الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنواع المسلمين وكيف نتعامل معهم

كامل النجار

2011 / 11 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإسلام دين انتشر منذ نشأته في صحراء نجد عن طريق الفتوحات (إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا) (النصر 1-2). وكان الهدف الرئيسي من الفتوحات هو المغانم المادية والسبايا (سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا) (الفتح 15). وكذلك (مغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزاً حكيما) (الفتح 19). وحتى المغانم التي لم يقدروا عليها استولى عليها ربهم (وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها وكان الله على كل شيء قديرا) (الفتح 21). وبعد الفتوحات واستيطان المسلمين في عدة بقاع، بدأ التجار المسلمون رحلاتهم إلى شتى البقاع، تماماً كما فعلت قريش في رحلة الشتاء والصيف. استغل التجار أموالهم لتحويل الفقراء في إندونيسيا وبعض دول إفريقيا الغربية إلى الإسلام.
ونتج عن الطرق المختلفة التي اتبعها المسلمون لنشر دينهم عدة أنواع من الإسلام، منها الدموي ومنها الإسلام البسيط الذي لا يعرف معتنقوه غير الشهادة بأن الله واحد ومحمداً رسوله. ومع الزمن أصبح عندنا ما لا يقل عن سبعة أنواع من المسلمين:
النوع الأول: هم مسلمو القرى في البلاد العربية. هؤلاء المسلمون كانوا الأغلبية في جميع البلاد العربية في بداية القرن العشرين قبل بدء النزوح إلى المدن بسبب ازدياد الفقر والمرض في الأرياف، وإهمال حكومات ما بعد الاستعمار تحديث الأرياف والاستثمار في الزراعة والماشية. وقد تربيت في قرية في وطني الأم وزرت عدة قرى مجاورة لقريتي، وعرفت هذا النوع من المسلمين عن كثب. هذا المسلم القروي لا يهمه الإسلام في حياته اليومية إلا في المناسبات الاجتماعية مثل الزواج، وختان الصبيان والبنات، ودفن الموتى، ورمضان والعيد. فهو يصوم ويصلي ويؤمن بالأولياء المحليين أكثر من إيمانه بالله أو بمحمد. وإذا حلف يحلف بالولي أو بالنبي ولا يذكر الله إلا في الملمات. ولا يعرف من الإسلام إلا الآيات التي يصلي بها، لم يسمع عن تاريخ الإسلام أو كيف ابتدأ. وطبعاً لم يكن في ذلك الوقت انتخابات أو تصويت، وكان يحكمهم العمدة أو المختار الذي يرث مكانته من أبيه. هذا المسلم البسيط الذي تشغله ملمات الحياة عن التفكير في الأديان، لا أحد يلومه على جهله المفروض عليه بسبب ندرة فرص التعليم، ولا أحد ينتقد إسلامه الوراثي الذي يعوضه نفسياً عن شظف العيش الذي يعانيه في هذه الحياة ويعده جناتٍ تجري من تحتها الأنهار، وحوراً عيناً في الخيام. هؤلاء قال عنهم عالم الاجتماع العراقي على الوردي إنهم إذا جاعوا، جاعوا جميعاً، وإذا شبعوا، شبعوا جميعاً. إشتراكيتهم هذه لم تنبع من الإسلام وإنما من بيئتهم القاسية. مثل هذا المسلم يستحق الاحترام والمعاملة الكريمة ولا أحد ينتقد معتقده.
النوع الثاني: مسلم المدينة. مع ازدياد نزوح القروي البسيط إلى المدينة المكتظة بالسكان وانشغالهم بالمكاسب المادية لتحسين أوضاعهم الاجتماعية، ووجود الحكومة المركزية في المدينة، ممثلة بعسعسها وسياسييها، وتجارها وسماسرتها، وطبقاتها الاجتماعية المختلفة مع ما نتج عنها من استغلال البسطاء الذي هو من صميم الإسلام (أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضاً سُخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون) (الزخرف 32). ففي المدينة لا المسلم البسيط المسخر الذي يعيش في أطراف المدينة، ولا المسلم الغني الذي يعيش في القصور والفلل الفاخرة، ولا السياسي يهتم للإسلام في حياته اليومية. سباق الجرذان Rat Race كما يقول عنه الغربيون، لا يترك لهم وقتاً للاهتمام بالإسلام إلا نفاقاً في شهر رمضان حيث تغلق المطاعم أبوابها وتُفرش موائد الإفطار في الطرقات، وفي أيام الجمعة حيث يتسابق المصلون إلى المساجد، إما ليظهروا ولاءهم للحاكم الذي يصلي مثلهم يوم الجمعة فقط، أو لإثبات هويتهم، إذ ليس للمسلم العربي أي هوية وطنية أو فكرية. هويتهم هي الإسلام السطحي. يخرج هذا المسلم من المسجد ليباشر الغش في تجارته أو صناعته، ويكذب وينافق ويدبّر المواعيد مع ما تيسر له من البنات أو الغلمان. ويسكر ويعربد ليلاً. حتى الفقراء الذين يعيشون في أطراف المدينة يشربون الكحول المصنّع محلياً ويزنون ويسرقون. ولكن هذا المسلم الوراثي يثور وتحمر عيناه من الغضب إذا انتقد أحد الناس الإسلام أو رسم كاريكاتيراً لمحمد. هذا المسلم إذا تمكن من اللجوء إلى دولة غربية أوربية تصرف له دخلاً يمنع عنه الجوع والبرد الذي قتل أخاهم أبا ذر، لا يتوانى في الكذب على الدولة المضيفة ليسرق ما أمكنه من مال الضمان الاجتماعي، وفي نفس الوقت يربي أولاده وبناته على القيم الإسلامية التي هرب منها إلى الغرب المتسامح. وهؤلاء هم غالبية المسلمين العرب
النوع الثالث: الجماعات الإسلامية من إخوان مسلمين، وسلفيين، وجهاديين: هؤلاء للأسف هم الطبقة المتعلمة في مجتمعاتنا المنكوبة، وهؤلاء قد تمت أدلجتهم منذ الصغر عن طريق الغش والخداع، وأقنعوهم أن الإسلام دين ودولة، وأن الغرب الكافر يتآمر على الإسلام ليمحوه. وفي الجامعات انضموا إلى جماعة الإخوان المسلمين وسيطروا على اتحاد الطلاب. هذه الطبقة من المسلمين هي أخطر طبقة على المسلمين وعلى الإسلام نفسه. يستغلون البسطاء كما علمّهم الإسلام، ويعاشرون الشيطان من أجل الوصول إلى سدة الحكم ليطبقوا الحدود على الفقراء، وهم أنفسهم يسرقون أموال المغتربين المصريين التي أودعوها في بنوك الاستثمار الإسلامي في مصر، ويتقبلون الأموال من آل سعود ودول الخليج الأخرى ليزيفوا مشيئة الشعوب العربية في الانتخابات وليشتروا بها أصوات البسطاء، رغم أن القرآن يقول لهم (لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون) (البقرة 188). ورغم قلتهم العددية فإن تأثيرهم على الجموع كبير جداً وسوف يصلون إلى سدة الحكم في أي بلد عربي تُجرى فيه انتخابات. وهم بالطبع ليس لهم أي برامج سياسية ترفع الفقر والجهل عن الذين ينتخبونهم، برامجهم الوحيد هو عزل المرأة وتغطيتها بالخيمة السوداء، وتهميش غير المسلم
النوع الرابع: الصوفية: هذا النوع قليل في البلاد العربية نتيجة عداء فقهاء السنة لهم. ورغم أن الصوفيين الأوائل كانوا يعشقون الله، من أمثال البسطامي ورابعة العدوية، فإن الصوفية الحاليين يعشقون محمداً ولا يحفظون غير مدائح السيد البرعي عن خصائل محمد وبقية الأولياء. ويدقون طبولهم ويرقصون بحماس حتى يدخل أغلبهم في حالة هستيريا جماعية تجعلهم يفقدون إدراكهم بما يحيط بهم. الإسلام بالنسبة لهؤلاء يعني محمداً فقط
النوع الخامس: علماء أو جهلاء الأمة. هؤلاء ازدادت أعداهم أضعاف المرات منذ تدفق النفط السعودي والخليجي، وافتتاح جامعات تضاهي الأزهر في أعداد خريجيها. هذه الطبقة من المسلمين تجهل كل شيء عن العلم الحديث ولا يحفظون إلا الأحاديث وآيات القرآن. وبفضل الأمية التي تعشعش في الدول العربية أصبحت هذه الطبقة من المسلمين طبقة رأسمالية تتفاخر ببناء القصور والظهور على الفضائيات، وبفضل تشجيع الأنظمة الحاكمة لهم أصبحوا قادة البلاد العربية الروحيين. فالمسلم في السعودية أو مصر أو اليمن لا يستطيع حلق ما حول دبره إلا إذا سأل الشيوخ. وهؤلاء ينطبق عليهم قول الشاعر:
إذا كان الغراب دليل قومٍ *** سينزلهم على جيف الكلاب
ولأنهم يختلفون في كل شيء يمت للإسلام حسب موقع الشيخ من الحاكم ورغبته في إرضائه، خدعوا العامة بمقولتهم المشهورة "إختلاف العلماء رحمةٌ للناس". هذه الطبقة لا يقل خطرها على البلاد العربية عن خطر جماعة الإخوان المسلمين وبقية الجماعات الإسلامية المجاهدة. وهم سلاح الحكام الموجه نحو العامة. يصدرون الفتاوى التي تحرم الخروج على الحاكم حتى إن جلد ظهرك وسرق مالك، ويحرمون المظاهرات والإضرابات العمالية لأنه خروج على الحاكم، وينسون أن محمداً قال لهم (خير الجهاد كلمة حق في وجه سلطانٍ جائر). يخدرون العامة بمقولة إن عمر نام تحت الشجرة وعدل بين الرعية، بينما هم ينامون في أبهى القصور وبعضهم يبيت في أحضان عشيقته أو غلامه المفضل. إنهم السرطان الذي ينخر أحشاء البلاد العربية
النوع السادس: فلاسفة وميكافيلي الإسلام: هذه الفئة لحسن الحظ ما زالت تُعد على أصابع اليدين، من أمثال طارق رمضان، والغنوشي، وطيب أردوغان، وجمال الدين الأفغاني ومحمد عبده. هذه الطبقة تستعمل الإسلام سلماً لتسلق المناصب العليا، ويظهرون بمظهر المسلم الحضاري الذي يريد تحديث الإسلام، بينما هم إما لا يؤمنون بالإسلام كالأفغاني ومحمد عبده، أو يؤمنون بمباديء الإخوان المسلمين وسيد قطب، من أن الحاكمية لله وتطبيق الحدود أمرٌ واجب. فالأفغاني كان يعتبر الإسلام ديناً يمنع العلم والفلسفة، وكذلك كان تلميذه محمد عبده. فقد ألقى الفيلسوف الفرنسي ارنست رينان محاضرة في السوربون يوم 29 مارس 1883، بعد مناقشة الأديان مع الأفغاني، هاجم فيها الإسلام دون أن يتعرض للمسيحية، فرد عليه الأفغاني بمقال نشره في Journal des debats عندما كان في باريس، قال فيه (الأديان لا شك أثقل نير وضعه الإنسان على عاتقه، ولكنه كان ثمناً يستحق الدفع لخلاصنا من البربرية. كل الأديان لا تعرف التسامح والإسلام حاول خنق العلوم والفلسفة وسجن العقل. أينما حط الإسلام رحاله حاول خنق العلوم وساعده في ذلك الحكام المتسلطون. وليس هناك أي وسيلة لتصالح الأديان المختلفة مع بعضها البعض. الدين يفرض قيوده على العقل بينما الفلسفة تحرر العقول. وعندما دخلت المسيحية، مع تسامحها، إلى أثينا والإسكندرية، وهما كانا مركز العلوم، حاولت الكنيسة خنق العلوم بإغراقها في جدل ثيوقراطي. وفي كل مكان وزمان تعلو فيه راية الدين تنخفض راية العلوم والفلسفة.) وقتها كان محمد عبده في منفاه في لبنان وطلب من الأفغاني أن يرسل له المجلة التي نشرت مقاله. عندما ترجم له رجل دين لبناني المقال، كتب محمد عبده خطاباً إلى الأفغاني بتاريخ 8 شعبان 1300، قال فيه (لقد اطلعنا على المقال بعد أن ترجمه لنا حسن أفندي بيهون، وحمدنا الله أن المجلة لم تكن متوفرة في البلاد العربية قبل وصول خطابكم. وقد أقنعنا صديقنا المترجم ألا ينشر ترجمة المقال ويزعم للناس أن الترجمة العربية سوف تصل من باريس لاحقاً. وبهذا دفعنا المكروه والحمد لله. ونحن الآن على سنتك القويمة ولا نقطع رأس الدين إلا بالدين. لو ترانا الآن ونحن مع المؤمنين نركع ونسجد ونطيع كل ما يأمر به الله. آه.. ما أضيق الحياة بلا أمل) (Afghani and Abduh, Ellie Kedourie, p 45)
أما طارق رمضان، حفيد حسن البنا، والذي يعيش في سويسرا، يؤمن بكل مباديء الإخوان المسلمين التي أرسى قواعدها جده، ولكنه يظهر نفسه للأوربين والأمريكان بأنه إسلامي معتدل يحاول إصلاح الإسلام، كما كان سيف الإسلام القذافي يدعي أنه معتدل ويحاول تحديث الحكم في ليبيا إلى أن ظهرت حقيقته أثناء الثورة الليبية، وبسبب ادعاء طارق رمضان الوسطية ومحاولة تحديث الإسلام، تسابقت الجامعات الأوربية والأمريكية على تعيينه محاضراً في أقسام الدراسات الإسلامية. وعندما يظهر طارق رمضان في مناظرات متلفزة ويسأله مناظروه عن رأيه في تطبيق الحدود الإسلامية، لا يقول بأنها أصبحت خارج نطاق التاريخ، وإنما يقول إنه يدعو إلى تعليقها في الوقت الحاضر حتى تقرر الأمة الإسلامية بشأنها. المهم لديه أنه أصبح محاضراً مشهوراً في الغرب والإسلام ما زال كما هو دون تحديث. هذا النوع من الإسلاميين ينطبق عليهم قول القرآن (يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم) (الفتح 11).
هؤلاء القلة من فلاسفة التأسلم، مع القلة من منتسبي الإخوان المسلمين والجهاديين، هم الذين يسيطرون الآن على القرارات المهمة التي تخص الإسلام وطريقة إنتشاره في الغرب، وكيف يمكن للمسلمين أسلمة الغرب، وكيف يمكنهم إجهاض ثورات الربيع العربي واستلاب مكاسبها. فهم يملكون وسائل الإعلام في البلاد العربية ويصلون بكل سهولة إلى وسائل الإعلام الغربية، ولديهم المال اللازم لذلك. وكما يقول المثل الإنكليزي: العجلة التي تحدث أعلى الأصوات تحصل على كل الشحم
النوع السابع من المسلمين هو أمة محمد في باكستان، وبنغلاديش، وجنوب الفلبين، ونيجيريا وغرب إفريقيا عموما. هؤلاء لا يتحدثون العربية ولا يفهمون القرآن ويصدقون كل ما يقوله لهم شيوخهم الذين لا يقلون دجلاً عن شيوخ العرب. وللأسف فإن المسلمين من أمة محمد هم الغالبية العظمى ويفوق عددهم عدد المسلمين العرب بثلاثة أو أربعة أضعاف. ولكن المؤسف أنهم أكثر الناس على وجه الأرض تحمساً للإسلام وللجهاد. وعندما نشرت الصحيفة الدنماركية صور الكاريكاتير عن محمد، كانت أغلب المظاهرات والقتل وحرق السفارات والأعلام الغربية من نصيب أمة محمد في باكستان ونيجيريا والصومال. وهم أشد الناس مقاومة للتحديث، مثل جماعة باكو حرام في نيجيريا، وجماعة القاعدة في باكستان وأفغانستان. والأمية تنتشر بينهم أكثر مما هي عليه في البلاد العربية. فالأمل يكاد ينعدم في تغيير عقلية أمة محمد
وهناك نوع ثامن من المسلمين يمثل خمسين بالمئة من المسلمين، وهي المرأة المسلمة التي لا تملك أي قرار يخصها. يفرض المجتمع عليها الحجاب، والزواج والطلاق، والقتل إذا دنست شرف العائلة، وإذا أدلت بصوتها في الانتخابات تختار من يختاره زوجها أو أبوها. هذه المرأة المهمشة هي أكثر الناس دفاعاً عن الإسلام لأنها لا تملك غيره شيئاً، حتى المنزل الذي تسكن فيه مع زوجها تُطرد منه عند الطلاق. ومع هذا نقرأ تعليقات النساء المتعلمات منهن الذي يقول "أنا مسلمة وأفتخر". لا تملك المسكينة شيئاً آخراً تفتخر به، ولا حتى جسدها إذ أن الجسد ملك الهز ولا يجوز تغيير أي شيء فيه ولو حتى بالنشم، كما يقول شيوخ الإسلام
نرى من هذه الصورة أن الغالبية العظمى من المسلمين لا تقرأ العربية، والذين يتحدثون العربية أغلبهم أميين لا يقرؤون. خريجو الجامعات العربية جزء كبير منهم تخرجوا من جامعات إسلامية أدلجتهم بمفاهيم الإسلام السني وبأنهم خير أمة أخرجت للناس، وخريجو الجامعات غير الإسلامية، خاصة في العقدين أو الثلاثة الماضية سيطر عليهم فكر الإخوان المسلمين، وهؤلاء للأسف هم الذين يقودون الأمة العربية فكرياً ويخدعون العامة بالإعجاز العلمي واللغوي في القرآن، ويدفعون الأموال الطائلة لرشوة بعض العلماء الغربيين ليقولوا إن بعض الآيات بها معلومات علمية لم يكن من الممكن لمحمد أن يعرفها لولا أن أوحاها إليه ربه. فكيف نؤثر على هؤلاء المتعلمين؟ يقول مترجم كتاب "المفكرون الأحرار في الإسلام" لدومنيك أورفوا (لم يعد الإيمان اعتقاداً فحسب بل أصبح ثقة في المقام الأول). ثقة فيما تعلموه في المدارس والجامعات عن الإسلام وأنه خير دين أرسله رب السماء. فكيف نؤثر على هذه الفئة القليلة والمسيطرة والتي تملك ثقة عمياء في تعاليم الإسلام، وتنشر آلاف الكتب الدينية التي تملأ الرفوف كل عام في معارض الكتاب في الدول العربية؟ تقول مجموعة من الكتاب على رأسهم السيد نادر قريط إن نقد الإسلام يجب أن يكون علمياً لنعرف كيف بدأ ومن بدأه، وأن نقد آيات القرآن والأحاديث لا يستحق النشر.
هناك فرق كبير، يجب أن نفطن إليه، بين الدراسة وبين النقد. وبما أن لكل علم الآن أهله المتخصصون به، يدرس المؤرخ، مثلاً، حادثة بعينها قد استهوته. هذه الدراسة التحليلية قد تثبت ما يعرفه الناس مسبقاً عن تلك الحادثة، وقد تُلقي بالشك على بعض جوانبها. وهنا يتعين على المؤرخين الآخرين أن يُجدّوا البحث في تلك الحادثة ويثبتوا ما توصل إليه الباحث الأول أو ينفونه. بينما الناقد يختار مقالاً أو كتاباً أو منظومة قواعد سياسية أو دينية لا يتفق في بعض نقاطها مع كتابها، ويفند تلك النقاط ليثبت خطأها.
فكيف يتوجب علينا أن ننتقد النعاليم الإسلامية، هل نقوم بدراسات عن نشأة الإسلام ونحاول إثبات أن الإسلام لم يأتِ به محمد إنما أتى به محمد بن الحنفية أو عبد الملك بن مروان، وهذا لن يؤثر البتة في ثقة الإسلاميين بصحة تعاليم دينهم، أم نفند آيات القرآن وأحاديث محمد التي بُنى عليها الإسلام، لعل ذلك يزعزع تلك الثقة العمياء عند الذين يقرؤون؟
أعتقد أن نقد الإسلام من داخل تعاليمه هو الصواب، فالذي يرمي إلى زعزعة البناء يكون جهده أكثر ثمراً إذا بدأ هدم البيت من داخله. فمثلاً أبو حامد الغزالي، حُجة الإسلام، عندما أراد نقد الفلسفة التي هددت تعاليم الإسلام، ترك وظيفته في مدرسة الأعظمية وتفرغ لدراسة الفلسفة حتى يستطيع هدمها من داخلها، وقد نجح في وأد الفلسفة العربية في مهدها. أما إذا ركزنا على الدراسات التاريخية لمعرفة كيف ومتى بدأ الإسلام، واستطعنا أن نثبت لهؤلاء المتعلمين الإسلاميين أن بداية الإسلام ورسوله غير الذي يعرفونه، فلن يزعزع ذلك إيمانهم لأنهم يؤمنون بتعاليم المنظومة وتشريعاتها. بينما لو انتقدنا تعاليم دينهم من داخلها ووأثبتنا لهم أنها تعاليم متناقضة وغير جديرة بالاعتناق في العصر الحديث، وأن الإسلام لا يختلف عن الأديان الأخرى في محتواه، فربما نزعزع تلك الثقة العمياء الي تدعم إيمانهم. فالذين يطالبوننا بألا ننتقد القرآن والسنة عليهم أن يخبرونا كيف نؤثر في تغيير فكرة المسلم المتعلم عن الإسلام، وكيف ندخل الشك إلى عقله حتى يبدأ بالتفكير في معتقده.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحذير
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 11 / 13 - 08:36 )
عزيزي الدكتور كامل النجار المحترم
لقد برزت في الآونه الأخيره على هذا المنبر مجموعات أسلاميه ضحلة التفكير الى ما دون الضحاله تحاول التعليق على مقالات العلمانيين والليبراليين بأساليب سمجه لتعكير جو المناقشات والدخول في جدالات عقيمه

أرجو الا ينشروا، واذا نشرت تعليقاتهم السمجه تلك، ارجو أهمالهم وعدم الرد عليهم تماشياً مع المثل القائل، جواب الأحمق السكوت. مع تمنياتي واحترامي لهذا المنبر الحُر ولسيادتك عزيزي الدكتور كامل النجار


2 - مقال مهم جدا
ايفان الدراجي ( 2011 / 11 / 13 - 08:46 )
اتمنى جدا ان يقرأ اكبر عدد ممكن من الناس هذا المقال كي يعرف كلٌ منهم ماهيته والخانة التي يقف فيها او يقف فيها من حوله
اهنئك على هذا الموضوع القيم جدا والمختصر والموضوعي فهو يضع بين يدينا ما نحن بصدده وما يجب ان نفعل
شكرا لك


3 - رائع
كامل علي ( 2011 / 11 / 13 - 09:24 )
رائع


4 - المرأة أصبحت جزء من متعلقات الرجل
عدلي جندي ( 2011 / 11 / 13 - 09:49 )
وإذا أدلت بصوتها في الانتخابات تختار من يختاره زوجها أو أبوها. هذه المرأة المهمشة هي أكثر الناس دفاعاً عن الإسلام لأنها لا تملك غيره شيئاً، كنا مجموعة تشغلنا أحوال مصر ونتناقش في موضوع الإنتخابات وكيف يمكننا مساعدة مصر بالإهتمام في إدلاء صوتنا في الخارج وإختيار الشخصيات التي تساعد فعلا دولة المواطنة وإنتهي حديثنا علي أمل أن تنشاور فيما بيننا من خلال الهاتف وعندما طلبت من إبنتي المولودة وتدرس في الخارج أن تشاركنا بلذهاب إلي القنصلية معا للتصويت إلتفتت إلي وقالت من أنتخب ولا أعرف أحد منهم قالت والدتها من يختاره والدك إللي هو أنا فألتفتت إليها إبنتي وقالت أنا لن أختار أحدا لا أعرف ماهي فلسفته وآراءه وبالطبع كانت مداخلتي هي أن أقوم بتعريف الشخصيات التي أفضلها وأشرح لها برنامجها وعليها أن تختار هي بنفسها وهذا تأكيدا علي ما كتبته ان المرأة المسلمة تتبع الرجل المسلم ودون معارضة أو تفكير وستنتخب من يختاره الرجل لأنها رضخت بكل ما يفرضه عليها الرجل المسلم دون إعتراض أو حوار وأول هذة المآسي الزواج عليها ومن ثم تحجيبها وتنقيبها حتي صارت المرأة المسلمة مجرد جزء من متعلقات الرجل


5 - المسلمون-مع احترامى- نوعان
أمجد المصرى ( 2011 / 11 / 13 - 10:09 )
الأول:مسلم أليف-لا يعرف عن الإسلام إلا الصوم و الصلاة,و الصلاة على محمد,و هذا هو المسلم المسالم الذى لا يعادى مجتمعه.الثانى:المسلم البدوى الفظ المتوحش,و هو سواء كان متعلماً أو جاهلاً,غنياً أم فقيراً فهو كاره للآخر متحين الفرص للقضاء عليه,و هو عدو للعلم و الحضارة و التقدم


6 - تكملة
عدلي جندي ( 2011 / 11 / 13 - 10:17 )
في نهاية الثمانينات وبداية سيطرة التغييب الإسلامي لعقول العامة بدأت أيضا بدايات حواراتي مع أصدقائي من المسلميين وكل بحسب معلوماته وكانت وجهة نظري أنهم تركهم الأمور دون توعية أقريائهم ومعارفهم ومن يتعاملوا معهم من المسلميين بخطورة وضع مصر في حال أن تسيطر عليها جماعات الإسلام السياسي لدرجة أنها لن تتركهم يمارسون إسلامهم البسيط بحريتهم وكانوا ينظرون إلي بنوع من الريبة ويتهمونني بالتعصب ومرت الأيام وتمكن السلف من صبغ شعر رجال مصر بالحناء وترك الذقن مع حلق الشنب وتنقيب الأطفال بدعوي أنها علي سنته وبها سيعم الخير وأفاق أصدقائي اليوم علي الحقيقة المرة وتحججوا أن ذلك ليس هو الإسلام فقلت لهم سيان كان هو أو لم يكن ولكن ما يسيطر علي سوق الغنم.....!!!!؟ اليوم في مصر يسيطرون بإسم الإسلام ولن تتمكنوا بإسلامكم الخيالي من إيقافهم بل وأحذركم غدا عندما يتملكوا ا الوكالة بكاملها لن تتمكنوا من لبس البنطال والقميص الغربي الكافر بل يجبروكم علي إرتداء الفستان الأفغاني حيث أنه أيضا في عرفهم سنة وإبقوا قابلوني لو تمكنتم من التصريح أمامهم بأنه ليس من الإسلام


