الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احتجاج جسد عاري

مالوم ابو رغيف

2011 / 11 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لو إن أصحاب العمائم والدشاديش القصيرة خرجوا إلى الشوارع بلحاهم المتعددة الموديلات حسب انتماءات مذاهبهم وأنماط تصرفاتهم ونوعيات سلوكهم، رافعين القرآن فوق رؤوسهم منادين إن لا دستور إلا القرآن ولا حكم إلا شريعة الإسلام، لو إن النساء وهن منقبات محجبات خرجن إلى الشوارع كأسراب الغربان ينادين بان لا زي ولا ثياب إلا النقاب والحجاب وأنهن ناقصات عقل وناقصات دين، لو إن هذا الجمع ألظلامي الملتحي والمنقب هو الذي ملأ الشوارع والميادين العربية وطالب بالخلافة الإسلامية وتطبيق الحدود الشرعية من رجم وقطع أيادي وقطع رقاب وجلد ظهور وتمكنوا من إسقاط الأنظمة، شمولية أو دكتاتورية، ترى هل يمكن إن يصطلح على تسمية الحدث بالربيع العربي.؟


وهل للربيع ألا ينشر البهجة والمسرة بضوئه وجمال زهوره وخضرة أشجاره وأنغام بلابله.؟
فما بال الربيع العربي ضن بزهوره وبهائه وجماله على الشعوب واراهم طحالبه وإعشابه الضارة ولدغات أفاعيه ونقيق ضفادعه وعواء ذئابه؟

أنها خيبة أمل ما كانت تخطر على بال الشباب الثائر في الشوارع الذين تحدوا عنجهية السلطات بسلميتهم واستقبلوا الرصاص بصدورهم والهراوات بأذرعهم، فتكسرت العصي والهراوات على صلابة أفكارهم وقوة أمالهم في مستقبل أفضل. ما كان يخطر على بالهم إن تأتي قطعان الإسلاميين أحزاب وجماعات من عشاق الظلام ومبغضي الحرية وهواة الحجر على العقول فتخطف زهوة انتصارهم وتستحوذ على ثمرة كفاحهم وتستغل الجهل والتخلف والغفلة المنتشرة كانتشار الأوبئة بين الناس فتستحوذ على قلوب وعقول البسطاء فتحولهم إلى بلطجية دينية وفرق للتهديد والابتزاز والتخويف ضد من يساهم في تحرير الإنسان من أفكارها الظلامية وتحدي ممنوعاتها الهمجية، ضد كل من يساعد الإنسان على الانعتاق والتحرر. وهل الحرية من معنى سوى الانعتاق من مسلمات الدين الموروثة وأحكامه الجائرة ونظراته الاجتماعية المتخلفة.؟
هل يمكن للربيع الجميل إن ينبت طحلبة إسلامية ضارة تبشر بخلافة إسلامية سادسة مثل عبد الحميد الجبالي في تونس.؟
هل يمكن للربيع العربي إن يكون حرا حين ينجب نخاسا إسلاميا مثل المصري الشيخ الحويني ليعلن لجماعة المسلمين إن الاستعباد مصدر رزق للمسلم فيوصيهم باستعباد النساء والأطفال والرجال غير المسلمين وبيعهم في سوق النخاسة الإسلامي ليكونوا مصدرا من مصادر ثروة امة محمد يعز به الله المسلمين على اعادائهم ويقوي به شكيمتهم؟
وهل يمكن للربيع العربي إن يرفل بالسلام وشيخه السوري العرعور يوعد خصومه الفكريين والطائفيين والدينين والسياسيين بفرم أجسادهم بمفارم اللحمة البشرية فلا يعرف لهم لحم من شحم من عظم؟
وهل يمكن للربيع العربي إن يزهو بالعدل والإنصاف ومصطفى عبد الجليل الليبي يبيح لجنده المنتصرين نكاح أربع نساء تأكيدا لفحولتهم في عصر إسلام الفياغرا وإبطال أي قانون يناقض حكم شريعة التي تبيح بيع الإنسان في أسواق العبيد؟
أليس هذه الشناعات والبشاعات أسوء من عري شابة ابغضها إن يكون الربيع العربي بهذه القتامة فارتأت الاحتجاج بفعل له نفس الوقع على الإسلاميين مثلما لأقوالهم ولأفعالهم ومنطلقاتهم الفكرية المتعرية من كل حشمة إنسانية من وقع على نفوس الأحرار؟
لكن هل هو فعل العري الذي أثار هذه الضجة عند الإسلاميين أم هو الاحتجاج المعادل لعري الإسلاميين من الإنسانية وروح التسامح؟!
ألنت يعج بالمسلمات العاريات بأوضاع غاية في الإغراء، وصفحات الفيس بوك مليئة هي الأخرى بما يتفق وأحلام الإسلاميين الذين يتوقون إلى ممارستها في الجنة مع حور العين والغلمان المخلدين، لكن لا يثير ذلك احتجاجهم ولا غضبهم، فلماذا هذه المرة أقاموا الدنيا ولم يقعدوها مع إن الفعل لم يكن يراد به العري الجسدي بقدر ما كان يراد به الاحتجاج العاري من كل قيود أخلاق فجة مفروضة على الناس ليس عبر قناعات بصحتها بل عبر هواجس الخوف والرعب من عدم الانصياع لها وخشية وخامة عواقبها.
فهل الأخلاق هي نتيجة خوف أم نتيجة قناعة؟.
الأخلاق عند الاسلاميين هي نتيجة الخوف.. وهذا ما يجعلهم منافقين دجالين يفعلون في السر ما يعيبون عليه الناس بالعلن.
لذلك هم وامثالهم لا يفهمون من ما قامت به علياء المهدي سوى فعل العري وسيصمون أذانهم عن صراخ الاحتجاج المدوي لجسد صامت لا يثير بالإنسان إحساسا آخر سوى صراخا واحتجاجا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما اروع مقالتك
شاكر شكور ( 2011 / 11 / 19 - 03:42 )
كنت عادلا ومنصفا فيما ذكرته في مقالتك يا استاذ ابو رغيف ، تحيه لك ولقلمك العادل المستقيم ، ارادت البطله علياء ان تقول هذا هو جسد المرأه فهل فيه اي شيئ جديد لما تملكه الأم والأخت والزوجة ؟؟؟ لم يكن قصدها اثارة الشهوة طبعا ولا التجاوز على القيم وتقاليد المجتمع بقدر ما كان تصرفها كصرخه بوجه التخلف ومحاولات اذلال وتحجيم المرأة بأحاديث الجهلة من قرون عصر الجاهلية وأتهامها بنقص عقلها ودينها ، هذه هي نتيجة حتمية لحصار حرية المرأة وكما يقول المثل الشعبي (كثرة الدك يفك اللحيم) ، تحياتي للجميع


2 - لتؤيدوا بوقفات عري جماعية لا بكلمات
عادل مصطفي ( 2011 / 11 / 19 - 07:38 )
لتخرج زوجة وابنة كل من ينادي بالصرخة العارية ويعظمها عارية مثل عليائكم وتؤيدوها بقوة مثل ما يؤيد المسلمين والمسلمات بالنقاب والحجاب ما يؤمنوا به وينادوا به
ان كنتم تستحسنوا الفعل وتجدوه ثورة او صرخة او وسيله فلتكونوا بشجاعتها كما تروها شجاعة وتنادوا كل نسائكم ليفعلن ما فعلته ولنري كيف تؤيدوا ما تتكلموا عنه
اما عن المناداه بشيء وفعل غيره فاعتقد لا يليق بكم
المناداه بنزع ملابس الاخرين ولا تتقدمن المسيرة فهذا تلاعب بالالفاظ والعقول والمبادئ فلتفعلوا ما تشجعوا او لتخرسوا


3 - وعندما يتخلي عن لبسه يرجع الانسان حيوان فقط
عادل مصطفي ( 2011 / 11 / 19 - 07:43 )
اؤيدك وفعلا الانسان من دون كل الحيوانات هو من ادرك انه ليختلف عليه ان يستر نفسه ويلبس فهو ليس بحيوان يهيم علي وجهه يلبي رغباته ويتعري ويعرض اعضائه للتزاوج بالطرقات
ولكن هناك للاسف من يري انه مازال في تلك المرتبه وعليه ان يتعري ويلف بالطرقات ويعرض جسده فج مثله مثل اي كائن غير عاقل بمنتهي البساطة مثل اي حيوان يسعي بالارض


