الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المهاجرين وأسلمة المجتمعات الأوربية: هولندا نموذجا- الجزء الثاني

محمود بلحاج

2011 / 11 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



لهذا قد يلاحظ المتتبع النزيه لمسار النقاش الدائر حول علاقة الإسلام بأوربا عموما وحول ظاهرة الاسلاموفوبيا خصوصا، اختلافا جوهريا بين ما تحمله هذه المقالة/ الدراسة من الأفكار والمواقف وبين ما تتضمنه معظم المراجع الإسلامية من الأفكار والمواقف كذلك حول الموضوع. لكن قبل أن نمضى في مناقشة وتحليل الظاهرة - نقصد هنا ظاهرة الاسلاموفوبيا - لابأس من التوقف أولا عند الدوافع الرئيسية في اختيارنا لهذا الموضوع، الشائك والعويص، حيث يكمن اختيارنا لهذا الموضوع في وجود عدة أسباب موضوعية، نجملها في سببين رئيسيين. أولهما هو أن موضوع الاسلاموفوبيا مطروح بقوة في أجندة الحكومات الأوربية، وبالتالي فانه يساهم بشكل كبير جدا في تحديد السياسة الأوربية في مجال الهجرة والمهاجرين من جهة ، وفي تحديد سياسة الأمن القومي الأوربي من جهة ثانية. ولهذه الاعتبارات يحضى هذا الموضوع باهتمام واسع من قبل المواطنين الأوربيين والفاعلين السياسيين والإعلاميين على حد سواء. وثانيهما هو وجود كم هائل من المقالات والدراسات والكتب التي أنجزها المثقفون الإسلاميون حول الموضوع. وهي في معظمها كتابات تحاول الدفاع عن الإسلام والمسلمين انطلاقا من تصور يقول بوجود " مؤامرة " أوربية صهيونية على الإسلام والمسلمين، وبالتالي محاولة تبرئة الإسلام من التهم الموجهة إليه انطلاقا من ثلاث نقط رئيسية وهي على الشكل التالي:
النقطة الأولى: هي أن الغرب يجهل حقيقة الإسلام، وبالتالي فإن هذا العنصر - أي الجهل بحقيقة الإسلام – يودي حسب القائلين بهذا الرأي إلى الخوف والقلق المستمر لدى الآخر (=أوربا). لكن ما صحة هذا التحليل؟.
نعتقد أن هذا النوع من التحليل يجازف الحقيقة والصواب لعدة أسباب، سنذكرها فيما بعد، كما أننا لا ندري في واقع الأمر كيف يتم اتهام الأوربيين، هكذا بالمطلق وبشكل عام، بعدم معرفتهم لجوهر الإسلام علما أن المعطيات المتوفرة حول الموضوع تنفي هذه التهمة طولا وعرضا!!؟.
فإذا ما نظرنا إلى الموضوع من الزاوية التاريخية والدينية والسياسية سنستنتج حقيقة أخرى، مفادها أن أوربا الغربية تعرف جيدا الإسلام كدين، بل وتعرف أيضا ما يسمى بالمجتمعات الإسلامية حق المعرفة. ومن المؤكد إن علاقة الإسلام بأوربا هي علاقة قديمة جدا، حيث تمتد إلى البدايات الأولى لظهور الإسلام، وهي علاقة تتميز بالصراع والتوتر أحيانا، وتتميز بالتعاون والتفاهم/ التعايش أحيانا أخرى. ومما لا شك فيه أن هذه العلاقة أدت إلى اطلاع الأوربيين على الإسلام، وذلك نتيجة احتكاكهم المباشر مع المسلمين في الأندلس وأثناء الاستعمار الأوربي لمعظم الدول الإسلامية في نهاية القرن الثامنة عشر وبداية القرن التاسع عشر. هذا بالإضافة إلى انتشار أزيد من خمسة عشر مليون مسلم في أوربا الغربية كما ذكرنا ذلك في الجزء السابق (منها حوالي 6 ملايين في فرنسا وحدها). هذا إلى جانب انجاز عدد هائل جدا من الدارسات والأبحاث العلمية حول الإسلام وما يسمى بالمجتمعات الإسلامية من طرف المستشرقين الأوربيين، خاصة أبان فترة ما قبل الاستعمار وبعدها، وذلك نظرا لدور التاريخي للإسلام في مقاومة الاستعمار أولا. وثانيا لكون أن الإسلام يشكل احد العناصر الأساسية في تشكيل وتكوين شخصية الإنسان والمجتمع الإسلاميين، وبالتالي فهو عنصر أساسي في تكوين البنية الفكرية والدينية للمسلمين.
يضاف إلى هذه الأمور مسألة الأحداث والتطورات السياسية والاجتماعية والإعلامية التي ألقت بضلالها على الموضوع، وهي الأحداث التي كان فيها الإسلام عنصرا مركزيا في صياغتها وتشكلها. انطلاقا من هذا المنظور نعتقد انه ليس من المعقول ولا من المنطقي الاستمرار في اتهام الأوربيين بجهلهم لحقيقية الإسلام كدين، وإنما المشكل الحقيقي يكمن في اعتقادنا في عدم استيعاب المسلمين، بشكل عام، لتطورات والأحداث التي يعيشها العالم، فواقع أوربا خلال مرحلة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي ليس هو الواقع الراهن على جميع المستويات والمجالات. لا شك أن تصاعد وتنامي الكراهية تجاه الإسلام والمسلمين في أوربا لا يعود فقط لأسباب ترتبط بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية السائدة في أوربا /الغرب خلال العقد الأخير، بل كذلك لمشكلات ذاتية للمسلمين تتعلق أساسا في الطرح ( كيفية طرح الإسلام في المجتمعات الأوربية؟) والتوجه ( الانخراط في المجتمع الأوربي العلماني والحداثي؟) والقدرة على إنتاج ثقافة التوافق والانسجام، الانسجام بين قيم الثقافية " الإسلامية" وقيم الثقافة الغربية، الانسجام بين الإسلام والديمقراطية، الانسجام بين التعدد والاختلاف وبين الهوية الأصلية وغيرها من القضايا التي تطرح على عاتق المسلمين في المجتمعات الأوربية في علاقتها مع الآخر.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى يكمن المشكل أيضا في الانتشار الواسع للإسلام السياسي في ربوع التراب الأوربي الذي يتعارض في خطابه مع التوجهات السياسية لأوربا في العديد من المجالات والملفات، منها سياسة إدماج وانخراط المسلمين في سوق العمل والدراسة والسياسية، فعلى سبيل المثال هناك العديد من الأئمة يحرمون المشاركة في الانتخابات وغيرها من الأمور التي تتعارض مع السياسات الأوربية والقيم الثقافية والحقوقية السائدة في أوربا، ومنها على سبيل المثال قيم المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات.
بناءا على ما سبق ذكره نعتقد أن الاستمرار في اتهام الأوربيين بعدم معرفتهم لجوهر الإسلام يجعلنا نقوم بإعادة إنتاج ثقافة الضحية والمؤامرة، بينما أن الواقع الموضوعي والعملي للمسلمين في أوربا يؤكد على أننا طرف رئيسي في الصراع، ولسنا مجرد ضحايا لتوجهات سياسية معينة أو أننا ضحايا الصهيونية كما تقول بعض الكتابات(7).
النقطة الثانية: تتعلق بمحاولة تبرير التصرفات والسلوكيات التي يقوم بها بعض المسلمين على أساس أنها لا تعبر عن جوهر وحقيقة الإسلام، وهو تبرير غير منطقي بالمرة حيث أن السؤال المطروح في هذا الإطار هو: ما هي المقاييس والمعايير التي يتم اعتمادها لتحديد حقيقة الإسلام من عدمه وبالتالي اعتبار هذا السلوك أو ذاك من جوهر الإسلام أو العكس؟.
فعندما يصرح مثلا أحد الأئمة المشهورين بهولندا؛ وهو إمام مسجد مدينة تلبورخ الهولندية، بأنه لا يجوز دفع الضرائب للكفار ويرفض مصافحة وزيرة الهجرة والاندماج السابقة، السيدة ريت فردونك، على أساس أن الإسلام لا يجوز ذلك!!، فعندما تقع هذه التصرفات من قبل شخص متخصص في الإسلام(خطيب المسجد)، فهل يمكن لنا اعتبار هذه التصرفات والسلوكيات ليست من صميم وجوهر الإسلام ، وبالتالي فإن الإمام القائل بهذا الكلام جاهل لجوهر الإسلام؟؟ ولنفترض جدلا بأن هذا الأمام لا يعرف بالفعل جوهر الإسلام أو أنه متشدد في التطبيق الحرفي للنصوص الدينية ( القرآن والحديث)، فمن هو المسؤول عن هذه المواقف والسلوكيات التي عبر عنها هذا الإمام؟ فهل هو الإمام نفسه أم النصوص الدينية التي تحوي هذه المواقف ؟.
لا ياسيدي فالرجل يعرف جيدا جوهر الإسلام، لكن قراءته وتأويلاته السياسية للنصوص الدينية جعلته يتخذ مواقف سياسية اسلاموية، فإذا كان الأمر ليس كذلك؛ أي أنه يلتزم بأوامر الدين فقط ولا يمارس السياسة باسم الدين، فعليه أن يركب أول طائرة في اتجاه الرياض أو القاهرة أو أية عاصمة إسلامية أخرى تنفيذا وانسجاما مع ما يقره الإسلام حول موضوع العيش مع الكفار حيث حرم جمهور العلماء العيش مع الكفار بشكل قاطع، سواء بالنص القرآني كما هو واضح من الآيات التالية: (( ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم ...)) أو (( ياأيها الذين امنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين..)) أو (( ياأيها الذين امنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق ..)، وفي سورة أخرى (( ومن يتولهم منكم فإنه منهم...)). ونفس الموقف تؤكد عليه الأحاديث ومنها الحديث الأتي{ إني برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين }. كما أنه لا يحل للمسلم الإقامة في الأرض التي يسب فيها السلف حسب رأي الإمام مالك. هناك طبعا أحاديث أخرى كثيرة في هذا المجال التي لا يتسع لنا المجال لذكرها وتناولها بالتفصيل والتحليل.
علاوة على هذا فإن مسألة عدم التزام المسلمين وتقيدهم بجوهر الإسلام هي مسألة ذاتية خاصة بالمسلمين ولا تعنى بالضرورة الآخر. وبصيغة أدق المسلمون هم وحدهم من يتحملون مسؤولية عدم التزامهم بجوهر الإسلام وليس الآخر( = الأوربيين) ، خاصة أن معظم هذه التصرفات والمواقف تتم باسم الإسلام.
نضيف إلى هذه الواقعة التصريح الذي أدلى به الأمام المومني حول ظاهرة اللواط داخل المجتمع الهولندي، حيث كان يتحدث باسم الإسلام وليس باسمه الخاص؛ أي أنه لا يعبر عن وجهة نظر شخصية قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة، وبالتالي فإنها تقبل الجدل والنقاش باعتبارها وجهة نظر شخصية لا تلزم احد ما غيره، وإنما كان يتحدث باسم الإسلام، وبالتالي فإنه يعبر عن وجهة نظر الإسلام من اللواط، ومن هذا المنطلق فإن الموقف هو موقف الإسلام. هكذا ينظر الإنسان الهولندي العادي، والغربي، إلى التصريح المشار إليه سابقا، وفي هذه الحالة هل سنقول كذلك بأن الشيخ المومنى لا يعرف جوهر الإسلام؟.
ومن هنا يجب فهم وإدراك موقف اللوطيين من الإسلام والمسلمين وليس خارجه.
نفس الشيء ينطبق على حادثة اغتيال تيو فن خوخ حيث أن منفذ العملية نفذ ما يفرضه عليه الإسلام من الجهاد ضد " الكفار" كما جاء في تصريحه بعد الحادثة، وبالتالي فإن مسألة الحديث حول مدى معرفة واطلاع منفذ العملية على جوهر الإسلام لا تهم المواطن الهولندي في شيء. فالإنسان الهولندي والأوربي تهمه فقط الأسباب والدوافع والخلفيات التي أدت إلى تنفيذ الجريمة وكيفية تنفيذها. ومن المؤكد أن منفذ تلك العملية البشعة، بصرف النظر عن مواقف وتصريحات تيو فان خوخ حول الإسلام والمسلمين، يستمد شرعيته من النصوص الجهادية الكثيرة في القرآن، ومنها الآية 29 من سورة التوبة (( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق..)).
النقطة الثالثة: تتعلق بعدم الاعتراف بالإسلام كدين رسمي في الدساتير الأوربية، حيث يرى الكثير من الإسلاميين أن مسألة عدم الاعتراف القانوني بالإسلام في الدساتير الأوربية يعتبر سببا رئيسيا في تنامي الكراهية تجاه الإسلام والمسلمين. وهذا " السبب" يعتبر في نظر القائلين به من الأسباب والعراقيل الرئيسية في منع بناء المساجد مثلا.
طبعا، هذا الأمر غير صحيح إذا ما نظرنا إلى الواقع المعاش للمسلمين في أوربا، صحيح أن الدول الأوربية، باستثناء بلجيكا، لا تعترف رسميا بالإسلام في دساتيرها، لكن هذا الأمر لا ينفي وجود الالف المساجد والمدارس والمراكز الإسلامية داخل الدول الأوربية، مما يعنى أن حرية بناء المساجد وممارسة الشعائر الدينية مكفولة للمسلمين، وذلك بقوة القوانين التي تنضم الحياة العامة للدول الأوربية التي يراعى فيها فصل السياسة عن الدين.
انطلاقا من هذه المعطيات الموضوعية نرى أن اعتبار مسألة عدم الاعتراف بالإسلام في الدساتير الأوربية سبب من الأسباب الرئيسية في تنامي الكراهية تجاه الإسلام والمسلمين هو كلام فارع لا معنى له ولا أساس له من الصحة، وهو كلام يتنافى مع واقع المسلمين بأوربا كما اشرنا إلى ذلك سابقا. فهولندا على سبيل المثال تتوفر على أزيد من 500 مسجد ومئات المنظمات والمدارس الإسلامية، بل وجامعة إسلامية كذلك، هذا بالرغم أن الإسلام غير معترف به قانونيا في الدستور الهولندي. وفي المقابل كم يوجد من المدارس والمنظمات المسيحية في السعودية أو المغرب مثلا؟. وأمام هذا الواقع لماذا يتم التركيز على مسألة الاعتراف الدستوري بالإسلام؟ لنفترض أن هولندا والدول الأوربية اعترفت رسميا بالإسلام فماذا بعد ذلك؟.
الحديث سيستمر...
محمود بلحاج
للتواصل: [email protected]
المراجع:
7: انظر على سبيل المثال المرجع السابق التجاني بولعوالي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المهاجرين وأسلمة المجتمعات الأوربية
NOORI Omar ( 2011 / 11 / 19 - 10:54 )


السید محمود بلحاج !

تحية أخوية. مقالکم الذی یحمل العنوان -المهاجرين وأسلمة المجتمعات الأوربية- جلب انتباهی کی اعلق علی محتویاته‌، وفي حدود الآیات القرآنیة و نصوص الحديث. الا یا تری بأن کثيرین من المسلمين المتشددين یلجأون الی وسائل مرفوضة دینیا و اخلاقیا من اجل الحصول علی الاقامة في احدی الدول الاوروپیة . فهل تعتقد بأن أکثرية المتشددين – بما فيهم أئمة الجوامع - جعلوا من المساجد بیوتا لهم و یحسبون الایام لتلقی الاعانات المالية والامتیازات من الدول المضيفة -المسماة بالکافرة- ، ناهيك عن لجوء کثيرون منهم الی وسائل اللف و الدوران من اجل الحصول علی حنفة من الدولارات الاضافية.

و تقبلوا إحتراماتي
نوری عمر/ نمسا


2 - قناعة مريضة بانه يحق لهم ما لا يحق لغيرهم
بشارة خليل قـ ( 2011 / 11 / 19 - 12:53 )
هذه القناعة لا يلبث الاوروبي ان يصتدم بها في تعامله مع المسلم عامة وانطلاقا من هذه النقطة الحساسة بالاضافة لاعمال الارهابية التي لا يتوانى اصحابها عن رد مرجعيتها للاسلام التي يسمع بها الاوروبي وتحث في بلاده والشعور العام الذي يعطيه المسلم المغترب بانه انسان غير حضاري (يشك بنوايا غيره وينتقل بسهولة الى حالة الغضب الهستيري ولا يتوانى عن استعمال العنف مع الغير)اضف لكل هذا قسوته العنصرية ضد الفتيات اللواتي اخترن الاندماج في المجتمع الاوروبي من بنات المهاجرين انفسهم, يؤكد للاوربي ان هذا المسلم لا يريد التعايش والاندماج.وهنالك قضية اخرى مسكوت عنها وهي نسبة الجرائم التي يقوم بها المسلم تفوق المعدل العام للجريمة في البلد الذي يعيش فيه
في ايطاليا نسبة المهاجرين المسلمين لا تتعدى 40% من مجمل المهاجرين بينما نسبة الجريمة وبشكل عام الخروج على القانون هو الاعلى على الاطلاق كما هي ايضا نسبة الموجودين خلف القضبان من المسلمين, طبعا ليس الاسلام هو السبب في جميع هذه التصرفات مثلا للذين اختاروا العيش من بيع المخدرات او السرقة الخ


3 - ---
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 20 - 00:07 )
الإفتراض أن الأوروبيين يعلمون الإسلام جيدا بسبب تاريخ المسلمين في الأندلس وكتابات المستشرقين كلام لا يرقى لمستوى -دراسة- إنما يبقى ترجيحا و إفتراضا لا أساس له. فلم تدل بأسماء مستشرقين يمكننا قراءة كتابتهم و أي نوع من المستشرقين تقصد تحديدا؟
هناك متطرفين يأخذون تعاليم الإسلام حرفيا و يرفضون الإندماج مع المجتمعات الأوروبية, المفترض من الدراسات أن تقدم إحصائيات عن عدد المسلمين الذين يتبعون أوامر الشيخ المذكور أعلاه و الذي يمنع المسلمين من التصويت لإنها كفر و أرجوا أن تكون المصادر محايدة و ليست .
عن مدونات روبرت سبنسر وباميلا غيلر
الشي الآخر هو عدم تطرقك للمستوى الإجتماعي و التعليمي لهؤلاء المهاجرين المذكورين و مالذي يدفع بعض المسلمين لتبني توجهات معتدلة و أخرى متشددة؟ أنا أعرف بعض الأسباب ولكن كنت أتمنى أن أراك مسلطا للضوء على ذلك
و بالنسبة لقاتل فان غوخ, امتأكد أنه قام بجريمته بمجرد قرائته لسورة التوبة؟ ليس دفاعا عنه و لكن رجاء لا تسطح القضيى لهذه الدرجة! اتمنى من المسلمين ان يحذوا حذو اليهود بمقاضاة كل من يسئ لهم عوضا عن قتلهم...
تكملة


4 - --
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 20 - 00:19 )
بشارة,
مصدر واحد لكون غالبية الجرائم مرتكبة من مسلمين لو سمحت؟
أنا عندي مصادر ليس (يمينيا محافظا) أو ثرثار على اليوتيوب مثل بات كوندل و جماعته الجديدة ممن يمكن وصفهم بالملحدين المحافظين. هذا رابط لجرائم الإغتصاب في أوسلو و الذي يقول الإسلاموفوبيين أن اغلبهم المجرمين هم مهاجرين مسلمين. يقول التقرير ان 45.8% من 131شخص متهم بالإغتصاب هم من اصول أفريقية و آسيوية و -شرق أوسطية- مالذي يدريك أن هويات هولاء الافارقة و الاسيوين و لماذا لا نتهمهم بانهم يمارسون الاغتصاب لان هويتهم الدينية تعلمهم انه يحق لهم مالايحق لغيرهم؟ 54.2% (الاغلبية) كانوا من خلفيات أوروبية
اقفز لصفحة 54.
https://www.politi.no/vedlegg/lokale_vedlegg/oslo/Vedlegg_1309.pdf


5 - ---
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 20 - 00:42 )
ارجوك سيد بلحاج ألا تحاول -عقلنة- الإسلاموفوبيا. الإف بي آي في أخر تقرير صادر بهذا الصدد يشير إلى إرتفاع نسبة الجرائم بحق المسلمين بنسبة 50% عن عام 2009 نتيجة للخطابات النارية التي تركن الى توحيش المسلمين و كتابهم و دينهم ..و لا أدري من هم المسلمون الذين حرضوا على مقاطعة الانتخابات و عدم السلام على المرأة علما أن مواقف مشابهة متبناة من قبل جماعات تعنى بالسود و اللاتينيين (مقاطعة الانتخابات) و جرائم الكراهية ضد اللاتينين ارتفعت إلى 50% كذلك عن عام 2007..جرائم الكراهية جرائم اولا و اخيرا فلا تحاول اضافة سمة من العقلانية فيها و الا بامكاننا فعل الشي نفسه مع قاتل فان غوخ و مرسلي التهديدات للصحف الدنماركية الإستفزازية..
http://www.huffingtonpost.com/mark-potok/fbi-reports-dramatic-spik_b_1092996.html


6 - أ.عمر
بشارة خليل قـ ( 2011 / 11 / 20 - 07:19 )

http://www.raixevenete.net/documenti/doc363.asp

http://www.dillinger.it/immigrazione-esplosiva-8562.html

http://www.lisistrata.com/cgi-bin/lisistrata3/index.cgi?action=viewnews&id=351

هنالك برامج للترجمة تستطيع الاستعانة بها ان كنت لا تتقن الايطالية

الهدف يا أ.عمر ابراز الحقيقة ومعالجة المشكلة, لا التجني او التهويل الذين لا ينفعان الا بتأجيج النفوس , هذه نتركها لمنابر المساجد للمتبحرين في الاسلام..اكتفي بهذا لئلا اخطيء واتخطى حد العقلانية


7 - المهاجرين وأسلمة المجتمعات الاوربية
بلحاج محمود ( 2011 / 11 / 20 - 08:17 )
تحية طيبة للجميع،
عزيزي عمر نوري اتفق معك تماما بشأن ملاحظتك حول كيفية تعامل بعض الاسلاميين مع السلطات - الكافرة- سواء من اجل حصولهم على اوراق الاقامة او من اجل الحصول علی حنفة من الدولارات الاضافية كما قلت، فكل اشكال وانواع النفاق والخداع التي تؤدى الى الحصول على المزيد من الدولارات ( اليرو ) حلال في نظر هاؤلا البشر انطلاقا من الكذب والتزوير وصولا الى الاشتغال في السوق السوداء.


8 - ---
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 20 - 08:18 )
ياعيني,
الرابط الأول, ليس جهة مستقلة و لايوفر مصادر لمزاعمه عكس الرابط الذي قدمته انا و هو تقرير الشرطة في اوسلو!
وباقي الروابط ينطبق عليها نفس الشي, لاحاجة لتذكيرك ان ليس كل رأي يكتب على الانترنت يغدوا صحيحا عزيزي الحريص على معالجة المشكلة بالإقتباس من مواقع يمينية!
روابطك لا تثبت شيئا, بامكاني انشاء مدونة و كتابة ارقام من رأسي و اقول هذه حقائق...


9 - المهاجرين وأسلمة المجتمعات الأوربية
بلحاج محمود ( 2011 / 11 / 20 - 08:21 )
اما بالنسبة للسيد عمر بن صمادح فاقول لك ما يلي:
اولا: ياسيدي الفاضل انا لم اقول في مقالي المتواضع اعلاه بان قاتل تيو فان خوخ نفذ جريمته بمجرد قرائته لسورة التوبة وانما الغاية والمقصود من كلامي هو الاشارة وجود سور/ايات تحث على قتل- الكفار- ، وسورة التوبة المشار اليها في المقال هي واحدة من السور الكثيرة الموجودة في القران، ووجود سور/ ايات والعديد من الاحاديث في التراث الاسلامي يشرع مثل هذه الاعمال والافعال الشنيعة.
ثانيا: اذا كان كلامي حول اعتبار الاوربيين يعرفون الاسلام مجرد افتراض فهذا ينطبق ايضا على الراي القائل بان الاوربيين يجهلون الاسلام اما مسالة الاندلس والمستشرقين فهي مجرد العوامل والمعطيات التي تؤكد بان الاوربيين يعرفون الاسلام اكثر مما نتصوره . اما حول مالذي يدفع بعض المسلمين لتبني توجهات معتدلة و أخرى متشددة فهذا مرتبط في نظري بتعدد وتنوع المذاهب الفقهية وانتشار الاسلام السياسي في اوساط المهاجرين المسلمين، كما ان المستوى الاقتصادي والتعليمي عموما للمتشدين دينيا في هولندا مثلا لاباس به، معظم الشباب لهم تكوين جامعي ومنهم قاتل تيو فان خوخ .
محمود بلحاج
مع تحياتي


10 - ---
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 20 - 08:45 )
اضافة, اذا مافترضنا صحة ماورد في التقرير و الذي يشير الى ان نسبة المهاجرين الشمال افريقيين لا تتعدى 14% من اجمالي المهاجرين و الذي قسمهم الموقع حسب هويتهم الدينية (مغازلة للكاثوليك), فان 10% من الجرائم هي للمهاجرين التوانسة. ممايعني ان 90% من غيرهم .. عملية حسابية بسيطة جدا يابشارة..و الموقع يتحدث عن المهاجرين الرومانيين (المسيحيين كذلك).. ماعلاقة توجهاتهم الدينية بالسرقة؟ هل الاسلام يحث على ذلك؟ ام انك ستاتي بمقارنة عجيبة عن قوانين الرق و العبودية و تلصقها بالمتهمين؟ يعني هو التونسي و الجزائري عندما يسرق يكون قد قرأ له سورة التوبة قبل جريمته!!
مانسبة الجرائم بين الاميركيين السود هي الاعلى في الولايات المتحدة, لون بشرتهم و الحقيقة ان غالبيتهم مسيحي مؤمن هو السبب في ذلك..
30% من السجناء في الولايات المتحدة يعرفون بانفسهم انهم كاثوليك.
29% بروتساتنت
5% مسلمين (زنوج)..
ايمانهم المسيحي هو السبب في ارتكابهم للجرائم لان المسيح مات لخطاياهم! ماهو هذا منطقكم :)


11 - اقوال محمد سبب فى التشجيع على السرقه
حكيم العارف ( 2011 / 11 / 20 - 09:10 )
اهداء الى عمر بن صمادح الذى سأل - ماعلاقة توجهاتهم الدينية بالسرقة؟ هل الاسلام يحث على ذلك؟ -

هل عرفت ذلك الحديث المشهور
صحيح مسلم - كتاب الإيمان - أتاني جبريل عليه السلام فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة

138 - ص 95 - 94 حدثني زهير بن حرب وأحمد بن خراش قالا حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا أبي قال حدثني حسين المعلم عن ابن بريدة أن يحيى بن يعمر حدثه أن أبا الأسود الديلي حدثه أن أبا ذر حدثه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم عليه ثوب أبيض ثم أتيته فإذا هو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فجلست إليه فقال ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق ثلاثا ثم قال في الرابعة على رغم أنف أبي ذر قال فخرج أبو ذر وهو يقول وإن رغم أنف أبي ذر


12 - ---
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 20 - 09:20 )
سيد محمود بلحاج, كتابات المستشرقين مرفوضة من معظم الأكاديميين و تتهم بأنها منحازة و غير منصفة. عندما تقول ان الغربيين يعرفون الاسلام بسبب احتلال الاندلس قبل 1000 سنة كمن يقول ان الاندونيسيين يعرفون الثقافة الهولندية و طريقة الحياة في ذلك المجتمع! فالإندونسيين رأو أسوأ مافي الهولنديين و كلامهم عنهم ليس لها اعتبار إذا ماتحدثوا..

حكيم العارف, يعني لادري كيف ارد عليك, الحديث له تفسيرات مختلفة و ليس فيها تحليلا للسرقة و لا احتاج لتذكيرك لحدها في الاسلام. هدف الحديث كان تذكير المسلمين ان يموتوا وهم مسلمين و لايخرجوا عن الدين مهما عظمت ذنوبهم تماما كما تجاهلت اخر نقطة في تعليقي عن مغفرة المسيح للذنوب و محبته الغير مشروطة للخطائين طالما آمنوا به..امامك سيد بلحاج نموذج لمدى معرفة غير المسلمين بالنصوص الدينية للاسلام :)
و هؤلاء يتحدثون العربية كما نرى..


13 - منطقنا هذا هو
بشارة خليل قـ ( 2011 / 11 / 20 - 11:34 )
ان تكون نسبة المساجين قريبة من نسبة المنتمين لفلسفتهم في الحياة او عقيدتهم فهذا شيء طبيعي اما ان تكون (((دائما))) في مواطنهم الاصلية او في الشتات اعلى وبشكل كبير فهذا هو ما نعنيه وهو منطقنا في الحكم على الامور يا استاذ صمادح نسبة الجريمة داخل الخط الاخضر عند المسلمين هي اكثر من ضعف ما هي عليه في الوسط اليهودي..طبعا ستقول لي الاوضاع السياسية والمعاملة الغير حسنة ووو...تبقى الحقيقة هي هي لا تتغير
انا مقتنع انك لا تبغي الحقيقة وستبقى تراوغ وتدلس وتقيم على هواك كل المعطيات المهم ابعاد الشبهة عن الاسلام
- هنالك نصوص اسلامية قرانية واحاديث تشجع على القتل والنهب والسبي والكذب
- هنالك حقيقة ان المسلم يقوم بجرائم اكثر من غيره
ماذا تريد بعد؟
اولا الاعتراف بوجود المشكلة وبعدها يأتي التفكير وثم تنفيذ الحلول ان توفرت الارادة لذلك
والان اقول لك:حاول ان تكون امين ونزيه في الحكم على الاشياء ان احببت وان لا فهذه مشكلتك انت


14 - ---
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 20 - 12:24 )
أفحمتني يارجل ماهذه العقلانية؟ اما ان تكون دائما في مواطنهم الاصلية او في الشتات ((دائما)) فهذا مانعنيه..
عزيزي بشارة, انا ارى تعليقاتك على المواضيع و دائما ماتكون تلك المتعلقة بالاسلام و لذلك لكونك مسيحي مشرقي فلا تحاول منطقة موقفك الحاقد على كل ماهو مسلم.
و عدنا للنقطة الاولية التي تثبت كل ماذكرته سابقا حيث تقول -الاسلام يحث على القتل و السرقة و النهب و الكذب-..هذا موقف اي مسيحي متعصب لا يدري شيئا عن دينه. ان سالته عن العهد القديم و انت تحتسي كوبا من القهوة معه اجابك انه مومن بكل مافيه, اذا ماناقشته عن ايات القتال و السبي نفى ايمانه..
مجرد التكرار و القول ان شيئا ما (حقيقة) دون الاستتشهاد بمصادر محايدة غير متحيزة ايدولوجيا ليست سوى ثرثرة
و ان كان لديك الحل كما تقول, فخبرنا عنه, و ارجوا الا يكون اعتناق المسلمين للمسيحية :).


15 - حتى الذي ألف دين محمد.. لم يؤمن به بتاتا!!!
أشـورية أفـرام ( 2011 / 11 / 20 - 13:35 )
ما معنى بأنهم يموتوا وهم مسلمين مهما عظمت ذنوبهم ؟؟؟ ـ فالمذنب والغير المذنب الموت الزمني نهايتهم لأ محالة ـ أما الأنسان المذنب والذي لم يتب وعظمت ذنوبه فهو ليس له قيامة وحياة أبدية أي هو ميت وهالك ولأبد الأبدين ـ وثانيا تقول المهم يموتوا مسلمين ,ما معنى مسلمين يا ترى عرفونا ؟؟؟ ومهما جملتم الأنسان المحروق والمشوه بالتمام فلن ينفعه شىء ـ فنحن نعيش سلوكيات وتصرفات المسلمين الذين يطبقون رسالة محمد بحذافيرها من خلأل الحكام والرؤساء والملوك السياسيين العربان ـ ونحياها من خلأل المتدينيين الشكليين المزيفيين الملتحيين والأرهابيين السلفيين والأخوان المسلمين المتعصبين والفاقدي البصر والبصيرة ـ وماذا قدموا هؤلأء المسلمين البدويين الصحراويين للأنسان يا ترى منذ تأليف وتصدير رسالتهم اللأنسانية والدموية لشرقنا المسيحي ـ ورقة كان هو مصدر الوحي لمحمد وبعد ذلك استلم الراهب بحيرى المهمة من بعده لاكمال كتابة القرآن وتعليم محمد الدين الجديد ـ ذكرت كتب التراث الاسلامية ان الوحي فتروانقطعت زيارات جبريل لمحمد بعد وفاة ورقة بن نوفل ـ هههههه يعني جبريل كان ورقة بن نوفل ولأ خديجة أبنة أخيه عرفونا يا مسلمين ؟؟

اخر الافلام

.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية


.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-




.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها


.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الدكتور قطب سانو يوضح في سؤال مباشر أسباب فوضى الدعاوى في ال