7 - هم فعلا كذلك
سناء نعيم ( 2011 / 11 / 13 - 10:29 )
تحياتي أستاذ كامل،
التركيز يجب ان يكون على نقد النصوص الدينية التي يعتقد المسلمون بقداستها لانها منزلة من السماء،لكن مايؤسفني حقا ان مثل هذه المقالات لا يقرأها إلا 1بالمليون من المسلمين مقابل الملايين من مرتادي المساجد ورغم هذا يثور إسلاميو الموقع وينددون بمن ينقد الإسلام مستكثيرين علينا هذا الموقع اليتيم ولو كان الامر بيدهم لحجبوه عنا ثم يدعون بعد ذلك ان الإسلام دين الحرية.
الشك هو أول خطوة للمعرفة والتفكير ومن ثم التحرر من الخرافة وملكة التفكير معطلة عند المسلم مادام قد سلم عقله للشيوخ يلعبون به كما يريدون.
تصور مسلمة تدعي،عبر وسيلة إعلامية ،ان النبي محمد كان يستشير زوجاته عندماكان يريد أن يتزوج اخرىقصد إيهام المتلقي بإحترام محمد والإسلام للمراة .مادامت مثل هذه الاكاذيب تلقى القبول فلا امل في مجتمعاتنا بالتقدم وسيتحول الربيع العربي إلى شتاء.


8 - مقال رائع
ابوانطون ( 2011 / 11 / 13 - 11:04 )
انا معجب بمقالك للغايه


9 - Best of the Best
Ahmad ( 2011 / 11 / 13 - 11:05 )
I have been reading your writings and books for many years, this one is the top one, best out of the best.
keep doing so and our thoughts and hearts are always with you.


10 - سرد جميل
وليد فقيهي ( 2011 / 11 / 13 - 11:48 )
مقال جميل استاذي الكريم .. وفيه كشف أن هناك أكثر من وجه للديانات عموماً وللإسلام خاصة


11 - نبيل كوردي من العراق
كامل النجار ( 2011 / 11 / 13 - 12:03 )
شكراً لك أخ نبيل على التعقيب. وفي الحقيقة أنا لا أقرر نشر التعليقات وتركت الأمر للحوار المتمدن. وأتفق معك أن تعليقات الإسلاميين بلغت أقصى حد من السماجة وسوف لن أرد عليهم حتى يتعلموا أدب الحوار من خارج قرآنهم الذي يشتم المخالفين له ويقول (قل أفغير الله تأمروني أن أعبد أيها الجاهلون (الزمر 64) وكذلك (وامرأته حمالة الحطب). والغريب أن قرآنهم يقول لهم (وإذا خاطبكم الجاهلون فقولوا سلاما) وهم يعتبروننا جاهلين ومع ذلك لا يقولون سلاما بل يشتموننا بأقذع الألفاظ. إنه الأدب القرآني


12 - قمصان
حمورابي سعيد ( 2011 / 11 / 13 - 12:05 )
اخي كامل...كما القمصان كذلك معتنقو الاديان ,فهناك قميص بدون كم وقميص بنصف كم وقميص بكم كامل .ولله في خلقه شؤون .تحياتي


13 - ايفان الدراجي
كامل النجار ( 2011 / 11 / 13 - 12:07 )
شكراً لك على المرور والتعقيب وأنا أعلم أن الإسلاميين يقرؤون المقال بأعداد كبيرة عندما تنزل فجأة علامة التصويت من 100 إلى 70 أو أقل. ولكن المشكلة أنهم يقرؤون دون تفكير في محتوى المقال وإنما بقصد محاولة إيجاد ما يمكنهم أن يشتمونا به. ولا تنسى أن غالبية المسلمين لا يقرؤون. تحياتي


14 - كامل علي
كامل النجار ( 2011 / 11 / 13 - 12:10 )
أشكرك على المرور الكريم والتعقيب والتقريظ
تحياتي لك


15 - شكرا
بندر الفارس ( 2011 / 11 / 13 - 12:15 )
رائع يا كامل وشكرا لك..كتبت تعليق مطول ولكن لسوء الحظ بخطأ ارتكبته انمسح!!!


16 - عدلي جندي
كامل النجار ( 2011 / 11 / 13 - 12:16 )
شكراً لك أخ عدلي على المرور والتعقيب وعلى تأكيد ما ما قاله المقال من أن المرأة المسلمة لا تملك أي شيء تفتخر به غير دينها الذي أذلها وجعلها مساويةً للكلب، ولا تملك حق أي قرار بشأنها. ومع ذلك هي من أكثر المدافعين عنه. سمعت مرة مثلاً يقول (الكلب يحب من يخنقه). فالمرأة المسلمة قد خنقها الإسلام
ما قالته ابنتك يعكس الفرق الواضح بين تربيتنا وتربية الطفل في المدارس الغربية، فهناك المعلم يخاطب عقل الطفل بينما في بلادنا المعلم يخاطب عاطفة الطفل ويلزمه بحفظ كل ما يقوله له
تحياتي لك


17 - أمجد المصري
كامل النجار ( 2011 / 11 / 13 - 12:22 )
أشكرك على المرور والتعقيب ولا أختلف معك أن المسلم البدوي يكره الآخر ويكره العلم وخاصة بعد اكتشاف النفط وتدفق المال على بدو الصحراء أصبح صلفهم ضد المخالف أضعاف ما كان عليه سابقاً. ولكن هذا لا يعني أن الأنواع الأخرى من المسلمين لا وجود لها
تحياتي لك


18 - سناء نعيم
كامل النجار ( 2011 / 11 / 13 - 12:30 )
شكراً سيدتي على المرور والتعقيب. والمسلمون نسبة لتفشي الأمية بينهم لا يقرؤون ما أكتب إلا من رحمه عقله. والذين يعقبون علينا بالشتم في هذا الموقع هم تربية الإخوان المسلمين، ومن تربى على شيء شاب عليه
بالنسبة للمسلمة التي تزعم أن محمداً كان يستشير أزواجه مسلمة مغسولة الدماغ لم تقرأ كتب السيرة والمغازي وإنما سمعت خطبة من شيخ أو قرآت مقالاً له. محمد لم يستشر حتى عائشة عندما قرر أن يتزوج صفية اليهودية وعائشة كانت معه في الغزوة. وأما أم سلمة التي يذكر استشارتها كل شيخ مسلم، فمحمد لم يستشرها وإنما دخل عليها مغموما عندما رفض أصحابه حلق رؤوسهم وذبح ضحاياهم، فلما سألته عن سبب همه وأخبرها قالت له أخرج عليهم واذبح هديك، ففعل. فهذه ليست استشارة. هي تطوعت بالرأي الذي أعجب محمد، ولو أتت برأي لا يعجبه لما اهتم لما تقول


19 - الامر الواقع
نور الحرية ( 2011 / 11 / 13 - 12:36 )
الاسئلة المحرجة والدامغة هي من ستقوض اكبر كذبة عرفها التاريخ وهي الاديان وبما اننا في عصر تتسابق فيه التكنلوجيا لتسهيل وصول المعلومة الى اكبر عدد من الناس فما علينا الا ان نستغلها الى اقصى الحدود وذلك بطرح اسئلة وليكن عددها مئة مثلا يحضرها كبار كتابنا مثلا من موقعنا المفظل لنطرحها في موقعنا وجميع المواقع التنويرية تكون الاسئلة دقيقة ومحددة من مثل ما طرحه سالفا احد المعلقين كقصة خلق الكون في ستة ايام والناسخ والمنسوخ ونتحدى بها المتدينون ونضعهم في الامر الواقع


20 - ماهو البديل
كريم ( 2011 / 11 / 13 - 12:37 )
تحية لك دكتور كامل
هناك عوامل مهمة يجدر الانتباه لها بتقديري قبل البدأ في نقد دين المسلم من داخله وهي توفير ارضية اجتماعية وعلمية تمهد لاستيعاب هذا النقد وتحديد ملامحه.. فالنقد لكي يعطي مفعوله الاكيد والمؤثر ينبغي ان يستند الى ارضية متماسكة، لانه في النهاية ليس عملية تفكيك لنص، يعني ليس اشتغالا اكاديميا او تفكيكيا. هو عملية اجتماعية ثقافية متعددة العناصر. والنقطة الاخرى الاهم هي ماهو البديل الذي يقدم لهذا المسلم بديلا عما يحفزه لتركه دينه؟، وهل هناك ضرورة بالاصل لتركه لدينه لكي يستقيم مع الحياة؟ الايمكن، مثلما حدث لاديان اخرى، تحييد هذا الدين بعد تجديده وجعله متناسبا مع معطيات العصر؟ام ان البديل هو اقتراح دين اخر، وعندها لن نفعل شيء سوى استبدال خرافة وتعصب بخرافة وتعصب مماثل. ماهو البديل الذي تدعوا اليه. فالنقد لايقوم بلا هدف حسبما اتصور

ارسلت هذا التعليق اكثر من مرة ولم ينشر. لاارى فيه ميسيء


21 - يوجد إختلافات فقهية بداخل النوع الواحد
Amir_Baky ( 2011 / 11 / 13 - 12:46 )
ففى داخل جماعة الإخوان يوجد إختلافات ووجهات نظر فى مفهوم تطبيق الشريعة. وأتوقع أن مفهوم أن الإسلام دين و دولة سيؤدى لفوضى عارمة فى أى بلد حيث سيسعى السذج من إعلاء دولة الدين على حساب كيان الدول الحالية وكأن نوع المسلمين الممثل لفكر الإخوان طابور خامس لتدمير الدول الحالية فى الربيع العربى.


22 - حقائق جارحة
فرح نادر ( 2011 / 11 / 13 - 13:05 )
مرحبا

حقائق جارحة وضعتها تحت المجهر
فهل ينظر لها المسلم بموضوعيّة؟


23 - Ayad Abo Amin ·
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 11 / 13 - 13:34 )
عزيزي أياد أبو أمين

صدقت، والأكثر من ذلك هو أن زمن الأدعاء ببناء الكون في ستتة أيام!، أنما هو زمن أرضي بحت وهو مدة دوران كوكب الأرض حول نفسه في 24 ساعه، فكيف يكون التقييم والأرض كانت ضمن ما يدعيه القرآن في عمليات البناء، هذا بالأضافه الى أن هنالك كواكب أخرى حتى في مجموعتنا الشمسيه اليوم فيها 28 يوم أرضي
عزيزي أبو أيمن والأخوات والأخوه المعلقين، أن هذا الموضوع، موضوع الأديان في رأيي هو عملية أجترار لعقولٍ راكده، فالأجترار الطبيعي في عملية الهضم عند الحيوانات هو عمليه مفيده للحيوان، ولكن الأجترار هنا لترهات الأديان هو فايروس تدميري لمجتريها وبالأخص ونحنُ في القرن الحادي والعشرين، لذلك أرى مسؤلية العقلاء الذين خارج عملية الأجترار هذه، العمل على تعقيمها بكل الوسائل العلميه الى حين موت آخر فايروس ديني تهيئةً لتقديمها لأجيال القرن الثاني والعشرين نقيةً بلا شوائب ما عدا بعض المحنطات من قرننا الحالي كدليل على مدى ما كانت ترسف في أغلاله البشريه من معانات بسبب جرائم وتخلف الفكر الديني الغلّي (من الأغلال) الرهيب للمخدورين بأله وهمي خلق الكون في ستة أيام. تقبل تحياتي واحترامي


24 - لاتغيير
تحسين خليل ( 2011 / 11 / 13 - 13:46 )
احترامي لك د. كامل . اعتقد ان لاتغيير سيحصل للمسلم مهما حاولنا معه باستناء فئة قليلة جدا , لو عدنا الى الوراء ونظرنا الى المجتمعات العربية في مصر ولبنان والعراق وسوريا مثلا ولحد الثمانينات لوجدنا مجتمعات تسير نحو التنوير , ولكن فجأة ونتيجة تدفق اموال النفط على الخليج وايران انقلب الوضع تماما . قديما قالوا بان مصر تكتب ولبنان ينشر والعراق يقرأ ! انظر ماذا تكتب مصر وماذا ينشر لبنان وماذا يقرأ العراق . المشكلة في القرآن كما قال اتاتورك ... كيف للمسلم ان يتطور وفي بيته يجلس بدوي . لربما كان خيرا للبشرية ان يتركوا في جهلهم . احترامي


