الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علياء ماجدة المهدي: امرأة تتحدى!

نادية محمود

2011 / 11 / 18
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


يبدو ان مصر مصرة على ان تفاجئنا باشكال جديدة للتحدي. لقد بدأت العام باعلانها الثورة، ثورة اعادت الامل الى النفوس في كل ارجاء العالم، ثورة اعادت الابتسامة الى وجوهنا.

ولم ينتهي العام بعد لتظهر لنا من مصر مرة اخرى، امرأة تتحدى.

امرأة تتحدى كل الرجعيات الاسلامية و غير الاسلامية و ما سعت لترسيخة من قيم دونية على المرأة.

و ما سخرت المليارات و لاتزال تسخر من اجل ترسيخ المرتبة الدونية للمرأة في المجتمع. سعت لاسلمة المجتمع، و تحجيب المرأة، استخدمت كل اساليب القتل و العنف و التعذيب و القمع من اجل تغييب نصف المرأة عن المجتمع، ليخلوا لها الانفراد و الهيمنة على نصفه الثاني.

و استعملوا " جنس المرأة" وكأنه خطرا يهدد اسلامهم و مكانتهم ، خطرا ارادوا ابطال مفعوله.

استخدمت علياء " هذا الخطر" الذي ارادوا القضاء عليه" الثورة خطر" و "جسد المرأة" خطر.

استخدمت علياء ماجدة المهدي بكل بساطة " السلاح الابيض" لتشن فيه حربا على القيم الرجعية.

لا يحترم الاسلاميون جسد المرأة و لا يريدوا الحفاظ عليه، لو كانوا كذلك، لما عاملوها كمواطن من الدرجة الثالثة، لم اقروا بـ"تعدد الزوجات" لما اعتبروها" حرث للرجال" ياتوها انى شائوا، لما اوصوا " بضربها و هجرها في المضاجع".

ان تحجيب جسد المرأة يشكل هوية الاسلام السياسي، و حجاب المرأة هو علم الاسلام.

انزلت علياء ماجدة المهدي هذا العلم لترفع علم اخر محله، علم يقول: المرأة جسد و عقل و ارادة.

علم دونت على رايته: لا جدوى من القمع، لاننا لازلنا في حلبة النزال لم و لن نغادرها.

اعطتنا مصر هدى شعراوي و نوال السعداوي و تعطينا اليوم.. علياء ماجدة المهدي.

علياء ماجدة المهدي، كثورة مصر، وضعت ابتسامة على وجوهنا.

انه تاكيد اخر على انه لازال لدينا الكثير من الامل.

الى الامام ايتها المرأة الثائرة.

18-11-2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعرية للواقع بكل متناقضاته
abbas mohammed ( 2011 / 11 / 18 - 18:58 )
هذه الصورة او هذا العمل الذي قامت به هو تعرية وكشف للواقع بكل تناقضاته وسلبياته وهو ليس ضد الاسلاميون فقط انما ضد كل فكره متطرفة وكل فعل فاسد على مستوى الذات والفرد والمجتمع انها تعري وتكشف الزيف الكبير الذي يؤمن ويعتقده الكثير من ممارسة حريتها


2 - لتؤيدوا بوقفات عري جماعية لا بكلمات
عادل مصطفي ( 2011 / 11 / 19 - 07:39 )
لتخرج زوجة وابنة كل من ينادي بالصرخة العارية ويعظمها عارية مثل عليائكم وتؤيدوها بقوة مثل ما يؤيد المسلمين والمسلمات بالنقاب والحجاب ما يؤمنوا به وينادوا به
ان كنتم تستحسنوا الفعل وتجدوه ثورة او صرخة او وسيله فلتكونوا بشجاعتها كما تروها شجاعة وتنادوا كل نسائكم ليفعلن ما فعلته ولنري كيف تؤيدوا ما تتكلموا عنه
اما عن المناداه بشيء وفعل غيره فاعتقد لا يليق بكم
المناداه بنزع ملابس الاخرين ولا تتقدمن المسيرة فهذا تلاعب بالالفاظ والعقول والمبادئ فلتفعلوا ما تشجعوا او لتخرسوا


3 - وعندما يتخلي عن لبسه يرجع الانسان حيوان فقط
عادل مصطفي ( 2011 / 11 / 19 - 07:44 )
اؤيدك وفعلا الانسان من دون كل الحيوانات هو من ادرك انه ليختلف عليه ان يستر نفسه ويلبس فهو ليس بحيوان يهيم علي وجهه يلبي رغباته ويتعري ويعرض اعضائه للتزاوج بالطرقات
ولكن هناك للاسف من يري انه مازال في تلك المرتبه وعليه ان يتعري ويلف بالطرقات ويعرض جسده فج مثله مثل اي كائن غير عاقل بمنتهي البساطة مثل اي حيوان يسعي بالارض


4 - ولتعذرني الكاتبة
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 19 - 10:09 )
بما أن السيد عادل قد أعاد نشر تعقيبه كما هو على مقالي فمن حقي إعادة نشر ردي هنا ولتعذرني الكاتبة:
يبدو لي أنني كنت واضحا في مقالي. فأنا لم أقف من التعري مناديا أو منددا به. أنا وقفت ضد المنددين والمطالبين بقمع هذه الفتاة رغم أن تصرفها حر أملته ظروف قاهرة لا يشعر بها إلا من له إحساس مرهف مثل هذه الفتاة والأكيد أنك تفتقده. أما أولئك المتخفون وراء القيم والأخلاقيات فأحرى بهم أن ينتبهوا إلى مخازيهم وهم يطالبوننا بالقبول بشرائع وقيم وقوانين همجية وحشية بلغت حد مفاخذة الرضيعة. وكلامك عن الحيوان الذي يهيم على وجهه يلبي رغباته ينطبق على أعداء علياء أكثر. فأيها الأكثر حيوانية شريعتنا التي تبيع تعدد الزوجات والرق والغزو وحبس النساء في البيوت أم من يحتجون عليها.
أما أن تطالبوننا كل مرة أيدنا موقفا يتعارض مع قيمكم بأن نطبق على أنفسنا أولا فهذه اسطوانة مشروخة سمعناها دائما وبدأت مع مطالبنا التي تعتبر الآن بسيطة مثل تعليم المرأة والاختلاط وعملها والخروج إلى الشواطئ. أنتم فقد فاقدو الذاكرة وتتراجعون وتعيدون التخندق من جديد وراء كل قضية غير مألوفة لديكم. هذا طبع المتخلفين في كل مكان.
تحياتي


5 - عذرا فأنا فتاه
نرمين دسوقى ( 2011 / 11 / 19 - 13:52 )
يعنى فعلا مقال ركيك ومثير للسخريه والإستهزاء ... فانا كمان بنت زيها بغض النظر عن ديانتى مسلمه ولا مسيحيه ولا حتى يهوديه .. فانا كمان فتاه وشايفه ان منتهى الحريه انى يكون ليا كرامه واحترام موجود فى العفه واللى بتتعارض تماما مع العرى اللى بتنادوا بيه باسم الحريه .. إذا كان الإسلام من وجهت نظركم بيدعوا لتحجيب المرأه فالحريه عندكم بتنادى بإهدار كرامتها وان منتهى العبوديه ان يتعرى الجسد باسم الحريه ليكون بوتيك للعرض على الرجال اللى بتقولوا انهم هما اللى بيستعبدها ههههههه والله فعلا حريتكم تدعوا لكل التهكم والسخريه ... فعلا عملت عمل بطولى وفجرت ثوره لكن لمن فى نفسه ضعف من الرجال والنساء ... وبعدين انتم ليه بتتكلموا بألسنه المسلمات وكأنهم معذات !!! يعنى اللى مش عاوز يبقى مسلم ويلتزم بتعاليمه محدش جبره على كده وهى ده بقى الحريه يابتوع الحريه.. وكمان انت حر مالم تضر ... ياترى بقى حجاب المسلمات يضركم فى ايه يابتوع الحريه ؟؟؟
إنما الأخت اللى فجرت الثوره ضد المعتقدات الواهنه من وجهت نظركم فى الإسلام ضرت كل من اطلع على صورتها لانها أكيد مقززه ومثيره للإشمئزاز


6 - المسالة ليست جسد علياء بل الاسلام و المرأة
نادية محمود ( 2011 / 11 / 19 - 14:44 )

لقد خصصت حكومات و جمهوريات و دول و احزاب و ميليشيات وجوامع و كتابات و ابواق و قنوات لتغطية شعر المرأة، لمنعها من قيادة السيارات، قتلت الاف النساء في العالم المبتلى بالقوانين الاسلامية لانهن تركن شعورهن طليقة الهواء و بدون حجاب، ان جسد المرأة ليس لكائن نزل بصحن طائر الينا من الفضاء، ان الاسلاميين جعلوا منه قضية كبرى، ليأسلموا المجتمع، ان تحجيب جسد المرأة هو لفرض النمط الاسلامي، لتثبيت هيمنة ونمط حياة على المجتمع، منع الاغاني و الافلام، و محاربة الفكر و العلم، و حل مشاكل الاقتصاد كلها تهدف الى فرض نمط الحياة الاسلامي، حين يتعلق الامر بالبطالة، يحلوها باعادة النساء الى البيوت، المرأة هي الضحية الاولى للاسلاميين. انها هيمنة على كامل المجتمع ممثلة و مبتدئة بالمرأة و ليحرفوا الانظار عن رؤية اي بديل اقتصادي و اجتماعي و سياسي و اخلاقي ذلك الذي قدمه الاسلاميون على امتداد حكمهم للمجتمع؟ في ايران، التي تمور بالثورة؟ في افغانستان او السودان انها الهيمنة الاسلامية التي تفرض على نصف المجتمع تبدأ من الشعر و تنتهي عند اخمص الاقدام، تبدأ من النساء لتشمل الهيمنة على كل بشر يعيش تحت رحمتهم.


7 - مسلمة ام غير مسلمة
sameh mostfa ( 2011 / 11 / 19 - 16:19 )
ايتها الكاتبة اذا كنت مسلمة فلماذا تهاجمين ثوابت دينك هل ترين ان ملايين البشر يفهمون خطا الدين وانتي من دون البشر تفهمينة صح واذا كنتي غير مسلمة فما المشكلة التي تعود عليك ان كان الاسلام بكل هذة العورات كما تقولين واذا كنتي مسلمة سابقة واقتنعتي بدين اخر بديل عن الاسلام فمن العدل ان تظهري حسنات دينك الجديد بدل من ان تنتقدي اساسا دين اصبح في نظرك انتي باطل ليست الشجاعة في تصيد اخطاء الاخرين ان وجدت في نظرنا ولكنها في اكتشاف نقائص انفسنا واكرر طلبي لك اذا كنتي فعلا مقتنعه بان علياء مهدي محقة في ما فعلتة فلماذا لا تنضمي لها وتنشري صورك انت لكي نزداد حرية؟


8 - المراة المتحجبة والمتعرية وجهان لسكة واحدة
sirwan ( 2011 / 11 / 19 - 18:27 )
قالت السيدة نوال السعداوي
ان المراة المتحجبة والمراة المتعرية وجهان لسكة واحدة ..لان المراة المتحجبة تفكر في جسدها كاداة للجنس فقط وترى في الرجل ذئب يفترسها .. ويتعرى الاخرى فهي ايضا تفكر في الجنس فقط ايضا ويرى جسمها اداة للاستلمام الرجل و متعتها ..فان اعتقد ان من الخطاء ان تذهبي بوصفك لهذه الفتاة في مرتبة نوال سعدواي او جزاء من تحدي المراة بل انا ارى انا هذا يخدم المنظور الابوي للهجوم على حقوق المراة


9 - لكل فعل رد فعل
محمد علي محيي الدين ( 2011 / 11 / 19 - 20:52 )
اعتقد ان ما قامت به هذه المراة هو رد فعل للكبت الذي تعاني منه المراة وتصرفات الاسلاميين الظلاميين ولكن هذا التطرف خارج عن المؤلف وكما ان التطرف اليميني جعل الظلاميون يمعنون في تصرفاتهم الخرقاء فان تصرفها لا يختلف عن تصرفهم لانه يخدم توجهاتهم واهدافهم ليظهروا للناس كيف تفعل المراة اذا منحت الحرية انه خطأ كبير ولا يمثل باي وجه وجوه الحركة النسوية الساعية لتحقيق طموحاتها ونيل حقوقها


10 - تعليق حول موضوعكم  - علياء ماجدة المهدي: امرأ
sara ( 2011 / 11 / 19 - 20:52 )
لالالالالالالالالا ليسئ من مسلم او غير مسلم يمكن في اسلام التعري ولاكن في حدود من تعري يعني كثير من السلام او نساء من السلام تتمنئ ان ققانون تعري يكون من منهاجه و حياتها اليوميه لاكن علياء الي تفعلهو هوا انتقام ولا تعرف ماقصاص هاذي التقام ليسئ عليا فقط لا عليها وعلى نساء السلامي كل من شرق


11 - حرية شخصية وليست ثورة
سوزان امين ( 2011 / 11 / 20 - 21:37 )
حين تعرت علياء المهدي مارست هي حريتها الشخصية بذلك وهذا امر يجب على الجميع احترامه لانها حرية شخصية مادامت لم تتجاوز على حرية الاخرين كما ان علينا عدم السماح لاحـد بالتجاوز على هذا الحق وان نقف بوجه كل من يطالب باعدامها او ايذائها او حتى ادانتها ... لكنها في الوقت ذاته هي لم تقم يثورة ولم تقم بشيء خارق والامر كله هو بمثابة خروج عن المألوف وسير بعكس التيار وهذا امر غير مؤثر وفاعل بحركة التطور هي المجتمع .. ما قامت به علياء يجعلنا نبتسم لبعض الوقت ليس الا

اخر الافلام

.. كوباني تحتضن مهرجان زيلان الثالث


.. -الشهيدة زيلان رمز للمرأة الكردية المناضلة-




.. لمناهضة قتل النساء منظمة سارا تطلق حملة توعوية


.. مسرحية غربة




.. دعاء عبد الرحمن طالبة بكلية الصيدلة بجامعة أم درمان