4 - ليعذرني الكاتب
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 19 - 10:02 )
بما أن السيد عادل مصطفى أعاد نشر تعليقه هنا كما هو على مقالي فمن حقي أن أفعل مثله وليعذرني الكاتب:
يبدو لي أنني كنت واضحا في مقالي. فأنا لم أقف من التعري مناديا أو منددا به. أنا وقفت ضد المنددين والمطالبين بقمع هذه الفتاة رغم أن تصرفها حر أملته ظروف قاهرة لا يشعر بها إلا من له إحساس مرهف مثل هذه الفتاة والأكيد أنك تفتقده. أما أولئك المتخفون وراء القيم والأخلاقيات فأحرى بهم أن ينتبهوا إلى مخازيهم وهم يطالبوننا بالقبول بشرائع وقيم وقوانين همجية وحشية بلغت حد مفاخذة الرضيعة. وكلامك عن الحيوان الذي يهيم على وجهه يلبي رغباته ينطبق على أعداء علياء أكثر. فأيها الأكثر حيوانية شريعتنا التي تبيع تعدد الزوجات والرق والغزو وحبس النساء في البيوت أم من يحتجون عليها.
أما أن تطالبوننا كل مرة أيدنا موقفا يتعارض مع قيمكم بأن نطبق على أنفسنا أولا فهذه اسطوانة مشروخة سمعناها دائما وبدأت مع مطالبنا التي تعتبر الآن بسيطة مثل تعليم المرأة والاختلاط وعملها والخروج إلى الشواطئ. أنتم فقد فاقدو الذاكرة وتتراجعون وتعيدون التخندق من جديد وراء كل قضية غير مألوفة لديكم. هذا طبع المتخلفين في كل زمان ومكان.
تحياتي


5 - وحي من عند الله؟
عدلي جندي ( 2011 / 11 / 19 - 11:52 )
لا أعتقد أنهم يفكرون فيما يشاهدونه ويقرأونه أو حتي يبحثوا في أسباب الحالة وخصوصيتها ولا حتي يراجعون أنفسهم وتحضرني مقولة للسيد المسيح لا تدينوا كي لا تدانوا وأخري من منكم بلا خطية ليرمها بالحجر وإذا قام أي مسلم بمراجعة تاريخ كبيرهم سيجد ما لذ وطاب من جنس غير معقول ولا يسمحوا لنفسهم مراجعة ما فعله الكبير لإنه وحي من عند الله وأما الإحتجاج الصامت بمجرد صورة هو رجس من الشيطان تحية للأستاذ مالوم وللمعلم أنيس علي مداخلته ومقالة


6 - السطحية في فهم عمق المعنى
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 11 / 19 - 13:23 )
الاخ شاكر شكور
شكرا لاطرائك

كيف لهؤلاء الذين يعتقدون ان الرجولة هي فعل الفحولة معرفة جوهر رمزية الفعل
كيف لهؤلاء السطحيون معرفة دلالات عمق المعنى للفعل الاحتجاجي.؟
انها مثلما تقول في مشاركتك الرائعة
:
ان تصرفها صرخه بوجه التخلف ومحاولات اذلال وتحجيم المرأة بأحاديث الجهلة من قرون عصر الجاهلية


7 - الرمزية في فعل علياء المهدي
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 11 / 19 - 13:41 )
السيد عادل مصطفى
الرمز في فعل الاحتجاج لا يستوجب الاتباع او التقليد وألا فقد رمزيته وتفرده وتميزه عن الفعل العادي السطحي..
فانت لا ترى في فعل علياء المهدي الا فعلا سطحيا غابت عنك دلالته الرمزية لذلك تطالب الاخرين بالاقتداء بها والتعري مثلها.. وهذا هو نوع من الابتذال في فهم الحدث.
بو عزيزي احرق نفسه احتجاجا على ظلم الواقع فهل على بقية التونسين احراق انفسهم والحذو حذوه ام اتخاذ فعله البطولي الاحتجاجي رمزا لثورتهم ضد النظام حتى اسقاطه.؟
لقد فعلوا ذلك ونجحوا باسقاط النظام..
ولا زال بو عزيزي رمزا للثورة ورمزا للربيع الذي نتمنى ان نرى زهوره في حقول الحرية


8 - وماذا لو لم تكن فقط رمزية إحتجاجية ؟
ماجد جمال الدين ( 2011 / 11 / 19 - 15:51 )
بداية أحيي ألأخ الكاتب مالوم ابو رغيف وألأخ عبد القادر أنيس أللذين سأتعرض لتعليقاتهم ، وأحب أن أحيي أيضا ألعديد من الكاتبات (خصوصا ) والكتاب ألذين تعرضوا بمقالاتهم عن موضوع العلياء .
السيد عادل مصطفى طرح أسئلة جدية ورغم كل الأجابات ألبديعة له في ألتعقيبات فإنني أرى أنه ربما لا تمثل الصراحة التامة من وجهة نظر ملحد ، وكان فيها بعض الإلتفاف على جوهر أسئلته .
السيد عادل
أنا لست فقط أرضى أن تخرج زوجتي عارية تماما في مكان عام بشكل لا يثير ألإستغراب والإستهجان المزعج كشاطئ ألبحر مثلا ، أو في ظروف خاصة حتى لو أثار الإستغراب كالشارع ألعام مثلا .. وحدث قبل 35 عاما حين كان عمرها بعمر علياء الآن ، حدث لأسباب معينة أن حملتها عارية تماما ثلاث طوابق في ألقسم الداخلي ألذي كنا نعيش فيه ولم يثير ذلك أي إستغراب أو إستهجان من قبل ألعديد من الشباب والشابات ألذين شاهدونا .. ألمسألة مسألة وعي إجتماعي مختلف . أما عن شقيقاتي فإني آسف جدا أنني لا يمكنني أدعوك لقراءة رسالتي الخاصة لشقيقتي والتي نشرتها لاحقا في منتدى الملحدين ألمغلق حاليا والتي توضح في جزء منها رؤيتي لموضوع العري وفنون الإيروتيكا والبارنو


9 - وماذا لو لم تكن فقط رمزية إحتجاجية ؟2
ماجد جمال الدين ( 2011 / 11 / 19 - 15:54 )
... رؤيتي لموضوع العري وفنون الإيروتيكا والبارنو ألتي تظهر جماليات الجسد الإنساني الأنثوي والذكري .
وأخيرا ليس عندي بنات ، ولو كانوا ما كنت لأمنعهم أن يخرجوا في مظاهرات عارية في ألشوارع والتي أتمنى وأثق تماما أنه ستحدث يوما في شوارع عواصم الدول العربية .

ألأخ العزيز مالوم أبو رغيف
لا أعتقد أن ألمسألة فقط مجرد رمزية على شاكلة حرق ألبو عزيزي لنفسه ( فهي لم تحرق نفسها أو تضحي بمستقبلها كما يدعي البعض ) ، أو مجرد إحتجاج على همجية تضييق ألحريات ألتي يروجها أللافكر السلفي ، بل هي أيضا محاولة ولو صغيرة لتغيير الوعي ألإجتماعي المشوه وتحريره من الكبت النفسي وتابوهات تمنع النظر بشكل طبيعي إلى جمالية ألجسد . هذا الوعي المشوه الذي الذي لا يريد أن يرى في رقص سعاد حسني مثلا إلا إستعراضا تجاريا لسلعة دعارته . محاولة لجعل ألمجتمع يفهم ويتعود أن جسد ألإنسان والمرأة بخاصة هو شيء طبيعي بل وأكثر من طبيعي فهو خالق الطبيعة الإنسانية . يجب أن نجعل الناس يتعودون على مشاهدة أنفسهم وألآخرين بدون ملابس ، فهذا يحرر عقولهم من كل ترسبات ألوعي ألمتخلف والمنافق .


10 - تعقيب
شاكر شكور ( 2011 / 11 / 19 - 17:25 )
لا ادري لماذا السيد عادل مصطفي اخذ الحدث بغرابه وحساسية ، والحقيقة كان زمن الرسول الكريم اكثر انفتاحا من الآن حيث كانت المرأة متحرره وتكشف صدرها لترضع الكبار ليصبحوا اشقاء في الرضاعة وذلك تطبيقا لآية رضاعة الكبير، كما كانت تباع الجواري في سوق النخاسة بصدورعارية ، ولو كان السيد عادل قد عاش في ذلك العصرالذهبي لمارس هو وعائلته عادة رضاعة الكبير بأكثر من خمسة رضعات مشبعات تنفيذا لتوجيهات الرسول الكريم (صلعم)، تحياتي


11 - بصر بدون بصيرة
ALP ( 2011 / 11 / 19 - 17:51 )
عندما ينظر الانسان للوحة رقص الباليه نظرة جنسية ، كيف تريد منه ان يفهم ويحس بجمالية فنون الايروتيكا والبارنو ؟ كم يحتاج مجتمع تفكيره محصور بين فخذيه من زمن لازالة ترسبات التخلف؟
وكيف السبيل للقضاء على الغباء ؟ فالغباء موهبه كما قال احد الممثلين في مسرحية كوميدية


12 - الاثارة الجنسية
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 11 / 19 - 19:07 )
الزميل عدلي الجندي
البعض ، حتى الذين لا يلومون علياء المهدي على تعريها، تراهم لا يفرقون بين الفعل الاحتجاجي والفعل الايروتيكي.. يخلطون الاميرين، ولا يرون الفارق الكبير بين الاثنين، علياء المهدي لا تدعوا الى ثقافة التعري، ثقافة التعري لا زالت حتى في البلدان الغربية ليس بذلك الانتشار كما انها تقتصر على مجموعات تؤمن بحرية الجسد وه
هذه المجموعات قد تتكون من عوائل كاملة ،الاب والام والاطفال وربما الاجداد، كلهم عراة حتى في بيوتهم. ولا يلعب الجنس في هذه الثقافة دورا، الجسد عندما يكون سلبيا لا يثير الاحاسيس الجنسية، يكون الجسد مثيرا عندما يكون قصد صاحبته او صاحبه الاثارة.. فهل كان قصد علياء المهدي الاثارة. هل في وقفتها وفي صمتها وفي جسدها اي يُلمس اي محاولة مبذولة للاثارة؟
لا توجد..
لقد استخدمت الجسد كوسيلة للاحتجاج ودعوة لحرية المراة الفكرية التي يحاول الاسلاميون ان يستخدموا الحجاب والنقاب وقفازات اليدين كاشارة الى قوامة الرجل عليها والانتقاص من قدراتها الفكرية والجسدية
تحياتي لك ايها الزميل العزيز ...


13 - جماليات الجسد ام تحدي القيم
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 11 / 19 - 20:48 )
الاخ ماجد جمال الدين
نحن متفقون من حيث المبدأ بان الفعل الانساني الذي لا يمس حرية الاخرين ولا يسيء الى قيم المجتمع هو فعل مبرر مهما كان جوهره ومظهره
الاساءة الى قيم المجتمع هي نقطة الخلاف الاساسية، فماهي هذه القيم التي لا يجب الاساءة اليها
فهناك قيم دينية
اجتماعية
واخلاقية يدعي الجميع المحافظة عليها واحترامها
ففي المجتمعات المنغلقة على العرف الاسلامي تكون القيم مفروضة على الناس بالوراثة وليس لجمالها او فائدتها او ضرورتها الظرفية والانسانية، اي فرد من افراد المجتمع يعتقد في داخله او في عقله الباطن انه اذا ما تخطاها سيتعرض الى نوع من العقاب، حتى لو كان هذا التصور او الاعتقاد مجرد وهم لا يتحقق ابدا تخطي القيم بحد ذاته هو نوع من انواع التحدي لتلك القيم التي يتوارثها الناس ويجدونها قيودها لا يسمح لهم بكسرها
الام التي تعاني من اضطهاد الرجل، اب او زوج لكنها تربي ابنتها على الطاعة وليس على العصيان وكسر القيود المجتمع الاسلامي يعتقد ان الشرف هو في حجاب المرأة ونقابها ومصادرة حريتها
لذلك انا اجد في رمزية العري نوع من انواع التحدي لهذه القيم ولا اتفق معك انه فعل لجلب النظر الى جماليات الجسد


14 - هذا ما تقوله هي !
ماجد جمال الدين ( 2011 / 11 / 20 - 05:21 )
ألأخ مالوم أبورغيف
)))لذلك انا اجد في رمزية العري نوع من انواع التحدي لهذه القيم
[color=#FF0000] ولا اتفق معك انه فعل لجلب النظر الى جماليات الجسد [/color] (((

[b] بغض النظر عن إتفاقك معي ، فهذا ما تقوله هي .. في مدونة علياء كما أذكر ، صورها كانت منشورة تحت عنوان فن ألعري . [/b]
تحياتي


15 - تطوير ثقافة الحس لادراك القيم الجمالية
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 11 / 20 - 10:24 )
السيد
ALP
اتفق معك تماما، ان الانسان يحتاج الى تطوير قدراته العقلية والجمالية والحسية لأدراك المضامين العميقة للمعاني التي تحملها افعال الانسان.. فالاسلاميون مثلا لا ينظرون الى التماثيل المجسدة للانسان اناث او رجال الى نظرة قبح جنسي لانحطاط القيم، لذلك حاول ولي امر الثقافة والتربية في العراق تحطيم هذه التماثيل في معاهد واكاديمية الفنون الجميلة..
الغاء فعل قبيح فهو بيع للجسد لكن تجسيد البغاء في عمل فني نحتي او مسرحي او شعري هو تعبير عن ذلك القبح بشكل جمالي.. هذا ما لا يدركه البعض
تحياتي لك

اخر الافلام

.. 81-Ali-Imran


.. 82-Ali-Imran




.. 83-Ali-Imran


.. 85-Ali-Imran




.. أفكار محمد باقر الصدر وعلاقته بحركات الإسلام السياسي السني