25 - الي دكتور كامل النجار
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 11 / 13 - 14:52 )
اشيد بمقال اليوم ,وخصوصا رأيك حول نقد الاسلام كتعاليم ,ففي رايي الشخصي الاسلام كتعاليم ونصوص هو الذي يستحق النقد فهو الذي يتحكم بعقلية هذه المجتمعات ,لذلك اري ضرورة نقدها وتفنيدها من حيث عدم اخلاقيتها من ناحية وتخلفها وعدم علميتها وصلاحها لخلق مجتمعات واعية,اما دراسة جذور الاسلام ومن اين جاء واتباع الاسس العلمية في ذلك فبالتاكيد هذا مهم ايضا وكلنا نتشوق لقرأءة مثل هذه الدراسات لمعرفة من اين جاءت هذه العقيدة ,ولكنه لايقلل من اهمية نقد الاسلام كتعاليم بل يعمل معها


26 - تحياتي-1
كنعان الكنعاني ( 2011 / 11 / 13 - 16:11 )
د. النجار يطرح فيما يطرح إشكالية المقاربه اللازمه للتخلص من هيمنة الدين على الحياة العامه في البلدان العربيه، فهل تكون المقاربه عن طريق القراءه التاريخيه وهو ما يراه غير مجد، أم القراءه النقديه لما يعتبر مرجعيه وثوابت إسلاميه التي يراها تؤدي إلى خلخلة ثقة المؤمنين بما يعتبرونه مسلمات في دينهم كسبيل مناسب حسب رأيه للتوعيه. في رأيي هذه المقاربه تعاني من مشاكل جمه وعلى رأسها الإفتراض بأن الإيمان هو بالأساس نتيجة عمليه عقليه. واقع الحال في مجتمعاتنا أن التدين حتى لدى المتعلمين يأتي في سياق تماهي عاطفي مصلحي في مجمله يمهد له الحاجه النفسيه وسط كم هائل من الصعوبات المعيشيه، ويجذره شبكه من العلاقات والمصالح على المستويات الإجتماعيه والإقتصاديه والسياسيه. وبالتالي يصبح التعرض لمسلمات تشكل الأساس لشبكه ثقيله من هذا النوع تهديدا يفرز التشرنق والتجبه أكثر مما يخدم الحقيقه العلميه.


27 - تحياتي-2
كنعان الكنعاني ( 2011 / 11 / 13 - 16:12 )
وهناك مسأله أساسيه أخرى لا يتطرق عادة لها منتقدوا الأديان على طريقة د. النجار وهي تتمثل في البديل المرحلي لإفراغ الناس من منظومة القيم الدينيه التي تخص الحانب المعاملاتي في العلاقات البشريه. ماذا سيحدث لمجتمعات لا زالت في دوامة الفقر والجهل حين تنزع من وعي أفرادها البسطاء دفعة واحده المفاهيم الإيجابيه المتعلقه بالثواب والعقاب وما ينبني عليها من مخرج تنفيسي لضنك الحياة اليوميه؟ المثقفون ربما يكون لديهم تراكم معرفي يؤهلهم لأخذ موقف سلبي من الدين، ولكن ماذا عن الفراغ الذي سينشأ عند العامه من الناس؟ قد يضرب البعض أمثله من المجتمعات الغربيه، ولكن لا يجب أن نغفل أن الصوره الحاليه في الغرب بدأت قبل خمسين سنه فقط بعد صراعات طاحنه ونهضه علميه-صناعيه-إجتماعيه إستغرقت قرونا، وأن مستوى الرفاه والتعدديه السياسيه والفكريه محكوم بتوفر الرخاء الإقتصادي لديهم والذي لا يمكن الإدعاء بأنه بريء من الإستيلاء على مقدرات شعوب أخرى في العالم.


28 - تحياتي-3
كنعان الكنعاني ( 2011 / 11 / 13 - 16:13 )
مسأله التقليل من تأثير الدين وتجاره في الحياة العامه محكوم بسياق تطوري أخره حتى الآن تراث الإستبداد الناتج عن تسييس الدين في الجغرافيا الإسلاميه. وبالتالي فإن تحضر وتطور المجتمعات العربيه يرتبط أولا بالنضال من أجل توفير مناخ علماني يضمن للجميع حق الإختلاف في الإعتقاد وحق ممارسته في إطار شرعة حقوق الإنسان، ويؤدي إلى التغييرات الإقتصاديه-الإجتماعيه اللازمه للتحديث. أما التعرض السافر لما يعتبره المواطن العادي سرا مقدسا بالنسبة له فمفعوله محدود، إضافة لكونه في حالات كثيره يقفز عن السياق التاريخي للأحداث وينظر إليها بمثاليه زائده لا تنسجم مع قصور الطبيعة البشريه. مع الشكر


29 - كل الانواع تشترك بصفه واحده
فؤاده قاسم ( 2011 / 11 / 13 - 17:00 )
د.كامل النجار تحيه طيبه عزيزي
انواع المسلمين في تزايد مستمر لكنها تشترك بصفات واحده وهي الازدواجيه وعدم الاقتناع بعقلهم الباطن بتعاليمهم وكذلك الانانيه والخوف من النار والطمع في الجنه , اي جبناء في خوفهم وطماعين بجنتهم الوهميه , وشكرا لك


30 - ابوانطون
كامل النجار ( 2011 / 11 / 13 - 17:14 )
شكراً لك عزيزي على المرور والتعقيب
ويسعدني أن المقال قد قال إعجابك
تحياتي لك


31 - Ahmad
كامل النجار ( 2011 / 11 / 13 - 17:16 )
شكراً لك أحمد على المرور وعلى التعقيب
كما أشكرك على متابعة قراءة كتبي ومقالاتي
تحياتي لك


32 - وليد فقيهي
كامل النجار ( 2011 / 11 / 13 - 17:18 )
أشكر لك مرورك على المقال وشكراً على التعليق
ويسعدني استحسانك للمقال
تحياتي


33 - ملاحظة
عبد القادرأنيس ( 2011 / 11 / 13 - 17:37 )
بالنسبة للنوع الأول من المسلمين فقد كتبت في شأنه: ((مثل هذا المسلم يستحق الاحترام والمعاملة الكريمة ولا أحد ينتقد معتقده.)) وأنا بدوري أحب أن أنبه إلى حقيقة أعرفها تمام المعرفة لأني عشتها في صباي. المسلم ضمن هذا النوع نراه في الشارع أو في الإدارة أو في العمل أو المزرعة ذليلا مسحوقا يستدر التعاطف وقد نرى فيه أيضا خصالا حميدة لكننا لا نعدم بين رجاله، لعلهم الأغلبية، عندما يعودون إلى بيوتهم يتحولون إلى طغاة بغاة تجاه نسائهم وبناتهم حجبا وضربا واحتقارا وتطليقا وتسخيرا في أصعب المهمات، وعندما تتحسن أوضاعهم يسارعون إلى تعدد الزوجات وفي حالات الميراث والزواج والطلاق يطبقون الإسلام الظالم على المرأة بحذافيره. رأيتهم يتحولون إلى وحوش ضارية في قضايا الشرف والعار والثأر والملكية الخاصة والتبعية العمياء لرجل الدين وقائد المنطقة. إنهم لا يترددون في الانتقام لماضيهم التعيس كلما سنحت لهم الفرص. والمرأة في هذه البيئة مسحوقة أكثر لكنها لا تتردد هي الأخرى في سحق أختها الأنثى: زوجة ابنها أو العكس أو الضرة الأخرى أو الأفقر منها.
وعموما الثقافة الدينية وباء لا يسلم منه أحد.
تحياتي دكتور على تحليلك التنويري


34 - ايصال صوت الحوار المتمدن
جمال السالم ( 2011 / 11 / 13 - 17:49 )
يجب ان يطلق قمرين صناعيين احدهما مجاور للنايل سات والاخر مجاور للعرب سات بحيث يمكن للقمرين التقاط قنواتهما وانشاء عليهم قنوات متنوعة من اخبارية وثقافية توصل صوت الحوار المتمدن لكل بيت عربي وانشاء قنوات تبث مواد جنسية باللغة العربية لان الثورة الجنسية في عالمنا مهمة جدا لتطورنا ووقف نمونا السكاني الكارثي


35 - تعليق متحفظ
أحمد عليان ( 2011 / 11 / 13 - 17:57 )
احييك الاخ كامل النجار..و اوافقك على قسط معتبر من تصنيفك للمسلمين و ذكرك لبعض المآسي المترتبة عن التوظيف السياسي للاسلام ..
لكنني أعترض عن طابع الاقصاء ابتداء من عنوان المقال-- أنواع المسلمين وكيف نتعامل معهم-- حيث عبرت عن المسلمين بضمير الغائب ، أو افترضت أن قراءك من المسلمين قد تخلوا عن اسلامهم و لو مؤقتا حتى يقتنعوا بمضمون المقال..
أما مضمون المقال فلا جديد فيه بالنسبة لكثير مما نشر في نقد الاسلام مشخصا في تصرفات الأصناف التي ذكرتها و بينت عيوبها ..
و أنا لا اناقشك فيما ذكرت و لا ادافع عن أية جهة ثبت تورطها في استعمال الاسلام لالحاق الضرر بأي كان .
انما أدافع عن حقي كانسان وجدت نفسي موصوفا بأفضع الصفات باعتباري
مسلما من ملايين المسلمين غير المنتمين لمن وصفتهم من خصوم العلمانية..

مسألة الدين و التدين من المسائل الحساسة المعقدة التي تتطلب الكثير من
الحذر و التروي و هي في نهاية المطاف من حيث حميميتها النفسية و الاجتماعية يمكن تحييدها بالنسبة للمشترك بين مواطنين أحرار يحتكمون الى تشريع وضعي في الشأن العام.
دمت بخير.


36 - حمورابي سعيد
كامل النجار ( 2011 / 11 / 13 - 18:09 )
شكراً على المرور والتعليق. فعلاً معتنقو الأديان مختلفون كالقمصان وأنا لم أفعل أكثر من تعداد نوعية هذه القمصان الإسلامية
تحياتي


37 - بندر الفارس
كامل النجار ( 2011 / 11 / 13 - 18:12 )
شراً لك شيد بندر على المرور والتعقيب والإطراء. كنت آمل أن أقرأ تعليقك المطول ولكن في بعض الأحيان تأتي الرياح بما لا يشتهي السَفِنُ
تحياتي لك


38 - نور الحرية
كامل النجار ( 2011 / 11 / 13 - 18:16 )
أشكر لك مرورك الكريم والتعقيب
بالنسبة للإسئلة فلا أتعتقد أننا سنحصل على إجابة عليها من الإسلاميي. هم دائماً يغمضون أعينهم عن الأسئلة المحرجة ويعلقون على أتفه الأشياء، ربما غلطة إملائية أو شيء من هذا القبيل
علينا مواصلة تعرية المنظومة الإسلامية حتى يقتنعوا بأنهم يقبضون على هواء
تحياتي


39 - كريم
كامل النجار ( 2011 / 11 / 13 - 18:24 )
شكراً لك على التعليق. نحن فعلاً بحاجة إلى أرضية اجتماعية ثقافية غير التي نحن بها، ولكن لا يمكن الانتظار إلى الأبد حتى تتغير الأرضية لأن تغييرها يحتاج إلى تعليم كل الأميين تعليماً علماني بعيداً عن الدين، وهذا لن يحدث في بلادنا لأن شيوخ الدين يتحكمون في وزارات التعليم في أغلب الدول العربية. وكما يقول المثل الصيني: رحلة المليون ميل تبدأ بخطوة واحدة
بالنسبة للبديل عن الدين فنحن لا نطلب من المسلم أن يتخلى عن دينه حتى نقدم له بديلا عنه. كل ما نطلبه هو أن يكون الدين بين الإنسان وربه ولا يدخلون إسلامهم الوهابي في السياسة ومحاولة تحديد ما يمكن أن يلبسه المسلم أو المسلمة، وما يستطيع أن يقرأه. نحن نطالب بقوانين مدنية يضعها الإنسان من أجل حدمة الإنسان ولا نريد قوانين إلهية من كائن في السماء يحاول أن ينظم لنا حياتنا
تحياتي لك


40 - Amir_Baky
كامل النجار ( 2011 / 11 / 13 - 18:27 )
شكراً لك على التعقيب الذي أتفق معك عليه. المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين ليسوا فقط طابور خامس بل سرطان يمزق أحشاء الدول العربية
تحياتي لك


41 - فرح نادر
كامل النجار ( 2011 / 11 / 13 - 18:31 )
شكراً على المرور والتعقيب
قليل من المسلمين من يقرأ ما نكتب، أغلب الذين يقرؤون منغمسون في المواقع الإسلامية التي تخدر مشاعرهم بأحاديث محمد وبنظرية المؤامرة على الإسلام أو الاكتشافات العلمية المعجزة في القرآن. ولذلك لا أمل في أن يتأملوا ما نكتب
تحياتي


42 - تحسين خليل
كامل النجار ( 2011 / 11 / 13 - 18:37 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. أتفق معك أن البلاد العربية تقهقرت عشرات السنين إلى الوراء بعد تدفق أموال الوهابية عليها. وأحزن كثيراً لمصر التي رأيتها آخر مرة في الثمانينات ولا أصدق أنها وصلت إلى هذا المستوى من الانحطاط الفكري في ظرف عشرين سنة. وكما يقول الإنكليز:
Money talks
وليس في استطاعتنا إلا محاولة مقاومة هذا المد البدوي الصحراوي في البلاد العربية
تحياتي لك


43 - إقبال حسين
كامل النجار ( 2011 / 11 / 13 - 18:42 )
شكراً على المرور والتعقيب وأتفق معك أن دراسة كيفية نشوء الإسلام دراسة مهمة ولكنها لا تغير رأي المسلم في معتقده. ولذلك لا بد من نقد المنظومة الأخلاقية للإسلام حتى نبين لهم أن دينهم ليس أفضل من أي دين سبقه وعليهم أن يراجعوا نصوصهم أو يجعلوا معتقدهم بينهم وبين ربهم ويتركوا السياسة وسن القوانين إلى حكومات علمانية تجعل الدين لله والوطن للجميع
تحياتي


44 - دكتورنا العزيز وأبانا الروحى :)
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 13 - 19:52 )
كلما قرأت لك
زادت صلابتى
على تحمل السب واللعن
هناك حيث اكتب

شكرا لك يا دكتور
شكرا شكرا شكرا


45 - تعليق 38 تابع.
أحمد عليان ( 2011 / 11 / 13 - 20:35 )
أحييك أخي كامل مرة ثانية ، و أضيف الى تحفظاتي انطباعين على هامش قراءتي لكل التعاليق ؛

أولا ؛ ميل الأغلبية لتأكيد ما ورد في مقالكم و هو شأن يخص كل قارئ ، لكن ما جاء في بعض التعليق مخالف لأدبيات الحوار المتمدن مثل مثل ما يمكن أن يفهم من التعليق رقم 1 صاحب التحذير الذي نصحك برفض تعاليق المخالفين و عدم الرد عليها بعد أن وصفها مسبقا بالضحالة ، و السماجة..
و كذا التعليق رقم 32 الذي يؤكد نزعة الاقصاء التي لا تخدم الخطاب العلماني الساعي الى التنوير العام..(متى تتحقق ثقافة علمانية في العالم الاسلامي اذا وقع اشتراط أو شيه اشتراط التخلي عن الدين و التدين..؟؟)

ثانيا ؛ وجود أقلية تعاملت مع مضمون النص بحكمة جديرة بالتامل و التقدير المناسب، لاسيما تعليق السيد كنعان الكنعاني رقم 29،30،31.
أرجو تقبل هذه المداخلة برحابة صدر.
و دام الجميع بخير


46 - رصد سليم
محمد البدري ( 2011 / 11 / 13 - 20:41 )
تصنيف دقيق قائم علي رصد لما في الحقل الاجتماعي للمسلمين من انواع. وبتأمل هذا الجدول للاصناف المذكورة نجد ان منهم الاكثر شراسة وعدواني ومنهم المسالم الانساني الاقل ضررا، لكن القاسم المشترك فيما بينهم انهم جميعا غير قادرين علي انجاز اي جديد لغياب الرؤية العلمية ضمن اسلامهم. وهنا يبقي السؤال ما فائدة الاسلام إذا كان اهله بهذا القدر من عدم الاهلية ولا يدفعهم دينهم ليلحقوا بالعالم المتحضر. الف شكر وتحية للدكتور النجار الذي يرسم الخرائط ويحدد الاتجاهات كقبطان علي سفينة الحوار المتمدن.


47 - اين يكمن التحدى؟
منجى بن على ( 2011 / 11 / 13 - 21:24 )
التحدى الحقيقى لايكمن فى هدم الاديان او تعريتها(وبالتحديد الاسلام)فهذا الامر قد يكون مستحيل فى الوقت الراهن فالاثنان(الملحدين والمومنيين)يملكان من الذكاء والمهارات والحيله والقدره على استخدام اللغه بطريقه تخدم الغرض والامر غير مرتبط بالمنطق والحجج التى لاتقبل الشك..فالانسان يذمن على الدخان وهو يعرف مسبقا بانه عود سرطان
التحدى الحقيقى يكمن فى الطريقه التى تمكننا من انسنة الاسلام والمسلمين؟وهل التشدد والتزمت سلوك طبيعى يمكن تطويعه وترويضه؟ام هو سلوك مكتسب انتجه الاسلام؟وماذا عن الملايين الذين تحولوا عن الاسلام كيف لم يغيرهم الاسلام ولم يحولهم الى وحوش؟اذا السؤال والتحدى يكمن فى معرفة اين الخلل
الخلل يكمن فى الناس والبيئه التى يعيش فيها او تنتج الناس واغلب المسلمين يعيشون فى مناطق صحراويه اوشبه صحراويه وهى بيئه غير مناسبه لنمو وتطور القدرات الذهنيه لهذا تغيير او تحسين او تطوير البيئه سيكون عامل مهم فى انسنة المسلمين..وهذه مشكله كبيره جدا تتطلب اموال طائله ومجهودات جباره من العلماء.. العالم العربى والاسلامى لايستطيع تحمل تكاليفها ما لم يشاركهم المجتمع الدولى


48 - ألأستاذ أحمد عليان
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 11 / 13 - 22:53 )
لم يكن قصدي الأمتناع عن مناقشة رأي يطرحهُ معلق معارض لرأي الكتور كامل أو لسواهُ أذا كان ديباجة كلامه في سياق علمي حواري غير متشنج يحترم الرأي الآخر ولا يتجاوز حدود ادب الحوار، ولا اخالك عزيزي الأستاذ أحمد لا تدري أن البعض من الأخوه المعلقين الذين تسمح أدارة الحوار بنشر بعض تعليقاتهم تتجاوز كثيراً حدود اللياقه، لذلك أرتأيتُ وأقترحتُ على الدكتور كامل أهمال تعليقاتهم، وكدليل ما حدث قبل أيام مع الكاتبه المحترمه السيده فينوس صفوري، حيثُ أضطرها بعض الساده المعلقين الى عدم الأجابه، لأن المناقشات حين تتحول عزيزي الأستاذ أحمد الى مهاترات وأنت سيد العارفين، يجب وأدها بالسكوت لا بالرد وكان هذا قصدي، فمعذرةً أن كنت أسأت فهمي. مع كل التقدير


49 - الجهل أدى لظهور الأديان ولديمومتها أيضاً
الحكيم البابلي ( 2011 / 11 / 14 - 02:03 )
أستاذنا كامل النجار
مقال مُضئ آخر
أعتقد أن أكبر سبب لإنتشار الأديان في السابق ، وبقائها لحد الأن هو الجهل ، وصحيح أن الكثير من المتدينين وحتى السلفيين المتعصبين قد يكونوا من فئة الخريجين !!، ولكن ليس كل متعلم مثقف ولكن ربما كل مثقف متعلم
كنتُ مع بعض الأقارب والأصدقاء في جلسة تجمع الكثير من الناس ، وإكتشفت أن الغالبية - مسيحيين متدينين بتعصب - يجهلون الف باء الإنجيل ، ولا يعرفون غير بعض أعمال وأقوال المسيح ، وتبين أن سبب مسيحيتهم وإيمانهم هو ( الوراثة والتلقين والجهل ) ، وهو ثالوث الإيمان ، وسيكون عنواناً لموضوع مقال قادم لي
أعتقد أن هذه النوعية - والتي تطرق لها مقالكَ - هي أكثر الأنواع تواجداً في مجتمعاتنا

من ناحية أخرى .. أتفق مع الأخ نبيل كوردي تعليق # 51 حول بعض المعلقين المؤدلجين من مسيحيين ومسلمين والذين دخلوا أبواب النقاش في الموقع مؤخراً ، وراحوا يستعملون أساليب ضرب تحت الحزام ، مثلاً أحدهم أرسل 75 تعليقاً دينياً فارغاً على مقال د. ريمون شكوري ، وآخرين إستعملوا نفس الطريقة مع فاطمة عز الدين ، كذلك مع مكارم ابراهيم
فايرس الدين ممكن أن يؤدي لنتائج غير سارة أحياناً
تحياتي


50 - كنعان الكنعاني
كامل النجار ( 2011 / 11 / 14 - 03:01 )
أشكر لك زيارتك ومداخلتك الطويلة التي سوف أحاول الرد على كل نقاطها وأرجو ألا أسهو عن بعضها. بالنسبة للإيمان لا أحد يزعم أنه عقلي غير المؤمنين أنفسهم. الإيمان وراثي نشربه مع حليب أمهاتنا فنصبح يهوداً أو مسيحيين أو بوذيين حسب المجتمع والعائلة التي نتربي فيها، وكل مؤمن بأي دين يدافع عنه كأنما هو الذي أتى به. فلا مكان للعقل في الإيمان. أما قولك إن التعرض للمسلمات يفرز تهديدا يعزز التشرنق أكثر من خدمة الحقيقة، فلا أوافقك عليه. في أوربا المسيحية يتعرض المسيح ودينه إلى أشد أنواع النقد في شكل تمثيليات وأفلام سينمائية ومقالات، ولا يحدث تشرنق. الكنيسة تحتج على لسان كبير الأساقفة ثم ينسى الناس الموضوع. كل إنسان ينشأ بمسلمات تعلمها من عائلته ومجتمعه وبالتدريج تتلاشى تلك المسلمات بسبب التعامل مع الآخرين أو بسبب النقد. في بداية القرن الماضي كان من المسلمات في العالم الإسلامي أن إرسال الأطفال إلى المدارس التي أنشأها الإنكليز يضر بالإسلام ولا يجب أن نرسل أطفالنا إلى تلك المدارس. وتلاشت هذه المسلمة عندما رأى الناس المردود المادي للذين تعلموا فأصبح إرسال الأطفال إلى المدارس أمراً مفروغ منه. .... يتبع


51 - يتبع
كامل النجار ( 2011 / 11 / 14 - 03:15 )
ختان البنات كان من المسلمات به في عدد كبير من البلاد العربية لأنه سنة كما يقولون، والآن تحت سياط النقد والعلم بدأت العادة تتلاشى ولم يؤدِ ذلك إلى التشرزم وإصرار الناس على الختان. وتسألني ما هو البديل المرحلي لإفراغ الناس من منظومة القيم الدينية؟ أولاً نحن لا نطالب بإفراغ الناس من قيمهم الدينية لأن تلك القيم أصلاً لا وجود لها في الحياة اليومية في العالم العربي إلا يوم الجمعة حينما يسمعها الناس في خطبة الجمعة. فالبلاد العربية تأتي في ذيل قائمة النزاهة ونسبة الداعرة الخفية فيها والمتاجرة بالجنس، خاصة في دول الخليج الغنية تفوق نسبتها في البلاد المتحضرة. فالقيم النظرية لا يستطيع أحد نزعها من الناس، إنما القيم العملية قد نزعها المسلمون بأنفسهم نتيجة عيشهم في مدن تزداد اكتظاظاً بالسكان وتزداد فقراً فيضطر المسلم لفعل أي شيء يجلب له الخبز. ثم أن القبائل اللادينية في أدغال إفريقيا وأمريكا اللاتينية ما زالت لها قيمها الموروثة منذ ملايين السنين، فالدين ليس ضرورياً لميراث القيم ونحن لا ندعو إلى تجريد المسلمين من دينهم إنما ندعوهم لحصر دينهم بين الفرد وربه وعزله عن السياسة، فمقولة الإسلام ... يتبع


52 - يتبع
كامل النجار ( 2011 / 11 / 14 - 03:26 )
مقولة الإسلام دين ودولة يجب أن تنتهي فالدولة للناس والدين لله. أما القيم المتعلقة بالثواب والعقاب، فكما قلت هي قيم نظرية لا مكان لها في الحياة العامة. فالمسلم يسرق ويزني ويقتل ويفعل كل المحرمات ثم يحج ويرجع كما ولدته أمه. هذه مفاهيم لا تخدم الإنسان في شيء ويمكن الاستعاضة عنها بالقانون المدني الذي يعاقب المذنب في هذه الحياة الدنيا. أما قولك إن مجتمع الرفاه والتعددية محكوم بتوفر الرخاء الاقتصادي فقول له نصيب من الصحة ولكن هناك دول فقيرة مثل ليبريا أصبحت بها تعددية سياسية وديمقراطية، وكذلك بعض دول أمريكا اللاتينية. ودول الخليج العربي بها رفاه اقتصادي ولكن لا تعددية ولا ديمقراطية. في رأيي الخاص أن الديمقراطية والتعددية والرفاه الاقتصادي، كلها تنبهع من التعليم، وما دمنا أمة لا تقرأ ويسيطر على مناهج تعليمنا الملتحون فلن نتقدم قيد أنملة. أما مسالة تقليل تأثير الدين وأنه محكوم بالاستبداد الناتج من تسييس الدين فأوافقك عليه ولذلك نحن نطالب بفصل الدين عن الدولة وإنهاء مقولة الإسلام دين ودولة. أرجو أن أكون قد أجبت على جميع نقاطك


53 - فؤاده قاسم
كامل النجار ( 2011 / 11 / 14 - 03:31 )
شكراً على المرور والتعقيب. الخوف هو السلاح الذي استعمله محمد لنشر الإسلام، سواء الخوف من السيف أو الخوف من عذاب جهنم ولذلك نجد المسلمين بعد كل صلاة يرفعون أيديهم إلى السماء ويطلبون من الله أن يقيهم عذاب النار، فإذا ازلنا عامل الخوف من جهنم من العقلية المسلمة فسوف ينهار كل الدين لأن الذي يجعله متماسكاً هو الخوف من جهنم
تحياتي لك


54 - عبد القادر أنيس
كامل النجار ( 2011 / 11 / 14 - 03:39 )
شكراً لك أخ عبد القادر على المداخلة. أتفق معك أن مظهر المسلم البسيط قد يختلف عن مخبره عندما يرجع إلى بيته. الضحية دائما تطبق نفس وسائل المستبد الذي جعل منها ضحية. فالمسلم ظل يئن تحت نير الاستعمار الأجنبي والاستعمار التركي البغيض واستعمار رجال الدين والسلطة المدنية، وبذلك أصبحت جيناته مبرمجة على الاضطهاد الذي يكيله لأهل بيته لأنه السيد المطاع في البيت. إنها مأساة لا نهاية لها إلا بالتعليم والتمسك بنظام مدني يحمي حقوق الإنسان
تحياتي لك


55 - جمال السالم
كامل النجار ( 2011 / 11 / 14 - 07:50 )
شكراً لك على الزيارة والتعقيب. وأتفق معك أننا بحاجة إلى فضائيات تنشر آراءنا على مدى أوسع حتى يراها الأميون الذين لا يقرؤون. بالنسبة للثورة الجنسية فقد بدأت مع انتشار استعمال التلفون الموبايل، فكل صبي أو بنت عندهم تلفون يستطيعون، وفعلاً يحصلون، على الأفلام الجنسية التي تثقفهم عن الجنس ولن يستطيع أي شيخ أو مفتى أن يمنع عنهم ذلك. وقد كتبت السيدة ديانا أحمد من مصر مقالاً عن الثقافة الجنسية وأنواع الممارسات التي لم تكن تخطر ببال شاب أو شابة عربية. التحضر قادم ولكن ببطء، وقد قالت السيدة منى إبراهيم في آخر مقال لها بالحوار المتمدن عندما ردت على شاهر الشرقاوي: ولدنا من التحضر وإليه نعود


56 - أحمد عليان
كامل النجار ( 2011 / 11 / 14 - 08:05 )
شكراً لك عزيزي أحمد على المرور والتعقيب ,انا لم أقصد أن أقصي أي مسلم وإنما رسمت صورة المسلمين كما رأيتها من سفري واختلاطي بأنواع عديدة منهم. وأعتذر إن كنت قد أوحيت إليك من المقال بأن كل القراء قد تخلوا عن إسلامهم. أنا أعرف أن هناك عدداً كبيراً من المسلمين الملتزمين يقرؤون مقالاتي وبعضهم يعقب عليها بالشتم، ولكن عندما نتحدث عن مليار مسلم يكون عدد قراء مقالاتي سواء أكانوا ملتزمين أو قد تخلوا عن إسلامهم لا يمثل إلا نقطة في المحيط الهادي. والمقال يتحدث عن الغالبية، وبالطبع لكل قاعدة شواذ. لم أقصد أن أسيء إلى القراء الملتزمين ولكن الأمانة تقتضي أن أرسم الصورة كما أراها. أما مسألة أن الدين والتدين موضوع حساس ويجب أن نتريث في الحديث عنه، فلا أرى أي سبب يجعل الدين في البلاد العربية دون غيرها موضوعاً حساساً. في الهند أو الصين أو أوربا الغربية أو أمريكا يتحدث الناس ويكتبون عن الدين كأي موضوع عادي إذ أن الدين عندهم عبارة عن علاقة فردية بين الإنسان ومعبوده. لماذا يكون الدين عندنا موضوعاً حساساً، وكذلك الجنس، وكذلك الملوك والأمراء يجب ألا نسيء إلى ذواتهم. لا بد من كسر القيود والتحرك إلى الأمام


57 - أحمد عفيفي
كامل النجار ( 2011 / 11 / 14 - 08:07 )
بل الشكر لك يا صاحب القلم اللاذع الشجاع. ممنون لمروركم والتعقيب
تحياتي لك ولقلمك الرصين


58 - أحمد عليان مرة أخرى
كامل النجار ( 2011 / 11 / 14 - 08:13 )
أشكرك مرة أخرى لتعقيبك على التعليقات، وربما تكون قد قرآت تعليقات شخص يسمي نفسه محلل النصوص وكتب عدة تعليقات يخاطبنا فيها ب -مؤخراتكم المقشفة- فهل ترى أن التعليق رقم 1 الذي ذكرته كان في غير محله؟ أنا تجاهلت الرد على المحلل (كما أتجاهل الزوج المحلل) قبل أن يكتب هذا القاريء تعليقه. بالنسبة للذين تعاملوا مع المقال بعقلانية وعقبوا عليه، منهم السيد كوردي، فلهم شكري وقد رديت عليهم بما أعتقد أنه رد عقلاني
تحياتي


59 - محمد البدري
كامل النجار ( 2011 / 11 / 14 - 08:20 )
شكراً لك عزيزي محمد. وكما رأيت فإن الصورة قاتمة مهما حاول الإسلاميون تلميعها حتى لو استعملوا الفوتوشوب. أنا هدفي أن يرى المسلمون المتعلمون هذه الصورة ويسألوا أنفسهم: هل سوف يستطيع محمد التفاخر بهم يوم القيامة كما يقول الحديث (تناكحوا تناسلوا فإني مفاخر بكم الأمم يوم القيامة). وكلما تناكحوا أكثر كلما ازدادت الصورة قتامةً. فإذا كانت هذه الصورة ترضي المسلمين المتعلمين فليداوموا على النكاح، وإن ساءتهم فعليهم أن يبدأوا في تغير الصورة بمحاولة جعل الإسلام تعبداً بين الفرد وربه ويتركوا الشعارات الجوفاء مثل (الإسلام هو الحل) أو (الإسلام دين ودولة). تحياتي لك


60 - منجي بن علي
كامل النجار ( 2011 / 11 / 14 - 08:33 )
شكراً على المرور والتعقيب. وشكراً على وضع أصبعك على موطن الداء حينما قلت (الإنسان يدمن التدخين وهو يعرف أنه يسبب السرطان). فالإنسان الذي يدخن لم يصبح مدمنا على النيكوتين من أول أو ثاني سيكارة يدخنها. الإدمان يأتي بعد شهور أو سنوات من بدء التدخين. وهذا ما يحدث لأطفال المسلمين الذين تبدأ أدلجتهم حتى قبل دخول المدرسة، وعندما يصبح الطفل شاباً يكون قد أدمن التدين، وعلاج الأمان من أصعب المشاكل التي تواجه الطب الآن. ولذلك قال ماركس: الدين أفيون الشعوب
تقول(التحدي الطبيعي يكمن في أنسنة الإسلام) وهذا قول أتفق معك فيه، ولكن من سوف يُأنسن الإسلام؟ أنسنة الإسلام لابد أن يقوم بها الأزهر والحسينيات في قُم والنجف. وللأسف هؤلاء مخدرون أكثر من بقية الأمة. ولهذا السبب ننتقد الإسلام حتى يتعلم الشيوخ أن إسلامهم لم يعد يجاري الحاضر وبالتالي يبدؤون في أنسنته بجعل آيات القتال منظومة تاريخية قد أنجزت ما أوكل إليها في زمانها وانتهى العمل بها الآن، وكذلك الأحاديث والحدود
يتبع


61 - منجي بن علي تكملة
كامل النجار ( 2011 / 11 / 14 - 08:41 )
أما الملايين الذين تحولوا عن الإسلام ولماذا لم يحولهم الإسلام إلى وحوش، فأقول أولاً: الكمية مبالغ فيها، فالذين تحولوا عن الإسلام لا يتعدون بضعة آلاف الآن، وغالبتهم لم يكونوا قد أدمنوا على الإسلام، فما كل من يدخن يصبح مدمناً، وما كل من يشرب الكحول يصبح مدمناً. هؤلاء ربما تربيتهم المنزلية لم تكن ملتزمة بزيادة الجرعة الدينية عندما يرجع الطفل من المدرسة ولذلك لم يدمنوا واستعملوا عقولهم بعدما رءوا العالم حولهم، فتركوا الإسلام. أما قولك إن الخلل يكمن في الناس لأنهم يعيشون في مناطق صحراوية غير قابلة لنمو وتطور القدرات الذهنية، يثبت أن الإسلام الذي بدأ في بيئة صحراوية وجميع أتباعه الأوائل أتوا من الصحراء، فهو دين لا يمكن لتعاليمه أن تساعد على نمو العقل وقدراته الإنسان الذهنية، ولهذا نحن متخلفون. العيب ليس في الإنسان وإنما في التعاليم الصحراوية هذه. تحياتي


62 - الحكيم البابلي
كامل النجار ( 2011 / 11 / 14 - 08:49 )
شكراً لك أخ الحكيم ويسعدني مرورك وإشباع المقال ببعض حكمتك. أتفق معك أن الجهل والتلقين هما أسباب تمسك الناس بالأديان، ولذا نجد أن النسبة المتدينة بين علماء الفيزياء أو البيولوجي أو الرياضيات نسبة ضئيلة جداً كما أثبت دز ريتشارد دوكينز. ولكن للأسف فإن عاملنا الشرقي هو مخزن الأمية التي بدأها رسول الإسلام وافتخر بأنهم أمة أمية. فالطريق عويص وطويل أمامنا
بالنسبة للمعلقين الإسلاميين فليس لديهم الحجة التي يقارعون بها كتاب وقراء الحوار المتمدن ولذلك يلجؤون إلى أسلوب المخادعة وتشتيت الانتباه بتعليقاتهم السخيفة. أنا أتجاهل الرد على مثل هذه التعليقات
تحياتي لك


63 - الحل هو تفكيك النسيج المتشعب
سردار عزيز ( 2011 / 11 / 14 - 09:02 )
ان النماذج الذي ذكرتها في مقالتك لاتعيش او تفكر بصورة مستقلة عن بعضها فالسنة والشيعة في عداء مستمر في تفسيرهم للتراث لكنهم يقفون في خندق واحد ضد العلمانيين...مثال كنت حاضرا نقاش دار بين سني وشيعي والواحد يكفر الاخروعرضت عليهم سؤال كيف يتعامل الدولة الاسلامية مع الاستثمار وقروض صندوق الدولي لو استلمتم السلطة فاجاب السني نحن لدينا منهاج كامل في كتاب اقتصادنا لاحد المراجع الشيعية فقلت له هذا شيعي وانت قبل قليل قد كفرت الشيعة فاجاب بالنفي وانهم لايختلفون في كل شىء..تصور يختلفون في الربوبية والنبوة والامامة والخلافة والعقيدة والصوم والصلاة والزكاة ولايختلفون في تكذيبنا...لايفل الحديد الا الحديد ارى ان الحل هو نقد مذهب من منظور مذهب اخر وسوف تجد المناصرين كثر والععكس صحيح...


64 - التناقضات المتحــــــدة
كنعــان شـــماس ( 2011 / 11 / 14 - 13:05 )
تحية دكتورنا النبيل كامل النجــــار على هذا التشخيص الدقيق اظن الحل يكمن في تطبيــــق ( مقصلة شـــريعة حقوق الانسان ) لكن المشكلة ان المستفادين من هذه الفوضى والخراب شركات السلاح والدول الكبرى تستعمل المقصلة حسب المزاج وبشكل انتقائي وطالما هناك فائدة للاقوياء والمنافقين فان الفوضى والخـــراب سيستمر وحسب فولتير فان الناس امام المال كلهم من دين واحد تحية لكتابات كامل النجــار والذين معه


65 - سؤال الأستاذ/ كريم مهم جداً
أمجد المصرى ( 2011 / 11 / 14 - 16:38 )
يسأل الأستاذ/ كريم فى التعليق رقم 21 سؤالاً مشروعاً ,و هو فى غاية من الأهمية,و هو:ما البديل عن الاسلام فى صورته الحالية؟-و سوف أجتهد أن أجيب عن هذا السؤال,فالبديل الممكن هو ثورة على المؤسسات الدينية الإسلامية كمثل ثورة مارتن لوثر على المؤسسة الدينية المسيحية فى أوربا,تطالب هذه الثورة بإيجاز الإسلام كعقيدة فى تعاليم التقوى و الصلاح ,و طلب العلم,و عمارة الأرض ,مع كنس ما علق بهذا الدين من أحكام لا تواكب العصر,و شطب قانون العقوبات الإسلامى (الحدود)-مع منع رجال الدين الاسلامى عن التدخل فى الشأن العام بأن يقتصر تواجدهم داخل دور العبادة لإقامة الصلاة و إلقاء الدروس و العظات عن تعاليم الدين التى لا تحض على كراهية و تكفير الآخرين المخالفين


66 - خذها من الصنف التاسع
عاشق علي ( 2011 / 11 / 17 - 19:03 )
باسمي وباسم المسلمين من الصنف التاسع الذي تناسيتهم عمدا او جهلا نحن نعتبر اغلب مداخلتك تجهيلا للناس اما عن سابق قصد اوعن جهل مركب ولا عجب في ذلك
نحن امنا بالله بالعقل وكتبنا الكتب الفلسفية وشرحنا منطق ارسطو طاليس واظفنا عليه يكفينا ان الشيخ الرئيس ابن سينا هو استاذنا لا اريد ان اعدد كتب الفلسفة ومؤليفها وذلك لان عشرة صفحات لن تكفي لذلك يا دكتور كامل
وبعد العقل والدليل والبراهين الفلسفية الجميلة والقاطعة التي انتجتها عقول علماء مدرسة اهل البيت عليهم السلام امنا بالرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم ولم نسكت عند العقل في الاحتجاج مع اشباهكم ابدا بل لجئنا الى الوجدان
لقد الهبت مشاعرنا تلك المقولات الخالدة في الضمير البشري والوجدان الانساني
ليس مني من بات شبعانا وجاره جائع
المسلم من سلم الناس من يده ولسانه
انما الدين المعاملة
فاما اليتيم فلا تقهر واما السائل فلا تنهر
لا تستوي الحسنة والسيئة ادفع بالتي هي احسن فالذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم
لا اكراه في الدين
اضافة الى عشرات الايات التي تدعوا الانسان الى استخدام العقل والتدبر في خلق السموات الارض
والنظر الى اعماق النفس يتبع رجا


67 - خذها من الصنف التاسع 2
عاشق علي ( 2011 / 11 / 17 - 19:17 )
ووالنظر الى اعماق النفس وجاء ابن عمه علي من بعده مكملا لنهجه بالحق حيث قال
الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق واوصى مالك الاشتر بعد هذه المقولة الخالدة بالترفق بالناس واصر على ذلك وغيرها من جواهر الفكر والكلام التي دفعت بعض المسيحين انفسهم الى التاليف في مدح هذا الشخص المتربي في حجر الرسول العظيم محمد امثال جورج جرداق صاحب كتاب علي صوت العدالة الانسانية وبولس سلامة وغيرهم اضافة الى المستشرقين وغيرهم
انني اعلم انك تستند في كلامك اكثره على مؤلفات الاصناف الثمانية التي ذكرت وانا كمسلم من الصنف التاسع اسئلك يا حضرة الكتور هل هذه الكتب هي مدح لمحمد او تشهير به حتى على العرف الجاهلي والوجدان الانساني مؤلفات الاصناف الثمانية التي ذكرت هي تشهير سخيف وواضح بشخصية هذا العملاق الخالد الذي غير العالم اذا لماذا كتبت؟؟؟ اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان عليا ولي الله وان اولاده المعصومين بالحق حجج الله اتباع الحق والحقيقة والمدافعون عن الاسلام الحق دين محمد وال محمد جهلكم بالتاريخ والاسلام ممتع بالنسبة الي صدقا لذلك نقول لكم كما امر الله سلاما سلاما


68 - ديمقراطية اليوم ديكتاورية الغد
yaser Ali ahmed ( 2011 / 11 / 19 - 17:33 )
حين ما يحكم البلاد الاسلامية نوعية المسلمين المتعصب مثل الاخوان والسلفيين سيتمنى باقي الانواع من المسلمين لو ولدوا في بلاد العالم الحروكانوا هناك بعدين عن دستور الاسلام وقوانينه المتخلفة
اجل الشعوب ستختار الان بعد الثورات من يحكمها من الاخوان والسلفيين ولكنهم بعد حين سيندمون وسيكونوا مغلبون على امرهم كما في ايران وامارة غزة وستكثر حالات اللالحاد والارتداد عن الاسلام والانتحار والجريمة والدعارة المخفية وغيرها
عندما تفيق الشعوب المتخلفة وتختار بطريق الديمقراطية امبروطوريات اسلامية مستبدة ديكتاتورية سيكون الاون قد فات للعودة للديمقراطية
الشغوب العربية والاسلامية الان لا تشعر بخطر تطبيق الشريعه رغم انها تتمناه ولكن عندما يتحقق ما تتمناه ستتمنى لو انها ما تمنت


69 - جميلة جدا مقالتك دكتور
ديار ستار عثمان كركوكي ( 2011 / 11 / 19 - 22:52 )
اشكرك دكتور كامل على هذه المقالات الجميلة التي تنير عقول المتاسلمين . واتمنى ان يفسحوا المجال لك ولكل من يقول الحق وينتقد الاديان حتى نتحرر من الجهل والتخلف


70 - مفارقه
سومري ( 2011 / 11 / 21 - 18:04 )
في العراق اليوم حكومة الاسلام السياسي تبني في القرى جوامع بكلفة مليوني دولار وفي نفس الوقت هذه القرى لا يوجد فيها مركز صحي او مدراس طريق معبد


71 - المفارقات ليست فى العراق وحدها عزيزى سومري
احمد نور ( 2011 / 11 / 21 - 20:18 )
تحيتى لك د. كامل النجار و دمت عملاق فكر
الاخ سومرى لستم وحدكم لقد زرت مؤخرا قريه فى ريف مصر و هالنى سيطره الجماعات الاسلاميه و فكرهم على عقول البسطاء. وجدت هناك 14 مسجد تم بنائهم على مدى زمنى قصير (بناه ميسورى الحال) فى مقابل و جود مركز صحي واحد حكومى متواضع الامكانيات لا يصلح حتى لمعالجه وخزه ابره و لم يفكر احد هؤلاء الميسورين فى بناء مستشفى واحد او تدعيم المركز الصحى الموجود او مدرسه طمعا فى آخره وهميه و حور عين


72 - أحمد نور وسومري
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 11 / 21 - 21:32 )
ها هاه هااا
قسماً بالطبيعه الخلاقه الرائعه، ضحكتموني، وكما يقال، شر البلية ما يُضحِكْ. في يومٍ ما من تاريخنا الغابر قال شاعرنا معروف الرصافي في قصيدةً عصماء بوعيٍ عالم القاها محتفلاً بزيارة الأديب اللبناني لبغداد عام 1933 المرحوم أديب الريحاني الذي على ما يبدو أنهُ عاتبهُ لكثرة نقده للسلطه يومذاك فقال مخاطباً أياه

أأمينُ لا تغضب علي فأنني
لا أدعي شيئاً بغير دليله
لا خير في وطنٍ يكون السيف
عند جبانه والمالُ عند بخيله
والعلمُ عند طريده والحكم عند دخيلهُ
كيف يرجى للعراق تقدمٌ
والى آخر القصيده
أنها أعزائي فعلا، شر البلية ما يُضحِكْ
لقد ندب الأولون وها نحنُ ذا اليوم نندب، ذيلنا المسـخقبيح يربطنا ألى 1400 سنه أستمرار تخلف لا يسمح بالنهوض بسبب تلك الشرائح الميسوره التي تغذي التخلف وتسمح لهُ بالديمومه وأبواب القرن 21 مفتوحةٌ لنا على مصراعيها ولأممنا كي نحلق وتحلق ونحن ركود، وأممٌ أخرى أجتازت مراكبها درب التبانه ونحنُ ننتطر أسطورة الغائب الغبيه. تبنى المساجد وتهمل دور العلم! يا عجبي وما زال الميسورون يعملون على توسيع المزابل!، أليس ذلك بربكم شرُ البلية ما يُضحِك؟. أحتراماتي


73 - أنتم جزء من الأزمة
قتيبة ضرغام ( 2011 / 11 / 25 - 21:15 )
أولا أحيلك وغيرك إلى الفرق بيت التقد والانتقاد الانتقاد هو القصد المباشر لمثالب شيء بذاته بينما النقد هو محاولة النظر الى شيئ بكل أبعاده من مسافة متساوية يعني موضوعية علمية ولا تقصد العيوب لذاتها وبالنظر الى طبيعة مقالك فهو غير موضوعي لأنه يريد غاية بذاتهتا ولا يمكن بناء نسق للتعقيب عليه موضوعيا اللأمر الآخر أنك ذكرت أكثر من مرة الهدم من الداخل نصيحة هذه الطريقة الهجومية لا يمكن تجعل الناس من خلالها يقيمون تجربتهم مع أفكارهم لأن كل فعل يؤدي الى رد فعل مساو له في القوة مضاد له في الاتجاه طريقتك الهجومية غير العلمية بالمرة لا يمكن الا أن تزيد من يقرؤك تشبثا بالفكرة التي تنتقدها بدل أن تنقدها أنت تهاجم آخر حصون اليقين يا صاح العقيدة ليست مجرد تصورات إيتيقية بتلك السخافة والسذاجة التي تصورها منطلقا من مجموعة من الأوليات الافتراضية التي لا تلزم غيرك يعني من غير المعقول أن تدعي أنك تدعو للعلمية في الوقت الذي تهاجم فيه ما هو دوغمائي بذات الدوغمائية المناقضة لها ثمة مجموعة من أدوات النقد المعرفي لا تمتلك ايا منها أحيلك والقراء الى مؤلفات محمد اركون لعلك تتعلم كيف تنقد موضوعا دون أن تعاديه


74 - ما اروع ما كتبت
سعد الشروكي ( 2011 / 12 / 4 - 14:23 )
سيدي النجار.ان المقالة رائعة وذكيةالمقارنة والتذكيروالتصنيفولو انها كانت قصيرة وغير شاملة ولكنها اوصلت الفكرة التي ارت ايصالها. زاد رونقها الفكري تداخل بعض المعلقين الاعزاء


75 - امراة
امازيغية ( 2011 / 12 / 24 - 11:22 )
تحياتي لكم جميعا....انا امراة مشكلتها الوجودية الاولى مع الاسلام انه دين يدخل الرجال الجنة والنساء النار...-نظرت للنار فادا اغلب اهلها نساء- الحديث تقريبا هكذا..كان الامر مخيفا لي مند الصغر...لم استطع ان احب نفسي يوما ...لم اكن افهم كيف ان علي ان اغطي كل بنس من جسمي حتى يبقى الرجل راضيا مرضيا ولا يفتتن...وانااااا ما دنبي....لم اكن افهم لم عليه ان يتزوج اربع نساء...ولم يتزوج محمد 13 امراة او اكثر...ما هدا العبث...كيف يمكن ان اؤمن بدين ينص صراحة على ضرب المراة...-واضربوهن ضربا غير مبرح- ...كل شيء في الاسلام يبدا من الرجل ليؤدي للرجل...كرهت نفسي كثيرا وفكرت هل فعلا خلقت من اجله ...مثل الدواب والانعام والعير ...سخرني الله له...طيب لم اعطاني عقلا يعدبني ...كان يمكن ان يجعلني بدونه مثل الابل وكفى المسلمات شر التفكير...ولم ولم ولم...الاسئلة لا تنتهي الا برمي الاسلام ومحمد وراء ظهري.....شكرا لموقع الحوار المتمدن..وشكرا لكم جميعا يا اجمل الناس...


76 - هدم المنابر هو الصح
نهاد كامل محمود ( 2012 / 1 / 22 - 18:21 )
توا قرأت مقالك ياسيدي الجليل الدكتور كامل النجار والذي عنوانه انواع المسلمين وكيف نتعامل معهم المنشور على موقعك في الحوار المتمدن بتاريخ 13 /11/2011 وقررت ان ارد عليه بمقال تحت عنوان (( رد على مقال الدكتور كامل النجار ..... الخ )) وسانشره على موقعي في الحوار المتمدن على الرابط
http://www.ahewar.org/m.asp?i=3486
فلو تفضلت بالاطلاع عليه اكون سعيدا وشاكرا لك لطفك .
لك تحياتي ياسيدي الجليل ومحبتي واحترامي


77 - لا فرق البتة بين الكاتب وعبيد التراث والسلف.!
مروان محمد عبد الهادي ( 2012 / 1 / 29 - 11:09 )
(2) الطبيب الملحد وفي كل كتاباته - إن جاز التعبير - ينطلق من دراسته للتراث الإسلامي فقط، الذي انعكس على أئمة التفسير منذ العهدين الأموي والعباسي، الذين اتكئوا بدورهم على الأحاديث التي نُسبت إلى الرسول الكريم، والتي أجرأ أن أقول بأنَّ لا أساس لها من الصحة، ناهيك عن الروايات المنحولة، المغلفة بالإسرائيليات - التلمود- الذي بُعثَ حياً في واقع المسلمين منذ بداية القرن الهجري الأول.

(3) الطبيب الملحد لم يكلف نفسه دراسة آيات التنزيل دراسة معاصرة بمعزلٍ عن كتب التراث والأحاديث والروايات، والتي اعتبرها مُسلمات بنى عليها أوهامه.

باختصار شديد، كتابات الطبيب الملحد متهافتة مع كامل احترامنا لشخصه، نردها عليه رداً جميلاً، لأن كتاباته لا علاقة لها بالنقد العلمي الصحيح، الذي يقوم أولاً وآخراً على مقارعة الحجة بالحجة، ودفع الدليل بالدليل. لذا فإنني أنصح التعامل مع أصحاب هذه الأفكار التي تنطلق، من محاكمة الدين القيم بترهات التراث بالحذر والتحفظ الشديدين.

يتبع..


78 - لا فرق البتة بين الكاتب وعبيد التراث والسلف.!
مروان محمد عبد الهادي ( 2012 / 1 / 29 - 11:12 )
(1) مشكلة الطبيب الملحد كامل النجار تكمن في خلطه الفاحش بين الإسلام الذي ارتضاه الحق سُبحانه للناس كافة، الذي يقوم على منظومة من القيم والمُثل العليا، وبين الفقه التراثي، وشتان ما بين هذا وذاك، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

هذه القيم والمُثل العليا التي أطلق عليها التنزيل الحكيم - الفرقان، الحكمة، والصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ- جاءت لترسم للإنسان أينما كان خط السلوك القويم، وتضعه في إطار -افعل ولا تفعل- منسجمة مع إنسانيته التي فُطر عليها، كعدم قتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق، والقسط إلى اليتامى، وبر الوالدين، والصدق، وعدم الغش والأمانة، والإيفاء بالعهود، واجتناب الفواحش والإثم والبغي بغير الحق، والعدل بين الناس، والعدل بالإنفاق وعدم التبذير والتقتير، وعدم الحنث باليمين وشهادة الزور، وعدم التجسس على الآخرين، وغير ذك من الحقول، وبغيابها يفقد الإنسان المُبرر الأخلاقي لوجوده، وهذا هو الجانب العملي العالمي للإسلام، وما زالت هذه القيم والمُثل العليا سارية المفعول إلى يومنا هذا عند شعوب الأرض قاطبة. أنظر إلى قوله تعالى:

قلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا ب


79 - لا فرق البتة بين الكاتب وعبيد التراث والسلف.!
مروان محمد عبد الهادي ( 2012 / 1 / 29 - 11:28 )
(1) مشكلة الطبيب الملحد كامل النجار تكمن في خلطه الفاحش بين الإسلام الذي ارتضاه الحق سُبحانه للناس كافة، الذي يقوم على منظومة من القيم والمُثل العليا، وبين الفقه التراثي، وشتان ما بين هذا وذاك، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

هذه القيم والمُثل العليا التي أطلق عليها التنزيل الحكيم - الفرقان، الحكمة، والصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ- جاءت لترسم للإنسان أينما كان خط السلوك القويم، وتضعه في إطار -افعل ولا تفعل- منسجمة مع إنسانيته التي فُطر عليها، كعدم قتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق، والقسط إلى اليتامى، وبر الوالدين، والصدق، وعدم الغش والأمانة، والإيفاء بالعهود، واجتناب الفواحش والإثم والبغي بغير الحق، والعدل بين الناس، والعدل بالإنفاق وعدم التبذير والتقتير، وعدم الحنث باليمين وشهادة الزور، وعدم التجسس على الآخرين، وغير ذك من الحقول، وبغيابها يفقد الإنسان المُبرر الأخلاقي لوجوده، وهذا هو الجانب العملي العالمي للإسلام، وما زالت هذه القيم والمُثل العليا سارية المفعول إلى يومنا هذا عند شعوب الأرض قاطبة. أنظر إلى قوله تعالى:

قلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا ب


80 - نقد تعليق مروان محمدعبد الهادي
نهاد كامل محمود ( 2012 / 1 / 30 - 18:47 )
نقد تعليق مروان محمد عبد الهادي – نهاد كامل محمود

ياسيدي الجليل مروان محمد المحترم .. لقد علقت على تعليقك على مقال الدكتور كامل النجار (( انواع المسلمين وكيف نتعامل معهم )) بمقال ناقد نشر في موقعي في الحوار المتمدن على الرابط
www.ahewar.org/m.asp?i=3486
فالفت اهتمامك لذلك مع جزيل احترامي لشخصك الكريم .


81 - نقد لتعليق مروان محمد عبد الهادي
نهاد كامل محمود ( 2012 / 1 / 30 - 18:49 )
ياسيدي الجليل كامل النجار المحترم .. اعلمك اني قد ارسلت مقالا للنشر تحت عنوان (( نقد لتعليق مروان محمد عبد الهادي على مقال د. كامل النجار )) المعنون (( انواع المسلمين وكيف نتعامل معهم )) .. فان كان مطابقا لقواعد النشر سينشر على موقعي في الحوار المتمدن على الرابط .
www.ahewar.org/m.asp?i=3486
ولا اشك ان اراء المعلقين تهم شخصكم الكريم .. فان تفضلت بالتعليق على مقالي ولم يحظ تعليقك بالنشر فلا تتردد باعادة صياغته بما يطابق قواعد النشر وانت قدير على ذلك لا ريب .
لك الشكر والمحبة والاحترام


82 - ضعاف..ضعاف
احمد كريس ( 2012 / 3 / 8 - 15:14 )
كما نقول في الجزائر- راكم ضعاف يا جماعة. لو تروحو للبحر تلقاوه ناشف- ...؟؟ انتم تزعزعون الإسلام من القواعد. كيف ؟ وبما؟ و ما البديل...قل للذي يسكن لندن الجرّاح الفذّ ان يبدأ بأولئك البنغاليين و الباكستانيين الذين يشكلون أغلبية الجالية الإسلامية. يذهب إلى هؤلاء المغبونين الموصوفين بالجهل الدّامس و يعرض عليهم فكرته. مع العلم انّ بعضهم دكاترة في الطب و مختلف العلوم و بعضهم يعرف العربية و يتكلمها احسن من النّجار و منكم . وسوف يرى العجب العجاب. ثمّ يأتي إلينا’ نحن العرب و الأمازيغ و الشلوح و الصوماليين, ويعرض علينا’ فذلك الحين سترون من يتزعزع ومن يثبت على قدميه. انتم تزعزعون الإسلام وأغلبكم يعيش في حيرة من نفسه و يخاف من كلّ شيء. فلن تزعزعوا ذبابا اذا ما اردتم.
you all talk and no action.sitting at the bleeding computer, not knowing what to do with their sorry lives and tryingto contemplate sending ISLAM into oblivion. you won,t do a stitch morons. Idolising pompous dr dolittle will only add to your grief. he is in London sitting pretty and ,perhaps laughing his head off at all of you.


83 - bonkers
احمد كريس ( 2012 / 3 / 8 - 15:36 )
كما نقول في الجزائر- راكم ضعاف يا جماعة. لو تروحو للبحر تلقاوه ناشف- ...؟؟ انتم تزعزعون الإسلام من القواعد. كيف ؟ وبما؟ و ما البديل...قل للذي يسكن لندن الجرّاح الفذّ ان يبدأ بأولئك البنغاليين و الباكستانيين الذين يشكلون أغلبية الجالية الإسلامية. يذهب إلى هؤلاء المغبونين الموصوفين بالجهل الدّامس و يعرض عليهم فكرته. مع العلم انّ بعضهم دكاترة في الطب و مختلف العلوم و بعضهم يعرف العربية و يتكلمها احسن من النّجار و منكم . وسوف يرى العجب العجاب. ثمّ يأتي إلينا’ نحن العرب و الأمازيغ و الشلوح و الصوماليين, ويعرض علينا’ فذلك الحين سترون من يتزعزع ومن يثبت على قدميه. انتم تزعزعون الإسلام وأغلبكم يعيش في حيرة من نفسه و يخاف من كلّ شيء. فلن تزعزعوا ذبابا اذا ما اردتم.
you all talk and no action.sitting at the bleeding computer, not knowing what to do with their sorry lives and tryingto contemplate sending ISLAM into oblivion. you won,t do a stitch morons. Idolising pompous dr dolittle will only add to your grief. he is in London sitting pretty and ,perhaps laughing


84 - الذئب و السّخل
احمد كريس ( 2012 / 3 / 8 - 16:36 )
لايسوغ لأي عقل أن يصدّق مايستنبط النجار و يتفلسف به هو و مواليه لأنّه كلّه كذب و زور و غضب و حقد شديد للإسلام و المسلمين . رغم ما يدعيه من إيطاله و نقده لجميع الأديان. فكل مقالاته الهزيلة تصبّ في إناء واحد. الحقد للإسلام. استنباطاته كلّها كذب
لا يكذب المرء إلاّ من مهانته أو فعلة السّوء أو قلة الأدب
تظنون أنّكم على شيء و لاشيء لكم إلاّ الحسرة و الهزيمة . ترقبوني. هاته حرب
السّخل يعلم أنّ الذئب آكله والذيب يعلم ما بالسّخل من طيب


85 - مقال يدل على سطحية و تفاهه صاحبه
محمد ابو الهيجاء ( 2012 / 5 / 1 - 09:18 )
محمد ابو الهيجاء

شيوعي ماركسي سابق

مسلم سني موحد الآن و الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة


صاحب هذا المقال لا يعرف من الإسلام سوى اسمه و لا يعرف من المسلمين الا عدد لم يتجاوز عدد الاصابع
و قيامه بالتصنيف لا يدل على انه يفهم شيء في الإسلام و تصنيفه مردود عيله

و منذ أيام الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يستطع أي أنسان مجرد محاولة تحريف القرآن الكريم و بقي التحريف مخفيا بل يتم كشفه مباشرة و هذا دلالة على ان القران الكريم محفوط من الله تعالى و رغم جميع محاولات التشويه للإسلام لم يستطع اي حاقد ايقاف الاعداد الهائلة من الداخلين للإسلام و لا القدرة على هدمه

فهذه النظريات الشيوعية التي ماتت اصلا في بيت اباها تم هدمها هدما كاملا و اصطدمت اصطداما كاملا بالتطبيق

نظرية داروين تم دحضها دحضا لا رد له و اقوى دليل هوقيام داروين بتزوير الجمجمة للتقوية حجته فبائت نظريته بالفشل الذريع , و النظريات الدنيوية الأخرى رغم بعض التقدمات بها إلا انها تعاني اصطدامات اخرى بالواقع

اقول لصاحب هذا المقال مهما طال قلمك سينتهي و سينتهي حبرك و لم و لا و لن تستطيع المساس بالإسلام لانه فوق عقلك


86 - الانصاف
احسان السعيدي ( 2012 / 5 / 8 - 00:47 )
مقالك فيه الكثير من الصحه ولكنك سيدي غير منصف وغير شجاع في الوقت نفسه لانك ببساطه تطرح ما يحلو لك وتترك ما لا تريد ذكر عن باقي الاديان مثل المسيحيه واليهوديه مع العلم ان فيهما الكثير من الفواحش والعنصرية والقتل الذي لايفرق بين طفل وامراة وشيخ طاعن في السن بامكانك قراءت العهد القديم وتتطلع بنفسك عن مشاهد الاباحيه هل يعقل ان نبي يشرب الخمره ويظاجع ابنته لا اريد الاطاله ولست مع الاسلام ولا بقيه الاديان الاخرى ولا مع الانتهازيين بالمناسبه الستة ايام التي خلق بها ربكم الارض موجوده عند اليهوديه والمسيحيه


87 - مأزق النجار
هاشم بابكر احمد بورتسودان h ( 2012 / 8 / 14 - 15:34 )
بدأ صاحب المقال بالكذب وقول الزور عندما زعم بأن الغرض من غزوات المسلمين هى الغنائم والاسلاب وليس نشر الدين وهى تهمة مردودة عليه طبعا ، ، انما حيازة الغنائم والطمع فيها هو عمل مصاحب للغرض الاساسى الذى يخرج المجاهد المسلم من اجله وكذب عندما قال ان المسلمين يسعون الى صلاة الجمعة نفاقا ولإرضاء الحاكم ، أى ان عرب فلسطين يموتون امام باب المسجد الاقصى لإرضاء ياسر عرفات مثلا .. ومن مقاله علمنا ان الامام محمد عبده وجمال الدين الافغانى كافران منافقان مثلهما مثل عبدالله بن ابى ابن سلول ،، ولم يخف الكاتب حيرته فى نهاية المقال من كيفية الطريقة لهدم الاسلام القوى المنتشر عالميا بينما الحاده يستنكره عليه حتى اصحاب الديانات الوثنية فى الهند وبورما والصين .الأختشوا ماتوا يادكتور


88 - تحليل رائع ولكن
تولام سيرف ( 2013 / 6 / 29 - 19:52 )

المقال هو فعلا نظرة عميقة لتطور الاسلام وطبيعة المسلمين على مر العصور لا اختلاف فيه
ولكن عزيزي منذ اكثر من 3 عقود ظهرت حالة جديدة في الدول العربية ولكنها ليست بعيدة عن تحليلك......وهي تدويل الاسلام....اقصد به في هذه الفترة حاول كل رئيس او ملك عربي صنع اسلام جديد على اسمه....مثلا مبارك صنع اسلام مباركي وصدام صنع اسلام صدامي والقذافي صنع اسلام قذافي والملك حسن اسلام حسني....والسبب الرئيسي طبعا هو من تعريف الدين كأداة للهيمنة والسيطرة على الشعب.

اما بخصوص خزعبلات المسلمين هنا....فهم يوجهون نقدا لشخصك اكثر من لمقالك....هذا ماتعودنا عليه من تلك المستويات الضئيلة....فيا حبذا من ينتقد ان يطرح نقدا بمستوى المقال او قريبا منه

تقبل مودتي