الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى ديانا أحمد : العلمانية ليست في حاجة لميليشيات

مجدي عطاالله

2011 / 11 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الأخت الكاتبة ديانا أحمد كتبت مقالا بعنوان "لماذا لا نكون من الشعب المصرى ميليشيات علمانية لاستئصال الإخوان والسلفيين فى مصر ؟ كنت أتمنى أن أرسل لها رسالتي عن طريق تعليقي على المقال فلم أستطع لأنها أغلقت باب التعليقات ولم تسمح بها فشرعت إلى الكتابة لها خوفا علي العلمانية وخوفا على مصر وخوفا عليها أيضا . أولا العلمانية ليست في حاجة إلى انتكاسة أخرى وليست في حاجة إلى إضعاف أكثر مما هي في فيه وليست في حاجة إلى معاناة أكثر مما تعانيه وأتعجب أكثر من موقعنا الحوار المتمدن كيف ينشر هذا المقال وهذا التحريض الإرهابي العلني الذي يشوه العلمانية ويضربها في مقتل ....هل وصلنا بنا الحال كعلمانيين أن نصل إلى مرحلة الميليشيات وتنظيمات تحت السلم ؟ وصل بنا الحال أن نكون تنظيما خاصا مسلحا ؟ وصل بنا الحال أن تتوب الجماعات المتأسلمة عن العنف كما تدعي ثم نأخذ نحن الراية منها ؟ وإذا حدثت جريمة ارهابية تم ارتكابها بواسطة العلمانية والعلمانيين كيف سنغسل هذا العار الذي سيلاحقنا أجيالا وأجيال لاحظي فقط أن أننا مازلنا نعاير الإخوان بحادثتي الخاذندار والنقراشي بالرغم من مرور أكثر من 60 عاما على الحادثين إلا أن العار مازال يلاحقهم والخزي كلما ذكرت هذه الجرائم لأنه ببساطة هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ..هل تريدين لنا كعلمانيين أن تطاردنا لعنة التصفية والقتل والإرهاب لأجيال وأجيال ؟ هل العلمانية المظلومة في المجتمع بأنها دعوة إلى كفر وإلحاد وإباحية في حاجة إلى أن تكتمل المؤامرة ضدها فتتهم بالإرهاب والميليشيات المسلحة ؟؟ العلمانية فكر ومنهج ودراسات وعلم كامل وشامل لكنه ليس تنظيما خاصا أو ميليشيات ظلامية للتصفية البشرية ...تتبدل الآية الآن والجماعات الإرهابية السابقة تنبذ العنف وتعلن توبتها ونحن ننادي بالعنف !!!!!! الفكر يواجه بالفكر والرأي بالرأي والحجة بالحجة ولا يواجه الفكر بالإرهاب وإلا فالنصر دائما للفكر لا محالة . وهذه الجماعات حملت السلاح طويلا لكنها لم تستطع أن تزحزح حسني مبارك قيد أنملة عن مكانه ولكن الشعب في 18 يوم مظاهرات سلمية خلعه ووسجنه ....فأيهما أقوى وأفضل ؟!!
ثم من قال أنهم سيتركوننا أن نحمل سلاحا ونتدرب لقتلهم ؟ نحن من يعطي لهم الذريعة لقتلنا وسحقنا وسحلنا بحجة دفاعهم عن أنفسهم وببساطة لأننا إرهابيون كما طالبت الأستاذة " ديانا احمد "أن نكون !!!
ظروف الانتخابات اليوم في مصر إخواني ضد سلفي وجماعة إسلامية ضد سفلي وهكذا .وقد يقتل أحدهما الآخر ويتهموك يا أخت الفاضلة ديانا ووقتها لن تنفعك المليشيات ووقتها الشرطة لن تواجه أحدا منهم ستتهمك أنت يا ضعيفة لأن الشرطة نفسها تريد أن تستريح ولن تواجه أحدا والجيش لن يواجه فصيل منهم الآن لأنه في أضعف ظروفه ومواقفه ولن يجدوا غيرك كبش فداء والدليل هو مقالك الذي نشرتيه يا أخت الفاضلة " ديانا " من حقك أن تقولي رأيك ولا نصادر على رؤيتك ولكن العلمانية ليست ملكا لك لنشوهها بهذا الشكل. أرجوك فلنكن واقعيين ونطرح حلولا أكثر واقعية ....وأرجو أن تتقبلي نقدي بصدر رحب وسأترك باب التعليقات مفتوحا كعادتي لمعرفة آراء كل من يختلف معي فكل من يختلف معي هو مرآتي التي تظهر لي أخطائي دائما .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
خالد شهدي ( 2011 / 11 / 21 - 01:20 )
لم يكن مقال السيدة ديانا احمد (بيانا تحريضيا ارهابيا) كما تفترض انت. السيدة ديانا تستشرف البلاء القادم علي اجنحة ماتسمونه الثورات (تشرفنا) ولها كل الحق في الدعوة الي تشكيل فصائل وميليشات علمانية مسلحة لمجابهة جرذان الطاعون الديني المدعومين من الغرب واذنابه في خليج الزيت الاسود..ديانا احمد تعرف جيدا مايتم تحضيره لمصر..فكلاب ال سعود وال ثاني وال نهيان يقومون بتخزين الاسلحة والاموال لتفجير الاوضاع في حال تم اقصاؤهم (وهو المطلوب) عن الساحة واذا لم تتم مجابهتم بالقوة فسوف تكون المذبحة المقدسة...الدعوة الي حمل السلاح ليست جريمة وليست ارهابا الا في تصورات الحالمين...تحية لديانا احمد.


2 - كل انسان يعبر عن نفسه
عادل الضمراني ( 2011 / 11 / 21 - 01:26 )
ايه ده ؟ واحدة تتعرى وتقول ليبرالية ويقولوا الليبرالية اهاه وواحدة تقول مليشيات وسلاح ويقولوا العلمانية اهاه واضح ان حد بيمول الناس دي لتشويه صورة العلمانية والليبراليةوخصوا الانتخابات على الأبواب اللي عايزة تتعرى هي حرة بس ماتقولشي دي الليبرالية واللي عايزة تشيل سلاح هي حرة بس ماتقولشي علمانية كفاية بأة ارحمونا ............تحياتي لك استاذ مجدي


3 - والثوره لم تقوم على اسقاط هؤلاء بل على رؤوس ا
حكيم العارف ( 2011 / 11 / 21 - 08:49 )
لاخت ديانا احمد تفكر فقط بصوت عال ... ولكن لن يحدث ماتتمناه هى... لان العقل والمنطق يستنكراستخدام القوه فى شئ من حق الشعب ان يناله بالطرق السلميه ...

وتنسى الاخت ديانا احمد ان العسكرى والجندى هم اخى وابى وعمى ... والثوره لم تقوم على اسقاط هؤلاء بل على رؤوس الافاعى


4 - اضم صوتي للكاتب
الحكيم فراس ( 2011 / 11 / 21 - 10:56 )
تحية للسيد كاتب المقال فعلا العلمانية لا تحتاج لميليشات والعلمانيين ليسوا بحاجة لسلاح القتل الجسدي هم يمتلكون سلاح اقوى هو سلاح الفكر والحجة المقنعة سلاح التنوير وتبديد الظلام وهو ما يخشاه الظلاميين وان مالت الكفة الان لصالحهم هذا لايعني دوام الحال فهذا من المحال وهذا هو منطق التاريخ والتطور ولابد من نهاية الظلامية والظلاميين من خلال وضعهم على المحك والتجربة وكشف حقيقتهم


5 - خللى السلاح صاحى
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 21 - 20:31 )
منذ متى وقد حمل السلفيين والاخوان اسلحة يا استاذ مجدى ؟
ما سمعنا قط ان السلفيين والاخوان حملوا السلاح فى وجه مصرى واحد
والارهاب كلمة ابتدعها العلمانيين لوقف الزحف الاسلامى فى جميع بلاد العالم وانتم اعلم بمن هو اصل الارهاب
والا قل لى من منكم تعذب ودخل السجون من منكم كان جالسا وسط اهله وفجأة يدخل عليه زوار الفجر ورجال امن الدولة يؤخذ من وسط اهله لانه يصلى او يقرأ القران او يدعوا الناس للخير وللايمان بالله واقامة الصلاة والعمل لاجل تهذيب النفس
انتم تضحكون على انفسكم ولن يصدقكم احدا مهما قلتم لان الايمان الالهى متمكن بالناس سواء المسلم والمسيحى معا
ولكن من لا ايمان له (فما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض )ونهايتكم على الابواب ولم يبقى الا السلاح وخللى السلاح صاحى ووالهل زمان يا سلاحى


6 - وماذا تنتظر من امرأة لم تدافع سوى عن القذافي
عمران المعيوف ( 2011 / 11 / 22 - 01:25 )
يا استاذ مجدي ماذا تنتظر من امرأة لم تدافع سوى عن القذافي وبشار وأي نظام قمعي شمولي ؟ وماذا تنتظر ممن تتمسح باسم العلمانية وهي ابعد مايكون عن اي علمانية ؟ ماذا تنتظر من امرأة تعتقد ان امريكا وايران واوربا والخليج والاخوان والسلفيين والمجلس العسكري والعلمانيين كلهم والقارات الست في العالم كله ضدها وأنهم يتآمرون عليها ؟؟ ولم يتبقى سوى كوكب عطارد والزهرة والمريخ ليتآمر عليها ........امرأة لن تجد دوما عندها شيئا سوى المؤامرة وان الكل يتآمر عليها وان هي التي على صواب والكل على خطأ وان كل الناس بما فيهم العلمانيين خونة وانها هي فقط المخلصة ؟؟كنت اتمنى أن اشتمها في كل ماتكتبه لكنها منعت اي تعليقات لأنها تعلم تمام العلم أنها لن تسلم من اي شتائم ولكني أيقنت أنها لا تستحق حتى أن اكتب حرفا من اجل شتمها هي اقل من ذلك ولا تستحق حتى ان انظر إلى حرف من الهراء الذي تكتبه ....

اخر الافلام

.. 81-Ali-Imran


.. 82-Ali-Imran




.. 83-Ali-Imran


.. 85-Ali-Imran




.. أفكار محمد باقر الصدر وعلاقته بحركات الإسلام السياسي السني