الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
الانستغرام
لينكدإن
تيلكرام
بنترست
بودكاست
الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ميليشيا الشرطة الدينية.. قريباً
نادين البدير
2011 / 11 / 13العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اسمه الشيخ أحمد قاسم الغامدى، مهنته مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى منطقة مكة (سابقا). استضفته ببرنامجى لمناقشة ممارسات أفراد الهيئة بالشوارع السعودية، لم تتحمل فئات دينية ظهور أحد رموزهم للمرة الأولى بتاريخهم على طاولة واحدة مع امرأة غير محجبة أو كما وصفونى (سافرة متبرجة).. الصحافة اعتبرت الأمر سبقاً صحفياً، فانهالت عليه الحوارات من جهة، ومن جهة أخرى انتقادات المتطرفين.. وتحول الحدث العادى لحديث المواقع والشبكات.. أسئلة الصحافة لى متداولة لكنها محزنة بعصر الحرية: هل صافحك الشيخ؟
وهل أنا نجسة كى لا يصافحنى؟
ما آلية الاتصال به؟ كيف وافق على الظهور مع أنثى؟
وهل دعوته إلى ملهى ليلى؟
سبب شهرة الشيخ الغامدى كان حكمه بجواز الاختلاط وممانعته لما يفعل رجال الحسبة أو (الهيئة) من إرغام المواطنين على أداء الواجبات الدينية، النتيجة الطبيعية كانت فصله من جهاز الهيئة، وتحول اسمه لأشهر الأسماء السعودية، خاصة أن آراءه المنفتحة ليست نابعة من ليبرالى إنما من شيخ يتبع المؤسسة الدينية. تساءلت إن كانت الحرية ستتحقق أخيراً من داخل التيار الدينى؟ إسلام بروتستانتى مثلاً؟
وهل يبدأ عهد التنوير بثورة من داخل الفكر الدينى؟
فى البلد الذى يسوده حكم دينى الطابع، نضطر كمواطنين لتحمل ممارسات (جهاز حكومى) ينتشر أفراده بصورة إرهابية مطابقة للشرطة الدينية السوداء التى انتشرت بأفغانستان زمن طالبان، تلك الصورة المعتمة كانت مقتبسة بالطبع من جهاز الهيئة السعودى. نضطر لتحمل صراخ هؤلاء الملتحين ولعناتهم وإهاناتهم للمواطن بشوارع وطنه: غطى وجهك.. أقم الصلاة..
أغلق المحل وقت الأذان.. غطى شعرك.. ضعى عباءتك على رأسك.. هجوم مباح وبسلطة رسمية على أى مكان وأى بيت وأى شارع وسيارة، يتحول الهجوم لضربات، طعنات بالسكاكين، لجرائم قتل.. كلها منجزات حققها رجال الهيئة فى الفترة الأخيرة بحق أفراد المجتمع الذين تجاوزوا أو لم يتجاوزوا الأعراف وقوانين رجال الدين.. رجال يحومون بسيارات الجيمس ومعهم عناصر شرطة مسلحة، من حقهم إيقافك وزوجتك لطلب إثبات القرابة، إن لم يظهر الإثبات اعتبروها عشيقتك المحرمة وراحوا يوسعونكما ضرباً ثم يسحلونكما لمركز الهيئة لإمضاء ليلة أو أكثر بالسجن مع الركلات والإهانات لحين تبيان الحقيقة. وإن كان حظك عاثرا فستتهم بالخلوة غير الشرعية (حتى لو تم ضبطكما بمكان عام) ويكون عقابكما الجلد فى الساحة العامة، النوايا السيئة هى عرفهم، وأى اجتماع بين رجل وسيدة هو بالضرورة عقد كتبه الشيطان..
قيودهم عتيدة، ورقابتهم فاقت وتفوقت على رقابة المباحث والاستخبارات، تربصوا للمكتبات كأنها دور دعارة، حجموا الفكر، عاملوا المثقفين كتجار المخدرات، منعوا السينما، منعوا الفن، أحرقوا ملايين الصور والأشرطة والكتب وورود الحب الحمراء، سيطروا بالكامل على جهاز التعليم ومناهج التدريس التى ولدت الإرهاب، تحكموا بالتلفاز وجميع وسائل الإعلام، حددوا زى المواطنات الرسمى وتُعاقب من تخالفه، وآخر صيحاتهم مصادرة آلاف العباءات الملونة من محال البيع لأنها ليست سوداء قاتمة. فصلوا النساء عن الرجال بشناعة حتى تولدت الكراهية بين الجنسين، فكل يظن الآخر سبباً لدخول جهنم لدرجة صارت بها المثلية أهون على البعض من إقامة علاقة مع الجنس الآخر. سيطروا على كل محاضرة، حرّموا الأندية الرياضية النسائية، باختصار خنقوا الحياة خنقاً ووأدوا النساء.
صحيح أن نساء السعودية لسن كالسابق، لسن كلهن خانعات. فقد تصرخ السيدة على رجل الهيئة كصراخه لتخبره أنها حرة. لكن الأمر عندها قد ينتهى بشكل مؤسف، فإما أن يضربوها حتى ينزعوا عباءتها أو يقتادوها لمركز الهيئة فيأتى ولى أمرها ويسجل تعهداً بعدم تكرار خطيئتها، جميع المنابر هبة حكومية للإسلاميين، فيما الليبراليون وبقية المواطنين ممنوعون من إلقاء كلمة. الندوات الدعوية على أوجها، وحشو للأدمغة بآلاف من الأحاديث المبتدعة، إهمال واضح للقرآن.. وتركيز على كل ما جاء به ابن فلان وابن علان بما يتناسب وأهدافهم السياسية، من يؤيد هذه الحياة؟ من سيصوت بصناديق الاقتراع العربية لهذا المستقبل؟
صحيح أنه تحسب لهم جرأتهم السياسية ومطالباتهم بالتحرر السياسى، لكنها جرأة هدفها التحكم بالحكم دون إيمان بحريات الأفراد، لا يؤمنون إلا بأنفسهم، قد ينتقدون المسؤولين دون خشية. هم لا يجاملون، لا ينافقون، لا يطبلون.
لكنهم غير ودودين، واستباحة الدماء أسهل كلمة تنطق بها ألسنتهم. إنهاء الاستبداد الدينى المحيط بالأماكن والأرواح حلم يرهقنا، فيما آخرون ثاروا على أنظمة حكم عربية ليصوتوا لتيارات دينية لا يعرف مرارتها سوانا.. نظرة عابرة على حياتنا المكبلة بالمحرمات، وقراءة سطحية للسقوط الطالبانى بأفغانستان، ورؤية حيادية لما يحدث بإيران تكفى لمعرفة الخطأ الفادح بتأسيس دولة تقوم على أسس دينية.. مخيفة هى التنبؤات المطروحة بمصر، ليس للمصريين بل لنا نحن العرب جميعاً. نحن الذين تحمسنا وحلمنا بأن ثورة مصر ستعتقنا، فإذا بالانتكاسة تمر من أرض مصر لتهدد باحتمال نهاية أى حلم عربى بنهضة أو حضارة.
كل شىء يبدأ وينتهى هنا، ظننا أن تحرر المصريين يعنى عودة عصر التنوير القديم، لكن يبدو أن عصر «التنويم» هو الذى سيسود مستقبلاً، وحلمنا أن الثورات العربية ستحررنا لكن يبدو أنها بحاجة لمن يحررها، وبدلاً من أن تدعم نضالنا للحرية نجدها ستعيد مجتمعاتها إلى حيث بدأنا نحن. إلى السعودية ١٩٧٩.
