الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليبيا تعدد الزوجات -مكافأة لرجال الثورة-!!

أسماء صباح

2011 / 11 / 15
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


اثار خطاب مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي، في بنغازي اولى المدن الليبية المحررة، سخط النساء الليبيات والناشطات في مجال حقوق المرأة، عندما صرح بانه سيعمل على الغاء كل القوانين التي تتعارض مع الشريعة الاسلامية واولاها الغاء القانون الذي يحظر تعدد الزوجات.
كان هذه الخطاب خلال مهرجان اعد للاحتفال بسقوط القذافي وانتصار الثورة، الا انه لم يكن يرقى لمستوى الحدث، فبدل ان يشكر عبد الجليل النساء الليبيات على مشاركتهن كافراد مسؤولات في تلك الحرب التي دفعت المرأة حياتها ثمنا، وعرضها احيانا اخرى واطفالها، عمل على اعادتهن سنوات للخلف، الى حيث عصر الظلمة، أراد ان يكافأ الرجل على شجاعته فأهان المرأة وجعلها هدية ثانية وثالثة ورابعة، وكأن المقاتل لا يكافأ الا جنسيا!!!
هذا وقد اقصيت النساء تماما عن المشاركة في عالم السياسة، حيث لم توجد امرأة واحدة عضورة في المجلس الانتقالي الليبي، في حين انها شاركت منذ اليوم الاول في الاحتجاجات على ظلم القذافي، وخرجت الى الشوارع هاتفة ضد القمع والتعذيب، وعذبت وسجنت واغتصبت وقتل اطفالها، وساعدت الثوار بالمال والسلاح والطعام وشاركت في اطلاق النار، وفي النهاية يطلب منها استراحة المحارب في المنزل فقد انتهى دورهن!!!
وينسى البعض ان العمل لاسقاط النظام كان يراد به مصلحة الجميع ليس الرجال فقط، وان اسقاط النظام كان من المفترض ان ياتي بالحرية لكل افراد المجتمع الكبير والصغير والاسود والابيض والنساء والرجال، اذ لم يطالب الشعب باسقاط النظام عن الرجال وابقاءه كاتما على نفس النساء!!
ان مصطفى عبد الجليل حتى مع كونه رئيس المجلس الانتقالي لا يحق له الغاء قانون او سن اخر خلال خطبة ارتجالية، اذ ان سن قانون والغاء اخر يحتاج الى لجنة لاعداد الدستور فتقرر اي قانون يلزم وضعه واي قانون ينبغي الغاءه وفقا لمصلحة العباد، ثم يستفتي عليه الشعب فان وافق كان به وان لم يوافق يتغير القانون لان القانون خلق لراحة الناس، كل الناس، والا لما اراد البشر تنظيم حياتهم بالقوانين.
وهنا ينبغى على المرأة الليبية ان تستعد لمواجهة النظام الصارم القادم في حال تم الغاء كل ما تم اكتسابه خلال السنوات الاربعين المنصرمة، لا نعني بان القذافي كان نصيرا للمرأة ويضع قوانين على هواها وانما كان يمسح الجوخ للغربيين الذي مارسوا ضغوطات على نظامه من اجل اصلاح حال النساء اللواتي يعتبرن نصف المجتمع، ومع هذا لا تعتبر الانجارات القليلة التي حققتها المرأة الليبية نتيجة لتفهم القذافي لحاجة النساء وانما نتيجة للعمل الدؤوب الذي كانت تقوم به النساء الباحثات عن حقوقهن والضاغطات من اجل سن قانون والغاء اخر يضر في مصلحة المرأة.
وعلى الحكومة الليبية القادمة ان تدرك ان المرأة نصف المجتمع وان لها حق كما الرجل تماما لانها شاركت في عملية البحث عن الحرية المفقودة، وان مجتمعا تكون فيه المرأة تعيسة مسلوبة الحقوق لن يمشي خطوات للامام ولن يتقدم وسيظل يعيش في عالم متشح بالسواد، وسينتج افرادا ناقمين على الظلم كما حصل ابان حكم القذافي!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جرذان الناتو
عمر الهادي ( 2011 / 11 / 15 - 18:02 )
المراءة في اوربا مقصية عن المناصب السياسية بحكم الهيمنة البطريكية والان انتي تفتشين عن حقوق للمراءة وسط الجرذان.تمرد محدود سلح اجنبيا ومن ثم غزو اجنبي عبر قصف جوي عنيف فتم الامر لهم فاأين الثورة ؟الى متى التشدق وتزييف المصطلح.اي مشاركة للمراءة ومن يهتم ؟القضية واضحة تحالف الرجعية من وكلاء الشركات الاجنبية من الليبيين الذين عاشوا في الغرب لنهب الثروة وخلق امتيازات للشركات الاجنبية.


