الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ارفعوا القبعات للإخوان والسلفية وميدان العباسية..!!

رضا عبد الرحمن على

2011 / 11 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ارفعوا القبعات للإخوان والسلفية وميدان العباسية..!!

بعد ما نجح المصريون جميعا في أن يتوحدوا ويتحدوا ويحققوا معجزة كبرى وهي إسقاط رأس أسوأ نظام فاسد مستبد في تاريخ مصر ، وبعد ما اكتشف معظم المصريين أنهم كانوا مغيبين حين عرفوا ما تم سرقته من أموالهم وحقوقهم وموارد وطنهم ، وبعد ما ظهرت على السطح بعض جرائم النظام السابق ، وبعد أن جرّب المصريون ألاعيب النظام واستغلال الوقت في تهريب الأموال وتدمير الأدلة التي تدينه وتثبت عليه تهم التعذيب والقتل والسرقة والفساد السياسي والمالي وتخريب الوطن ، وبعد أن اعترف معظم المصريين أنهم كانوا مخطئين حين تعاطفوا مع مبارك بـُعَـيْد خطابه الأول يوم 28 من يناير عام 2008م ، بعد أن اعترف معظم المصريين ببطولات شباب مصر وعظمة ما فعلوه في التحرير ، وأهمية الثورة وعظمتها في منح جميع المصريين الحرية التي حُـرِمُوا منها ثلاثة عقود مضت ، بعد أن اعترف كثير من المصريين بأنهم كانوا في عهد مبارك أقل شأنا من الحيوانات ، بعد كل هذا يحاول بعض المصريين اليوم قتل مصر وقتل ثورتها والعودة بهم لما هو أسوأ من النظام الساقط ، لأن الوقوف في وجه الثورة المصرية الآن يبشر بسقوط مصر وشعبها في يد العسكر من جديد أو وقوعهما فريسة لحكم أكثر استبدادا وظلما وقهرا وهو الحكم في دولة دينية وهابية.

لماذا أقول ارفعوا القبعات للإخوان والسلفية وميدان العباسية.؟ لأنهم شركاء في الحدث..!!

فبعد كل ما حققته الثورة للجميع في مصر ، وخصوصا الإخوان والسلفيين الذين عاشوا سنوات عجاف وتجرعوا الظلم والقهر والاستبداد في ظل هذا النظام ، وفي ظل حكم العسكر منذ عام 1952م ، واليوم الجمعة الموافق 25/11/2011م ، وما قبلها من أيام ، فقد مرت الثورة والثوار بمرحلة خطيرة وهامة وفارقة ومؤثرة في مصير مصر والمصريين ، ورغم خطورة هذه الأيام تغيب السلفيون و الإخوان عن المشهد وأعلنوا هذا صراحة وشوهوا صورة ما يقوم به الثوار، وراحوا ــ رغم الدماء التي سالت ــ يجهزون حقائبهم لخوض الانتخابات ، دون الوقوف في التحرير للمطالبة بالتحقيق في حوادث القتل العمد وإصابة عشرات الثوار عمدا في عيونهم ، وفي نفس السياق أهلموا ونسوا حقوق شهداء الثورة الأوائل ، تركوا كل هذا وراحوا يبحثون عن الانتخابات ، لأنهم واثقون من نجاحهم في حصد عدد غير مسبوق من المقاعد في أول برلمان مصري بعد الثورة معتمدين على نفس الأغلبية الصامتة التي لم تتعلم الدرس.

سكت الإخوان والسلفيون ولم يساندوا ثوار التحرير في محنتهم ، ولم يهتموا بالشهداء والمصابين الاهتمام الذي يليق بهم ، رغم أنهم جربوا الظلم والقهر والتعذيب والقسوة ، ودائما ما يتفاخرون بهذا في كل مكان ، أنهم دفعوا ثمنا غاليا في معتقلات النظام السابق ، ومن وجهة نظري ليس هناك أى مقارنة بين الاعتقال والتعذيب مهما كان وبين ما حدث ويحدث للثوار مؤخرا في ميدان التحرير في شارع محمد محمود منذ صبيحة يوم السبت الموافق 19/11 ، وحتى صباح الخميس الموافق 24/11/2011م ، ويكفي هنا ذكر استخدام الغازات السامة التي تثير الأعصاب وفقدان الوعي والتوازن ، تصيب الإنسان بالسرطان بعد فترة ، ويظل مفعولها في جسم الإنسان لأكثر من شهرين ، وكذلك لا يجب أن ننسى تعمد إصابة الثوار في عيونهم ورؤوسهم وأجسادهم.

كل هذا لم يحرك قلوب الإخوان والسلفيون وكل من تجمعوا في ميدان العباسية (من يسمون أنفسهم بالأغلبية الصامتة)، كل هذا لم يؤثر فيهم ، ويعطيهم جرس إنذار واحد أن أحدهم معرض أن يكون مثل هؤلاء الشباب فيفقد بصره أو يصاب بالسرطان بسبب هذا التعامل الوحشي ، كل هذا لم يثير فيهم خلايا الذاكرة ويذكرهم أنهم انخدعوا من قبل في خطاب مبارك الأول ووافقوا ورضوا أن يكمل مبارك فترة رئاسته ، وظنوا أنه كان صادقا في خطابه ، لم يفكر أحدهم إطلاقا أن يقارن بين ما حدث بعد خطاب مبارك الأول وخطاب المشير الأول ففي الحالتين حدث تأثير على بعض المصريين ، تبعه مباشرة زيادة رهيبة في التعامل الوحشي مع المتظاهرين ، ثم تلاه تجمع حشود من المصريين لتأييد مبارك في السابق ، ثم تجمع الحشود لتأييد المشير حاليا ، لم يتذكر بعض هؤلاء حين كان بعضهم في التحرير ، وفوجئوا بموقعة الجمال والحمير تدهسهم بهدف قتلهم ، لم يتذكروا محاولات مبارك وعصابته من قيادات الحزب المنحل حين كانوا يستأجرون آلاف من المغيبين للهتاف ضد الثورة لنصرة مبارك المخلوع ، لم يتذكروا جميع المحاولات السابقة لقتل الثورة ، ولأنهم تناسوا كل هذا فماذا فعلوا ، تعاونوا مع الإخوان والسلفيين وغابوا عن المشهد رغم خطورته وبشاعته ووحشيته ، وذهبوا يخططون ويجهزون ويشدون الرحال لصناديق الاقتراع ، وبعض المصريين الذين يسمون أنفسهم الأغلبية الصامتة ذهبوا لقتل الثورة في ميدان العباسية ، وهذه الأغلبية الصامتة من اسمها تفضح نفسها فليخبرنا أحدهم من الذي منحهم الحق والقدرة على الكلام والخروج من خندق الصمت الرهيب.؟ ، لن يجيبوا طالما سمحوا لأنفسهم أن يقبضوا ثمن دماء الشهداء ويُـفرطوا في حقهم وفي حق المصابين بهذه الطريقة ، الأغلبية الصامتة تقول للثورة والثوار أنتم عملاء أنتم تريدون إسقاط الدولة طالما تفكرون في رحيل المجلس العسكري ، الأغلبية الصامتة تقول للثوار أنتم تنفذون أجندات خارجية طالما تفكرون في حكومة إنقاذ وطني ، وتأجيل الانتخابات حتى يتم التحقيق ومحاكمة القتلة والمجرمين و محاكمة كل من أعطاهم الأوامر بالقتل ، الأغلبية الصامتة تقول للثوار أنتم تريدون إسقاط مصر طالما تريدون تطبيق الحد الأدنى للأجور في الوقت الذي لا يزال مئات العاملين في الدولة يحصلون على مرتبات مليونية حتى يومنا هذا ، ومنهم أعضاء المجلس العسكري ، ورغم هذا لا يتوقفوا عن تهديد المصريين بأن مصر قد اقتربت من الإفلاس ، هل نسيتم أزمات الغاز رغم استمرار تصديره لاسرائيل.؟ هل أمنتم في بيوتكم في حالة الفراغ الأمني التي يشرف عليها المجلس العسكري وذراعه الباطشة (وزارة الداخلية) الذين ظهروا كأسود في تعاملهم مع الثوار الشرفاء ، وأغمضوا أعينهم عن البلطجية وتركوا لهم الشعب المصري كله غنائم وسبايا.

