الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الذكرى ال 94 لثورة اكتوبر العظيمة نحن بحاجة الى ثورة كهذه

عباس كامل

2011 / 11 / 12
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


مرت علينا هذه الايام ذكرى ثورة اكتوبر العظيمة والتي قادها الحزب البلشفي بقيادة لينين عام 1917 من القرن الماضي بعد ماوصلت اليه الظروف وماال اليه المجتمع الروسي انذاك من عمال وفلاحين وما تسبب به حكم القياصرة وبعدها الحكومة المؤقتة وعجزها عن انتشال الواقع الهزيل انذاك وانقاذ المجتمع من بؤس الفقر والمجاعة , لقد كانت الحكومة الروسية المؤقتة قد دفعت البلاد انذاك الى حافة الكارثة وحصول الاضطرابات في الصناعة والنقل وصعوبة المعيشة وانخفاض مستوى الانتاج الصناعي لنتذكر تلك الثورة ونتمعن بها ونرى كيف وصلت الى قلوب محبي الانسانية وانقاذهم من ذلك الظلم وكيف تصدت الطبقة العاملة وقائدها لينين لينقذوا العمال والفلاحين وانتشالهم من الظلم والموت الذي لحقهم جراء السياسات اللاانسانية والديكتاتورية وحطمتهم وسرقت جهدهم وعرقهم في حين كانت الطبقات الحاكمة تنعم بالذ العيش وامتلاك الاراضي والطعام حصرا لهم في حين الملايين من العمال والفلاحين كانوا يموتون جوعا ولايملكون حتى قرصا واحدا من الخبز , نحن اليوم وعلى مشارف هذه الذكرى العظيمة ثورة اكتوبر لنتذكر تلك الثورة فنحن اليوم بامس الحاجة اليها , اليوم في العراق حيث الفقر والبطالة والجوع والذل وانعدام الكرامة الانسانية وعدم توفير السكن وتكاليف اسعار الايجارات الباهضة وانعدام الاقتصاد بشكل تام والبطالة المليونية , للنظر كيف تسكن العوائل في المقابر للنظر كيف ملايين الشباب بدون عمل بدون ضمانات بطالة للنظر الى اية كارثة وصل اليها المجتمع العراقي وتحطمت كل المعنويات النفسية للنظر كيف يموت البشر في العراق بدم بارد من قبل القتلة الارهابيين والطائفيين , فليشاهد العالم كيف حصل التمييز بين المجتمع على اساس القومية والطائفية والعشائرية والاثنية , في العراق نحن بأمس الحاجة الى اكتوبر اخرى تنقذ المجتمع من ماوصلت اليه الظروف وقتلت كل روح انسانية لدى المواطنيين , الكل يعاني من الفقر والجوع وانعدام الطاقة الكهربائية وشحة المياه وعدم التكافؤ بفرص العمل عدم وجود الضمانات , ضمان البطالة للعاطلين , الضمان الصحي للعمال , زيادة ساعات العمل للعمال وعدم تقليلها تحت اوطأ الظروف قساوة
المصائب والويلات كثيرة وشائكة في العراق لقد ابتلى المجتمع العراقي جراء النظام الرأسمالي المحلي والعالمي وجراء الحروب المتتالية عليه بسبب الانظمة الفاسدة والدكتاتورية وتحطيم وكسر عضد المجتمع وارادته وموت الانسان فيه من القهر والظلم المستمر من البؤس والمعاناة الطويلة والتي ليس لها حد. هناك الكثير مما يجري في العراق؛ من تعذيب الى سجون سرية واعتقالات عشوائية واستهتار عسكرتاري الى تمييز ضد النساء الى انهيار المجتمع المدني بالكامل وعدم وجود الرعاية الصحية والادوية بحيث يموت الانسان احيانا بسبب قلة الدواء او سرقتها وبيعها في السوق السوداء اضافة الى الفساد الاداري والمالي والذي وصل الحد حتى التلاعب بقوت وغذاء الجماهير
نحن اليوم بحاجة الى عالم افضل عالم انساني ينقذ المجتمع من المأسي والظلم والاستبداد والجوع والذل , اليوم نحن بحاجة الى ثورة اكتوبر مرة اخرى لنرجع الزمن الى عام 1917 , على الطبقة العاملة ان تقوي اليوم نضالها وتتحد اكثر من أي وقت مضى فقوتها في وحدتها وتنظيمها وعلى القادة العماليين ان يستأثروا بلينين ويستخلصوا العبر والمفاهيم من تلك الثورة العظيمة وانقاذ المجتمع بأسره من عمال وعاطلين نساءا ورجالا من البؤس والجوع الذي نخر جسد ومفاصل المجتمع , ليس لدى المجتمع العراقي اليوم أي بديل غير عالم افضل ينير طريق الانسانية وبناء المجتمع المدني الحر والمتساوي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عباس العباس عليك
ماجد شيخاني ( 2011 / 11 / 12 - 23:13 )
عباس العباس عليك احلفك بالعباس وقف هذه البيانات احتراما لما بقي من احترام لتلك المناسبات بيانتك تشبه الاذان الذي كان يردده بلال الحبشي في اول عهد محمد والاسلام ولم يتغير على ذلك الاذان اي شىء منذ 1500 عام ارجوك والعباس عليك بطل هال البيانات
لك تحياتي


