الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله .. وفى رواية ... الشيطان

أحمد عفيفى

2011 / 11 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


َفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى، تلك الغرانيق العلى ، وان شفاعتهن ترتجى.
إذا كان الشيطان ألقى على لسانه ذلك، فأين " وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى، إن هو إلا وحى يوحى "
كيف يتسلل الشيطان إلى الوحى ويلقيه، وكيف يثبت ذلك الوحى الشيطانى خمسة عشرة قرنا، إلا إذا كان مصداقا لقوله " إنا نحن نزلنا الذكر، وإنا له لحافظون " الظاهر أنه حقا وحى، ولكن وحى شيطانى، بالكلية.
الشيطان يمكن اعتباره أشهر خرافة دينية على الإطلاق، ولا يمكن الجمع بينها وبين المنطق بنسبة واحد بالمائة، وقد حاول عتقاء الدين على مر التاريخ محاولة تفسير خلق الشيطان، تلك الأسطورة التى ابتكرها مجموعة من اليهود الحمقى المخرفين بدورهم فى طليعة ثالوث الديانات الإبراهيمية، فى حقبة زمنية بدائية كانت تسمح بابتكار ونمو ونشر الخرافات، أو اقتباسها من حضارات وثنية أخرى، بدون اختبارها منطقيا أو إخضاعها لأي ميزان عقلى، لأنها كانت موجهة لمجموعة من البشر لم تكن تعرف حتى كيف ولماذا يسقط المطر، فتركوا لمجموعة أخرى من البشر مهمة الكهانة والتفسير، التى تعتمد تفسير كل شيء بشكل غيبى وغبى وبعيد كل البعد عن العقل والمنطق، وما أسهل الدجل والخرف والكهانة والكلام ولكن ما أصعب الإقناع، ذلك الإقناع الذى يوافق العقل والمنطق، وليس فقط مجرد الإيمان بالشيء، أو إجبار النفس والعقل على الإيمان والاقتناع به، تحت ضغط الخوف من العصا والطمع فى الجزرة وهناك أناس ببساطة تقتنع أولا، ثم بعد ذلك تفكر، وللأسف تلك هى الغالبية العظمى وليس العكس، تحت ضغط ذلك الشر المسمى بالدين، والذى كان ومازال مهيمن على الأغلبية.
بالنسبة لأسطورة الشيطان، فهى لا تتمثل فى كونه مخلوقا خبيثا عصى الله فغضب عليه ونفاه إلى الأرض ليبقى مذموما مدحورا إلى أن تقوم الساعة وينال عقابه، بل إن الشيطان حسب الميثولوجيا الدينية أصبح ولأسباب غامضة بعد مرحلة السخط لدية قدرات وخوارق وسيطرة شاملة اقرب ما تكون إلى القدرات الإلهية.
وكعادة الدين، لا يشرح للمؤمن التفاصيل ولا يفسر له كيف ولماذا " وربما فى أخرف أوصافه النبوية التى لا تنطق عن هوى انه كلب اسود " ولا ما هو مصدر قوة الشيطان الخارقة، وهل وهبها الله له بعد مرحلة السخط لكى يساعده فى القيام بمهمته الشريرة فى الأرض على أكمل وجه؟ أم أن الشيطان كانت له تلك القوى الشريرة قبل مرحلة السخط؟ وهل يعنى هذا ان كل معشر الملائكة ممن كان ينتمى لهم كان لهم نفس كيانه وقدراته الخارقة أم لا؟ وإذا كان الشيطان مختلف عن الملائكة فماذا كان يفعل بينهم؟ وإذا كانت الملائكة لا تتناسل فكيف هو يتناسل؟ أم أن الله جعله قادرا على التناسل بعد أن سخط عليه؟
الدين لا يجيب على كل تلك التساؤلات، لأنه ببساطة اختراع بشرى رديء ومنقوص، وعلى المؤمن المتشكك أن يبقى فى دوامة من الحيرة والتساؤلات ولا يجوز له فى نفس الوقت الشك فيما يقدم له الدين من خرافات وإلا فالعصا فى انتظاره، وهذا هو أردأ ما فى الدين، آمن أو اذهب الى الجحيم، خرافاته توافق عقلك ومنطقك او لا توافقه فذلك لا يعنينه فى شيء، كل ما يعنيه هو أن تقبله على علّاته، أو ببساطة والحق أن تكون بفجاجة، اسلم تسلم.
وأى عاقل يمكنه أن يستنتج بسهولة، أن التهديد مقابل الإيمان، يستحيل أن يصدر عن اله كامل غنى عن العالمين كما يدعى النص المعروف بالنص المقدس، وإنما يصدر عن بشر أفاق ومفلس عقليا وماديا وحجته واهية، يمزج الإيمان الميتافيزيقي بالإيديولوجيا بالمصالح الدينية والدنيوية لخلق منظومة أو خرافة الدين، لإخضاع وإرهاب البسطاء والسيطرة عليهم.
والشيطان، فى الاجتهاد المحمديى أو فى خرافة النص المقدس، المنزل من عند الله، على حسب الروايات المتواترة المصدقة والمسلم بها، سفيرا رسميا للنوايا الخبيثة على الأرض، وكأن الإنسان المسكين تخلو حياته من المشكلات والمنغصات والآلام والابتلاءات، حتى يقرر الله إرسال سفيرا شريرا له، تماما كما خلق من يفسد فيها ويسفك الدماء! حقا إنه إله حكيم ورحيم! فحقق الله للشيطان أمنيته بغواية البشر، هكذا! بكل بساطة، بعد أن عصاه، وبعد أن سخط عليه، يحقق له طلبه! فى إغواء أكبر عدد ممكن من البشر أجمعين، لكى يخلدوا معه فى النار، فأبوهم الضعيف الغبى، كان سبب سخط الله عليه، وعليه فيجب غوايتهم وعقابهم وخلودهم فى النار، بمباركة الرب الإله وموافقته، أى إله هذا؟؟ أى إله هذا، الذى يرضخ لطلب الشيطان وهو ساخط عليه، بل ويعرف دوافعه! لو أن الأمر تم هكذا، فـ الله أكثر شرا من الشيطان، ويتمنى هو الآخر لو يدخل أكبر عدد من الناس إلى النار، ولم يخلق آدم وذريته إلا ليتسلى بهم ويشاهدهم فى فيلم طويل ممل ومؤلم ودموى، حتى يكون أكثرهم فى النار لو يعلمون، فقد حق القول عليه، حق القول عليه ممن ولماذا؟ لا أحد يدرى؟ ليملئن جهنم من الجن والناس أجمعين، حتى الجن، لم ينجوا من غضب الرب الحليم الرحيم.
والشيطان، لن يقوم بمهمته الخبيثة وحده، بل سيتزوج شيطونة أو شيطانة، وتكون لهما ذرية فاسقة بالطبع، واتساقا مع خرافة النص أو الاجتهاد المحمدى، فتلك الشيطانة خلقها الله، وذرية الشيطان خلقها الله بالطبع، فلا خالق إلا الله، رغم أن الله يقول عن نفسه " تبارك الله أحسن الخالقين " وكأنه هناك خالقين آخرون أخفاهم الله عنا أو لا ندرى نحن عنهم شيئا، لطبيعة عقلنا المحدود، كما يحلو للمتدينين ترديد ذلك دائما، أو لحكمة فى نفس الرب الإله الحكيم، المحتفظ بالحكمة لنفسه دوما، والشيطان وشيطونته أو زوجته وذريتهما، كل موكل ببشر، ومهمته هى استغلال لحظات ضعف او ثورة او عصبية ذلك البشرى المسكين ليوسوس له، للإقدام على أى مصيبة سودا والسلام.
والسؤال هنا: كم مليار إنسان منذ بداية الخلق لنهايته، أرتكب مصيبة سوف تدخله النار؟ والتى لولا مساهمة ومساعدة ووسوسة وغواية الشيطان، ربما ضبط نصف هذا العدد من الناس أنفسهم ولم يرتكبوا إثما، ثم هل الإنسان كامل؟ حتى يبعث له الله ذلك الجبار ذو السلطات الخارقة والقدرة على الغواية، ليوسوس له ويزين له سوء عمله؟ وهو نفس الإنسان الذى قال عنه الله " وخلق الإنسان ضعيفا " وهلوعا وجزوعا ومنوعا وعجولا ونفسه أمارة بالسوء، وهى صفات جُبِلَ الإنسان عليها، أى خلق بها، وفى رواية، خلقها الله به أو خلقه على تلك الصورة وبتلك الصفات.
يبدو أن الله يتمنى أن يدخل أكثر الناس النار، وإلا فكيف يرضخ لأمنية الشيطان الشريرة على حساب مصائر البشر، وكيف يشارك الله فى مؤامرة للشر، ألا يكفى الله الشهوات والغرائز والهوى والنقص والضعف، حتى يرسل الشيطان وذريته وغوايته ووسوسته.
طبقا لكل تلك التخاريف المحمدية الميتافيزيقية، وكل تلك الميثولوجيات الدينية الشريرة، وخرافات النص المعروف تواترا بالمقدس والمليء بكل ذلك الضعف والنقص والشر والهوى. فـ الله ... هو الشيطان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلام سليم
زياد ريحان ( 2011 / 11 / 20 - 07:32 )
شكرا لكاتب هذا المقال على أمل أن يتفتح العقل البشري أكثر يتحرر من تخاريف دياناته


2 - الله الكامل الكلي الطهارة القدوس المحب الرحيم
علي سهيل ( 2011 / 11 / 20 - 07:54 )
تحياتي واحترامي
التفكير الحر هو حق لكل انسان لانه من خلال حرية الفكر تتسارع تقدم البشرية كما هو مؤكد من فترة النهضة الفكرية وحتى الان، تسارعت وتيرة التقدم التكنولوجي والفلسفي التربوي مئات الاضعاف في جميع المجالات.
في فترة النهضة الفكرية والثورة الصناعية تقوقعت الكنيسة على نفسها ولكن من خلال تبنيها الحداثة والبحث العلمي وبنت الجامعات العلمية وتقبلها للرأي بل محاولتها دمج الرأي الاخر الفلسفي في فكر لاهوتها ليناسب التطور العلمي والفكري اصبحت رائدة ومؤثرة في المجتمع الاوروبي العلماني.
ولمقارنة الاختلاف في اسلوب التعامل بين رجال الدين المسيحي والاسلامي نلاحظ بأن رجل الدين المسيحي لا يستطيع مباركة أي عمل عنف من قبل الحكومة ضد الشعب بل يقوم بإدانة أعمال البطش وقتل بغض النظر عن الفاعل فتبنت الكنيسة لاهوت تحرير الانسان من العبودية والقهر والبطش والظلم والديكتاتوريات والاستعمار اي مصدره أدى إلى زيادة نفوذ الكنيسة في امريكا اللاتينية وانحاء العالم. بعكس رجال الدين الاسلامي الذين يرفضون الحداثة بل يستندون لاراء منذ اكثر من ألف عام، بل لا يستطيعون نبذ القتل وسفك الدماء بل يعتبرونه جهادا.


3 - من يؤمن بتناسل الملائكه او الشياطين مغفل كبير
حكيم العارف ( 2011 / 11 / 20 - 08:43 )
الملائكه و الشياطين هم ارواح طيبه (ملائكه) او ارواح شريره (شياطين) . و كلا الحالتين لايمكنهم التزاوج ... لان الروح لاتتزوج ... و بالتالى لاتتناسل

التناسل يحتاج لجهاز مرئى له خواص و ترتيب وجود بويضه وحيوان منوى ... و هذا لايتوفر لدى الارواح ...

و هناك جانب اخر و هو الموت ... لو كان هناك تناسل بين الملائكه او الشياطين لكانوا مشغولين بالتناسل من اجل التكاثر فقط ... و بما ان هناك مواليد اذا طبيعى ان يكون وجود هناك وفيات ايضا ... و لم نسمع ان ملائكه تموت او حتى شياطين تموت ..


هل هناك على وجه الارض من يعرف معدلات المواليد و كذلك الوفيات من الملائكه و الشياطين !!

ياريت الشيوخ يفيدونا بدلائل موثقه و ليست من خلال احلام محمد او الصحابه اصحاب القصص الملفقه.


4 - رد
حمورابي سعيد ( 2011 / 11 / 20 - 08:45 )
اخي احمد...انتظر وسيرد عليك الشيخ شاهر الشرقاوي فهو عنده كل العلوم.تحياتي


5 - الله الكامل الكلي الطهارة القدوس المحب الرحيم
علي سهيل ( 2011 / 11 / 20 - 09:32 )
والشياطين في الفكر الاهوتي هو الشر، ولكن لان الانسان ضعيف فنسب كل اشرارة التي قامت بإرادة فعلة إلى الشيطان، لانه لا يستطيع نسب شروره إلى الله الكامل الكلي الطهارة المقدس المحب.
ففكرة هذا ما كتبه الله لنا فكرة خاطئة، لان الله منذ البدء خلق الانسان وحواء في بالفردوس وإرادته ان نعيش بالفردوس وعمل كل ما هو مفيد لهم، فما نحن فيه من شرور هو نتيجة افعالنا، الفقر والعوز والقتل وسفك الدماء هي افعال الانسان لان الله خلق الحياة ولم يفوض أحد لان تفويض الله لانسان تنفي عنه صفة الكمال والقدرة، وحتى الذين لم يؤمنوا به لم يستثنيهم من الفردوس لان اعمالهم الصالحة هي ناموس لانفسهم.فالخير والكمال والمحبة صفة الخالق لانه يمطر على الاخيار والاشرار ويرزق المؤمنين والكفار ويهب الحياة للاطهار والفجار، فإرادته ان نكون كاملين لانه هو كامل، فالشرور مصدرها إرادة الانسان فالشيطان ليس له ارادة على عمل الانسان إذا كان رافضا عمل الشر. وهذا لا يتنافى مع فكرة أن الله كلي القدرة والمعرفة لانه خير الانسان بجميع افعاله حتى الكفر به، وليس كل من قال يارب هو مؤمن بل بدون الاعمال الصالحة وهي مرآة الايمان يكون الايمان ميت.


6 - الشارع الخلفي
سلوم السعدي ( 2011 / 11 / 20 - 14:17 )
تحيه استاذ احمد
هناك كثير من الاسئله والشبهات حول الشيطان
اذا كان الله قد امر الملائكه ان يسجدوا لادم فسجدت الا ابليس(الشيطان)ابى واستكبر
وكانت العقوبه ابعاده من الجنه!!!ا
فأن كان امر الله لامرد منه فأن طرد ابليس من الجنه يكون فوري ولا جدال فيه!!!ا
اذآ اين وجد ابليس ادم وحواء ليغويهما؟؟؟
هل وجدهم في الشارع الخلفي للجنه ام في (حته مقطوعه)؟؟؟
وبما ان لكل انسان ومنذ الخلق الاول مسلكان مسلك الخير ومسلك الشر المتمثل بالشيطان
يعني ان الشيطان ليس بواحد فقط بل بعدد البشريه وان لم يكن ذالك معقول فأن قدرة الشيطان توازي او تعادل قدرة الله او كما قال السيد الكاتب ان الشيطان هو الله
تحيه للجميع


7 - لا مكان للخرافه
سلام صادق ( 2011 / 11 / 20 - 18:06 )
الاخ الكاتب احمد عفيفي المحترم سوف يتم وباسرع ما يمكن وبعد القص واللصق اصدار مقاله على وجه السرعه وتحت عنوان (رد على مقالة الله..وفي روايه...الشيطان)بقلم مراسلكم من جبال تورا بورا طلعت خيري...او مراسلكم من قندهارومقاديشو شاهر الشرقاوي...الاخ الكاتب لقد اصبت كبد الحقيقه...واصبت الخرافات بمقتل...اي انك اصدرت الحكم العادل باعدام خرافه لم تعد تنطلي على اي صاحب ذرة عقل وشكرا


8 - لا فرق
ALP ( 2011 / 11 / 20 - 20:00 )
تحياتي أستاذنا الموهب
عندما تقراء القرآن لا تجد فرق بين صفات الله وصفات الشيطان، فكلاهما يزين للانسان عمله
كذلك زينا لكل آمة عملهم 108/ الانعام
بل زين للذين كفروا مكرهم على السبيل ومن يُضلل الله فما له من هاد 33/ الرعد
وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون 43/الانعام
قال رب بما اغويتني لازينن لهم في الارض ولاغوينهم اجمعين 39 / الحجر
وكلاهما يُضلل الناس
اتريدون أن تهدوا من آضل الله ومن يضُلل الله فلن تجد له سبيلاً 88/النساء
ويريد الشيطان أن يضُلهم ضللاً بعيداً 60 /النساء
فهل هناك فرق بين ضلالة الله وضلالة الشيطان او تزين الله ويزين الشيطان ؟
كالفرق بين خمر الدنيا وخمر الجنة
لك كل المودة


9 - زياد ريحان
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 21 - 05:24 )
شكرا لقارىء المقال
والأمل فى التحرر
قادم لا محالة


10 - على سهيل
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 21 - 05:27 )
تحياتى وأحترامى سيدى
ورغبتى برجال دين متنورون
وبـ الله موجودا وله عذره
وطاهر وجميل ومقدس ورحيم
كما كنت أعتقد وكما لازلت أتمنى


11 - حكيم العارف
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 21 - 05:30 )
الملائكة والأجنحة
والشياطين والذيول
من جملة الخرافات
فلا تناسل ولا موت
ولتحيا الحياة البشرية
الحقيقية الملموسة المقدسة


12 - حمورابى سعيد
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 21 - 05:32 )
على رأسى الشيخ الشرقاوى
بكل علومه


13 - سلوم السعدى
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 21 - 05:35 )
تحية سلوم
فزاعة الشيطان
خرف بشرى غير محبوك
لذا يجوز عليه التناقض
وحتى الشوارع الخلفية


14 - سلام صادق
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 21 - 05:37 )
الشيطان خرافة مسكينة
تستحق الرثاء
لا التصديق

وتحياتى
من زورا زورا :)


15 - ALP
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 21 - 05:43 )
تحياتى قارئنا الموهوب :)

الفرق بين خمر الدنيا وخمر الجنة
أن خمر الدنيا محفوظ ومعبأ
وخمر الجنة ملقى بنهر
ولو خيرت
لأخترت المعبأ :)


16 - اني اتساءل
الحكيم فراس ( 2011 / 11 / 21 - 09:31 )
السيد الكاتب تحية لك على اثارة هذا الموضوع لانه حقيقة يحمل كم من المتناقضات لا يعد ولا يحصى حول قصة خلق ادم وبداية الشر وطالما فكرت بقضية رئيسية وهي لماذا اجتمع الله مع الملائكة وطرح فكرة خلق ادم عليهم هل لانه يريد اخذ ارائهم بالمسألة وهل الله يستشير اي مخلوق عندما يتخذ قرار وان كان كذلك فهل الله يشك بنفسه وبصحة قراراته ويسأل لاخذ المشورة وكيف عرف الملائكة ان المخلوق القادم سوف يهبط للارض ويقتل ويسفك الدماء ويفسد بها قبل خلقه اصلا وحتى قبل ظهور ابليس وتحوله لشيطان ومعرفة الشر والمعصية للاوامر الالهية واخيرا لك التحية والمودة ونرجو ان تتحفنا بالمزيد من المقالات


17 - الحكيم فراس
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 21 - 20:19 )
تحية لك على القراءة
والنص بجملته
نص بشرى متناقض وردىء
ولا يعول عليه
فلا ملائكة سألت
ولا شيطان عصى
ولك التحية والمودة سيدى


18 - توضيح
ايـمـن ( 2011 / 11 / 22 - 09:14 )
هنالك مغالطه في النص،و هي ان الشيطان اختراع يهودي
في الواقع ان الشيطان بالكاد ذكر في العهد القديم... حتى في العهد الجديد مر مرور الكرام و ذكر ك شيء مختلف عن مفهومه اليوم

الشيطان هو اختراع المسيحيين الاوائل لتبرير تساؤلات الناس عن الشر في العالم، يعتقد ان الفكره نشأت في نهاية القرن الاول الميلادي، ثم -ازدهرت- ابان العصور الوسطى و حكم
الكنيسه
.
.
.
تحياتي


19 - ايمن
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 22 - 10:06 )
تصوير الشيطان بهذا الشكل جاء بإيعاز من البابا كليمنت فى حربه ضد فرسان الهيكل، الذين كانوا يتحلقون حول الإله بافوميت رمز الخصوبة ليرتلون صلوات خاصة، وكان هذا الاله يتمثل بشكل رأس كبش، وهو الاعتقاد المعاصر الذى يقول إنه الشيطان ذو القرون المعروف بإسم إبليس والذى يمكن تتبع اصوله الى بافوميت ومحاولات الكنيسة لتغيير صورة اله الخصوبة ذو القرنين وتحويلها الى رمز للشر.

تحياتى


20 - اولياء الشيطان
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 23 - 19:17 )
بعيدنا عن ابليس وبعيدا عن الملائكة
الشيطان يكمن فى كل شرير سواء كان انسى او جنى
لان الانسى والجنى مخير ومسير
ولكن الملاك مسير فقط
فالتزواج فى الجن والانس وذرياتهم موجودون –ولكن نترك هذا كله
ولننظر الى شياطين الانس الذين يريدون الخروج عن بنى جلدتهم
وبالفلسفة يتمعرون ويتنطعون فهم جلساء بنى جلدة الاشرار من الغرب الملحد
يتعلمون منهم الثقافة الالحادية فقط وما سمعنا ان اهل الالحاد علموهم العمل والاجتهاد والتكنولوجيا الخ انما كان تركيزهم الشرير هو غزوهم الفكرى لدمار بنى جلدتهم فكريا وعقائديا
وقد نجحوا فى ذلك نجاحا مبهرا –ولكن مع من
(‏هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ)


21 - أستاذ سلامة شومان
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 23 - 20:56 )
أحيانا أفتقد مرورك
لعلك بخير
يا صديقى المؤمن

اخر الافلام

.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah


.. 178--Al-Baqarah




.. 170-Al-Baqarah