إن تم تطبيق هتافات الجهل التى غزت شوارع الثورات، من يدرى، فقد تستعير تلك الثورات دساتيرها المستقبلية من قوانين جهاز الحسبة أو الشرطة الدينية الملقبة بهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، نسيت أمراً أود أن تعرفوه: رجال الحسبة لا يُحاسَبون.. أبداً.
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - انها اخر قلاع القرون الوسطى
سعاد خيري
(
2011 / 11 / 13 - 09:15
)
وبقدراتكم وثقتكم بانفسكم وبالبشرية ستعصفون بها وباسيادها اقطاب النظام الراسمالي المتازم
2 - سيدتي 00
خويندكار خويندكار
(
2011 / 11 / 13 - 09:34
)
تحية عذبة 0
أسمحي لي بهذا ألمرور ألأول على صفحتك , والذي سوف لن يكون ألأخير 0
يؤسفني ألقول بأن مخاوفك في صعود ألمتأسلمين ألى سدة ألحكم في بلدان ثورات ألربيع ألعربي, متحققة لامحالة -حسبما أعتقد -0فعقود ألأستبداد ألتي عاشتها ألمجتمعات العربية ,تحت نير أنظمة الحكم المنحطة, أفرزت واقعا أجتماعيا مختلا, من أبرز سماته ألبؤس والجهل كمتلازمتان ألجأت الناس الى خزينهم النفسي ألأحتياطي ألمتمثل في( ألأسلام) , ولما كانت صناديق ألأقتراع هي ألفيصل بين ألفرقاء ألساعين الى السلطة, سواء من كان منهم يعتبرها الوسيلة ألأقوى لخلق واقع أفضل للناس وهذا الفريق يضم كل المؤمنين بقيم الحرية, أو من يعتبرها غنيمة وغاية الغايات للقفز من موقع واعظ السلطان الى موقع السلطان نفسه 0فأن سيناريو ألنهضةفي تونس هو ألمرشح للتحقق في هذه ألبلدان لشديد ألأسف0
3 - أنتِ رائعه
فاهم إيدام
(
2011 / 11 / 13 - 09:43
)
إن سفالة هذه الهيئة هو بالظبط ما سيقود إليه بعض ـ أو ربما كلّ ـ هذا الربيع السعيد. مقال واقعيّ وفي صلب صلب الموضوع
4 - رجال المرحلة
متعب الهذال العتابي
(
2011 / 11 / 13 - 11:31
)
سيدتي الكريمة تحية طيبة وشكرا على هذا المقال الجيدو المميز
هذه المرحلة مرحلة التيارات الدينية لايمكن القفز عليها انها نتيجة انهيار الاتحاد السوفيتى ونظام القطب الواحد بعد ان اصبح الغرب هو القطب الواحد كان لابد من انتاج وصناعة عدو فكان الناتج هو التيارات الدينية
لابد ان نمر بهذه المرحلة شئنا ام ابينا
5 - الاعتراض
طاهر الشريفي
(
2011 / 11 / 13 - 16:00
)
شكرا لمقالتك الشجاعه لقد وقعت في الصميم ولكن اعتقد ان الاسلاميون المتشددون معترضون على الاية القرانيه المتعلقة بوأد البنات فلولا تلك الاية لما كانت هناك نساء الان وبالتالي فاننا كرجال كلنا سندخل الى الجنة لاننا لن نرتكب فاحشة سببها امرأة. هنيئا بهكذا عقول تقود امة نحو التقدم لبناء حضارة كحضارات الاسلاف.