2 - نرجو من الكاتبة ان تؤمن بحق الشعب الليبي
بندر الفارس ( 2011 / 11 / 15 - 19:30 )
حقيقة انا لست ادري ان كانت الكاتبة ديمقراطية أم لا.كما اتمنى منها ان تؤمن بحق الشعب الليبي باختياره لا بحق حقوق الانسان او حقوق المرأة.اذ ان الليبيين مسلمين شئنا ام ابينا.وارادة المسلمين اقوى.لأن لهم الكلمة اولا واخيراً اتفقنا مع هذا القانون ام لا فهو يضل قانون الهي قراني والمسلمين يتبعون ما انزل عليهم من ربّهم ولا يخالفون اوامره ونواهيه.كذلك رفض قانون ما بحجة انه اسلامي لا يختلف عن رفض المسلم للعلمانية .وان العلمانيين يريدون فرض قانون على الاخرين والمسلمين يريدون فرض تعاليم دينهم.لكن المنطق يقول ان الحق في الاختيار مع المسلمين لا المؤسسات المدنية الاخرى ، وانا لا اتفق مع دينهم لاني لاديني لكن اؤمن بحق الشعب الليبي ان يحدد مصيرة ويختار ما يناسبه ولو ارادوا تحويل دولتهم نسخة طالبانية!


3 - مقالتك استاذه اسماء تعطينا الامل ان الشعباعلى
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 11 / 15 - 20:29 )
تحية مع الاحترام لابنة ليبيا الثةرة والتقدم الاستاذه اسماء صباح
اعجبتني طريقة طرحك للموضوع والمناقشة الذكية لها ولكن يجب ان نعلم خصوصا الان في القرن الواحد والعشرين فان الشعوب تبني حياتها عبر صناديق
الانتخابات-راح غير ماءسوف عليه عهد القائد الملهم والذروره و و و
وظهر ان الاستبداد لايؤدي الا الى تعفن حياة المجتمع
الان توجهوا الى اعرض جماهير الشعب واعلنوا ان ليبيا الجديدة يجب ان تكون ليبيا الانسان المواطن والدولة مدنية والبناء ليس وفق اراء او املاءات وانما على اساس تجارب الشعوب الناجحه في اميركا واوربا واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وماشاكلها
يجب ان تطوى صفحة الاستبداد الشرقي وادارة حياة الناس بمقولات قبل 1400سنه ولانريد مناقشة القدسية انما وفقا للعلم والتطبيق وتجاربنا المره وتجاربهم الزاهية نختار ماهو انساني وعقلاني ويضمن السعادة والخير لبلادنا الليبية ومواطنيها
لقد اخطاء الاستاذ مصطفى عبد الجليل وقد تكون زلة لسان اخطاء على الاقل مرتين انه اعلن قرارا يهم حياة الملايين بمفرده والثانية انه اعلن قرارا بائسا
يخجل منه كل حقوقي العالم اي كانت ديانتهم والسلام عليكم جميعا


4 - تحية للكاتبة السيدة أسماء صباح
مريم نجمه ( 2011 / 11 / 15 - 21:54 )
.. ( مجتمعاً تكون فيه المرأة تعيسة مسلوبة الحقوق لن يمشي خطوات للأمام ولن يتقدم .. ) .

أحسنت أيتها الكاتبة تعبيراً وعنواناً للموضوع الهام الذي يخلخل مجتمعاتنا العربية ..وحقوق الإنسان ( المرأة ) والعائلة بالدرجة الأولى وسبب علاتنا ..وتخلفنا ..
مع التقدير وأصدق التحيات سيدة أسماء


5 - شرع الله
الدربازي علي ( 2011 / 11 / 17 - 08:17 )
اتعجب من بعض من يتظاهر بالدين ويطعن في شريعة أحكم الحاكمين في مشروعية التعدد ويزعم أن ذلك هضم لحقوق المرأة، وكبت لها ولحريتها، وتشربوا بزعمهم قناعات مستشربة من مستنقعات الشرق والغرب، تباً لهم ولما يزعمون، وهم عمَّا قالوا وكتبوا يوم القيامة مسئولون، وهم مع ذلك بحمد الله قليلون.(واقول لاختي الفضلة الحرب خلفت عوانس وكثرة للبنات....اليس هذا حلالعفتهن).


