الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المجلس العراقي للسلم والتضامن

المجلس العراقي للسلم والتضامن

2011 / 11 / 22
المجتمع المدني


المجلس العراقي للسلم والتضامن
يعبر عن تضامنه مع الدعوة الأصوات الداعية لعقد لقاء وطني شامل لانتشال البلاد من ازمتها
تمر العملية السياسية اليوم بأخطر مراحلها جراء الصراع و الاحتراب بين القوى السياسية المتنفذة في الحكم وهي تقترب، رغم اقتراب بلادنا من تحقيق الانجاز التأريخي بأنسحاب القوات الامريكية وانفتاح الفضاء السياسي العربي والدولي امام العراق وهو يمتلك مقومات القرار السيادي من جديد .
لقد عانى شعبنا ومنذ سقوط الدكتاتورية في عام 2003 من الصراعات السياسية للاستحواذ على مكاسب السلطة ومغانمها، ورافق ذلك انغماس خطير في مهاوي الفساد واستباحة المال العام للكثير من المسؤولين، مما شجع القوى المضادة وقوى الجريمة المنظمة ان تستغل هذه الظروف وان تؤجج حمى الطائفية لتجعل من العراق مسرحا للقتل والتدمير والحرب الطائفية والتدخلات الخارجية .
لقد وعى شعبنا مبكرا خطر ما يحاك لهذا البلد من مؤامرات لأفشال تجربته الديمقراطية الوليدة , وتمزيق وحدته الوطنية ولا يزال ابناء شعبنا ينظرون بعين الريبة والترقب لما يقوم به بعض السياسيين من ادوار مريبة سيئة ومشبوهة بأستغلالهم فضاء الإعلام الذي خرج من قيود الاستبداد مروجين حاملين على اكتافهم للشعارات الطائفية وقيمها البالية الخطيرة ومعاولها .
ولم تعد " الوحدة الوطنية " لدى هــــــــــؤلاء " مقدسة " بعدما استأثروا بالمغانم والنفوذ , تلك التي طالما رفعوا شعاراتها لاستدراج الاصوات الانتخابية مستغلين في ذلك الدوافع النبيلة لابناء شعبنا الطامح للخلاص والحرية .
ان الكتل السياسية المشاركة في السلطة وهي تضع مستقبل العراق كدولة ديمقراطية اتحادية في مهب الريح على حافة المخاطر والمجاهيل من خلال الاداء المتراجع والسلوك الانتهازي النفعي الذي بات يوظف حتى الحقوق التي أقرها الدستور كالفيدرالية و الاقاليم ليجعل منها، في حالة القبول او الرفض، أوراقا للابتزاز السياسي و المناكدة, وهي و تتحمل هذه الكتل اليوم المسؤولية التاريخية عن كل ما يجري من تصعيد و توترات احتدامات مقلقة .
ان المجلس العراقي للسلم والتضامن يتوجه بالنداء لكل القوى السياسية المخلصة سواء المشاركة في السلطة او خارجها للارتقاء بدورها الى مستوى المخاطر التي يمر بها البلد وجعل الجلوس على طاولات الحوارات الهادفة البناءة بديلا للصراعات التي اصبحت تهدد اركان السلم الاهلي . كما يعبر المجلس عن تضامنه مع تلك الاصوات الداعية لعقد لقاء وطني شامل أو الدعوة للمائدة المستديرة، تشمل جميع القوى و الاحزاب المشاركة في العملية السياسية من داخل السلطة و خارجها، الى جانب ممثلي المجتمع المدني من منظمات واتحادات وشخصيات لحل المشاكل العالقة ووضع حد للمماحكات و المزايدات السياسية والازمات المستمرة .

كما يدعو المجلس قوى المجتمع المدني منظمات و اتحادات مهنية و نقابية وافراد و القوى السياسية المخلصة للتحرك وتنسيق الجهود للقيام بانشطة و فعاليات ميدانية جماهيرية مشتركة و ضاغطة على اصحاب القرار لحماية السلم الاهلي ومن اجل صيانة الوحدة الوطنية و لاجبار الكتل المتنفذة على الرضوخ لمطالب المواطنين و الكف عن المغامرة والمقامرة بمصير العراق و مستقبله لتوحيد. والوقوف صفا واحدا ضد المشاريع التي تعصف بالوحدة الوطنية لاحباطها من اجل مستقبل افضل لبلدنا .....
عاش شعبنا العراقي النبيل
وعاشت قواه الوطنية المخلصة
لنرفع الصوت عاليا من اجل عراق مدني ديمقراطي اتحادي
والمجد كل المجد لاولئك الذين ضحوا على طريق الحرية بأنفسهم من اجل عراق حر و ديمقراطي اتحادي

سكرتارية
المجلس العراقي للسلم والتضامن
بغداد 20-11-2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بريطانيا تحطم الرقم القياسي في عدد المهاجرين غير النظاميين م


.. #أخبار_الصباح | مبادرة لتوزيع الخبز مجانا على النازحين في رف




.. تونس.. مؤتمر لمنظمات مدنية في الذكرى 47 لتأسيس رابطة حقوق ال


.. اعتقالات واغتيالات واعتداءات جنسية.. صحفيو السودان بين -الجي




.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون: