الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأرض جميعها وطنآ لنا ونحن البشر سكانه

امال رياض

2011 / 11 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


علمني الزمان ان الانسان ليس بما يقوله من عذب الكلام و حلو المعاني و انما الانسان لحظة صدقت ما قر في القلب من ايمان.


و القلب هو منبع الاحاسيس و هو يحتوي الانسان بكل مشاعرة من حب و فرح و حزن و الم و يسكنها الوجدان خوفن عليها او حمايتها و احيانا يطلق لها العنان لتعبر رحلتها من قلب الي قلب و هي تتوق للسلام و السكينة . و لفظ السلام يحمل بين حروفه اجمل المعاني و طالما نردده كثيرا علي السنتنا و لكن الاجمل ان يتسلل هذا المعني الي نفوسنا و قلوبنا فيعكس علينا وئاما و محبة و صفاء , لقد فقدت قاوب كثيرة هذا المعني فأصبح اللسان يخرج منه عبارات جوفاء انما مكان هذا المعني هو اعماق القلوب و الوجدان , اذا دعونا نجعل السلام يسكن نفوسنا و قلوبنا حتي نبقي واضحين المشاعر دعونا نطهر القلوب من كل بغض فأبدا لا يجتمع في قلبا و احد بغض و سلام .


فالأرض جميعها وطنآ لنا ونحن البشر سكانه خلقنا من هذا التراب وإليه نعود جميعآ

وأتسآل ؟؟؟ لماذا لم نرقى بعد الى مستوى ثقافة قبول الآخر مهما إختلفنا فكريآ او عقائديآ او جنسيآ او عرقيآ ؟ لماذا يقف التعصب حاجز امام الفطرة الإنسانية التى خلقها الله مع البشر ؟ لماذا يمنع التعصب هذا التلاقى الوجدانى والروحى بيننا والذى هو جذء لا يتجذء من أساس خلق الإنسان هل الخطأ فينا أم فى تلك الثقافات الموروثة والتى باتت تقيد مشاعرنا وإحساسنا ببعضنا البعض وتتوجه بنا وراء السعى من أجل السعادة الفردية وسيادة حقنا الشخصى , وهذا هو عين الأنانية وحب الذات .
لماذا هناك من يعتقدون إنهم من أصحاب الجنة وكل من يخالفهم من أصحاب النار ألم يعرفون ان من دهاء النفس ومكرها إنها تلازم الإنسان الى حافة القبر ولذلك فإن حسن الخاتمة مجهول للجميع .
ان الحب والتراحم هما عقيدة الإنسانية … الحب لا يقهره إختلاف عقائدى أو وطنى أو جنسى …. بالحب نحن سكان هذا الكوكب … أنظروا الحديقة تجدون فيها الأزهار مختلفة الشكل واللون والتكوين ولكنها تسقى من ينبوع واحد وتهتز بنسمات نسيم واحد وتتغذى من شعاع شمس واحدة فيكون فى إختلافها هذا جمال وسحر يكون مسرآ للعيون فالتنوع من شأنه ان يذيد الجمال جمالآ وهكذا حال الإنسان التنوع موجود فينا فى الفكر والجنس واللون ولكن كل هذا تحت سلطه واحدة وهى محبة الله .
لقد فاضت فيوضات الله على العموم , خلق الخلق بقدرته ورزق الكل برحمته وربى الكل بربوبيته لا نرى فى خلق الرحمن من تفاوت , فما أحلى إتباع الرب الجليل فى حسن المعاملة . فالنمتزج إمتزاج الماء ولنتحد إتحاد الأرواح وليكن لنا أسوة حسنة فى الله بالأئتلاف والحب , دعونا لا ننظر الى بعضنا البعض كالغرباء إننا جميعآ أثمار شجرة الإنسانية .
دعونا نتعامل بالروح والوجدان الذى ليس لهم عقيدة أخرى غير المحبة والتراحم ,,,,,,,,,,,,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عدم قبول الاخر عقده الهيه ... فى المقام الاول
حكيم العارف ( 2011 / 11 / 23 - 23:24 )
اله الاسلام يزرع الكراهية بين الشعوب ... فكيف يتقبلوهم..

واضافة لمايزرع اله الاسلام من كراهية الناس لبعضها فينفخ فيه الشيوخ ليصبح نار تشعل كل شئ يقابلها..
مثل لاتسلم على المسيحى ولاتهنئه بالعيد ولاتتشبه بهم ...
ولاتسمح له ان يكون ريس عليك ..

كل هذه الفتاوى هى ناتج التعاليم الكريهه التى يقولون عليها كريمه.

ان لم يفوق المغيب ذهنيا عن القنبله التى يحتفظ بها فى ايمانه فسينفجر عاجلا ام اجلا ...


2 - الارض ليست للجميع انما هي لله ورسوله
بشارة خليل قـ ( 2011 / 11 / 23 - 23:54 )
هنالك عصبة على العيون من الرصاص سمكها كيلومترات لا ترى كمية الاقصاء والتكفير والسباب والازدراء والافتراء والدعوة للبغض في الله والكراهية ومقاتلة فلان والاثخان في علان
المشكلة في هؤلاء.هؤلاء يقسمون الارض ويقسمون السماء وهم القابضون على الحق ومن سواهم فهو ضال مضل يجب تصفيته وان لم يعجبه فليرحل
المشكلة انهم استساغوا البغي والصلف والتضييق واعتقدوه قوة وعزة وعظمة
ليس بالدماء والمآسي ملاوا الارض ولكن ايضا بنشر العنصرية والتمييز والغلظة
وما يحير المرء انهم يعتقدون ان هذا الشر كله هو ارادة الله
لذلك ركنهم الله في حضيض التخلف وقاع الامم, اكثر انتاجهم في المخادع واكثر فعالياتهم التآمر والتحريض ضد السلام واوفر اوقاتهم في مجالس السفسطة والابحار في ماضيهم الدموي
لا ليست الارض للجميع انما هي لله ورسوله طبعا والمؤمنين والباقين ( كِخ )ء
سلامي لك سيدتي واحلى تحياتي


3 - اخوتى الأجلاء
امال رياض ( 2011 / 11 / 25 - 17:30 )
بتعمقنا في هذه الكلمات يمرّ بخاطرنا شريط من تاريخ البشرية يقطر دماً في كثير من أجزائه بفعل الحروب المدمرة والمنازعات والمشاحنات والحروب الاهلية والاقليمية وبعث العداء والكراهية في النفوس بين فئات المجتمع وتوارثها من جيل إلى جيل. فلو استعرضنا جذور هذه الآفة الهادمة للبنيان امن الواضح أن بعثة الأنبياء لم تكن تهدف إلا لغرض توحيد كلمة البشر وجمع شملهم وربطهم بعرى المحبة والتعاون والاتفاق لتستقيم أحوال المجتمع البشري وتستحكم أسس السعادة والرفاه للجميع. بيد أنه من المعلوم وياللأسف أن كثيراً ما أسيٴ فهم التعاليم السماوية والنصائح المشفقة الربانية التي جاء بها أولئك الانبياء، فظهرت بين تابعيهم ومروّجي عقائدهم البدع المخالفة والتعاليم الباطلة والاوهام السقيمة وبالتالي ألوان من التعصبات المميتة الشنيعة لن يستقرالصلح والسلام بين الأنام ما لم تُنبذ تلك التعصبات المهلكة نبذاً تاماً ويعامل الناس بعضهم بعضاً بنهاية المحبة والعدل والإخاء مؤمنين بمبدأ وحدة البشر، وأن لا فضل لإنسان على إنسان إلا على قدر عمله وخدمته لعالم الإنسانة من التعصبات بأنواعها،

اخر الافلام

.. 93- Al-Baqarah


.. 94- Al-Baqarah




.. 95-Al-Baqarah


.. 98-Al-Baqarah




.. -من غزة| -أبيع غذاء الروح