6 - ان ما ينساه الرجال ان التعدد محكوم بالعدل
asma ( 2011 / 11 / 17 - 11:42 )
للاسف ان بعض الرجال او اغلبهم لا يعرفون من الدين الا الاية الاية القائلة مثنى وثلاث ورباع ولكنهم ينسون التكملة وهي مرتبطة بالعدل ...العدل حتى في الحب وهذا صعب جدا ان يتحقق وما نراه ماثلا اممنا يشير الى هذا فكل من يتزوج...يتزوج من فتاة اصغر من زوجته لتعيد له شبابه...وينسى ان لديه اطفال وزوجة اخرى لها نفس الحقوق بل انه يقاطعها ويرمي اولاده ومن هنا تنشأ المشاكل الاجتماعية التي لا تنتهي...ويكره هؤلاء الاطفال اباهم وزوجته ويسعون في الغالب للانتقام منهم فنموذج الحاج متولي لنور الشريف كان هدفا يسعى اليه الكثر من الرجال الا انهم ينسون انه دراما وانها لا تتحقق بالفعل...
ان ما انكره ليس الشريعة الاسلامية وليس ما قررت فالشريعة عادلة...ان ما انكره هو الاستغلال الخاطيء والتطبيق السيء لها...


7 - يكفي عداء وسخافات
عائشه ال سلمان ( 2011 / 11 / 25 - 07:19 )
لا ادري لم راى ثوار الناتو وامثالهم ف العالم التابع للغرب ان القدافي كان معاديا لشريعة الله حين نظم امر التعدد رغم ان الواقع لكافة الدول الاسلاميه يثبت انهم بلا هويه اسلاميه بنظرتهم السلبيه لنظام التعدد ف الزواج الاسلامي ودلك من خلال محاربته من خلال وسائل الاعلام بكافة قنواتها وكافة الاعمال التي تشاهر العداء حتى اوجدوا لنا مع الاسف نساء مسترجلات وفتيات متمردات واخريات قواهر وعواهر والمجتمعات مع بالغ الاسف تقر وتصمت والاسلام لا اهل له في ديار الاسلام والرجال ليس اشباه الرجال يتنافسون في كيفيه الخضوع للمراه التي اصبحت الوصايه بيدها ع الرجل ولم تعد له القوامه وب الختام لميكن القدافي ضد التعدد ابدا والا لما تزوج ب السيده صفيه فركاش ام ابنائه الست كزوجه ثانيه وقدكان تعمل ممرضه واشرفت على علاجه فلا يسعى المغرضون ب التشدق ب التعدد واتهام القائد القدافي بمنعه من ليبا لانه لم يمنعه وانما نظم الامر ربما يكون محقا في انهم ليس الا جردان لايملكون القوامه ع الزوجه الاولى فكيف لهم بمثنى وثلاث ورباع ويكفي سخافات ياقطيع اوروبا


8 - ما اشبه اليوم بالامس
عائشه ال سلمان ( 2011 / 11 / 25 - 07:38 )
اما انت ايتها الكاتبه فعليك قراءة الشريعة الاسلاميه جيدا ومكانة المراه فيها وفي بقية الاديان السماويه التي لم يكتمل لها تشريع وحالها في المجتمعات الاخرى واتقي الله عزوجل فيما تكتبين واعلمي انه ملاقيك افلا تعتبرين من عصرنا اليوم الدي يكاد ينهار من فسق وفجور النساء فمادا تريدين انت وامثالك ممن يشاقين الله ورسوله وينادين ب الخروج على فطرة الله التي فطر الناس عليها ف الله اسال ان يجعل كل امراة تعادي الله ورسوله ودلك من خلال التشدق بحقوق المراة ومنظمة حقوق الانسان ان ينزل عليها عجائب قدرته لتعلم حقيقة شانها في شان الله =عزوجل= والله يجازي كل من حمل السلاح على اهل بلده التي كانت امنه مطمئنه ياتيها رزقها رغدا وسعى في خرابها وتدميرها وسفك دماء الابرياء =وسيعلم الدين ظلموا اي منقلب ينقلبون= وفي الختام ارجو مراجعة تاريخ الخوارج عليهم لعنة الله ودناءة قتلهم لاكرم الصحابه واشدهم حياء دي النورين سيدنا عثمان بن عفان =رضي الله عنه = حتى لانندهش ونكترث من طريقه ثوار الناتو اليوم لقائد بلادهم فما اشبه اليوم بالامس مع تحياتنا ودعواتنا لكل الشرفاء الصامدون بليبا الجريحه


