الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مكانة المرأة في الأديان الختلفة

ريمون نجيب شكُّوري

2011 / 11 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


آراء ٌ وأفكارٌ
5
مـكـانةُ الـمـرأةِ في الأديـان الـمخـتـلـفـةِ

مسكينةٌ المـرأةُ. جميعُ الأديانِ ومعظمُ المجتمعات تقلـلُ مـن دورِها في الأسـرةُ والمجتمعِ بـلْ وقد تحطُّ مـن مكانتِها.
تشيـرُ النصوصٍ القـرآنيةُ والأحاديثُ النبويةُ وسلوكُ المجتمعاتِ الإسلاميةِ الى إنحطاطِ منـزلةِ المـرأةِ فتصفُها أنها ناقصةُ عقـلٍ وديـنٍ وأنها تفسدُ صلاةَ المصليـن إذا مـرتْ مـن أمامهم، ولا تُـعتبـرُ شهادتُها أمامَ المحاكمِ مكافئةً لشهادةِ الـرجـلِ، وميـراثُها الشـرعي لا يساوي ميـراثَ أخيها الـرجـل.
نِعْـمَ ما تقوم به المملكة العـربية السعودية بالحكم بالجَلْدِ على مَـنْ تسوِّل لنفسها مخالفة الديـن والتقاليد بسياقتها سيارة !!! ومـن الخطأ الجسيم ما تفعله معظم الدول بأن يُرَّخصَ للمـرأة سياقةُ سيارةٍ ما دام عقلُها ناقصاً !!!.
وكنتيجةٍ طبيعيةٍ لكـلِ ذلك أن تُحـرمَ مـن حـقِّ التصويتِ في الإنتخاباتِ البـرلمانية. كيف يمكـنُ أن تصوِّتْ وهي ناقصةُ عقـلٍ ؟ !!! وكأن جميعَ المصوتيـنَ والمـرشحيـنَ مـن الـرجالِ كاملو العقول !!!
ولا بد أيضاً حفاظاً على بنيةِ المجتمعِ أن يُفصـلَ الجنسانِ عـن بعضِهما في مـراحـل الدراسةِ كافةً كما هو متبع في بعض الدول الإسلامية.
وتُعتبـرُ المـرأةُ في المجتمعاتِ الإسلاميةِ موضعََ إثارةٍ للشهوات الجنسيةِ الجيَّاشةِ للـرجـلِ، لا أحـدٌ يعـلمُ ــ سـوى الـشيطانُ اللعـيـن ــ ماذا سيحدثُ إذا ما وقعَ نظ-رُ ذلك الـرجـلِ المسكيـنِ على التضاريس الفاتـنةِ لجسدِها، فيتوجبُ إذن تغطيةَ جسمِها كاملاً!!!.
ويبدو أن المـرأةَ تمتلكُ شحنةً كهـربائيةً يمكـنُ بمجـردِ مصافحةِ رجـلٍ متـزمت إسلاميا ًتفـريِغَها صعقةً مدَوِّخةً تبطِـلُ وضوءَه !!!. كما يكمـنُ بيـن ساقيها شـرفُ العائلةِ أوالعشيـرةِ بكاملِها فلابد إذن أن يصاحبَها "مَحْـرَمٌ" عند سفـرِها خارجَ البلادِ صوناً لذلك الشـرف!!!!.
يُؤكَـدُ على شاشاتِ التلفـزيون منتـقـدو الإسلام على إنحطاطِ منـزلةِ المـرأةِ في النصوصِ المقدَّسةِ الأسلاميةِ وسلوكَ المجتمعاتِ الإسلاميةِ. إني أتفقُ معهم تمامَ الإتفاقِ لكني أجدَهم لا ينوِّهونَ أن مكانةَ المـرأة لدى الأديانِ.
سأطـرحُ في هذه المقالةِ بعضَ المقولاتِ مـن كتب العهديـنِ الجديدِ والقديمِ التي تنصُّ على أن منـزلةَ المـرأةِ في الديانـتيـنِ المسيحيةِ واليهوديةِ أدنى مـن منـزلةِ الـرجـل لا دفاعاً عـن الإسلامِ ولا تحيـزاً له ولا تماشياً معه إنما إبتغاءً للموضوعية وعلى تعـزيـزِ رأييِ بوجودِ تشابهٍ بيـن الأديانِ المختلفةِ بدرجاتٍ متفاوتة:
يقولُ القديسُ بولص ــ وهو المؤسـسُ المشاركُ للمسيحيةِ ــ في رسالتِه الى أهـلِ كورنتوس:
” أريدُ أنَ تعـلموا أن رأسَ كـلِ رجـلٍ هو المسيحُ وأما
رأسُ المـرأةِ فهو الـرجـلُ ... لأن الـرجـلَ ليس مـن
المـرأةِ بـل المـرأةُ مـن الـرجـلِ ولأن الـرجـلَ لم يُخلقْ
مـن أجـلِ المـرأةِ بل المرأةُ من أجلِ الـرجلِ.“
يـردِّدُ الكاهـنُ هذه العبارةَ ــ حتى في القـرنِ الحادي والعشـريـن ــ أمامَ العـروسيـنِ عند إجـرائِهِ المـراسيمَ الدينيةَ لعقـدِ الـزواجِ كي يُذَكـِّـرَ العـروسَ بمنـزلتِها الأدنى أمام زوجِها، لكنها في أغلبَ الحالاتِ تسمعُ ولا تعي ما تسمع.
وفي رسالةٍ أخرى للقديسِ بولص الى أهـلِ كورنتوس يقولُ:
" فـلْـتصمتْ نساؤكم في الكـنائسِ لأن ليس مأذوناً لهنَّ
أن يتكلمـنَ بـل يخضعـنَ كما يقولُ الناموسُ أيضاً
ولكـن إنْ كـنَّ يَـرِدْنَ أن يتعلمنَ شيئاً فلْـيسألنَ
رجالــَهُـنَّ في البيتِ لأن قـبـيحٌ بِالنساء أن تتكلمَ
في الكنيسةِ."
لماذا لا يؤذنُ لها الكلامُ والإستفسارُ في الكنيسةِ ؟ أليس معنى هذا أن المسيحيةَ ــ كالإسلامِ ــ تعتبـرُ المرأةَ ناقصةَ عقـلٍ وإيمانٍ ؟.
في إنجيـلِ توما ــ وهو إنجيـلٌ يقتصـرُ فقط على أقوال المسيحِ ولا يتطـرقُ الى أعمالِه ولا الى "المعجزاتِ" المنسوبة اليه ــ نجدُ المحادثةَ الغـريبةَ الآتيةَ:
” قالَ لهم شمعـون بطرس: ’ دعْ مـريمَ تـتـركنا لأن الإناثَ
لا يستحـقـنَ الحياة ’. فقالَ يسوع: ’ أُنظـرْ سأقودُها
لأجعـلَ منها ذكراً حتى تغدوَ هي أيضاً روحاً حيةً مثـلَـكم
أنـتـم الذكورُ. لأن كلَ أُنثى التي تجعـلُ من نفسِها ذكراً
ستدخلُ ملكوتَ السموات. “
مـن المـرجَّحِ أن المقصودَ بـِ ”مـريمَ “ هي مـريم المجدلية.
يختلف نمطُ هذا القولِ عمّا هو معهودٌ عند معظمِ الناسِ عـن أقوال يسوعَ الناصـري الذي لم يكـنُ مازحاً.
يحتاج فهمُ مقصدِه الى شـرحٍ مطولٍ عما كان سائداً مـن مفاهيمَ وتصوراتٍ في تلك الحقبةِ مـن الـزمـن ليس فقط في بلدانِ الشـرقِ الأوسط إنما في بلادِ الإغـريقِ والرومان. إذ يستحيـلُ فهمُ معنى هذا القول دون الإلمام بمدركاتِ عالـَمِ ذلك العصـر. كان الناسُ ينظـرون الى الجنسِ (مـن حيث الذكورة والأنوثة ) نظـرةً مختلفةً تماماً عمَّا يُنظـرُ اليه اليوم. إننا نـرى أن الإنسانَ إما أن يكونَ ذكـراً وإما أُنثى. لكـن في العالـَمِ القديم لم يكـنْ الناسُ يتصورونَ الجنسيـن بهذه الصيغة. لم يكـنْ الذكـرُ والأُنثى عند أولئك الأقدميـن نوعيـنِ مـن البشـرِ إنما كانا درجتيـنِ مختلفـتيـنِ مـن الكمالِ البشـري. إننا نعلمُ مـن فلاسفةِ وشعـراءِ وكُتَّابِ عالمَيْ الأغـريـقِ والـرومان أن النساءَ كـُـنَّ يُـعتبـرنَ رجالاً ناقصيـن أو غيـرَ مكتمليـنَ، إذ إعتقدوا أنهـن لم يكتمـلْ نضوجهـنَّ في أرحامِ أُماهتِهـنَّ بما هو كافٍ!!!. وعند الكِبـرِ لم تنمُ عضلاتُهـنَّ ولا الشعـرُ على وجوهِـنَّ ولا تعمَّقتْ نبـراتُ أصواتِهـنَّ. وجعلَ العالَـمُ ــ الذي كانت تسودُه آيدولوجيةُ القوةِ والهيمنةِ ــ النساءَ خانعاتٍ وبالتالي مستسلماتٍ الى الـرجـال. إن الكونَ بكاملِه كان يجـري ــ حسبَ الإعتقادِ السائدِ آنذاك ــ على طيفٍ مـن درجاتِ الكمالِ: الجمادُ كان أقـلَ الأشياءِ كمالاً تليه الأشياءُ الحيةُ، النباتاتُ أقـلُ كمالاً مـن الحيواناتِ، ويليها البشـرُ، والنساءُ أقـلُ كمالاً مـن الـرجالِ، والـرجالُ أقـلُ كمالاًمـن الآلهةِ.
إن المـرأةَ التي تبغي الوصولَ الى الكمالِ عليها أن تمـرَّ الى المـرحلةِ التالية خلالَ ذلك الطيفِ لتصبحَ بمثابةِ رجلٍ. فلا عجبَ أن تتماشى النصوصُ الإسلاميةُ ــ التي إنبعثتْ في ذلك العصر ــ مع هذه التصورات فتقول إن المـرأةَ ناقصةُ عقـلٍ!!!
يفسِّـرُ المؤرخُ الإنجيلي بارّتْ أهـرمانْ قولَ يسوع الناصـري أن المعـرفةَ التي يكشفٍها هو الى مـريم المجدلية تمنحُها ذلك التغيـيـرِالمطلوب. فممكـنٌ لكـلِ إمـرأةٍ مـن خلالِ فهمِها لتعاليمِه أن تصبحَ بمثابةِ ذكـرٍ يؤهلُها دخولَ الجنة.
وكانت مـريمٍ المجدليةُ "مقـرَّبةً قـرابةً حارةً " مـن يسوعَ حسبَ تعبيــرِ البابا بنديكس السا دس عشـر في كتابِه God and the World *1*. وهنالك تلميحاتٌ في الأناجيـلِ بوجودِ نوعٍ مـن الغيـرةِ عند تلاميذ يسوعَ بسببِ قُـرباه مـنها.
مـن الجديـرِ بالذكـرِ أن إنجيـلَ توما يُعتبـرُ مـن الأناجيـل المنحولةِ، و قد أُكتشِفَ مخطوطُه في مصـرَ سنةَ 1945.
بعد أن بلورتْ الكنيسةُ معتقداتِها في القـرونِ الأُولى بعد المسيح إكـتـفـتْ بالإعتـرافِ بالأناجيـلِ الأربعةِ مـرقس ومتَّى ولوقا ويوحنا وأعمالِ الـرسـلِ ورسائـل بولص وتـركتْ الأناجيـلَ الأخـرى ونعتـتْها منحولةً. مـن الواضحِ أن عدمَ الإعتـرافِ الكنسيِ بالأناجيـل المنحولةِ لا يعني مطلقاً أن كـلَ ما فيها باطـلٌ ومتعارضٌ مع تعاليمِ الكنيسةِ كما يحلو أن يتصورَ بعضُ المسيحيـيـن. أما بالنسبةِ الى إنجيـلِ توما فحوالي نصفُ الأقوالِ الواردةِ فيه مألوفةٌ في الأناجيـل المعتـرفِ بها كنسياً.
**
ومـن أغـربَ الأمورِ في العهدِ القديمِ أن اللهَ نفسَه الذي مـن المفـروضِ أنه هو الذي خلقَ المـرأةَ يعتبـرُها نجسةً دورياً إضافةً الى أنه يجعـلُ فتـرةَ نجاسةِ المـرأةِ عندما تلدُ أُنثى ضعفَ الفتـرةِ عندما تلدُ ذكـراً:
" كَـلَّـمَ الـربُ موسى قائلاً : كَـلِّـمْ بني إسـرائيـل
قـائلاً إذا حـبِـلتْ إمـرأةٌ وولـدتْ ذَكَــراً تـكـونُ
نَجِـسِةً سبعـةَ أيـامٍ …… وإنْ ولـدتْ أُنـثـى
تكونُ نَجِـسِةً أُسبوعـيـن.
لماذا هذه التفـرقة الإلاهية ؟ !! يقولُ العهدُ القديمُ في نصوصٍ مختلفةٍ .
* الـمـرأةُ بلا حـياءٍ سوف تُـعـتـبـرُ مثـل الـكـلـب.
(لكنه لا يقولُ إن الرجـلَ بلا حياءٍ سوف يُعـتبـرُ مثـلَ الكلب.)
* مـن الملابسِ يأتي الـعـثُّ ومـن النساءِ تأتي الشرور.
هـل يختلفُ هذا عـن موقفِ الإسلامِ مـن المـرأة ؟
* أيَ وبـاءٍ ما عـدا الوبـاءَ للقلـبِ وأيَ
فـجـورٍ ما عـدا الـفـجـورِ للـمـرأة .
* مـن الـمـرأةِ جاءتْ بدايةُ الخطيئةِ ومـن
خلالِها نـمـوتُ جـمـيعـاً.
يبدو أن كـروموسوماتِ وجيناتِ حواءَ الملوثةَ بالخطيئةِ الأصليةِ ما زالتْ تتوارثـُها النساءُ!!
**
أصـرتْ الكنيسةُ الكاثوليكيةُ ولا زالتْ تصـرُّ الى الآن على عدمِ السماحِ مطلقاًً للنساءِ أن يُـرسمـنَ كاهناتٍ ولا حتى شماسات. لماذا ؟ اليس السببُ نقصاً في عقليةِ المـرأةِ وهو السببُ الإسلامي نفسُـه ونجاستها ؟ !
أما نظـرةُ الـرجـلِ المعاصـرِ في الغـربِ الى المـرأةِ ــ على الـرغم ما يُقالُ العكس ــ فهي متدنيةً أيضاً، لكـن بصيغةٍ معاكسةٍ ومختلفةٍ عـن نظـرةِ أخية الشـرقيِ، فالغـربيُ يوظِّفُ تضاريسَ جسدَها ويتاجـرُ به على المستوياتِ كافةً بهدفِ التكسبِ . إذ أن إلقاءَ نظـرةٍ واحدةٍ على خطوطِ الأزياءِ النسائيةِ ومسابقاتِ ملِكات الجمالِ والإعلاناتِ التلفـزيونيةِ والمجلاتيةِ والكثيـرِمـن الأعمالِ الفنيةِ تبيِّـن كيفيةَ تسخيـرِ جسمِ المـرأةِ للأستمتاعِ الذكوري.
مـن الـتقاليدَ الـمـرعيةِ لدى الـمسيحييـن في الغـربِ والشـرقِ عند مـراسيمَ الـزواجِ أن يقودَ الوالدُ إبنتَه العـروسَ ويسلـِّمَها بيدِه الـى عـريسِها (بعد أن أهداها العـريـسُ ذهباً وماساً)، كأنما هي بضاعةٌ أُشتـريتْ وبيعتْ فسلِّمتْ ويقومُ الوالد بـِ Delivery. وبطبيعةِ الحالِ نتيجةً لهذه الصفقةِ التجاريةِ تأخذُ هي ــ في أغلبِ الحالاتِ ــ لقبَ زوجِها لأنها أصبحتْ مُـلكاً له ولعائلتِه.
في الوقتِ الذي أتفهمُ أن هذه تقاليدٌ توارثناها مـن المجتمعات الـزراعية في عصـورٍ غابـرةٍ جداً لكـني لا أستطيعُ تفَهُمَ كيف أن إبنةَ القـرنِ الحادي والعشـريـن لا تشعـرُ أن تلك التقاليدَ الباليةَ تنمُّ في عصـرِنا الـراهـنِ عـن حطٍّ لمكانة ِ المرأةِ ؟
إلا أن ما هو أشدُّ غـرابةً هو أن المـرأةَ نفسَها تَعتبـرُ تلك التقاليدَ كـريماً لها واعـتـزازاً بها !!!.
**
إن ما أهدفُ الوصولَ اليه في هذه المقالةِ الى أن الأديانَ جميعَها لا تختلفُ كثيـراً الواحدَ عـن الآخـر، لكـن بدرجاتٍ متباينةٍ، في تدني منـزلةِ المـرأةِ بالنسبةِ الى الـرجـل، ولعـل أوطأها درجة عند الإسلام. كما أن جميع المجتمعاتِ وخاصة الإسلامية تحطُّ ــ بصيغٍ وبدرجاتٍ مختلفةٍ ــ مـن كـرامتِها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الــهــوامــش
*1*راجعّ صفحةَ 249 مـن الكتابِ المذكور.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حدث في مصر
محمد البدري ( 2011 / 11 / 15 - 09:25 )
الله يخلق النجاسة ثم يلوم البشر علي التعامل معها. قال محمد عبد المقصود احد قادة الجماعات السلفية ان المرأة اسيره في بيت الرجل وهو قوام عليها. وانها زينة حسب الايه وكذلم البنين والاموال. مؤخرا ظهر احد الذين شاركوا في قتل السادات في برنامج تقدمه سيده اعلامية ومعها مثقفون من العيار الثقيل فوضعوا حجابا بينهم جميعا وبينه هو فاصبح هو الذي يتحدث ويطلب متاعا من وراء حجاب. هههههههههههههههههههههههههه مسخرة مش كدا؟ تحياتي


2 - تعميم مضر
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 15 - 10:30 )
تحليل في الصميم. فقط اسمح لي أن أختلف معك في هذه الجزئية الهامة جدا عندما كتبت: (أما نظـرةُ الـرجـلِ المعاصـرِ في الغـربِ الى المـرأةِ ــ على الـرغم ما يُقالُ العكس ــ فهي متدنيةً أيضاً، لكـن بصيغةٍ معاكسةٍ ومختلفةٍ عـن نظـرةِ أخية الشـرقيِ، فالغـربيُ يوظِّفُ تضاريسَ جسدَها ويتاجـرُ به على المستوياتِ كافةً بهدفِ التكسبِ.). برأيي هذا تعميم مضر قد يوهم القارئ أن لا شيء تحقق للمرأة في الحضارة الحديثة التي يعود الفضل فيها للغرب وللرجل الغربي قبل أن تعم أنوارها العالم. هذا التعتيم هو ما أجده مبالغا فيه كثيرا في كتابات نوال السعداوي. ذلك أن ما تحقق للمرأة في الغرب من حقوق لا يمكن مقارنتها بما خصتها به الأديان والمجتمعات المتدينة من احتقار وغبن. من الظلم أن نقيّم مكانة المرأة الغربية فقط من خلال معارض الأزياء أو حتى اللباس ونغمض العين عن ملايين النساء العالمات والفنانات والباحثات والطبيبات والسياسيات والعاملات وغير ذلك. بل حتى عارضات الأزياء فهن أكثر كرامة بما لا يقاس من النساء (المحترمات) في البيئات الدينية لأنهن يتصرفن بحرية في مصائرهن.
تحياتي


3 - المجتمعات القديمة ذكورية وبطرياركية بامتياز
وليد يوسف عطو ( 2011 / 11 / 15 - 10:42 )
الكاتب العزيز ريمون نجيب شكوري المحترم . المجتمعات القديمة هي مجتمعات ذكورية وبطرياركية اي ابوية بامتياز ولكن بالنسبة لبولس هتاك جوانب لاهوتية وتاريخية يجب اخذها بنظر الاعتبار عالجتها انا بمقالتي موقف الرسول بولس من المراة .. وبينت ان مقولته فلتصمت نساؤكم في الكنائس .. تتعارض مع الحرية في المسيح والتبرير بالايمان الذي ينادي به بولس ويتعارض مع الناموس عند بولس وهو ليس شريعة موسى بل ناموس المسيح القائم على المحبة والقيم الطوعية وكذلك مقولته .. لااجيز ان تعلم المراة .. يقول علماء الللاهوت انها مضافة على اصل الرسالة . .. راس كل رجل المسيح وراس المراة الرجل ويقول وراس المسيح الله ,, اي تراتبية العلاقة والادارة . تشدد بولس يظهر في اصراره على غطاء الراس .بالنسبة لانجيل توما هو انجيل غنوصي والذكر تعني العقل والانثى تشير الى العاطفة ز.. راجع فراس السواح في شرحه لانجيل توما في كتابه .. الوجه الاخر للمسيح .. بالنسبةللكهنوت الكنيسة الكاثوليكية لازالت متزمتة .الاسلام واليهودية متشابهان في موقفهما من ا لمراة . موقف المسيحية من المراة يختلف وعادة يتعارض مع موقف بولس التقدمي في نظرته للمراة ؟. ختاما


4 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 11 / 15 - 10:43 )
الأخ ريمون المحترم تحية لك مقال ممتع وجيد شكراً لك . إحدى أكبر مصائب المنطقة عندما تضع أي أمة عقولها في أجهزتها التناسلية . ولا يهمها من دنياها سوى أخرتها. ويصبح شرف الأمة محصور بين أفخاذ المرأة . فيما هي محتلة ومضطهدة ومسلوبة الأرادة والفعل والحرية. وفي هذا تتساوى كافة الديانات الفضائية . وحتى تلك الأرضية. مع التحية لك


5 - nice subject
saadmosses ( 2011 / 11 / 15 - 16:42 )
thanks sir for your article but i believe there is alots missing if you find that by yourself in the west like you can see the strib bars for girls and strib bars for boys. what you call that ? and the second thing that why the bible has two parts old book talk befor jesus and new book that should be done after ( jesus time and after) should everything change step by step according to the jesus plan till the end or i think has no meaning for jesus on the ground that time and today and for future that what jesus letter mean that not jesus fault but our fault and the problem is mohamad came up after more than 600 year and push the people back again to moses time maybe worst ,that why jesus letter struggling some how till today thanks gain nice article


6 - شـكــر الــى مــحــمــد الــبــدري
ريمون شكوري ( 2011 / 11 / 15 - 17:13 )
الأخ محمد البدري

شــكــراً عــلــى تــعــلــيــقــك الــذي إســبــغ عــلــي الــمــقــال نــكــهــة رائــعــة.

تــمــنــيــاتــي ومــودتــي


7 - علقوا السوط حيث يراه اهل البيت
بندر الفارس ( 2011 / 11 / 15 - 20:29 )
اشكرك جزيل على الشكر على المقالة الشاملة والوافية .ولست ادري اين جيوش المسلمين والمسيحيين؟ لم أجدهم يردّون على هذه الحقائق؟
.
علاقةة المرأة بالاسلام مع زوجها اشبه بعلاقة السيد مع العبد.يكفي حديث -علقوا السوط حيث يراه اهل البيت.
أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/332 وهو في السلسلة الصحيحة برقم 1446 .

ويقولون ان التلويح بالعقوبة يجعل الناس يرتدعون.هؤلاء يعتبرون بيت الزوجية الزوج رئيس وهي مرؤوسه ان جاز التعبير.والا فالسوط جاهز لجلدها لو خالفت الرئيس هههه

.
اما بالنسبة للمسيحية فكما اعرف ان الكنائس الشرقية تحرم دخول المرأة للمذبح لانها مرأة نجسة .


8 - الفاضل ريمون شكوري
مرثا فرنسيس ( 2011 / 11 / 15 - 22:22 )
سلام لك
اسمح لي ببعض الملاحظات
اولا: الكتاب المقدس لا يحتوي انجيلا باسم توما ولم يكتب توما انجيلا فكيف نعتبره مرجعا ومصدرا للمعلومة ؟
ثانيا: اذا اردت ان تناقش من الكتاب المقدس فرجاء مراعاة شيئين اولهما القرينة وثانيهما الخلفية التاريخية، فكيف تفسر قول الكاتب لتصمت نساؤكم في الكنيسة رغم انه يخدم هو نفسه مع زوجات وازواجهن مثال اكيلا وبريسكلا( زوجان كانا يجولا ويخدما مع بولس ) وكيف يقول بولس في مواضع اخرى ان المراة تصلي وتتنبأ في الكنيسة؟ وكيف يمدح النساء معلمات الصلاح وكيف يذكر عشرات من النساء باسمائهن في رسائله يمدح تربيتهن وتعليمهن
لآخرين؟
، ثالثا: من اين اتيت بهذا الكلام في العهد القديم هل تتفضل بذكر الشواهد تفصيليا
الـمـرأةُ بلا حـياءٍ سوف تُـعـتـبـرُ مثـل الـكـلـب.
(لكنه لا يقولُ إن الرجـلَ بلا حياءٍ سوف يُعـتبـرُ مثـلَ الكلب.)
* مـن الملابسِ يأتي الـعـثُّ ومـن النساءِ تأتي الشرور
رابعا مسألة النجاسة ليست خطية توصم بها المرأة ولو تفضلت بقراءة بقية هذا الجزء ستجد الكلام موجه ايضا للرجل في حالة وجود افرازات واكرر النجاسة هنا لاتعني الخطية ويوجد النص في لاويين 12
محبتي


9 - الــتــغــطــي والــتــعــري
ريمون شكوري ( 2011 / 11 / 15 - 22:48 )
الأخ عبد القادر أنيس

أود أن أعبر عن شكري لك على تعليقك المفيد.
أتفق معك أنه كان عليَّ أن أدخل فقرة توضيحية دفعاً للإلتباس بتقدم المرأة في الحضارة الغربية من ناحية الحقوق والوظائف التي تشغلها. لكني ركزتُ على الطرفين المتعاكسين والمتناقضين أحدهما يغطِّي خشية الإثارة والآخر يعرِّي سعياً للإثارة والتجارة. وفي الحالتين المجتمع ذكوري وفي كليهما إنحطاط لمكانة المرأة مقارنة مع الرجل.

تــحــيــاتــي ومــودتــي


10 - لآ بد وان تأتي العثرات ولكن
شاكر شكور ( 2011 / 11 / 16 - 05:04 )
أن كان السيد المسيح قد قال في ( مرقس 10 – 7 ) ولذلك يترك الرجل أباه وأمه ويتحد بأمرأته فيصير الاثنان جسدا واحدا .......فهل للجسد الواحد فيه اي تمييز ؟؟؟؟ وان كان بولس الرسول قد قال في (كورنثوس الأولى 11 : 11) ففي الرب لا تكون المرأه من دون الرجل ، ولا الرجل من دون المرأه فهل هذا القول فيه تمييز ؟؟؟؟ وفي ( أفسس 5-33) فليحب كل واحد منكم امرأته مثلما يحب نفسه ولتحترم المرأه زوجها )... أين التمييز؟؟؟؟؟ لهذا فأنه لا توجد مشكله في الشرع المسيحي بأن تعطى المرأه نصف الميراث كالرجل وتقبل شهادتها في المحاكم كالرجل وتحترم ككاملة عقل ودين ، ذهبت قبل مده الى تعزية بوفاة احد المسيحيين في كنيسة كاثوليكيه ووجدت فتاة بلباس راهبه صاعدة على مذبح الكنيسة وهي ترتل ترانيم ، لا ادري من اين اتى السيد شكوري بعدم السماح للمرأه ان تكون شماسه !!!! لا افهم ما الصورة التي يتخيلها السيد شكوري للمرأه في المسيحيه ولا اعتقد بأن زوجته قد تذمرت يوما بسبب سلب حقوقها في المسيحية ، فمن له مشاكل مع شعب الكنيسه مثلا ليس معناه ان يثور ذلك الشخص على المبادئ ويتخلى عن العدل والضمير،،، تحياتي للجميع


11 - ماذا قدمت المسيحية للمراة؟
MAYS ( 2011 / 11 / 16 - 06:41 )
في الحقيقة يجب ألا يفهم المؤمن المسيحي أن الله يجعل المرأة(متزوجة أم عازبة(.كائناً دونياً أقل من الرجل على الطريقة الديكتاتورية المتسلّطة. كلا . بل إن المسألة هي مسألة وظيفية محضة لا أكثر ولا أقل . وإنني سأستعين بمثال من الواقع لتقريب الفكرة وهي .
نأخذ أية مؤسسة عمل ، إن كانت تابعة للدولة أم لقطاع خاص سنجد لها رئيساً وموظفين عاملين فيها ، وإن كلاً من هؤلاء له دوره الوظيفي الذي يقوم به بحسب ما لديه من مؤهلات . وإن عمل جميع هؤلاء هو عمل المؤسسة ككل . وإن العمل هو على الشكل التالي :
رئيس المؤسسة يوجّه العاملين فيها بمختلف مراتبهم الوظيفية حسب قانون ونظام المؤسسة ، وإن كل واحد منهم يقوم بعمله الوظيفي كما هو مطلوب منه ولا يحقّ له قانوناً أن لا يقوم بدوره الوظيفي من ناحية ، ومن ناحية ثانية لا يحق له أن يزيد على دوره الوظيفي دوراً أو أي شيء دون علم رئيس المؤسسة . ومن ناحية ثالثة إن العمل الذي يؤدي إلى نجاح المؤسسة هو اجتماع أدوار الجميع) الرئيس . الموظفين(.وهنا يظهر سؤال ليقول ؟
1ـ من أولى ما المنفعة إذا وُجد رئيس المؤسسة ولكن ليس فيها موظفين يعملون ؟ في الحقيقة ليست هناك منفعة.


12 - مهما كان التبرير ، فالأديان لم تنصف المرأة
الحكيم البابلي ( 2011 / 11 / 16 - 06:46 )
الصديق د. ريمون شكوري
شكراً على المقال الذي يوضح مظلمة المرأة ، وبدون أي تحيز أو إنتقائية
تصور .. حتى في الأساطير المرأة مهضومة الحقوق وخاسرة ومُنَكَلٌ بها
الإله مردوخ البابلي يقوم بقتل الإلاهة تعامات - صوروها شريرة - ومن ثم يشق جسدها نصفين يعمل منهما السماء والأرض
وبقية الألهات الأناث تكون مهمتهن في الغالب ليست ذات اهمية قصوى كأهمية الآلهة الذكور، عدى عشتار والتي جمعت في شخصها بين آلهة الخصب والحرب
أما الإله السومري إنليل الذي يقوم بإغتصاب الإلاهة نينليل خلال إستحمامها ، ثم يعود ليغتصبها ثلاث مرات أخرى ، عندئذٍ يقوم مجمع الإلهة بتوبيخه فقط !!!، وتبقى التراتيل الدينية لذلك الزمن تُطلق عليه لقب : السيد
الأمثلة في التأريخ كثيرة على قيام الرجل بتحجيم دور المرأة ، والذي لم يتحقق بصورة ناجحة إلا من خلال الأديان السماوية ، وإلا ما معنى أن يقوم الرجل بإختيار الزوجة وليس العكس مثلاً ؟، ولِماذا يتحتم على الكثير من النسوة أن يُحرمن من العلاقة الجنسية في حالة عدم تزوجهن !!؟ ، أوليست جريمة لا تُغتفر أن تهرم المرأة بدون أن تعرف طعم الوصال الجنسي مع الرجل ؟ هل هذه عدالة سماوية !؟
تحياتي


13 - ماذا قدمت المسيحية للمراة؟
MAYS ( 2011 / 11 / 16 - 06:48 )
ـ ومن ناحية ثانية . ما المنفعة من وجود الموظفين دون وجود رئيس المؤسسة . ألا يتحول العمل إلى فوضى على طريقة حارة كل من أيدو ألو؟
في الحقيقة نعم لا منفعة من ذلك وإن المؤسسة سوف تفشل.
ومن ذلك نستنتج أن لا قيمة حقيقة لأيّ منهم(رئيساً . موظفين) أكثر من الآخر ، حيث أن كل واحد منهم بالمفهوم المنطقي هو موظّف لدى قانون المؤسسة وبالتالي فإن للقانون وحده السيادة ، وأما هم فكل واحد منهم يقوم بدوره الوظيفي فقط.
وهكذا في الأسرة . هناك نظام يحكم جميع أفراد الأسرة ويحدد موقع كل فرد ودوره فيها تحديداً وظيفياً ليس إلا ، وإن القانون الذي يحكم وظائفهم جميعاً هو كلمة الله . وبالتالي فإن أيّ فرد فيها إن كان الأب أو الأم أو أي من أبناءهما يقوم بدوره الوظيفي بحسب كلمة الله فإنه ينال حظوة ورضى عند الله . وهذا يقودنا إلى القول : إن كان الولد الأصغر في الأسرة يقوم بدوره بينما والده لا يقوم بدوره ، فإن مكانة الولد الأصغر هي الأعظم عند الله من مكانة أبيه ، وهذا ما نجد لها تأكيداً في المثل التالي الذي ضربه ربنا يسوع المسيح له المجد قائلاً :
يتبع


14 - ماذا قدمت المسيحية للمراة؟
MAYS ( 2011 / 11 / 16 - 06:50 )
تكملة:ماذا تظنوا كان لإنسان ابنان فجاء إلى الأول وقال يا ابني اذهب اليوم واعمل في كرمي فأجاب وقال ما أريد ، لكنه ندم أخيراً ومضى . وجاء إلى الثاني وقال كذلك فأجاب ها أنا يا سيد ، ولم يمضِ . فأيّ الاثنين عمل إرادة الأب ؟ قالوا له الأول ...... (متى21: 28-31) .
إذاً . واحدٌ رفض أن يذهب لكنه ندم وذهب ليعمل . والآخر وافق أن يذهب إلى الكرم لكنه لم يذهب . وبالتالي فإن الذي نال الرضا هو الأول الذي رفض لكنه ندم وذهب وعمل في الكرم .
ولكن الملاحظ أن هناك قائدٌ واحدٌ للولدين .
إن المسألة وما فيها هي أننا نعيش في مجتمع فيه ثقافة مسيحية وثقافات أخرى غير مسيحية . وإن ما حصل هو أن الكثير جداً من المسيحيين الذي صارت لهم ثقافة غير مسيحية وصارت عندهم قناعة وكأن ديننا المسيحي يقرّها ، لكن ديننا المسيحي لا يقرّها . فإن مسألة أن الرجل أفضل من المرأة هي ثقافة غير مسيحية وللأسف صارت ثقافة عند معظم أبناء شعبنا المسيحي ..يتبع .



15 - ماذا قدمت المسيحية للمراة؟
MAYS ( 2011 / 11 / 16 - 06:53 )
تكملة...إن الآية التي وردت في سؤالك : أيها النساء اخضعن لرجالكنّ كما للرب. لان الرجل هو رأس المرأة كما ان المسيح أيضا رأس الكنيسة.وهو مخلّص الجسد.ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهنّ في كل شيء. أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح أيضا الكنيسة واسلم نفسه لأجلها .
نلاحظ في هذه الآية ما يلي:من ناحية أولى :
1ـالرجل هو صورة المسيح في الأسرة(الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح رأس الكنيسة).
2ـ المرأة هي صورة الكنيسة في الأسرة(كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهنّ).
ومن ناحية ثانية:
1ـ لولا عظمة الكنيسة ما استحقّت أن يتجسد الله ويُضحي بنفسه من أجلها بعد أن احتمل إهانات لا يرضى معظم المسيحيون اليوم أن يتلقّوها.
2ـ إن تضحية المسيح بنفسه بعد رضاه أن يُهان ويُضرب ويُبصق في وجهه لأجل الكنيسة يعطينا المفهوم الصحيح للمحبة ألا وهو أن المحبة تعني التضحية . وهذا ما أكّده ربنا له المجد حينما قال : كما أنا أحببتكم أنا هكذا تحبون أنتم أيضاً بعضكم بعضاً . يتبع..


16 - تكملة:ماذا قدمت المسيحية للمراة؟
MAYS ( 2011 / 11 / 16 - 06:57 )
وبالتالي فإن الحقيقة الدينية هي أن يكون لدى الرجل المسيحي كامل الاستعداد بأن يُضحي بكرامته أولاً ثم بحياته لأجل كرامة زوجته وذلك لأنه هو صورة المسيح وأما هي فهي صورة الكنيسة .
3ـ إن المحبوب في مفهوم الحب لا يعني أن يكون ندّاً للمحبّ بل إن المحبوب يدخل ليحتل أعظم وأغلى ما عند المحب ألا وهو القلب وبالتالي فإن المحبوب يتملك على القلب ومن خلال تملكه على القلب يتملك على كامل كيان المحبّ .؟ تماماً مثلما تملكت الكنيسة على كامل كيان المسيح له مجد بسبب أنه أحبها الأمر الذي أدّى به أن يتألم ويهان ويموت من أجلها.
من كل ذلك نستنتج أنه ليس فقط أن المرأة ليست أقل من الرجل بل قد سمت بها المسيحية إلى درجة وجوب أن تتملك على كامل كيان الرجل وذلك لأنه المحبّ وهي المحبوبة . وفي هذه الحالة الواجبة مسيحياً من المعيب أن يقول الرجل أن المرأة أقل منّي ، أو إنني سيدٌ ، أو ..... إلخ ولكن .
لابد أن يظلّ النظام الذي وضعه الله في الأسرة ألا وهو أن الرجل هو قائد الأسرة . وإذا ما شرحنا ذلك سنجد أنفسنا نعود إلى مثل المؤسسة الذي ضربناه قبل قليل . ومن ذلك نستطيع أن نحدد بعض النقاط كما يلي:يتبع...


17 - تكملة ماذا قدمت المسيحية للمراة؟
MAYS ( 2011 / 11 / 16 - 07:11 )
- الرجل يقود الأسرة ليس على الطريقة الدكتاتورية الغير مسيحية بل على الطريقة المسيحية بحيث أن أمره يكون نافذاً ويشرف على كل أمور الأسرة يصحح الخطأ وينمّي الصواب فيها.إلى جانب أن يقود بدوره كقائد الأسرة بكل الحب والحنان المصحوبين بالحزم لأن القيادة دون الحزم أيضاً ستفشل مع الزمن . - المرأة تطيع زوجها لا لأنه سيدها على الطريقة الدكتاتورية بل لأنها رأسها على طريقة أن المسيح هو رأس الكنيسة :الأولاد يطيعون ويحترمون والديهم أيضاً ليس على الطريقة الدكتاتورية الغير مسيحية بل على طريقة أن أبناء الكنيسة هم أعضاء في جسم يسوع المسيح كما قال الرسول بولس:نحن أعضاء جسده من لحمه وعظامه .
وأما إن أصرّ فلان على أن المرأة كائن دوني بالنسبة للرجل فأقول:إن هذا الفلان لا يفهم دينه من ناحية.ومن ناحية أخرى إن ثقافته غير مسيحية.ومن ناحية ثالثة يجب أن ينتبه إلى نفسه أنه إنسان وإن المرأة هي أيضاً إنسان . وحينما أقول إن ثقافته غير مسيحية فلأن الرسول بولس قال أيضاً عن الرجل والمرأة أنهما متساويان في المجد ما ينهي القضية بشكل حاسم أنهما متساويان.اتمنى ان لااكون ازعجتك ايها الاستاذ العزيز ريمون للاطالة...محبتي .


18 - ضـمـنـيـة غـنـوصـيـة أنـجـيـل تـومـا
ريمون شكوري ( 2011 / 11 / 16 - 14:18 )
أالأخ وليد يوسف عطو
أود أن أقدم شكري لتعليقك المفيد. صحيح أن المجتمعات القديمة دكورية وتراتيبية. وهذا لا يتعارض بل يدعم ما ذهبتُ اليه في المقال. أن التشدد في موقف بولص يظهر بإصراره على غطاء الرأس للمرأة في الكنيسة . وكان هذا معمولاً به الى وقت قريب
أما غنوصية إنجيل توما فقد بينتها تي المقال ضمنياً دون أستعمال هذا المصطلح خشية أن لا يكون مألوفاً عند بعض العراء. فقد ذكرتُ (أن المعرفة التي يكشفها يسوع الى مريم المجدلية يمنحها التغيير المطلود). هذا واليك ألف ألف شكر

د. ريــمــون نــجــيــب شــكــوري
تــحــيــاتــي وتــمــنــيــاتــي ومــودتــي


19 - شـكــر الــى سـيــمــون خــوري
ريمون شكوري ( 2011 / 11 / 16 - 17:43 )
الأخ ســيــمــون خــوري

أشــكــرك عــلــى تــعــلــيــقــك الــمــتــضــامــن مــع ما ـجــاء فــي مــقــالــي

تــحــيــاتــي ومــودتــي

د. ريــمــون نــجــيــب شــكــُّوري


20 - أختلاف فسيولوجي
فاروق كوركيس ( 2011 / 11 / 16 - 18:19 )
هناك أختلاف فسيولوجي بين الجنسين .... أدى الى تراجع المرأة أمام الرجل في ميادين عديدة . أمام الرجل مسؤولية دعم واسناد المرأة في المجالات التي تراجعت فيها بسبب وظائفها الفسيولوجية التي يفتقر(لا تتوفر) لديه .
يظلّ التعليم وثقافة المجتمع هو الفيصل في أعطاء كل ذي حق حقه .


21 - TO SAADMOSSES
ريمون شكوري ( 2011 / 11 / 16 - 23:08 )
To Mr. SaadMossss
I understand Arabic and English languages only. I have not learned the language of alien people coming from Mars or somewhere else.


22 - إنـــجـــيــل تـــومـــا
ريمون شكوري ( 2011 / 11 / 17 - 03:38 )
الأخت مرثا فرنسيس
هل تتهمينني أني كتبتُ إنجيل توما ونصوص من العهد القديم ؟ لا أنا لستُ من كتبة الأناجيل ولا أجزاء من العهد القديم. ولو كنتُ أكتب إنجيلاً لسميتُه بإسم موسيقي (إنجيل مرثا). أرجو أن تعيدي قراءة المقال بتأنٍ وأمعان. فإذا فعلتِ لإكتشفتِ ما هو إنجيل توما ومتى أكتُشِف وما محتوياته وما طبيعته. ومن المفيد أيضاً قراءة تعليق رقم 3 للأستاذ وليد يوسف عطو وقراءة ردي رقم 13. وأنصحكِ أيضاً الإستزادة بالإطلاع في الكتبرالموسوعات
المهم أن بولص قد قال فعلاً المقولات التي ورد ذكرها في المقال، وأن إحداها لا زالت تتلى أمام العروسين عند زفافهما. أما كيف تُفسَّرُ تصرفاتُه الأخرى فأترك تفسيرها لكِ. إذ أنا أكتب عن مكانة المرأة كما وردتْ على لسان بولص وليس عن سيرة حياته
لا يوجد في مقالي ربط بين النجاسة والخطيئة. المشكلة، عزيزتي مرثا، أنا أكتب شيئاً وأنتِ تفهمين شيئاً آخر

د. ريــمــون نــجــيــب شــكُّــوري

تــمــنــيــاتــي ومــودتــي


23 - شـــكــــر
ريمون شكوري ( 2011 / 11 / 17 - 16:56 )
الأخ بندر الفارس

شكراً على التعليق المشجع
كذلك التلويح بالإعتداء على الدول بواسطة أساطيل تمخر المحيطات ومحملة بقوى نووية هو إرهاب مثل إرهاب الأفراد

أما بالنسبة الى عدم السماح لدخول المرأة الى المذبح في الكنائس الشزقية فأنا بالقدر الذي أعرفه ليس صحيحاً

ريــيــمــون نــجــيــب شــكـُّـوري

تــمــنــيــاتــي ومــودتــي


24 - لـــدغـة عــقــرب
ريمون شكوري ( 2011 / 11 / 17 - 22:05 )
الأخ شاكر
أرجو أن تقرأ المقال ثانية بتأنٍ وإمعان وتُركِّزَبصورة خاصة على فقرته الأخيرة. لو فعلتَ ذلك لوجدتَ أنني لم أقل إن هنالك تطابق (كما تركتَ العنان لخيالك ) في كل الأديان لمكانة المرأة مقارنة مع الرجل، إنما قلتُ هنالك تشابه. وأتمنى أن لا أكون مخطئاً حين أقول لا بد إنك تدرك الفرق بين التشابه والتطابق
المهم أن هنالك نصوص إنجيلية في المسيحية تدل على مكانة أدنى للمرأة أمام الرجل، أوردتُ بعضها في المقال وهنالك غيرها من الممكن إدخالها.
صدقتَ إن زوجتي لم تتذمر بسبب سلب حقوقها في المسيحية. أتعلم لماذا؟ لأني عاملتها كعلماني. فلم يكن بيننا رئيس ولا مرؤوس كما تقتضي المسيحية. كنا ولا زلنا رأسين متساويين في إدارة شؤون العائلة .(وهنا دعوتُ زوجتي وقرأتُ عليها العبارة السابقة وسألتُها هل ما كتبتُ صحيحاً أم خطأ. فأجابت دون تردد طبعاً صحيح). يتبع


25 - لـــدغـة عــقــرب
ريمون شكوري ( 2011 / 11 / 17 - 22:21 )
تـــابـــع

عزيزي شاكر
يبدو أنك لا تخلط في اللغة العربية فقط إنما تخلط بين راهبة كاثوليكية ترتل قرب المذبح وبين شماسة. هذه ليستْ شماسة. الشماس، درجة كهنوتية أقل مرتبة من درجة الكاهن. يحق للشماس القيام ببعض المهام الدينية التي يقوم بها الكاهن لكن ليس كلها. وأمامي الآن صورة comic التي تنشر في الجرائد حاولتُ إ دخالها في الموقع المخصص للتعليق لكن الموقع لم يقبلها. يظهر في الصورة كاهن عند باب كنيسة وقد طرد إمرأة قائلاً
A woman deacon one of those feminine creations أي شماسة، إحدى البدع للحركات الأنثوية

وأخيراً أقول لك أنني لم أثور على المبادئ وأتخلى عن العدل والضمير كما ذكرتَ في تعليقك. إن معالجاتي موضوعية جداً ويبدو أنك عاجز عن تصور إنسان يخالفك الرأي ويتكلم موضوعياً فتلدغه كالعقرب للمرة الثانية. وهو ما إنفك يناديك صديقي. عجبا مَنْ هو أكثر مسيحيية علماني أم مسيحي ــ إن كنتَ مسيحياً؟.

ريــمــون نــجــيــب شــكـُّــوري

تــمــنـيــاتــي ومــودتــي


26 - جــمــلــة مــن الــ لــمــاذات
ريمون شكوري ( 2011 / 11 / 18 - 02:33 )
الأخ الحكيم البابلي
أقدم اليك شكري لتعزيزك المقال بالعمق التاريخي الديني لتدني مكانة منزلة المرأة.
وأضفتَ الى المقال جملة من ال (لماذا؟)ات داعماً مقولاتي.
وأنا بدوري أضيف لماذا لا يقود والد العريس ويقوده الى عروسته؟
لماذا لم يسمح للمرأة التصويت في الإنتخابات العامة الأمريكية إلا بعد سنة 1920؟
لماذا لا يأخذ الزوج إسم عائلة زوجته؟
لماذا يفصل جلوس الجنسين عن بعضهما في الكنائس الشرقية؟
لماذا (نون النسوة) في اللغة العربية؟
لماذا ينبغي إختيار شكل الملابس والشعر بحيث يمكن تمييز المرأة من بعيد؟
الى آخر ما هنالك من لماذا
ريمون نجيب شكوري

تمنياتي ومودتي


27 - حمل وديع وليس عقربا
شاكر شكور ( 2011 / 11 / 18 - 03:50 )
يا استاذ شكوري المحترم انا ركزت في تعليقي السابق وضربت امثله من الأنجيل على المفهوم السائد الصحيح في العلاقة بين الرجل والمرأة في المسيحيه ولم اركزعلى موضوع التطابق والتشابه بين الأديان كما تركت موضوع الرجل هو رأس المرأه حيث أوفت الأخت ميس من بعدي في شرح ماهو المقصود برأس المرأه علما بأن الرسول بولس كان يُعلّم تعليم روحاني فأعتبر الرجل هو الرأس الروحي للعائله كقدوه للزوجه في الخدمه الروحيه وتدبير العائله بمشاركة الزوجه وكما خدم المسيح تلاميذه وغسل ارجلهم كرئيس في الخدمه وقدوه هكذا الرجل ينبغي ان يكون مع عائلته . بالنسبه لتصرفات بعض الكهنه قل ما تشاء فأنا ايضا لي ملاحظات على تصرفاتهم . انا لم اقل ان الراهبه هي شماسة يا استاذ ولم اقل الراهبه قرب المذبح قلت (صاعدة) فأرجو مراعاة الدقه ، وقصدت ان اقول ان كانت الراهبة تُقبَل كمرتله فوق المنصة الموجود عليها المذبح في كنيسه كاثوليكيه فحتما سيكون من السهل فتح باب للشماسات فهو موضوع اداري اسوة ببقية الطوائف المسيحيه ولا يعتبر ذلك محل انتقاد او عيب جوهري في مفهوم اضطهاد المرأه . يتبع رجاء


28 - تابع ـ حمل وديع وليس عقربا
شاكر شكور ( 2011 / 11 / 18 - 03:55 )
بالنسبه لتعاملك العلماني مع زوجتك ، هل كانت ستظهر النتيجة سلبية لو تعاملت معها كرئيس وقائد روحاني للعائلة وهل تعتقد ان اتباع تعليم بولس الرسول كان سيؤدي بكما الى الطلاق ؟؟ تقول لي ان كنتَ مسيحيا وهل هذا يهمك بشيئ وهل لا تزال تحن وتعتبر المسيحي المؤمن شيئ مهم ومميزلديك ؟ لنعود الى العقرب ولدغاتها ، عزيزي الأستاذ ريمون ثق بمحبتي المسيحيه لك لا اتوارى عن سحق العقرب لو اقتربت منك ولا اتمنى لك ولعائلتك غير السعادة والموفقيه، انت يا اخي بعيد جدا بوصفك لي بالعقرب لأنني لا احمل سما ابدا بل احمل عسل كلمات المسيح وأحيانا اغضب ولكن بمحبه مثلما غضب السيد المسيح حين قلب موائد الصرافين في الهيكل من شدة غيرته على الهيكل، اخيرا قلت في كلماتي الأخيرة في تعليقي السابق (مثلا) فمن له مشاكل مع شعب الكنيسه ليس معناه ان يثور ذلك الشخص على المبادئ ، وإن كانت الحالة لا تنطبق عليك ولا توجد لك مشاكل مع شعب الكنيسه فحتما لست انت المقصود يا استاذ ، تحياتي لك ولعائلتك الكريمه والقاكَ في مقالاتك القادمه انشاء الرب.


29 - حمل وديع وليس عقربا - الجزء الأول
شاكر شكور ( 2011 / 11 / 18 - 04:56 )
يا استاذ شكوري المحترم انا ركزت في تعليقي السابق وضربت امثله من الأنجيل على المفهوم السائد الصحيح في العلاقة بين الرجل والمرأة في المسيحيه ولم اركزعلى موضوع التطابق والتشابه بين الأديان كما تركت موضوع الرجل هو رأس المرأه حيث أوفت الأخت ميس من بعدي في شرح ماهو المقصود برأس المرأه علما بأن الرسول بولس كان يُعلّم تعليم روحاني فأعتبر الرجل هو الرأس الروحي للعائله كقدوه للزوجه في الخدمه الروحيه وتدبير العائله بمشاركة الزوجه وكما خدم المسيح تلاميذه وغسل ارجلهم كرئيس في الخدمه وقدوه هكذا الرجل ينبغي ان يكون مع عائلته . بالنسبه لتصرفات بعض الكهنه قل ما تشاء فأنا ايضا لي ملاحظات على تصرفاتهم . انا لم اقل ان الراهبه هي شماسة يا استاذ ولم اقل الراهبه قرب المذبح قلت (صاعدة) فأرجو مراعاة الدقه ، وقصدت ان اقول ان كانت الراهبة تُقبَل كمرتله فوق المنصة الموجود عليها المذبح في كنيسه كاثوليكيه فحتما سيكون من السهل فتح باب للشماسات فهو موضوع اداري اسوة ببقية الطوائف المسيحيه ولا يعتبر ذلك محل انتقاد او عيب جوهري في مفهوم اضطهاد المرأه . يتبع رجاء


30 - لــمــاذا أخــرى
ريمون شكوري ( 2011 / 11 / 19 - 18:02 )
الأخ الحكيم البابلي
تذكرتُ الآن (لماذا) أخرى ذات أهمية كبيرة.
لماذا يُنسب المولود الى والده (أو والدها) وليس الى والدته (إو والدتها)؟ أليس الأحرى أن يكون النسب الى الوالدة؟ فهي التي حملتْ المولود في أحشائها تسعة شهور وعانتْ خلالها ما عانت وتحملتْ آلام الولادة وهي التي ترضعه من لبنها … وثم تحرم من أن يُـنسب اليها!! في حين أن دور الوالد لا يتجاوز سوى دقائق معدودة
إضافة الى ذلك فالمنطق يقتضي أن يكون التنسيب الى الأمومة دفعاً لإحتمال الإلتباس بالأبوة وربما حتى بجهلها. والأغرب من كل ذلك أن الله نفسه (الذي من المفروض كما يعتقد المسيحيون أن يوحيَ الى كتبة الأناجيل بما هو صحيح ) ينسب المسيح الى يوسف خطيب مريم وليس الى مريم !! ألا كان الله بمقدوره الإيحاء الى الكتبة بنسب المسيح الى العذراء مريم؟
هذه هي مكانة المرأة عند الله
ويبدو أن الله شعر بخطَـئه بعد مرور ستة قرون وأنزل في القرآن ( عيسى إبن مريم) ويظهر أن الله نسي بعد تلك الفترة الزمنية الطويلة الإسم وجعله عيسى بدل يسوع.

مـــا رأيــك أيــهــا الــبـابــلـي؟

تــحــيــاتــي


31 - مسك الختام شريعة حقوق الانسان
كنعــان شـــماس ( 2011 / 11 / 19 - 21:14 )
تحية يا استاذ ريمون نجيب شكوري مع ان البعض يستطيع ان يقول ان جانكيزخــان وغاندي كليهما كان قائدا وهذا كلام صحيح المهم اليوم المسطرة والميزان هي (( شريعة حقوق الانسان )) التي كتبها انبيــاء نبلاء بعد انتصارهم في ادمــى حرب في التاريخ البشـــري الا تتفق معي ان الشريعة التي تتناشــــــر مع شريعة حقوق الانسان تستحق التقريـــع والرجـــم تحية


32 - رد على تعليق رقم 30
ثائر البياتي ( 2011 / 11 / 21 - 06:28 )
)
أولا شكرا ً للدكتور ريمون في تواصله وأستمراره لنشر مقالاته التنويرية، وأجد نفسي متفقا ً مع ما ذهب إليه بان مكانة المرأة متدنية في الأديان التوحيدية الثلاثة، بحسب نصوص وممارسات هذه الأديان، ولا غرابة في ذلك إذا علمنا أن هذه الأديان وقصصها موحاة من قصص وأساطير الحضارات القديمة للإنسان، وهي حضارات ذكورية، مكانة المرأة فيها متدنية.

جرت العادة أن ينسب المولود إلى والده منذ قدم المجتمعات البشرية والحضارات الأولى واستمرت كتقليد إلى يومنا هذا لكون تلك المجتمعات ذكورية، للقوة والعضلات دور كبير فيها في تنسيب الملكيات. فالرجل كان يمثل عنصر القوة والمرأة تمثل عنصر الضعف بحكم وظيفتها الأساسية كأم، تـَحمل وَتـَلد وتـَرضع، والرجل هو رئيس القبيلة وشيخ العشيرة والمدافع عن كل ما فيها من ملكيات كالمزارع والحقول والمواشي والنساء وغير ذلك، ومن الطبيعي أن ينسب إليه كل شيء والأطفال جزء من ذلك. ولم أكن أعرف بأن السيد المسيح ينسب في بعض الأناجيل إلى يوسف. أليس هذا تناقضا ً مع الاعتقاد بأن المسيح أبن الله؟ واتفق ان التعبير في القرآن جاء معدلا ً من قبل الله بعد ستة قرون وشكرا.


33 - شكرًا للاستاذ الفاضل ريمون شكوري
حسن صادق حسن ( 2012 / 1 / 12 - 22:47 )
اولا اود ان ابعث بتحياتي الحارة للاستاذ الفاضل ريمون هذا الأنسان الراكض وراء الحقيقة والعاشق الولهان لايهمه لا مال ولامنصب.
تخرج ريمون من كلية الهندسة ولكن عشقه للرياضيات جعله يستقيل من منصبه ويرجع لدراسة الرياضيات، طالبا في السنة الثالثه في قسم الرياضيات كلية العلوم. ثم حصل على شهادة الدكتوراه من الولايات المتحدة الامريكية، فرجع للتدريس في كلية العلوم. مع كونه من الإساتذة الجيدين فحسب علمي والى ان غادرت العراق مرغما ، لم. يحصل على اي منصب حكومي و بقى نقيا لم يلوث يداه في ذالك الزمان الرديء
في كل عطلة صيفية كان ينضم لطلابه حلقات دراسية ، طبعا بدون مقابل وفي ايام الحر القاتل، انه حب التعلم وعشق الرياضيات
ارجو من أستاذي الفاضل ان يعطينا المزيد من هذه المقالات الرائعة


34 - ذكـــريـــات
ريمون شكوري ( 2012 / 1 / 13 - 16:06 )
الصديق حسن صادق حسن

أود تقديم شكري اليك للكلمات الجميلة التي وصفتني بها. يسعدني جداً حقيقة أنه لا يزال يذكرني طلبتي السابقون
إذا لم تخني الذاكرة كان إثنان من طلبة الدراسات العليا في قسم الرياضيات يحملان الأسم -حسن صادق - في سنوات متقاربة أحدهما حصل على شهادة الماجستير بإشراف الدكتور عادل غسان حسبما أذكر ثم غادر العراق. أما الآخر فقد حصل على الماجستير بإشراف أستاذ چيكي ثم حصل على الدكتوراه من إحدى الجامعات البريطانية عاد الى العراق و تزوج من معيدة إسمها بشرى حسبما أذكر والتي حصلتْ بعدئذ على الدكتوراه . ثم غادرا الى اليمن وثم الى بريطانيا
أما الآن فالمهم هو تعزيز التعارف والإستمرار في التواصل. وسأكون شاكراً لك إذا زودتني بعنوانك الألكتروني. وفيما يأتي عنواني الألكتروني
[email protected]
وأترقب إستحابة سريعة

ريـــمـــون شـــكـــوري

تـــحـــيـــاتـــي ومـــودتـــي

اخر الافلام

.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل


.. 106-Al-Baqarah




.. 107-Al-Baqarah


.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان




.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_