الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قبل الفزع الأكبر (2)

سيد القمنى

2011 / 11 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



كان مفترضاً أن يبدأ هذا الموضوع من قاع اليأس المطبق وسرقة الثورة لصالح العسكر والإسلاميين كنت قد بدأته هكذا "مصر التاريخ والجغرافيا تجهز كفنها هذة الأيام لإعلان ختام وجودها ، مصر تجهز نفسها للخراب وإلى الأبد مرة واحدة . لتصبح بعدها درساً عابراً فى كتب التاريخ بالمدارس الإبتدائية مصر ،عسكرنا قرروا أن تخوض مصرانتخابات نيابية بدون دستور حاكم لهذة الانتخابات ، مصر ستخوض انتخابات ما بعد الثورة بوجوه ما قبل الثورة المتحالفين مع أشد اللحى كراهة ومقتاً. مصر ستخوض انتخابات بنظاميين لا يلتقيان بالقائمة النسبية والفردى معاً ؟ والأفدح أن عسكرنا ولحانا عندما اخترعوا هذا الأبتكار ، لم يأخدوا من النسبى والفردى سوى أسوأ ما فيهما وبأقسى الوجوه ديكتاتورية عسكر و إسلاميين . الانتخابات النيابية هى الآن ساحة لتكتل كل عوامل الفرقة فى المجتمع ، انتخابات لن يكون الصوت فيها للصالح العام والنهوض بالوطن وبمستوى معيشة المواطنين ، إنما سيكون للنفع والصالح الشخصى أو للجماعة أو لفريق دون فريق ولطائفة دون غيرها . انتخابات من نوع هجين ناتج تلاقح تآمرى لتدمير مصر ، انتخابات صراعية قبلية وطائفية ومافيوية ، لم تسبقها محددات قانونية فى مفردات واضحة قاطعة بشروط مرتبة فى دستور شارك فى وضعه المجتمع كله ، يمنع ويعاقب أى اعتداء على الحريات أو أى إدخال للدين أو الطائفة فى المشترك الإجتماعى العام" .

وفى الموضوع السابق كانت المرارة والعلقم تملأ الشارع والأرض والبحر والنفس، بحيث لا حل إلا ما قلته "لتنفجرى يا مصر غضباً حتى لا تذهب غرغرات موت شبابنا هباء وعبثاً وحتى نستحق ما قدموا بأجسادهم وحياتهم التى لم يعيشونها وقوداً وقرباناً على مذبح الطريق نحو النور" وتصورنا جميعاً أن ثورة مصر قد أجهضت وأن كل أحلامها ومطالبها وأشواقها كانت حملاً كاذباً وحلماً جميلاً تحول إلى كابوس الفزع الأكبر من حلف العسكر الإسلامى وخراب مصر.
أرادت ثورة الغضب شيئاً غيرما يحدث الآن من عبث بمصير بلدكم مصر ، ارادت دستوراً واضحاً يحمى كل مواطنيها ويكفل لهم أمنهم وحريتهم بما لا يسمح بأى صراع أجتماعى بين فرقاء لم يحصلوا على أنصبة متساوية ، دستوراً يحظى بإجماع المواطنين بمختلف تكويناتهم ، حتى لو جاءت الحقوق على التساوى أقل من التمنى للجميع بقبول من كل أطياف المجتمع . أن يكون دستوراً لكل مصرى وليس لغشم أغلبية متسلطة وقاهرة ، وحتى لا تنعزل الأقليات داخل معابدها وهو الحادث الآن فى استقطاب طائفى كرية ، وحتى لا تتضاعف الصرعات الداخلية نتيجة تحيز الدستور لطبقة او لجماعة أو لطائفة أو لدين ، فإن تمت إقامة دستور بما يخالف هذة الشروط فإنه سيكون غير شرعى ولا يحمل الصفات الواجب توافرها حتى يحمل اسم دستور .

كرة أخرى تفاجئنا مصرنا أنه كما بين أولادها أتباعاً لأشد البلاد و الأيديولوجيات كراهة لمصر، فإن بينهم صناع الثورة الأوائل والأصلاء الذين نزلوا فى 25 يناير الغضب، وقد عاد هؤلاء الشباب الوعى الراقى ليثبت أن مصر دوماً خارج التوقعات. تصورنا مصر على بوابة سكة الضياع فإذ بشبابها يأخذون علمها بأيديهم ويعيدوننا إلى المربع الأول يستردوا ثورتهم ويعيدون ترتيب أوراق اللعبة السياسية فى مطالب واضحة مرتبة قالوها فى بداية الثورة وخانهم فيها الوكيل الذى وثقوا فيه، إن مصر تنتقل من بروفة الثورة إلى الثورة .

متابعة الموضوع
إن تحيز المادة الثانية والإصرار عليها بحسبانها مادة أبدية فوق دستورية تركب أى دستور الآن أو غداً ، هو تقنين للصراع المجتمعى ويصبح الدستور مفككاً للمجتمع بدل أن يكون ملاطة اللاصق عن رضى من المواطنين ، إن دستورا تظل فيه هذة المادة المتفجرة هو مؤامرة على الوطن والمواطنين وعلى وجودنا ذاتة .

إعمالاً لما سلف فإن إصرار الإسلاميين على موافقة الدستور للشريعة الإسلامية ، وأن يكون طائعاً لها منفذاً لأوامرها ، فهو ما يعنى بداهة عدم صلاحية هذا الدستور للطرح فى استفتاء شعبى لقبولة أو رفضة ، لأن ما هو دينى لا ينتظر الموافقة والقبول العام ، ولا يصح أن يكون الدينى محل اقتراع و استفتاء ، فهو ليس بحاجة للموافقة ، والناس لا تقول رأيها فيما يقول الله ولا يصح لها ذلك ، وأيضا لا يصح أن يوضع الكلام الدينى أمام العوام ليقولوا رأيهم فيما شرع الله ، لأن الله قد الجم العوام عن فهم الشرع و مقاصدة ، وأتاح لكل من أطلق لحيته أن يقول فى الشرع ويفتى ويتفيقة ، بقرار حجة الإسلام الإمام ابو حامد الغزالى فى كتابه ( إلجام العوام عن علم الكلام ) ، ولأن من سيرفض فى الاستفتاء الموافقة ، يكون قد رفض ما هو دينى وخرج على الدين وكفر به ، والإسلاميون قبل أن يركبون أصدروا الفتاوى موجه تجرى ورا موجه تكفر المسيحيين و الشيوعيين والليبراليين والبهائيين والشيعة والبهرة والقاديانيين والقوميين ، فلا شك أنهم عندما يركبون سيوفون بالعهد وينفذون فى هؤلاء أحكام الشرع .

وإذا كانت المادة (2) تعنى ضرورة الرجوع عند صياغة القوانين إلى نصوص الإسلام فى هذا الشأن المعاصر للعثور على شبيه له فى لفائف تاريخنا المحنط لاستخراج الحكم الشرعى ، بحيث تنبثق القوانين عن الشريعة حتى تكتسب القوانين المشروعية الدستورية بموافقة مادته الثانية ، فإنه وفق هذا المعنى وبتطبيق هذة القاعدة على عملية وضع مواد الدستور نفسها ، سنجد أن الدستور بذاتة غير شرعى بكاملة و باطل من أساسه ، لانه عند وضعه لم يتم هذا الوضع انصياعاً لأمر دينى شرعي ورد فى آيات أوأحاديث، لأنه يوجد فى إسلامنا شيئ إسمه الدستور حتى نصوغه متوافقاً مع الشريعة ، فيه شريعة فقط دون دستور ، ليس فيه أية توجيهات أو تحليل او تحريم دينى يختص بالدستور ، هو شئ غريب على الإسلام ، ولا توجد بشأنه فتوى مجمع عليها وتستند إلى نص قدسى أو حتى إلى سابقة أصولية.

وإذا كان الدستور سيتم وضعه من قبل لجنة سواء من أعضاء مجلس الشعب او من خارجه من أخصائيين فى الفقة الدستورى ، فإن كل هذه لا توجد بها أية آليه دينية موحى بها ، وستتم دون الرجوع إلى " مبادئ الشريعة " لأنه ليس بها ما يوضح لنا كيف نضع دستوراً ، ولو جاء بعدها المشايخ ليرصوا ما يريدونه " مبادئ للشريعة " ، فسيكون واضعوه هم بشر ، لأنهم لا يحملون وحياً مهما اتخذوا من من لحى مروحية أو تسموا بأسماء موحية من قاع القبيلة الجاهلية سواء أبو القعقاع أوابن حزنبل ، ومهما مثلوا علينا دور الملائكة الأطهار وتزيوا بسمت الأنبياء ، ستكون عملية بشرية بالتمام ، فكيف سيكون والحال هكذا أن نطمئن إلى أن مواد الدستور ستكون موافقة لمبادئ الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع ، الإجابة هى أن الخلل فى الأدوات نفسها ، فالدين يفترض أن يتم التعامل معه بالمنطق الدينى وحده وبآلياته ، والدنيا والسياسة يتم التعامل معها بمنطق السياسة وبكل نزعات البشرية ، وبآلياتها وحدها ، وآليات وضع الدساتير غير موجوده فى ديننا ولا فى أديان غيرنا ، وفى الدساتير لا وجود لديننا ولا لأديان غيرنا.

كى يستقيم الأمر للإسلاميين عندما يصوغون الدستور ، فلا بد أن يضيفوا مادة ملحقة بالمادة الثانية ، تعلن بوضوح أن الدستور قد تم وضعه وفق آليات توافق عليها الفقهاء وبأصول وضوابط توافقت عليها الشريعة باختلاف فرق المسلمين ومذاهبهم . وهو ما سيكن كذباً مفضوحاً وشريراً ، لكن لأنهم طوال الوقت يكذبون فى شؤن الدين والدنيا ، فلا نستبعد أن يفعلوها لأن هناك كذباً مطلوباً وهو ما يكون فى سبيل الله ، لذلك يملأون عقول أهلنا بالأساطير من بسطاء القرى والنجوع ( وهم القوة التصويتية الكبرى ) ، ويسوقون المضحكات من الأكاذيب فى كل فضائياتهم ، محتسبين أجرهم لله بينما هو أجر ممصوص من دم فقراء المسلمين الذين هم الزبون الدائم لمشايخ زماننا .

إن أول طعن على الدستور الذى سيصوغه الإسلاميون كدستور لدولة إسلامية ، أنه لم يتم وضعة وفق مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، وإنما وضع بطرق ديمقراطية وتصويت و استفتاء وصناديق اقتراع ، وكلها ذات أصول وثنية ، بينما تم استبعاد الإسلام تماماً فى هذة العملية برمتها.