6 - تحيتي لفكرك الحر أيها الشجاعة
سامي المصري
(
2011 / 11 / 13 - 18:24
)
أنت رائعة .. لكن لماذا تبخلي بكتاباتك الهامة جدا ... أعتقد أن كتاباتك تشكل نقلة حضارية تاريخية، ليس في تاريخ السعودية وحدها بل في تاريخ كل الدول التي تستعبدها الوهابيةو بالبترودولار ... أراك تقومي بعمل عسكري ضخم في الموقع الأمامي على خط الموامجهة مع العدو ... والعدو هو التخلف الذي يذبح الشعوب ويذل الإنسان وينتزع منه كرامته وحريته ... تحيتي لك ولفكرك الحر أيها الشجاعة مع تمنياتي بالاستمرار بقوة... ونتوقع منك أن تزيدي من الكتابة؛
7 - ترقص الحياةحينما تدوي الطبول
رحيم عبد مهلهل
(
2011 / 11 / 13 - 18:43
)
الاستاذه نادين رويدا ان للحياة وللانسان والاشجار موعد مع النهار0 ان تفجر الصمت يوما فهو اشد ايلاما من الصراخ ‘وعذرا ان تبلد النور في كهوف الخفافيش‘ فتباشير الفجر اتية رغم نعيب المومياء وعجرفة الثعابين 0نعم انهم يسرقون الفرحة من تجاويف قلوبنا ويرمون لكلابهم المجنونه بقايا ادميتنا 00نعم انهم يملاؤن الحقول قيحا ولؤما ولكن تمهلي سيدتي واصبري فغضب الاجساد المرميه في زنازين حقدهم ات وها انت ترين والعالم يشاهد اروع دراما تسطرها البشريه منذ قرون 0بدأت باوربا وانتقلت لامريكا ومن بعدها اسيا وما غبار الشرق الجاثم فوق صدور نا الا سويعات من عمر الزمن0 اعلم انها عقود مؤلمه ومفازات متعفنه بكل صنوف القهر ولكن تلك طبيعة الصراع وسيرورة التحولات الكبرى 0 اديمو الصمود وانشروا الاشرعة وانثرو الفرح رمادا في عيونهم المتقيحه ولاتبطؤا عجلاتكم دعونا نعبد بعض الطريق وننغص عليهم اهازيجهم 0العالم كله معنا والله والاشجار واثداء النساء المهجوره منذ سنين تدعوا لنا 0سيرقص المجنون ويصحوا‘ وتدوي طبول السمار 0 و ستولي هاربة كل ضباع الصحراء وتفرش البيادر سجاجيد المحبه
8 - السيده الفاظلة نادين
داود سلمان المالكي
(
2011 / 11 / 13 - 19:41
)
ان وجودك ونساء سعوديات بهذه القدرة الفكريه على الكتابه هو الامل فى التغيير
9 - ما أشجعك
كامل النجار
(
2011 / 11 / 13 - 19:50
)
السيدة نادين. أنت أشجع من أي جندي مدجج بسلاحه. يقول رجال الدين -الجنة تحت أقدام الأمهات- وأنا أقول -الثورة تحت عباءات النساء-. حتى القرآن يقول (تلك الأيام نداولها بين الناس)، فيومهم بدأ بالغروب وسوف يزولون كما زالت قبلهم أمم. تحياتي لفكرك ولقلمك الشجاع
10 - ألى الاستاذ رحيم مداخلة رقم 8
بشارة خليل قـ
(
2011 / 11 / 13 - 21:45
)
بعد التحية للاستاذة البدير والمعلقين الكرام واخص بالذكر د. كامل النجار وا.سامي المصري اود ان اشير لمداخلة أ.رحيم ,بعد اذن الكاتبة,ما هذا الجمال في التعبير؟ رجعت الى تعليقاتك السابقة التي اكدت لي قوة وكمال لغتك..نثرك اخي اجمل من الشعر.لماذا لا تمتعنا بقلمك وتنضم الى مجموعة كتاب هذا الموقع العظيم؟ انا متأكد انه بمقدورك المساهمة ككاتب ومعلق واثراء الحوار المتمدن.ارجو ان يكون لك الرغبة والوقت لذلك..أهنئك وانتظر ما ستكتب