إصرار الأغلبية الصامتة في العباسية على موقفها يبشر باحتمالات ثلاثة مرة أولهما: وقوع الفتنة الكبرى بين المصريين هنا وهناك ، لأن إصرار كل طرف على رأيه ينذر بهذا ، والمستفيد الوحيد هم الداخلية والمجلس العسكري لأنهم بذلك ضربوا الشعب المصري ضربة لن يقوم بعدها أبدا لأن الفتنة هذه المرة محكمة ومدبرة ولكن الأغلبية الصامتة لا تتعلم ، الاحتمال الثاني : هو امتداد ونهاية طبيعية لنجاح الاحتمال الأول ، هو سوف يساهم بشكل كبير في تسليم مصر من جديد لحكم العسكر ، وحكم العسكر معناه حكم أسوأ من حكم مبارك حتى يستمر أكبر فترة ممكنة ، وحتى لا ينجح المصريون في القيام بثورة جديدة قبل مائة عام على الأقل ، ولذلك سيكون الحكم أكثر قمعا وقهرا وظلما واستبدادا ، وستكتمل فيه مسيرة نشر الفقر والجهل والمرض بين جميع المصريين ، وكذلك تحويل ملايين من المصريين لبلطجية جدد يساهموا في بقاء هذا الحكم العسكري ، لأننا لا نفصل مطلقا بين وزارة الداخلية وبين الحاكم العسكري فهي ذارع البطش التي يستخدمها في قتل وقمع وسحل معارضيه ، والاحتمال الثالث: هو تسليم البلاد للإخوان والسلفيين ، وهنا الأمر لا يقل سوء عن حكم العسكر ، ولكن مع فارق بسيط العسكر يقهر ويقمع ويتخلص من معارضيه دون تكفيرهم ، لكن الجماعات الدينية تستخدم الدين كوسيلة لتكفير المعارضة واتهامهم بالردة للتخلص منهم بإهدار دمائهم بطريقة شرعية من وجهة نظرهم.

هذه كانت مجرد خواطر أكتبها وأتمنى ألا تتحقق أبدا أبدا ، وأدعو الله العلي القدير أن ينصر مصر وشعبها في ميدان التحرير ، وأن تنجح الثورة المصرية في محاكمة القتلة والسفاحين لكي نؤسس دولة حقيقية يكون أساسها دولة القانون أو دولة تطبيق القانون ، العدل والحرية والكرامة الإنسانية والمساواة بين الجميع ، ويكون فيها الموظف خادما للشعب حتى لو كان رئيسا للدولة ، وهذا ما أعتقد أنه سيتحقق و ستنجح الثورة في تحقيقه كما نجحت في خلع مبارك ووضعه ومعظم أفراد عصابته في السجون ، وهنا أخشى على الأغلبية الصامتة من جديد حين يكتشفون بعض الحقائق الجديدة التي تدين معظم من يهتفون بأسمائهم الآن ، ولكن هذه المرة لابد أن يتعلموا الدرس ويتذكروا جميعا أن مبارك وأعوانه حتى هذه اللحظة لم يحاكموا محاكمة حقيقية تتناسب مع جرائمهم قبل وبعد الثورة ، هل توافق الأغلبية الصامتة على ضياع حقوق الشهداء والمصابين في يناير ونوفمبر.؟ ، هل توافقون أن يهرب مبارك وعصابته من جرائمهم ، هل توافقون أن يهرب كل قاتل وكل سارق وكل فاسد من العقاب العادل.؟ ، في حقيقة الأمر أقول لكل مصري يوافق على هذا أنت خائن لمصريتك وخائن لوطنك وخائن لنفسك ، أظن بل أكاد أجزم أن الحاكم المستبد كلما بالغ في استخدام القوة والعنف كلما أظهر مدى ضعفه ووهنه ، وهذا نذير خير يبشر بسقوطه ، هذا ما فهمنها وما تعلمناه وما توقعناه قبيل سقوط مبارك.

كلمة أخيرة:

أيها الأغلبية الصامتة ألم تتعلموا الدرس بعد.؟ ألم تفهموا مخطط نشر الفتن والانقسامات وأنها سياسة راسخة عند النظام السابق نسيتم الفتن بين الأقباط والمسلمين ، بين القضاة والمحامين ، بين المفتي والسلفيين ، نسيتم الخلاف حول الدستور أولا أو الانتخابات أولا ، نسيتم أن مصدر قوة المصريين في وحدتهم ، نسيتم أن المصريين لم ينجحوا في إسقاط مبارك إلا حين اعتصموا واجتمعوا على قلب رجل واحد ، أيها الأغلبية الصامتة لا تضيعوا حقوق العباد وتشاركوا من جديد في تخريب وسرقة البلاد.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا تخشى عليهم فهم يعرفون
سومري في الغربة ( 2011 / 11 / 26 - 03:15 )
ياسيدي أنهم يعرفون ان العسكر حلفائهم والداخليه هي ذراعهم الجلاد ايضا وليس فقط ذراع العسكر.فعلى ماذا تنصحهم؟
ان الشعب المصري يحارب على عدة جبهات .جماعة غير المأسوف عليه حسني مبارك.الأسلاميون بكل أشكالهم.العسكر والرأسماليه المصريه.آل سعود وآل موزه وأتباعهما.الأستعمار الغربي والمغرر بهم من ابناء الشعب .
لكن املنا كبير أن يقول الشعب المصري العظيم ,كلمته الفصل من أجل مستقبل تسود فيه العداله الأجتماعيه والحريه
لكم اجمل تحياتي استاذي العزيز


2 - تحيه لشخصك الكريم علي مقالك القيم
عبد الوهاب زيتون ( 2011 / 11 / 26 - 03:54 )
هذا التعليق مخصص فقط لتوجيه التحيه ألي الكاتب، سوف أعلق علي المقال لاحقا


3 - من مقال ابراهيم الجندي-مصر بعد الثورة اسلامية
عبد الوهاب زيتون ( 2011 / 11 / 26 - 03:56 )
العسكر تحت ايديهم مليارات الدولارات التى لا حساب ولا رقيب عليها ، ويرغبون فى تحصين هذا الوضع الان ضد أى رقابة برلمانية فى المستقبل تلك هى المعادلة يا سادة ..الاخوان والمجلس العسكري وجهان لعملة واحدة ، الاخوان عايزين السلطة والمجلس عايز حصانة... الاخوان لا يهمهم ما يحدث فى التحرير ولا يعنيهم دماء الشهداء ولا حتى مستقبل الوطن .. كل ما يعنيهم هو سرقة الوطن فى تلك اللحظة المفصلية الحسّاسة بعدها سوف يعلنون مصر اسلامية ، وسوف يدّعون ان تلك هى ارادة الشعب ومن خلال انتخابات حرة وبشهادة العالم وهى شهادة حق يراد بها باطل


4 - يجب كنس المجلس العسكري ألي مزبله التاريخ
عبد الوهاب زيتون ( 2011 / 11 / 26 - 03:58 )
يبدو أن رجال المجلس العسكري (حلوه رجال دي) يعتقدون أن الشعب المصري أغبي من أن يدرك أنهم يطبقون نفس أسلوب مبارك وعصابته من حيث البطء المتناهي في الاستجابه للمطالب، قتل وسحل المتظاهرين والتنكيل بهم، الألتفاف علي مطالب الشعب، استخدام البلطجيه، تعمد استمرار الانفلات الأمني لتاديب وترويع وارهاب الشعب، اللعب علي الحبال مع الأسلامجيه والانحناء أمام مطالبهم في مهانه لم يسبق لها مثيل، الاصرار علي تحويل محاكمه مبارك ألي تمثيليه هزليه (لانهم رجاله المخلصين وجزء أصيل من عصابه النظام السابق)، عدم التحقيق الجدي والمحايد في أحداث جسيمه مثل موقعه ماسبيرو، عدم تطبيق القانون علي المجرمين والفتوات الخارجين عليه، العناد وعدم محاسبه المسئولين أو حتي اقالتهم (حاله اسامه هيكل ودور التليفزيون في اشعال واحراق الوطن--موقف ماسبيرو نموذجا...وإيضا ضرب عرض الحائط بتوصيات لجنه المستشاره المحترمه نهي الزيني باقاله محافظ أسوان في موضوع كنيسه المريناب نموذجا أخر)...القائمه طويله جدا وارجو من الساده المعلقين اضافه المزيد


5 - التزوير سيحدث فى الإنتخابات القادمة
Amir_Baky ( 2011 / 11 / 26 - 07:09 )
يردد المجلس العسكرى إنه سيسلم السلطة للمدنيين. وأن الشعب يظلمه و ينتقده سياسيا. ويرفض مجلس رئاسى مدنى به عسكريين لأن من طلب ذلك ثوار التحرير. فالمجلس الرئاسى سيطور من خبرة مرشحى الرئاسة وذلك بممارسة المنصب بشكل عملى و سيحقق مصداقية المجلس العسكرى بأنه سيسلم السلطة لمدنيين. و سيرفع من على المجلس العسكرى أى نقد سياسى. فرغم كل هذا يرفض العسكر هذا الإقتراح ليطل تفسير آخر على الساحة أن العسكرى و الإخوان عقدوا صفقة يتم تزوير الإنتخابات لصالح الإخوان ليتفرد العسكرى بنهب المليارات دون محاسبة ويكون الإخوان هم المدنيين الذى يقصدهم المجلس العسكرى لحكم البلاد. التزوير لن يحدث فى اللجان ولكن فى إعلان النتائج.


6 - أشكركم جميعا وأتمنى أن تنتصر مصر
رضا عبد الرحمن على ( 2011 / 11 / 26 - 12:54 )
الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم جميعا على هذه التعقبيات الرهامة والرائعة والتي تضيف مزيدا من التوضيح لمضمون المقال وكذلك تبين بعض النقاط الهامة التي أهملت بعضها ولم أتعرض لها في المقال ، ولكن عذرى الوحيد وسبب نساني لبعض هذه النقاط هو تدفق الاحداث وتخبط ما يسمون أنفسهم بالأغلبية الصامتة ودفاع الاخوان عن موقفهم رغم كل ما حدث وكذلك عملية الشحن العقلى والعطافي الذي أعانيه كلما قرأت أو سمعت أو شاهدت ما يحدث
صدقوني مصر الآن تمر بأخطر مرحلة في تاريخها إما أن تتحول مصر دلوة حقيقية وخلال سنوات ستكون من في مصاف دول العام الأول ، وإما أن تحدث انتكاسه تعود بنا للوراء لما هو أسوأ من نظام مبارك سواء دولة مستبد سياسيا وعسكريا أو دولة مستبد دينيا وكلاهما مر وكلاهما يهدم ويضيع ما حدث منذ يوم 25 يناير وهذا ما يجب ان يدركه جميع المصريين
أتمنى أن تنجح الثورة المصرية ويعود المصريون لرشدهم ويفيق الاخوان من غفلتهم وينتفضوا من جديد ويجعلوا مصلحة مصر هي العليا
وما أزعجني مؤخرا هو تفكير الجنزورى في تشكيل مجلس استشاري يتكون من البرادعى وابو الفتوح وابو اسماعيل وخطورة هذا سوف اشرحها .


7 - تحليل شخصي لمسألة المستشارين
رضا عبد الرحمن على ( 2011 / 11 / 26 - 13:01 )
تفكير الجنزورى في الاستعانة بالبرادعي وابو الفتوح وابو اسماعيل وغيرهم من القيادات البارزة في الشارع السياسي والمؤثرة في استمرار الثورة والتي لها دور كبير جدا في المطالبة بتكوين حكومة انقاذ وطني او نقل السلطة من المجلس العسكرى فورا لسلطة مدنية تحليلي الأولى البسيط لهذه الفكرة هو قتل وزتصفية هذه الشخصيات معنويا وسياسيا أو بمعنى أوضح حرق هذه الشخصيات سياسيا لأن الجنزورى أو غيره لن يتمكن من تحقيق مطالب الثورة ولن يستطيع تحقيق إرهاصات هذه الثورة على أرض الواقع ولن يسمح له المجلس العسكرى ، وعندما يستعين الجنزورى بهذه الشخصيات الهامة واكبيرة والتي يرى فيها معظم المصريين خيرا ونجاة لمصر ، ثم يفشلوا جميعا في تحقيق مطالب الثورة ويفشلوا في إحداث أي تغيير ويفشلوا جميعا في حل مشكلة الفراغ الأمنى ومشكلة الاقتصاد والأجور ويفشلوا في تحقيق أي شيء ، بل الأخطر من هذا من الممكن أن يكون هناك مخطط لنشر مزيد من الفراغ الأمني والأزمات الاقتصادية والمالية وأزمات مفتعلة جديدة تشوه صورة هؤلاء وتظهر فشلهم أمام من يؤديهم ومن يقتنع بهم كقادة للمرحلة هذا تحليل شخصي


8 - تحليل شخصي لمسألة المستشارين .2
رضا عبد الرحمن على ( 2011 / 11 / 26 - 13:05 )
هذا التحليل من وجهة نظرى أراه قريب جدا ومناسب لما يحدث على ارض الواقع وكذلك يناسب طريقة تفكير وعقلية المجلس العسكرى وبسبب ما أقوله في هذا الشأن أعتقد أن ذكاء هذه الشخصيات لا يمكن أن يخونهم يوافقوا على مثل هذه اللعبة التي يراد منها حرقهم سياسيا أمام الرأي العام وأمام الميدان
شكرا للجميع وأتمنى لمصر أن تنجو من قبضة العسكر وتنجو أيضا من السقوط فريسة لآل سعود والوهابية ومن يمثلها من الاخوان والسلفية ، أتمنى أن تعود مصر لأهلها وأصحابها واتمنى ان يعيش كل مصر حياة مليئة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية


9 - الحمد لله رفض البرادعي مساندة الجنزورى
رضا عبد الرحمن على ( 2011 / 11 / 26 - 19:44 )
الحمد لله رب العالمين رفض الدكتور البرادعي مساندة حكومة الجنزويري

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=yVULn9_e1Ro

اخر الافلام

.. قلوب عامرة - د. نادية عمارة توضح ما المراد بالروح في قوله تع


.. قلوب عامرة - د. نادية عمارة تجيب عن -هل يتم سقوط الصلوات الف




.. المرشد الأعلى بعد رحيل رئيسي: خيارات رئاسية حاسمة لمستقبل إي


.. تغطية خاصة | سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال عهد رئ




.. تربت في بيت موقعه بين الكنيسة والجامع وتحدت أصعب الظروف في ا