 12 - 13:32 )
كان يعتقد بأن انتقال السلطة من يد هرقل إلى الامويين كان تدريجيا ولم يتغير شيئا على الموظفين الكبار بل بقوا اغلبيتهم في مناصبهم بل اذدادوا قوة لانهم من اصول عربية، وايضا لم يتغير عليهم من الناحية الدينية شيئا بل اعتبروا انفسهم يخدمون المؤمنين، اي لم يكن الاسلام بمعناه الراهن متواجد ولم يفرز الدين الاسلامي إلا بعد 50 عاما من الدولة الاموية.
فنلاحظ ان الحكم الاموي ركز على العنصر العربي واتجه إلى السعودية حاليا، وكرم العرب والقبائل العربية، اي حاول ان يكون مملكة عربية باتحاد العشائر، فتحولت القبلة من القدس إلى مكة هي مناورة لتكريم العرب وتشجيع التجارة بين مكة والشام.
لم يذكر كتابات الدين المسيحي شيئا عن الاسلام إلى بعد حوالي 80 سنة من نشوءه لانهم اعتبروا الاسلام حركة اسماعيلية أو طائفة مسيحية هرطقية ولم يعتبروها دينا مستقلا، ولم يذكر اسم محمد ايضا، وبعض المؤرخين يعتبرون اسم محمد اتيا من معمد وتحورت إلى محمد لانه تزوج بخديجة المسيحية ولم يتزوج مرة اخرى بفترة حياتها.
لم يتأثر مسيحي الشام بالدين الجديد إلا بعد عدة قرون وبقيت بلاد الشام بأغلبية مسيحية ومسيحية مهرطقة وكثرت النقاشات الدينية.

24 - تعقيب 4
شامل عبد العزيز ( 2011 / 11 / 12 - 18:03 )
السيد دندش - خالص تحياتي - شكراً للتوضيح - سوف اختصر ما قلته بما قاله المفكر السعودي إبراهيم البلهي في لقائه مع تركي الدخيل وكتبتُ في حينها عن الموضوع
قال دكتوارة في الفيزياء هو في اختصاصه يعرف ولكنه في الدين كوالده كقبيلته كعشيرته
نعم أنا معك وبالرغم من ذلك لابدّ من اننا نحاول طرح مواضيع تهز كيان المجتمع ولا بد أن تكون في الصميم والبحث العلمي هو السبيل كما يفعلون في الغرب
مع الاحترام
السيد علي سهيل
خالص الاحترام لمرورك وشكراً على المعلومات الإضافية التي أوردتها - ملحق هذا المقال بعد أيام سوف يتناول موضوع الهرطقة المسيحية وكيف استمد الإسلام تلك التعاليم المترجمة من السريانية إلى الآرامية والعربية وهذا سوف يكون في صميم تعليقك وفكرتك حسب رأيي الشخصي
خالص الشكر لك
الأخت والأستاذة ليندا العزيزة
شكراً للمرور - الحمد للعقل بأنك اليوم بدون لسعات - أليس كذلك ؟
المهم أنا سعيد بأنك بدأت وضع قدمك في بداية الطريق الصحيح بينما أنا لا زلتُ أحاول أن أضعها فمنكِ وم المعلقين ومن الكتاب ومن الحوار تعلمتُ الكثير وهذه حقيقة
شكراً لك سيدتي
خالص الاحترام

25 - الشعوب الاسلامية والتنوير العصري..تحيات
w kan papion ( 2011 / 11 / 13 - 13:21 )
استاذ شامل خطوة جادة نحو دراسة بحثية وعلمية ووفاء للشهيد سليمان بشير وكل من عمل على وضع اللبنة الاولى لتجاوز العهد الخرافي الظلامي للديناصورات الدينية جمعاء حبذا ان تستطيع ضرب الخرافتين المسيحية و الاسلامية بالربط الديناميكي مع الموروث الاوربي لنسف سلطة اللاهوت على العقول وبذلك تظرب عصفورين بحجر كما يقال فنحن يامس الحاجة الى هكذا عمل وجهد لا نتقال الى خطوة اعمق لتغيير شكل التفكير الجمعي لاحداث ثورة في الفكر ضد كل الموروث للفكر السلفي لشعوبنا للنهوض بعلمانية مشابة لعصر التنوير الاوربي الذي استطاع لجم الحيوان الخوافي وابعاده عن القرار السلطوي وليجلس في دور العبادة مكنه الصحيح راّى فيك المقدرة والغزم بهذا الاتجاه من خلال متابعتي لمقالاتك وتطورها ورح التواضع والتفهم لظروف الواقع وروحية ونزعة التغيير املي ان تركز على الامر فهو جاد, ممتع وثورة.
مرة اخرى تقبل تحياتي, بشد اليد على جهدك

26 - w kan
شامل عبد العزيز ( 2011 / 11 / 13 - 14:15 )
تحياتي الخالصة لك
شكراً على الثقة
أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع
هناك ملحق لهذا المقال يتناول تلك المفاهيم التي وردت في تعليقك أو جزء منها
الرحل سليمان بشير أقدم على خطوة جديدة للأسف لم تتكاتف الجهود بعده والسير في هذا الطريق بالرغم من وجود بعض الكتابات القليلة - الأستاذ نادر قريط - على سبيل المثال
شكراً جزيلاً لك
خالص الاحترام

27 - تعليق
ليث ( 2011 / 11 / 13 - 17:47 )

السيد شامل عبد العزيز
كون الآية 33 من سورة الإسراء تنطبق على مقتل عثمان، لا يعني بالضرورة انها جاءت لهذا الغرض. والسؤال المهم هو : لماذا تأتي هذه الآية القانونية في مكة في وقت عندما كان هناك ما يزيد قليلا على 100 مسلم، مكانها الطبيعي هو في المدينة المنورة
الآية 55 من سورة النور لا تعني الخلافة بمعنى الحكم .الخلافة هي البدعه التي خربت الدين و خربت
السياسة

مع احترامي

28 - السيّد ليث
شامل عبد العزيز ( 2011 / 11 / 13 - 19:49 )
تحياتي لك
يبدو أنكَ فهمتَ السرد عكس المراد
أنا أقول بأن الروايات التاريخية يضعون لها حدثاً من اجل قبولها ,, مثال
كيف يتم نزول آية الإسراء بسبب مقتل عثمان ؟
هذا هو السؤال وليس كما جاء في تعليقك على انني حشرتُ الآية في غير موقعها ؟
انا أسال كيف يستقيم نزول الآية مع مقتل عثمان والفارق الزمني بين الحدثين كبير
أرجو التاكد سيدي العزيز
دائماً ما تجد الروايات مخرجاً من اجل عدم التناقض ولكن البحث العلمي يكتشف هذا الاضطراب دوماً
خالص تحياتي لك
مع الاحترام

29 - السعودية ترفضض...!ّ؟
آمال صقر مدني ( 2011 / 11 / 13 - 20:45 )
الاستاذ العزيز شامل العزيز : موضوع حساس و كلكم جرأة للخوض به ، حسب علمي أنً السعودية ترفض التنقيب عن الآثار في المنطقة ، رغم تقدًم عدة دول و جهات يهمها الأمر ...لكن الرفض كان النتيجة....أثرتم قضية في غاية الحساسية حبذا لو تلقى آذانا صاغية ، و الموافقة على البحث في التاريخ موثقاًمع الآثار ...لكنهم لا يجرأون على ذلك لعلمهم بما يحتويه التاريخ من كذب و خزعبلات.....مشكورة جهودكم

30 - كتاب
صلاح البياتي ( 2011 / 11 / 14 - 06:08 )
http://www.4shared.com/document/DEyfNT0w/____-___.html
رابط كتاب مقدمة في التاريخ الاخر للدكتور سليمان بشير gdvyf h

31 - رابط اخر
صلاح البياتي ( 2011 / 11 / 14 - 06:27 )
http://www.4shared.com/document/t-3-3C2b/___.htm

كتاب مقدمة في التاريخ الاخر للدكتور سليمان بشير

32 - تعقيب 5
شامل عبد العزيز ( 2011 / 11 / 14 - 08:18 )
العزيزة قمر الحوار
يسعد صباحك
شكراً للمرور
أنا على يقين تام بأنه موضوع فيه من الجرأة الشيء الكثير ولكن لابدّ منه أفضل من الكتابات التقليدية التي أصبحت مضغة لكل عابر انترنت
الكتابات التقليدية تزيد الطين بله وبدلاً من التنوير نذذهب لحقل التجهيل وهذا رأيي
أكيد سوف ترفض السعودية وأكيد هم على يقين من أن الحفريات سوف تقول الكثير ولكن الزمن كفيل بكشف الحقائق مهما طال هذا الزمن
خالص تحياتي عزيزتي
الأستاذذ صلاح البياتي
شكراً لمرورك
شكراً لروابط الكتاب
خالص الاحترام

اخر الافلام

.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح

.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت



.. 81-Ali-Imran


.. 82-Ali-Imran




.. 83-Ali-Imran