استاذة بدير رائع ما كتبت من اجل مقاومة الفاشية والاستبداد في بلدك الذي نتمنى لشعبه كل خير واشاعة العدل والحرية وكرامة الانسان فيه وقلب الطاولة على الرجعية المنتفعة.ان لم تخني الذاكرة فقد شاهدت لك مقابلة في برنامج (بلا قيود) ابدعت فيه بالاتزان والرقة والرغبة في الانعتاق من غلال التعصب الديني والعادات البالية ..كما كان باديا عليك الهدوء والقناعة الفولاذية بقوة وعدل ما تطالبن به ولباقة فضحك لممارساتهم..الاجرامية...فالى الامام سيدتي
سلامي لجميع الباحثين عن الحقيقة
11 - قليلا من التفاؤل يانادين
محمد الرديني
(
2011 / 11 / 14 - 06:16
)
زميلتي نادين
تخيلي لو كلنا صرخنا مثل صرختك لاصبحت الصورة مالتالي
في العراق يشتد اللطم ويصبح من العسير معرفة غير اللطامين
في مصر يصيب الكساد تجارة الحلاقين فكلهم يشرون زبيبة ويطيلون اللحى
في الكويت يطلب البدون اللجوء الى عربستان
في السعودية تصدر فتوى بتحليل المثلية
في تونس الخضراء تصبح الارض صحراء لان الخضرة مرتبطة بالوجه الحسن
في سوريا العيش فوق الجبال اهون 100 مرة من النزول الى الارض
عذرا ناديا ولكن ادعوك الى قليل من بث الهمة حتى ولو بكلمات ساخرة
12 - الى الاستاذ بشاره خليل المداخله رقم 11
رحيم عبد مهلهل
(
2011 / 11 / 14 - 20:00
)
شكرا جزيلا للاستاذ بشاره خليل اني معكم بقلبي وروحي وبجمعكم الطيب هذا في موقع الحوار وتملؤنني غبطة وفرحه 0واتمنى ان تسنح للجميع فرصة الوثوب على بقايا هؤلاء المسوخ المحتضره والذي ادموا وجودنا الادمي ومزقوا نسيج المحبه الذي ولدت به الانسانيه حينما زرعت فينا ضمائرنا النديه واحاسيسنا المفعمه بالحب والنقاء والتي حاول هؤلاء زناة الليل ان يدنوسوها ويحيلوها اطلالا واجداثا0ولكن بجدكم ايها الاساتذه الاجلاء وبجهادكم الدؤب سنصل الى بر الامان وان تاخرنا قليلا فقد وضعنا سنبلة في الطريق 0
13 - اللعب في عقول الناس
اياد سعيد محمد
(
2011 / 11 / 17 - 08:54
)
تحية الى السيدة نادين بديرالمحترمة
لقد مرة البشرية ومن خلال ازمة متطاولة عبدت الطواطم ردح من الزمن ونتقلت الى عبادة الاوثان ومن ثم خيل لها ان هناك شيء في السماء فاتجهت تستجدي السماء هذه المرة لتنزل لها الارزاق وكما كانت من قبل تستجدي هذه الاشياء من الطواطم والاوثان..لانريد القول كما قال (ابو سفيان بربك لا جنة ولا نار ) انما نقول ليس هناك سوا امنا الطبيعة هي التي كشفت لنا اسرارهاوبخبرات متراكمة تعلمنا التوالد واستزراع الارض وتدجين الحيوانات الاضعف ولا مفر من مواجهة المدعين زورا انهم وكلاء السماء على من في الارض يبيعون الجنة ويمنحون الجواري وحور العين يحللون ويحرمون يشترون اصوات الناس بوعود الشفاعة والغفران وكما قال الاستاذرحيم عبد مهلهل انشروا الاشرعة ولكن اشرعة العلم والحقيقة افضحوا الجهل والخرافة وللعب في عقول الناس اكررتحياتي لنادين ولكم المحبةو
14 - آسف على ما بدر مني أعتذر للجميع علقت باسم
عبدالحسين طاهر
(
2011 / 11 / 17 - 22:03
)