2 - اخر الرجال المحترمين
علي جبر ( 2011 / 11 / 13 - 16:35 )
السيد عباس كامل
ان صعود حركات الاسلام وتسمنها مراكز القرار في حكومات الربيع العربي ونظرة اللا تفاؤل والغشاوة الرهيبة التي تنسدل على اعين ما يسمى بالمثقفين والحركات التي تسمي نفسها شيوعية التي ما فتأت تجامل الحركات القومية والدينية في سبيل الحصول على مكاسب سخيفة شخصية لم يبقى امامنا غيركم انتم الشيوعيون اليساريون الذين تحملون هموم الطبقة العاملة والعاطلين عن العمل والحركة النسوية المساواتية وتسعون جاهدين للخوض امام هذا السيل والكم الهائل من الخرافة والجهل لذا لايسعني الا ان اشد على ايديكم في ذكرى ثورة اكتوبر العظيمة


3 - الى ماجد شيخاني
عباس كامل ( 2011 / 11 / 13 - 17:54 )
شنو يعني العباس عليك وين كاعدين احنة بمظيف ابن هذال شنو هذه التعابير , لماذا دائما تريدون العيش بذل ومهانة , الا ترى مايحصل في العراق من مجازر ومأسي وفقر وبطالة الا يجعلكم كلكم ان تقفوا وقفة جدية تدافع عن كرامة الانسان , هذه سياسة حبيبي اقرا ثورة اكتوبر وكيف كان العمال متوحدين من اجل القضاء على الفقر والذل والمهانة التي لحقتهم بسبب الانظمة الدموية انذاك واربط انت الموضوع بما يحصل حاليا في العراق من فقر وبطالة وقتل وطائفية . انظر الى احوال العمال وكيف هي معاناتهم انظر الى العوائل الفقيرة التي تعيش في المقابر وفي بيوت التنك الايعجبك هذا ام هذه ايضا شعارات ويجب ان لانتكلم بها ونفضح مسببيها وعلى اية حال عزيزي اقول القافلة تسير ولايهمها ..... وانت اكمل الباقي


4 - الى علي جبر
عباس كامل ( 2011 / 11 / 13 - 18:06 )
الاخ علي جبر اشكرك على هذا المدح , نحن نعرف قضيتنا فهي قضية انسانية ونحن نسهر على ابراز قضيتنا الانسانية هذه , ان الحركات الاسلامية وصعودها والجاثمة على صدر المجتمعات هي ايلة للسقوط ولم يتبقى لها شي ستسقط لامحالة وكما يقال لايصح الاالصحيح في الاخر , ان الاشتراكية هل الحل هي المنقذ للبشرية وبأرادة الطبقة العاملة فقط ان تدك اركان النظام الراسمالي العفن وتنهيه كما وبأستطاعة هذا العملاق اي الطبقة العاملة ايضا القضاء على كل الحركات الاسلامية البربرية عدوة الانسان وحريته وتطلعاته نحو عالم افضل اكثر انسانية فبوحدة الطبقة العاملة بالاستطاعة ذلك وبتلاحمها سوف تنهي ذلك , لذا نحن املكم وكل الاحرار الشرفاء معنا لبديلنا الانساني والاشتراكي نحو عالم افضل


5 - ملاحظتان
عصام شكــري ( 2011 / 11 / 14 - 04:59 )
الرفيق عباس تحياتي لك ولكل الاشتراكيين العماليين الشرفاء. لدي ملاحظتين سريعتين اولهما حول الطبقة العاملة وتضامنها. لولا الحزب البلشفي فان تضامن الطبقة العاملة لم يكن ليصلها الى السلطة السياسية بروسيا. لذا اؤكد على نضال حزب الشيوعية العمالية ورفع رايته وسط المدينة ومن قلب الطبقة العاملة يتحول الى حزب سياسي لكل المجتمع في العراق بطرح بدائله على كل مسألة في المجتمع. هذا ما فعله الحزب البلشفي في كل خطوة خطاها.
.
النقطة الاخرى هو ان المجتمع المدني ليس حرا ولا متساويا بل طبقيا وتمييزيا. ان المجتمع الشيوعي اي الاشتراكي هو المجتمع الانساني الحر والمتساوي. المجتمع المدني هو نفس المجتمع الطبقي الرأسمالي الحالي؛ المجتمع البرجوازي . الشيوعية العمالية لا تريد مطلقا المجتمع المدني ولا تروج له ولا تريد تطويره او تحسينه لانه مجتمع طبقي قائم على استغلال طبقة اقلية لطبقة ساحقة. ان شرط المجتمع الانساني هو الغاء الطبقات. ان اكتوبر خطت الخطوة السياسية الاولى في هذه الصيرورة التي لن تهدأ حتى تستمكل البشرية هذه المهمة
تقبل احترامي


6 - انت نائم ورجليك بالشمس
ماجد شيخاني ( 2011 / 11 / 14 - 11:20 )
عندما اقول ياعباس العباس عليك اقصد ان اضعك في مستوى دعاة الدين الاسلامي فانت تدعوا للاشتراكية التي قادتها ثورة اكتوبر وتحولت الى اعتى الدكتاتوريات واهانت الانسان بابشع صورهاواتى وبعد انهيارها اتى المتاسلمين ودعاة الدين الاسلامي وظهروا نهم اكبر المنافقين واستاذية في اللصوصية وسرقة المال العام وتحطيم الانسان في انسانيتهواردوا ويريدون اعادة الانسان الى القرون التي ينتفي فيها العقل والتفكير
فشلت اكتوبر وادعيائها وتريد من العراقيين ان يقوموا بمثل تلك الثورة حتى ولو بعد مئة سنة من وقوعها واكثر من عشرين سنه على فشلها عليك العباس ياعباس انت وين عايش و ين الطبقة العاملة العراقية ؟؟ وين البرولتاريا التي كانت ايام لينين هل هي موجودة في مدينة لصدر ام حي ام النجف او الموصل اين طبقتك العاملة التي تتدث عنها هل ابقى صدام طبقة عاملة وهل اقام الاسلاميين من بعده مصانع لانتاج العقل باحدث الاليات لتظهر لك ولنا تلك الطبقة العاملة التي تتحدث انت باسمها وعنها انت وين عايش ؟؟ اعتقد انك من اهل الكهف ياعباس . وسويتها مثل ابو المثل اللي كال نايم ورجليه بالشمس .ي


7 - النوم ارحم
عصام شكــري ( 2011 / 11 / 14 - 16:08 )
واضح ان السيد ماجد شيخاني ليس نائما بل متوهم (وهو مفتح العينين) بالديمقراطية وحمامات الدم التي اقامتها منذ الحرب العالمية الاولى والثانية مرورا بحرب فييتنام وهيروشيما وناكازاكي المخزية ومن ثم قتل مئات الالاف في العراق بالتجويع ومن ثم الحرب المدمرة وتفتيت البشر الى اديان متصارعة وقوميات. وكلها ومايزال يجد الجرأة ان يعلن ان اكتوبر (في وقت كانت الديمقراطية الامريكية تحجب حق التصويت عن المرأة لانها بنظرها ليست شخص)، يجد الجرأة ليعلن ان اكتوبر تجربة دكتاتورية ( تصورت ان الاطفال الان يعرفون ان ستالين لم يكن اشتراكيا بل قوميا روسيا وجد فيه القوميون العرب مبتغاهم) وغيرها من الترهات التي درج ساسة الغرب على توجييها لاكتوبر. وللعلم فان الديمقراطية نفسها قد نشأت كوسيلة بيد البرجوازية في القرن الثامن عشر للحكم (الثورة الفرنسية) وذلك يجعلها اقدم بكثير جدا من اكتوبر !. والادهى انه لا يرى الملايين من العمال يثورون في مصر وتونس واوربا وامريكا واستراليا ويقول اين الطبقة العاملة؟، لا اراها !!. ان تنام فهو امر طبيعي وسرعان ما ستستيقض وتتابع احداث يومك. ولكن المصيبة هي عندما تكون صاحي وترى الامور بالمقلوب


8 - اليساري عصام شكري الرفيق
ماجد شيخاني ( 2011 / 11 / 14 - 18:03 )
عصام سالم شــكري ناشط اشتراكي وعلماني عراقي.سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليسـاري العراقي.اشترك في مناهضة الحرب والحصار الاقتصادي على العراق خلال التسعينات. عضو مؤسس في الحزب الشيوعي العمالي اليســاري العراقي – رئيس تحرير جريدة نحو الاشتراكية.مسؤول منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق - رئيس تحرير
مجلتها العلمانية سيكيولار.
لمذا لم ترشحك الطبقة العاملة العراقية لعضوية البرلمان العراقي وتحصد اكبر عدد من المقاعد وتشكل حكومة اشتراكية ديمقراطية شعبية عالمية ذو جكاجيك طبقية تقضي على الاستعمار والامبريالية وتنهي معاتاة العراقيين؟؟؟ مجرد سوال رجاءا


9 - ربما
عصام شكــري ( 2011 / 11 / 14 - 20:02 )
الوضع الذي مر على العراق وحرب امريكا جلبت الحثالة بالدبابات وطائرات البي 52 والذي تحت ابط كل واحد منهم سجل حافل من القتل والاجرام والنهب والبزنز -الديمقراطي-. وقفنا ضد هذه الانتخابات المهزلة وبرلمان العشائر والطوائف المتخلفة هذا، وقلنا انها جرت بظروف غير طبيعية وليس من دولة في العالم تجري فيها انتخابات بظروف احتلال وارهاب وحكم ميليشيات. ربما في المستقبل عندما تقتلع الجماهير هؤلاء الامساخ المنصبين عليها وتجلب قوى لديها ولو حد ادنى من المصداقية والنزاهة سنفكر باقتراحك الوجيه .

اخر الافلام

.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في


.. الشرطة تمنع متظاهرين من الوصول إلى تقسيم في تركيا.. ما القصة




.. الشرطة الفرنسية تطلق غازاً مسيلاً للدموع على متظاهرين متضامن


.. الشرطة الإسرائيلية تدفع متظاهرين خلال احتجاجات على الحكومة ف




.. في يوم العمال..توتر واشتباكات بين متظاهرين والشرطة التركية