الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قبل الفزع الأكبر ( 1 )

سيد القمنى

2011 / 11 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كل الاسلاميين قبل ثورة الغضب المصرى وبعدها وحتى اليوم ،على إصرارهم أنه لو اقترب أحد من المادة (2) بالدستور الموضوع 1971 من القرن الماضى ، فإنهم سيحيلون شوارع مصرإلى أنهار من الدماء ، وهو ما يعنى أبدية هذة المادة الباقية فى أى دستور مقبل.

هكذا قول وهكذا إعلان تهديدى للدولة وللحكومة وللشعب ، لو كنا شبة محترمين نعيش فى دولة لها كرامة وسيادة ،لكان هذا القول كفيلاَ بإدخال أصحابة إلى السجون تهذيباً لأرواحهم ، وتأديباً لفكرهم الإجرامى ، وإبعاداً لشرهم عن المجتمع.

سبق وقلت ولا زلت عند موقفى ، إنى أرفض بالمطلق المشاركة فى هزل يلعب بمصير الوطن كله ، لأنه المكان الذى سأترك فية عيالى ، أرفض كمواطن تمثيلية الانتخابات النيابية قبل الدستور ، كما أرفض أى وثائق دستورية قبل المجالس النيابية أو بعدها ، دون تمثيل كل طوائف وألوان الطيف المجتمعى فى وضع هذة الوثائق ، أرفض أى تعديل لأى دستور سابق ، المطلوب دستور جديد بالكامل ، يراعى متغيرات هائلة أصبح معها دستور 1971 بردية حفرية.
لقد شاركت فى الأستفتاء على تعديل 1971 رغم رفضى (وهو ما لا يتسق معا بعضه ) ، شاركنا على أمل الفوز الليبرالى الباهت فى لحظة النشوة الثورية والامتلاء بالذات وبالوطن ، التى تسمح لكل الأحلام بالظهور لتحلق فى أمانيها وخيالها الذي يغذي الأماني ويعظمها ، وجاءت نتيجة الاستفتاء معبرة عن مدى وعى شعبنا ، وهزيمة مروعة ومفزعة للأمل الليبرالى ، وأعادت المعاييرالحقيقية الجميع إلى أرض واقعنا المر.

كانت المشاركة للمشاركة لذاتها ، مع اللون البنفسجى على الإصبع السبابة ، كانت فرحا لا يشعر به إلا من كابد الغربة فى مجتمع وسلطان بلد مثل مصرمبارك ، من عاش العمر كله حزناَ و نكدا وكمدا ، وبعد الثورة التى هى الفخروالعز والكبرياء كله.. التي كانت فرحاً وطنياً (شرخته لافتات الإسلاميين خارج اللجان ما بين إيمان وكفر) . كانت فرحة ذات طعم غير متكرر ونشوة وطنية بلغت أوجها وتلفحت بهالة القداسة ، كانت فرحة لعودة المصرى يحمل علم بلادة بعد أن كان يعتبره من الأوثان ،) ورغم تعمق الشرخ برفع المواطن المصرى لعلم السعودية )، فإن هذا لم يوقف الفرح يوم الاستفتاء لاننا كنا نشارك جميعا ولأول مرة فى حياتنا البائسة المزرية فى صياغة مستقبل بلادنا ، وفرحة بمن صنعوا لنا هذا المجد والفخر من أولادنا ، الذين كنا قد فقدنا كل أمل فى حضورهم الوطنى ، وكنا نراهم مستقطبين بين متنافرين : قطب الجماعات الإسلامية حيث يتم تدمير العقل والوعى الفردى ، وقطب ثراء الضياع والانكباب على حياة مادية صرف بلا علم ولا روح ، وهو ما يتم فية بدورة تدمير العقل بتعطيلة عن العمل.

وكنت مفاجاتنا أن شبابنا هم الفرح الأسطوري والمهرجاني الذي كان كامنا ، هم الفرح نفسه والأفراح من قبله ومن بعده فروع له لا تناظره فجاء بلا نظير ولا شبيه فليس كمثله شئ ، كان يوم الاستفتاء عيدنا السعيد بجدارة نستحقها ، بينما الإسلاميون بإعلامهم الهائل وأموالهم التى تؤلف قلوب الناس ، كانوا يحولون الاستفتاء إلى امتحان فى الإيمان ، حولوه إلى ابتلاء واختبار لمدى إسلام المسلم ، ليختار المسلم بين إيمان الجماعات وبين كفر العلمانيين.

الآن بعدما شاركنا أهلنا فرحنا ، وذهبت السكرة وجاءت الفكرة ، وأصبح الاستفتاء درساَ واضحاَ لكل الفرقاء ، ورغم أن الدرس كان قاسياً فإن السياسيين غير الإسلاميين سواء شيوعيين أو ليبراليين أو قوميين أو أحزاب أو مرشحى رئاسة ، كلها لا تجد الشجاعة لقول (لا) للمادة الثانية بالدستور، بدلا من أن تتسق مع مبادئها وقيمها وأسسها وتخلص لها ، وتعلن بوضوح أن وجود هذة المادة يدمر مفهوم الدستور والمواطنة معاَ ويزرع الفرقة المجتمعية برعاية الدولة والقانون.

مصيبتى أن أرى أهلى وناسى وأحباء عمرى الذين فيهم أساتذتى و زملائى و أبنائى فى العلم والمعرفة ، يعلنون أنهم يقبلون بهذة المادة الحمقاء والمدمرة والفاسدة مبنى ومعنى (وهو ما سنقيم علية الدليل مع سيرنا فى هذا البحث) حدث هذا دون أن يتم توجيه دعوة لهم بإعلان هذا الأعتراف ، ولم يسبق لأحدهم أن رفض هذة المادة من قبل ومن قبل القبل ، سوى العبد الفقير الذى اعتبر هذة المادة معركتة الدائمة التى لن يخرج من ميدانها إلا إذا خرجت معه ، كان المطوب بدلا عن إعلانهم البيعة للمادة (2) ، أن يعلنوا جديدهم للناس وتبصيرهم بمصالحهم وصالح وطنهم ، لا أن يصدروا بيانات توضيحية تعلن إيمانها بالانحناء للمادة الثانية الكريهة.

مصيبتى تتضاعف مع الكنيسة بعد طول عراك بينى وبين الإسلاميين على وجود هذة المادة ، بعدها بزمن طويل بدأت الكنيسة فصرح بعض رجالها في آخر سنوات حكم مبارك على إستيحاء بضرورة إعادة النظر فى هذة المادة ، مستنداً إلى ما قدمة شخصى المتواضع بهذا الشأن ( دون ذكري بالطبع فهم يصفقون لي عن بعد لكنهم لايتحملون تبعات الاقتراب مني ولو كمرجع للفكرة والمعلومة لأني منطقة حرام ؟ ). وتقلبت الأيام وجاءت بما لم يكن بالحسبان ، فجأة جاء الغضب وثورته المجيدة ، ويالانكسار الروح عندما انتهز الإسلاميون الفرصة ليسرقوا ثوار الغضب مجدهم ومستقبلهم ، فما كان من كنيستنا الغراء إلا الإعلان عن مبايعتها وتأييدها لبقاء الماده المصيبة كعربون لحلف مع النظام الإسلامي القادم .

ويا لهول السقوط والتردي أمام أى بوادر تستدعي الرعب التاريخي الكامن ، الذى يحيل الثورة إلى انكسار وتراجع ذليل ، مع إعلان الكنيسه إن هذة المادة ستضمن تطبيق الشريعه الإسلامية للمسلمين ، وفى ذلك صالح الاقباط ، لأنهم بدورهم ستكون مرجعيتهم التشريعية هى الكنيسة بين بعضهم البعض ، يعنى كل واحد يبقى مع نفسه وكل وحده ومصيبته على قده ، وهو ما استقبله الإسلاميون أحسن استقبال فهشوا له وبشوا و أعطوا الموافقة على تسيلم المسيحيين للكنيسة مقابل أستلامهم للمسلمين.

ولا يطيب لى أبداً ، ولا يسعدنى ، بل يشعرنى بالقرف ، أن يعيش سيد القمنى عمره كله كعلمانى صادق مع مبادئة ، يحارب من أجل حقوق المواطنة الكاملة من حرية ومساواة وحقوق مدنية وسياسية للأقباط ، فيكون رد كنيستنا الوطنية للجميل أن تطلب له و لزملائة ولأهلة المسلمين العبودية والذل الكاملين. مع التضحية تماما بمصر وبالوطن وبأى أمل فى تقدم وتحضر كان مأمولاَ. رضى لنا أهلنا الأقباط الهوان وطلبوه لنا مكافأة على عمر طويل من العطاء غير المسبوق وغير المنكور ، لنعيش تحت قهر فقهاء الشريعة مقابل حصول الأقباط على العيش تحت قهر الكنيسة ويفوز كل بغنيمتة ، ويظل شعبنا فريسة الكاهن والشيخ بأسوأ مما كان قبل يناير الغضب. إن بنيامين قد عاد متحالفاً مع عمرو الفاتح ليفوز كل بنصيبه من العبيد ، فيفوز ابن العاص بكرسى الحكم ويفوز ابن بنيامين بكرسى الكرازة. كلكم سادتى المعمين المقفطنين الملحتين الملتحفين السواد أو البياض كهنة أو مشايخ مسلمين ، كلكم أزهراً أو كنيسة وإرهاباً ، كاكم داخل نفس الجبه الطائفية القاسية ، الناس فى قواميسكم هم عبيد يؤدون لله حقوقه (يعنى إليكم) ، أما هم فغير موجودين في البال ولا في الخاطر ، وليس لهم أى حقوق.

كنيستنا العزيزة الغالية غلاوة الوطن ، أصمتى عن الشأن السياسى ولا تكررى بيع عيال الله خشية أن يشارك الكنيسة فى ولائهم أى ولاء آخر ، حتى لو كان الوطن ، لا تفسدى علينا يا كنيستنا المكرمة ما بذرناه عبر عمر من العذاب ، أو كان العذاب قطعة منه ، نحرث ونبذر ونروى ونكنس ونمسح وننظف ونطهر جروح متقيحة فى العقل والروح والبدن ، سكبنا فيها رحيق العمر وعصارة الأيام وخبرتها ، فى زمن كنت فية يا كنيسة كامدة من طول الصمت حتى البكم ، وكنا نحن من يقول بعلو الصوت الجهير ، وكنا نحن دونكم من يتلقى الصعقات واسوأ النتائج والعقوبات المجتمعية ، بل ومن زملاء لى ليبراليين يتاجرون أحياناَ. تحملت وحدى ساعات رهيبة مفزعة إن تأخرت طفلتى فى العودة من مدرستها ، أو يكون ابنى فى سيارتى التى أغرقوها فى النيل أمام بيتى ، ولكن هناك فرق بين من يدير خدة للطم ، وبين من يرفض أى جرح لكرامتة الإنسانية ولو بالقول. وهو القول الطويل العريض الذى لم يترك فى قائمة اتهاماتة وتشهيرة بالكذب الشيطانى شيئاً بشعاً لم ينسبه إلى شخصى الضعيف فى تدمير منظم وحرق للكاتب وتخوينة وإقصاءه من مجتمعة ، فى عمليات تشهير وتجريس لم تحدث لكاتب غيرى ، فهى غير مسبوقة وربما غير ملحوقة.

كفوا عنا أذاكم سادتى كهنة الكنيسة وأنشغلوا بالعبادة وتطهير النفوس ، وأتركوا لنا شئون لا تفهمونها ، لقد سبق لنا ولا زلنا وسنظل ما دام العمر ، فى عراكنا من أجل حصول كل المصريين من أى دين أو عنصر على كامل حقوقهم فى المواطنة والمساواة أمام قانون واحد. عراك بدأناه فى زمن كنتم فية جثة بكماء مصابة بالشلل الرباعى ، ولا تستطيع أن تكسر صمتها بصرخة. إن المسيحى يستحق حظوظاًمثل حظوظ المسيحيين فى بلاد الحريات ، لأنه ليس أقل من الذين حصلوا على عتقهم من الكنيسة ، وعادت العلاقة بينهم علاقة صداقة ومحبة وأختيار حر بلا قهر بحرفية النص ، وهى لاشك الخطوة الأرقى من علاقة السيد والعبد ، هى الأنتقال من سلطان الشريعة والحرف النصى إلى علاقة المحبة التى تتساوى فيها كل الرؤوس ولا تنحنى فية رأس الأنسان لأى من كان ، المسيح قد أكد أن الحرف يقتل وليس أنا من قال.

أن ما حدث فى 25 يناير لمدة خمسة عشر يومياً مجيدة ، أصبح علامة تاريخية فى جسم وروح كل مصرى ، هم كل العزة والجلال المهيب ، ورغم القسوة المرعبة التى مارسها نظام مبارك ، فإن كل ما حدث وبعد الصمود الرائع أمام القذائف الحارقة والقتل العشوائى ، كان كله بروفة ثورة ، للثورة التى لم تبدأ بعد ، بروفة ثورة ثقيلة التكاليف , ويا لوعة كبدى على شبابك يا ميدان ، شباب كالورود تمزقوا أو خسروا أعضاء من أجسادهم ليصنعوا لمصر فخرها ، ومات من مات بعد أن قلدنا أكاليل الغار ، فلتتقطعى يا نياط قلبى ولتنفطر يا كبدى ولتتفجرى يا مصر غضباَ حتى لا تذهب غرغرات موت شبابنا هباء وعبثا ، وحتى نستحق ما قدموه بأجسادهم وحياتهم التى لم يعيشوها ، وقوداً وقربانا على مذبح الطريق نحو النور ، حيث يعيش البشر سعداء منتجين مبهجين أحراراً كراماً فى أوطان عزيزة الجانب.

قبل يناير الغضب ، كان الطافى على سطح الفعل السياسى الإسلامى هو الإخوان المسلمون ، ومع متغيرات العالم بعد معجزة بن لادن فى سبتمبر 2001 ، والرد الأمريكى بإسقاط طالبان وصدام وحضور القوة العالمية فى المنطقة ، إضطر الإخوان أمام الدعوات وأحياناً الأوامر الدولية بالأصلاح الداخلى ، إلى تسجيل تراجعات انتهت بقبولهم بمبدأ مدنية الدولة الديمقراطيه ، لكن على أن تكون ذات مرجعية إسلامية. وبهذا السبيل طارحناهم النقاش أخذاً ورداً ونقداًوتحليلاً ، حول توجههم الديمقراطي وكيف جازلهم أن يجمعوا بين المرجعية الدينية الربانية وبين المرجعية البشرية الشعبية الديمقراطية. وكان واضحاً كما شرحت في سلسلة طويله من الدراسات إن هذا الموقف المنفتح على الديمقراطية ، هو إعلان تقية والتفاف على زيادة انتشار الثقافة العلمانية والمبادئ الحقوقية ، باستخدام الآلية الديمقراطية وليس الديمقراطية ، باستخدام صندوق الاقتراع كآلية ديمقراطية ، لأنهم العارفون بحال شعبنا الذي يستمتع بأنيابهم مغروسة فى دماغه ، وأنهم بهذا الشعب سيصلون إلى الحكم دون قتال واغتيالات ، مؤجليين القتل والسحل إلى ما بعد التمكين الذى هل هلاله وظهرت بشائره ، وأكدته على الأرض مليونية قندهار الشهيرة وبعدها بالأمس مليونية تورا بورا التي رفعت صور بن لادن قائدا للثورة ، وبعد التمكين باستخدام الصندوق الديمقراطى كألية سلميه للوصول إلي السلطة ، يطبقون المرجعية الإسلاميه ، التى ستلغى بالشرع أى مرجعية أخرى أمامها ، فماذا ستقول المعارضة له ؟ صبحى صالح صوت الأخوان العالى يقول "لن نرضى بغير الشريعة الأسلامية ، ولن يرقد لنا جفن ولن تغمض لنا عين ، حتى نرى الشريع الإسلامية مطبقة كاملة غير منقوصة" أول ما يتبادر إلى الذهن عندما نرى الإخوان ، بل للنكاية والدهشة عندما نرى السلفيين الذين كانوا يكفرون الخروج على الحاكم ، بل وزيادة فى السواد الكوميدى عندما نرى الإرهابيين الذين لوثت أيديهم بالدم البرئ ، يعلنون جميعاَ دخول اللعبة السياسية والقبول بالديموقراطية كوسيلة سلمية للوصول إلى السلطة .

أول ما يتبادر إلى الذهن هو السؤال : هل يعنى إنخراط هؤلاء فى العمل السياسى الديموقراطى ، أنهم قد تمردوا على نظم الحكم التى أقرها الخلفاء الراشدون وعملوا بها ؟ وبالطبع لا يمكن لأحد ان يزايد الهداة المهديين ، ويدعى أنه قد وصل إلى نظام أفضل من نظامهم ، هو الديمقراطية كطريقة أفضل من طرق الراشدين ، بحسبانها الحل العالمى الذى أثبت نجاحة أينما طبق ؟ لكن الإسلاميين كانوا يطلقون على القانون والدستور عند بلاد الحريات اسم الطاغوت ، واليوم يتمسحون باذيال هذا الطاغوت ، وينسون أن كل البشرية التى طبقت الديموقراطية ليست أفضل من خير البشرية فى قرن الراشدين ، وبالتاكيد ليست أفضل من خير القرون زمن النبى (ص).

فأى إيمان لديكم وما هى معايره ؟ وهل السياسة والدنيا التى تصبغ فعلكم كله اليوم ، تعنى إقصاء الله حسب ما نرى ، أم تعنى حضوره كما نسمع فى الشعارات فقط ؟ فالله لا يظهر عندكم فى الفعل والحراك الحزبى والسياسى والنقابى ، إنما فى الأقوال والشعارات وخطب الجمعة دون وجودة فى واقع الحال.هذا علماً أن أخذهم بمبدأ مرجعية الديمقراطية هو أخذ لأمر عظيم يكاد يكون من الكبائر المعدودة أو هو أعظمها ؟ لأن المرجعية الديمقراطية تعود إلى شعوب وثنية كديمقراطية أثينا ودستور وقوانين روما. وكانت أنظمة حكم تنظم تبادل السلطة بالسلام ويحصل فيها المواطن على حقوقه على التساوى مع أى فرد أخر فى المجتمع. وعرفهم القرآن وتحدث عنهم فتحدث عن الأسكندر المقدونى وعن الروم وحروبهم وقياصرتهم ، لكنه لم يأخد عنهم لا الديمقراطية ولا الدستور ولا القانون.

قرر أهل الإسلام المخلصين الأنخراط فى اللعبة الديمقراطية ، لأنها لا شك أصبحت فى نظرهم أصلح من الآليات الراشدية ، والدليل أختيارها وتخليهم عن الأصول عند كواكب الهدى الذين إذا أقتدينا بهم أهتدينا بأوامر نبوية ، ورفض أسلاميو مصر الأقتداء بالهداة الراشدين وفضلوا الديموقراطية على أسلوب الخليفة الصديق ، وطريقة الفاروق عمر ، وإداره ذى النورين عثمان ، ونظام مكرم الوجه على بن أبى طالب.

لماذا إذن لا يمدون الحبل على أستقامتة ويأخذون ببقية هذا الأفضل ، وإيداع الأسلام مكانه الأمين فى قلوب المؤمنين ، أيقافاً لنهر الدم الآتى . الإسلام هنا ليس أكثر من ركوبة يرضى عنها جمهور الغوغاء والدهماء كطريقة للوصول الحكم ، وهم غير الموجودين عند الأسلاميين بالمرة.هم مجرد وسيلة. قال الإخوان : " لو رشحنا حمار ميت الناس هاتنتخبه " ... إنهم يعلمون أن الناس ستعطى صوتها لحمار ميت ، ويعلمون أن الناس تستحق كل هذا الأحتقار والازدراء لدرجة أنها تنتخب حماراً ، هم على يقين بأنهم عمموا الحمرية على شعبنا الغلبان حتى أصبحت الحمرية داء وطنياً ، وسيصوت الشعب الحمار لأبناء فصيلتة من حمير الإخوان بالضرورة القومية.

مصر أمام دولة دينية آتية تخزق العيون وتخرق بصيرة من يقومون من بيننا كليبراليين يعطونهم الشرعية بمواءمات سياسية. كل من قبل بالانتخابات قبل الدستور إنما يعطى للناجحين شرعية نجاحهم بما لا يسمح له مستقبلاً بالطعن فى شرعيتهم ، المؤاءمات السياسية لا تخدم مصلحة الدولة المدنية إنما تصب فى معامل إنتاج الطاقة الإسلامية ، وتضخ الأصوات فى صناديقهم.

إن اعتراف الليبرالى بمادة تفرق فى رعويتها بين مواطنيها حسب دينهم أو الوانهم أو ثقافاتهم هو كارثة تصيب المبدأ الليبرالى فى قلبة. هذا رغم أن الإسلاميين أسفروا عن خبيئتهم بوضوح فى إقامة دولة إسلامية تطبق الشريعة.

حجة الليبراليين أنه لماذا يترك للإسلاميين وحدهم الساحة ليكتسحونها إذا لم نشاركهم ؟ وإن المادة (2) ليست مجال نقاش فهى مجرد مادة ديكورية لا تضر ولا تنفع.يعني نترك لهم عظمتهم لأنها مادة ليس لها فعل فى الواقع.

إذن ما هذا الذى كان يحدث ولا زال يحدث من مصادرة الصحف وغلق المراكز البحثية وتخوين غيرها ومصادرة الكتب والروايات ودواوين الشعر وإيقاف الإعلامين ومحاكمة المفكرين والكتاب والصحفيين ومطاردة الشيعة وأضهاد البهائيين وقهر الأقباط ، ألا يبدو كل هذا تفعيلاَ للمادة الثانية ؟

إن هذة المادة نالت منى فى اغتيال توأم روحى ، الرجل فى زمن عز فية الرجال (فرج على فودة) ، وفى صديقى الراحل (نصر حامد ابوزيد) الذى مات ولم يبلغ غاية تألقة بعد ،وفى صديقى وأخي ، الذى ينسكب حناناً مصرياً وتشم فية رائحة الخير المصرى أحمد صبحى منصور ، أصابتنى فى صديقى الشاعر حلمى سالم وفى المناضلة الدكتورة نوال السعداوى ، وفى الأعز أحمد عبدالمعطى حجازى ، كلها إصابات أستندت إلى المادة الثانية بالدستور ، هذا ناهيك عن أصابتى الشخصية التى كانت معاناة مستمرة لى ولأسرتى. هل هذة مادة ديكورية ؟ فإذا حدث كل هذا وهى ديكورية فماذا يحدث بعد ان نكشف أنه ديكور متحرك وجهه غير قفاه ؟ وهو ليس ديكوراً باليقين وسأدلل على ذلك.

أن المادة الثانية الديكورية ستكون حجر الأساس فى خراب مصر ، ولأنهم عندما يركبون ويتملكون لن تعود ديكورية ، لأنها اليوم وقبل أن يركبوا أصبحت فى شعارتهم مادة فوق دستورية تعلو على كل دستور وكل قانون ولا يعلى عليها.

إذن إصرار الإسلاميين على وجود هذة المادة طوال السنوات الماضية وحتى الآن ، هو كما عدنا وزدنا منذ مايزيد عاى عشرين عاما ، لآنها السبيل التى ستنتهى بهم إلى ساحات القطع والجلد والسحل ، أما الركوبة التى ستحملهم مع شريعتهم إلى موقع سلطة الفعل ، فهى الشعب المتدين ودينه الذى سيدفعه ليعطى صوتة لحمار إخوانى ميت.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاسلام يسمح العلمانية لا تسمح بتطبيق الانجيل
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 20 - 16:52 )
أن يعيش سيد القمنى عمره كله كعلمانى صادق مع مبادئة ، يحارب من أجل حقوق المواطنة الكاملة من حرية ومساواة وحقوق مدنية وسياسية للأقباط
***

وهل العلمانية تعطى للاقباط حقوقهم فى تطبيق تشريعاتهم يا استاذ سيد؟؟؟؟
العلمانية تعطى الحق لاى انسان ان يطلق زوجته ويتزوج غيرها
فهل توافق الكنيسة على ذلك؟؟؟
تعلمانية تعطى الحق للمسيحية ان تتزوج مسلم
وتسمح للمسيحى ان يتزوج مسلمة(ده طبعا اذا وافق المسلمين )فهل توافق المسيحية على ذلك؟؟؟

هل انت ملكى اكثر من الملك؟؟

العلمانية تسمح بحرية العقيدة وتغيير الدين دون تدخل من الجماعة ...فهل توافق الكنيسة على ذلك؟؟؟
المواطنة ليست كلمة اومادة اوبند تضاف اويلغى من الدستور يا استاذ سيد
المواطنة شعور وتلاحم وانسجام بين ابناء الوطن الواحد
لا يحدثه قانون
بل يحدثه حل جذرى من رجال الدين وتغيير خطابهم الدينى وعقيدتهم ونظرتهم الى الاخر بحق
سواء كان رجال دين مسلمين اومسيحيين
تغيير المادة لن يزيد الامر الا اشتعالا للفتنة
ولن يجعل المسيحيين اغلبية حتى لوتغيرت
عيب العلمانية انها تتدخل فى تشريعات الاديان المنظمة للجماعات الدينية
هذا هوالخطأ القاتل لها

أعلنها
وخليك شجاع


2 - وأين الـ80 مليون الباقون
Free Zone ( 2011 / 11 / 20 - 17:01 )
أكثر ما يدهشني أثناء تنقلي في أرجاء الحوار المتمدن أن أكثر من يتحدث عن المادة الثانية في الدستور المصري هو سيادة الدكتور سيد..وأعني بشكل علني وصريح..أين البقية المتبقية من أبناء مصر..طبعا لا أعني أين هم عن هذا الموقع ولكن عن كل المواقع والمنابر وحتى التلفاز وحتى الشارع والميادين..هل المسألة هامشية إلى هذه الدرجة أم أنهم تشغلهم أمور أهم؟ هل فعلاً يدرك الشعب المصري خطورة هذه المادة وتأثيرها على المساواة الوطنية أم هم يدركون حقاً أن لا خوفا منها وأن كل ما يسطره الدكتور القمني ما هو إلا فقاعات ستنفجر في وجهه أولا ولن تؤذي أحدا بعكس ما نرى على أرض الواقع والأحداث الأخيرة؟


3 - السيد شاهر
Free Zone ( 2011 / 11 / 20 - 17:36 )
هل ترضى أن تلغي الدول الأوروبية العمل بالعلمانية؟ هل ترضى لأخواننا هناك بأن تتطبق عليهم تعاليم الكنيسة؟ بمعنى أن تضاف خانة للديانة على بطاقتهم وأنت تعلم تأثير ذلك متى ما شاؤا التقدم لعمل أو لتخليص أي معاملة وإبراز تلك البطاقة .وهذه فقط إرهاصات لما قد يستتبع ذلك من عنصرية تجدها بارزة للجميع و يعيشها الأقباط في مصر وغيرهم في باقي الدول الأسلامية..لا يهمني من الدين شيئا وسحقاً للأديان جميعها ولكن ما لا أرضاه أن يتدخل أحد في خصوصياتي ومنها الإعتقاد والذي يعنيني لوحدي فقط فقط فقط..حقا فلقتوا راسنا بأن هذا الدين أكثر تسامح من هذا الدين..والدليل فقط إجمع دينين -خاصة سماويين-إجمعهم في نطاق كيلومتر واحد وسيعلم الجميع أي تسامح لديهم!!! لن يفلح الوضع بدون العلمانية أو فلنجعلها بوذية إذا إقتضى الأمر فلن تجد تناحر طائفيا يذكر والعظيمة اليابان أكبر دليل يصفع الجاحد في أم رأسه
..


4 - العقائد دائما وسيلة للقمع
عدلي جندي ( 2011 / 11 / 20 - 18:46 )
شعب مصر كان دائما في طليعة الأمم التي تم سحلها وتركيعها وسرقتها وسبي نسائها وتدمير حضارتها وتخلف مسيرتها وخوض الحروب والتفرقة ما بين مواطنيها والسبب كانت دائما العقيدة وكل من يدافع عن عقيدته ويحاول أن يجعل منها شريعة لخلق المدينة الفاضلة أن يذكر لنا الحيثيات ودون عنعنات وبسملات وخرافات وكل مؤمن حقا عليه فقط بالصلوات ودون وجع نافوخنا بتكراره الممل الخرافات والسذاجات-أن صح التعبير- وللمعلم الكبير الأستاذ سيد وبالمصري الأصيل نهدي إليه أعظم التحيات


5 - لماذا ؟
خويندكار فريد ( 2011 / 11 / 20 - 18:55 )
لماذا لاتتعاطى القريض ياقمني !؟ أنت مخلوق له , أيا كان خالقك , وهو على فصالك , كل آهة تنفث لوعتها قصيدة شعر , لابأس عليك يامعلمي ألكبير , فالفزع ألأكبر آت لاريب فيه , أم أنك تحلم في أن يفعل سفك روحك وقاني دم قلبك , مافعله بريق الذهب بين ناس ظل صفار البيض أغلى مناهم , حتى تأكد للذين سيركبون ظهورنا قرنا آخر , بأنهم سيختارون حمارهم ألنافق - وهم صادقون - لمرة أخيرة 0
كنت سأرمل أم أولادي وأنا أضم كتابا من كتبك ( مستنسخة ) لمكتبتي أيام صدام
فهل صحيح ما يتناهى لمسمعي تخليك عن أبنتي علياء !!!!!؟
فصاحة لغتي ألعربية , وأنا كردي , وصمة عار على تراب قبر عياض بن غنم فمن أيامه وبأسم (الله) همجي أنسوني لغة آبائي مثلما سلبوني عقيدتي الزرادشتية 0, وقت كان سلاحهم سيف يماني وجوع, فما تراهم فاعلين بفلذة كبدي ألجميلة ألرقيقة , ألعذبة , ألشفافة , ألبريئة , ياسيد , وهم يمتلكون كل شيء !؟0
وأنت ياقمني ألم يحيل أبن عاصهم جداتك سبايا؟
علياء تصرخ في وجوههم _ مخنوقة - 0000000كلا
فهلا تردد صدى صرختها لتسمع من في ألقبور 0
أنحنائي لعظيم فكرك ياسيد 0


6 - اتقى الله
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 20 - 19:00 )

إن هذة المادة نالت منى فى اغتيال توأم روحى ، الرجل فى زمن عز فية الرجال (فرج على فودة) ، وفى صديقى الراحل (نصر حامد ابوزيد) الذى مات ولم يبلغ غاية تألقة بعد ،وفى صديقى وأخي ، الذى ينسكب حناناً مصرياً وتشم فية رائحة الخير المصرى أحمد صبحى منصور ، أصابتنى فى صديقى الشاعر حلمى سالم وفى المناضلة الدكتورة نوال السعداوى ، وفى الأعز أحمد عبدالمعطى حجازى ، كلها إصابات أستندت إلى المادة الثانية بالدستور ، هذا ناهيك عن أصابتى الشخصية التى كانت معاناة مستمرة لى ولأسرتى. هل هذة مادة ديكورية ؟ فإذا حدث كل هذا وهى ديكورية فماذا يحدث بعد ان نكشف أنه ديكور متحرك وجهه غير قفاه ؟ وهو ليس ديكوراً باليقين وسأدلل على ذلك

****
ما هذا يا دكتورسيد؟
وهل هؤلاء مسيحيين واحنا ما نعرفش؟
وكيف ان هذه المادة هى السبب فى كل ما حدث؟
هل الذى اغتال فرج فودة هى دولة الستور؟
هل الصراع بينكم وبين رجال الازهر كان من اجل هذه المادة ام هوخلاف فكرى و لا دخل على الاطلاق به وبهذه المادة؟

يمكنك الانتقام مما اصابك بطريقة اخرى غير ان تدعو الى تدمير الدولة ومعاقبة الشعب المصرى كله بادخاله الى متاهات وفتن لا يعلم مداها الا الله


7 - لا للسلطه السياسيه والمدنيه للكنيسه
حنان ( 2011 / 11 / 20 - 20:00 )
نحن كمسيحيين نرفض تسليمنا لسلطة الكنيسه فالكنيسه هى صرح تعليمى فليؤمن من يؤمن وليكفر من يكفر دمه على رأسه. لم يكن للكنيسة سلطه سياسية مدنيه يوما وعكس ذلك خطأ فادح يصيب المسيحيه فى مقتل واكبر دليل على فظاعة هذا الخطأ ما عاشته اوربا من ظلام بسبب هواة الكراسى الدينيه فالمشكله ليست فى الشرائع انما المشكله الكبرى هم فى البشر الذين يريدون دائما ان يأخذوا مكانة الله فى حياتنا وكأن الله لا يستطيع ان يتعامل معنا فيرسل لنا حراسه الذين يحمونه منا ....... ولكن ماذا اقول حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم


8 - نعم استاذنا الكبير
هشام حتاته ( 2011 / 11 / 20 - 20:18 )
منذ اكثر من شهرين وانا ابحث عن احد الاحزاب الليبرالية التى تكونت بعد الثورة يطالب بالغاء هذه المادة من الدستور حتى انضم اليه ، ولكن للاسف لم اجد ، حتى ان حزب المصريين الاحراريقول فى منشوراته ( لا لالغاء المادة الثانية من الدستور ) ، مما اعطى الاخوان والسلفيين الجرآة ليقولوا انها مادة دونها الدم .


9 - ديمقراطية
ALP ( 2011 / 11 / 20 - 20:40 )
اليست الديمقراطية هي رآي الاغلبية ؟
فاذا كانت الاغلبية حمير ، فالاقلية عوضهم على (.......) لا استطيع أن أقولها

لك كل الاحترام ياعظيم ياقمني


10 - منطقياً
رعد الحافظ ( 2011 / 11 / 20 - 22:10 )
حقيقة رقم 1 / الحياة في العصر الراهن لاتمضي بدون الديمقراطيّة
حقيقة رقم 2 / لا ديمقراطيّة في الأديان , إذ الحُكم لقوى الغيب على لسان المشايخ
حقيقة رقم 3 / السلطة .. مفسدة , والسلطة التامّة , مفسدة تامة
النتيجة المنطقيّة / ركوب الدين للسلطة , سيُنتج فساد تام وموت للديمقراطيّة !
هل لأجل هذهِ النتيجة المُتوقعة اليوم / ثار شباب مصر وشعبها البطل ؟
مصر أمّ الدنيا لاتستحق أن تتركوها للبغاة , فإن تركتموها لهم مؤقتاً يتحتّم عليكم التأهب لثورة جديدة عليهم , فهؤلاء ناس تخاف .. ما تختشيش !
محبتي لكم


11 - لمــــاذا
حورس شاكر ( 2011 / 11 / 20 - 22:45 )
صدقت ياعبـقرى مصر فى كل كلمة

وسؤالى هو: ماهى مُبررات التمسك بتلك المادة ولماذا هم يهددون بإحالة شوارع مصر إلى أنهار من الدماء بسببها وماالذى يـُخيفهم ويفزعهم من إلغاءها ؟؟؟


12 - ---
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 20 - 23:14 )
الديمقراطية ليست مجرد صندوق إقتراع, بل هي قوانين و نظم و حقوق للأقليات كذلك. كما كتب الدكتور, أنكم تستعملون آلية الديمقراطية لا الديمقراطية.
لا أدري مالذي يثير حفيظة الإسلاميين ( أو أي إنسان آخر) على مايكتبه الدكتور؟ الله يطول بعمرك يادكتور سيد :)


13 - كما تعودنا دائماً
جورج كارلن ( 2011 / 11 / 20 - 23:49 )
يا ليت مصر فيها 100 شخص مثلك يا أستاذ سيد. ويا ليت سورية فيها 100 شخص كالدكتور نبيل فياض . لكانت النهضة عمت ارجاء الوطن العربي ككل منذ زمن بعيد


14 - اثبت انا معك ولا تياس
القلماوي ( 2011 / 11 / 21 - 01:06 )
ابدا لاتتوسل ايها العظيم بمن يسكن الصوامع فهي بنظري مراكز دعاره واي اقليه تسكت على مضض لاتلام فالطوفان قادم شاءوا ام أبوا قد يتحالف الضدان هنا لركوب الموجه والطرف الضعيف هو الخاسر في كلا الحالتين والكنيسه تتخبط ولا تدري ان اليوم هو الافضل من بكره على الاقل لازلنا في اول الطريق ولا زال هناك مثقفين لهم صوت عالي ادام الله عز غوغل والفيس بوك لو يتحالفوا معهم في رأي افضل من قوة الاسلاميين الجباره واوعدك ياسيدي العظيم هذه القوه ستكون كرة النار التي تحرق الاخوان مع نظرائهم السلفيه من بني ال سعود لان كلاهم يلعب بالمال والسياسه والسلطه ولا ارى لاأل سعود نفسا يتحمل لاعبا منافسا لهم لكن الفقراء من هذا الشعب العظيم سيكونون حطبا لصراعات هذين الوحشين الكاسرين وارصر هو المثقف ان صمد وثق بي ان المسيحين يلجؤن للكنيسه احتماءا من جور الاسلام لا ايمانا بخرافات الاديان فهم حالهم حال شعوبنا الجاهله البائسه يقولون الاسلام هو الحل اتذكربمئة قرش كان الغلبان يروح ينتخب اللي ميتسمى كذا هو اليوم برشة امل وتعويذه وبسمله واغراءات مستقاة من عصر نشر الاسلام


15 - تبقى منارا استاذنا الكبير
سومري في الغربة ( 2011 / 11 / 21 - 01:38 )
رغم عتبنا بكبوة علياء ,اقول انت منار كبير ,في هذا الزمن المظلم.اما الشاهر الشرقاوي ,فاقول له حل عنا يا اخي لا تلوث حوارنا بعنصرية الدين الأسلامي المقيته


16 - نعم يجب محو الماده الثانيه
كامل حرب ( 2011 / 11 / 21 - 01:40 )
الدكتور سيد اتفق معك تماما فى ازاله الماده الثانيه من الدستور المزمع اصداره ,هذه الماده السيئه السمعه والتى يتشبث بها قوم مثل البغال والبهائم والانعام ,هؤلاء ماهم الا جراثيم وميكروبات عفنه ومكانهم الطبيعى هوحديقه الحيوان ولايطلق سراحهم ابدا وذلك لخطورتهم على البشريه وحياه الانسان


17 - ألي العملاق سيد القمني
عبد الوهاب زيتون ( 2011 / 11 / 21 - 01:46 )
أسعدني المقال جدا...التحليل عميق يفهمه العقلاء الشرفاء المجردين من الكراهيه العمياء الذين يتمنوا أن يروا مصر في مصاف دول مثل ألمانيا أو اليابان...لكن المقال يستعصي علي الفهم بالنسبه لانصاف المثقفين من عينه شاهر الشرقاوي الذي أصابني بخيبه أمل لتعليقاته ال (كذا كذا) علي هذا المقال. أما بالنسبه لقطعان النعاج التي تساق أمام يعقوب وحسان والعبيدان واللحيدان والنكيحان، فالمقال يستحيل فهمه علي الأطلاق، بل أني أشك أننا اذا علمنا المعيز القراءه يوما، فان استيعابهم وفهمهم لمقالاتك سيفوق فهم قطعان النعاج اياها. تحيه خاصه لشخصك الكريم وللاستاذ أحمد لاشين علي تعليقه رقم 8 أعلاه


18 - ألي العملاق سيد القمني
عبد الوهاب زيتون ( 2011 / 11 / 21 - 01:50 )
أسعدني المقال جدا...التحليل عميق يفهمه العقلاء الشرفاء المجردين من الكراهيه العمياء الذين يتمنوا أن يروا مصر في مصاف دول مثل ألمانيا أو اليابان...لكن المقال يستعصي علي الفهم بالنسبه لانصاف المثقفين من عينه شاهر الشرقاوي الذي أصابني بخيبه أمل لتعليقاته ال(كذا كذا) علي هذا المقال. أما بالنسبه لقطعان النعاج التي تساق أمام يعقوب وحسان والعبيدان واللحيدان والنكيحان، فالمقال يستحيل فهمه علي الأطلاق، بل أني أشك أننا اذا علمنا المعيز القراءه يوما، فان استيعابهم وفهمهم لمقالاتك سيفوق فهم قطعان النعاج اياها. تحيه خاصه لشخصك الكريم وللاستاذ هشام حتاتة علي تعليقه رقم 8 أعلاه


19 - الحل هو
عبد الوهاب زيتون ( 2011 / 11 / 21 - 03:26 )
الحل هو أن يتم كنس المجلس العسكري ألي مزبله التاريخ، مع اقصاء الذين خرجوا علينا من كهوف التاريخ (قطعان النعاج الدينيه) عن حشر الدين في السياسه. طنطاوي وسامي عنان قد اختارهم مبارك بدقه متناهيه تفوق دقه اختياره لشريف وسرور، وليس هناك أدني شك أنهم نهبوا من مصر كبقيه العصابه...افحصوا ممتلكاتهم وستجدوا مليارات منهوبه....بسرعه من فضلكم يا ثوار مصر الأطهار. مع تحياتي


20 - التناقض
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 11 / 21 - 04:34 )
اتمنى عليكم ان تعيدوا قراءة ما كتبتم لتجدوا كيف انكم اضعتم البوصله وضعف تاثيركم في الناس وان ما تفعلونه اليوم هو الهروب من الحقيقه التي اكتشفتموها مؤخرا لتفكروا في وضع تلك الخيبه على اسباب من خيالكم لانكم تسبحون في فضاء اخر او انكم تعيشون الفراغ الذي تتصورونه ملئيء بالاتباع
اصحوا وحكموا العقل واستنتجوا وتنبهوا وحللوا واكتبوا الحقيقه التي هي انكم دمرتم مصر باحلام انتم صنعتموها لتقنعوا انفسكم بها ولتطرحوها
اعطي الاسباب ولا تكتب الانشاء قدم الحلول ولا تكتب جمل متناقضه متباعده ه


21 - الي شاهر
zoma ( 2011 / 11 / 21 - 07:40 )
مشكله المسلمين الازليه انهم بيتعملوا مع كل الاديان و المعتقدات بنفس فكره الاسلامي الصحراوي

انا هسالك سؤال واحد هو ينفع حضرتك تشتري عربيه بي ام دبليو و لما تعطل تروح تصلحها في توكيل مرسيدس و تقول ان دي حريه :):):):)):

بص يا شاهر يا حبيبي لاخر مره المسيحيه مفهاش فروض
عايز تتجوز زواج مسيحي اهلا و سهلا بس احنا شروطنا مافيش طلاق
مش عايز روح اتجوز مدني 100 مره و طلق علي كيفك
او روح اسلم و عيش حياتك مثني و ثلاث و رباع


اما زواج المسيحي من مسلمه فده اكبر نكته عارف ليه
لان المسلمه اللي اللي تسيب نفسها لواحد مسيحي تبقي خرجت من الدين و نفس الكلام للمسيحي يعني الاثنين خارجين عن دينهم فيقدروا يعيشوا مع بعض من غير زواج
ان كان البعض بينادي بالسماح لهم بالزواج فده حفاظا علي حقوق اختك المسلمه
في حاله الحمل و الارث

اصحي بقي يا شاهر فوووووووووق احنا في سنه 2011 مش سنه 600


22 - صرخنا كتير بالغاؤها ولكن كل مره بيزيدوا تمسكا
حكيم العارف ( 2011 / 11 / 21 - 08:45 )
استاذنا العظيم سيد القمنى ...

المعروف ان الطفل يتمسك بلعبه كلما كان الاب عنيدا معه ... لدرجة ان الطفل ممكن يكسر فى البيت او يعيط بصوت عالى حتى تستجيب له ...
و عندما ينال الطفل اللعبه يلعب بها قليلا ثم يتركها بعد ان يكون شبع قليلا منها او باظت ..


هذا هو حال المتشددين الاطفال .. يريدون لعبه يفرحوا بها قليلا و عندما تزج هذه اللعبه بعضهم فى السجون سيقتتلون لرفعها او عدم تطبيقها عليهم (كما فى السعوديه الان)..

وعندما تظهر مساؤها فى الافق هم انفسهم سيطلبون الغاؤها..

صرخنا كتير بالغاؤها ولكن كل مره الاسلاميون بيزيدون التمسك بها يرهبوننا ...

مثال : من الاسلاميون .. عبود الزمر .. هل مافعله الزمر تحت الشريعه يتركه بدون قطع رقبه !!

مثال اخر : الريان ... لقد سرق البنوك الاسلاميه و المحليه ... اليس قطع يديه هو تطبيق الشريعه !!

اين تنفيذ تلك الاحكام على انفسهم اذا كانوا صادقين


23 - المثل اللبناني
الحكيم فراس ( 2011 / 11 / 21 - 10:01 )
تحية للكاتب العبقري سيد القمني وفعلا لماذا التمسك بهذه المادة لجعلها سيف بيد كل من يحارب الحداثة والعصرنة للمجتمع هكذا مادة غير موجودة في الدستور اللبناني ومع ذلك لم يحدث اي ضرر على المجتمع اللبناني ولا على المسلمين خاصة ان ادعاء المروجين لها بان فعل الغاء هذه المادة يعني انتقاص من الاسلام ويحدث ضرر للمسلمين يكذبه المثل اللبناني


24 - صرختك تدوي ياسيد
محمد الفهد ( 2011 / 11 / 21 - 11:40 )
تحيه من صميم القلب لوجدانك وروحك العظيمه هل تعتقد ان صرختك لم تدوي في بغداد فضلا عن مصر هل تعتقد نحن لانشاطرك مايتفجر به قلبك لنت السيد المصان رغم انوف الجهل والاخوان سيدي سيد انت بحق فنار مصر التي يحاول الاسلاميين اغراقها نرى ضوئك ولو من بعيد ولكنا نراه فلاتذهب نفسك حسرات لقد خلقت من فكرك جيلا مزهرا رغم انه لم يجتمع بعد ولكن تأسس وسوف ترى ماتحمل الايام وابشرك بان مستقبل العالم هو غير ديني على الاطلاق واصرخ معك فلتسقط المادة 2من الدستور رغم اني لم اكن مصريا يوما ولكني اشعر باني سوف لن اكون يوما بعيدا عن ليبراليين مصر بانسانيتهم الكبيره اقرب اليكم من ال سعود وحمارهم انف الذكر
كلنا معك وسوف لن تطول المحنه
محمد الفهد بغداد


25 - اننا في مرحلة ما قبل المراهقة
منير ( 2011 / 11 / 21 - 12:03 )
اننا في مرحلة ما قبل المراهقة فلابد ان نعبر مرحلة الصبيانية الحالية لكي نمر بمرحلة المراهقة لنتعلم الف باء الديمقراطية وندرك انه يوجد حضارة انسانية حضارية تكللت بالاعلان العالمي لمبادئ حقوق الانسان، حينها سنصل الي الرشد، وسندرك كم من اوهام الغيبيات وخرافتها تحكمت في مصيرنا حتي وصلنا الي حضيض قهر واستعباد واستبداد القرون الوسطي علي يد من نصبوا انفسهم وكلاء لله علي الارض، لنفيق علي هول الكوارث وفلول اللاجئيين يبحثون عن الامان في احضان الدول العلمانية المتحضرة كما يحدث فعلا منذ عقود، فكم مركب هجرة غير شرعية تحمل رعايا الدول الاسلامية هربا من المجاعات وهول الحروب الاهلية
بأختصار، لكل متنشنج متمسك بتطبيق الشريعة الاسلامية، انكم دعاة تميز عنصري ولا مساومة علي الحريات تحت اي زريعة او مرجعية، الدولة الحضارية الحديثة لابد ان تكون حيادية بقوانين وضعية، فأما ان تستمر في مرحلة ما قبل المراهقة واما اختصار الوقت والجهد والاعتراف بالعقل والمنطق والعدل والمساواة التي لا تكفلها شرائع الغيبيات لكونها صناعة بشرية بوجه عام وذكورية بوجه خاص
انها نفس الظروف التي مرت بها اوربا ابان عصور الظلام


26 - القانــــــــون دين الدولة
كنعــان شـــماس ( 2011 / 11 / 21 - 12:33 )
قول وعنوان مقال للاستاذ نادر قريـــط ( القانون دين الدولة ) وواضح بهكذا مادة في الدستور تزيل مخاف المشككين وتطمئن النفوس وهو عين العدالة مع ذلك لاتحزن ياهرم مصر الكبير الاستاذ القمني ان مصر كبيرة ولابــد ان تجلس في المكان اللائق بها بعد مرارات المعاناة وكشف المزيفين تحية يا منارة مصر الشامخة الدكتور سيد القمني


27 - الى الاستاذ الفاضل .عبد الرضا حمد بن جاسم
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 21 - 12:48 )
الفاضل
عبد الرضا حمد بن جاسم
تحياتى بعد طول غياب
لم التقى بك منذ زمن
لمن تعليقكم اخى الفاضل موجه؟؟
لى ام للاستاذ سيد القمنى؟
وشكرا لك


28 - تحيا مصر امنة سالمة
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 21 - 14:29 )
لماذا انتم مرعوبون هكذا من الفصائل الاسلامية؟؟
الشعب المصرى اوعى من ان ينخدع باى شعارات دينية لا تحل مشاكله وتنشله من حالة الضياع والفوضى التى يمربها الان
لن تحل المشاكل لا بتطبيق الشريعة ولا بالغاء المادة الثانية من الدستور ولا بتركها
لن تحل المشاكل تحت اى شعار
لن تحل المشاكل وتتحقق الاهداف باللحى والنقاب والجلباب ؟
كلنا يعرف هذا
لن يقبل الشعب المصرى الواعى سوى دولة حديثة
لا يوجد شئ اسمه دولة دينية فى الاسلام

ما جاء محمد اساسا الا لهدم دولة كهنوت رجال الدين الذين يأكلون سحتا

اعطوهم الفرصة ..فادارة الدولة واقتصاديتها ووزراتها وعلاقتها الداخلية والخارجية ليس بالامرالهين
ومن ينجح كداعى اسلامى .وينجح فى الانتخابات اعتمادا على عواطف الشعب فقط وحبهم للايمان والاسلام سرعان ما سينكشف ..وتتضح امكانياته وقدراته على القيادة الحكيمة والخروج بالوطن من عنق الزجاجة هذا
لقد ذاق الشعب طعم الحرية
ولن يتنازل عنها بعد الان لأى كان

فقط لا تدخلوا بالوطن فى متاهات جانبية .وفتن طائفية لن تخدم على الاطلاق سوى اعداء الشعب والوطن
حرام عليكم
اتقوا الله
خافو من ربنا

تحيا مصر حرة مستقلة
تحيا مصر حرة مستقلة


29 - ايه ده
zoma ( 2011 / 11 / 21 - 15:53 )
ما جاء محمد اساسا الا لهدم دولة كهنوت رجال الدين

جديده دي هي قريش كان فيها كهنوت
و ازاي محمد المرسل من الله يفشل في مهمته

لان اللي هدم دوله الكهنوت هو مارتن لوثر
و ليس محمد
ياريت تحترم عقول القراء


30 - لايلدغ عاقل من جحره مرتين ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 11 / 21 - 16:37 )
بداية تحياتي لك يا شيخ المجاهدين د. سيد القمني وأقوال ؟

1: ليس خفي إلا ويظهر ولامكتوب إلا ويعلن (قول للسيد المسيح ) ؟

2: رجل الدين الجاهل يثير الشفقة قبل أن يثير ألإشمئزاز والإحتقار( فولتير) ؟

3 : فلسفة العين بالعين والسن بالسن ستخلق أمة من المعوقين والعميان( فولتير) ؟

4: عندما كان اليونان لم يكن الرومان سوى برابرة (قول قائد روماني لعبد يوناني) ؟

5: إن ألإنسان العاجز عن ألإبداع وحده من يسعى للشر والتدمير (الفيلسوف إيرك فروم)؟

6: الكفر هو أن تضع المطلق مع النسبي والمقدس مع الفاسد والثابت مع المتغير (فرنسيس بيكون)؟

***
وتعليقي

1: ألإسلام كالأنظمة الدكتاتورية يستحيل التفاهم معه إلا بلغته ؟

2: المصيبة في أمة إقرأ أنها أكثر ألأمم جهلا ولا تقرأ ؟

3: عندما يفلس المسلم أمام سيل الحقائق يلجأ للإقتراض من الشيوعية واليسار وليس من اليهودية والمسيحية نكاية بهم كالأشرار ؟

4: إذا أفسق رجل الدين المسلم فهناك نص يحميه ، وإذا أفسق رجل الدين المسيحي فهناك نص يدينه ويعريه ؟

5: لا تأمن الثعبان إن قطع رأسه فالسم ليس فيه بل في رأسه ؟

6: من يعشق دليلة ستفقع عينه يوما وتكون نهايته ذليلة ؟


31 - الاستاذ شاهر المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 11 / 21 - 17:52 )
تحيه واعتزاز وتقدير
تلعبقي للكاتب القمني هذا اولا
وثانيا انت في القلب ايها الكريم وكما تعرفني لو كان لي رد او كلمه لجنابكم لخاطبتم بالمباشر
اكرر التحيه لكم ايها الصديق المحترم


32 - السيد عبد الرضا حمد جاسم
الحكيم فراس ( 2011 / 11 / 21 - 20:24 )
عزيزي عبد الرضا لا اعتقد انك مصيب بمطالبة الكاتب العملاق سيد القمني الحائز على جائزة الدولة التقديرية في الثقافة ان يعيد قرأة ما كتب فهو يعي ما يكتب ولم يحيد يوما ما عن البوصلة كما تزعم وبقي شجاعا ومواجها في احلك الظروف واقساها اما عالم الفراغ فهذا ظنك فقط فهو فعلا مليئ بالاتباع والمناصرين ويزداد عددهم يوما بعد يوم هؤلاء المقتنعين تماما بما يطرحح الدكتور سيد القمني وينتظرون تغير الظروف للاعلان عن انفسم واعتقد ان الموعد بدء يقترب واخيرا تتهم الكاتب بالانشاء والجمل والمتباعدة والحقيقة هي انت من يكتب الانشاء والجمل المتباعدة بقولك اصحوا انتبهوا استنتجوا لقد دمرتم مصر فالمقالة واضحة والمطالبة واضحة والاسباب واضحة


33 - نجح محمد بالفعل..وحرر الانسان ..لكنهم الاتباع
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 21 - 20:42 )
نعم يا زوما
كل اله من الهة قريش ال360 التى كانت موجدة حول الكعبة كان لها كهنة وكهنوت وخدام بخدعون الناس ويوهمونهم بانهم هم من يعرفون مراد هذه الالهة الصماء ويستولون على اموالهم سحتا دون ان يقدموا اى شئ واضح للبشرية
ومحمد وصحابته نجحوا بالفعل بعد 20 عاما من الكفاح والجهاد فى ازالتها من البيت الحرام والقضاء على الكهانة والاحتيال باسم الالهة
وحذى حذوهم رجال دين من اهل الكتاب ومن الاحبار فاوهموا المؤمنين يالاديان انهم مفوضون من الله ولا احديعرف الاسرار سواهم وحذى حذوهم رجال دين مسلمين سواء بعلم اوبجهل بحقيقة رجل الدين وهوالتعليم والارشاد فقط وليس القيادة للبشر والتحكم فى حياتهم فى كل صغيرة وكبيرة مثلما يفعل شيوخ بعض الطرق الصوفية اوامراء الجماعات الاسلامية واو القادة الدينين ونجود الدعاة
هذا كله ليس من الدين والايمان فى شئ

الدين الحقيقى ..حرية... حرية حتى فى امتثالك وعلاقتك الشخصية بالله
ليس من حق اى انسان ان يجبر اى انسان على الصلاة مثلا اوالحجاب لأمرأة
هما مخطئان اكيد ...لكن حسابهم على الله
الزكاة شأن مجتمعى ...يجب ان يؤخذ ولوبالقوة لانه حق الفقراء والمجتمع ..حق الله لصالح الضعفاء


34 - الى س .سندى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 21 - 21:12 )
: ألإسلام كالأنظمة الدكتاتورية يستحيل التفاهم معه إلا بلغته ؟
*********
لغة الاسلام
هو النقاش
هو العلم
هوالتفكر والتدبر
هوالاخذ بالاسباب
هواحترام عقيدة الاخر طالما ألتزم حدود الادب معى
هولكم دينكم ولى دين..طالما لم تسعى لقتالى .
غزوات الرسول بدأت بعد غزوة الخندق اوغزوة الاحزاب التى اجتمع فيها كل قبائل الكفر والفساد واصحاب المصلحة لبقاء الوضع على ما هوعليه للقضاء على محمد واصحابه

هل كنتم تريدون منه ان يظل قابع فى المدينة قاعد ينتظر تجمع القبائل مرة اخرى واستعادتهم لقوتهم .ليعاودوا الاعتداء عليه وعلى امته؟
هل كان هذا سيكون تصرف رجل قائد حكيم لشعبه مسئول عن امانهم وحمايتهم؟
ام ان القرار الحكيم هوان يهاجم اعدائه والذين اعلنوا عداوتهم له وقتاله ورفضهم لدعوته الاصلاحية كمكلف ونبى .لا تنسوها مطلقا ...مطلقا ..حتى تقراوا محمد قراءة صحيحة

القضية ليست قضة عقائدية بحتة وشعائر وتشريعات
القضية قضية حرية بشر واصلاح مجتمع ومساعدةشعوب العالم كله المقهور والمستعبد والمحتل من الجبابرة والقياصرة
ثم لا تسقطوا ابدا من حسابكم ان محمد كان مكلفا ...مكلفا من صاحب الارض والسماء كلها ..لاصلاح الارض والانسان


35 - المحترم المتفضل عبد الرضا حمد بن جاسم
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 21 - 21:54 )
سعدت أيما سعادة كون كلامك لم يكن موجه لى
واطمئن قلبى
فانت ايضا تعرف مدى احترامى لسيادتكم ومدى اعتزازى باراءك وفكرك الراقى وادبك الجم وقوة حجتك ..وثباتك على الحق مهما اختلفنا احيانا فى وجهات النظر
لكن هذه هى سنة الحياة
يكفينى تقديرك واحترامك لسيدى وحبيبى رسول الله محمد ..واطلاقك عليه دوما( بن عبدالله العظيم )...ولو لم تؤمن بنبوته اوبرسوليته بالشكل الذى أؤمن انا به
وليس مطلوب من اى انسان اكثر من هذا..الاحترام والادب عند الحديث عنه
وحسابه على الله

الاحترام
والادب
والذى ارى ان المولى كن انعم على حضراتكم بالمزيد منه لانكم تستحقونه بالفعل
تحياتى اخى الفاضل
وتقبل منى عظيم احتراماتى ومودتى


36 - كلام فى الهوا
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 22 - 14:51 )
الكفر ملة واحدة
صفقوا للمقال وبايعوا كاتب المقال فليس بعد الكفر شىء يقال
فانتم موجودون منذ زمان وتملكون الاعلام وتملكون حرية الكلمة وما رأينا منكم الا الكلام والفلسفة الفارغة
والمادة الثانية من الدستور لاتعنينا فى شىء فهى تمتلك قلوب الاغلبية العظمى فى بلادنا سواء رضيتم ام لم ترضوا
وان كان الدكتور سيد القمنى يدافع عن معتقده بقلمه
فنحن ندافع عن معتقدنا بارواحنا ودمانا لانه عندنا فرض وليس كلاما
ننتظر جائزة نوبل للدكتور فهى لاتعطى الا للادباء الذين يتحدثون عن موت الاله


37 - النفاق عملة رخيصة
عمر سعد الشيباني ( 2011 / 11 / 23 - 03:34 )
أنا واحد من المعجبين بالسيد قمني، فهو جرئ وكاتب يطرح افكاره ببساطة كي يفهمها الغالبية لكن مااكرهه في القمني هو نفاقه السياسي, فأيام مبارك كان من المؤيدين يسياسة مبارك وكثير ا ماكان يقتنص الفرص حتى يدعو له بالشفاء في مرضه وطول عمره. وبعد أن قامت ثورة مصر العظيمة ايدها وسمى مبارك مستبد وغير ذلك من كلام لم يكن يجرأ أن يتفوه به أيام الصنديد مبارك. وظن أن مشكلته هي مع الاسلام والسعودية ناسيا أن الثقافة .والمصرية هي شرقية استبداددية بطبيعتها باسلام أو بدون اسلام هل كانت مصر ترفل بالدمقرطية قبل عمرو بن العاص. أظن أن مشكلتك يجب أن تكون مع الدولة الدستورية وضد الاستبداد بثوبه الديني والسياسي
تحياتي لك


38 - خيانة المثقفين !
هشام فتحى ( 2011 / 11 / 24 - 12:44 )
نعم سيدى .. الأستاذ الدكتور سيد القمنى .. لقد خان المثقف المصرى ذاته ! .. خان عقله ! .. خان مسلماته وقناعاته ! .. ترك المثقفون المصريون قضيتهم الرئيسية فى التنوير والعلمنه ودولة الحرية خوفا من أن يلاقوا مصائر فرج فودة ونصر حامد ابو زيد وطه حسين ونوال السعداوى وسيد القمنى ! .. أطلب من المثقف المصرى ان ينتفض على ذاته الخائفة من -عقاب- الاسلاميين وسفهائهم ! .. نعم للثقافة ثمن ! .. وللحرية موقف يجب أن يعلنه - المثقف المصرى - بلا وجل ! .. لاتسيروا خلف الجهال بل كونوا انتم طلائع لانقاذ مصر من براثن - الدولة الاسلامية -.. نعم سيدى القمنى لقد آثرت الكنيسة السلامة و-النفوذ- بتاييدها للمادة الثانية ! .. لكن حسنا ان انتفض المسيحيون على قيد البابا -السياسى- وانتفضوا مع اخوانهم المصريين المسلمين يبحثون عن الحرية والعدل والمواطنة ! .. المواطنة هى الحلم والامل والطريق والهدف .. لا للمادة الثانية التى فرقت بين ابناء الوطن الواحد فى الحقوق والواجبات !.. لا للمادة الثانية التى ضربت ثورة 25 يناير فى مقتل بتأييد من المجلس العسكرى وبأوامر اميريكية !


39 - بكل صراحه وبكل جراه أقول لأهل الحوار
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 11 / 25 - 02:50 )
الدرااسات الأجتماعيه التي يتحفنا بها هذا العملاق المصري المفكر سيد القمني، يجب أن يكون للحوار المتمدن دورٌ في حمايته من أقلام (الحمير الميته التي عناها الدكتور القمني والتي أن رشحت لفازت، ونحن وأياهُ هذا المفكر الجليل نعرفهم)، فليس بنقد من لا يجيد فهم موضوعٍ ما ليصب مداد قلمه المريض فينتقد هذه القمه السامقه المعطاء سيد القمني بضعيف الكلام وركيك الحجه. حين اقرأ لبعض هؤلاء (المعلقين الذين يجيدون ألفباء اللغه العربيه) الذين يتصورون أنهم أنما نُقّاد، أحس بالبون الشاسع كما أحسُ ويحس كل قارئٍ لبيب بين الثرى والثُريا وبين المستنقع الآسن والنبع الجارف الرقراق
هذا طلب ورجاء أقدمهُ للساده في هيئة الحوار المتمدن وهو عدم تعكير صفو جو المقالات والدراسات التي يقدمها دكتورنا المحترم سيد القمني بترهات فقاقيع بعض الأسلاميين المتسللين لهذا المنبر كاللصوص من حملة الأفكار الأرهابيه والداعين للعوده الى الوراء. لا أعتقد ولا يعتقد عاقلٌ أنهُ يمكنُ ل(حافي) كما نقولها بلهجتنا العراقيه، أن يشارك عالماً أو علماء في أمر أو موضوع لا ناقة لهُ فيها ولا جمل. ليذهبوا مع سمومهم الى موقع القرضاوي أبو الفتاوي. وشكراً


40 - الى نبيل الكردى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 25 - 08:15 )

عذرا للسادة القراء وللادارة الموقرة

لطالما اخطات فى حق نبينا واسلامنا وحقنا الشخصى
ولطالما ناديت بابعادنا عن الموقع حتى لا نلوثه بافكارنا كما تقول
ولطالما شكوت تعليقاتك البذيئة والسافلة الى الادارة وقامت بالغائها مشكورة

اما ان بذائتك قد تخطت كل الحدود لتصفنا نحن الكتاب المسلمون فى الموقع باننا حمير ميتة ولصوص متسللين وحافيين

فلن اشكو تعليقك للادارة
ليرى الجميع تهافت فكرك ..بل وضاعة اسلوبك .فامثالك لا يمكن ان يكونو اصحاب فكر من اساسه

واسلوبك العاجز عن الرد.واكتفاءك بالرفض والتنديد والتحقير من شأننا ومن افكارنا
واكتفائك بوضيع الكلام .وحقيره
ولكن لا عجب
فكل اناء ينضح بما فيه

ولكن اعلم يا نبيل اننا لو اطلقنا الستنا للرد على شتائمك واهانتك المستمرة لنا بما تستحقه فلن تستطيع الصد امامنا
ولكننا ولله الحمد
قوم نحكم انفسنا والستنا..ونكظم غيظنا ...ونعفو عند المقدرة ..ونحسن لمن اساء الينا
ولا تقودنا السنتنا واهوائنا
كما يقودك لسانك وهواك

واعتذر مرة اخرى للادارة الموقرة وللقراء الكرام


41 - هم كذبة لا اكثر!
فرقان الوائلي ( 2011 / 11 / 30 - 07:43 )
ما ذكره الاستاذ القمني هو محض الصدق فيما يتعلق بالمادة الثانية..
ما الاسلام في هذا الزمان الا دين الرجال ممن استند على قيل وقال بلا بحثٍ ولا تبينٍ للحال..

تباً!..

أليس الدين دين الله؟

أهو دينكم حتى تطبقوه وتفتري أهوائكم ما تشيب منه الولدان من الفوضى؟

بعض التعليقات تجاوزت حدودها.. وافصحت عن كفرةٍ متلفعين بالصلاة والصيام.. كذبة تافهون يحسبون أنفسهم على شيسء وهم لا شيء

استمر أيها الاستاذ القمني.... استمر أيها الصادق الشجاع... استمر يرحم الله والديك

وأما العمائم القذرة.... فهي قذرة!


42 - لب العنصرية
nainiabdu ( 2011 / 12 / 2 - 15:11 )
ان المادة الثانية من الدستور هي عنصرية بامتياز وقد وضعها السادات لمغازلة الجماعة فكانت النتيجة وبالا عليه اولا قبل اي شىء اخر ثم كانت وبالا على المصريين ولا زالت واصبحت عند الاخوان من المقدسات مثلها مثل القرآن الكريم.ان المتاجرين بالدين لا يحترمون الدين ولا يحترمون كلام الله في القرآن هم يحترمون فقط الفقهاء الذين لا يتقون الله فيما يفعلون وهم بالتالي لا يحترمون الشعب بل يستغلونه أسوأ استغلال كما يستغلون الدين وهم عنصريون يكرهون الاقباط رغم مصريتهم الضاربة في التاريخ المصري.ان العالم الحر اليوم يمقت هؤلاء أكثثر مما كان يمقت اليهود بسبب عنصريتهم وقد قدموا لاسرائيل خدمات لم يسبقهم اليها أحد.واسرائيل لا تكره الاخوان لأنها تعرف ذالك .المستقبل كله أمل ولولا الأمل لما انتصرت الثورات وبالامل والعمل سيسقط أعداء الدين وهم ينتمون لهذا الدين مع الأسف....


43 - ياسيد سيب العيال يفرفشوا
سليم البصري ( 2012 / 1 / 7 - 03:10 )
الاخونجية محرومين من الجواري والعبيد ونهب اموال الناس منذ ايام الدولة العثمانية
سوف يعودون بمساندة المادة الثانية الى حكم مصر بالعصا والسيف ويعيشون في مستوى ترف اسيادهم السعوديون لكن ليس من امتصاص نفط الشعب بل من امتصاص دم الشعب


44 - لا مقارنة مع الفارق
abdunaini ( 2012 / 2 / 1 - 12:52 )
أعتب على الدكتور العظيم سيد القمني التنازل ليناظر فقيها وهابيا يتغدى من أموال النفط ويعتمد النقل ولا علا4قة له بالعقل أما سيد القمني فهو عالم باحث يستخدم عقله كما أراد الله ذالك.اذن لا مقارنة مع الفارق كالفرق بين السماء والارض.وكانت النتيجة ان اعتدوا عليه لانهم ليسوا من حجمه ولا يقدرون على مجاراته باللحجة والدليل والبرهان من ثراث الوهابية والتعليم في الازهر ان سيد يريد تنقية الثراث من الشوائب العالقة به ومن الشوائب الكبرى الدعاة الجدد والقدماء ومشايخ التكفير والدليل انهم يكفرون بعد الثورة لا زالوا يمارسون نفس الاسلوب في العهد البائد.كفى شيطنة ايها المشايخ تجار الدين . الدين الاسلامي انقى من ان تدنسوه بافكاركم الهدامة والثورة لا زالت قائمة بعون الله ونحن لكم بالمرصاد.أفلى تعقلون أفلا تتدبرون .................تحياتي للباحث سيد القمني .

اخر الافلام

.. القوى الوطنية والإسلامية بفلسطين: ندين أى محاولة للنيل من مص


.. طريقة اختيار المرشد الأعلى في إيران.. وصلاحياته




.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى


.. وزير الخارجية الأردني تعليقا على اقتحام المسجد الأقصى: يدفع




.. وسط حراسة مشدد.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم المسجد ا