اياد سعيد محمد وانا في الحقيقة عبد الحسين طاهر الكاتب الساخر في الحوار المتمدن اعيد التعليق لكي اعيش مع نفسي بسلام تحية الى الرائعة نادين بدير لقد مرت البشرية بازمنة متطاولة عبدت فيها الطواطم وانتقلت الى عبادة الاوثان ومن ثم خيل لها ان هناك شيء في السماء فاتجهت تستجدي السماء هذه المرة لتستنزل لها الارزاق!!؟؟ وكما كانت من قبل تستجدي هذه الاشياء من الطواطم والاوثان ولانريد القول كما قال ـ ابو سفيان بربك لاجنة ولا نار ـ انما نقول ليس هناك سوا امنا الطبيعة هي التي كشفت لنا اسرارها وبخبراتنا المتراكمة تعلمنا التوالد واستزراع الارض وتدجين الحيوانات الاضعف ولا مفر اليو م بعد ان طفح الكيل للوقوف بوجه المدعين زورا انهم وكلاء السماء على من في الارض وراحوا يبيعون لناالجنة ويمنحون حور العين يحللون ويحرمون ويشترون اصوات الناس بوعود الشفاعة والغغفران وكما قال الاستاذ رحيم انشروا الاشرعة ولكن اشرعة العلم وفضح الجهل والخرافة اكشفوا ظهر الزور والدجل وكلما من شانه ان يلعب بعقول الناس وييغريهم بالامل الكذاب شكرا يا باشوات ولكم آرائكم ولي رأي
15 - آسف على ما بدر مني أعتذر للجميع علقت باسم
عبدالحسين طاهر
(
2011 / 11 / 17 - 22:03
)
اياد سعيد محمد وانا في الحقيقة عبد الحسين طاهر الكاتب الساخر في الحوار المتمدن اعيد التعليق لكي اعيش مع نفسي بسلام تحية الى الرائعة نادين بدير لقد مرت البشرية بازمنة متطاولة عبدت فيها الطواطم وانتقلت الى عبادة الاوثان ومن ثم خيل لها ان هناك شيء في السماء فاتجهت تستجدي السماء هذه المرة لتستنزل لها الارزاق!!؟؟ وكما كانت من قبل تستجدي هذه الاشياء من الطواطم والاوثان ولانريد القول كما قال ـ ابو سفيان بربك لاجنة ولا نار ـ انما نقول ليس هناك سوا امنا الطبيعة هي التي كشفت لنا اسرارها وبخبراتنا المتراكمة تعلمنا التوالد واستزراع الارض وتدجين الحيوانات الاضعف ولا مفر اليو م بعد ان طفح الكيل للوقوف بوجه المدعين زورا انهم وكلاء السماء على من في الارض وراحوا يبيعون لناالجنة ويمنحون حور العين يحللون ويحرمون ويشترون اصوات الناس بوعود الشفاعة والغغفران وكما قال الاستاذ رحيم انشروا الاشرعة ولكن اشرعة العلم وفضح الجهل والخرافة اكشفوا ظهر الزور والدجل وكلما من شانه ان يلعب بعقول الناس وييغريهم بالامل الكذاب شكرا يا باشوات ولكم آرائكم ولي رأي
16 - لا يا اخوان
عبد الحسين طاهر
(
2011 / 11 / 18 - 04:25
)
التعليق رقم 15 المكررلم يكن لي رغم انه فيه فقرات كاملة من موضوع نشرته بعنوان ـ العم داروين في عيده الخمسين بعد المئه وهو موجود على موقعي الفرعي في الحوار المتمدن ـ نعم انا أأيد الاخ اياد سعيد في طرحه الى حد التطابق ومن المعجبين ايضا بآراءالكاتبة البدير تحياتي لها
.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا
.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس
.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر
.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت
.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا
