الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قبل الفزع الأكبر (3)

سيد القمنى

2011 / 11 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



إن من سيضع الدستور سواء من خبراء قانون أو تكنوقراط أو أساتذة فقة دستورى أو حتى إسلاميين أو حتى شيخ الأزهر ومفتى الديار ، هم فى النهاية لجنة من خبراء البشر، وليس لجنة من خبراء الانبياء الاستراتيجيين، وليس لجنة فقة دستورى من الآلهة، وعلية فإن الدستور على أى شكل وأى أسلوب هو فى النهاية قوانين وضعية بالتمام والكمال.كان الإسلاميون ينعون على قوانين البشر وضعيتها فإذا بهم يشاركون فى هذا الوضعى، وهو وضعى لأنه سيقبل الشطب لبعض مواده حسب مقتضى الحال، وسيتم مستقبلاً الأعتذار عن بعض مواده، الحالية يعد أن يثبت عدم سلامتها، وسيقبل تصويب مواد أخرى بتبدل الأحوال، مع الزيادة، والنقص، والنقض، وعند وضعه فإن الفرقاء وهم يحددون حقوقهم ضمن المشترك الأجتماعى العام، سيتخدمون كل حجة ممكنة وكل قول فلوت وقبيح، بما لا يليق بوجود الله معهم، إنهم يشخرون لبعضهم البعض حسب وقائع مُذاعه مُصورة فى صراعهم السياسى، فمن منهم سيشخر لله؟
سادتى ؛ إن خطوات العملية السياسية الجارية الآن فى مصر هى خراب يصعب معه أى إصلاح، فى زمن يلهث سرعة كل ليلة ليرتقى عن الليلة السابقة نحو مزيد من الحرية والبناء والتفدم العلمى والحقوقى، رغم أن الآليات ديمقراطية إنما بمبادئ الشريعة الإسلامية، إلا أنها ديمقراطية المظهر والشكل، لن يتم حكمنا فيها بمبادئ روسو وفولتير ومنتسكيو التى هى الأساس لأى ديمقراطية، وعندما يحكمون ستكون مهمتم الأولى هى ضبط وتطبيع وضع الله وتركيبه على مقاس مطالب الإسلامين المصريين، ولا يبقى على الناس سوى الطاعة والقول الجماعى ( آمين ).
وإذا كان الدستورالذى يطلبه الإسلاميون قد راعى كل حقوق الله ومحارم الدين فأصبح ديناً او بعض دين، فلن يكون من حق أحد الموافقة أو عدم الموافقة، فليس من حقك أن توافق، فهو عين الكفر، لذلك لا يصح طرح الدستور للتصويت، يعنى لا تجادل يا فتى. النبى نفسه لم يستطع أن يجادل ربه، ولم يحدث أن توجه صحابى باستجواب لحجب الثقة عن النبى، تمهيداً لعزله، لذلك فإن انتخاباتكم وبرلمانكم ودستوركم واستفتاءكم وتصويتكم كله يخالف شرع الله، ويخالف مصلحة الوطن والمواطنين.
لهذا يتوقع العبد لله وفق ما سلف من مقدمات، أنهم إذا ركبوا لا قدر الله سيقومون بإلغاء نظام الانتخابات نهائياً لأن الحكم سيكون لله ، مع تدنيس وتنجيس نواب الشعب السابقين ليحل محلهم الطاهر المقدس من نواب الله. وإذا كان الغرض من العملية كلهاهو تحقيق إرادة الله وليس إرادة الانسان، فلماذا إذن القبول بانتخابات اليوم؟ أم هو لون من المحظور المباح عند الضرورة، وأكل للميتة والدم ولحم الخنزير عن كراهة واضطرار.
قبول الإسلاميين بالنظام الديمقراطية، هو فيزا مرور مزورة، تريد أخد بيعة الناس لهذة الفيزا وأصحابها ولو باسم الديمقراطية، وبعدها لن يكون الناس فى العير أو النفير، لأن الذين أعطيناهم الثقة تحولوا إلى آلهة، ألا تذكرون الإله خومينى؟ ألا ترون الإله خامنئى؟ ومن ثم لابد لهم من إلغاء المجلس الإسلامى نفسه لأنه لن يمكن فيه التصويت لآية قرآنية مستشكله الدلالة لان معظم القرآنى ظنى الدلالة. لا يمكن التصويت لأن ذلك يعنى وضع القرآن محلاً للقبول والرفض وهو ما لا يستقيم مع دولة الرب.
ولنتصور أن الانتخابات أنتهتت واكتسحها الإسلاميون، وقرروا وضع دستور للبلاد، فهل سيشركون معهم بقية عناصر وطوائف المجتمع كالمسيحيين والبهائيين والشيعة والشيوعين والليبراليين العلمانين مع التمثيل العادل لكل فريق؟
هذا بداية هدف غير إسلامى، لانه يسلب المسلمين حقهم الموروث فى أن يعلوا ولايُعلى عليهم فى أى تراتب مجتمعى طبقى أو طائفى أو عنصرى، فهم الأعلى فى أى تراتب، وبالتالى فلا حل سوى أن يحال وضع الدستور إلى لجنة من الفقهاء حتى يستمد كل مواده من الشريعة، وأن تضمن هذة الشريعة تماسك المجتمع بتراتب طبقى محمى من الله والقانون، فهناك الحر بالحر، وهناك العبد بالعبد، وهناك الأنثى بالأنثى، وهناك السنى الناصبي وهناك الشيعى الرافضى وهناك المسلم وهناك الذمى وهناك مسلم طبيعى وهناك مسلم إخوانجى أو سلفى، ولكل هؤلاء منزل له حقوق و واجبات تختلف عن منازل الآخرين فى تراتب يبدأ بالسيد العربى نزولاً حتى العبدة الذمية كأحط الدرجات هبوطاً، والتى لا تملك حقوقاً بإطلاق.
وإذا كان الحال كذلك، فلماذا كل هذا الهم وهدر الوقت والجهد والأموال السعودية المتدفقة فى النهر الإسلامى المصرى ذى الفروع والتنويعات، فى عملية سياسية طويلة لا علاقة لها بالإسلام، ولأن لدينا الحل الجاهز والسهل والسريع ولا يحتاج لأكثر من قرار مدعوماً بخطبة من الحوينى وبطانته تؤيدها فتوى صادقة الإيمان من دار الإفتاء يصادق عليها الأزهر المبارك.
إن الإسلاميين من فدائيى المادة الثانية، أصحاب ضمير مطاطى يمتلئ بالقروح والبثور، لأنه إذا كان لا يجوز للقاضى العادل أن يؤمن بقانون ويطبق غيره، فهو ما لا يجوز لمن يؤمن بالشريعة ويطبق آليات الديموقراطية، فإن فعل القاضى ذلك استحق العزل والعقوبه، لأن حكمه بقانون يخالف ما يؤمن به سيكون مشبوهاً بالغرض، وهو غرض واضح كعين الشمس، هو الإستيلاء على مراكز السلطة فى البلاد. ونفاق القاضى صاحب القوانين المزدوجة هو عين الظلم، فالإسلاميون لا يؤمنون سوى بعدالة القانون السماوى وإجراءاته، ورغم هذا الإيمان يتعاملون بالوضعى الوثنى الأصل من مجلس وانتخابات ودستور واستفتاء، وهو كله ما لا يعرفه شرعنا، إنه موقف القاضى المنافق الظالم، الذى يحكم بغير ما يؤمن فتنكشف سوءته للناس، ويعلمون مدى استرخاصهم لدين الله وانتهازية استخدامه ليتكلم عن أهدافهم الكاذبة.
انهم قضاه الظلم و الدمار المحتم لوطننا ولا شئ لدينا سواه، أبداً لا يشغلنا دين من الأديان، لأننا لسنا أصحاب الدين، نحن من المؤمنين فقط، وعلى صاحب الدين أن يتصدى بقدراته الكلية لحماية دينه، ولا يتركه لعبث البشر يحمونه بوسائل بشرية فى انتخابات وتصويت، ولا يزعم أحد أن الله قد أعطاه توكيلاً للقيام بالمطلوب نيابة عنه.
إن الإصرار على المادة (2) يعبر بوضوح عن شعور دفين أصبح كالداء الوبائى، أن الإسلام قد أصبح هزيلاً ضعيفاً يحتاج إلى حماية تدعمة وتسندة، بمادة دستورية ترعاه وتدللة دون أديان بقية المواطنين، وتضع الإسلام وأتباعه دون اديان بقية المواطنين تحت حماية الدولة وحراستها، إن ديناً يحتاج لمادة دستورية بشرية من اختراع البشر لتدعمه ونحافظ عليه لا يستحق ان يكون ديناً.
وعلى الجانب الآخر السياسى الأرضى، تشترط ديمقراطيته عدم وجود أى مادة دستورية دينية أو طائفية أو عنصرية، تميز مواطنين عن مواطنين لأسباب لا علاقة لها بالكفاءة والإخلاص للوطن، لكن لها علاقة بميزات موروثة كاللون والدين والعنصر. وأى كلمة أو عبارة تشير أو تلمح لتمييز بين المواطنين، كفيله بسقوط الدستور واغتياله واغتيال لقيمته الأساسى وهى مراعاة صالح جميع المواطنين. لذلك فإن المادة (2) تغتال اساس الفعل الديموقراطى كله وهو المساواة بين المواطنين دون اى تميز. لأن أى دين لا يقبل بمبدأ المساواة، وأول رفض لللمساواة هو رفض الدين نفسه أن يتساوى بمن يخالفونه فى الدين.
وعلى المستوى المنطقى سيواجهون مشكلة أخرى للإجابة على السؤال: إذا كان الدين يخاطب الوعى الإنسانى الذى سيؤمن أو يرفض، فكيف سيخاطب الدولة كى تؤمن به؟ هل الدولة المسلمة ستكون صاحبة المكان الأمثل فى الجنة، فتقع فى موقع استراتيجى متميز على تقاطع نهر الخمر ونهر العسل ويمكنها أن ترى نهر الكوثر؟
إن تحديد الرعوية المصرية فى المادة الثانية بالمسلمين وحدهم، يعنى تفرقة عنصرية مقيتة، فهى تحدد لون المصريين الدينى المطلوب كى يكون صاحبة مصرى، ومن يولد بلون مختلف لا يكون مستحقاً للرعوية المصرية، والمصيبة أن هذا التميزالدينى القبيح، والتدليل الذى يتمتع به الإسلام والمسلمين، ليس لشئ أنتجه المسلمون بأيديهم وعقولهم ليميزهم بإنجازاتهم، الدستور يميزهم فقط لأنهم ولدوا مسلمين، لأنهم مختارى العناية الإلهية لهداية بلاد العالمين. هم سادة وموجهين ومسلمين ودعاة الإسلام ومهمتهم رعاية غيرهم فى مختلف بلاد الدنيا وهدايتهم بسلطان أعطاهم الله إياه بالميلاد؟ فماذا قال هتلر أو عمر بن الخطاب أو معمر القذافى غير ذلك؟
لقد ظلت المادة (2) نافذة المفعول ونافذة للفتن والظلم الذى يحيق بمواطنين مصريين مسالمين، بموجب أحكام قضائية جائرة، كما فى قضايا الأحوال الشخصية، التى تنحاز شرعاً وفق المادة (2) إلى المسلم دون المسيحى حتى لو كان المسيحى هو صاحب الحق. محاكمنا حكمت أكثر من مرة بالإعتداء على حق حضانة الأم لأطفالها فى حال أسلم الزوج وبقيت الزوجة على مسيحيتها، فيؤخذ الاطفال عنوة ليسلموا إلى الأب ويعلل القاضى حكمة بأن " الإسلام هو الدين الأعلى " !! فأى ظلم يقع على الأطفال الأبرياء وعلى الأمومة بأوامر شرعية.
إن وضع دين من الأديان مع أتباعة تحت عناية الدولة ورعايتها الرسمية العلنية النافذة، يعنى أنها ستكرس كل ما لديها لإثبات هذة الرعاية إعلاماً وتعليماً وسياسة واقتصاداً واحوال شخصية وقانون عام.. إلخ، والكاسب فى هذة العنصرية هم المشتغلين علينا بالإسلام والذين يعيشون الدنيا بكل نعيمها ويقولون هل من مزيد؟ إن رومانسيات وغراميات حكوماتنا الوطنية وآخرها حكم مبارك مع الدين ورجاله ومن بعده مجلسه العسكرى هى التى أوصلتنا إلى حيث نجلس الآن فى حال لا يظهر فيه أى خيط ضوء لطريق السلامة.

إن المادة الثانية تعطى رعايتها لدين من أديان رعاياها فلا تسمح لكل دين أن يظهر بقدراتة الذاتية، يضاف إليها تجريم التبشير بغير الإسلام ومعاقبة الفاعل كمجرم ،ونسمح لأنفسنا أن نبشر فى كل بلاد الدنيا دون أن يعاقبنا أحد . الإسلاميون يقولون لنا أن ما سيبنونه على المادة (2) يجعل هذة المادة أساس تقدم الأمة وتماسك المجتمع برضى كل الأطراف ، فأى كذب شرير ومقيت ؟! لأن المادة (2) هى المفكك الأعظم لأى أجتماع إنسانى .

وإعمالاً لكل ما سلف ، يصبح من الضرورى أن يقوم العلمانيون بفضح هذة الأكاذيب والتشهير بها لرفع يد رجال الدين عن عقل وروح المجتمع المصرى . إنهم يوهمون شعبنا الطيب صاحب التدين الفطرى البسيط أن الله له علاقة وطيدة بمشايخنا، ويطعمون هذا الادعاء بما يستنجون من الآيات والحديث، أحد المشايخ قال فى التلفزيون أن الرسول زاره فى المنام أكثر من 20 مرة. وتتحرك من حولة الأضواء فى حالة إبهار مع مشهد متحرك للمجموعة الشمسية من خلفه يبدو فيها غموض الضباب الأبيض مع اللحية المرسلة شيئاً فوق أرضي. يوهمون الناس أن الله يريد انتخابات مجلس الشعب أولاً، فالله هنا منحاز لخطة الإخوان الأنتهازية الرديئة، إنهم يشركون الله معهم فى الكذب والتقية والانتهازية ويدخلونه انتخابات واستفتاءات هى حسب الشريعة الحرام نفسه لأنها تقترع على الدين أو على الله إنهم يزعمون أن لله دور فى صياغة الدستور بعد أشتراكة فى الانخابات أولاً، وأن الله عندة نظام للحكم، وأنه صاحب مادة هامة بالدستور لهذا هى فوق دستورية، وفوق أى نقاش أو تفاهم، وأنهم أصحاب هذة المادة، وهم من ينافحون عن الله فى المعترك السياسى الجارى الآن فى مصر.

يقول الشق الثانى من المادة (2): "إن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع". فقط...!! لا غير!! لا عرفنا ما هى "مبادئ الشريعة الإسلامية" المقصودة ولا ما هى تفاصيلها. ولم يتم وضع مادة ثالثة لاحقة توضح للمواطنين ماهى "مبادئ الشريعة الإسلامية" لأنها ستطبق على الناس فلابد أن يعلموها تفصيلاً وبوضوح تام. فهى ليست شيئاً هيناً يترك هكذا مائعاً عائماً غير محدد الملامح.

سنسأل هنا للفهم: هل ضمن مبادئ الشريعة إجابات واضحة على أسئلة ضرورية تمس معاشنا وأمننا بل و وجودنا ذاتة؟ هل ضمن مبادئ الشريعة شكل ونظام الحكم الذى يريده الله؟ هل يطلب الله نظاماً ملكياً أم جمهورياً؟ حراً أم أشتراكياً؟ إمارة أم خلافة أم سلطنة؟ هل ضمن مبادئ الشريعة شكل الدولة وهيكلها الإدارى والاقتصاد والسياسى؟ هل حددت الشريعة نظاماً لتداول السلطة سلمياً أم بالشوكة والغلبة كما يقول فقهنا على مذاهبة جميعاً؟ هل سلطات الدولة منفصلة مستقلة أم مختلطة أم مطلقة؟ وبفرض وجود نظام سلمى إسلامى لتداول السلطة (وهو غير موجود مطلقاً) فهل سيتم تداول السلطة بين المسلمين وحدهم؟ أم ستشركون فيها بقية المواطنين عملاً بمبدأى المساواة والعدالة؟

إن قالوا ان هذة الممارسات الديمقراطية فى انتخابات حرة وعدالة ومساواة. هى مبادئ الشريعة المقصودة فى المادة الثانية بالدستور، يكونوا قد نطقوا بهتاناً وقالوا كفراً وأنكروا كل المعلوم من الدين بالضرورة دفعة واحدة، ولا يصح تصديقهم فى شئ بعدها، لانه لا يوجد فى الشريعة حرف واحد انشغل بنظام الحكم والدولة، الدنيا فى الشريعة أبسط وأسهل من كل خطوات الديمقراطية البطيئة المعطلة وإجراءاتها المعقدة موجزها البليغ قول معاوية : "إن لله جنوداً من عسل" وجندى العسل قاتل إسلامى شهير، كان نظام الحكم يتم تداوله بالسم فى العسل أو الخنجر أو الحرق أو الصلب أو الدفن فى جوف حما ميت. ليحكم القاتل حتى يأتى قاتل آخر ليقتله ويجلس محله، لقد حكمنا القتلة والمجرمون طوال عصور الخلافة. كان قهر الناس بالغلبة والعسكر هو الطريقة الراشدة لتبادلهم الحكم ويتم بعدها سوق الناس إلى البيعة زجراً بالزواجير.

دلوناً سادتى من فقهاء القانون المتأسلمين على آية قرآنية واحدة حددت لنا بدقة ما هى "مبادئ الشريعة" فى المادة الثانية؟ حتى لا يختلف المسلمون حول هذة المبادئ وينقسمون فرقاً كما أنقسم الذين من قبلهم فتشتتوا شذراً مُدراً ما بين سنه وشيعه ومعتزلة وجماعة ومرجعئة ومعطلة.... إلخ أشيروا لنا إلى حديث نبوى واحد يحدد ما هى "مبادئ الشريعة" مشروحة مفصلة كما كان يشرح ويحدث فى شئون أقل أهمية بما لا يقاس. أم أنه يجب الأعتراف بأن الإسلام كدين لا علاقة له بالدولة ولا نظام الحكم ولا الدساتير، وأسطع دليل عدم وجود نظام حكم أنه لم يحكم خليفة راشدى بطريقة من سبقه، لذلك لم يحدث أن أجمع المسلمون على خليفة واحد، ولا نظام واحد لتبادل السلطة....سوى القتل.

سادتى فدائيى المادة الثانية بالدستورالذين سيملأون حياتنا بهجة بأنهار الدم والأوصال المقطوعة، قبل أن تركبونا بهذة المادة عليكم أن توضحوا للجماهير إذا كنتم أتقياء حقاً وتتخلقون بالأخلاق الراقية النبيلة المفترضة فى أدعياء الدين، عليكم التوضيح ليتسنى لنا الفهم والفرز والاختيار والتجنيب لما هو من مبادئ الشريعة وما هو ليس منها.

ما نعلمة عن مبادئ الإسلام وأسسه التى يقوم عليها ما أخبرنا به النبى محمد وأصطُلح علية بأركان الإسلام الخمسة، وهو: شهادة لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن أستطاع إليه سبيلاً. فهل تقصد المادة الثانية بنصها "مبادئ الشريعة" أركان وأسس الإسلام فى هذا الحديث النبوى؟ أم هناك أسس ومبادئ وأركان أخرى للإسلام لا نعلمها؟ أو أنها مخيفة فى الإسلام فنبحث عنها، أم ترى المقصود بالمبادئ شيئ مخالف تماماً لحديث الرسول المذكور. محتم عليكم أن تقوموا بتعريف المسلمين بـ"مبادئ الشريعة" بشكل واضح لا يقبل إختلافاً عليه، مرتباً مسلسلاً مفهرساً فى 3،2،1،مع إعلامنا بالمكان الذى كانت تختفى فيه هذة المبادئ.

ويشترط على هؤلاء السادة الدقة صارمة الوضوح بحيث لا يحتمل القول المختار كمبدأ من هذة المبادئ أى إختلاف بين المسلمين عليه، وذلك لأن التشريع لا يقوم على ما هو ظنى، وقد أجمع علماء الأصول أن معظم آيات القرآن ظنية الدلالة، فمن أين لكم بمبادئ الشريعة الواضحة اللفظ القاطعة الدلالة المرتبة بنداً بنداً؟ إبحثوا سادتى ولن تجدوا ما يصنف لكم هذة المبادئ بالقرآن والحديث لعدم إجماع المسلمين على فهم مشترك لمقدسهم.

الشيخ الدكتور أبو عبد الله محمد بن سعيد بن رسلان حل لكم المشكلة بجرة قلم، ففى كتابة الذى يوزع مجاناً على ركاب الموصلات العامة بعنوان (هذة دعوتنا) ، يقول فى الأصل السادس من الدعوة : "إننا نحتكم عند النزاع فى أى أمر يقع فيه النزاع إلى كتاب الله وسنة رسولة" فالمرجع لكم هو الكتاب والسنة، لكنهما المرجعان اللذين تتفق يوماً فرق المسلمين على فهما واحد، لآية واحدة أو حديث واحد، لذلك فإن الشيخ بن رسلان يستكمل موضحاً أنهم يأخذون من الكتاب والسنة "بفهم الصحابة رضوان الله عليهم ومن تبعهم بإحسان " إذن علينا أن نفهم كتاب الله الأبدى بفهم فريق من البشر عاشوا بأفهامهم منذ أربعة عشر قرناً مضت.

ليكن إذن وليذهبوا إلى سيرة الخلفاء الراشدين، وسنقبل بنظام الحكم الذى سيجدونه لديهم، ولن يجدوا لديهم نظاماً للحكم، فقد حكم أبو بكر بطريقة فريدة بتأول تكليفه من النبى قبل موته بإقامة الصلاة، ليحكم بهذا التأويل، بينما حكم عمر بطريقة أخرى فقد أختاره الخليفة السابق أبو بكر بموجب كتاب أملاه على عثمان بن عفان، وجاءت خلافة عثمان بن عفان بطريقة ثالثة، فقد كان ضمن ستة نفر أختيارهم عمر موته ليتفقوا على من يخلقه من بينهم وفاز عثمان، وحكم على بطريقة رابعة حيث توافقت عليه بعض الأمة وحاربته بعض الأمة طعناً فى شرعيتة. السؤال أى هذة الطرق إلى الحكم هو الشرعى؟

أبحثوا فى سيرة الخلفاء الراشدين عما يمكن أخذه كمبدأ من "مبادئ الشريعة" فلاشك أن الشريعة فى زمانهم كانت مطبقة أفضل تطبيق وفى أمثل نموذج لأن الراشدين كانوا هم الأعرف والأعلم والملتزمين الأوائل بـ"مبادئ الشريعة". هاتوا لنا قول أبى بكر أو عمر أو عثمان أو على فى "مبادئ الشريعة" وكيف توافقوا على تطبيقها بالعدل ؟ وكيف أعلن كل منهم خضوعه لهذة المبادئ يوم توليهم الحكم وإخلاصهم لهذة المبادئ والعمل على تنفيذها وحمايتها.

أبحثوا سادتى ولن تجدوا شيئا يبل الريق، وكما أعتدنا منكم نعلم أنكم ستؤلون وتكنون وترفعون وتنصبون وتستعيرون وتشبهون مستخدمين كل البلاغيات للحصول على " مبادئ الشريعة" الكامنة وراء النصوص التى لا تنطق بها. وعندما تفعلون ذلك فإن ما سيتقدمونه لنا على أنه "مبادئ الشريعة" سيكون بشرياً وضعياً تم حسب أفهامهكم وليس من عند الله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ سيد القمنى المحترم1
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 25 - 06:18 )
الاستاذ المحترم سيد القمنى
السلام عليكم
احب اولا ان اعبر فى بداية ردى عن خالص احترامى وتقديرى لاسلوبك الراقى والمعتدل فى هذا المقال على عكس ما كانت تتميزبها مقالات حضرتك السابقة.من حدة ..واثارة .ضد كل ما هو اسلامى

اوافقك الرأى تماما ان هناك رجال دين .اخطأوا واساءوا الى الدين وهناك نصوص واحاديث يصعب على الانسان ان بصدق انها جاءت من انسان اقل من عادى ناهيك عن كونهم يقولون ان من قالها نبى
لكن لى عتاب عليك استاذ سيد ارجو ان تتقبله منى بصدر رحب:

قحضرتك تتناول الاسلام كله ...لكشة واحدة .كما يقولون .النصوص الصحيحة .والايات المحكمة والايات المتشابهة ...وايات الحدود والتشريعات .وتفسيرات العلماء واحكام الدين فى العصورالغابرة .واحوال المسلمين .وسلوكياتهم البعيدة عن الدين تماما .وتضع كل هذا فى سلة واجدة دون تمييز ثم تهاجم الكل
فيختلط الحابل بالنابل والصالح بالطالح والباطل بالحق .ربما دون ان تدرى .وربما لرغبة حقيقية بداخلك لان ترى مصر .دولة حرة حديثة مدنية يقام فيها العدل والحق والمساواة ..سوف افترض هذا بالفعل .لانك تتكلم باسمك الحقيقى .وتنشرصورتك ..ولا تخاف من تكفير ولا تهديد من دعاة التحجر


2 - الى الدكتورسيد القمنى 2 واخيرة
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 25 - 06:45 )
اقول ولا تخاف من دعاة التحجر والفهم السلفى للدين والذى يريد ان يعود بعجلة التاريخ الى القرن الثالث الهجرى خير القرن كما قال الرسول .ولم يفقهوا قوله فقها صحيحا ولم يدركو ان من يقف امام عجلة الزمن والتاريخ تدهسه وتحطمه وتجعله مسخة ومضحكة وفى زيل الامم
قد تتحمل حضرتك جزء كبير جدا من هذا التصور الخاطئ الذى فهمناه عنك لتحيزك الدائم والمستمر .للاخوة المسيحيين وربط ما يحدث لهم من فئات ضالة او محدثى فتن ..الى الاسلام ذاته وتاريخه

عموما استاذ سيد انا اخاطبك .وارد عليك فى معظم مقالاتك ولا انتظر ان تعقب على ردودى .ربما تعتبرها اقل واتفه من ان ترد عليها و تشاركنا الحوار وان كان عزائى واستبعادى لهذا التصور هوانك لا ترد ولا تشارك الجميع فى الحوار سواء من أيدك او عارضك

اما بخصوص موضوعك الاساسى وهو ما هى بنود التشريعات الاسلامية التى يتفق عليها المسلمون جميعا حتى نضعها فى الدستور ولا تضر بالاخرين غير المسلمين .فاسمح لى عبر موضوع خاص

فقط احب ان انوه ان الدستور ليس مادة واحدة
الدستور مائتان مادة تقريبا
طلبنا لمادة لا يعنى موافقتنا على باقى المواد
لكن عدم ذكر هذه المادة .سيجعلنا نرفض الدستوركله


3 - آلية التغيير ....
حسن عبد اللطيف ( 2011 / 11 / 25 - 07:56 )
يا استاذ - الجانى الحقيقى المسئول عن ضياعنا هو الديمقراطية ذاتها

أنت صعيدى وتعرف مستوى وعى ناس بلادك من العامة وأنصاف المتعلمين وتعرف مستوى ذوقهم وتركيبتهم النفسية والعاطفية ومدى احتفائهم بعبادة رب الحياه منذ ما قبل اخناتون والى نهاية الدهر .... وهم الآن فوق الثمانين مليونا - ولمثل هؤلاء سيكون القرار الفصل .. وكله بالديمقراطية

لا يمكن أن يتحقق تغيير الواقع بمثل هذه المقالات التى قد لا يقرأها سوى عدد بائس ضئيل من الخاملين خلف شاشات الحاسوب

ولكن - كما استطاع شباب التحرير إيجاد الآلية العملية لكسر وهزيمة الطوق الحديدى الذى فرضه مبارك على حياتنا - لابد للمثقفين أيضا أن يجدوا آلية عملية للتغيير

لن تكون شهرتك بعد مماتك أكبر من شهرتك الآن - بل سيتوارى اسمك مع الأيام .. فلا تفرح بما انت عليه وقم للعمل

ليس باللطم والنواح والعويل فى مقالات ولكن بتنظيم خلايا ومجموعات على النت تفضح وتعرى الفئة الباغية بالصوت والصورة والمقال القصير على نطاق شعبى واسع

الشباب وحده لا قبل له بعمل كهذا - لأن ثقافته متواضعة .. ولابد من ريادات وقيادات عقلية مناسبة لهذا العمل - حتى يكتب له النجاح



4 - الديمقراطية والاسلام
مناف الاعسم -ابو حاتم ( 2011 / 11 / 25 - 08:45 )
مقال مع وجهة نظرجريئة كالعادة لاستاذنا الكبير القمني
اني ارى ان الديمقراطية الان ستاتي بالاسلام للحكم وبالاكثرية كانعكاس لواقع الشارع السياسي الحالي ليس بمصر وحدها فحسب.....وهذاالامر سيجعل الغرب ياخذ موقف المبتعد عن صياغة القرار ولكن ستعمل كل دول العالم عدى الاسلامية بزيادة الوحل الذي تغوص به مجتمعاتنا وسيخسر الناس حتى المنجزات البالية والضئيلة التي تحققت ايام مبارك او ايام اي نظام قمعي اخر
وسيبقى مولانا امير المؤمنيين يبرر ويوعد بالتغيير والتطوير طبعا بدون ارضية صحيحة ولكن المهم هو رضى الله
سيسيء الوضع اكثر مع الاسف وارجو ان اكون على خطء
الحل هو ليس الاسلام
الحل هو الدولة المدنية المتوازنة وبدون فساد


5 - عين الصواب
كوريا الرابن ( 2011 / 11 / 25 - 08:49 )
:الاستاذ الكبير
اصبت كبد الحقيقة بقولك -إن الإصرار على المادة (2) يعبر بوضوح عن شعور دفين أصبح كالداء الوبائى، أن الإسلام قد أصبح هزيلاً ضعيفاً يحتاج إلى حماية تدعمة وتسندة، بمادة دستورية ترعاه وتدللة دون أديان بقية المواطنين، وتضع الإسلام وأتباعه دون اديان بقية المواطنين تحت حماية الدولة وحراستها، إن ديناً يحتاج لمادة دستورية بشرية من اختراع البشر لتدعمه ونحافظ عليه لا يستحق ان يكون ديناً-.0


6 - هذه هي ردودهم
نور الحرية ( 2011 / 11 / 25 - 09:05 )
في كل مرة ازدادا تيقنا وايمانا بان المتدينيين ليس لديهم اي حجة او برهان واحد كي يردوا به على من يخالفهم سوى التشكيك في شخص الكاتب و سبه باقذع النعوت متحرفين عن مقارعة الحجة بالحجة و الاتيان بالدليل الواضح وهذا دليل سقوطهم وسقوط مبادئهم ان كانت لديهم مبادئ اصلا فيا ايها المتدثر بدثار العلم والحجة القارعة يا استاذنا الكبير والرائع السيد القمني لا تنتظر اي رد لهم ذي بال وواصل قرع طبول الفزع والانذارعسى ان تتفتح العقول الميتة منذ قرون


7 - قلت كل شي
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 25 - 09:13 )
وضعت النقط على الحروف و لايمكن أن يجيبوا عليك سوى بالطعن في شخصك و التشكيك في نواياك.. يقول احد المعلقين لن يذكرك احد! بل سيذكرك المصريين جيدا و يعضون أصابعهم ندما على كل لحظة رضوا فيها بتشويه صورتك و رسالتك ..
شكرا لك دكتور سيد :)


8 - ان دينهم يسمح لهم بالتقية, اي الكذب1
tarik berdai ( 2011 / 11 / 25 - 10:16 )
.ليس للاسلاميين اية نية في احترام الديموقراطية
,اضافة الى ان دينهم يسمح لهم بالتقية, اي الكذب الى حين, فهم اصلا غير معنيين بالاخلاق البشرية .بخيرها و شرها كما تعرفها البشرية. ولاؤهم الاول و الاخير هو لله و ليس للمواطنين
اذ يمكن استغفال هؤلاء و الضحك على ذقونهم حتى ياتي اوان تطبيق اجندة الله. هذا الله الذي لم يراه احد قط, و المتواجد داخل دولاب ملابس الاكثر ذمامة من الخوانجية, و يحيرني ان الذمامة
صارت شرطا ليسكن الله دولاب ملابسك و يهمس لك بخطته السحرية التي تتلخص في طرد الانسان من التاريخ, و تكبيله حتى لا تسول له نفسه المبادرة الى البث في حياته الخاص-على ايةحال هي حياته قبل اي شئ و حتى الاكثر ذمامة و غباءا لا يمكنهم اقرار العكس
الاله الشرقي الشرير و سدنته الخوانجية فقط يمكنهم العيش بعد الغاء الانسان و العقل و تحويل الحياة العامة الى طقس عبثي الي يكرر الماضي البدوي الصلف الى ما نهاية مع استحالة اي نقذ :او تعديل اي
- غياب الحرية الدينية اذا غيرت دينك نقتلك


9 - ان دينهم يسمح لهم بالتقية, اي الكذب2
tarik berdai ( 2011 / 11 / 25 - 10:18 )
-المراة حيوان اليف فقط يجب ان تطيع و ان تنكح (رفع التاء) متى شاء البدوي ذلك و الا فسوف تسخط عنها الملائكة بعد الامكانية الشرعية- المقررة قرانا و حديثا- لدك عظامها و بشريتها. لا تقبل شهادتهاو لا يمكنها راسة مؤسسات الدولة لانها ناقصة عقل و دين و اغلبهن في جهنم حسب محمد
الغير مسلمون يجب ان يدفعوا اضيق الطريق و ان تجز نواصيهم و يصفعوا على رقابهم اذلالا عند المؤمنين تبعا للقول الك اوان اداء الجزية كما اقر اهل العلم و صنع اامة ريم
البلاد الغير اسلامية يجب ان تغزى و تستباح نساؤها مثل ما فعل النبي و مثل ما اقر القران خصوصا تلك البلاد التي تتوفر على نساء شقراوات لذيذات
الشرطة الدينية و الوشاة المتحمسون سوف يسهرون على تطبيق الاخلاق النبوية في الشارع
سوف يلطمونك اذا لم تكن بالمسجد ساعة الصلاة
سوف يلطمونك اذا كنت صحبة امراة من دون ان تحمل شهادة تحرم عليك مضاجعتها او اخرى تقر لك بذلك شرعيا


10 - ان دينهم يسمح لهم بالتقية, اي الكذب3
tarik berdai ( 2011 / 11 / 25 - 10:21 )
بلاد الغير اسلامية يجب ان تغزى و تستباح نساؤها مثل ما فعل النبي و مثل ما اقر القران خصوصا تلك البلاد التي تتوفر على نساء شقراوات لذيذات
الشرطة الدينية و الوشاة المتحمسون سوف يسهرون على تطبيق الاخلاق النبوية في الشارع
سوف يلطمونك اذا لم تكن بالمسجد ساعة الصلاة
سوف يلطمونك اذا كنت صحبة امراة من دون ان تحمل شهادة تحرم عليك مضاجعتها او اخرى تقر لك بذلك شرعيا
سوف يلطمونك اذا كنت امراة ذات عينين جميلتين و يلطمونك ظعفا اذا كان ثوبك يحمل رسوم زهيرات فاقعة
سوف تلغى كرة القدم و الباليه و الرسم و الرقص ليقر اللطم و الصلات كرياضتين وطنيتين !!!!!!!!وحيدتين بررررر كم اقشعر يا هذا


11 - هكذا سوف يردون
امجد مراد ( 2011 / 11 / 25 - 10:22 )
استاذى العزيز اري ان أغلبية فئات الشعب المصري يؤيد ان الاسلام هو الحل باالرغم من ألاف المقالات والكتب التى شرحت وفصلت ان لا مقارنة بين الاسلام او القرأن بأي دستور أو قانون وضعي قد وضعه الانسان وتفوق به علي كل الكتب المقدسة انهم لايريدون الحقيقة . والشعب ايضا لا يريد ان يفكر انهم كسالي العقل والجسم مهما حاولت انهم يفضلوا ان يعيشوا في الاوهام والاحلام عن ان يتقبلوا الحقيقة والواقع. الجميع سوف يهاجمك الجميع سوف يلعنك ويكفرك با الرغم ان ما تقوله هو عين الصواب علميا ولكن انهم يعلمون علم اليقين ان الله يقول ( للشىء كن فيكون ) وهذا مالا تعلمه انت وامثالك من العلمانيون الملحدين (الذين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون).هكذا سوف يردون فماذا انت بفاعل امام هذا الغباء انا اري ان االهجرة الي بلد اخر هي افضل الحلول .اسف للغة التشاؤمية ولكن هكذا اري الصورة امامي .


12 - جماعة الإخوان تستقوى على المجلس العسكرى
أمجد المصرى ( 2011 / 11 / 25 - 10:32 )
فى تحدى سافر للمجلس العسكرى الحاكم فى مصر,توعدت جماعة الإخوان و أزلامها من سلفيين و جهاديين بتصعيد خطير,مراهنة على قدرتها على حشد الدهماء بالميادين,و ذلك لفرض إرادتها على المجلس العسكرى.العجيب فى الأمر هو إنصياع المجلس العسكرى لتهديد جماعة الإخوان بإصدار القرار تلو القرار للتأكيد على أن تأتى الانتخابات التشريعية فى موعدها -28 نوفمبر الجارى-رغم ما يشهده الشارع المصرى من فوضى و غياب للأمن
لا أعيب على جماعة الإخوان تمسكها بالهراء المسمى بالشريعة الإسلامية,لكنى أعيب على
الولايات المتحدة الأمريكية منحها الشرعية لجماعة الإخوان و تنظيمها اتصالات دورية و تنسيقية مع قيادات الجماعة..و أعيب على المجلس العسكرى الحاكم تهافته أمام ضغوط الإدارة الأمريكية التى لا يهمها إلا مصالحها و لو تحققت على جثث المصريين.أما التمسك بالشريعة الاسلامية-التى تفتقر إلى تعريف جامع مانع- ,فهو طعن مباشر فى المادة الأولى من الدستور(مادة المواطنة و المساواة بين المصريين),و بذلك يصبح الدستور المصرى الذى يحدد ملامح مستقبل البلاد دستورا مرقعاً مهترئاً,مثار لسخرية المستهزئين


13 - طارق برادعي
عمر بن صمادح ( 2011 / 11 / 25 - 11:48 )
ماهو برضه في سبب ثاني لقوة الإسلاميين وهو امثالك.. ماعلاقة تعليقك عن التقية باي شي في المقال؟ و العنوان الاستفزازي مالهدف منه ياترى؟ دينهم يحث على كذا كذا اهو مكان فاضي ونمليه..دين من هذا؟ دين الاغلبية في بلادك و استمر بالحديث المرسل هكذا و سلملي على حقوقك.. بعض اشد اعداء الليبرالية مدعينها..


14 - عزيزي نور الحريه
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 11 / 25 - 12:35 )
قصةٌ قديمه يرددها الكورد تتعلق بمن حين تحدثهُ لا يفهم ولا يدرك المقام والمقال، والقصةُ بأيجاز هي ان رستم في التاريخ الأيراني كان ولا يزال مضرب الأمثال في القوه الجسديه، فتقول القصه أن قاصّاً حدث قوماً عنهُ وعن بطولاته الخارقه لثلاث سنوات كان يجلس فيها اليهم في ليالي الشتاء والربيع والصيف والخريف متحدثاً عن بطولاته الخارقه وقوته الجسديه التي تقلع الجبال، وغب مرور الثلاث سنوات أراد القاص المتحدث أمتحان محدثيه وهل تراهم أعجبوا وفهموا هذه الشخصيه الخُرافيه أم لا، فسألهم بعد أخر قصه في آخر سنه: هل فهمتم وعرفتم بعد هذا الشرح من وما هو رستم الجبار؟، فأجابوهُ بنعم ولكنهم أضافوا وقالوا: ولكننا لا ندري ولم نفهم أمرأ واحداً وهو: هل رستم الجبار هذا، ذكرٌ أم أنثى؟ ومغزى الكلام عزيزي نور الحريه هو، لو تحدث هذا المفكر الكبير والرجل المعطاء دكتور سيد وكتب مليون مقاله، فلن يصحي عقولاً لوثتها الخُرافات، لذلك أرى أن ندرس بكل أمعان مقالات هذا الفكر المعطاء، ففي كل سطر ارى حكمةً وطريقاً يسلك الى أيصال مصر وشعب مصر الى القرن 21 وليس سوى أرائه ستقود تلك الأمه التي أنجبت العظماء أليها. مع أحترامي للجميع


15 - مقال عظيم لكاتب عظيم
عبد الوهاب زيتون ( 2011 / 11 / 25 - 14:14 )
بالنص: -إن ديناً يحتاج لمادة دستورية بشرية من اختراع البشر لتدعمه ونحافظ عليه لا يستحق ان يكون ديناً- بس خلاص


16 - سجلت شهادة للتاريخ
الحكيم فارس ( 2011 / 11 / 25 - 14:33 )
ايها الدكتور العملاق سيد القمني لقد قدمت رؤيا وشهادة للتاريخ ونصحت وحذرت واقنعت كل من له عقل وتفكير والباقي على شباب مصر وشباب ثورة 25 يناير للتصدي للظلاميين المتشددين منهم والمعتدلين كلهم سواء افكارهم تصب نحو الظلام والظلامية


17 - هل تجروء يا استاذ شاهر
الحكيم فارس ( 2011 / 11 / 25 - 14:58 )
تحياتي لك استاذ شاهر أنت تقول في تعليقك ان هناك رجال دين اخطأوا وأساءوا الى الدين وأكيد انهم من المشهورين هل تجروء في كتابة مقال حول هؤلاء بتبيان اين تكمن اخطاءهم ومن الطبيعي ان تذكر اسمائهم ولا حرج في ذلك لانهم مسيئين للدين أنا اؤكد لك انك لن تستطيع وما ذكرك لهم الا بدافع الضبابية والتبرير هذا تحدي امام السادة قراء الموقع لن تكتب ولن تتحدث بهذا الموضوع وان كتبت لن تذكر اسماء رجال الدين ولن تذكر اين الاخطاء واين الاساءات مجرد عموميات في عموميات كالعادة


18 - هل شاهدتم راعيا يقود الأسود
الناصر الجزائري ( 2011 / 11 / 25 - 15:07 )
المشكلة ليست في الأحزاب الإسلامية التي ستستولي على السلطة في أكثر من بلد عربي، وإنما المشكلة في الذين استبشروا خيرا بالثورات العربية التي ستنقلهم إلى مجتمع الحرية كما فعلت الثورة الفرنسية البورجوازية الديمقراطية.الطبقة المثقفة ستصطدم بخيبة أمل.أما الشعوب العربية غالبيتها بدون عقل ستعيش تجربة تاريخية هي التي ستغيرها ، تجربة الدم والقمع والقتل والظلم بجميع أشكاله بمعنى مرحلة استعمارية جديدة ،ففي نفس هذه الشعوب قابلية الاستعمار لن تتمكن من نزعها أيها الأستاذ الكريم لا أنت ولا كل مثقف تنوري في هذا الوطن.-هيغل- نبي التاريخ وحده لم يعتبر العبودية عارا في تاريخ الإنسانية . فالأمة الألمانية العظيةالتي تسيطر على البشرية بفلسفتها وعلومهابفضل عباقرتها لم تصل إلى هذه المرحلة التاريخية إلا بعد أن قتل نصف سكانها في القرن السابع عشر بسبب الحروب الدينية لأن الشعوب الألمانية كانت تقاد مثل الأغنام من طرف رجال الدين وهذا هو واقع الأمة العربية أتركوها تعيش تجربتها لنتخلص نحن وأبنائنانهائيا من هذا الوضع التاريخي البشع.


19 - السيد صمادح
tarik berdai ( 2011 / 11 / 25 - 16:36 )
اذا لم تفهم علاقة التقية بالموضوع فلا اعتقد انكم قد تجدون علاقة لشئ باى شيئ اخر


20 - قنبلة في التفسير
الحكيم فارس ( 2011 / 11 / 25 - 17:49 )
هناك شخص متدين ظهر على قناة الفراعين وقال لا يوجد بتر ليد السارق وانما هذا هو تفسير خاص بالسلفيين وقدم من اية ان شانأك هو الابتر وعززها باية من سورة يوسف حين يقول وقطعن ايديهن اذن كلمة قطع لاتعني البتر يعني مجرد جرح بسيط ابشروا ها هو كل شيئ يفسر حسب المزاج والاهواء فعن اي شرع يتحدثون ها هي الشريعة التي يريدون تطبيقها مختلفين في تفسيرها ولا يوجد شيئ متفقين عليه كما قال استاذنا سيد القمني نتمى له وافر الصحة والعمر المديد


21 - الحكيم فارس
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 11 / 25 - 18:14 )
أشاركك الرأي عزيزي، سوف لن يتجرأ لأنهُ أحدهم، ولأن من لا يعرف أن كان رستم الجبار ذكراً كان أم أنثى بعد كل هذه الطروحات والتحليل العميق لقمم سامقه كالسيد القمني الذي أخاف عليه خوفاً يؤرقني على هذا المبنر الحُر وبعد كل هذه المناقشات التي عرّتْ وتعري هذا الدين المسخ ونبيه الذي يسمونهُ أعظم خُلقاً في البشريه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ذلك الذي فاخذ فيها ممثل الله! المنتخب!!! دون كل فلاسفة وعظماء البشريه!!!!! طفله في السادسه سيعرف أن كان رستم ذكراً أم أنثى؟, أنها يا عزيزي حكيم فارس فلسفة خالف تُعرف، وخيراً يفعل ويفعلـــون لكي نعرف بهم وعنهم مواطن الداء الذي أخرنا ويؤخرنا منذُ 1400 عام. تحياتي وتقديري للجميع ولنتمتع بتأمل بأفكار وتحليلات السيد القمني بلا نغص


22 - التاريخ يسجل نفاق الاخوان
حنان ( 2011 / 11 / 25 - 18:39 )
التاريخ يسجل المصريون فى الميادين يحاولون انقاذ بلادهم كل بحسب رؤيته والاخوان فى الشوارع الآن يكملون حملتهم الانتخابيه على حساب دماء المصريين ينادون (اسلاميه اسلاميه والاخوان هو الاسلام والاسلام هو الاخوان ) والبيت الابيض يريد ان يسلم طنطاوى البلاد ليد هؤلاء الاغبياء لنكون لقمه سائغه فى يد اسرائيل ولكى يقوموا بتغطيه اثار بلادنا العظيمه بالشمع وتطمر مصر فى التراب لعقود آخرى ولكن فوق العالى عاليا والاعلى فوقهما يلاحظ ومصر فى يد الله


23 - الظلم هو احساس
ALP ( 2011 / 11 / 25 - 20:50 )
من المعروف ان الانسان لايثور الا عندما يحس بالظلم

حُكم العراق 4 قرون من قبل الانراك ولم يقم بثورة رغم الظلم ووطئة الحكم الثقيل

وقام بانتفاضة في عموم البلد ضد الانكليز بمجرد مرور سنتان على الاحتلال

في الحالة الاولى لم يحس بالظلم لان المحتل حاكم مسلم وهو ظل الله في الارض

في الحالة الثانية شعر بالظلم لان المحتل كافر

فلا اعتقد بان المؤمن البسيط سيثور ضد ظلم المسلمين لانه سوف لايحس بالظلم

حتى لو عرف أنه خرج من المقلاة ووقع في النار




24 - ياريت ترشح نفسك لرئاسة الجمهورية
Elias Ashor ( 2011 / 11 / 25 - 21:15 )
دكتور سيد
ياريت ترشح نفسك لرئاسة الجمهورية. لأن من سيحكم مصر يجب أن يكون ذا ضمير حي، لا منافقين همهم مصالحهم الشخصية حتى لو بنوها على جماجم الفقراء واليتامى والأرامل، وجوعوا الشعب


25 - Elias Ashor
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 11 / 25 - 22:02 )
قسماً أنهُ رأيٌ يساندهُ كل نبيل وشريف وذو ضمير حي


26 - انور الساداتى
كامل حرب ( 2011 / 11 / 26 - 01:05 )
فى اعتقادى ان سبب هذه الكارثه هو سئ الذكر الرئيس المؤمن محمد انور الساداتى واركز على اسم الساداتى وليس السادات ,لقد زور السئ الذكر والطالع اسمه فى الاوراق الرسميه لانه كان يحس بالعار من اسم الساداتى وكات عنده عقده نفسيه من هذا الاسم ,تعريف الساداتى فى ايام المغدور المخرم هو العبد الذى يخدم السيد ولذلك كان يحس بالذل والمهانه من هذا الاسم المحط للاادميه ,استغل نفوذه فى مطلع الثوره الغبراء الهباب وزور فى اوراق رسميه وغير اسمه دفعه واحده من الساداتى الحقير الى السادات الكباره ,هذه جريمه تزوير فى اوراق رسميه وعقوبتها ثلاث سنوات سجن مشدده ,هذا واحد من ضمن المجرمين الفجره الذين حكموا مصر وكانت فتره حكمه من اسود الفترات فى تاريخ مصر لانه اضاف هذا الماده المعيبه الى دستور دوله مصر,اعتقد ايضا ان المجلس العسكرى الخائن هو السبب فى تدليل الشيوخ المنافقين والمجرمين ,المجلس العسكرى ماهو الا تشكيل عصابى من اللصوص والقتله والرعاع والشبيحه وارباب السجون والقوادين ,هؤلاء السفله باعوا مصر الى السعوديه فى مقابل ملايين الدولارات رشوه لكل منهم لكى يغضوا الطرف لشيوخ الحيض والنكاح والنفاس


27 - أنظروا خلف الصورة
عماد عبد الملك بولس ( 2011 / 11 / 26 - 06:42 )
مع كل الاحترام يا دكتور، و كل أدلتكم المنطقية و أسانيدكم المتعمقة

المشهد شيء و ما خلف المشهد شيء مختلف تماما، الخلاف الديني ما هو إلا الطبل المشتِت الذي يحول النظر عن الحقيقة

أولا: اللعبة سياسية فقط و ليست دينية، و خلط الدين بالسياسة هي الخدعة الكبري، هي
متاهة بني إسرائيل في سيناء لمدة أربعين سنة قبل دخول أرض الميعاد، و المقصود به هو استمرار الاختلاف إلي أقصي مدة ممكنة لإحداث أقصي تدمير و تشتيت

ثانيا: نحن شعب كفر بكل قانون لأنه لا يفكر و يرفض الوحدة بالاستعلاء المستمر علي الآخر، و لم يتبق إلا توهم الاطمئنان في الغيبيات

ثالثا: الغالبية الساحقة من الشعب لا تفهم دستور ولا غيره، و لا تفهم حتي عن أي قانون يدور الحديث، و هذا ليس عيبا !!! العيب في ادعاء الفهم و إنزال حوار الصفوة للشارع بدون ضوابط

رابعا و أخيرا: مصر (الجائزة الكبري) هي بلد اللا طفو و اللا غرق !! فغير مسموح لنا بالخروج علي النص!! و ما يحدث لنا هو فيلم كبييير!!! غير مسموح فيه بالخطأ (أنظروا خطوات الشطرنج الدقيقة كل يوم، و حركات الفيل و الطابية و الشاه و غيرهم من القطع) و كلها لا تصب إلا في اتجاه واحد: تشتيت مصر


28 - تساؤل بسيط
احمد نور ( 2011 / 11 / 28 - 00:18 )
تحيه لك د. سيد
هل يستطيع احد ان يجد اجابه لهذا التساؤل: طبقا للشريعه و الموروث الاسلامى يشترط فى من يتولى الخلافه (اى الرئاسه) ان يكون قرشيا (اى من قبيله قريش) بينما الدستور المصرى ينص على شرط الجنسيه المصريه فى من يتولى الرئاسه. كيف سيحل الاخوان هذا الصراع فى حكمهم القادم هل سيطالبون الامم المتحده بضم قبيله قريش الى الحدود المصريه حتى يكون الرئيس منها ام سيطلبون من الامم المتحده بضم مصر رسميا الى الدوله الوهابيه حتى يستقيم التشريع
و دمتم


29 - تساؤل بسيط
احمد نور ( 2011 / 11 / 28 - 00:21 )
تحيه لك د. سيد
هل يستطيع احد ان يجد اجابه لهذا التساؤل: طبقا للشريعه و الموروث الاسلامى يشترط فى من يتولى الخلافه (اى الرئاسه) ان يكون قرشيا (اى من قبيله قريش) بينما الدستور المصرى ينص على شرط الجنسيه المصريه فى من يتولى الرئاسه. كيف سيحل الاخوان هذا الصراع فى حكمهم القادم هل سيطالبون الامم المتحده بضم قبيله قريش الى الحدود المصريه حتى يكون الرئيس منها ام سيطلبون من الامم المتحده بضم مصر رسميا الى الدوله الوهابيه حتى يستقيم التشريع
و دمتم

اخر الافلام

.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع


.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية




.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا


.. 161-Al-Baqarah




.. 162--Al-Baqarah