دستورك يا مصر إن تم وضعة هكذا ، مع الكذب والتدليس وركوب الدين و امتطاء الشعب الذى يزايد فى تدينة على الدنيا كلها ، ويرتكب كل المفاسد الممكنة والمستحيلة فى ذات الوقت ، هو دستور باطل قبل ولادته ، هو جنين مشوه يحمل فى مورثاتة الجينية شراً مستطيراً يهدد وجود مصر على خريطة المعمورة ، جنينكم به عيوب خلقية تصيبه بالعته المنغولى مع الحول التاريخى فيحتوى كل بذور الزوال الممكنة .

ورغم كل هذا الوضوح فى عدم التقاء السياسى بالدينى فإنهم يستميتون عند المادة الثانية ، فهل ذلك الهدير نابع من تقوى وإيمان صادق بمحارم الدين ؟ هل دوافعهم تقوم على تحرى الصدق والمساواة والعدالة والحرية بكل مستوياتها ؟ ولا تصدر عن هوى السلطة وبهرتها ، وعن منافع وأهداف لفرد أو جماعة دون بقية المجتمع ، وتستخدم الدين وإيمان الناس ركوبة للوصول إلى السلطة المطلقة برعاية السماء ؟

فإذا كان الشأن شأن إيمان حقيقى فلا بد أن يكون الدستور إسلامياً حقاً وصدقاً من الفه إلى يائه مبنى ومعنى ، واضح الدلالات لا تحمل لبساً فى تفسير مبناه . وأن ينتهى وضعة دون المرور بخطوة الاستفتاء لأنه كما أوضحنا لا يصح ولن يصح ، الاخذ برأى الناس فيما يرى الله . سيكون الرفض كفراً . وبذلك يصبح الدستور المفترض أنه لحماية الحريات وحقوق المواطنين ، هو أعظم أدوات الإكراه وعلى الناس ان تقبله طوعاً أو كرهاً ، لأنه حتى الظواهر الكونية قد أتت الله طوعاً وكرهاً فما بال الإنسان الغر المفتون ؟!

هل هناك دليل على ما أقول إن المادة الثانية تسقط حرية القبول والرفض وتلجم الناس عن ممارسة حرياتهم ؟ أكثر الشيوعيين و الليبراليين يصدرون الإعلانات التى تؤكد تمسكهم بالمادة الثانية حتى لا يتهمون بالكفر والوقوف فى وجه الشعب المؤمن الذى يريدون اصواته . فيخسرون مرتين ، الأولى عندما يكون اعترافهم للخصوم مؤديا لحصول الخصم على أعلى الأصوات المقترعة عدداً ، والثانية بتنازلهم المرتعب للمادة المدمرة بالمخالفة لمبادئهم المعلنة كطريق لخلاص الوطن ، وهى خيانة لا لبس فيها للمبادئ والقيم العلمانية .

أنظروا .. مادة دينية واحدة ألجمت حتى أصحاب المبادئ الرفيعة المفترض ألا يستحون من قيمهم الراقية ، مادة واحدة خروا لها ساجدين وهى تلقف كل سعيهم المخلص ونشاطهم الوطنى وتاريخهم النضالى لتضيفة إلى رصيدها . فماذا عندما يتم وضع دستور كامل ضمن هذة المادة ، مع هكذا رعب يخلخل الركب على على بقائنا فى ساحة الفعل التاريخى ، كان الطريق السليم هو الصدق مع النفس ومع القيم العلمانية الراقية و أن يواجهوا المونستور المرعب قبل أن تنبت له أنياب .... بدلا عن ذلك وقعوا له مستغفرين .

هذة حالة نموذجية واضحة لما نصر عليه لإلغاء هذة المادة الحمقاء ولا تجد من يداويها ، لقد ألغت مادة واحدة الموقف الحقيقى الحر لكل هؤلاء المعترفين بها فى طواعية مثيرة للشفقة والغيظ معاً.

لم يخض أحد معركة المادة الثانية مثلما فعل العبد لله منذ اهتمت كتاباتى بالشان السياسى ، فمنذ ما يزيد عن العشرين عاماً وحتى اليوم ، قدمت كل البراهين والدلائل والقرائن التى تدين هذة المادة الغير دستورية فلا هى فوق دستورية ولا هى دستورية ولا هى تحت دستورية ولا علاقة لها بالدول والدساتير . ولم تسقط مادتنا الكارثة لانه لا أحد من زملائى قرر أن يقف إلى جانبى ، ألا ترون حزب المصريين الأحرار يعلن فى دعايتة الانتخابية بالفضائيات أنه هو الحزب الذى وافق على المادة الثانية ، وهو الحزب الذى يرتبط عضوياً بالمهندس ورجل الأعمال البارز نجيب ساويرس ، فأى رعب ، و أى خناً ، وأي صغار مهين ؟

