الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نُزهة إِلحادية -1-:(قِراءات سريعة في الإله والدين-1-)

آيا برجاوي

2011 / 11 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


*اختراعات الإنسان تستجيب لطلباتنا بسرعة أكبر من سرعة استجابة الله لطلباتنا.فنحن لسنا بحاجة للطلب من الله بِقدرِ ما نحن بحاجة لاستغلال هذا الوقت في اختراع ما يفيدنا ويقدم لنا أبسط الحلو وأفضلها وأسرعها..!!


*حينما تقرأ كلام الذي يقال بأنه إله بتمعن وتدقيق وتنزع عنه ثوب القداسة,ستدرك أن صفات ذاك الإله هي صفات إنسانية ولكن موجودة على صورة إلهية..


*يجب أن يتم وضع الله داخل السجون,لأنه شاهد على حالات القتل والاغتصاب والسرقة والتفجيرات دون أن يعترف عن أولئك المجرمين.فالصمت هو مشاركة في الجريمة.


*ولأننا لمْ نرى كائِناً بَشرياً غيرنا اعتقدنا أننا في أحسنِ تَقويمْ
ولأننا لم نرى أرضاً غير أرضنا اعتقدنا أنها في غايةِ التنظيم
ولأننا هُنا اعتقدنا أن ما نملكه هو أفضل وأجمل شيء
فليس كل ما نراه هو الأجمل والأفضل,فلأننا لم نرى شيئاً إلا الموجود عندنا اعتقدنا أننا نعيش في جنة أرضية من صنع خالقٍ وهمي يرضي غرورنا.

الله لم يكن شيئاً,ولكن عقول البشر جعلته كل الأشياء..*


*أنت تؤمن بأن إلهك هو خالق كل شيء لأنك هكذا تعلمت,وليس لأنك هكذا اكتشفت.



*أنتَ لا تعبد الآلهة بل تعبد خالقي الآلهة..


*كن فيكون,عِبارة يراها البعض واقعية أكثر من النظريات العلمية التي تحمل دلائل تؤكد صحتها.وبالمقابل لا يوجد دليل واحد على صحة كن فيكون..


ثَبُتَ عِلمياً*
دون سابق إنذار..ودون وجود مصدر موثوق..يتسارع الناس لتصديق..ما يقال تحت أسم ثبت علميا,ولِكنْ في بعض النظريات العلمية التي تحمل دلائل كثيرة تؤكد صحتها..يتسارعون لتكذيب هذا الإثبات
وكأنهم لا يحبون التفكير,فيعشقون ما يقال دون وجود الإثبات..


*هل الله عاجز عن أن يقول بأن الحرية تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين؟ أم أنه مصاب بهوس تعذيبي وقمعي واستبدادي ليثبت أنه لا يختلف بشيء عن بقية الدكتاتورين الذين يقمعون البشر أكثر فأكثر؟؟


*الله مصاب بداء أسمه"خير الكلام ما تكرر بلا معنى",فعندما تقرأ في كتاب من كتبه ستجد بأنه يكرر كلامه أكثر من مرة وكأنه ينتظر إلهاماً ليخلق فكرة جديدة تليق بنفسه كَإِله..!!


*أنت تريد وأنا أريد ولا يوجد هنالك إله يفعل ما يريد,وإذا كان هنالك إله يفعل ما يريد دون فائدة تعود له أولاً فتأكد بأنه لا يستحقكَ ولا أنت بحاجة لأن تعبد إله يعشق العبثية..!!


*الله يحشر نفسه في كلا شيء,كأنه إنسان يريد معرفة أشياء عاجز عن معرفتها أو أنه يريد أن يثبت للناس وجوده من لا شيء,وبنفس الوقت يتنازل كثيراً لكي يعرفها,فبعض الأشخاص يخجلون أن يحشروا أنفسهم في كل شيء,ولكن ذالك الإله لا يخجل فهو دائما يحب أن يعمل على إنزال نفسه لأسفل السافلين بجهله وفضوله وعبثيته..!!


*هل الإله الآن يفتخر بنفسه لأن البطولات والثورات والإنجازات والجوائز والنجاح يُنسب إِليه,فإذا كان يفتخر بنفسه فهو يشعر بالنقص ويعوضه بهذا الافتخار وحينها لن يكون إلهياً,وإذا لم يكن يفتخر بنفسه فلينزل وليخرس هذه الأصوات كي لا يضع نفسه في مأزق كبير لا يليق بإلوهيته العقيمة..!!!


*رجال الدين يريدون أن يكونوا أولياء الله على الأرض,هذا أمرا معقولاً,فالجميع يريد أن يكون بطل الرواية,ولكن عندما يقال بأنه هنالك أنبياء اصطفاهم الله لكي يرسلوا رسالاته إلى البشر فحينها لن يكون هذا الأمر معقولاً أبداً بِالنسبة لِإله,فالله ليس عاجزاً ليخاطب البشر عن طريق الواسطات وإذا حاولنا التدقيق قليلاً في هذه الحالة سنكتشف أنه مجرد تفكير إنساني ولكنه بصورة إلهية أيضاً,وبنفس الوقت الإله ليس بحاجة لأن يثبت عجزه وفشله حينما يرسل من يسمون أنفسهم أنبياء..!!!


تحياتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - منطقي
نور الحرية ( 2011 / 11 / 12 - 15:13 )
كلام منطقي وسليم 100ب100 الالهة التي ترضى بكل مشاهد الظلم والدمار والانتقام وسحق الضعفاء وسيطرة الدكتاتوريين لا تستحق ان تعبد حتى وان وجدت


2 - يا ليتك كنت ترابا
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 12 - 18:23 )
لله حكمة فى خلقه 0وان لله فى خلقه لشئون
ولو ان الله القادر المقتدر له فكر كفرك وعقل كعقلك لكنت انت اول من يمحوه الله من على وجه الارض لفكرك العقيم وكفرك بالله خالقك
فى الامم السابقة كان الله يهلك الامم الكافرة بعصيانها لله بطرق عديدة بعد ارسال الرسل لهم ونصحهم وبايات اعجازية لهم ولكنهم كانوا يصرون على العناد الكفر وكانوا يفعلون مثلما تفعل انت الان
ولكن الله عز وجل يمهل العاصى مرات ومرات لعله يتوب ويعود فان استمر فى عناده وكفره اهلكه الله بما يستحق
فان كان الله صبر عليكم لحكمته ورحمته ولكن لقوته وسطوته وجبروته ساعة سيندم فيها كل من جاء من رحم امه وهو لاشىء يذكر 0وغرته الحياة الدنيا وتفلسف وعلى من 0على خالقه وهو لايستطيع ان يدفع الضر عن نفسه لو حجز عنك بوله الماء
ياليتك كنت ترابا


3 - أفكار أحد من نصل سيوفهم
مجدي سعد ( 2011 / 11 / 12 - 19:24 )
سيدتي تحياتي

بالحق افكارك لها وميض الشمس وحدة مشرط الجراح

كل كلمة فيها اغني من مجلد من تفاهاتهم

وعندما أرادوا الرد ماذا قالوا؟

السيد شومان لم يتصدي لفكرة واحدة

فقط يتوعد ويهدد ويطلب لك الهلاك فيتمني لو كنت ترابا

منطق العاجز الذي لا حجة له يلجأ للوعيد

عاجز يتوعد ببطش عاجز والا ما احتاج أن يكتب هذه الترهات نيابة عن الاهه

أضحكني قوله
وهو لايستطيع ان يدفع الضر عن نفسه لو حجز عنك بوله الماء

فالحقيقة أن الاهه لا يستطيع فعل شيئ بينما تستطيع ممرضة او طبيب علاج هذا بمنتهي السهولة وفي ثواني قليلة -قسطرة- شكرا للانسان الطبيب المبتكر العالم- طبعا لا اعني جهلائهم الذين يسمونهم علماء

هو يجتر وبغياب تام للعقل ما كرره له -فقهائه- او ما قرأ في كتبهم التي أكل عليها الدهر وبال-ههه النكته حبكت- فهم لم يصلهم بعد أن حصر البول لم يعد بالمشكلة الكبري التي كانت ايام نبيه وتوابعه

لا عجب فما زلنا نسمع منهم عن طب بول البعير والرقية والتعويذات

وللسيد الهمام أسأله لو أصابك حصار البول هل ستطلب العلاج ببول البعير او من شيخ يرقيك؟ أم ستستنجد بطب الملاحدة الكفار؟


4 - الله وعقدة المفاهيم البشريه
رحيم عبد مهلهل ( 2011 / 11 / 12 - 20:05 )
عزيزي برجاوي يقول ستيفن هوكنز الفيزيائي الانجليزي بنهاية برنامج عرضته قناة ديسكفري ساينزيتعلق بنشأة الكون 0(ان وجود الله مشكله ولكن عدمه سيعقد المشكله اكثر)تلك الجدليه التي مانفك الانسان يواصل البحث عن حل لها ومنذ فجر الوعي ومحاولات دؤبه ومتواصله للوصول الى حل اللغز وبالفعل هو لغز محير ومربك واقصد به وجود الله 0ان ماعرضته في مقالك وجهة نظر خاصه بديانت الشرق واقصد المفاهيم الابراهيميه عن الله وهي لاتتطابق مع مفاهيم الهندوسيه او البوذيه او المفاهيم الصوفيه وفكرة الله متغيره من زمن لاخر ومن جماعه لاخرى والمشكله في تحديد التصور عن الله مرتبطه بالانسان اكثر مماهي مرتبطه بحقيقة الاله ذاته فحينما ترسم الديانات صوره قاتمه وغير متسقه مع بعض التفكير العقلاني الذي تسير عليه البشريه لايعني بالضروره بانها تعبر عن ارادة الرب الحقيقيه بل تعبر عن رؤيتها وفهمها اذا كانت صادقه مع ادواتها ومبرهناتها اما اذااتخذت من الرؤى والافكار كوسائل لتحقيق غايات سياسيه او اجتماعيه او غيرها فهنا الكارثه 0الله يمكن ان يتشكل في اذهان البشر حسب رغباتهم واهوائهم وتفكيرهم من الصعوبه تكوين صوره نهائيه عن سر الاسرار


5 - الله يقل للشيء كن فيكن
د. محمد القيسي ( 2011 / 11 / 13 - 11:49 )
الى الكاتبة انا لاادعوك لعبادة الله فالله غني عن العالمين وان الله لاياخذ الناس بافعالهم في الدنيا بل يؤجلهم الى اجل مسمى وهو يوم الحساب حتى يتبين من هو صاحب الحق ومن هو الباطل وانشاء الله نراك يوم الحساب بمن تستجيرين ومن من تطلبين الرحمة واعبدي ماشئت في الحياة الدنيا انا انصحك ان لاتعبدي الله ففي قلوبهم مرض ويزيدهم الله مرضا نسال الله العفو والعافية ونحيا ونموت على كلمة لااله الا الله محمد عبده ورسوله نصح الامة وكشف الغمة وعبد الله حتى اتاه اليقين ومن يشرك بعبادة ربه فعليها


6 - مقالة رائعة سوف أترجمها إلى4 ألسنة أحسنهن!
حميد كركوكي ( 2011 / 11 / 13 - 22:41 )
الله القرن الحالي القرن 21 هو الاه الراسماليه، ولذلك جميع الرأسماليون يؤمننون باالله المحافظ لأطماعهم و مكتسباتهم،وتظليل الرعاع لقبول القسمة الإهية! وحفظ السلام والأمن بين طبقتهم التي أعطتهم{الله} المكاسب ،وطبقة الخرفان وتقبلهم بما أعطاهم {الله}من القليل والقناعة من دون الأعتصاب والثورة! إذن الدين والآيمان باالله هي فكرة برجوازية رأسمالية لتخديع الجماير القطيعية، ولذلك نشاهد الحزب الجمهوري الأمريكي {حزب اليمين الرأسمالي الريگنيRonald Reagan } تعلن و بصراحة و بشاعة و شماعة وشماتة لاتصدق بتفليش وزارة التربية والتعليم في أمريكا!! و بناء المزيد من السجون لزج طاقات الشباب الثائرة خلف القضبان ، هذه بداية النهاية للرأسمالية الأمپريالة الأمريكية، وإلاه هذا النظام وأنظمة آل السعودي وآل اليهودا كذلك، وإننا لراقبون لأستحظار أرواحهم الشره النتنة المقيتة والسلام على من له العلم والعقل واليقين.!


7 - إلى نور الحرية
آيا برجاوي ( 2011 / 11 / 20 - 12:23 )
صدقت يا عزيزي حتى لو كانت موجودة لا تستحق العبادة,فمنطقياً إله غبي وعاجز ومشرير لا يستحق العبادة..

تحياتي


8 - إلى سلامة روشان
آيا برجاوي ( 2011 / 11 / 20 - 12:27 )
ألا يوجد عندكم طرق لمحاورة الأخر غير إستخدام الخوف الذي يحتويكم لكي تبرهنوا ما في عقولكم؟؟

هنالك طرق علمية وفلسفية ومنطقية يمكن بها أن تثبت صحة أفكار,فليس كل الأمور تبرهن بالخوف والعاطفة..

فبالنسبة لي لا يخيفني هذا الكلام..لأن الخائف لا يُسمع منه كي لا يحتوينا الخوف كمثل الذي يحتويه..
وإذا طلبت منك برهان واحد على صحة ما تقول لن تستطين أن تبرهن,لأن خوفك دفعك لهذا الكلام..أتمنى منك مرة أخرى أن تستخدم طرقاً أخرى للمحاورة..

تحياتي


9 - إلى مجدي سعد
آيا برجاوي ( 2011 / 11 / 20 - 12:31 )
صدقت يا عزيزي فكما قلت في الرد للأخ سلامة خوفهم هو الذي يتكلم ويبرهن ويجبرهم على القيام بكثير من الأمور..وكأنه لا يوجد طرق علمية أو فلسفية للحوار..

للأسف يا عزيزي لا أدري كيف سيحيا إنسان خائف وكيف سيواكب عصره؟؟

وبالنسبة للجواب على سؤالك أكيد سيذهب للطبيب..

تحياتي

اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر


.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي




.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا