الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرية وثقافة التعري لدى علياء المهدي

مكارم ابراهيم

2011 / 11 / 19
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


يقال بانه دوما يكون خلف الكاميرا اثناء تصوير فيلم عيون رجل بغض النظر عمن يقف وراء العدسة . ولغة الفيلم لاتعرف سوى كلمة واحدة امراة عارية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالجنس.
في حين ان مشهد رجل عاري يدل على الضعف. فالانسان العاري يشعر بضعف كبير حيث لايستطيع احد ان يحميه. مشاهد رايناها في الحرب العالمية الثانية حيث يقوم الجنود بمطاردة الناس ويجبرونهم على التعري.
ومشاهدة نساء يتم اغتصابهن في الحروب وفي سجون الاعتقالات فهنا يرتبط الجسد العاري بالضعف والرعب والقمع والاستعباد.

في الحقيقة اننا محاطون بالتعري من جميع الجهات, لوحات فنية ,وتماثيل ,وفي التلفزيون, والانترنيت والمجلات, والجرائد الخ .. ولكن لم نكن يوما ما متحفظين في فهم هذه المسالة ولهذا السبب يظل مشهد المراة العارية وارتباطه بالجنس على الشاشة مؤثرا علينا. فصورة المراة العارية والايروتيك يرتبطان معا بشكل وثيق. والتعري يرتبط بالشعور بالعار والخوف من ان يظهر المرء جسده الجنسي لانه يكشف عن اعضائه الجنسية للاخرين.

في عام 1933 عرض الفيلم التشيكي ( Ekstase )وكان مشهد الممثلة هيدي لامار وهي عارية له تاثير كبير على الشاشة الامريكية حيث منع عرض المشاهد العارية في الافلام الامريكية حتى عام 1960.

وهناك من بحث في ثقافة التعري لفهم لماذا يتعرى المرء امام الاخرين وماهو شعوره في تلك اللحظة كما هو الحال على شاطئ العراة ( Nudes ).

ففي حال وجود المراة والرجل على ساحل العراة كيف يتصرفون؟ وهل يمكن لاحدهم ان يقول للاخر اطراء عن جسد ه؟ وكم يمكن ان تكون المسافة بين جسدهما ؟ وهل ينظرون الى بعضهما البعض ؟
وحتى يومنا هذا نجد ان الاعلان عن اي فيلم سينمائي يكون غالبا بعرض مشاهد لبطلة الفيلم وهي عارية وفي وضعية ايروتيكية من اجل رفع عدد الزوار في صالة العرض.

وفي الدنمارك يقام سنويا مهرجان غنائي كبير في مدينة روسكلدة Roskilde حيث يجري فيه سباق للعراة .
ولو عدنا في الزمن الى الوراء ففي خمسينيات القرن الماضي كانت المراة الدنماركية تعاني القمع بعدم حصولها على حقوق مساوية للرجل الدنماركي في الترشيح والتصويت والانتخابات والراتب والعمل والدراسة وتربية الاطفال وحضانة الاطفال الخ الخ .... .
وحينها اسست النساء حركة نسائية في ستينيات القرن الماضي واول نشاط قمن به هي خروجهن عاريات في الشارع على شكل تظاهرة نسائية مطالبة بالمساواة مع الرجل.
وبعد مرور اربعين عاما وتحديدا في العام الماضي قامت مجموعة من النساء الدنماركيا ت في التعري في المسابح العامة وذلك من اجل إعطاء دروسا للرجال في المساواة على اساس ان جسد المراة العاري يجب ان يكون حالة طبيعية كجسد الرجل العاري ولاداعي لتغطيته.
ولكن المشكلة هنا انه ادى هذا العرض او العمل (الثوري) الى ازدياد عدد الرجال في المسابح العامة بشكل واضح وبعد شهرين من اعتماد النساء على ظاهرة التعري في المسابح رجعن الى لبس المايو والغاء فكرة التعري في المسابح باعتبار ان التعري امام الرجال لم يؤدي هدفه المنشود في اعطاء دروسا للرجال حول احترام حرية المراة ومساواتها مع الرجل .

وبالتالي نرى ان جسد المراة العاري يبقى تاثيره ايروتيكي مهما كانت الرسالة التي تدعوا اليها المراة في تعريها .ومع هذا فلماذا تستخدم اذن المراة ظاهرة( التعري) في نضالها نحو الحرية والمساواة مع الرجل وخاصة وهي في مجتمع متقدم غربي ؟ فكيف نحلل هذه الظاهرة اذا استخدمتها المراة في المجتمع الشرقي ؟

كانت هذه المقدمة كي ادخل في موضوع المقالات الكثيرة التي كتبت عن الفتاة المصرية علياء المهدي التي تعرت في الانترنيت لكي تعلن عن تحديها للمحرمات في مجتمعها الشرقي الذي يفرض عليها التستر .
وفي الحقيقة تفاجئت كثيرا من عدد المقالات التي تناولت قصة هذه الفتاة .
فالمعلوم للجميع انه اذا فتحنا الانترنيت سنشاهد صور لاتعد ولاتحصى لنساء عاريات عربيات وغربيات منهن ممثلاث شهيرات ومنهن نساء عاديات جدا ومنهن من قمن بتغطية وجوههن بالنقاب لتخفي هويتها ومنهن نساء صورن في حالة اباحية اثتاء ممارسة الحب مع رجل .

فما هو المميز في صورة الفتاة العارية علياء المهدي لكي تتناولها مقالات عديدة . حتى أن بعض الكتاب العرب اعتبروا صورة الفنتاة وهي عارية تجسيد لثورة على معايير المجتمع الشرقي . ولكن الحقيقة هو انه يوجد الاف الفتيات الشرقيات عاريات على الانترنيت ومنهن في اوضاع ايروتيكية ايضا . ثم اذا اعتبر الكتاب العرب ان هذا العمل هو ثورة فنكون بذلك قد دخلنا موسوعة جينس في عدد الثورات.
ومايثير الدهشة هو اعتبار تعري الفتيات على الانترنيت ثورة فلماذا لم تستخدم هذه الطريقة المريحة في اسقاط بن علي ومبارك والقذافي والحسن الثاني؟ ثم هل يمكن ان نعتبر تعري الفتاة ثورة في مجتمع شرقي هل تملك الشروط الذاتية لكي تكون عنصر من عناصر الثورة؟

لقد فات هؤلاء الكتاب معنى الثورة والتي تعني حراك جماعي شعبي يؤدي الى قلب نظام الحكم من سلطة طبقة حاكمة واستبدالها بطبقة حاكمة اخرى وتغيير النظام الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والفكري للمجتمع.
فهل هذا ماحدث؟ هل استطاعت المراة بالتعري ان تغير البنية التحتية للمجتمع؟

ويبقى السؤال هنا: هل تعري الفتاة على الانترنيت هو احتجاج على ظاهرة الاباحية الايروتيكية؟ ام هومطلب منها بان ينظراليها الرجل كانسان لاتختلف عن الرجل كما فعلت النساء الدنماركيات في اول احتجاج لهن؟ ام هو مجرد رغبة من الفتاة كاي امراة ان تظهر جسد جميل عاري كاي لوحة فنية يرسمها فنان تشكيلي ؟

وهنا دعونا نتذكر السيدة انديرا غاندي التي كانت اول امراة في الهند تستلم منصب رئيسة الوزراء ولمرتين وبدون ان تتعرى بل بالعمل السياسي الدؤوب حصلت على هذا المنصب؟

عندما انتقد ت الكاتبة نوال السعدواي في كتباتها التي تتناول حرية المراة ونضال المراة للحصول على حقوقها انتقدت حينها اختيارها الخاطئ لحلبة الصراع عند المراة الذي يجعلها تفشل في الحصول على حقها في المجتمع . فالمراة التي تسعى للحصول على حقوقها المشروعة يجب علبها ان تنطلق من مبدا انها انسان وليس انثى وتنظرللرجل على انه انسان وليس ذكر.
والاثنان يتم اضطهادهما من قبل انظمة رجعية برجوازية خلقت تقسيمات طبقية مثل ثنائية غني وفقير مثقف وأًًمي رجل وامراة ورجل دين وعبد الخ من التقسيمات الطبقية الثنائية المختلفة التي تميز بين افراد المجتمع.

مااقصده هو أن على المراة التي تريد التحررهو الانطلاق من مبدا كونها انسان حالها حال الرجل وليس من منطلق انها انثى وبالتالي فان عدوها الذي ستناضل ضده سيكون هو الذكر .فعندما يكون هذا منطلقها في التحرر فسوف تستخدم السلاح الانثوي اي الجسد العاري ولن تستخدم السلاح الانساني الفكري الذي هو نفس السلاح الذي يملكه الرجل وليس الذكر.
وكما ذكرت في كتاباتي السابقة حول فهم المراة للتحرر يختلف باختلاف البيئة الاجتماعية والتربية الاسرية والوضع الاقتصادي والسياسي الذي تعيش فيه.
فهناك امراة ترى تحررها في حصولها على عمل في مهنة ينفرد به الرجال او ترى تحررها في ان تدخن سيكارة امام الاخرين او في الشارع او ان تشرب الكحول امام الاخرين او ان تلبس قصير او ان تسوق السيارة بدون محرم او ان تلبس البكيني او ان تظهر عارية على الانترنيت.

وكل هذه الاختلافات في مفهوم التحرر سببها يعود كما اشرت اليه في مقالتي ( كلنا عواهر) الى الاعلام والانظمة البرجوازية المسيطرة على الاعلام حيث تغتصب انسانيتنا يوميا من خلال الافكار التي تبثها وتدخلها في اللاوعي لدينا ودون ان نشعر تتحكم بسلوكياتنا ومبائنا . , ولوهلة قصيرة تصورت بان هذه الفتاة ربما قرات مقالتي انا عاهرة وافتخر وكلنا عواهر وقد اساءت فهم العنوان.
مكارم ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ذكاء علياء
abbas mohammed ( 2011 / 11 / 19 - 16:53 )
علياء فتاة ذكية ارادت ان تصل بصوتها وان تعبرعن حريتها بنفس الادوات التي يستخدمها اعدائها ضدها وضد غيرها من النساء.اعتقد ان رايك في الموضوع قريب جدا من الرجعي والديني وليس الثوري الذي نعرفه عنك


2 - التعري لا يحل المشاكل
ربيع مارديني ( 2011 / 11 / 19 - 16:55 )
صحيح الكلام يا سيدة مكارم والمشكلة في هذا الجيل انه لا يسأل ويأخذ النصيحة قبل القيام بما يقوم به -- كما تفضلت ان العري ليست ثورة والعري لا يحقق لنا ما نريد والانسان الحديث عليه ان يلبس الملابس المناسبة لتقيه من الحر او البرد والحشرات وايضا حتى يركز على ممارسة عمله ودراسته وابحاثه . هناك بعض القبائل في افريقيا بحالة عري دائم ولكنهم متخلفون فكريا لأن حياتهم كحياة الحيوانات ولا تنفع تلك الحياة مع متطلبات الحياة المعاصرة وأيضا الزيادة في اللبس والتخفي ايضا غير مقبول


3 - الى عباس محمود
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 19 - 18:01 )
لااتفق معك بانها كانت ذكية باستخدام نفس الادوات التي يستخدمه اعدائها ضدها وهذا يدل اصلا على انها ليست ذكية في هذا التصرف فلو كان عدوها الاسلامييون وارادت هي محاربتهم فكان المفروض محاربتهم بالفكر وليس بجسدها لماذا نستخدم الجسد كسلعة هم الرجعيون جعلوا من جسد المراة سلعة فعندما تستخدمه هي في معركتها ضدهم هذا اذا كانت هي لها معركة ضدهم فهم قد انتصروا عليها وليس العكس
ان استخدامنا جسدنا كسلعة هي اضطهاد لنا نحن النساء لماذا يجب ان يكون جسدنا هو سلاحنا في الحصول على حقوقنا ومطالبنا لماذا لايكون سلاحنا للحصول على مطالبنا فكرنا وعملنا السياسي تاسيس جمعيات حقوقية ونسائية ونقابية للحصول على مطالبنا
لماذا يجب ان يكون جسدنا العاري هو الثمن لكي نعيش؟


4 - هذا رئيي
ميس اومازيغ ( 2011 / 11 / 19 - 18:03 )
يا ست مكارم المحترمة لقد فصلتني مدة زمنية طويلة عنك نعم لم اتقدم بتعليقات كما المعتاد على كثير من مقالاتك لظروف خاصة حالت دون ذلك ولم اقرأ بعد مقالتك (كلنا عاهرة) وساقرها قريبا.
ايتها المحترمة بشان موظوعك اليوم اخبرك انني لم ارى صورة علياء لأنني اعلم ان الشبكة العنكبوتية تحتوي على اكثر من التعري بل حتى ممارسة الجنس وليس فقط من الجهاز الطبيعي بل وكما تعلمين من الفم والدبر الخ وان ما دفعني للتعليق على مقالة العزيز عبد القادر انيس وهي منشورة حاليا انما اصطياد خدام المعبد القديم علمانيا فذا من وزن سيد القمني الذي قبل مناقشة امرها بالرغم من تصريحه الشخصي بانه لم يرى الصورة فاقتيد كخروف الأظحية من قبل الصحفية وفق ما جاء بمقال الكاتب المذكور بحيث لم اكن تابعت البرنامج ولثقتي في العزيز انيس عبرت عن موقفي باعتبار ما استخلصته من المقالة ان الأسلاميين حاولوا الأصطياد في الماء العكر ويشترون بالواقعة ثمنا قليلا لأنهم ادرى من غيرهم ان لا مجال اخر يسمح لهم بالوجود الا المجال الأخلاقي.
تقبلي تحياتي


5 - الى ربيع مارديني
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 19 - 18:24 )
لقد حذف تعليقي اليك ربما لاني ذكرت شيئا خالف قواعد النشر وقد حذفته الان اتمنى ان ينشر تعليقي الان اردت القول

العري ليس ثورة لان العري كما اكدت في مقدمة مقالتي الطويلة ان العري في جسد المراة يظل دوما وفي كل مكان وزمان يمثل حالة ايروتيكية وليس حالة نضالية هناك دوما ارتباط وثيق بين جسد المراة العاري وبين الايروتيك وليس هناك ارتباط بين جسد المراة العاري والثورة


6 - أعجبني أسلوبكِ
فرح نادر ( 2011 / 11 / 19 - 18:39 )
العزيزة مكارم

طرحتِ الموضوع بأسلوب قوي وجذاب

أسعدني أن فكرنا قريب من فكر نوال السعداوي

كما علمت من قراءة سابقة حول علياء
أنها كانت متفوّقة دراسيًا في طفولتها
وربما لها أسبابها الخاصة لعرض صورة جسدها
قد لا نفهمها نحن
لأنها من جيل يختلف عن جيلنا

استمتعت بالقراءة
وأشكر الصديق بندر الفارس
لإرسال رابط الموضوع لي


7 - الى ميس اومازيغ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 19 - 18:44 )
عزيزي ميس تحية طيبة لم اقرا مقالة الزميل عبد القادر انيس وساقرئها كي اعلم ماهي خلفية الموضوع .
في الواقع انا رايت صورة الفتاة وكانت مغطاة طبعا ولكني صدمت بصورة فتاة صغيرة لاتتجاوز السابعة عشر ربما و بخبرتي كامراة لي اصول شرقية بمجرد ان رايت صورتها شابة صغيرة ادركت ان حالة التعري لاعلاقة لها بالتحرر الذي تسعى فيه النساء لان هذه الطريقة لاتجرا على فعلها المراة الا اذا كانت متجاوزة سن الثلاثين وقد تزوجت او لها خبرة طويلة في الحياة الجنسية.
ولو كانت الفتاة هذه من مجتمع اسكندنافي لكنت ربطت في الحال حالة التعري الجسدي لها بالا عتراض على القيود الاجتماعية في بيئتها ولكن وبما انني امراة من اصل شرقي ولي خبرتي في الحياة اعلم ان الفتاة الشرقية في هذا العمر وقبل الزواج تكون هناك حواجز كثيرة اخلاقية تجعلها تشمئز من هذه الامور اقصد التعري او الممارسة خارج اطار الزواج والى اخره من الحالات الجنسية
ولهذا انا لااتصور ان هناك ربط في الموضوع كما يتصور الغالبية بل ربما هناك خلفيات اخرى للموضع لاعلم لنا بها واتصور المراة الشرقية ستفهم ما اتحدث عنه


8 - بدي كل نسوانا يتعرو
إيليا سعادة ( 2011 / 11 / 19 - 18:49 )
بصراحة بدي كل نسوانا يتعرو
بدي شوف هالاجساد الحلوة وامتع نظري
بالإناث.مع اني معترض على التعبير بالجسد
واستغلاله لكن هيدا مش رايي العقلي
هيدا راي عيوني فقط التي تعشق كل جميل
منها تفاصيل الأنوثة


9 - العزيزة الجميلة فرح
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 19 - 18:51 )
شكرا لمرورك
ربما اتفق معك بانني من جيل بعيد عن جيل علياء المهدي ولكن لدي اختلاطات مع فتيات صغيرات من اصدقاء
ربما هناك ثورة المراهقة تعلمين ان المراهقين يحبون الثورة على قيود المجتمع وعلى ابائهم
لدي صديقة دنماركية كانت في سن المراهقة تحاول دوما معاندة والدتها في كل شئ وهي كانت تعلم بان امها تبغض وضع الخواتم في الجسم فيالانف او في مناطق حساسة في الجسم وكانت صديقتي الدنماركية تريد اغاضة امها فذهبت الى المحل الذي يضع لها خاتما في جسمها وقد وضعته في مكان حساس جدا
وقالت لي كم كنت غبية في ذلك الوقت وقلت لها لماذا تقولين ذلك فقالت لي لانني اردت اغاضة امي بوضع الخاتم في جسدي الا انني وضعته في مكان لايمكن لامي ان تراه فماالفائدة من وضعي له في مكان لن تراه امي

هناك افعال كثيرة يقوم بها المراهقون هي فورة غضب ضد ابائهم او المدرسة
لااعلم هذا كان رايي الشخصي وربما اكون فيه مخطئة المهم هي رؤيتي الخاصة للموضوع
تقبلي محبتي
مكارم


10 - الى ايليا سعادة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 19 - 18:57 )
اعتقد اننا جميعا نتفق على جمال جسد المراة انه لوحة فنية معبرة رائعة
ولاشك لهذا السبب ربط دوما جسد المراة العاري بالنشوة والرغبة ومشاعر رومانسية وايروتيكة مختلفة

لدي صديق دنماركي اخبرني مرة بانه عندما كان مراهقا وهو يمشي في الشارع وبطريق تلقائية يتصور انهن عاريات يقول ليس بارادتي لااعلم كيف ارى مجرد اجسام عارية امام مهما كانت ساترة جسدها
وهذا بالضبط مااتحدث عنه ان جسد المراة العاري دوما مرتبط في اللوعي لدينا بالايروتيك والنشوة والرغبة الرومانتيكية


11 - علينا التروي
خالد أبو شرخ ( 2011 / 11 / 19 - 19:40 )
بعد التحية
اشكرك على هذه المقاله, وكنت قد علقت على نفس الموضوع عندما تناوله الزميل عبد القادر انيس
البوعزيزي عبر عن احتجاجه وغضبه وثورته بانهاء حياته حرقا
علياء عبرت عن احتجاجها وغصبها وثورتها بتعريها
الاثنان عيرا عما يختلج في داخلهما بكسر اكبر حواجز التابو في مجتمعاتنا - الحياة والحشمة-
قعلينا ان نتساءل اذن عندما يصل شبابنا للتعبير عن استيائهم وسخطهم بهذا الشكل, فاي تراكمات تركتها اوضاع مجتمعاتنا في في الوعي الادراكي لجيل الشباب حتى يعبر عن غضبه بهذه الصورة؟
الى اي حد وصل الحال بشبابنا ليعلن رفضه للحياة او للقيم التي نشانا عليها؟
اعتقد ان هذا مؤشر إلى أين وصلنا
السؤال لماذا اعتبر البوعزيزي بطلا وعلياء -ع...- ؟
هل لان البوعزيزي يمكن اشتثمار حياته سياسيا؟ وعلياء لا يمكن استثمار جسدها سياسيا؟
ولك تحياتي


12 - ما الثورية في التعري
لؤي شعاع ( 2011 / 11 / 19 - 19:51 )
لا اعرف ما يميز هذه الفتاة عن اي فتاة أخرى قامت بنشر صورها عارية على صفحات الإنترنت أو المجلات, لماذا هذا الإهتمام المبالغ فيه في هذه الحالة ... فتاة ارادت أن تعرض جسدها وياليتها لم تفعل... فلا قوام جميل تحمله ... ولا افكار نيرة عبرت عنها .
ان عرض اجساد الفتيات عاريات هي عملية تشييء للمرأة -تحويلها الى شيء- وليس انسنتها.... فالعري هي صفة حيوانية وليست انسانية ... حيث أن الحضارة الإنسانية اخترعت الأقمشة والملابس في حين أن الكائنات الحية الأخرى تكتفي بما جادته عليها الطبيعة. لا ثورية في العري ... ولا افكار تقدمية... فتاة ينقصها التفكير المنطقي والنضج قامت بما قامت به فلا تحملوا الموضوع أكثر مما يحتمل سلبا أو ايجابا.


13 - تحدي, ردفعل جنوني على جنون القمع..تحيات
w kan papion ( 2011 / 11 / 19 - 19:52 )
لكلّّ اسلوبه يمليه عليه وعيه ثقافتة سجيته ,يستخدم الانسان اجزاء من جسده ليعبر عن انفعاله, تذمره او تمرده للاثارة والشد والاستفزاز,لكل من هذه وقعها وظرفها الخاص فتصبح حدث يعكس فهم خاص وروحيه فرد .فهناك المحافظ الروحيه والمتدين واليساري والفوضوي فالاراء بمجملها اكيد هنا ستبلور شيء مهم كمراّة تعكس وعينا اللحظوي الذي بدوره يكشف وعي المجتمع .هنا هي روح التحدي المشوب بالاستهتار بوعي المقابل والافادة بعدم احترام الخصم ,وكفتاة تكره جلادها سارق حريتها ارادت تقول انا احتقر فهمككم للامور واتحداكم ارادت خدش الضمير الجمعي باحتقار الحجاب مثلا.في مجتمعنا في الفواجع تمزق النساء ما فوق الصدر لتكشفه ربما الى الخالق ليعرف مدى الالم الذي حل بعبده وفي الدنمارك كما تفضلت السيدة مكارم الكفر بقيم الاجحاف بالمراّة ,صارتعري.لايحضرني اسم وزيرة ايطالية تتعرى في البرلمان لتفرض الهدؤ. في ابو غريب للاهانة, خاصة بحضور امراّة كجلاد.هنا الاسلامييون فهموا الاشارة انها التحدي انها الاهانة باصابت هدف يمس البتول وقيم الدين الذي هو شغلهم في المجتمع باللقاء محاضرات زيف اخلاقية .انسوا عورة ابن العاص التي قبحت وجه التاريخ


14 - الى الزميل خالد ابو الشرخ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 19 - 19:54 )
ل البوعزيز حرق جسده لان الموت والحياة بالنسبة له اصبح واحد لم يكن يحيى بل كان ميتا ولهذا فالموت والحياة بالنسبة له كان واحدا وحرق جسده ولم يخرج في مظاهرة ضد نظامه ولم يقدم شكوى على الحكومة لانه يعلم النتيجة السجن والتعذيب لهذا انهى حياته اما في اوربا فالذي يستاء من حكومته يمكن ان يقدم شكوى للقضاء ضد حكومته او يخرج في احتجاجات غاضبة في الشارع ولاينتحر او يحرق جسده لانه غاضب من حكومته ابدا اخر شئ يمكن ان يفعله الغربي هو ان يحرق جسده لانه غاضب من نظامه

اما الفتاة الصغيرة علياء فاكيد هناك خلفيات للموضع لانعلمها فكثير من الفتيات المراهقات بعلن هذا الفعل على الفيس بوك
ههناك فتاتان على الفيس بوك من الصومال كانتا تتحاوران على موضع الحجاب واصبح الحوار حادا بين الاصدقاء الشباب وكي تتحداهم الفتاة المحجبة قالت حسنا ساضع صورتي عارية غدا على الفيسبوك
هذا مايحدث بين الشباب على الفيسبوك
المهم ماراريد قوله لماذا يجب علينا نحن النساء ان نستخدم جسدنا للحصول على مطالبنا لماذا يجب علي ان اتعرى كي احصل على مطالبي
لماذا لااحصل على مطالبي دون ان اتعرى لماذا يجب ان يكون جسدي دوما هو الثمن الذي ادفعه


15 - العزيزه مكارم
فؤاده قاسم ( 2011 / 11 / 19 - 20:12 )
استغرب واشعر بالاشمئزاز للوضع الذي وصل اليه العرب وهذا الكم الهائل والضجه الكبرى التي حدثت لمجرد ان فتاة صغيره وباين من نظراتها وكما فسرتها بأنها ناطقه وتقول لنا ليس لي علاقه بالموضوع , نظراتها خائفه ومرتعبه وكأنها لا تعلم ما يجري لكن مجتمعاتنا تعمل من الحبه كبه وبدأت الاشاعات تظهر ويتفننون فيها
عموما انا ضد ما يحصل ويوجد الف طريقه لان توصل افكارها ومطالبها التي هي اساسا ليس لها علاقه بها توجد الف طريقه غير هذه لكن اعتقد انها حركه مدبره ومفتعله لاغراض كثيره للاسف تنطلي بسرعه على عقول لا تفكر بل تهلهل فورا لكل حدث شاذ ونرى ان التهليل يتزايد ويتزايد الى ان يخمد ه


16 - سلكت يداك
sirwan ( 2011 / 11 / 19 - 20:24 )
انتابني شعور البؤس على العديد من المقالات عن علياء خاصة من المثقفين الشيوعيين
.. كيف يكون الانسان شيوعيا ويكون بهذا الدرجة من السذاجة والجهل بحيث يعتبر هذا العمل ثورة ما ولكني ارتحت الان عندما رائيت مقالتك سلمت يداك على المقدمة الجميلة والتفكر السليم


17 - الى الزميل خالد ابو الشرخ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 19 - 20:27 )
كما ذكرت في مقالتي ان سبب تصرف الشابة الصغيرة علياء بهذا التصرف وقد شحرته تفصيليا في مقالتي بعنوان( كلنا عواهر)
حيث بينت حينها بان الاعلام الذي يسطر عليه النظام الفاسد في منطقتنا يتحكم بافكارنا ومبدئنا وبدون وعي ننساق كالعبيد وراءه دون ان نفكر للحظات او ننتقد مانراه ونسمعه ومايقدم الينا في التفاز نقلد مانراه دون ان نفهم ان كان ذلك يخدم مصالحنا او لا
لقد اصبح التلفاز هو الاسرة والمدرسة التعليمية انه اخطر وسيلة لاستعبادنا
والمراهقون في عمر علياء المهدي يندفعون لعمل كل مايرونه على الشاشة تصورا منهم بانهم متحررين
هناك برامج مثل المنافسات بين الشباب تكون من خلال الحصول على حبيب في البرنامج هذه البرامج يشاهدها غالبية الشباب وهي برامج لاتطور فكر ولاوعي شبابنا بل تجعلهم في تخدير تام بعيدين تماما عن القضايا الجوهرية في مجتمعهم فينساقون وراء المليونية باريس هلتون والمغنية برتني سبيرس ويقلدونهم في كل شئ
وبذلك يكون الاعلام قد شل فكر ووعي شبابنا وابعده عن الساحة النضالية بل جعله مشغولا بحياة المشاهير الاثرياء


18 - زميلتي الفاضلة
محمد علي محيي الدين ( 2011 / 11 / 19 - 20:29 )
اعتقد ان نضال المرأة لتحقيق وجودها الفاعل في المجتمع ليس بالعري واظهار المفاتن أو الجسد وانما للمطالبة بحقوقها الأخرى ومساواة الرجل بأمتيازاته التي منحها المجتمع الذكوري في الأرث والطلاق والعمل والسفر وما الى ذلك وبالتالي فان سلوك مثل هذه الطرق للاحتجاج او لنيل الحقوق امر خاطيء على المراة الانتباه اليه فان تفوقها العلمي والثقافي والاداري وكونها فرد عاملومهم افضل من ان تكون حسناء تلفت الانظار لمفاتن جسدها وتظهر ما يجب ان يخفى منه هذا ليس في صالح المراة بل يشكل عقبة في طريق نيلها الحقوق ويظهر اهتمامها بتوافه النظرة الذكورية للمراة.
كم أفرح عندما أسمع أن فلانة وزيرة أو نائبة في البرلمان الأوربي أو مستشارة تتعامل مع الرجال كالند للند وليس هناك من ينظر اليها كأمراة عادية نحن نريد المرأة أسمى من هذه السفاسف وأكبر من هذه الأمور والعراقيات في نضالهن الاسطوري في العهود السابقة تمكن من الحصول على حقوقهن بسلوكهن الطريق الصائب الى جانب قوى الديمقراطية واليسار وانا لم اعرف ما فعلت هذه المراة او الصورة التي ظهرت بها ولكن كان عليها ان تظهر لنا شخصيتها كانسانة فاعلة مؤثرة لا محضية او جارية في مملكة رج


19 - سأسمي طفلتي القادمه بأسم علياء
شاكر شكور ( 2011 / 11 / 19 - 21:24 )
قرأنا عدة مقالات في هذا الموقع حول موضوع تعري علياء المهدي فمنهم من وضعها في خانة الثوار ومن من استنكر فعلتها ، انا شخصيا ارى تصرفها كان كردة فعل محتوم من جراء الضغط الذي تعانيه المرأة العربيه في ظل الأستبداد الديني والأجتماعي الذكوري ، والا ما معنى ان تمنع المرأة لحد الآن من قيادة السيارة في السعوديه او امرأة راشدة حاصله على درجات علميه واسعة يطلب منا ان يصاحبها محرم لو ارادت السفر مثلا ، على كل حال كل شخص نظر الى جسم علياء من زاويه فكريه معينه فمنهم من نظر الى الجنس ومنهم من اراد تقديس هذا الجسد ولو بقبله على جبينها او صنع تمثال لها ، اخيرا ينقصنا حضور الدكتورة وفاء سلطان في هذا الحدث الهام وذلك لغرض حسم الموضوع بطريقتها فرأيها مهم في مثل هذه الأحداث ولن يكتمل النصاب بدونها
تحياتي للجميع


20 - رأيي الشخصي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 11 / 19 - 21:50 )
تحياتي للجميع
هذا هو المقال الوحيد الذي قرأته عن علياء - لا أعرف من هي ولكني رأيت عدة عناوين على موقع الحوار حول هذا الموضوع - اتفق معكِ ومع السيد محي الدين
هي ليست ثورة ولا ثقافة وكما قال أحد السادة هناك عشرات بل المئات منشورة صورهن عراة
عندما نشرت علياء صورتها أو صورها كما يقولون كانت قناة العربية تنشر نسبة الفقر في مصر مع ارقام اخرى
نسبة الفقر 43 % عدد اللقطاء 5 مليون - من يسكنون بالقبور 3 مليون - اكثر من 80 % ممارسة الجنس قبل الزواج ,, ماذا انتفعنا من ثورة علياء ؟ ويقولون هي ثائرة ؟ ثائرة على ماذا ؟
من يؤيد علياء وهذا رأيي عليه أن يبدا بنفسه إذا رجل فيبدا بأهل بيته وإذا كانت امرأة عليها ان تفعل كما فعلت صاحبة الفيس بوك حتى لا ينطبق عليهم قول الشاعر
ما أصعب الفعل لمن أراده وأسهل القول على من أراد
التعري ليس بثورة ولا طريقة للتعبير عن المساواة - الثورة في مفهومها الصحيح اكبر وأشرف من التعري ومن المعيب تشبيه ما فعلته علياء بأي شيء من الاحتجاجات او الثورة
الثورة تغيير في المفاهيم وتغيير واقع بائس واقتلاعه من جذوره
هذه ليست ثقافة ولا ثورة بل هي مجرد لفت انتباه
مجرد رأيي سيدتي
شكراً لكِ


21 - الى لؤي شعاع
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 19 - 22:18 )
في الواقع يحز في نفس ان يكون كتاب ثوريون يعتبرون تعري فتاة على الانترنيت ثورة يعني وضعوها بموازاة النساء المناضلات اللواتي دخلن السجون وعذبن هل يمكن مقارنة نضال تلك المناضلات مع فتاة تتعرى على الانترنيت
في الواقع ان عمل الكتاب هذا هو تمجيد للمومسات اللواتي يضعن صورهن عاريات في الانترنيت هو تسقيط لنا ولكل النساء
يجعلون بتمجيدهم لتعري المري تمديد لاضطهاد المراة في الحقيقية


22 - w kan papionالى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 19 - 22:23 )
يمكنك ان تقول فعلها تحدي لقيم مجتمعها الشرقي الذي يقيد المراة ولكن هذا الفعل تفعله الملايين من الفتيات على الانترنيت هل هم مناضلات هل هم ثوريات هل هل فتاة تتعرى على الانترنيت هي مناضلة وتقوم بثورة لابمكن ان نفكر بهذه الطريقة
ان تسقيط للمناضلات الشهيدات انه تسقيط للمراة انه تضامن مع كل من يقمع المراة انه تفكير خاطئ
نحن ننضال لسنين فقط من اجل ان نعيد للمراة كرامتها وان لايكون جسدها هو الثمن لحريتها وتاتي كاتبات ثوريات يمجدن هذا السلوك واعتبراه ثورة
بماذا يكون جسدي العاري هو ثمن حصولي على حريتي اي مفهوم هذا


23 - الى فؤادة قاسم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 19 - 22:26 )
تحية لك عزيزتي فؤادة
بالتاكيد يجب ان لانمج عمل هذه الفتاة واعتبراه ثورة لانه اذا فعلنا يعني اننا نتضامن مع كل شخص يعتبر جسد المراة سلعة للبيع والشراء سلعة لتحقيق المطالب والرغبات سلعة سياسية ونحن نرفض هذا جملة وتفصيلا
نرفض ان يكون جسدنا سلعة لتحقيق المطالب حتى لو كانت من اجل الحرية
بئس هذه الحرية الني نطالب بها اذا كان ثمنها ان اتعرى للعالم


24 - الى Sirwan
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 19 - 22:28 )
شكرا لك عزيزي سيروان لمرورك لكريم
امتناني لك


25 - الى الزميل محمد علي محيي الدين
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 19 - 22:36 )
تحية لك سيدي وشكرا على المداخلة
بالتاكيد ان نساء كثيرات حققن مطالبهن ووصلن الى اعلى المناصب في دولهن بدون ان تتعرى بدون ان تقدم جسدها ثمنا للوصول الى هذا المنصب بل وصلت اليه بتعبها ونجاحها السياسي
ان تشجيع هذه الفتاة على التعري هو تشجيع لاضطهاد المراة وعودة الى الصفر في نضالنا ضد الاستعباد
اننا نناضل كي نرفع من شان المراة ونحاول في مقالاتنا ان نفهم ونثقف الشعوب بان المراة هي انسان مثل الرجل وليس انثى مجرد جسد مثير يباع ويشترى في سوق النخاسة
اننا نضال يوميا بتثقيف شعوبنا حول اهمية احترام المراة كعقل وفكر وليس كجسد ان تمجيد الكتاب والكاتبات لتعري الفتيات هو
تخريب كل محاولاتنا في تحرير المراة من سجن العبودية التي وضعت فيه منذ العصور الغابرة الذي ركز على تحديد المراة بجسد وعورة
نحن نناضل يوميا كي نسحب المراة من القيود التي ربطت فيها قدميها بكونها جسد واليوم تاتي بعض الكاتبات واعادة المراة في سجنها من جديد سجن ان تكون جسد وحورية وليس فكر تنطلق منه ولاتنطلق من جسد
الثورة في الفكر وليس في مفاتن جسد


26 - الى شاكر
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 19 - 22:39 )
بامكانك ان تسمي ابتك علياء لان اسم علياء اسم جميل كما ان فيروز غنت الى علياء
ولكن لاتخبر ابنتك علياء عندما تكبر بانك اسميتها علياء نسبة الى فتاة مراهقة تعرت على الانترنيت اسمها علياء
فلااعتقد ان ابنتك ستفرح بذلك


27 - الى الزميل والصديق العزيز شامل عبد العزيز
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 19 - 22:44 )
تحية طيبة وشكرا لك على المداخلة المهمة
وسعيدة لان بعض كتابنا يناهضون هذا التصرف
بئس ثورة يكون ثمنها جسدي العاري
وبئس حرية يكون ثمنها جسدي العار
وبئس حقوق اطالب بها يكون ثمنها جسدي العاري
واسفي على نفسي اذا كنت اشبه ثورة النساء الشهيدات اللواتي سقطن من اجل الحرية بتصرف الفتيات العاريات على الانترنيت


28 - الى السيد شامل عبد العزيز
شاكر شكور ( 2011 / 11 / 19 - 22:51 )
عن اذن السيدة مكارم ، تقول يا سيد شامل (من يؤيد علياء وهذا رأيي عليه أن يبدا بنفسه إذا رجل فيبدا بأهل بيته ...الخ) ، انا لا أزيد على نص اجابة الكاتب المبدع مالوم ابو رغيف على احد المعلقين على مقالته المنشورة حاليا في هذا الموقع حول نفس الموضوع حيث قال (الرمز في فعل الاحتجاج لا يستوجب الاتباع او التقليد وألا فقد رمزيته وتفرده وتميزه عن الفعل العادي السطحي فانت لا ترى في فعل علياء المهدي الا فعلا سطحيا غابت عنك دلالته الرمزية لذلك تطالب الاخرين بالاقتداء بها والتعري مثلها.. وهذا هو نوع من الابتذال في فهم الحدث.) يا سيد شامل ارجو ان تحترم آراء الآخرين وألا اعتبروك القراء مجرد غوغائي منفعل واقصائي لا يسيطر على اعصابه ، تحياتي


29 - ثورة ووضع جنسي
ana ( 2011 / 11 / 20 - 07:52 )
بل ان المشكلة الحقيقية انها لم تخرج بسياق جنسي عن جسد المرأة. و على العكس لو انها خرجت به لما قامت الدنيا و لم تقعد كما حدث فنحن بحدود فكرنا العقلي نتقبل الصورة لاباحية عن جسد المرأة و لا نعطيه قيمة تتعدي هذا السياق الاحمق!! على هذا الاساس (الاباحي) نغطي و نحجب المرأة فهي بشعرها و صوتها وجهها و فرجها كلها عورة. ان خرجت بهذه صورة هذا لان هذه ادمغة تخاطبها تحتاج الى هذا تنوع فكري عنها فهل حقا يصح ان نتجاهل السياق الحقيقي بدون تمييز او ذكاء و نقارنها بالممثلاث الاباحيات؟ !


30 - ألأخت ألعزيزة مكارم
خويندكار فريد ( 2011 / 11 / 20 - 08:28 )
أعذب تحية
لايمكن أن أختلف معك من ناحية أسقاط رؤاك ألثورية على ما أقدمت عليه علياء , نعم فتغيير أي واقع متخلف يستدعي عملا جبارا ممنهجا جماعيا منظما نضاليا , ينطوي على أستعداد للتضحية حتى بالروح , كما يقول الجواهري الكبير
يانديمي أن النضال مرير , بدؤه الفقر والردى منتهاه
لكن أيضا من ناحية أسقاط التعاطف ألأنساني ألبحت على سلوك أحتجاجي عنيف قد يمنحها عزاءا أنفعاليا ( مؤقتا حتى ) , يمكننا ألتضامن مع صرختها ألمخنوقة
كما أسميتها في نصي المنشور والموسوم (( علياء يا أبنتي ألمعذبة )) أرجو مرورك عليه , مع فائق مودتي 0


31 - ana الى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 20 - 08:33 )
لقد وضعت لكم المقدمة الطويلة في بداية المقالة لابين لكم مشكلة استخدام الجسد العاري للمراة في اعطاء دروس للرجال والمجتمع بهدف ان تحصل على حريتها وحقوقها وبينت لكم ابعاد هذه المشكلة من خلال سياق الامثلة المختلفة لكم مثلا استخدام ظاهرة التعري في المسابح العامة في الدنمارك العام الماضي من قبل مجموعة نسائية الا انها ادركت بعد شهرين من هذه العملية بانها فاشلة ولم تحقق شيئا حيث عادت وغطت جسدها من جديد حيث لاحظت ازدياد عدد الرجال القادمين لهذه المسابح والنظر الى اجسادهم العارية
فهذه الاستشهدات اوردتها لكم لابين بين جسد المراة العاري مرتبط ارتباط وثيق بالايروتيك يعني الاباحية واثارة شهوة الرجال وغرائزهم ولهذا لن تعطي المراة بعرض جسدها العاري
البعد الثوري
عزيزي انا لست ضد ان تطهر المراة جسدها بالعكس هناك ممثلات صورن عاريات وصورهن كلوحة فنية رسمه افضل رسام والجسد العاري بالتاكيد رائع جدا ولااحد لايستمتع من مشاهدته فانا لاخلاف لدي من الصور العارية للمراة ولكن خلافي ان تستخدم جسد المراة العاري كثورة


32 - صورة المارة العارية
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 20 - 08:48 )
في الثقافة الاوروبية ترى عادي جدا وطبيعي جدا ان يصور الزوج او الحبيب حبيبته وهي عارية وتعلق الصورة في المنزل كاي لوحة فنية يشترونها من محلات الفن فكثير من الاوروبيون اذا دخلت بيوتهم ستجد لوحة فنية لمراة عارية وهذا عادي جدا في الثقافة الاوروبية
فجسد المراة العاري في الثقافة الاوربية يعني فن كلاسيكي راقي جدا يستمتعون بالنظر اليه
والمشكلة انني استغرب من ان النساء الاوربيات استخدمن جسدهن في الاحتجات على الرغم من انها تدرك جيدا ان الرجال يعتبرون جسدها مادة ايروتيكية محضة وهذا ماجعلني احيانا افكر ماهو السبب لاستخدامها جسدها العاري رغم علمها بهذه المسالة!
وهذه الظاهرة بالفعل تستحق التوقف لان المراة العربية كما تقلون بان الاسلام قمعها بالحجاب الخ فهي تستخدم نفس السلاح ولكن المراة الاوروبية والدنماركية لايوجد اسلام ولم تقمع بالحجاب فلماذا استخدمت جسدها كسلاح؟


33 - سؤال للجميع للمناقشة؟
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 20 - 08:59 )
كيف نفسر استخدم المراة الاوربية او الدنماركية نفس السلاح اي الجسد العاري في ثورتها ضد المجتمع والرجال واحتجاجاتها على الرغم من ان جسدها لم يتعرض للقمع من قبل الاسلام كما يقول الغالبية المدافعين عن علياء فالاسلام لم يفرض على الاوروبية ستر جسدها بالحجاب او النقاب ؟

ففي الدول الاوربية وفي ثقافتهم من الطبيعي جدا ان ترى صورة امراة عارية كلوحة فنية في كل بيت معلقة على الحائط واحيانا يضع الزوج صورة زوجته او حبيته العارية كلوحة فنية فلماذا اذن تستخدم المراة الاوربية الغير مقمعة من قبل الاسلام هذا السلاح في احتجاجها؟

فانتم تبررون عمل علياء باستخدام جسدها كسلاح ثوري في احتجاجاجها لانه السلاح الذي يستخدمه الشيوخ المسلمون في قمع جسدها من خلال فرض الحجاب والنقاب وستره. فكيف تبررون الاوروبية الذي لاتفرض عليها الحجاب والنقاب وستر جسدها؟


34 - تحليل رائع ومتماسك
أمير خليل علي ( 2011 / 11 / 20 - 09:24 )
ربما تتلخص فكرة المقال في هذه الفقرة:

وبعد شهرين من اعتماد النساء على ظاهرة التعري في المسابح رجعن الى لبس المايو والغاء فكرة التعري في المسابح باعتبار ان التعري امام الرجال لم يؤدي هدفه المنشود في اعطاء دروسا للرجال حول احترام حرية المراة ومساواتها مع الرجل

وجهة نظر قوية جدا .. وتحليل رائع ومتماسك


35 - المراة العارية تبقى مادة ايروتيكية محضة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 20 - 10:14 )
في مجلة اوربية خاصة بعالم السيارات توضع دوما صورة امراة عارية بجانب السيارة
والسؤال هو لماذا؟
اليس لان جسد المراة العاري مادة ايروتيكية لاجلب انتباه الرجال كي يرفوا من معدل مبيع المجلة؟
ام لان جسد المراة العاري مادة نضالية للحصول على الحقوق المشروعة؟


36 - عزيزتي مكارم
فؤاده ( 2011 / 11 / 20 - 10:18 )
كل مجتمع له اسلوبه , ولا يجب علينا ان نستخدم اسلوب الغرب في مجتمعاتنا لان نتيجته ستكون عكسيه , شي غريب ان ينظر المجتمع للمراه على ان صوتها عوره وتأتي علياء لتعري جسدها باكمله ومعتبرينها صرخه بوجه التخلف , هي ليست صرخه وانما قنبله ورأينا كيف صداها


37 - الجسد حالة خاصة وشخصية
نجيب توما ( 2011 / 11 / 20 - 10:20 )
الاستاذة الفاضلة مكارم ابراهيم
اذا كان الجسد العاري يرتبط بالضعف والرعب والقمع والاستبداد..واذا كان العري في كل زمان ومكان يمثل حالة ايروتيكية وليس حالة نضالية..ما الذي حدا برسام عظيم مثل يوجين دي لوكروا بان يجسم في رائعته الحرية تقود الشعب مبادئ الثورة الفرنسية الحرية..المساواة..الاخاء ونضالات وتضحيات الشعب الفرنسي بامراة عارية الصدر تحمل البندقية بيد والعلم باليد الاخرى..هل قصد ان يثير الشعب الفرنسي حينها بامرأة عارية حتى يخرج الشعب الفرنسي خلفها للدفاع عن مبادئ الثورة الفرنسية ..هل كانت لوحته ايروتك؟ام كانت تعبي وتجسيد للثورة؟ الا تعتقدين معي ان المرأة بشكل عام عارية او بكامل ملابسها هي رمز كلاسيكي للتعبير عن العدالة او الحرية؟ في مقالتك الرائعة مزجت العام بالخاص ..حادثةعلياء واعتبار العري في كل زمان ومكان حالة ايروتيكي؟ بل وتذهبين ابعد من ذلك بمحاولة تقريب المرأة الاوربية التي لا تحكمها تقاليد اسلامية بالمرأ ةالمحكومة بتقاليد اسلامية اي ان العدو واحد شيوخ الاسلام..والانظمة الاوربية العلمانيةفكلاهما بالنسبة لك متساويان ونسيت فارق وطبيعة ومستوى حقوق وحرية المرأة اوربية عن الشرقي ../


38 - كلنا عواهر اذن كلنا علياء
سليم ( 2011 / 11 / 20 - 11:27 )
انا اراهن ان ردود المقالة 112 رد.


39 - علياء المهدي
عبد السلام أديب ( 2011 / 11 / 20 - 11:39 )
لماذا تعرت علياء المهدي على الفايس بوك؟ احتجاجا على قمع النساء في مصر
هل فعل علياء مهدي يستهدف اثارة الغرائز الرجولية؟ لا
هل على جميع النساء ان تتعرى في الفايس بوك للاحتجاج على القضايا التي يدافعون عنها؟ لا لا قياس مع وجود الفارق، ففعل علياء مهدي خاص بقضيتها وخاص بها وكل تقليد لها يحتمل تفسيرات اخرى اللاهم إلا إذا كن يستهدفن التضامن مع علياء المهدي ضد بطش الحكومة والمجتمع المصري كما فعلت اربعين امرأة اسرائيلية حين خلعن ثيابهن مساء يوم السبي 19 نونبر وتصورن عاريات تضامنا مع المدونة المصرية التي اثارت بفعلها ردود فعل غاضبة ضدها وصلت حد المطالبة برجمها وتلقيها تهديدات، انظر الرابط رفقته
http://www.aldiyaronline.com/index.php/article-details/91378
إذن فالنقاش يجب ان يتخذ مجراه الطبيعي لان احتجاج علياء مهدي يدافع عن قضية معينة يجب ابداء مواقف محددة اتجاهها وليس تحويلها الى نقاش جنسي منحط لا علاقة له بطبيعة القضية التي تدافع عنها الفتاة المصرية وحفاظا عن الصورة المثالية للجنس خارج تسليع العلاقات الجنسية وتسويقها


40 - نعم هى ثورة علياء ماجدة المهدى
زاهر زمان ( 2011 / 11 / 20 - 12:14 )
المحترمة / مكارم ابراهيم
الثورة تبدأ بفكرة جوهرية تتضاد كلياً مع الواقع المعاش ، ثم تتوالد عنها أفكار وكتابات تؤثر فى توجهات وسلوكيات البشر المحيطين بصاحب الفكرة الجوهرية ، وكذلك تؤثر فيمن يتلقون الكتابات والأفكار التى انبثقت عن الفكرة الجوهرية المضادة للواقع ، حتى يأتى يوم تتحول الفكرة والفكر المنبثق عنها الى مشروع يتبناه كل من وجد فى تلك الفكرة الجوهرية المتضادة مع الواقع ، مخرجاً له من القيود والأغلال التى فرضها الواقع المتضاد مع الفكرة الجوهرية . وثورة علياء المهدى هى وليدة فكرة التحرر من جميع القيود التى فرضها الجنس البشرى الذكورى على المرأة ، فألقت بقفاز التعرى فى وجه الجميع وخاصةً هؤلاء الذين استهدفتهم فى المقام الأول وأعنى بهم وعاظ وفقهاء وسلاطين الدين الاسلامى الذى راحوا يتقفون أثر نبيهم ويسندون كل ظلم وغبن وقهر يقع على المرأة الى وحى السماء ، التى أثبت العلم الحديث عدم وجودها أصلاً ، بل هى طبقات غازية تحيط بكوكب الأرض وتمتص كل ألوان الطيف الآتية من الشمس باستثناء اللون الأزرق الذى تعكسه فيتخيله الانسان سقفاً ( سماء ) يعلو الأرض .


41 - تضامنا مع علياء ماجد المهدي
رشيد ابو شنب ( 2011 / 11 / 20 - 12:15 )
اقترح على الرجال جميعا بالتضامن مع علياء بالتعري على الفايس بوك مع ابراز اعضائهم الجنسية وهكذا سينسى المصريون والمصريات علياء ويطاردون الرجال المسؤولين عن العري


42 - الفنانة هالة الفيصل
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 20 - 12:23 )
تذكرت صديقتي الفنانة التشكيلية السورية هالة الفيصل التي ولدت في اسرة متفتحة غير متدينة وعاشت في دول اوروبية متعددة تتكلم لغات عديدة وعندما احتلت امريكا العراق عام 2003 قامت صديقتي الفنانة التشكيلية هالة الفيصل بالتعري في ساحة نيويوك االعامةوكتبت على جسدها العاري اوقفوا الحرب وطبعا تم اعتقالها بعد فترة قصيرة حيث ممنوع ان تكون عارية في مكان عام
ونلاحظ انها ايضا استخدما جسدها كوسيلة للتعبير عن احتجاجها ضد احتلال امريكا للعراق وحينها انا حللت سلوكها كونها رسامة تشكيلية والجسد عندها مادة اساسية في كل لوجاتها ترسم جسد امراة عاري ولهذا ربطت سلوكها هذا بموضوعاتها الفنية حيث الجسد العاري في لوحاتها يعتبر محور اساسي لمواضيعها
ولكن اناارى ان النساء بالتاكيد يختلفن بطريقة التعبير عن استيائهن من موضوع معين واتمنى ان تشاركوني ارائكم كي نفهم هذه الظاهرة من زوايا مختلفة وشكرا لكم مقدما

بالمناسبة بالنسبة لي تضامن جنود اسرائيليات مع علياء بنزع ملابسهن لااشترية فلو كن نساء من اي دولة اوربية اخرى سوف اتقيبل الفكرة اما كونهن من جنود اسرائيل فهنا قد ااءتن لقضية علياء بدل ان يقوها


43 - الى زاهر زمان
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 20 - 12:27 )
انا اتفق بحجتك بان تعري علياء كان احتجاج منها على رجال الدين او قيم المجتمع المحافظة لشيوخ او ربما الاسرة اذا كانت محافظة لااعلم
ولكن اريد منك ان تجيبني لماذا المراة الاوروبية والاسكندناافية تستخدم ايضا جسدها العاري في الاحتجاج رغم انها لم يفرض عليها احد الحجاب والنقاب او ستر جسمها يعني الاوروبية لم يقمع جسدها مثل الاسلامية فما هو السبب لماذا تستخدم المراة الجسد العاري في احتجاجها وهي في اوربا وليس في دولة اسلامية.؟


44 - الفنانة التشكيلية هالة الفيصل
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 20 - 12:38 )
نلاحظ ان هالة الفيصل الفنانة التشكيلية السورية استخدمت جسدها العاري للاحتجاج على احتلال العراق من قبل امريكا اي ان موضعها كان سياسي بحث ولم يكن من اجل الاحتجاج على قمع المراة بفرض الحجاب او النقاب عليها او فرض ان تستر جسدها
فالموضع لاعلاقة له باضطهاد المراة في المجتمع ومع هذا استخدمت جسها العاري في التعبير عن احتجاجها وكما ذكرت لان موضعاتها كلها تتمحور حول جسد المراة العاري في لوحاتها التشكيلية


45 - الى نجيب توما
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 20 - 13:03 )
ان لوحة الفنان يوجين دي لوكروا بعنوان الحرية في الثورة الفرنسية لم تكن المراة عارية بل جزء من صدرها فقط كان مكشوفا وهنا فرق كبير فهو لم يمثلها بامراة عارية تماما بل كشف عن جزء بسيط من صدرها الذي يرمز للمراة المقاتلة مع الرجل حيث اراد ان يقول ان المراة والرجل كانا معا في النضال في الثورة الفرنسية وهناك بالتاكيد اشارة ايضا للتحرر بالكشف عن جزء من صدرها


46 - ثورة التعري
منال حسين ( 2011 / 11 / 20 - 13:21 )
الزميلة العزيزة مكارم شكرا لمقالتك ومقدمتها الرائعة
لابد ان لهذه الفتاة اسبابها وطريقتها الخاصة كما ذكرتي لايصال صوتها للمجتمع
لقد عايشنا القمع في بلداننا الذي قد لا يتحمله بعض ضعاف القلوب
وكما يعرف الجميع ان هناك متناقضات في مجتمعاتنا قد لا تتحمله عقل الشباب التواق الى الحرية
الطبقة السفلى من مجتمعاتنا تتكون من مستنقعات الفساد والتعري الفاضح المبتذل
وفي سطوح مجتمعاتنا يحرم الشباب
من ممارسة الحياة العادية المتوازنة كحد ادنى لمفهوم الحرية الشخصية تحت شعارات الاديان
عندما حرم صداما سباب الناس له بدا الناس يكفرون بالله علنا
فاضطر الى اصدار قرار بسجن لمدة 3 اشهر لمن يكفر بالله جهرا
علياء ليست بعيدة عن هذه المعادلة غير المتكافئة في مجتمعاتنا انها تعايشها


47 - الى الزميلة منال حسين
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 20 - 14:16 )
تحية طيبة عزيزتي منال حسين وشكرا لك على المداخلة المهمة بالفعل لقد ذكرت جانب مهم من طبيعة الانسان واثر القمع على سلوكياته

تقبلي مني كل الاحترام والتقدير


48 - الى نجيب توما
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 20 - 14:24 )
انا لااساوي بين المراة الاوربية والعربية ولكن بما انني اعيش في مجتمع اوروبي منذ سنين عديدة حتى ان الكثيرين يتصورونونيي اوروبية وليس شرقية فاكتب لكم من خلال فكري وعقليتي ومن جهة اخرى الكاتب الذي يحقد على المسلمين تراه يربط كل ازمة وكارثة عالمية بالاسلام والمسلمين في حين انني اقف على مسافة واحدة من جميع الاديان واقحم الدين الا اذا كنت ارى ذلك ولكن الموضوع هنا كما ترى من خلال تناولي للحياة الدنماركية الذين لاعلاقة لهم بالشيوخ والدين الاسلامي او الحجاب او النقاب مع هذا استخدموا اسلوب التعري للمطالبة بالمساواة
اعتقد ان الموضوع له علاقة بشخصية الفرد واسلوبه في التعبير
وربما ان المراة عندما تحزن هناك عادة شق الملابس عادات قديمة او قطع شعرها له علاقة بالتعري الخروج من الثوب كما يقال او الخروج من الجلد يقال اذا الانسان لم يحتمل وضعه يتمنى ان يخرج من جلده او يخلع جلده تعبير اقوى من الخروج من ثيابه


49 - رد على تعليق السيدة مكارم رقم 27
شاكر شكور ( 2011 / 11 / 20 - 14:24 )
ارجو اعطائي فرصة الرد على تعليقك رقم 27 حيث ارسلت رد ولم ينشر، تقولين لي (لاتخبر ابنتك علياء عندما تكبر بانك اسميتها علياء نسبة الى فتاة مراهقة تعرت على الانترنيت اسمها علياء
فلااعتقد ان ابنتك ستفرح بذلك) ، وجوابي : ولِما لا احكي لأبنتي القصة كاملة عن اضطهاد المرأة العربية وتهميش دورها وحقوقها واتهامها بناقصة عقل ودين حتى تفهم ابنتي عن الأسباب التي ادت بعلياء الى الأحتجاج بهذه الطريقة ، ومن يدري حين تكبر ابنتي ستقرأ عن هذه الحادثة في التاريخ النقي المكتوب بأيدي الثوار الأحرار عن بطولة علياء حينها لا احتاج الى اي شرح لأبنتي ، تحياتي لك حتى ان لم تردي التحية كم فعلت في تعليقك السابق


50 - الى الرفيق عبد السلام اديب
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 20 - 15:21 )
ربما الفتاة علياء كما تقول هي تعرت احتجاجا على القمع الذي تتعرض له في الشرق الاوسط ولكن هل تسميه ثورة كما فعلت بعض الكاتبات ؟
ماهو تعريف الثورة؟
هذا هو موضع مقالتي
وانا لم احاول ان اجعل من قضية علياء قضية ايروتيكية ولكن ناقشت المسالة من ابعاد اخرى
انا اعلم ان الكثيرين يقولون انها تعرت لانها تحتج على قوانين الاسلام ومعايير المجتمع بالحجاب والتستر
ولكن في مصر الحكومة لاتجبر المراة على الحجاب كما في ايران والسعودية ولكن ربما وجود المراة في اماكن بعيدة ومغلقة في مصرتجبرها على لبس الحجاب ا و النقاب
وربما هناك امور كثيرة تحس بالاضطهاد
في العراق التقيت بنساء عراقيات يلبسن العباءة السوداء وهن كن رئيسات منظمات نسائية يدافعون عن المراة العراقية وحقيقة انبرت بنضالهم ومدفاعهم عن حقوقهم
اعلم ايضا ان كل امراة لها طريقة احتجاج خاصة للمطالبة بحقوقها فنحن نختلف اكيد باختلاف خلفياتنا
ربما يمكن ان تكون السلوكيات فردية ولكن انا اعتبر علياء ضحية لاستبداد المجتمع سواء اكان تحت قمع اسري ام المجتمع
ويجب مساندتها ولكن بالطريقة الصحيحة


51 - هل الامر يتعلق بالاسلام
نجيب توما ( 2011 / 11 / 20 - 16:16 )
االاستاذة الفاضلة
في الرد 49 طبعا الامر يتعلق بالاسلام كدين وعقيدة وفكرةوليس بالمسلمين فهم ناس رائعين لا يختلفون عن البشر الاخرين ..المشكلة كما تعرفيها انت وكل الواعين المتفتحين هي في اقحام الدين بالدولة اقحام الدين بخصوصياتنا وبكل ما يتعلق من حياتنا دون الدخول بالتفاصيل..لذا اقف ..باعتباري من هذه البلدان ويهمني تطورها وتقدمها وضد الهمجية الدينية..معك ومع المتنورين ضد الاسلام كدين وعقيدة ضد فرض افكاره المتخلفة وليبقى على مسافة بعيدة عن الدولة وحياتنا الشخصية حينها ساضرب له التحية واجله بالاحترام..كما فعل الكثير من المتنورين مع المسيحية فبدون تحييدها ومنعها من التدخل بشؤون الدولة لكانت اوربا اليوم اكثر ظلاما من السعودية ..فالمسالة ليس المسيحي اكثر تطورا وذكاءا من المسلم ..او الاوربي اكثر ذكاءا من المسلم او الشرقي..المسالة تكمن في فصل الدين عن الدولة ومنع تدخل الدين في حياتنا الشخصية وهذا ما عبرت عنه بطريقة صاعقية الشابة علياء والتي قد تفقد حياتها في سبيل ايصال رسالتها لكل المجتمع اليس هذا تصرف ثوري؟وبالمناسبة لا احد يقول ان التصرف الثوري يقود الى ثورة يتبع رجاءا..


52 - هل الامر يتعلق بالاسلام..يتبع
نجيب توما ( 2011 / 11 / 20 - 16:19 )
والذي يؤسفني اعتبرت ان المسألة مجرد تعري وبس وبهذا عادلتيها مع اي امرأة عاريةقد يكون غرضها النفع المادي..علياء ارادت ان تقول لنا ان جسد المرأة مسالة شخصية يخص المراة و مملوك لها وحدها..وبتصرف علياء الثوري قد تقتل شر قتلة وقد تجلد حتى الموت امام انظار المئات لتكون عبرة لغيرها ..علياء ليست مسيحية بل مسلمة رائعة وجدت ان افضل طريقة لايصال رسالتها ان تخرج عن المألوف وان تتعرى لعلها تحرر الانسان من فاشية الدين والمتدينيين المتطرفين؟اما المرأة الاوربية فان تعرت فالمسالة جدا عادية وهي لا تطالب بابسط حقوقها ..الملبس الخروج من البيت تحكم الدين في حياتها الجنس..فشتان بين تعري المرأة الشرقية وتعري المرأة الاوربية..ولا تنسي ان بعض القبائل الافريقية ليومنا هذا يعيشون عراة نساءا ورجالا..وفي اوربا ايضا اماكن مخصصة للعراة في بعض الحدائق العامة او بعض الشواطئ.. ولكن هذه ليست هي الحالة ولا يمكن مقارنتها بحالات انا شخصيا اسميها ثورية ونضالية وبكل حال لا اعتقد ان المرأة التي تتعرى بهكذا حالة تكون في قمة السعادة والرضى..بل حالة مفروضة عليها لفكر وعقيدة ولو كلفها هذا حياتها

وشكرا على تبادل الافكار..


53 - الى نجيب توما
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 20 - 16:34 )
بالتاكيد ان كل امراة لها تختار طريقة احتجاجية خاصة بها للمطالبة بحقوقها فنحن نختلف اكيد باختلاف خلفياتنا وتجاربنا في الحياة وثقافاتنا
ربما يمكن ان تكون السلوكيات فردية ولكن انا اعتبر علياء ضحية لاستبداد المجتمع سواءواذا فعلا سلوكها هذا هو احتجاج صارخ ولكن انا مااقف ضده في هذه المسالة لماذا يجب ان يكون جسدي هو الثمن لكي احصل على حريتي الا استطيع ان احصل على حريتي بدون ان ادفع ثمنه جسدي الذي يعتبر سلعة تباع في سوق النخاسية جسد المراة يباع في السوق العالمية ونحن ننضال من مواقعنا ونحاول ان نضغط على الحكومات لمنع بيع جسد النساء ربما لان مواقفي هذه من موضوع بيع الجسد قد جعلني اناهض استخدام الجسد كمادة للحصول على الحرية


54 - الرائعة مكارم
عبد السلام أديب ( 2011 / 11 / 20 - 17:20 )
تحية مجددة للرائعة مكارم لا لم تكن ملاحظتي في تعليقي رقم 40 نقدا موجها لك بل كان محاولة اعادة توجيه للنقاش حول كنه التعبير الجسدي لعلياء المهدي، لاني لاحظت ان مجمل النقاش بدأ يسقط في نوع من الابتدال. فتعبير علياء المهدي ليس ثورة بل رسالة قوية من انسان مصري للشعب المصري ولكل شعوب العالم بان هناك مؤامرة تحدث تستهدف خنق الحرية التي ضحت من اجلها جماهير مصر الى ان اسقطت الطاغية حسني مبارك، فها هو العسكر والظلاميين يستعدون للهيمنة وخنق الحقوق والحريات الطبيعية للانسان المصري ومن بينها حقوق وحريات المرأة. فتعبير علياء على الرغم من بساطته الا انه يترجم الكثير من معاناة المضطهدين من القيود الطبقية بمختلف تجلياتها التي تستهدف كبث الحريات والحقوق الطبيية للانسان المصري. اما ما قد يدور بخلدنا من ايحاءات ايروتيكية منبعث من صورة الأنثى وهي عارية فمصدره الكبث الدفين في نفوسنا الذي غرسه فينا المجتمع الطبقي الذي نعيش فيه وكلما تحررنا من هذا الكبث الدفين كلما استعاد الجمال والانثى والجنس والاحاسيس بعدها الطبيعي المتوازن في نفوسنا
مع صادق محبتي وتقديري للرائعة مكارم على موضوعاتها الهادفة


55 - الى الرفيق عبد السلام أديب
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 20 - 17:28 )
شكرا لك رفيق أديب على التعقيب
امتناني الوافر لك


56 - تحية وطلب
محمد القذافي مسعود / شاعر وكاتب مستقل ( 2011 / 11 / 20 - 17:39 )

هل يمكن أن ترسلي لي ايميلك الخاص حتى نتواصل ؟


57 - عري و ثورة
ana ( 2011 / 11 / 21 - 08:06 )
السيدة مكارم شكرا للرد.

http://ts4.mm.bing.net/images/thumbnail.aspx?q=1291844991447&id=df7d23b285c84a39e1ac2bde6fed49b7


- لحرية تقود الناس ليوجين لاكروا
الحرية امرأة عارية تقود ثورة جميعها رجال.


لا اجد حرج في استعمال العري في التعبير عن الثورة فالامر الاهم يظل حق شخص في التعبير بما يتوافق مع فكره.


58 - ana الى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 21 - 08:20 )
ليست لدي مشكلة اذا كانت الثورة الفرنسية حسب الرسام ليوجين كانت امراة عارية تقود الرجال وتحمل علما
ولكن لاحظ هناك فرق شاسع بين هذه اللوحة وبين صور علياء المهدي
افاذا افترضنا ان هناك امراة وتريد ان تقود ثورة نسائية ضد الكبت الجنسي وضد فرض التستر كالحجاب والنقاب في مجتمعها الشرقي المحافظ
فهل تستخدم صور عديدة مختلفة مثيرة في اوضاعها ومع رجل ايضا
ام انها تستخدم لوغو اقصد شعار معين فتعلم كل حزب مثل يطرح ايديولوجيته من خلال شعار في علمه او لوغو خاص به كرمز واضح
كان بامكاني ان اشتري قصة ثورة علياء اذا تطابقت صورتها مع مااقوله الان اي استخدمت جسدها العاري كشعار لوغو معين يرمز للتحرر من ثوربها او الكبت الجنسي او فرض التستر عل جسدها لو انها سلكت نفس السلوك بطرح الايديولوجيات والاحتجاجت لكنها لم تفعل بل وضعت كما لاحظت صوور عديدة مختلفة بوضعيات مختلفة مع رجل لم تستخدم لوغو او شعار مثل الشعار او اللوغو الذي استخدمه الفنان ليوجي في لوحته عن الثورة الفرنسية


59 - الى العزيزه مكارم
فؤاده ( 2011 / 11 / 21 - 11:24 )
احسدك على هذا النشاط
عزيزتي كلامك صائب , ما علياء الا لعبه انطلت على الكثير
ارجو ان تطّلعي على مقالي في موضوع علياء لكن المقال الذي بعد التعديل فقد حصل لبس به وانظري لسؤالي الذي طرحته , استغرب لهكذا فعل في مجتمع كمجتمعنا وينتظرون منه نتيجه ايجابيه
تحيه لافكارك الرائعه


60 - الى العزيزة فؤادة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 21 - 11:41 )
اطلعت على مقالتك حول علياء المهدي
واتفق تماما معك في السؤال المطروح وانا متاكدة مثلك لن يجرا احد على فعل ذلك

مااسهل الكلام عزيزتي اما التطبيق فمااصعبه
مودتي


61 - عرى المرأة غير مقبول حتى فى أوروبا
زاهر زمان ( 2011 / 11 / 22 - 00:57 )
المحترمة / مكارم ابراهيم
نعم المرأة الأوروبية لم يفرض عليها حجاب أو نقاب وهى فاعلة فى مجتمعاتها ولها حقوق مساوية للرجل . والمرأة بوجه عام ترفض رفضاً قاطعاً تعرية جسدها على الملأ ، ومع ذلك فان المرأة سواء فى أوروبا أو غيرها تتخذ من أساليب الاحتجاج ماتراه مناسباً لكل حالة على حدا . واحتجاج المرأة بالظهور عارية هو أشد أساليب الاحتجاج التى تلجأ اليها عندما تشعر أن جميع الطرق قد أغلقت فى وجهها . أما حالة علياء ماجدة المهدى فهى حالة خاصة جداً جاً جداً ! لأنها تتحدى تراثاً من قهر المرأة وسحقها يضرب بجذوره فى تاريخ المنطقة العربية منذ أن كانت شعوب هذه المنطقة مجرد قبائل متناثرة وهائمة فى بقاع المنطقة ، ومازال ذلك التراث حاضراً وفاعلاً حتى الآن ! . كما أنه أسلوب من الاحتجاج لم يسبقها اليه أحد !
تحياتى


62 - حرية أو ثورة
رحاب الهندي ( 2011 / 11 / 22 - 05:50 )
عزيزتي مكارم تقديري لمقالتك التي يبدو أن البعض لم يفهم ما وراء كلماتها وبعيدا عن عري علياء أو غيرها فالحكاية بإختصار أن الثورة التي يطالب بها الجميع من أجل الوصول غلى الحرية والحرية طبعا تعني الكثير . وحين نتحدث عن الحرية نجد من يفهم أن الحرية التي نطالب بها هي التعري ! نحن في مجتمعات مكبوته حد اللعنة ولا نفرق بين الحرية أو التعري أو الثورة الرجل مكبوت أو حر ومن هنا يلقي ظلاله على المراة التي معه فحتى النساء الاتي يلجأن لعري جزء من أجسادهن تجدين موقفهن بمباركة من الرجل أو طلب منه ونفس الموقف مع من يلبسن العباءة أو البرقع الأمر بيد الرجل ولأن الرجل مقهور من حكومتك فيقهر بالتالي زوجته . الحرية غالبا أن يحقق كل من الرجل والمرأة كينونتهما في حدود الأخلاق التي لايمكن أن ينكرها أحد أن يحق للمرأة التعليم وإختيار الزوج وإبداء الرأي لا أن تتعرى أو تساق كالذبيحة إلى فراش الزوجية بإجبار الأب أو تباع لرجل كهل ولم تتجاوز العاشرة مجتمعاتنا ما زالت متخلفة لاتعي تماما معنى الحرية فالعري ليس حرية بحد ذاته لا للرجال ولا للنساء هناك أشياء أثمن بكثير من عري الجسد وهي أن نعري أفكارنا


63 - الى زاهر زمان
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 22 - 10:55 )
دعني عزيزي زاهراختلف معك في رايك
اولا المراة الاوربية غالبا لايمكن ان تعتبر ان تعريها هو اقسى انواع الاساليب التي تلجا اليها عندما تغلق جميع ابواب التعبير امامها هذا غير صحيح على الاطلاق هذا ينتطبق على المجتمع العربي او الاسلامي او الشرقي المحافظ اما في اوروبا فبالنسبة لملابسنا لاناخذ كثير ا لراي الاخرين ماذا نلبس فنحن نلبس مانراه مناسبا لنا و كما ان الذهاب الى السواحل عادي جدا في البكيني وبالتالي اطهار الجسد ليس بالمسالة الشائكة او الصعبة
ولكن في في حالة وجود المراة في دولة دينية او محافظة نعم سيكون شئ كبير جدا ان تتعرى المراة
واريد ان اؤكد على نقطة جوهرية في هذه المسالة عزيزي وهي ليست هناك مشكلة ان يكون الجسد وسيلة احتجاج ولكن بطريقة سياسية كما ذكرت كرمز سياسي مثل لوحة ااوجين ديلاكوار وليس ان اظهر بصور عديدة في اوضاع مثيرة مختلفة هذه نقطة هامة للتفريق في استخدام جسدي كاحتجاج ولاغاضة رجال الدين او لاغاضة امي وابي هذا ممكن جدا لان علياء واضح انها طفلة مراهقة وهذا تصرف طبيعي جدا من المراهقات اغاضة الاب والام بهذا لسلوك ربما لو كان عمرها اكبر لصدقت انها احتجاج على القمع الجنسي


64 - الى السيدة رحاب الهندي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 22 - 11:02 )
تحية طيبة لك سيدتي وشكرا على المداخلة الهامة بالتكيد
هي ماذا تعني الحرية ومن يفهمها وماهي ابعادها وهل اصلا الرجل في المجتمع الشرقي وصل لدرجة من الوعي والحرية الذاتية الكافية ليجعله يفهم معطيات حريات المراة انا الى الان ارى هناك عدم فهم في الخطابات المطالبة بالحرية والمساواة فماذا تعني المساواة وماذا تعني الحرية ومن اصلا حققها لو اخذنا في اوربا الدول المتقدمة والتي يطلق عليها دول ديمقراطية علمانية الخ ستجدين ان المراة في الدنمارك والتي لها نفس كفاءة الرجل في التعليم تاخذ راتبا اقل منه ماذا تسمين هذا؟
هل هذه مساواة هل حققت المراة المساواة رغم انها تعرت في الدنمارك وتخرج بالملابس التي تريدها ولايفرض عليها حجاب او نقاب
ماذا نسمي هذا التمييز؟
اعتقد هناك امور كثير ة العرب لايعرفونها عن المجتمع الغربي
تحيتي لك سيدتي


65 - الى زاهر زمان
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 22 - 11:40 )
العام الماضي اجريت في الدنمارك دراسة ميدانية عن سبب الاختلاف والتمايز في الراتب بين المراة والرجل رغم امتلاكهم نفس الكفاءات هل تعلم ماذا كانت راي الرجل ب اسباب هذا الاختلاف ونحن نتحدث عن مجتمع اسكندنافي متحرر ومتقدم وليس مجتمع اسلامي وشرقي؟
غالبية الرجال اكد على ان المراة ليست ذكية مثل الرجل فهي لاتعرف كيف تحصل على حقوقها.
كما انها عاطفية ولاتستخدم عقلها مثل الرجل في المطالبة بحقوقها.
ثم هل تعلمبن المراة الدنمراكية ولاول مرة ذا العام بعد مئة سنة من حصولها على حق الانتخابات استطاعت ولاول مرة هذا العام بعد مئة سنة ان تصل الى منصب رئيسة الوزراء ونحن نتحدث عن دولة متقدمة وديمقراطية حسب مايقال


66 - المراة الدنماركية والمراة المسلمة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 11 / 22 - 11:51 )
المراة الدنماركية لم يفرض عليها يوما ما لبس الحجاب او النقاب او التستر بجسدها بل هي تستطيع ان تستلقي في اي حديقة عارية لتاخذ حمام شمسي حتى احيانا فيحديقة البناية وليس على الساحل
ولكن مع هذا لم تستطع ان تحقق مساواتها مع الرجل مازال الرجل ياخذ راتبا اكثر من المراة رغم نفس الكفاءات واليوم لاول مرة تصل امراة دنماركية لمنصب رئيسة الورزاء بعد مئة عام
مااود اقوله ان الحجاب والنقاب الذي فرض على المراة المسلمة ولم يفرض على الاوروبية ليس هو السبب في الاضطهاد ليس تعري الجسد اوستره هو القضية القضية التي يتجاهلها الجميع هو الاضطهاد الطبقي من النظام الحاكم واصحاب المال هو سبب كل الاضطهاد الذي يعاني منه الرجل والمراة على السواء فالتحرر للرجل والمراة ليس لاينطلق من الجسد بل من الفكر الوعي النظام الاقتصادي هو الالة التي تضطهد هذه النقطة يجب ان نفهمها
اما علياء مجرد ضحية ومراهقة ارادت اغاضة ربما ابوها وامها لااكثر ولااقل وعلى الثورويون ان يفهمو اين يقع صراعنا صراعنا طبقي واقتصادي اعزائي ولي جسدي


67 - شكرا أستاذتنا مكارم
مصظفى الرافعي ( 2011 / 11 / 22 - 12:29 )
أقول حقا قد أبدعت الأستاذة مكارم في تحليل الوضعنا المزري الذي لا يرضي الصديق ...و قد أتقنت في رسمها لأهم معلم للتحرر بقولها:
-فالتحرر للرجل والمراة ليس لاينطلق من الجسد بل من الفكر الوعي النظام الاقتصادي هو الالة التي تضطهد هذه النقطة يجب ان نفهمها
شكرا لك على مقالاتك الرائعة .


68 - علياء المهدي خرجت من روايتي
عصام عادل حمد ( 2011 / 11 / 29 - 23:54 )
الافتضاح أو التعرّي لغاية سياسية- هو موضوع روايتي السياسية -في وجهك يا وقح- التي نشرتها في مدونتي القصصية -المنعطف المضاء- وفيها أن فتاة تدعى -رجاء- تتعرّى على الشبكة العنكبوتية أو تفتضح بحسب لغة الرواية، احتجاجاً على وقاحة بعض السياسيين أي لهدف سياسي هو مواجهة الوقاحة السياسية بوقاحة مضادّة
www.issamhamad.blogspot.com


69 - كل التحية لعلياء العلياء بحق
فتاة حرة ( 2011 / 12 / 2 - 21:15 )
الآنسة/السيدة مكارم

الغريب حقاً هو عندما نعتبر أنفسنا مؤمنين بالحرية و عند التطبيق نجد أنفسنا نضع للآخرين أطراً معينة ليمارسوا حرياتهم من خلالها. إن كانت علياء انطلقت من كونها إنسانة أو أنثى فحقيقة لا أرى لذلك أي أهمية تذكر، و هذا لا يغير من حقيقة أن ما قامت به هذه الفتاة الشجاعة الأمينة مع نفسها هو فعل شجاع و بطولي و ثائر.. نعم ثائر.
مم كتبت، في المقال و في التعليقات, أرى أنك لم تفهمي بعد - كما الكثيرين-السبب الذي دفع هذه الفتاة (النظيفة) لتفعل ما فعلته.
هل قرأت مواضيعها القديمة على مدونتها؟ و إن كنت قد قرأت, ألم تلاحظي اللهجة الثائرة الساخرة معاً التي كانت تكتب بها؟ صورتها العارية كذلك.. صورة عارية ثائرة ساخرة.

كنت قد علقت على خبر صورتها العارية في إحدى الصحف الإلكترونية بقولي:

-فرحت كثيراً عندما سمعت بخبر علياء لأول مرة. و عندما رأيت صورتها في مدونتها كنت أظن أن ذلك فعل جريء جداً و شجاع و لكن ل -مراهقة- - غير واعية- -غير مدركة- لنتائج ما تفعله ليس إلا, إلى أن قرأت ما كتبت في حسابها على التويتر: (حتى لا ننسى ، وحتى نميز جيدا بين من يتمسك بأفكاره رغم كل الصعاب والتحديات


70 - كل التحية لعلياء العلياء بحق - تتمة
فتاة حرة ( 2011 / 12 / 2 - 21:38 )
وبين من يخلعها عندما تشتد عليه الرياح... ) .. علياء هي علياء بحق .. و لن أقول أنها بمئة رجل و لا بألف لما في ذلك من انتقاص لقدر المرأة, و لكني سأقول علياء أنثى و إنسانة بحق .. هل هكذا أنثى شريفة تقارن بمن لم تجعل من نفسها إلا تواليتاً و مفرخة و خادمة ل -سي السيد- مختصرة تجربتها التعليمية - مدرسية و جامعية- بكرتونة أو مجموعة كراتين؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! و لكنه تواليت الأفكار البالية ذو النزعة (المصلحجية) الذكورية الذي يسب و يشتم و يقدح لا بل يعطي لنفسه الحق بكل وقاحة بالضرب و القتل بنفس شوفيني كريه
كم خجلت من نفسي - على الرغم من كل ما قدمت في سبيل الدفاع عن مبادئي التي أؤمن بها - أمام ما فعلته فتاة العشرين هذه, و كم استتفهت مواقف (المتطفلين على مفهوم الحرية) و أولهم سيد القمني في تصريحه لقناة المحور أو حركة 6 أبريل في (مسارعتها) لنفي أي علاقة لعلياء أو صديقها كريم عامر بها!!! فعلاً تفاهة ما بعدها تفاهة من (مستثقفين) لا يرون في مفهوم الحرية إلا (سبوبة) عندما يكون الطقس مشمساً جميلاً تكون الحرية فيه ترفاً فكرياً يلوكون حروفها في الندوات و اللقاءات على الفضائيات طربين لتصفيق الحاضرين و اتصال


71 - 2كل التحية لعلياء العلياء بحق - تتمة
فتاة حرة ( 2011 / 12 / 2 - 21:40 )
و اتصالات المشاهدين و مديح المادحين و خشخشة (الفلوس) في الجيوب علياء بتعريها عرت الكثير من الأوجه القبيحة و زادت البعض الآخر عرياً الكثيرون اتهموا علياء بوجود جهات معينة -ذات أجندات خفية- وراءها.. شخصياً, إن صح ذلك, فأنا أحيي هذه الجهات ب -أجنداتها-
بوركت روحك يا علياء.. و بوركت روح نوال السعداوي و أرواح كل النساء الشريفات غير المستشرفات من قبلك.. و طوبى لمن كانت بنصف شجاعتكن من قبل و من بعد تحية لكل صاحب روح حرة أبية و ليذهب أعداء الحرية - و أولهم أدعياء الليبرالية - للجحيم -

مثلك أنا, ظننتها مراهقة لا غير.. و لكن عندما تابعت ملاحظاتها هنا و هناك - و التي لا تخلو من روح الدعابة أيضاً - وجدت عقلاً أرجح بكثير من عقل مراهقة.

اليوم ,على حائطها على الفيس بوك , كانت هناك صورة لغرافيتي يجمع سميرة إبراهيم و علياء المهدي.. التعليق تحت الصورة يقول : (جرافيتي على جدار أمام مقر رياسة الوزراء وقت اعتصام نوفمبر 2011، النصّ عليه:
-سميرة إبراهيم، 25 عاما، تمت تعريتها بالقوة و الكشف عن عذريتها أمام ضباط و عساكر بالجيش فأبت إلأ أن تثأر لكرامتها فأقامت دعوى قضائية..لا اهتمام..لا جمهور..لا إعلا


72 - 3كل التحية لعلياء العلياء بحق - تتمة
فتاة حرة ( 2011 / 12 / 2 - 21:41 )
سميرة إبراهيم، 25 عاما، تمت تعريتها بالقوة و الكشف عن عذريتها أمام ضباط و عساكر بالجيش فأبت إلأ أن تثأر لكرامتها فأقامت دعوى قضائية..لا اهتمام..لا جمهور..لا إعلام..لا حياة لمن تنادي.

علياء المهدي: 20 عاما، تعرّت و كشفت عن جسدها بمحض إرادتها فتهافت عليها الجمهور و الإعلام؛ حوالي 3 مليون مشاهد لصورتها و ما لا يقل عن 50 مقالة و العديد من البرامج التلفزيونية.- !!!!)

أليس فيما سبق, و في ترك صورة الرجل العاري في موضوع علياء على مدونتها و انكباب المعلقين على صورة علياء فقط, شيء يدعو للاستغراب؟!

و لهذا كله, أقول مادحة و شاكرة : أرى أن ما كان هو رد فعل فوق طبيعي لفتاة (مفروسة ) كما سمت علياء نفسها في أحد مواضيعها, لكنه فوق طبيعي لجرأته وذكائه و أهميته و توقيته و بيئته و جماله, بالرغم من بساطته.

لو كنت أملك المال لصرفت عليها من جيبي الخاص, فالإستثمار بمثل هؤلاء لا يضيع هباء.


73 - الى العزيزة فتاة حرة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 3 - 00:44 )
عزيزتي فتاة حرة لقد قلت سابقا انه ليست لدي اية مشكلة في تعري الفتاة وهي استخدمت هذ النوع كما تقولين لتعري الاخرين
وانا من اشد المدافعين لحصول المراة على حقوقها واحترامها كانسان اولا واخيرا وليس كانثى هذا هو منطلقي الذي لايفهمه الكثيرين انا قلت انني ضد ان تستخدم المراة جسدها الانثوي كي تحصل على احترام الرجل لها وتحصل على حقوقها
قلت لماذا لاتستخدم المراة العنصر الذي تشترك به مع الرجل للحصول على الحرية مثل االفكر والنضال الوطني الخ وليس الجسد الذي تختلف فيه اصلا شكليا باعضاءها مع الرجل والذي لايمكن انكار الاحتلاف بينهم
وبالنهاية عزيزتي انا احترم اي انسان يستخدم الطريقة التي يناضل فيها للحصول على حريته بالفن الغناء رسم مسرح كتابة المظاهرات وانا اكيد احترم اننا مختلفون ولكل لنا طريقته في التعبير عن فكرته ولكن فقط كان لي راي خاص بنضال المراة الذي اختلف فيه عن الكثيرين حتى ان الكثير من الناس اكيد تقف مع علياء وليس معي في هذه المسالة وانا احترم الراي الاخر بالتاكيد ولكن كان هذا مجرد رايي الخاص طرحته في مسالة نضال المراة ولاافرضه عليها بسبب اختلاف خلفياتنا الفكرية والاجتماعية والسياسية


74 - عزيزتي مكارم ..أشكر لك ردك
فتاة حرة ( 2011 / 12 / 3 - 12:02 )
عزيزتي مكارم
أشكر لك اهتمامك وردك
و أقول أنني -كما الكثيرين مثلي- لا نرى فصلاً بين جسد علياء العلياء الطاهر و بين الفكر النضال الوطني لا بل القومي و العالمي أيضاً، نحن نعتبر أن ما فعلت -إلى الآن- هو الأجرأ على الإطلاق في توظيف إمكانية - مهما كانت هذه الإمكانية- في خدمة قضية ليست وطنية فحسب و إنما إنسانية عالمية بالدرجة الأولى ثم قومية بالدرجة الثانية فوطنية بالدرجة الثالثة فشخصية بالدرجة الرابعة
و صدقيني يا عزيزتي أن من الرجال كثيرين رأوا أنفسهم فيما قدمته علياء لأنهم فهموا الرسالة التي أرادت إيصالها تماماً
وهل هناك ما هو أغلى من الحرية مسلوبة كانت أو ممنوحة؟
الحرية قدس الأقداس، و إن وضعنا الأغلال في يد طالبها - غير حد أذية الآخرين- صارت شيئاً آخر
هذا ما أرت قوله باختصار يا عزيزتي
دمت بخير


75 - الى فتاة حرة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 12 / 3 - 12:40 )
اتمنى عليك عزيزتي ان تقرائي مقالتي التي تحمل عنوان هل الصراع جسدي ام طبقي
كي تقتربي اكثر من وجهة نظري حول صراع المراة من اجل الحرية
ربما وجهة نظري هذه خاصة جدا بحيث الكثيرين لم يدركوها ولكن لاباس ايضا المهم عندي انني عبرت عن وجهة نظري هذه

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=284462


76 - (على ما جاء في (هل الصراع جسدي أم طبقي
فتاة حرة ( 2011 / 12 / 3 - 14:31 )
عزيزتي مكارم:
انتهيت لتوي من قراءة المقالة في الرابط الذي تفضلت بوضعه في الرد السابق و لي عدة تعليقات سأضعها في نقاط للتبسيط:
1- الحرية مفهوم متكامل من وجهة نظري تبدأ بفهم الإنسان لذاته و حاجاته و حقوقه و تنطلق من ذلك لتلبية تلك الحاجات ذاتياً فيما يمكن تحقيقه ذاتياً أو عن طريق احتكاكه بالآخرين فيما غير ذلك. و طريقة تجاوب هؤلاء الآخرين من جهة و مدى فهم الإنسان لحقوقه من جهة أخرى هي التي تحكم ردة فعل هذا الباحث عن حاجاته فيما بعد. فإن وجد أن من اضطر للاحتكاك به أو فلنقل جاء في طريقه بشكل أو بآخر في أثناء تلبيته لتلك الحاجة يقدر حقه في تلبية تلك الحاجات مهما كانت جاءت ردة فعله اتجاه هذا الطرف مسالماً مثمناً، أما إن وجد هو هذا الطرف الآخر لا يعرف حدوده و يدس أنفه في حرياته و يقيدها فهنا سيأتي الشعور الصحي جداً بالثورة و التمرد على هذا الطرف أياً كان و لا دخل لا لإعلام و لا لغيره بتلك الثورة على الوضع الخاطئ حتى لو كان ساهم في تشكيل الوعي في مرحلة سابقة. هو شعور طبيعي إنساني بحقه في الوصول لحقوقه و أعتقد أن غياب ذلك هو ما يشير لوجود خلل ما لا وجوده. ووجود الإعلام من عدمه لن يؤثر في نزعة


77 - على ما جاء في (هل الصراع جسدي أم طبقي)- تتمة
فتاة حرة ( 2011 / 12 / 3 - 14:34 )
لن يؤثر في نزعة هذا الفرد للتحرر حين حاجته إليه.
2- أشرت يا عزيزتي إلى وضع المرأة في الدنمارك:
و إن كنا نفخر بكثير مما وصلت له المرأة في الغرب، فمجمل وضع المرأة هناك يسبق مجمل وضعها في هذا الشرق البائس بأشواط، و لكن الدنمارك ليست ذروة الجبل التي تتوق نفس كل حر للوصول له ، لا شك أنهم بالمجمل متقدمون علينا كثيراً و لكن ما يزال أمامهم كغيرهم المزيد من العمل.
3- ما فعلته علياء من وجهة نظري لا يختلف في جوهره أبداً عما قامت به روزا باركس عام 1955.
4- و الأهم: أن من قامت بفعل بطولي كمثل الذي قامت به علياء لا خوف عليها عند الحاجة للمطالبة بأي شكل آخر من الحقوق و لكن ما قد يثبطها هو سلبية البعض ممن تتوسم بهم الخير - و أقول قد، لأن شجاعتها قادرة على تجاوز ذلك أيضاَ حسب اعتقادي. الخوف ليس على مثل علياء، الخوف الحق هو على من لم يتجرأ ليقدم لمجتمعه شيئاً بأهمية ما فعلت إلى الآن. الخوف هو دعا نفسه ليبرالياً زوراً و بهتاناً ثم آثر العيش بالظل موهماً نفسه أنه يقدم شيئاً حقاً.


78 - على ما جاء في (هل الصراع جسدي أم طبقي)- تتمة
فتاة حرة ( 2011 / 12 / 3 - 14:37 )
5- موضوع محمد وعائشة و مقارنة ذلك بعلاقة علياء مع الرجل الأكبر منها:
في البداية لا أدري يا عزيزتي أتقصدين الرجل الذي صرحت علياء بأنها فقدت عذريتها معه بعمر الثامنة عشرة و كان يكبرها ب 40 عاماً أم صديقها الحالي كريم عامر؟ فكريم عامر لا يكبرها بكثير مع أني لا أرى السن مشكلة في العلاقات بشكل عام.
على الحالتين، حالة محمد أو علياء ، فأنا أرى المسألة شخصية جداً، فكما أنه ليس لي أية مشكلة مع خيار علياء ابنة الثامنة عشرة أيضاً ليس لي مشكلة مع خيار عائشة إن كان هذا خيارها فعلاً من جهة و إن كانت في سن تحمل المسؤولية من جهة أخرى، مع أني أميل شخصياً إلى اعتبارها حالة اعتداء على قاصر في حالة عائشة ومحمد.
4- أخيراً عزيزتي أقول: إن لم تستطع هذه -الثورات- التي نعيش في هذا الشرق أن تكسر التابوهات فلا حاجة لأي حر بها. فإن كان البعض يصدق أنه سيعيش برغد و سلام مع تحكم الدوغمائيين بمباركة من المتلبرنين فكم هو واهم و مسكين. الثورة الحق هي ثورة على كل صدئ و أولها تلك التابوهات الصدئة. و هذا ما لا يجعلني أعول كثيراً على نتائج تلك -الثورات-، فالخامة التي نعمل عليها ليست ذات جودة عالية

اخر الافلام

.. نساء البرازيل يخرجن رافضات لمشروع قانون يهدد حق الإجهاض


.. الاقتصاد والإجهاض والهجرة غير النظامية من القضايا الجدلية بي




.. صباح العربية | في تونس.. الفتيات يكتسحن الأولاد في الثانوية


.. تريز سيف: لا بد من الإجابة على أسئلة كثيرة قبل الزواج المختل




.. فيلم 3000 ليلة