إعطونى بعد ذلك سبباً واحداً يضع أى انتخابات او استفتاء أو دستور أو أى مجالس فى موضع الشرعية !! إنها تمثلية بائسة مخزية فى حق ثورتنا المجيده ، وفى حق وطننا ، وفى حق أولادنا الذين سنتركهم فرائس فى مجتمع قرر بكامل مزاجه وعلى كيفيه أن يخرج من ساحة الوجود التاريخى ، الكل يقفون وضمنهم من هم فى فريقنا يؤدون سلام ضابط عظيم للمادة (2) ، رغم أن هؤلاء الضمن من فريقنا هم كفار زنادقة مارقين ملاعين يجب تطهير الوطن منهم ، وذلك فى فضائيات الإسلاميين وصحفهم وفتاواهم وشعاراتهم وفى بوسترات ومظاهرات مليونية وبقرارات شارك فيها الجميع حتى أزهرنا المبارك . فلماذا زملائى الكرام تعطون الدنية فى علمانيتنا ونحن الأعلون قيماً وفعلاً وقولاً وعشقا في مصرنا ؟ وأنتم مدانون عند إسلاميينا وجمهورهم على أى وجهه من الوجوه ، أينما كنتم يدرككم التكفير رغم أنكم أديتم البيعة للإسلاميين بالموافقة على مادتهم المصيبة دون دعوة ولا سوقاً بالزواجير.

فى تلبيس يلبس علينا أبالسة الإسلاميين بنزولهم المعترك الانتخابي و أنهم سيمارسون العملية الديموقراطية والانتخابات والاستفتاء على الدستورحتى يمكنهم تطبيق الشريعة ، وهى كلها آليات لا علاقة لها بشريعة أو بإسلام ، وبعد ذلك سيجعلونه دستوراً شرعياً مهمته حفظ حقوق الله بتطبيق حدوده وتحقيق رغباته ، يستخدمون آليات الغرب الطاغوتى الديمقراطى الموضوعه لتحقيق حقوق العباد من أجل تحقيق حقوق الله الذي هو بغنى عنا وعن العالمين ، و أمام الأليات الديمقراطية الممتضفرة مع الأهداف الدكتاتورية تتاكد حقوق الله وتضيع حقوق عباد الله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تداعيات عدم ذكر هذه المادة فى الدستور
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 22 - 12:25 )

اللبس حاصل فى تفسيركم ورؤيتكم وحصر الشريعة الاسلامية فقط فى امور مختلف عليها مثل حد الردة والجزية و.
اما ما عدا ذلك فكلها امور متعلقة بتنظيم الحياة الداخلية بين افراد الامةالمسلمة

لن تطبق احكام الشريعة ابدا على غير المسلمين

عدم ذكر هذه المادة فى الدستور تعنى هدم اهم ما فى الدين وهواحكامه المنظمة للعلاقات الانسانية بين كل اثنين يجمعهم عهد اوعقد حقيقى اوضمنى
عدم ذكر هذه المادة فى الدستور يا دكتورسيد يا مسلم كما تقول
تعنى:
الغاء كافة التشريعات الشرعية بين الازواج من طلاق وميراث .واولاد ونفقة وخلافه
الغاء حقوق اعطاها الله للنساء وللرجال
اعطاء الاغنياء الحق فى عدم دفع الزكاة
الغاءقوامة الرجل وابوته وزوجيته
السماح للمسلمة بالزواج من اى ملة
الاحتكام ا لى قوانين وضعية بشرية تخالف شرع الله

نفس الوضع سيكون للاخوة المسيحين

يمكن للزوجةالسفر بدون اذن زوجها
يمكنها الزنا ....ولا عقاب حتى فى وجود شهود اربعة
لن نتمكن ابدا باى حال من الاحوال تطبيق الحدود العقابية فى الاسلام حتى بعد تحقيق العدالة الاجتماعية
ماذا يتبقى من اسلامنا..؟
أنؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض؟؟
انه الخزى والعار كما قال ربنا


2 - هل هناك فائدة من الكتابة؟
مجدي محروس عبدالله ( 2011 / 11 / 22 - 12:45 )
السيد الفاضل المحترم
هل ترى املا في هذا الشعب؟وقد اصابه التعصب لدرجة تدمير نفسه
بعد الثورة مباشرة كنت اتناقش مع صديق حيث اخبرني ان المسيحيين
هم السبب في فشل الديموقراطية في مصر وفي ركوب الاسلاميين
قلت له مستنكرا كيف هذا؟
اخبرني ان الاسلاميين جعلوا من القبطي عدوا لهم وشحنوا الجميع ضده
حتى من كثرة تعصبهم سيختاروا الاسلاميين لتدمير انفسهم تماما
اثر في داخلى تحليله واكتئبت كثيرا
وقلت في نفسي هل يكره الانسان الاخر فتدفعه كراهيته لتدمير نفسه
هل يعقل هذا؟؟؟
لذلك لا اعتقد ان لكتابتك اية فائدة الا انها
شاهد ونذير ورسول لهذا الشعب لعله يفهم او يفيق من سكرته
اما ان تغير مقالاتك شيئا -فلا اعتقد
تحياتي لك


3 - الجزية والردة
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 22 - 12:50 )
وحضرتك تعرف يا استاذ سيد ان ما هومختلف عليه بين العلماء وليس به نص قطعى لا يجوز استصدار حكم شرعى حاكم على الناس به
وحد الردة غير مذكور مطلقا فى القران

بخصوص الجزية لا تطبق الان شرعا ...لان الاخوة المسيحين يشاركون فى الدفاع عن الوطن كشركاء اصليين فيه ومتجاوبين وايجابيين ..ولهم ما لنا وعليهم ما علينا

الجزية كانت على الذين يرفضون التعاون مع المسلمين للقضاء على الظلمة ...وفى نفس الوقت لا يشتركون مع الظلمة فى معاداة المسلمين ....بل ياخذون موقفا سلبيا من الاحداث

فكانت الجزية كضريبة عليهم كبديل لعدم اشتراكهم فى حماية بلادهم مع المسلمين بحجة الاختلاف العقائدى اوحرجا من قتال من ينتمون معهم فى دينهم

هذه هى قصة الجزية
وكما ترون لا مجال ولا محل لتطبيقها الان لاختلاف الظرف والوضع والمحل وليس تجاوزا للشرع

والدليل على كلامى ان الجزية كانت تسقط عن الرهبان والقسس والنساء والاطفال والشيوخ والضعفاء ..وكان يعفو منها الفقراء ايضا ...
لوكانت الجزية مقابل عدم الايمان اوعدم الاسلام فى حد ذاته لكان اول من يدفعها رجال الدين المسيحى والرهبان .وما اعفى المسلمين النساء والاطفال النصارى من دفعها ايضا من زويهم


4 - سابق عصرك...!!؟؟
آمال صقر مدني ( 2011 / 11 / 22 - 15:57 )
الاستاذ العملاق سيًد بل سيًد السادة ، فكرا ، تنويرا ، روحا ...ماذا أقول ...؟؟؟وجدت في زمن لا يفهم أهله معنى الحياة و الاحترام و الانسان....الكلمات لا تستطيع أن تعطيكم حقكم...دمتم يا أشرف و أروع مفكر..لكن هيهات من يفهم عليكم...أهم شيء صحتكم بالدنيا ...أتمنى لكم السعادة مع الشكر الجزيل


5 - لمحالة من الكارثة
نور الحرية ( 2011 / 11 / 22 - 16:16 )
ليس هنالك من داع يا استاذنا الكبير سيد القمني من نصائحك وارشاداتك ودموعك فلقد وقع الفاس على الراس وانت ترى جموع المصلين تكتسح الساحات والارصفة في كل بلاد ما يسمى بالربيع العربي الديمقراطية الكافرة هي من ستاتي بهوؤلاء المعتوهين الى كراسي الحكم وستكون هي اول ضحاياهم وبعدها ستلحق كل مظاهر التقدم والرقي فواسفاه


6 - تعليق
عدلي جندي ( 2011 / 11 / 22 - 17:01 )
شكرا للفكر الإنساني الراقي وليتهم يحاولون فقط الفهم لعلهم يتعقلون


7 - لا تعليق
ALP ( 2011 / 11 / 22 - 19:09 )
لا تعليق على بعض المعلقين . لانهم يحتاجون الى محضرات ودروس مكثفة ليفهموا ان من اتخذ القوانين الوضعية هي الدول التي في المقدمة ، وليس في الحضيض كالتي اتخذت القوانين الفضائية

أمنيتي أن أصافح اليد التي تكتب هكذا مقالات ، لك الصحة والعمر المديد لتمدنا بمواضيعك النيرة ياعظيم ياقمني


8 - هي مصر يااخواني المصريين
محمد جميل ( 2011 / 11 / 22 - 22:23 )
حين اقرأ مقالاتك يااستاذنا القمني اشعر بخوف وقلق كبيرين يعترياني على المستقبل الذي ينتظر مصر بعد ثورتها التي ابكتنا فرحا وتوسمنا كل الخير الذي سيشمل حتما بلداننا العربية بعطفه وسيشع نور التغيير ليدفئنا ايضا ببعض دفئه لان مصركم هي مصر ام الدنيا
نعم اشعر بخوف وحنق حقيقي ولااستطيع ان ادفع نفسي للتفكير باحتمالية ان تكون تقديراتك لاتعكس الواقع بصدق ولكني سرعان ما اقول لنفسي وبدون تردد كلا انه سيد القمني هوسيد من قال الحقيقة ووصف الاحوال دقيق الوصف واعطى الاسباب والحلول وتحمل ماتحمل وهو راية خفاقة كبيرة من رايات العلمانية واللبرالية المصرية العربية واتمناك ان تكون قد جانبت الصواب ولكن هيهات ماان ادير التلفاز على اي فضائية عربية ياتيني المصداق على كلامك راكضا مع اسفي الشديد ليقول من جديد انك على احق الحق
سيدي ايها القمني سيبقى لنا امل مادام امثالك موجودون على هذه الساحات العربية المبتلات وعسى ان تنفع الذكرى

سلمت ايها الكبير


مواطن عراقي


9 - دستورنا في الجزائر مصاب أيضا بنفس الوباء
خالد ( 2011 / 11 / 22 - 22:54 )
تحية تقدير و محبة أستاذنا الكبير سيد القمني.
دائما تطل علينا بإشراقتك التنويرية، التي تظهر كالأمل المشرق في عتمة اليأس، اليأس من هذا الواقع العربي المنكوب في عقله بفعل هذا الأخطبوط الماكر الذي عمره أربعة عشر قرنا. الدستور الجزائري هو الآخر ينص على أن الاسلام دين الدولة، ثم بعد ذلك يتكلم عن سيادة الشعب و حريته!!! لا يمكن للبيب يقرأ مقالك و يبقى مؤمنا بإمكانية دسترة الاسلام. دمت لنا رمزا لشرف المثقف و نزاهته و صدقه.


10 - الدواء
كوريا الرابن ( 2011 / 11 / 23 - 06:40 )
تحية وتقدير
ربما يكمن الدواء في الداء، ولكن بتضحيات لا يمكن تخيلها.0


11 - شئ لا يصدقه عقل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 23 - 07:30 )
الحقيقة انا فى غاية الدهشة والاستغراب من حالة التعالى على الحق الظاهر كوضوح الشمس من المعلقين الذين يؤيدون الاستاذ سيد دون ان يردوا على تعليقاتى ردا موضوعيا يظهرون به خطأ تصورى وكلامى

يعنى انا عايز افهم
ما الذى يضيركم فى كوننا نريد نحن فقط ..المسلمون فقط ...المؤمنون فقط ..سواء كانو نصارى اومسلمين فى تطبيق قواعد وتشريعات تنظم حياتهم فيما بينهم؟؟!!!
الله!!
انتم مالكم؟؟!!
ايه اللى مزعلكم؟؟؟

قلت ان هذه التشريعات غير ملزمة اطلاقا لغير المسلمين
ويجب اثبات هذا فى الدستور
حتى الاحكام والحدود العقابية مثل حد قطع اليد او احكام الميراث او الزواج او الطلاق
كل واحد ينام على جنبه المريح
واللى عايز يلحد يلحد
وانا من هنا اطالب الحكومة بالسماح لمن لا يريد ان يثبت دينه وعقيدته فى بطاقته ونكتب امام خانة الديانة( لا دين له) ان نسمح له بذلك
هو حر
فالاسلام والايمان اعز واكرم من ان يجبر احد على الدخول فيه او نمنعه من الخروج منه
يجب ان يفهم ا لجميع ذلك جيدا

فقط ان نضع قواعد وحدود تمنع من التلاعب بنص حرية العقيدة وتغييرها بما لا يسبب ضررا للمسلمين وليس للاسلام

فالاسلام قوى بذاته
لانه دين حق
كله حق فى حق


12 - ياأستاذ شاهر
عادل حزين ( 2011 / 11 / 23 - 10:59 )
لم يعلق أحد على كلامك لأنه بصراحة ولا تزعل منى متهافت أشد التهافت حتى أنه لا يستحق حتى قراءته... وفى حكمة حلوة فى الكتاب المقدس تقول لا تجادل الأحمق لئلا يخلط الناس بينكما, فى أخرى تقول -لاتجادل الأحمق لئلا يبدو حكيما فى عين نفسه-... متأسف جدا للإستشهاد بتلك الحكمة فأنت لست أحمق ولكن ترى غلط جدا... الإسلام ضلل عقلك فأصبحت تلوك كلمات ليس لها على أرض الواقع صدى وليس لها أى أصل معتبر من الفقه الإسلامى. تقول ليس على الأقباط جزية لأن كذا وكذا, فهل من يقول أن على الأقباط جزية من المتفيقهين هم جميعا على خطأ وخارجين عن الملة؟ ولنفترض ذلك فمن أنت لامؤاخذة بالنسبة لهم ولتأثيرهم؟ ولو بعد الحكم بالإسلام جاء من يقول بذلك فهل أنت بشخصك ستتصدى له وتقول له أنه أنكر معلوما من الدين بالضرورة, وأنه خارج عن الملة؟ وبعدين يعنى إيه لن تطبق أحكام الشريعة على غير المسلمين؟ هل القانون سيقول جميع الأحكام المتوافقة مع الشريعة لا تطبع على غير المسلمين؟ ويعنى إيه أن الحدود غير مذكورة فى القرآن؟ أليست من الشريعة الإسلامية المعترف بها؟ ولما هو اللى عيز يلحد يلحد, أمال نودى -فإن قابلتم الكفار فضرب الرقاب- ؟


13 - أستاذ شاهر....
عادل حزين ( 2011 / 11 / 23 - 11:09 )
هل مصادر الشريعة هو القرآن فقط؟ أم إجتماع الأمة والسلف الطالح وفظائع السنة النبوية؟ إن كان ما تقوله جدير بالنظر فلنجعل أن القرآن هو المصدر الأساسى للتشريع! ينفع؟ تقول أن حد الردة غير مذكور فى القرآن فهل حد الردة خطأ وهل كل من يقول به خارج عن الملة؟ أيضا ياسيد شاهر غير مذكور فى القرآن حد لشارب الخمر فهل نعديها؟ أم نأخذ بالقياس الفاسد الذى يقول أن من شرب الخمر إفتىرى وحد المفترى 80 جلدة تطبق على شرب الخمر؟ الإسلام دين حق وكله حق فى دماغك أنت ودماغ البعض فقط, مجرد كلام وأكلاشيه, ليس له على أرض الواقع أى نصيب لا فى الماضى ولا فى الحاضر وأبدا فى المستقبل..


14 - السيد شاهر الشرقاوي
الحكيم فراس ( 2011 / 11 / 23 - 13:28 )
تحياتي لك استاذ شاهر لا داعي للاستغراب والدهشة لان الاستاذ العملاق الكاتب سيد القمني وبفية المعلقين لهم كل الحق لان الدين والايمان وعدم الايمان مسألة فردية وليست جماعية وهي مختلفة الدرجة ومقدار الالتزام من شخص لاخر لان المسلمين او المسحين الاغلبية غير ملتزمة بالدين وانما صنفوا على اساس الديانة التي توارثوها والدليل واضح اكيد انك تذهب للمسجد بالله عليك كم واحد تجد في المسجد بصلاة الفجر مثلا او اي صلاة غير الجمعة وهي اصبحت عادة وليست عبادة الاصح ان تقول تطبيقها على المؤمنين وليس المسلمين لان الملايين مسلمة بالاسم فقط وعليه لماذا لا تكون هناك محاكم مدنية الى جانب المحاكم الشرعية لماذا تضع الديانة بالبطاقة الشخصية اصلا طالما الايمان كما تقولون في القلب ما الذي يضمن ان لا يقوم الشيخ يوسف البدري بدعوى للتفريق بين الكاتب سيد القمني وزوجته في محاكم الحسبة ما الذي يضمن ان لاتهاجم محلات الكاسيت والنيت كما حدث بمصر وغزة ومؤخرا في ليبيا وتونس واستطيع ان اعدد لك عشرات الممارسات يمكن ان تتم برعاية المادة الثانية من الدستور ولا يحاسب مرتكبها لانها من وجهة النظر الشريعة صحيحة وليست مخالفة للقانون


15 - حرية الفكر
عماد عبد الملك بولس ( 2011 / 11 / 23 - 14:02 )
ليست الحرية حرية الجسد أولا بل حرية الفكر و النفس و الروح ثم الجسد بالتبعية

تحية لك يا -سيدي- و تحية لقلمك المبجل، يا برومثيوس و سيزيف معا، و لا تمل يا سيدي فهذه النعمة و العذاب معا، فالنعمة لا تأتي وحدها، أشجعك يا سيدي- و أنا لست أعلم منك - بأن أضعف شمعة تهزم كل جحافل الظلام، إنما العيب في العيون إن هي لم تر

و الدين أبدا هو أكبر تجارة في التاريخ، لا أعيب علي الصادقين المفكرين، و إنما أعيب علي من لا يتحمل أثقل أمانة: الفكر و حرية الاختيار و حرية التعري في نور الحق و التخلي عن كل أفكار الناس في سبيل الحق و الكف عن رعب المسلمات و الطمأنينة الكاذبة في العادات

مصر هي السر المكنون، و هي الدرة المدفونة في الطين، و هي الجميلة المختبئة في أكفان الجهل، لا تخف فوقتها قادم، بك و بأمثالك من فرسان الفكر، و دماء هؤلاء (أمثال المرحوم الأستاذ فرج فودة) لن تضيع، بل هي عربون تحرير الجميلة

لك الاحترام و الحب و أجمل الأمنيات


16 - يقولون الدين النصيحة.. و للحكماء نصائح...!!؟؟
آمال صقر مدني ( 2011 / 11 / 23 - 18:13 )
الاستاذ الفاضل : عذرا للرد على الاخوة ..شيخنا الفاضل شاهر : لقد نصحنا الحكيم فراس بأن لا ندخل معكم في حوار ، حيث لا فائدة و بدون جدوى..اسمح لي أخي الحكيم فراس لارد على تعليق 11فقط سيدي الشيخ :الحق الظاهر كا الشمس في نظرنا مقال العملاق ،بخصوص الرد على تعليقاتكم، يا ما ردينا على مقالاتكم و تعليقاتكم، وكنتم لا تردوا.!؟ لن يضيرنا شيء من تطبيقكم لشريعتكم سوى أنه لكم 1400سنة تدعون أنكم تحكمون بالشريعة ، و لم تأتوا إلا بالوبال على الشعوب و التخلًف، و أي فترة يظهر بها حكماء و عقلاء يتم قتلهم أو نفيهم .1؟ الاسلام أعز و أكرم أن يجبر أحد للدخول به أو الخروج منه..الله اكبر.؟؟تخالف القرآن يا شيخ إذا القرآن نفسه يعترف بمن دخلوا الاسلام طوعا و كرها.!؟ عجبتني الفقط .!؟ تريد( فقط )أن تضع قواعد وحدود ! ما أحبكوا للحدود.؟تمنع من التلاعب بنص حرية العقيدة و تغييرها بما لا يسبب( ضررا للمسلمين).!؟رجعنا نحصد بالعقير..!؟يا شيخنا ما بتعرف الحساسية المفرطة عند المسلم.؟ البنطال و السفور يضره و يزعجه.!ست لابسة قصير قد تسبب له هيجان ، يا رجل جدولة يهودي متديًن بتزعجه ، ألا يزعجه منظر الصليب و سماع جرس الكنيسة.!؟.


17 - يتبع تعليقي....
آمال صقر مدني ( 2011 / 11 / 23 - 18:38 )
عندما أقول المسلم أعني المسلم المتزمًت و المتديًن و ليس المسلم المتنوًر ، أقصد المسلمين الذين يتخذون من الدين ذريعة للوصول للسلطة...ليحكموا برقاب العباد البسطاء الذين سينتخبوهم أي البسطاء و العوام ..العملاء الذين يريدون الهوان للمسلم الورع و المثقف و المتنوًر....الظلاميون الذين يريدون للشعب أن يبقى يعيش بالماضي ، و مشبوك و محبوك بأقوال الشيوخ و الفقهاء الخالية و الحالية...!؟ على أي حال إبشر ياشيخ شاهر سيستلموا زمام الامور ...و عندها تذكًر تعليقاتنا و مقالات القمني و اللبيب ، و ستعرف من كان على حق..؟؟ الحق كل الحق بنظرك هو فقط في الاسلام ..لكن أبشرك سيحولوا البشر ...لفقط كلمتكم...لكن بحذف الفاء منها و التي سبق لي ذكرها ، لاحد المعلقين الذي كان يدخل على صفحة اللبيب....أعذرني يا عملاق لانها أول مرة أدخل بهذه الطريقة على صفحتكم ..تقديرا و احتراما لشخصكم و شعورا مع صحتكم التي أتمني أن تدوم عليكم بهناء و سعادة و قوة تمنحكم ، ليدوم عطاءكم و فكركم النيً ، و أضيف لامنية المعلًق رقم7 بأن يصافحكم لا أكتفي بذلك بل لأقبًل جبينكم الوضاء...أنحني احتراما لكم يا وقور فا لتحيا هيبتكم..مع جزيل الشكر


18 - الاخت امال صقر مدني
الحكيم فراس ( 2011 / 11 / 23 - 21:02 )
تحية لك ايتها العزيزة امال صقر مدني يانوارة الحوار المتمدن وشعلته الوهاجة والحقيقة عندما نصحتك ان لاتتعبي نفسك كثيرا مع الاستاذ شاهر الشرقاوي لم اقصد ابدا عدم التحاور معه او التعليق على مقالاته بل كنت اقصد ان لاتتعبي نفسك بانتظار الرد الواضح والدقيق والمحدد بل بالعكس انا اشجع التحاور معه ليحكم القراء وزوار الموقع وختاما لك كل الاحتام والتقدير وارجوا ان تبقي قوية صلبة وان لايدخل اليأس قلبك صدقيني انهم سحابة صيف سرعان ما سيتلاشون بل وباسرع مما نتوقع لنبني المستقبل الذي طالما حلمنا به


19 - نصلي للرب سيد القمني كي ينتصر صوتك ،صوت الحق
جيني ( 2011 / 11 / 24 - 00:09 )
يستغرب الداعية شاهر الشرقاوي أن لا أحدا يرد على كلامه... هذا قوله
-----------------------------------------------------------------------
11 - شئ لا يصدقه عقل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

2011 / 11 / 23 - 07:30
التحكم: الحوار المتمدن شاهر الشرقاوى
الحقيقة انا فى غاية الدهشة والاستغراب من حالة التعالى على الحق الظاهر كوضوح الشمس من المعلقين الذين يؤيدون الاستاذ سيد دون ان يردوا على
تعليقاتى ردا موضوعيا يظهرون به خطأ تصورى وكلامى
-------------------------------------
الرد هو
هل يُجتني من الشوك عنباً



20 - التعالي الحقيقي
عماد عبد الملك بولس ( 2011 / 11 / 24 - 08:35 )
التعالي الحقيقي هو توقع أن يلتفت البشر جميعا لكلامي

الموقع كله و الأستاذ سيد خصوصا يردان علي سيادتك كل الوقت

و باختصار شديد: الخلاف في المبدأ، فالمطلق لا يختلط بالنسبي، و اختلاطهما إهانة للعقل فالموضوع هو إما إعمال العقل أو لا


21 - حدث العاقل بما يعقل ياشاهر ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 11 / 24 - 19:04 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي وأخي شاهر وردي هو بناء على طلبك وتدلل ؟

1 : قلت ( لن تطبق أحكام الشريعة أبدا على غير المسلمين ) ؟
والسؤال : أستحلفك بألله الذي تعبده أين قولك هذا مما في القرأن والأحاديث ؟

2 : قلت ( عدم ذكر هذه المادة فى الدستور تعنى هدم أهم ما فى الدين وهوأحكامه المنظمة للعلاقات الانسانية ، وتعني الغاء كافة التشريعات الشرعية ) ؟

والسؤال : أستحلفك بألله مرة أخرى لماذا لم تهدم العلاقات ألإنسانية في دول الكفار والتي فيها من كل الملل والنحل والأطياف والأديان والتي يتقاتل المسلمون كلهم للوصول إليها ، ولماذا لم تهدم العلاقات في دول غالبيتها مسلمة ولاتحوي دساتيرها مثل هذه المادة اليتيمة ؟

3 : قلت ( لن تطبق أحكام الشريعة أبدا على غير المسلمين ) ؟

والسؤال : أستحلفك بألله مرة ثالثة ، هل يرضى بقولك هذا نبيك أو قرأنك أو شيوخ المسلمين ؟


4 : أخر الكلام قولي ؟

1 : أتخفي في نفسك ما ألله مبديه في القرأن والحديث وفي تاريخ الخلفاء الراشدين واللاحقين 3، وهل الذي بين يديك قرأن أم توراة أم إنجيل مصدق وأمين ؟

2 : أرجو أن شجاعا ولو مرة لتقول الحق والحقيقة دون أن تخشى لومة أللائمين ؟


22 - الى س سندى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 25 - 07:11 )
عذرا س سندى
لم انتبه الى مداخلتك الا الان بمحض الصدفة
سوف اجيبك سريعا الان واجيبك بالتفصيل لاحقا فى ردى على الدكتورسيد

(وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه..) قران كريم
وشكرا

اخر الافلام

.. ترمب يغازل المانحين اليهود بالورقة الفلسطينية ويطلق سلسلة من


.. حلمي النمنم: فكر الإخوان مثل -الكشري- | #حديث_العرب




.. 40-Ali-Imran


.. 41-Ali-Imran




.. 42-Ali-Imran