9 - ما اشبه اليوم بالامس
عائشه ال سلمان ( 2011 / 11 / 25 - 07:38 )
اما انت ايتها الكاتبه فعليك قراءة الشريعة الاسلاميه جيدا ومكانة المراه فيها وفي بقية الاديان السماويه التي لم يكتمل لها تشريع وحالها في المجتمعات الاخرى واتقي الله عزوجل فيما تكتبين واعلمي انه ملاقيك افلا تعتبرين من عصرنا اليوم الدي يكاد ينهار من فسق وفجور النساء فمادا تريدين انت وامثالك ممن يشاقين الله ورسوله وينادين ب الخروج على فطرة الله التي فطر الناس عليها ف الله اسال ان يجعل كل امراة تعادي الله ورسوله ودلك من خلال التشدق بحقوق المراة ومنظمة حقوق الانسان ان ينزل عليها عجائب قدرته لتعلم حقيقة شانها في شان الله =عزوجل= والله يجازي كل من حمل السلاح على اهل بلده التي كانت امنه مطمئنه ياتيها رزقها رغدا وسعى في خرابها وتدميرها وسفك دماء الابرياء =وسيعلم الدين ظلموا اي منقلب ينقلبون= وفي الختام ارجو مراجعة تاريخ الخوارج عليهم لعنة الله ودناءة قتلهم لاكرم الصحابه واشدهم حياء دي النورين سيدنا عثمان بن عفان =رضي الله عنه = حتى لانندهش ونكترث من طريقه ثوار الناتو اليوم لقائد بلادهم فما اشبه اليوم بالامس مع تحياتنا ودعواتنا لكل الشرفاء الصامدون بليبا الجريحه


10 - ما اشبه اليوم بالامس
عائشه ال سلمان ( 2011 / 11 / 25 - 07:41 )
اما انت ايتها الكاتبه فعليك قراءة الشريعة الاسلاميه جيدا ومكانة المراه فيها وفي بقية الاديان السماويه التي لم يكتمل لها تشريع وحالها في المجتمعات الاخرى واتقي الله عزوجل فيما تكتبين واعلمي انه ملاقيك افلا تعتبرين من عصرنا اليوم الدي يكاد ينهار من فسق وفجور النساء فمادا تريدين انت وامثالك ممن يشاقين الله ورسوله وينادين ب الخروج على فطرة الله التي فطر الناس عليها ف الله اسال ان يجعل كل امراة تعادي الله ورسوله ودلك من خلال التشدق بحقوق المراة ومنظمة حقوق الانسان ان ينزل عليها عجائب قدرته لتعلم حقيقة شانها في شان الله =عزوجل= والله يجازي كل من حمل السلاح على اهل بلده التي كانت امنه مطمئنه ياتيها رزقها رغدا وسعى في خرابها وتدميرها وسفك دماء الابرياء =وسيعلم الدين ظلموا اي منقلب ينقلبون= وفي الختام ارجو مراجعة تاريخ الخوارج عليهم لعنة الله ودناءة قتلهم لاكرم الصحابه واشدهم حياء دي النورين سيدنا عثمان بن عفان =رضي الله عنه = حتى لانندهش ونكترث من طريقه ثوار الناتو اليوم لقائد بلادهم فما اشبه اليوم بالامس مع تحياتنا ودعواتنا لكل الشرفاء الصامدون بليبا الجريحه

اخر الافلام

.. رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس البلدي لمحافظة ظفار آ


.. لمستشارة بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية




.. نائبة رئيس مجلس محافظة معان عايدة آل خطاب


.. أميرة داوود من مكتب ديوان محافظة الجيزة في مصر




.. رئاسة الجمهورية اليمنية فالنتينا عبد الكريم مهدي