الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا لا للإسلامجيه

علي الخليفي

2011 / 11 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عند الحديث عن الإسلامجيه والتحذير من خطر وصولهم إلى السلطة يطالعك هذا السؤال ..
فلماذا كل هذه الاءات المرفوعة في وجوه الإسلاميين ؟ , لماذا لا ندعهم يُجربون ينادي البعض الأخر؟ وللإجابة على هذا السؤال سأعود بالذاكرة إلى الإنتخابات الإمريكيه الأخيرة التي جاءت بباراك أوباما إلى البيت الأبيض لأتذكر لقاء أجرته إحدى وسائل الإعلام الإمريكيه مع إحدى السيدات اللواتي كنّ يرفضن وبشدة ترشح أوباما للسلطة وعند سؤالها عن سبب تشددها ذاك أختصرت إجابتها في كلمات قليلة تقول : أرفض وصول أوباما للسلطة لأنه لن يكون هناك شيء أسمه أمريكا عندما يغادر السلطة.


ونحن هنا نريد أن نستعير إجابة تلك السيدة الإمريكيه لنجيب على السؤال المطروح عن سبب رفضنا لمجئ الإسلاميين للسلطة لنقول وبإختصار: إنه في حال وصول هؤلاء الإسلاميين للسلطة في أوطاننا فإنه لن يتبقى لنا أوطان عندما يرحلون عنها.

لماذا نقطع بهذا الحُكم ولا نمنح الإسلاميين الفرصة للتجربة, فالتجربة دائما مُفيدة للإنسان ومنها يتعلم الصواب من الخطأ,لكن هذا القول ليس صحيحاً على إطلاقه فالعاقل لا يحتاج لتجربة السمّ ليتيقن بأنه قاتل, لأن مثل هذه التجربة لايتعلم منها الإنسان شيء, لأنه سيفطس قبل أن تتاح له الفرصة ليتعلم.

يقول المثل اللبناني " مايجرب المجرب إلا من عقله مخرب" .العقول الخَربة وحدها هي التي تصر على إعادة التجارب الفاشلة والميؤس منها, ونحن في هذه الأوطان جربنا حُكم هؤلاء الإسلاميين بدل المرة ألف ,وظللنا نُلدغ من ذات الجحر ولمدة ألف وأربعمائة عام متواصلة كانت نتيجتها ما نحن عليه اليوم.

التجربة الديمقراطيه عمادها الإنسان ونجاح هذه التجربة في افراز حكومات ناجحة تستطيع بناء أوطان مُتعافيه مرتبط بوعي إنسان هذه الأوطان .الأيدولوجيه التي يقيم عليها هؤلاء الإسلاميين دعوتهم تقضي بتغييب العقل وإدخال الإنسان في هاوية لا قرار لها من الأساطير والخرفات والتي لايقوم إيمانهم بدونها ,أيدولوجيه هؤلاء الإسلاميين تقوم على عزل الإنسان عن الحياة بداعي أنها حياة فانية لاقيمة لها ولاتستحق أن يُوليها الإنسان المؤمن أي أهتمام, لانها وبحسب تعاليمهم لاتساوي عند ربهم جناح بعوضة. وهي بذلك ليست سوى معبر لتلك الحياة الخالدة المُفترضة. حياة الإنسان في هذه الدنيا لاغاية ولا هدف لها إلا جمع النقاط التي ستمكنه من حجز مكان له في جنات النعيم التي تنتظره بعد الموت.
ايدولوجية هؤلاء الإسلاميين تقوم على تتفيه الحياة وقيم الحياة الدنيا لصالح حياة اخرى لايعلم أحد على وجه اليقين بوجودها من عدمه. فما الذي سينتجه إنسان هذا حاله؟ ما هي الحكومات التي سينتجها إنسان تم سلب وعيه بوجوه؟.

التجربة الإنتخابية تحت وصاية هؤلاء الإسلاميين ستتحول من تنافس شريف بين قوى فاعلة تطرح برامجها التي تراها صالحة لتطوير حياة الناس والأرتقاء بها إلى تنافس غير شريف يتقاتل فيه المؤمن مع غير المؤمن , التصويت لصالح من يقدم نفسه بأسم الإسلام سيكون واجباً شرعياً تفرضه فتاوى الفقهاء المستأجرين من هذه التيارات الإسلاميه. عزل الحاكم او الحكومة الإسلامييه سيكون أمر مستحيل لأنها ستكون القائمة على تحقيق شريعة الله والتصويت ضدها لإسقاطها سيكون تصويت ضد الله وشريعته.
العلاقة القائمة بين أبناء الوطن الواحد والتي من المفترض أنها تقوم على المواطنة التي تمنح الحقوق كاملة لكل مواطن لن يتبقى لها من وجود ,لأن حكم الإسلامجيه سيحدث شرخاً في بناء المجتمع ذاته وسينقسم أبناء الوطن الواحد إلى فئات وطوائف متناحرة كل طائفة منها تدعي أنها الطائفة الناجيه التي تملك الحقيقية.

نحن الأن وقبل تمكن هؤلاء الإسلاميين من الإستيلاء على السلطة نرى بوضوح الشروخ التي أحدثوها في بنية مجتمعاتنا منذ ظهورهم على ساحات هذه الأوطان. نرى كيف بثو الفرقة والتشردم داخل مجتمعاتنا بل داخل بيوتنا ,حتى أن الأخ صار ُيكفر أخاه إذا لم يتبع النهج الذي يتبعه. نرى كل هذا رغم أن أؤلائك الإسلاميين كانو يمارسون دعوتهم إلى عقيدتهم الحاقدة والفاسدة تحت سطوة أنظمة قمعيه إستطاعت كبح جماحهم ,فما الذي سيكون عليه الحال في حال تمكن هؤلاء من مرافق الدولة وتسخيرها جميعاً لنشر شرورهم وفرقتهم التي ينشرونها تحت إسم دين الله.

قد تمر الأوطان بمحن عديدة ولكنها تكون قادرة على تجاوزها والخروج منها موحدة ومتماسكة ما أستطاعت الحفاظ على وحدة مواطنيها وتماسك مجتمعاتها . لقد مرت أوطاننا بحقب إستعماريه متطاولة وخضعت لحكم العسكر, وخرج ذاك المستعمر وبقيت لنا أو طاننا موحدة ومتماسكة ,وهاي أنظمة العسكر تتهاوى وتورثنا أيضاً أوطان موحدة ومتماسكة ولو ظاهريا .. حُكم الإسلامجيه سيأتي على ما تبقى من هذا التماسك الإجتماعي وسيفتت وحدة الوطن بتفتيت المجتمع .. سيقضي على الأساس الذي تقوم عليه الأوطان وهو المواطنة ولن يكون لهذا التفتت من علاج ولن يكون بالأمكان أستعادة وحدة تلك الأوطان لأن الانقسامات التي ستحدث بين أفراد مجتمعاتها ستكون قائمة على عداء يقوم على عقيدة مترسخة في أعماق كل منهم ,هو ملزم باتباعها لانها بالنسبة له شريعة منزلة من عند الله.

بوصول الإسلاميين للسلطة لن يتبقى لنا من هذه الأوطان التي نعرفها اليوم بقية,ستتحول إلى ميادين تتصارع فيها تلك الطوائف والنحل الإسلاميه والتي لا تكف على الإنقسام عن نفسها أبداً. فهي أشبه بالخلايا السرطانيه التي تتغلل في أعماق البدن المُعافى وتحاصر كل أثر للحياة فيه وتفنيه . ستتحول هذه الأوطان إلى ميادين يستكمل فيها بنو هاشم وبنو أميه حربهم الضروس الممتدة منذ الف واربعمائة عام وسيقتل المواطن مواطنه بموجب ولاءه لبني هاشم أو بني أميه تحت مُسمى سُني وشيعي.

نقول لا للاسلامجيه ونُحذر من وصلهم للسلطة ولا نحتاج لضرب الأمثله لا من التاريخ ولا من الواقع فهي أكثر من أن تُحصى وهي وأضحة وبارزة لكل من له عين تبصر, أوأذن تسمع, أوعقل يفقه .ولكننا نعلم أن الجهل يُعمي العين ويصم الأذن ويغيب العقل, وإذا ما أرادت شعوب هذه الأوطان أن تُعيد وتكرر تجاربها الممتدة منذ الف وأربعمائة من جديد, فعليها أن تدرك ومنذ الأن أنها ستكون تجربتها الأخيرة, وأن نتائج هذه التجربة لن تُبقى لها من أوطان لتخوض فيها أية تجربة أخرى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الإسلامجية أنواع وقليل منهم المخدوع
Amir_Baky ( 2011 / 11 / 15 - 07:50 )
أتفق تماما مع الكاتب بأن كل قادة الإسلامجية من النوع المدمر للمجتمعات لأنهم تجار دين. يستخدمون التقية و التورية و المعاريض و يعلنون عكس ما بداخلهم من قناعات عنصرية ويتلونون كالحرباء ويتهربون من أى سؤال و يستخدمون أسلوب تكفير المختلف عنهم والترويج عليه بإشاعات كاذبة. ولكن المخدوعين من الشعب نيتهم بسيطة يصدقون شعاراتهم دون طلب فهم التفاصيل. ولو تم السؤال عن التفاصيل يتهربون من الإجابة كعادتهم. الشعب المصرى كان ضعيفا ولو تذوق سمهم لمات فورا. ولكن ظهورهم للإعلام فضحهم. بعض من الشعب أصابه الخوف والبعض الآخر فرح لوجودهم على الساحة بل ويتمنى أن يمسكون الحكم فى هذه الظروف لينهوا على أنفسهم بأنفسهم. فكل المخدوعين بهم سيفهمون الحقيقة و سينقلبون عليهم. فالنظام السابق أوهم الشعب بقوته ووطنيته وظهرت حقيقته و الإسلامجية لا يختلفون كثيرا


2 - الخليفي العلماني الفاسق كفر ولكن يعذر بجهله
عمر المختار ( 2011 / 11 / 15 - 10:23 )
كلامك ياخليفي كلام سخيف وانت تقدم حجج تافهه وليس لها اي اساس من الصحه فانت وامثالك من الحاقدين على الاسلام والمسلمين هم الذين يحاربون الاسلام باسم العلمانيه والديمقراطيه والمهلبيه والملوخيه ...الخ.. وليس علماءنا هم الذين يقبضون اموالا ليتكلموا ويدافعوا عن الاسلام بل انت وامثالك من يبيعون انفسهم ودينهم لاجل الاموال فوالله لن نبيع ابدا انفسنا وديينا لاجل ماتدعوه بالعلمانيه ولو راقت دمائنا واحدا تلو الاخر فنحن معانا الله وانتم معاكمك الاموال والاعلام ولكن رمزنا هو . انت الجماعه ولو كنت وحدك وعلمنا هو(لا اله الا الله محمد رسول الله)


3 - حتى نولد من جديد
انسان ( 2011 / 11 / 15 - 10:33 )
وهل لنا اوطان كي نخاف عليها من المتطرفين خلهم يجربوا حكم ااسلاميين كي لايبقى شيئا واذا كنت تقصد الدول الوطنية التي اتت بعد الاستعمار فغير مؤسوف عليها ان ذهبت وان كنت تقصد المجتمعات فمجتمعاتنا متخلفة وهي في طريقها للانقراض


4 - كالعادة لا جديد لديكم
علي الخليفي ( 2011 / 11 / 15 - 16:25 )
شكراً لكل من علق على هذه السطور وأقول للسيد الذي كتب تحت إسم عمر المختار لم تأتي بجديد فهذا ديدنكم, ليس عندكم سوى التكفير .قلت أن كلامي سخيف وحججي تافهة وكنت أتمنى أن تضحض بحججك البينة حججي التافهة فذاك أجدى من من تكرار سمفونية الشتائم المُعتادة. أنت تحكم بكفري وأنا أقول لك هل هان على إيماني لأقبل فيه حكم شخص مُغيب العقل مثلك؟ دينك كما تفهمه أنت ومن تسميهم -علماءك- هذا الدين لم أؤمن به من قبل لأكفر به الأن. وأريد أن أسألك من هم علماءك الذين تتحدث عنهم الذين لايقبضون الأموال؟ هل هم شيوخ الفضاءايات الذين رأى العالم كله نفاقهم وتقلبهم وتمسحهم بأحذية الطواغيت قبل سقوطهم ثم إنقلابهم عليهم . دعني أسرد لك قائمة بأسماء علماءك الذين كانوا قبل شهور قليلة يلعقون حذاء القذافي ثم حكموا بكفره . شيخك محمد حسان وشيخك صفوت حجازي وشيخك سليمان العودة وشيخك عمر عبد الكافي وشيخك الغائط القرني وغيرهم جميع هؤلاء كانو قبل اقل من سنة في خيمة القذافي يتبركون بطغيانه .من هم علماءك هل هم غلمان بني سعود الذين يتعيشون على فضلات أمراء تلك الاسرة الفاسدة؟ علماءك هؤلاء لايتبعهم إلا منهم على شاكلتك من الحمقى والمأفونين


5 - لماذا هذا التجني على الاسلاميين؟
بشارة خليل قـ ( 2011 / 11 / 16 - 01:00 )
استاذ خليفي هل تستطيع انكار تقدم افغانستان تحت حكم طالبان؟رأيت احدهم ماسكا بلحية طالباني يريد ان ينتفها لشدة القهر الذي عاشوا فيه تحت حكمهم
هل تستطيع انكار الرخاء والحرية التي يتمتع بها الصوماليين تحت حكم الاسلاميين حتى انهم اصبحوا يبعثون بالمعونات للدول الصناعية لكن الكفار الذين يحكمون هناك يرفضون المعونات (او يلهفوها)بحجة ان هذه المعونات هي نوع من انواع الدعوة الصلعمية المتخفية
انظر كم هو مؤمن الان السودان وكيف ان التراحم قد فاض على المناطق المحرومة مثل دارفور ومناطق قبائل الشمال الشرقي حتى انه من شدة الرخاء والانجازات الانسانية فضل الجنوبيون الاستقلال لكثرة التخمة التي اصيبوا بها
وهل نسيت الانتعاش الاخلاقي في قطاع غزة؟ الناس ترقص بالشوارع لشدة فرحها بالافطار برمضان على الشاي والخبز البايت والنزاعات لحد الذبح على انبوبة غاز
وايران؟ هل تستطيع انكار التقدم التقني حتى انهم ينعمون بثلاث ساعات من التيار الكهربائي يوميا يوميا في العاصمة طهران.اما عشرات الملايين من الخونة الخارجين عن ثورة الامام المعظم المسمون معارضة فهم قلة مارقة على غالبية الشعب من الباسدران النزيه
يتبع


6 - تتمة سرد سريالية الخروج على العقل
بشارة خليل قـ ( 2011 / 11 / 16 - 01:16 )
طيب السعودية مالها السعودية؟ ما شاء الله عليهم يحكمون بما انزل الله ورسوله حتى ان الامير بن طلال يوزع بعض الريالات على عيد الاضحى والفطر للمعدمين من الشعب السعودي الذي تصدر دولته 8 ملايين برميل يوميا اي بمعدل ثلث برميل للمواطن يعني 20-30 دولار اكرر باليوم كل يوم بل انه من اهم الاعمال الخيرية التي تقوم بها السعودية هي تمويل نافورة بحيرة لوزان بسويسرا منذ عقود, اذ انهم انهوا جميع مظاهر الفاقة والحرمان لبني يعرب ويوزعون ما تبقى على الجماعات الارهابية ويعلفون مرتزقتهم من الشيوخ الوطنيين في انحاء البلدان العربية بالاضافة لتأليف قلوب المحجبات واصحاب الزبيبة الجميلة
ولا تنسى سلطنة جزر القمر التي اتحدى ان يعرف بوجودها او مكانها على الخريطة الكغرافية 1 بالالف من العرب رغم انجازاتها المهولة في العلوم والتكنولوجيا في تصنيع العمائم وتحنيك الاطفال
ماذا تريد بعد يا رجل؟ كف عن رقبة الاسلاميين


7 - صناديق الاقتراع هي الحكم
عبد الله اغونان ( 2011 / 11 / 16 - 02:14 )
من حقك ان ترفض الاسلامجية ومن حق البعض الاخر ان يرفض الماركسجية لكن لابد من مقياس نحتكم اليه.الدمقراطية والانتخابات طيب لنحتكم الى التصويت
وصناديق الاقتراع.فمن فاز برضى الشعب يتحمل المسؤولية ويحاسب. حكومة تطبق برنامجها ومعارضة تراقب وتؤطر وتنتقد الى ان يحين دورها.هذا هو قانون اللعبة السياسية.مثلا الشعب التونسي متعلم اختار حركة النهضة عن تصويت وانتخاب هل نغمطها حقها ونسلم الامر لمن لايثق فيهم الشعب .لو سايرنا مثل هذا الخطاب فمعناه الفتنة والقلاقل.هل هذه هي الدمقراطية التي تدعو لها .ان عجزت عن تاطير الناس واقناعهم بوجهة نظرك
فراجع نفسك.اما التحذير وكيل الاتهامات جزافا فلا فائدة منه اذا انطلق السيل
لايمكنك ان توقفه .انزل الى الميدان وواجه بنبل وشجاعة.فاسلوب الهجاء لم يعد يجدي او يخيف.التخويف من الاسلاميين بيطن الدكتاتورية والفوضوية وهو حيلة
لم يعد يثق فيها حتى الاعداء.


8 - سرديه سرياليه متخمة بالوجع
علي الخليفي ( 2011 / 11 / 16 - 16:33 )
السيد بشارة خليل شكراً لمروركم .. لا أظن أنني أجرؤ على إنكار شيئاً من الأمثله النموذجيه التي ستقتدي بها دول الربيع العربي لنحصل على نماذج جديدة قد تستطيع أن تضيف أبداعات أخرى تفوق ما قدمته النماذج التي سردتها وتمنحنا المزيد من الفخر .ولكن ألا ترى معي أن البعض مثل السيد عبدالله اغونان يريدنا أن نُجرب علنا أقول علنا وبعد الف وأربعمائة عام من الفهم الخاطئ -للإسلام- نحظى بجهبد لا يشق له غُبار ولا يكبو له حِمار يستطيع فهم -الإسلام- فهماً صحيحاً ويقدم لنا الإنموذج الصحيح والغير مُشوه للدولة الإسلاميه الموعودة.. السيد عبدالله يريدنا أن نجرب لكنه لايقول لنا ما الذي سنفعله لو فشلت التجربة وهل ما سينتج عن تلك التجربة سيكون قابل للتدارك والإصلاح؟ أعتقد أن السرد الذي قدمه السيد بشارة كافي جداً للرد على ما ورد في تعليقك يا سيد عبدالله وعلّ المقالة القادمة سترد بالتفصل عما اورته بخصوص صناديق الإقتراع وقانون اللعبة الإنتخابيه.. تحياتي للجميع

اخر الافلام

.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال


.. لايوجد دين بلا أساطير




.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف


.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس




.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية