الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعليقا على الصورة العارية للمدونة علياء المهدي: الإنسان حيوان (لابس)

حسني إبراهيم عبد العظيم

2011 / 11 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أثارت الصورة العارية التي نشرتها المدونة المصرية علياء المهدي على مدونتها الخاصة مع صديقها جدلا واسعا في المجتمع المصري، والمجتمع العربي بشكل عام، ولا شك أن الصورة كانت صادمة لمجتمعنا المحافظ والمتدين – إسلاميا ومسيحيا – وقد بررت ذلك بأن تلك حرية شخصية، باعتبار أنها لاتؤذي أحدا.

والحقيقة أن ذلك التبرير في حاجة لمراجعة، وتصويب، ذلك أن هذه الصورة قد سببت أذى اجتماعيا واضحا، حيث أنها جرحت ما يسميه علماء الاجتماع (الضمير أو العقل الجمعي) Collective Conscience لهذه الأمة. والضمير الجمعي هو مصطلح استخدمه عالم الاجتماع الفرنسي الشهير إميل دوركايم ويقصد به مجموعة التصورات والعواطف الشائعة بين الأفراد الذين يكونون غالبية أفراد المجتمع، إن دوركايم قد تصور كأن هناك عقلاً جماعيًا في المجتمع، هذا العقل ناتج عن القيم والمشاعر المشتركة المستمدة من ثقافة المجتمع، ويلعب العقل الجمعي دورًا هامًا في التواصل بين الأجيال، وتحقيق وحدة المجتمع، ورسـم طابعه الخاص وشـخصيته المحددة. إن الضمير الجمعي يمثل كيانا من العواطف والمعتقدات المشتركة بين أعضاء المجتمع، هذا الكيان الذي ينتقل إليهم من خلال عمليتي التنشئة الاجتماعية والتربية، والذي يفرض على الطفل أساليب معينة للرؤية والشعور والسلوك، تلك التي لايستطيع الطفل الوصول إليها بشكل تلقائي.

إن ما أقدمت عليه علياء المهدي يمثل انتهاكا للقواعد الاجتماعية التي ارتضتها الغالبية العظمى من أفراد المجتمع – بصرف النظر عن وجهة نظر قلة من أفراد المجتمع حول هذه القواعد ومدى ملائمتها للواقع المعاصر – والحقيقة أن هذا الأمر لايمثل بتلك الصورة حرية شخصية، لأن تأثيره قد سبب أذى ما لذلك العقل الجمعي – وذلك بصرف النظر أيضا عن وجهة نظر البعض في مدى ذلك الأذى وخطورته – إن الحرية الشخصية وفق الفهم الليبرالي الذي تقول أنها تنتمي إلى تياره، تعني أن تفعل ما يحلو لها في حياتها الخاصة وفي جسدها الذي لا يملك أحد سواها حق التصرف فيه، شريطة ألا يتعدى ذلك إلحاق إذى بأطراف أخرى.

والحقيقة أن هذا الموقف يعكس فهما مغلوطا لمعنى التحرر والمدنية، حيث يختزل هذان المعنيان (الملتبسان) يختزلان في التعري، وهي لاشك رؤية خاطئة وقاصرة، وتتناقض مع معطيات التاريخ وما أثبته علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا، والآثار من أن هناك علاقة طردية بين التطور الاجتماعي والحضاري، واتجاه الإنسان نحو ستر جسده وكسائه، فالعلوم الاجتماعية أثبتت أنه كلما ارتقى الإنسان في سلم التطور الاجتماعي، زادت محاولاته لستر جسده والحفاظ عليه، ليس احتقارا لهذا الجسد وانتقاصا منه ، ولكن اعتزازا به، ورغبة في الحفاظ عليه سليما جميلا، فالإنسان بهذا المعنى كائن لابس.

إذا كان الإنسان مدنيا بالطبع فان الفضل في ذلك يعود في جزء كبير منه إلى اللباس... كيف ذلك؟ يعرف علماء التاريخ وخاصة العاملون في مجال الحفريات الأهمية التي يشكلها اللباس في الكشف عن مختلف أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية للحضارة التى ينبشون في تاريخها. فمن خلال اللباس يمكن تحديد درجة التطور الصناعي الذي بلغته تلك الحضارة كما يمكن تحديد الرتب ومن خلالها النظم الاجتماعية والسياسية ككل لتلك الحضارة. ونعرف أهمية ما تم اكتشافه في الأهرامات وما تعلق بالمومياءات من ملابس وأدوات زينة وغيرها من ناحية الكشف عن العقائد والنظم الاجتماعية والاقتصادية التي كانت سائدة زمن الفراعنة... فعندما نعثر على هيكل بدون ملابس واكسسوارات نكون قد عثرنا على حضارة بدون اقتصاد ولا ثقافة ولا اجتماع ولا فن.. ثقافة عارية.. نكون قد حصلنا على البيولوجيا ولم نعثر على الثقافة.. عثرنا على الحيوان ولم نعثر على الإنسان.

إلى جانب علم التاريخ والحفريات يولي علم الأنثروبولوجيا أهمية خاصة للباس حتى اننا نجد الآن قسما خاصا في الأنثروبولوجيا يسمى "أنثروبولوجيا اللباس" ذلك أن اللباس يعد أحد أهم العناصر المساعدة على دراسة مدى تطور مجموعة بشرية ما باعتباره يختزل مجموع الرموز الثقافية والدينية والفنية والجمالية إضافة إلى ما يمكن أن يبرزه من تطور اقتصادي وصناعي وتقني من خلال الكشف عن التقنيات والمواد والأصباغ المستعملة في صناعته. يتجاوز اللباس إذن كونه حاجة فيزيولوجية للوقاية من ظروف الطقس ليتخذ أبعادا ثقافية تحدد من خلالها كل مجموعة بشرية هويتها. فاللباس ليس فروا حيوانيا أو جلدا بهائميا أعمى جعل فقط ليقينا الحر والقر.

يقول رزفاني Rezvani في كتابه "المراة العارية" وهو دراسة قام بها الكاتب حول لباس المراة في منطقة الأمازون وصدر سنة 2005: "إنه ربما باكتشافه هذا العارض المصطنع - اللباس - دخل إنسان ما قبل التاريخ إلى إنسانيته الحقيقية."

فلا غرابة إذن أن نرى علماء الأنثروبولوجيا يركزون في دراستهم للتجمعات البشرية على اللباس ويعتمدونه مقياسا لمدى تحضر تلك التجمعات. فكلما ارتقى الإنسان في سلم الحضارة كلما زاد في تغطية أجزاء أوسع من جسمه... كان الإنسان، في أطواره الحيوانية الأولى، عاريا تماما ثم أخذ شيئا فشيئا في تغطية جسمه بدء من أعضائه التناسلية إلى تغطية غلب جسده. لذلك يعود علماء التاريخ الإنساني إلى قبائل أدغال أفريقيا وحوض الأمازون، التي يعيش أهلها عراة أو شبه عراة، إذا ما أرادوا دراسة أشكال التجمعات البشرية الموغلة في القدم أو البدائية.

فاللباس بما هو تغطية لأجزاء من الجسد واحد من أهم المحددات لبدائية أو تقدم مجموعة بشرية ما. ومن هنا يتجاوز اللباس كونه أحد أهم الرموز الثقافية المحددة للهوية ليكون محددا مفصليا بين الحيوانية والإنسانية .

فبقدر ما يعبُر الإنسان إلى اللباس يبتعد عن حيوانيته ويرتقي في سلم إنسانيته، وبقدر ما يغطي أجزاء من جسده يعبّر عن رقيه الحضاري. وبهذا المعنى أيضا تصبح الدعوة إلى "الستر" والاحتشام دعوة "إنسانية" حضارية قبل أن تكون دعوة عقائدية أو فرضا دينيا.

المعروف على الصعيد الاجتماعي، أن اللباس مظهر إنساني بامتياز، مما يعني أن الإنسان رفع اللباس إلى مقام البيان والدلالة، وهذا ما يؤكده عالم النفس الفرنسي جوزيف ميسنجر (Joseph Messinger) المتخصص في قراءة دلالات التواصل غير اللفظي، وقراءة الطرائق المفعمة بالمعنى التي نتعامل بها مع الأشياء، حيث يدرس في أحد كتبه الذي حمل عنوان«هذه الأشياء التي تشي بنا : لغة المظهر» بتفصيل ممتع «الإكسسوارات» الضرورية، وغير الضرورية التي تلازم وجود الإنسان، ويكشف كيف أنها بمجرد تحولها إلى امتداد للجسد - الذي لا يكتفي بحدوده البيولوجية - حتى تتحول إلى سجل حافل بالمعنى الموصول بنفس صاحبها، وهو يعتبر الأشياء التي يبني الإنسان علاقته معها على نوع من الطقوس، كقلم معين أو قداحة، «أغراضا فيتيشية»، تشبه جسر عبور إلى تماسك الشخصية. فكم من كاتب نفرت منه كلماته بمجرد تغيير قلمه مثلا. فهو يعتبر أن كل شيء في حياة الإنسان دالّ، وتكفي فقط الملاحظة المستمرة له لإنطاقه.
اللباس محدد للهوية.

عرفت أشكال اللباس اختلافا كبيرا وتنوعا مثيرا للدهشة، وإن لعبت الظروف المناخية والمواد المتوفرة ودرجة التطور الصناعي وغيرها دورا في تحديد شكل اللباس بالنسبة لمختلف التجمعات البشرية، فإن الرموز الثقافية والمعتقدات الدينية والمراتب الاجتماعية وحتى التوجهات الإيديولوجية لعبت دورا كبيرا في تحديد أشكال اللباس لمختلف التجمعات.

فنجد قبائل إفريقيا الوسطى مثلا وهي قبائل تعيش نفس الظروف المناخية والاقتصادية ولها نفس الدرجة من التطور الاقتصادي والصناعي وتكاد تكون المواد الأولية المتوفرة لديها لصناعة اللباس هي نفسها، إلا أننا نجد مع ذلك من التنوع والثراء في أشكال اللباس وطرائق صنعه وألوانه في هذه المنقطة من العالم ما لا يمكن أن نجده في غيرها. وهذا يدل على أن محددات أشكال اللباس ليست المناخ والاقتصاد والمواد الأولية فقط بل هي أيضا معطيات الثقافة والدين والانتماء.
ولكونه يختزل أو هو انعاكس لكل هذه المعطيات (ثقافية دينية، رتب اجتماعية، ظروف مناخية، تطور صناعي وتقني، إضافة إلى التعبيرات الجمالية والفنية) يكون اللباس الخزان الذي يختصر مختلف المكونات الحضارية لمجتمع ما، وهو ما يجعله أيضا محددا أساسيا لهوية مجموعة ما. وهذا لا يعني مطلقا أنه لم تكن هناك عبر التاريخ عمليات تأثر وتأثير، تعرضت لها أشكال اللباس بين مختلف المجموعات البشرية، وعرف حوض المتوسط أوسع عمليات التبادل الثقافي، وأكبر عملية تأثر وتأثير بين ظفتيه مع محافظة كل مجموعة على العناصر الأساسية للباسها.

إذن فالذي لاتدركه علياء المهدي – وربما أنها لاتريد أن تدركه - أن التعري مضاد للتحضر، وأن هذه الصورة الصادمة المبتذلة، لم تلق ترحيبا حتى من أشد الليبراليين حماسة، لقد علق د. سيد القمني التي ادعت أنه استاذها ومثلها الأعلى على ذلك بأنها أساءت لليبراليين والليبرالية، ولوأن الليبرالية تدعو للتعري لكان أول من فعل.
يبدو أن ثمة بعدا نفسيا غائب عن الصورة، ولا يعني ذلك اتهام الفتاة بأنها مريضة نفسيا حتى لا يكون ذلك وكأنه مبرر جاهز لكل فعل خارج عن المألوف الاجتماعي، ولكن يبدو أن هناك بعض العوامل النفسية والاجتماعية قد دفعت المدونة المذكورة لذلك السلوك بالغ التطرف.

يتردد في أدبيات سوسيولوجيا الجسد مصطلح هام ربما تلامس دلالاته، الموقف الذي نحن بصدده، هذا المصطلح هو الجسد الجروتيسك (وقد لفت انتباهي لهذا المصطلح الفنان الكويتي المعروف ناصر كرماني الذي يعد دراسة حول هذا المصطلح ) فالجسد الجروتيسك كما يورده كرماني مصطلح يصف أسلوبا فنيا يوظف مظهرية ومشــهدية تشــوه وشـذوذ ومعاناة الجسـد الخارجي بغرض إبراز جوهر الحالة الداخلية لهذا الجسد البائس واليائس والمقهور.(*)

إننا هنا أمام جسد مأزوم متعب يرى نفسه محاصرا بقواعد اجتماعية صارمة. تقول علياء المهدي في إحدى مذكراتها المنشورة في مدونتها باللهجة المصرية: (فين كرامتي لما أخويا الصغير يتدخل أنا رايحة فين و جاية منين؟!! و هو مقضيها!! فين الإحترام لما أهلي يدعبسوا ورايا عشان يعرفوا كل تحركاتي؟!!ليه مخرجش كل يوم؟!!ليه أكدب و أقول رايحة درس ولا محاضرة أو أخبي لو الخروجة فيها ولاد حتي لو كانوا أصحابي؟!!لحد امتي هنعيش في قصة سندريلا اللي لازم ترجع قبل الساعة 21 أو 8 و متتأخرش كتير بره البيت؟ فيما أخويا الصغير يتدخل أنا رايحة فين و جاية منين؟!! و هو مقضيها)
لا يتسع المقام لمزيد من التحليل العلمي للموقف، ولكن ينبغي البحث والتنقيب عن الخلفية النفسية والاجتماعية لذلك الجسد المأزوم والمقهور، والذي يعبر عن قهره بصورة صادمة قوية، لن يستطيع أن يلفت نظر المجتمع إلا بتلك الطريقة الشاذة والمشوهة، ولا داعي للحديث عن الحرية والتحضر، فالعري نقيض للتحضر والحرية وانتهاك لإنسانية الإنسان، كما يؤكد ذلك علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا والتاريخ.
ــــــــــــــ
المراجع:
- أحمد زايد، علم الاجتماع بين الاتجاهات الكلاسيكية والنقدية، دار المعارف، القاهرة، 1984.
- بلال عبد الهادي، مظهرنا وأشياؤنا التي تحكي سيرنا، جريدة الشرق الأوسط، نقلا عن منتديات ميدوزا.
- عاطف غيث (محرر ومراجع)، قاموس علم الاجتماع، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1990
- محمد الحمروني، فلسفة اللباس، مجلة أقلام أون لاين الأليكترونية،السنة الخامسة، العدد التاسع عشر ، نوفمبر – ديسمبر 2006.
- (*) اقتبست التعريف من نموذج لخطة بحث يعدها الفنان ناصر الكرماني للحصول على درجة الدكتوراه، وقد تفضل مشكورا بعرضها علي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعري من نوع آخر
شاكر شكور ( 2011 / 11 / 18 - 19:00 )
انا شخصيا تأملت جسم الفتاة العاريه علياء ولم اجد اي غرابة او شيئ جديد لم نعرفه سابقا لدى مكونات المرأة ، ثديان المرأة رضعنا منهما ونحن اطفال والجزء السفلي للمرأة خرجنا منه الى الدنيا منكسي الرأس وبلا عقد او كبرياء ، صورة علياء رغم انها صورة جامدة لكنها صورة تتكلم وتحكي عن مأساة ومعاناة المرأة في المجتمع العربي ، انها صرخة مدويه بأوجه التخلف الديني والأجتماعي ، قرأت عن قبيله افريقيه يعيش افرادها عراة ، وعندما اشتكوا عند احد الأطباء الزائر لهم من ان عدد افراد القبيلة لا يزداد ، نصحهم الطبيب بأرتداء الملابس لأن الجسم العاري يصبح مألوفا ولا يثير الشهوه ، الذي اقصده من هذه الحكاية هو ان المجتمع هو الذي يخلق له سجنا ويقفل على نفسه بالأقفال وأنا لست مع التعري والعراة ولكن الموقف مع البطله علياء كان تعري لكل من ينظر الى المراة نظرة دونيه ومتخلفه ، تحياتي للجميع


2 - تحية تقدير
منجى بن على ( 2011 / 11 / 18 - 20:11 )
لاشك باسلوبك العلمى الرزين استطعت ان تضع حد لكل التفسيرات المبنيه على اساس غير علمى
ومثل هذه الكتابات دروس بل كنوز بالمجان..واتمنى على الجميع ان يقراءو جيدا دون عناد او تزمت مسبق بل بعقل علمى مفتوح يحترم المنطق العلمى المبنى على الادله والبراهين والتى لاينكرها الاجاحد يفتقر للتفكير المنطقى


3 - تطرف بشكل اخر
رحيم عبد مهلهل ( 2011 / 11 / 18 - 21:24 )
الى المدونه علياء المهدي اذا كان صراخنا بهذا الشكل فلن نجد احدا يسمعنا واذا كنا نعيب على القوم تطرفهم وتعنتهم فأننا هنا نمارس فعلهم وان كان بصيغة اخرى وشكل مختلف 0مالفرق بين من يصدم الناس بهدوئهم وامنهم وعقائدهم واقصد المتطرفين وبين من يصدمهم بسلوكهم وعاداتهم وطرق معيشتهم 0لسنا ضد التطور او التغيير ولكن حبذا ان جرى وفق سياقاته الطبيعيه


4 - consider
Raed Merriam ( 2011 / 11 / 18 - 21:56 )
It is such kind of analysis that contribute in shaping weak mentalities. You might be a social worker or a teacher at a university but this does not give you the right to play the role of acting like a social prophet or a judge. Instead of doing so you should try to understand that the concept of public space has been changing and will continue to change. If a street in Jerusalem is called public space is due to a social agreement among those who live and work and construct life in that very street. However, If you want to claim a space on the internet to be defined as public one, then you need to clarify the social agreement that constructed that space and since borders and cultural differences is no longer the main factors in constructing social spaces in the web, then you should at least consider that what Aliaa did does not belong to a neighborhood in Cairo, but to all humans who are connected to the web. You who seemingly knowledgeable in social science, should know that the ulti


5 - ....لا يؤذيكم النقاب والتعدد الزوجي
سامي أحمد ( 2011 / 11 / 18 - 22:46 )
يبدو سيد الكاتب أختار خندق السلفيين وإخوان والمسيحيين المتطرفين والقوميين أي خندق المجتمع الذكوري والأذى الذي تتحدثين عنه فهو أذى لعقول متحجرة ومتخلفة.بإسم مجتمع المحافظ والقيم الدينية التافهة تريدون أن تبقى مرأة دمية بأيديكم في أسفل سلم المجتمع إلى الأبد وعندما تريد المرأة أن تكسرة القيود البالية والتافهة في المجتمع وأن يعلن بأنه هي نفسه صاحبة ومالكة لجسده مثلما فعلت هذا البنت الثائر،سيلجئون إلى إبراز مشاعير وإحساس الرجعيين ولا يهمكم مشاعير ملايين الناس الذي يناضل من أجل حرية المرأة وكرامتها.كفى من الجهل والتخلف الذي أدت إلى إنحطاط المجتمعات العربية


6 - شكرا
محمد بن عبد الله ( 2011 / 11 / 18 - 23:39 )
لست أشكر كاتب هذا المقال بالطبع

لكنني أشكر صاحب التعليق رقم 4

لعقله وحكمته

التي سلطت الضوء الساطع النظيف والمطهّر

على المقال السفسطائي

ففضحت التخلف الشديد

مظهرة افلاسه الفكري



و (عريه) !!


7 - مقالتك لا تمت بصلة لمغزى مافعلته علياء !
زاهر زمان ( 2011 / 11 / 19 - 01:07 )
المحترم / حسنى ابراهيم
لاشك أنك ضليع فى أبحاث علم الاجتماع وملم ببعض أعلامه الذين قدموا دراسات رائعة ونزيهة ومنصفة لخدمة البشرية ، لكنك ياسيدى تغافلت عن نقاط مهمة بخصوص ماقامت به علياء :
أولها : أن هدف علياء لم يكن أبداً الدعوة الى نشر العرى فى المجتمع وتجريد النساء من ملابسهم وسيرهم عرايا فى الشوارع . وانما هى صرخة احتجاج على أوضاع وتقاليد لا انسانية متطرفة تريد سحق شخصية المرأة بالكامل وجعلها ملكاً خالصاً لسى السيد يتصرف في جسدها وعقلها كما يريد بسلامته !
ثانياً : تتهمها حضرتك بأنه آذت الضمير الجمعى للمجتمع ، وأنا أسألك : كيف ذلك وهى لم تفرض على أحد رؤيتها أو تصرفها ؟ بل كلكم تجاوزتم التحذير ودخلتم الى المدونة لتتلصصوا على أخص خصوصيات الفتاة وهو هنا جسدها العارى ثم رحتم تفضحون أنفسكم بالحديث عنها وعن عريها بعد أن فضحتكم هى وكشفت عن هشاشة وخواء ماتزعمون أنه الضمير الجمعى !
ثالثاً : من قال أن الضمير الجمعى يضع حجراً على الحرية الشخصية للانسان فى التعامل مع خصوصياته وأعتقد أنها مدونتها وليست مدونة المجتمع التى عرت نفسها فيها ! انظر يارجل الى الرقم القياسى لزورها ثم تحدث !
تحياتى


8 - بحث علمي رائع
محمود الحسن ( 2011 / 11 / 19 - 07:31 )
أشكر السيد المحترم كاتب المقال على تحليله الرائع الموضوعي،وآمل من السادة المعلقين ان يكون اسلوبهم راقي ولا داعي للكلام الفارغ البذئ الذي يتفوه به البعض، مثل ذلك الكلام الوارد في التعليق رقم 6 ان كنت تريد نقد صاحب المقال فهذا من حقك ولكن ليس من حقك هذه السباب لانها تعكس ضيق الفق وقلة الحيلة.
والمقال ببساطة يحاول ان يثبت بالدليل العلمي الموثق انه ليس هناك علاقة بين العري والتحلالا، بل ان هناك علاقة بين ارتقاء الانسان وستر جسمه، كما انه لم يوجه لوما للمدونة، وانما قال بالحرف الواحد إننا هنا أمام جسد مأزوم متعب يرى نفسه محاصرا بقواعد اجتماعية صارمة
احيي الاستاذ حسني مرة اخرى فهو احد الكتاب المحترمين في هذا الموقع. لك خالص تحياتي وتقديري.


9 - وعندما يتخلي عن لبسه يرجع حيوان فقط
عادل مصطفي ( 2011 / 11 / 19 - 07:42 )
اؤيدك وفعلا الانسان من دون كل الحيوانات هو من ادرك انه ليختلف عليه ان يستر نفسه ويلبس فهو ليس بحيوان يهيم علي وجهه يلبي رغباته ويتعري ويعرض اعضائه للتزاوج بالطرقات
ولكن هناك للاسف من يري انه مازال في تلك المرتبه وعليه ان يتعري ويلف بالطرقات ويعرض جسده فج مثله مثل اي كائن غير عاقل بمنتهي البساطة مثل اي حيوان يسعي بالارض


10 - أراد يُكحلها فعماها
الحكيم البابلي ( 2011 / 11 / 19 - 08:17 )
لو كانت علياء تعرت من أجل التعري وإظهار المفاتن لما كانت أصرت على البقاء وممارسة الإحتجاج على موت الحرية في المجتمع الإسلامي المتخلف ، بل كانت رحلت لبلدان الحرية وتمتعت بعريها وبكل ما تتهمونها به من أباطيل ، فمتى ستفهمون بأن القضية ككل لم تكن قضية تعري ؟
يا سي حسني أفندي .. علياء عرتكم جميعاً بصورة وفكرة ذكية واحدة بينت مدى هشاشتكم كمجتمع ، وجعلت منكم مسخرة لكل الشعوب الناضجة فكرياً وإجتماعياً
أما سيد القمني الذي فرحتم بخذلانه وتهربه من مواجهة الأمر بشجاعة ، فهو يُمثل نفسه كما تُمثل أنت نفسك ، ومن قال لك بأنه الناطق بإسم الليبراليين وأحرار الفكر ؟
تقول في مقالك الإنتقائي : ( بقدر ما يعبر الإنسان إلى اللباس يبتعد عن حيوانيته ويرتقي في سلم إنسانيته ، وبقدر ما يُغطي أجزاء من جسده يعبر عن رقيه الحضاري ) إنتهى
يا لسذاجتك يا ولدي !، يعني حسب كلامك فإن السعوديين وخاصة النساء هم أرقى شعوب العالم وأكثرها تحضراً !؟ هههههههه
أما مراجع مقالك !! فمن حقك أن تلتزمها وتفخر بها لحد التصديق ببلاهة بعض أفكارها ، لأن أصحابها من أكبر أساتذة علم النفس والإجتماع في العالم الحر المتحضر ، تهانينا
تحياتي


11 - يا سي حكيم علياء لم تعري غير جسدها وعقولكم
عادل مصطفي ( 2011 / 11 / 19 - 09:59 )
يا سي حكيم علياء لم تعري غير جسدها ولم تعرض غير جسدها للفرجة
فهي ان لم تكن عارية العقل مثل الكثيرين لوجدت اشياء كثيرة وافعال كثيرة تعبر عن رايها بها وتطالب بها بحريتها
لكن لان عقلها وعقول اخرين لا يخرج غير عن منطقة الجسد العاري والتعري والعهر ما وجدت غير هذه الوسيلة لتعبر بها
علي مر العصور ظهر اصحاب الفكر والثائرين والمطالبين بالحرية
هل تعري احدهم ليثبت فكره
لا
نرجع لصابة العري هنا هل نعلم فكرها وهل نعلم تفكيرها وعقلها ونظرياتها وافعالها قبل ان نرفع بها شعارات كبيرة هي لا تعبر عنها ولا تمثلها
ام ان مجرد تعريها جسديا وعجزها الفكري هما يما يمثلوا الحرية والثورة والفكر
اي فكر عاري عاجز يعمل من متعريه بطلة
اي فكر عاري متعهر يجعل من عارضة جسد مثل له ولفكره
هل هذا عجز فكري
هل هذا نهاية المطاف الفكري تعرية اجسد ونقول به نعري افكرا الاخرين
يا حكيم ما تعري هنا غير جسد متعرية لا فكر ولا عمق فكري لها
وعرت به افكار مدعين فكر
فعلا ما عرت به غير مدعين الفكر العاجزين عن ايصال فكرة الحرية من غير تعرية انفسهم واجسادهم فحريتهم لا تتمثل غير في جسدهم لا عقلهم
عروه عرو الجسد وعرو به العقل العاجز العقيم


12 - العكس يا حكيم بقدر تخلي عن ملابسه يرجع حيوان
عادل مصطفي ( 2011 / 11 / 19 - 10:26 )
لا يعجب الرقي بما يلبس
لنقل كلما خلع رجع للحيوانية
هل تري حيوان يلبس او يخجله عريه
لا
ولذلك اقول لك من لا يخجله عريه ويفخر به ما هو الا حيوان لا يعي معني ان يكون عاري
من لا يجد في تعريه عيب
هو مثله مثل اي حيوان لا يري في تعريه عيب
هل رايت حيوان يجد في التعري عيب او اختلاف عن النمط
لا الانسان وحده هو الذي يصدمه التعري
الانسان وحده الذي يجده خروج عن الصواب والانسانية
الانسان وحده الذي يدرك ان العري ليس تصرف انساني ولكن حيواني بحت
حيواني بحت ان يعرض عريه ولا يجد فيه ما يعيب
كلما رقي الفكر والادراك رقي الاحساس بالقيمة النفسيه
كلما ترقي الكائن في قائمة الكائنات لاحس بتفرده وبانسانيته وبقيمه جسده واخجله ان يتعري
لكن من لا يجد خجل في عريه ارتد لطور الحيوان غير المبالي

واعتقد من يوافق علي انه سليل شمبانزي وقرد
لن يعترض علي تسلية الاخرين بجسده العاري ولم لا

مرة اخري انحصار في الفكر الحيواني وكان الحرية هي ان ماثل الحيوانات في اللامبالاه بقيمه


13 - ماهذا الفكر الذى يخشى من عارية؟!
زاهر زمان ( 2011 / 11 / 19 - 11:02 )
الآن أدركنا بعد كل هذه الضجة التى أثارتها فتاة عارية الجسد فى أوساط المفكرين والمنظرين الاسلاميين وعامة المسلمين والعربان ، لماذا كان العرب يدفنون البنات أحياء فى باطن الأرض قبل المشروع المحمدى ثم صاروا يغتالونهم معنوياً وهم أحياء أيضاً بعد خضوعهم طوعاً وكرهاً لما جاءهم به ابن عبدالله زاعماً أنه من السماء التى اختصته باخراج البشرية بمشروعه من البهيمية الى الانسانية على حد توصيف العلماء والمفكرين العرب والمسلمين ! انها نظرة المسلم العربى بصفة خاصة الى المرأة والتى لم يستطع محمد أن يغيرها رغم زعمه بأنه مرسل من السماء لاحقاق الحقوق لأهلها . بل كرس تلك النظرة الدونية للمرأة فى الكثير من الأحاديث التى رواها عنه أصحابه . هو ابن زمانه وبيئته التى أصبحت كل معطياتها لا تتناسب مع عصرنا هذا وخاصةً فيما له علاقة بالمرأة ! الفكر الدينى الذى يخشى على كيانه من امرأة عارية ، لا يستحق أن يقف الانسان أمامه طويلاً . هنيئاً لكم بعالمكم الذى سوف يقودكم الى الهلاك أو الانقراض عاجلاً أم آجلاً مهما تكاثرتم !
تحياتى للجميع


14 - انها صرخات
salam ( 2011 / 11 / 19 - 16:27 )
تحية طيبة . بقدر ما يغطي أجزاء من جسده يعبر عن رقيه الحضاري !!!! (لا تعليق )..( جرحت الضمير والعقل الجمعي) ما يجرح الضمير هو السبب الذي جعل هذه الفتاة تصرخ هذه الصرخة المعبرة . رأيتم جسد عاري ولم تروا المجرم الذي عرى هذه الفتاة . حرق محمد بن عزيزي نفسه فما جرح ضميركم .آسف نسيت انكم فقدتموه منذ 14 قرناً . إذا كانت طريقة التعبير هذه بشعة فالأبشع ما دفعهم لفعل هذا .تقول ضمير الأمة ؟؟!!! أي أمة أتقصد ( خير أمة ).ليست أمة بل نقمة على الأمم .رمز التخلف والجهل .علياء خلعت ذيابها ولم تخلع انسانيتها .وهم ( خيس أمة) خلعوا انسانيتهم وأخلاقهم وضمائرهم . فرضوا على نسائهم السواد وعاشوا في السواد ..وياما تحت السواهي دواهي..


15 - ما شاء الله... !
سعد السعيدي ( 2011 / 11 / 19 - 17:35 )
الى الكاتب تقول
(بقدر ما يعبر الإنسان إلى اللباس يبتعد عن حيوانيته ويرتقي في سلم إنسانيته ، وبقدر ما يُغطي أجزاء من جسده يعبر عن رقيه الحضاري )

يعني لغرض الاستحمام يتوجب علينا من الآن فصاعدآ ولكي نرتقي في سلم إنسانيتنا علينا الا نتعرى.... ؟؟؟

الى عادل مصطفى
إذ انت زعلان من البنت , رحت تتفرج عليها في مدونتها ليه ؟ شغلك ؟ هي حرة على مدونتها , انت رايح جاي تتفرج عليها ليه ؟؟ لأ وكمان نازل فيها انتقاد !! إذا تصرفها مش عاجبك يبقى تبطل تروح تتلصص عليها في المدونة وتسد باب الريح وتريحنا وتستريح ... والسلام.


16 - اترضاه لامك-لاختك -لزوجتك -لابنتك
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 19 - 21:22 )
تأولون كل شىء على هواكم
والله لو اى فتاه بعشيق لهااو مارست الجنس علنى كما فعلت المتحررة
لفندتم الامر على هواكم والى الروح العلمانية المتحررة العارية
هل لاجل تعرية انسان او فكر يكون بهذه الطريقة
اترضاه لامك -اترضاه لاختك -اترضاه لزوجتك اترضاه لابنتك
ولسه ياما هنشوف كيف يكون تعرية الاخرين هههه


17 - اترضاه لامك-لاختك -لزوجتك -لابنتك !!!
سعد السعيدي ( 2011 / 11 / 19 - 23:00 )
واعجباه!!! الستم انتم من يعد مؤمنيكم بممارسة احلامهم في الجنة مع حور العين والغلمان المخلدين ؟؟؟ فلماذا هناك يحل كل شيء بينما هنا على الارض تقومون الدنيا ولا تقعدونها إن حصل ؟
فهل الأخلاق هي نتيجة خوف أم نتيجة قناعة ؟ الأخلاق عند الاسلاميين هي نتيجة الخوف.. وهذا ما يجعلهم منافقين دجالين يفعلون في السر ما يعيبون عليه الناس بالعلن.


18 - من يريد الفهم فليقراء الاحداث
حكيم العارف ( 2011 / 11 / 20 - 06:11 )
بوعزى فى تونس حرق نفسه من اجل رساله الى الجميع للحالة التى وصلت لها تونس من حكم طاغى..

نفس الرساله لهؤلاء الاسلاميين الذين ينصبون انفسهم حكاما على الشعب بأعتبارهم واخدين توكيل من الله مباشرة لهم ...

ولم افهم سبب الاهتمام بفتاه عاريه رغم وجود مثيلاتها على النت و بكثره ممن يبحثون عن العرى من اجل الجنس ...

اما هذه الفتاه (رغم انها مخطئه) الا انها لم تتعرى الا لتوصيل رساله قويه لمن يهمه مصلحة الوطن ... ان مصر ستغرق فى طوفان التكفير بتزاوج العسكر مع التدين الشكلى.


هل تفهمون الان يامن تزورون موقعها من اجل الشهوه .. يامن تفكرون بنصفكم السفلى


19 - عبث
نبيل السوري ( 2011 / 11 / 20 - 07:54 )
إن كان وضع امرأة صورها عارية في مدونتها الخاصة يثير مثل هذا الجدل العقيم، والذي لا أجد له أي مبرر، فمعنى ذلك أننا مازلنا نعيش آلاف السنين خلف الأمم المتطورة، وأن كل ما توصل إليه المثقفون حتى اليوم هو عبث ولعب عيال، ولازال العقل الذكر مسيطراً بشكل تام
إن جسم المرأة هو خاصتها ولايحق لأحد أن يعلق لاسلباً ولا إيجاباً
مجتمعاتنا ما زالت محافظة بغباء وبوضع الرأس في الرمال
والحكام العرب أسوأ من الشعوب
ولن يتغير هذا الوضع لأجيال


20 - كٌلٌنا علياءْ المَهدي
يامن الرفاعي ( 2011 / 11 / 21 - 05:52 )
كٌلٌنا علياءْ المَهدي
شُكراً جزيلاً لكِ يافْتاتي
يَا منْ كٌنتِ أشجعَ منْ الرِجالِ
فقد صَفعتِ أصحابَ اللحىَ وتقصِيرَ الأثوابِ
... وأتصوَرٌ أنهٌ منْ الآنَ فصاعداً همٌ الأجدرُ بهمٌ إرتِداءٌ النقابِ


21 - شكرا لكل السادة المعلقين
حسني إبراهيم عبد العظيم ( 2011 / 11 / 27 - 19:54 )
شكرا جزيلا للأخ الكريم منجي بن علي على تقديره الكريم لمقالتي، وأشكر كذلك الأخ محمود الحسن على كلماته المهذبه ودفاعه الكريم عني ضد الشتامين الذين لا يليق بهم أن يكتبوا حرفا في موقع يصف نفسه بأنه الحوار المتمدن. ويبدو أن هؤلاء لايعرفون معنى الحوار ولا يسلكون سلوك التمدن.
كم أشكر الأخ عادل مصطفى على حواره الموضوعي غير المتشنج، رغم أن الآخرين أرادوا استفزازه، وجره إلى مستنقع مصطلحاتهم العفنة.
وأشكر أيضا الأخ زاهر زمان على تعليقه الأول الذي كان موضوعيا ومهذبا،وتناول نقاطا سوف أرد عليها الآن، ولكنه في التعليق الثاني كان حادا، ولم يتسع صدره لفكر يخالفه، وتمنى هلاك أصحاب هذا الفكر!!!!
أما الحكيم البابلي - الذي عودنا على ابتذال اسلوبه ووضاعة كلماته، فهو يرى أن الفتاة قد كشفت بعريها عن تخلفنا،نتمنى أن يفاجئنا البابلي ويساهم أكثر في كشف هذا التخلف بأن يخرج عاريا مع أفراد أسرته ، ويمشي في الطرقات معلنا مدنيته، وتقدمه في السلم الحضاري وتحرره، واحتجاجه على تقاليد هذه المجتمعات المتخلفة.
تقول في تعليقك:


22 - شكرا لكل المعلقين 2
حسني إبراهيم عبد العظيم ( 2011 / 11 / 27 - 20:10 )
كتبت في تعليقك: تقول في مقالك الإنتقائي : ( بقدر ما يعبر الإنسان إلى اللباس يبتعد عن حيوانيته ويرتقي في سلم إنسانيته ، وبقدر ما يُغطي أجزاء من جسده يعبر عن رقيه الحضاري ) إنتهى
يا لسذاجتك يا ولدي !، يعني حسب كلامك فإن السعوديين وخاصة النساء هم أرقى شعوب العالم وأكثرها تحضراً !؟
وأقول لك ما هذه السطحية، وتلك التفاهة في النقد، وهذا الفهم الأعوج لما نكتب، إن المقال يتحدث عن الملبس الوسط الذي يحفظ للإنسان إنسانيته، لانتكلم عن المبالغات غير المقبولة على الطرفين ، إننا في مجتمع أمة الوسط، لا نريد عريا سافرا فاضحا، وعلى الجاننب الآخر لانطلب ذلك الغطاء الكامل الذي يخفي شخصية المرأة، والمقال بوجه عام لا يخص المرأة فقط، وإنما يتكلم عن الإنسان بشكل عام،
ولا تعجبك المراجع التي اوردتها والتي تتحدث عن أعلام العلوم الاجتماعية، معذرة ليس ذنبي أنك جاهل في علم الاجتماع، فإن كنت لاتعرف أن دور كايم هو من أعلام علم الاجتماع،وأن رزفاني Rezvani من علماء الأنثروبولوجيا، وأن جوزيف ميسنجر Joseph Messinger من علماء التحليل النفسي، فتلك مشكلتك أنت.
بالمناسبة ليس من طبيعتي هذه الردود الحادة لكن أسلوبك


23 - شكرا لكل المعلقين 3
حسني إبراهيم عبد العظيم ( 2011 / 11 / 27 - 20:26 )
لكن أسلوبك ومفرداتك غير المهذبة هي التي اضطرتني لذلك.
أما العزيز زاهر زمان ، فأشكرك على تقديرك الكريم ووصفك بأنني (ضليع) في علم الاجتماع، وأود أن أقول لسيادتك مايلي:
تقول أن هدف علياء لم يكن أبداً الدعوة الى نشر العرى فى المجتمع وتجريد النساء من ملابسهم وسيرهم عرايا فى الشوارع . وانما هى صرخة احتجاج على أوضاع وتقاليد لا انسانية متطرفة تريد سحق شخصية المرأة بالكامل، وهذا غير صحيح لإن الصور التي عرضتها مع صديقها، توضح أن الأمر ليس مجرد احتجاج .فما علاقة صورة صديقها العاري بموضوع الاحتجاج؟
تقول حضرتك أيضا: من قال أن الضمير الجمعى يضع حجراً على الحرية الشخصية للانسان فى التعامل مع خصوصياته.
أخي الكريم إن الضمير الجمعي هو مجموعة القيم التي ارتضتها غالبية أفراد المجتمع، ومجتمعنا المحافظ الذي لايريد لجسد المرأة أن يكون منتهكا يضع ضوابط - بالمناسبة ليس للدين علاقة مباشرة بتلك الضوابط - لظهور ذلك الجسد. إن أبسط مبادئ الليبرالية أنه ينبغي ألا تتصادم الحرية الفردية مع الصالح العام أو النفع العام بالمعنى البراجماتي الخالص.
تقول في عنوان مداخلتك أن المقال لايمت بصلة لما فعلته علياء فقلت


24 - شكرا لكل المعلقين 3
حسني إبراهيم عبد العظيم ( 2011 / 11 / 27 - 20:30 )
لكن أسلوبك ومفرداتك غير المهذبة هي التي اضطرتني لذلك.
أما العزيز زاهر زمان ، فأشكرك على تقديرك الكريم ووصفك بأنني (ضليع) في علم الاجتماع، وأود أن أقول لسيادتك مايلي:
تقول أن هدف علياء لم يكن أبداً الدعوة الى نشر العرى فى المجتمع وتجريد النساء من ملابسهم وسيرهم عرايا فى الشوارع . وانما هى صرخة احتجاج على أوضاع وتقاليد لا انسانية متطرفة تريد سحق شخصية المرأة بالكامل، وهذا غير صحيح لإن الصور التي عرضتها مع صديقها، توضح أن الأمر ليس مجرد احتجاج .فما علاقة صورة صديقها العاري بموضوع الاحتجاج؟
تقول حضرتك أيضا: من قال أن الضمير الجمعى يضع حجراً على الحرية الشخصية للانسان فى التعامل مع خصوصياته.
أخي الكريم إن الضمير الجمعي هو مجموعة القيم التي ارتضتها غالبية أفراد المجتمع، ومجتمعنا المحافظ الذي لايريد لجسد المرأة أن يكون منتهكا يضع ضوابط - بالمناسبة ليس للدين علاقة مباشرة بتلك الضوابط - لظهور ذلك الجسد. إن أبسط مبادئ الليبرالية أنه ينبغي ألا تتصادم الحرية الفردية مع الصالح العام أو النفع العام بالمعنى البراجماتي الخالص.
تقول في عنوان مداخلتك أن المقال لايمت بصلة لما فعلته علياء فقلت


25 - شكرا لكل المعلقين 4
حسني إبراهيم عبد العظيم ( 2011 / 11 / 27 - 21:38 )
هى صرخة احتجاج على أوضاع وتقاليد لا انسانية متطرفة تريد سحق شخصية المرأة بالكامل.
وقد كتبت في نهاية المقال ما يؤيد ذلك الطرح فقلت :إننا هنا أمام جسد مأزوم متعب يرى نفسه محاصرا بقواعد اجتماعية صارمة.
أما السيد السعدي فلم يفهم من المقال سوى أننا لايجب أن نتعرى عند الاستحمام !!! أظن أن الأمر لايحتاج إلى تعليق.
شكرا لكل الأفاضل أصحاب التعليقات الراقية الموضوعية سواء اتفقوا مع الأفكار المطروحة أم اختلفوا معها، فأنا أرحب بكل رأي ينقد ويختلف بأسلوب راق متمدن باعتبارنا في موقع الحوار المتمدن.
أما أصحاب اللسان السليط والأساليب المبتذلة، فحسبي فيهم قول الإمام الشافعي رحمه الله:
إذا خاطبك السفيه بكل قول فخير من إجابته السكوت
فإنك إن أجبته فرجت عنه وإن تتركه كمدا يمــوت
تحياتي


26 - سكت الفاً ونطق خلفاً ، مثل عربي
الحكيم البابلي ( 2011 / 11 / 28 - 05:43 )
عندما عبتُ عليك يا حسوني مراجعك التي ذَكَرتَها في ( ذيل ) مقالك الساذج ، فكانت تلك الأسماء هي ( أحمد زايد ، بلال عبد الهادي ، عاطف غيث ، محمد الحمروني ) ، وإدعيتَ بأنها مراجعك ، والأن تقول بأن مراجعك هي ( رزفاني وميسينجر ) !!، وشتان ما بين الثرى والثريا يا حسون ، وهذا لوحده يُعطيني الحق في نعتك بالكاذب والمُزور والمحتال ، وهي صفة لمسناها من خلال مقالاتك المعروقة بنصوص الإرهاب وأساليبه
أما فذلكتك في الإستشهاد بأقوال كتاب أجانب ، فهي طريقة مُخجلة حقاً حين تقوم بإنتزاع جملة صغيرة من سياقها الأصلي لتُرقع بها عور أفكارك ، فالقارئ لا يعرف من أي سياق جاءت ، وما هي فكرة المقالة التي إحتوتها أساساً ، وهذا تزوير يا ولد ، حين توردُ جملة للكاتب رزفاني من كتابه (المرأة العارية) حول نساء الأمازون يقول فيه : ( ربما بإكتشافه هذا العارض المصطنع - اللباس - دخل إنسان ما قبل التأريخ إلى إنسانيته الحقيقية ) !!! وهو كلام لا يخدم خربشات مقالك المتأخر حضارياً ؟ هوعرب فين يا سي طنبورة ؟
أنا لم أقل بأن اللباس غير ضروري للإنسان ، ولسنا كما تُحاول أن تًصورنا بخباثاتك ومزاجك القمعي ، ناس غاوين عري وشخلعة
يتبع


27 - تطلبون الإحترام !!، وهل إحترمتم أحداً يوماً ؟
الحكيم البابلي ( 2011 / 11 / 28 - 06:16 )
اللباس وكما صورهُ لنا تخلفك في مقالك : ( محدداً مفصلياً بين الحيوانية والإنسانية ) واو !!!!!! يا للتعريف الفلسفي الخارق !! ، أهذا ما تمخضه جبلكم يا أبا المحاسن !!؟ وأنا الساذج كنتُ أحسب أن ما يُحدد بين الحيوانية والإنسانية هي العقل والضمير والمحبة وإحترام حقوق الإنسان ، مع رفض الإرهاب والغزو وتحويل المرأة لدابة مركوبة بالف شكل ، ومضاجعة ومفاخذة الطفلة ، والتنكيل بالضعيف وإستئصال المُختلف وترك نصوص الحقد والغيرة والحسد لتدمر العالم !!!، إستحي يا فهيم ، وحاول أن تستعمل عقلك المُعطل ، ولا تبتلع لسانك حين توجه لك ولهم مثل هذه التُهم والجرائم المدنية
نفاق ودجل وجهل وبلطجة وقلة حياء
ولماذا لم تلتزم بنصيحة إمامك وشاعرك الشافعي ، كيف حدث أنك ضيعت بعرةً من إبل الموروث يا شطور ؟
ثم ما دخل أفراد أسرتي كي يردوا على لسانك في حوارنا يا نَفِهْ ؟ ثم تبكي وتُعيب عليَ إسلوبي في التخاطب !!؟ دعني أقولها لك بصراحة : أنا لا أحترم من لا يحترم عقلهُ ، فلا تتوقع مني أي رحمة ، فالتواضع أمام الجاهل .. جهلٌ


28 - اعتراف
حسني إبراهيم عبد العظيم ( 2011 / 11 / 28 - 18:53 )
دعني أعترف بأنك قد تجاوزت كل توقعاتي في سوء الأدب وبذاءة اللسان،فأنت محترف في الشتائم وطول اللسان، ويبدو أن قاموسك وفكرك لا يتضمن إلا الشتائم والسباب، أنا أشعر أنني أقلل من نفسي كثيرا عندما أتحاور مع أمثالك.
ودعني أعترف بأنني لا أجيد ولا يمكن لمثلي أن يجيد ما تملكه من كنوز الشتائم والجهالة، وما زلت أتمسك برأي إمامي وأستاذي الإمام الشافعي، وحكمته البالغة في التعامل مع أراذل القوم من أمثالك.
إن كانت مقالاتي لاتعجبك فليكن نقدك موضوعيا دون تلك الشتائم والتجريح الشخصي، وإن كنت لا تستطيع فاكف نفسك وإكفني ما تكتبه من ترهات، ولا تتدخل بالتعليق من أساسه،
كثيرون غيرك انتقدوا المقال وقالوا كلاما ثمينا وعميقا وحادا أيضا أكثر مما تطرحه من تفاهات ورددت عليهم بكل احترام ، أما أنت فبأسلوبك الوقح المستفذ تجرني- رغما عني - إلى مستنقع ألفاظك.
سأقول لك كلمة أخيرة لكي أضع حدا لتلك المهاترات، إذا علقت على مقالاتي وانتقدتها بالاحترام الواجب في هذا الموقع، فأهلا بك وسهلا، ونقدك فوق العين والرأس، وإن كنت لا تستطيع أن تحترم نفسك وتحترم هذا الموقع.فاكفني واكف نفسك هذه المهاترات.
صدقني يؤلمني كثيرا ذلك


29 - لنتفق
حسني إبراهيم عبد العظيم ( 2011 / 11 / 28 - 19:03 )
صدقني يؤلمني كثيرا ذلك الحوار وتؤذيني تلك الطريقة في التعاطي مع موضوع فكري، إذا كنتم تنادون بحرية الفكر فلماذا تضيقون ذرعا بفكرة تختلف معكم، ولماذا تكيلون التهم لشخص كل ذنبه أنه يتبنى فكرا مغايرا لما تعتقدون أنه الأصوب.
لماذا تعتقدون أنكم تملكون الحقيقة المطلقة، لماذا لا تعترفون بالتنوع؟ أين الليبرالية ومبادئها، ما تلك الروح الإقصائية الحادة؟
دعني أقدم لك المبدأ الإسلامي المأثور
فلنتعون فيما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه
لن أطيل ولكن أرجو أن ترتفع لمستوى العرض الذي أقدمه لك لكي لا نجر القراء إلى مستوى من الحوار لا يرضي أحدا.
تحياتي للجميع


30 - تعليق بعد رسالة لي
محمد البدري ( 2011 / 12 / 4 - 12:11 )
اليوم وبعد كتابة مقالي عن علياء المهدي بحوالي 12 ساعة راسلني احد الاصدقاء ، من قراء الحوار المتمدن وارسل لي عنوان مقالك وتعقيب قصير جدا ما شغفني بقراءته ولعلي اختلف فيما قلته إننا هنا أمام جسد مأزوم متعب. لكني اري ازمته في انه يري نفسه محاصرا بقواعد اجتماعية ليست فقط صارمة انما ظالمة. فالتعري الجسدي مضاد للتحضر في بعض الاحيان لكنه هو التحضر ذاته خاصة لو كان في العقل في ظروف أخري شرط اختفاء مشرعي القواعد الصارمة في الظلم والمؤكدة للقهر.
فنحن لسنا أمام جسد مأزوم متعب إنما أما مواقف سياسية غاية في القمع والقهر والكبت لكل انواع الحريات وهنا يبدو ان هناك بعدا نفسيا بات واضحا لكل من يسعي لفهم العقل صاحب مفاتيح الفضية والقمع في آن واحد. تحياتي.


31 - تحية وتقديرللكاتب المحترم محمد البدري
حسني إبراهيم عبد العظيم ( 2011 / 12 / 4 - 18:11 )
أشكرك شكرا جزيلا على مرورك الكريم الكاتب الليبرالي المحترم محمد البدري
ويبدو أن الاختلاف يبيننا ليس كبيرا ، فحضرتك تتفق فيما طرحته من أننا أمام جسد مأزوم تنحصر أزمته في أنه يجد نفسه محاصرا بقواعد اجتماعية صارمة وظالمة.
ولكني ما زلت أعتبر أن التعبير عن الاحتجاج بالتعري يعد مضادا للتحضر - في سياق ثقافتنا بصرف النظر عن أرائنا الشخصية في كونها متطورة أم متخلفة - فعندما ننتهي من كل وسائل الاحتجاج ولا تجدي نفعا ساعتها لكل حادث حديث.
لك خالص تحياتي


32 - لم تنشر لى صور عارية !!!
كريم عامر ( 2012 / 1 / 25 - 20:33 )
انتبهت مؤخرا الى هذا المقال الذى وجدت كاتبه قد أورد ضمنه مغالطة تنم عن تقصيره فى البحث وإستسهاله الكتابة دون تدقيق الأمر الذى يضرب مصداقيته فى مقتل ، فقد ذكر أن علياء قد نشرت صورتها عارية مع صديقها ( أنا ) وكرر الأمر ذاته فى رده على بعض التعليقات ، وفى الحقيقة أنه جاء بهذه المعلومة الخاطئة من بعض مواقع الانترنت التى تهتم بنشر ما يجذب السوقة اليها دون تدقيق ، حيث نسبت بعض هذه المواقع صورة نشرتها علياء على مدونتها لرجل يعمل كموديل عارى ينتمى الى احدى الدول الاسيوية يدعى Kevin Ducret رغم انه لا توجد اى ملامح مشتركة بينى وبين هذا الموديل ، وقد قامت علياء بحذف هذه الصورة فى وقت لاحق عندما طلب منها هذا الموديل ذالك كونه قد تعرض لتهديدات ورسائل مسيئة ، لكن الصورة موجودة ومنتشرة ويمكن مطالعتها من خلال هذا الرابط الذى قام بتغطية أجزاء منها : http://n4hr.com/up/uploads/a0997cb3e4.png
ومن يعرفنى جيدا يدرك ان الصورة المنشورة لا علاقة لى بها ولى الاف الصور على الانترنت يمكن من خلالها مضاهاتها .
لن يزيدنى شيئا نفيي للأمر كما انه لن يقلل من شأنى صحة ما نشر ، الخاسر الوحيد هو كاتب المقال .

اخر الافلام

.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية


.. الخلود بين الدين والعلم




.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل


.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي




.. - الطلاب يحاصرونني ويهددونني-..أميركية من أصول يهودية تتصل ب