الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
انتصار النهضة وعد أم وعيد؟
العفيف الأخضر
2011 / 11 / 11العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رسائل تونسية:
انتصار النهضة وعد أم وعيد؟
العفيف الأخضر
"نوايا النهضة لا يعلمها إلا الله"
الباجي قائد السبسي رئيس الحكومة المؤقتة
لماذا صوّت 1,5 مليون لأقصى اليمين الإسلامي؟
إليكم رواية أحد أعضاء لجان مراقبة الانتخابات في ولاية (محافظة) صفاقس حيث حصدت النهضة %50 من الأصوات. المشاركون 4,5 مليون من الهيئة الانتخابية 7,5 مليون.
يمثل المشاركون %76 ممن تسجلوا في الانتخابات و%15 ممن لم يتسجلوا. لماذا صوتوا للنهضة؟ نصف ناخبيها صوتوا لها طمعا في دخول الجنة: "اليوم نصوت لربنا!" .هذه النسبة تنسحب حتى على الـ%50 الذين انتخبوها في فرنسا. 15 ألف ناخب في برلين صوتوا لها جميعا. نسبة غير محددة صوتت لها احتجاجا على أحزابها الديمقراطية. غداة انتصار النهضة ندموا قائلين لو كنا نعلم أنها ستنتصر ما انتخبناها! في فرنسا مثلا %18 يصوتون احتجاجيا لأقصى اليمين: حزب LE PEN،ولو تأكدوا من أنه سينجح بأصواتهم لما فعلوا؛ مناضلو النهضة كانوا يزورون الناخبين ، خاصة في الأحياء الفقيرة، قائلين لهم : صوّتوا للنهضة أو للمؤتمر(أي حزب المنصف المرزوقي)؛ قيادات الأحزاب الديمقراطية الكبرى كانت تتوقع فوز كل منها بـ%25 من الأصوات وأن النهضة لن تتجاوز هذه النسبة؛ جمهور النهضة متعصب وعدواني: يكفي أن تتهمها بأنها حزب ديني حتى يردّوا عليك صارخين: "أنت كافر" ؛ تتوقع النخب السياسية أن حكم النهضة لن يدوم أكثر من عام لأنها ستخيّب آمال معظم ناخبيها وستتحطم أوهامها على صخرة الواقع التونسي والدولي لأنها مازالت حزبا احتجاجيا ولن تتحول بسرعة إلى حزبِ حُكْمٍ. إلى هنا تنتهي رواية شاهد العيان.
العالم الذي نعيش فيه، كما قلت ذلك مرارا، غير قابل للتوقع. ومع ذلك يبدو لي أن فشل النهضة لا يندرج في الأمد القصير بل في الأمد المتوسط أو البعيد. منطق خلافة الحكومة الدينية للحكومة السلطوية، في أرض الإسلام، اتجاه تاريخي لن يتلاشى قبل أن يأخذ مداه، فضلا عن أن مناخ الأزمة المالية والاقتصادية العالمية مُواتٍ تاريخيا لأقصى اليمين. وليس مصادفة أنه في اليوم الذي انتصرت فيه النهضة، فاز أيضا أقصى اليمين السويسري بـ%30 من الأصوات. وطوال عامي 2010 و2011 حقق أقصى اليمين اختراقات انتخابية في جُلّ بلدان الاتحاد الأوروبي التي جرت فيها انتخابات. الأزمة تثير الفزع. المفزوع لا يستشير دماغه المعرفي العقلاني، بل دماغيه الغريزي والانفعالي: لا يبحث عن حلول واقعية لواقعه، بل عن شركة تأمين ضد أخطار المستقبل. فحيث مازال العقل الإلهي سائدا، كما في أرض الإسلام، شركة التأمين على المستقبل هي الله. وحيث ساد العقل البشري على حساب العقل الإلهي، كما في الغرب، شركة التأمين، عند القطاع الأكثر هشاشة نفسية واجتماعية من السكان، هي الأب الاجتماعي: الزعيم الساحر الذي يقدم لهم أكباش المحرقة كإسمنت لوحدتهم. القطاع المصاب بالهذيان الديني من الجاليات الإسلامية الأوروبية غير مقصّر في تقديم هذه الأكباش لأقصى اليمين!
وصيتي للكتلة التاريخية:
أعني بالكتلة التاريخية الأحزاب الديمقراطية التي لن تتجاوز ضعفها الحالي إلا إذا اتحدت في كتلة تاريخية تضم أيضا ممثلي الإسلام المستنير. معيار الاستنارة هو القبول بمبدأ أردوغان المذكور أدناه.
منافسة النهضة على انتزاع ناخبيها منها هو وصفة للفشل؛ الرهان الحقيقي هو كسب 6 مليون ناخب ممن لم يصوتوا لها، بتثقيفهم بثقافة الديمقراطية: النقاش المتعارض بعيدا عن التخوين والتكفير السائدين في جمهور النهضة، بتحديث ذهنيتهم بمشروع اجتماعي سياسي العقلانيةُ منطلقه والحداثة رائده. إليكم خطوطه الكبرى:
• النضال السلمي اليومي من أجل دستور، على غرار الدستور التركي الإسلامي، يلغي عقوبة الزنا والإعدام ويعترف للمسلم بالحق في تغيير دينه.
• يتبنّى مبدأ أردوغان: "مصالحة الإسلام مع الحرية والديمقراطية والعلمانية، ودولة علمانية تقف على مسافة متساوية من جميع الأديان وتحترم اللادينيين، كما عليهم هم أن يحترموها" على حد تعبير رجب الطيب أردوغان.
• تبني الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقات الدولية المتممة له مثل اتفاقية منع التمييز ضد المرأة، وحماية حقوق الأقليات وحقوق الطفل وتدريسها في جميع مراحل التعليم.
• فرض احترام سلامة البيئة وتدريسها في جميع مراحل التعليم وتنمية مستدامة تحفظ حق أجيال الغد في بيئة نظيفة وموارد وفيرة.
• الاعتراف للعمال بحق التنظّم في نقابات، وفي حد أدنى للأجور، وفي العمل، وفي الضمان الصحي والحقوق الاجتماعية المعترف بها للأجراء في البلدان الديمقراطية.
• الاعتراف لأعوان الأمن والحرس الوطني بالحق في تكوين نقابات خاصة بهم كما هو الحال في البلدان الديمقراطية.
• احترام استقلال القضاء والاعتراف للقاضي بعدم قابلية العزل والمساءلة القانونية إلا بقرار من المجلس الأعلى للقضاء المنتخب، والاعتراف بالهيئات النقابية التي تمثل القضاء.
• تحديد الاعتقال التحفظي بجعله قابلا للتجديد مرة واحدة، ومحاكمة المتهمين بحالة سراح إلا في جرائم العنف الشديد والقتل والاتجار بالمخدرات والأسلحة والإرهاب. وبناء عليه تحرير جميع المعتقلين السياسيين الحاليين من وزراء ومستشارين وقادة "التجمع" المعتقلين تعسفياً منذ عشرة شهور.
• منع التعذيب وجعل السجون تحت رقابة الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية وتمكين الإعلام الوطني والعالمي من زيارتها ومقابلة المساجين للتأكد من احترام الحقوق الأساسية.
هذه بعض المعالم والمبادئ الأساسية الجديرة بأن يتبناها المشروع المجتمعي لأحزاب الكتلة التاريخية للنضال اليومي من أجل إدراجها في الدستور. تحقيق ذلك صعب الآن، نظرا لاختلال ميزان القوى في المجلس التأسيسي حيث الغالبية لأقصى اليمين الإسلامي المعادي للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. ومع ذلك فالمطالبة الدائمة بإدراجها في الدستور وطرحها للنقاش في الإعلام، خاصة السمعي ـ البصري، وفي المنتديات والأحزاب وجمعيات المجتمع المدني وخاصة الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، ضرورية لترسيخها في الوعي الجمعي، الذي لم يقطع بعد مع موروثه الديني المنحدر من القرون الوسطى ، عسى أن يستبطن أخيرا عدم انتهاكها وعدم السكوت عن انتهاكها.
• في السياسة الإقليمية: يحسن التركيز، بدلا من الوحدة المغاربية البعيدة المنال، على مناطق تبادل حر مغاربية وعربية تمهّد لسوق مشتركة مغاربية ثم عربية تتطلبها العولمة ،حيث تدور المنافسة الاقتصادية الضارية بين تكتلات اقتصادية لا بين دول؛ مساندة السلطة الفلسطينية في نضالها السلمي من أجل دولة فلسطينية قابلة للحياة ومن أجل المصالحة الوطنية الفلسطينية الضرورية لتحقيق هذا الهدف الواقعي؛ إقامة علاقات وثيقة مع حزب العدالة والتنمية التركي من أجل تحقيق مبدأ أردوغان الضروري لإصلاح الإسلام :" ضرورة مصالحة الإسلام مع الحرية والديموقراطية والعلمانية " ،إضافة إلى مشروع "تحديث الإسلام بدراسته وتدريسه بعلوم الأديان" لكاتب هذه السطور؛ بالمثل إقامة علاقات وثيقة مع الأحزاب الديمقراطية المغاربية والعربية بما فيها أحزاب وسط اليمين ووسط اليسار الإسلامي كحزب الوسط في مصر.
• في السياسة الدولية: إقامة علاقات صداقة وتبادل سياسي وثقافي مع جميع الأحزاب الديمقراطية في العالم وخاصة أحزاب الجوار الأوروبي ومجتمعاته المدنية ومع المجتمع المدني العالمي ومنظماته المدافعة عن حقوق الإنسان مثل العفو الدولية التي يشرّفني أنني كنت دائما متحمسا لها وعضوا فيها.
انتصار الجناح العنيف والتكفيري في "النهضة" بقيادة الغنوشي وشورو كفيل بأن يسهّل لأحزاب الكتلة التاريخية تعبئة قطاعات هامة من النساء، والشباب، والإسلاميين المستنيرين بما في ذلك داخل النهضة نفسها والمثقفين النقديين للتشهير بالعنف الديني وتفكيك مصدره: إسلام القراءة الحرفية للنص المؤسس، إسلام الولاء والبراء، إسلام "البغض في الله والحب في الله" (ابن تيمية)، و"المسلمون يقاتلون الكفار لكفرهم وليس لعدوانهم" و" لا يجوز ابتداء أهل الكتاب بالسلام ولا تجوز مصافحتهم تحت أي ظرف" و" يجب منع النصارى والنصرانيات من العمل داخل المجتمعات الإسلامية" و" يجوز لعن النصارى واليهود " و" البلد الذي يُحكم فيها بالقانون الوضعي ليست بلد إسلام ويجب الهجرة منها "(محمد بن ابراهيم حفيد ابن عبد الوهاب). التشهير بالعنف الديني وتفكيك إسلام الولاء والبراء ضروريان للوصول إلى تديّن روحي حديث وإلى إسلام مسالم، شعاره تعريف حديث محمدي للمسلم: "المسلم من سلم الناس من يده ولسانه"، ومن أجل صياغة وعي ديني معاصر لعصره، أي متشبع بقيم حقوق الإنسان والمواطن التي لا يكون الإنسان من دونها حقا إنسانا.
فلا تَهَنُوا ولا تَحْزَنُوا "للفجر لا للمساء الكالح القُبَلُ" كما يقول سليمان العيسى.
مانديلا لم يكتب الرسالة
تبادلنا 3 رسائل اتضح منها أن نلسون مانديلا لم يكتب رسالة "الربيع العربي" التي علقت عليها ورجاني أن أقول ذلك لقرائي. رفض الإجابة عن سؤالي له عن رأيه في الربيع العربي ونصيحته لصانعيه والمستفيدين منه محتجا بأن: "عمري 93 عاما وقد تقاعدت نهائيا عن كل نشاط سياسي". استنتاجي الشخصي أنه يخشى أن يكون "الربيع العربي" خريف النساء وشتاء شعوب العالم العربي وأقلياته الدينية والقومية، كما يأبى خاصة مقارنة الحكومات السلطوية العربية ،التي ساندت نضاله ضد الحكم العنصري ، بحكومة البيض ، ومقارنة قيادات وحركات أقصى اليمين الإسلامي التفتيشية التي صادرت، كما كان متوقعا، انتفاضات "الربيع العربي" بقيادته وحركته الديمقراطية العلمانية.
***
القتل لا أخشاه ولا أتمناه
في أكتوبر 2011 هاتفني جامعي تونسي متقاعد قادم من تونس للقاء في باريس. كان مرتبكا، على غير عادته، أبى أن نجلس بجوار 3 فرنسيين "حتى لا يسمعونا"... حدستُ فورا أنه يشعر بالذنب وبالعار من نفسه من مهمة قذرة قد يكون كـُلّف بها. طلب، وألحّ في الطلب، عنواني الذي ضيّعه ولم يعد يذكر منه إلا الرمز البريدي، فأعطيته إياه فقرأه جيّدا للتأكد منه قائلا أريد أن أرسل لك به كتابا له.. وضعه في محفظة نقوده. ثم سأل:
ـ ما تكتبه ضد الإسلاميين في تونس خطير عليك..
ـ أكتب ما أفكر فيه حقا غير مبال بالأخطار.
ـ إنّك تقامر بحياتك.
ـ ومتى لم أقامر بها؟
ـ هذه المرة قد تُقتَل...
ـ سيكون قاتلي في سباق مع السرطان. الشهادة لا أخشاها ولا أتمناها. لكن مع ذلك أفضل أن تكون بديلا عن موتي بالسرطان على فراشي كما يموت البعير. العقلانية والعلمانية وإصلاح الإسلام في حاجة إلى شهيد، ولا بأس أن أكون هذا الشهيد لتنافس كتاباتي في انتشارها البخاري ومسلم معا..
أكتب هذه الوصية ليس لعناية أية محكمة أخرى سوى محكمة أعرفها وأعترف بها: محكمة التاريخ. أرجو من قضاتها قراءة التعليقات على رسائلي ومقالاتي في إيلاف والحوار المتمدن... وستكتشفون المجرم الذي ما انفك يوحي للارهابيين بضرورة قتلي "دفاعا عن الإسلام"!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - التاريخ والعفيف الاخضر
عبد الله اغونان
(
2011 / 11 / 11 - 15:23
)
الرجل معذور انه ماوال يعيش في زمن البيان الشيوعي
لك الناريخ فهو دائما بكذبك
تونس اختارت النهضة فدعهم بجربون ولكل حادث حديث
2 - تـحـيـة و مـشـاركـة
أحـمـد بـسـمـار
(
2011 / 11 / 11 - 15:38
)
أستاذي الطيب العفيف الأخضر
أسمح لي رغم خطورة خطابك ونزاهة أفكارك, أن أعترض على تصويرك لرجب طيب أردوغان كمثال وحـل سياسي لأنظمتنا الثورية الجديدة, كإسلام معتدل. لأنني أومن فلسفيا وسياسيا وتاريخيا ألا اعتدال في الإسلام, ولا حتى بقية الطوائف التي تعلن مبادؤها التسامح والاعتدال. ولا حل لجمودنا وغبائنا المتراكم وانبطاحنا الطبيعي أمام السلاطين وخصيانهم عبر التاريخ واليوم.. ومن ثار ويثور عليهم لاستلام مناصبهم وسلطانهم. لا حل لنا سوى فصل الدين كليا عن الدولة, وتطبيق العلمانية التي تحترم ـ وحدها ـ فعلا معتقد وحرية الآخـر., ولو كان على خطأ.
أما عن الشطر الثاني من خطابك.. فإنني استنكر كليا كل التهديدات التي تتعرض لها أو قد تتعرض لها اليوم أو غدا أو بعد غد, بسبب كتاباتك وأفكارك.. مهما كان اختلافي معك. متمنيا لك متابعة الصمود والكتابة وديمومة الصحة والأمـل.
مع كل مودتي واحترامي.. وأطيب تحية مهذبة
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة
3 - نعم لن نموت نعم سوف نحيى
يحيى
(
2011 / 11 / 11 - 17:38
)
لن تموت يا عفيف لا استشهادا و لا طبيعة ، ستبقى أنت و أفكارك خالدة تنور لنا دروب الظلام و تفتح أمامنا أبوابا من الأمل
4 - تجربة ايران
عبد الستار
(
2011 / 11 / 11 - 21:36
)
حدثني صديقي الايراني الملحد انه سال اباه عن السبب الذي قاده لتاييد ال-ثورة- الايرانية المتخلفة ضد الشاه وعن ندمه الان فاجابه بان الخميني وعدهم بتقديم الدنيا والاخرة لهم على طبق من ذهب فهل هناك من يقدر على رفض هذا العرض المغري؟
5 - إنتصار النهضة
ناس حدهوم أحمد
(
2011 / 11 / 11 - 21:51
)
أعتقد أن الحل الوحيد في عالمنا العربي هو فصل الدين عن الدولة
فصل الدين عن السياسة
فالسلطة يجب أن تكون علمانية حتى تستطيع أن تحمي الجميع
ولا تنحاز إلا للحق والصواب عندما يكون عند أي كان
أما استمرار هذا الحراك بصبغته الدينية
فهو استمرار للحوار الذي يسمى حوار الصم
فلنأخذ العبرة ممن عملوا بهذا المسار فكانت النتيجة هي الحرية
للجميع ودون استعمال المطلق في الجدل والحوار
والقوانين عليها أن تكون مدنية ووضعية دنيوية لأننا نعيش في
الدنيا وليس في الآخرة إن هي كانت فعلا موجودة ولولا الدنيا لما
كان للآخرة أثر وكفانا من المهاترات
6 - لسنا فئران تجارب ياعبدالله اغونان
قتيبة عثمان
(
2011 / 11 / 11 - 22:12
)
عندما قلت ان التاريخ وحده سيحكم عليه لماذا تدخلت وقلت انه سيكذبه مع انه مااخطا فى شي حتى الان كما ان المستقبل هو مااستشفه العفيف من ادبياتهم وتاريخهم وسيرهم لكى يبصرنا به منذ الان لانهم معروفون بالايهام فى القول اعنى مايسمون انفسهم اهل السنة فيقولون كلاما ثم عندما يركبون السلطة يقلبون لنا ظهر المجن اتذكر ماقاله بلحاج وعباس مدنى بعد انتخابات الجزائر عام 1991 (اتينا بقطار الديقراطية لكى نقول للناس باى باى ) هذا ماتريده اما الاخطر فى كلامك فهو ان نجرب النهضة كم كتب لنا ان نشقى ياهذا من ديكتاتور الى ديكتاتور باسم الدين هل خلقنا لهكذا ركوب مرة باسم الدين ومرة باسم الحداثة زورا وبهتانا مبينا لا والف كلا فلسنا فئران تجراب ياهذا
7 - نجحت النهضة بخطابها المسالم المطمئن
نزيهة العيادي
(
2011 / 11 / 11 - 22:56
)
أستاذ عفيف أتعرف سببا رئيسيا لفشل مرشحي التيا ر العلماني في تونس ؟ إنه خطابهم المتعالي والصادم للناس فقد ركزوا في نقاشاتهم المملة على مسائل لا علاقة لها بقيم هذا الشعب وأساؤوا اختيار وقت طرحها كمسألة الأمهات العازبات وحقوق المثليين . وتشكيكهم المتواصل في نوايا النهضة في حين يعلم الجميع ان منهم من هرم وافنى سنين شبابه وكهولته في ظلمات السجون .لقد نجحت النهضة بخطابها المطمئن لجميع الفئات وما لا حظته من توافق بين النهضة والمؤتمر والتكتل يبشر بخير ونتمنى أن تغلب روح المواطنة ومصلحة تونس على الحسابات الحزبية الضيقة فنجاح هذه الأحزاب نجاح لتونس . .
8 - ثقافة ما قبل الثورة
ميس اومازيغ
(
2011 / 11 / 12 - 12:29
)
ايها الرجل المحترم تقبل تحياتي/اعتقد اننا قبل ألأفصاح والتعبير عن الأسى والأسف عن نجاح التيار الديني في تونس وحتى باقي الأقطار التي اسقطت انظمتها والتي ستتسقط مستقبلا في شماال افريقيا والشرق الأوسط علينا ان نعلم ان المعتمد عليه مما يعتبراحزابا ديموقراطية علمانية لم يكن لها من وجود اصلا مادام ان معظمها كان واجهة لأنظمة ديكتاتورية فقط تظهر بواسطتها للغير انها تقبل التعدد والأختلاف في الراي في الوقت الذي لا يكلف مسؤولوها انفسهم اي عناء في تاطير لا المنتمين اليها ولا المامول للأنتماء اليها لقد كان همهم هم رموز النظام نهب ثروات الشعوب مستظلين بمكاتب الحزب يطبلون عندما يطلب منهم ويدفعون الى الصراخ لأعداد الجمهور على تقبل الصدمة السلطوية عندما يطلب منهم ذلك ايضا لقد عم السلوك الأناني وساد كل الأوساط حتى اضطر المواطن الى النظر الى السماء واعتمد عليها كليا امام ماشعر به من استحالة التغيير بل حتى اثناء الثورات الشعبية ما فتأ الثائر يكرر الله اكبر.ان هذا من فظل ربي. ان ثقافة ما قبل الثورة ما تزال تفعل فعلها ايها المحترم وسيطول امدها غير ان مآلها الزوال.
تقبل تحياتي
.. الناخبون العرب واليهود.. هل يغيرون نتيجة الانتخابات الآميركي
.. الرياض تستضيف اجتماعا لدعم حل الدولتين وتعلن عن قمة عربية إس
.. إقامة حفل تخريج لجنود الاحتلال عند حائط البراق بمحيط المسجد
.. 119-Al-Aanaam
.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تكبح قدرات الاحتلال