الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجنة .. إغواء ضحل ... وسراب ممجوج

أحمد عفيفى

2011 / 11 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كيف لعقل بالقرن الواحد والعشرين أو القرن العشرين أو حتى التاسع عشر، أن يستسيغ الجلوس على نهر والشرب منه مثل الدواب، وكيف بالجنة ألا تكون الحور مقصورة بها فى الخيام، والظاهر أنه قصر محمدى على محدودية علمه ومعرفته فقط بالخيام، والأولى إن صحت وتواجدت أن تكون مقصورات بالقصور أو بالبيوت أو بأى أربعة جدران كأى موئل بشرى طبيعى ومقبول، ولكنها ثانية وأبدا عقلية الخيام والأنهار التى لم تكن ترى غيرها وتتمنى وجودها.
يؤتى الرجل قوة أربعين رجلا فى الجماع، والأولى أن يؤتى قوة سبعين بعدد الحوريات، التى تمتد عجيزتها مسافة ميل، من فرط الشبق الجنسى الذى كان يعانى منه صاحب الوصف.
ليس بالجنة معارض ولا متاحف ولا مكتبات ولا دور سينما وكأن المتع الحسية التى جبروا على تركها هى فقط المتع التى تتوافر من جنس وخمر.
لا مكان للعقل والروح فى الجنة، فقط حديقة كبيرة غبية ملئي بفتيات الهوى وغلمان مخلدون لا أحد يعرف ماذا يفعلون، ولا أدعى المعرفة والافتراء.
لا كلمة واحدة ذكرت عن السفر والتنقل والنهل من حضارات الأمم الأخرى ورؤية الآثار والعلوم والأماكن والعادات والتقاليد والثقافات لمن لم يقدر عليهم بالدنيا.
فقط كلمات فضفاضة لا تحمل أى معنى، ما لا عين رأت ولا أذن سمعت إلى آخره من ذلك اللغط والتعتيم، فقط يلقى الضوء على المؤخرات والنهود والخمر وإعادة البكارة والقدرات الجنسية الخارقة وكأنك فى الريد زون بأمستردام وليس فى مكان نهائى للخلاص الروحى الدنيء والدنيوى.
من بحاجة لسندس وإستبرق وعنده ريش النعام وسرائر فيرساتشى، من بحاجة لأرائك ونصف سكان الأرض لا يستعملون الأرائك ولا يحبونها، من بحاجة لكسل وملل وخبل القطوف الدانية.
لو خير زويل ودافنشى ونيوتن واديسون وغيرهم بين الخيام والأرائك والقطوف الدانية، لفضلوا بالقطع معاملهم ومراسمهم ومكاتبهم وكراسيهم وسرائرهم، عوضا عن أجواء ألف ليلة المثيرة للشفقة والنكاح والأكل طول الوقت.
الحاجات البشرية لتحقيق الذات وتقديرها اسمى وارقى من الحاجات الدنيا كالأكل والجنس، الأكل والجنس غرائز بدائية أولية يضطر الإنسان إليها اضطرارا، فكيف تصبح خيارا نهائيا سائدا الى الأبد.
الجنة عرضها السموات والأرض، والكرسى عرضه السموات والأرض، ولا ندرى أيهما نصدق، ولا ندرى أين تقع إذن جهنم المسكينة التى يمتد قاعها سبعون خريفا يهوى به المساكين للأبد لذنب اقترفوه فى بضع سنين.
الجنة تبدو حديقة فقيرة بفاكهة معدودة لأناس محرومون، لا ذكر فى الجنة لفواكه الأمم الأخرى، وكانه لا حق لهم فى الاستمتاع بما طاب لهم من فواكههم فى الدنيا، فقط تذكر فواكه العرب المحدودة نخيل وأعناب وربما رمان للإغراء، وكأن الجنة عربية قرشية هاشمية وكأن الله عنصرى ومتحيز ومحدود، او بالأحرى محمد، حتى لا تجرح مشاعر المسلمين، رغم أنها ستجرح فى كل الأحوال.
الجنة لا تخلو من دماء وقرابين، ولابد أن يذبح على عتبتها كبش، يدعى كبش الخلود، فحتى فى الجنة لا تخلو عقلية المؤلف من الدماء والقتل ولا تتسع مخيلته وافقه الضيق لحلول أخرى متحضرة ومبتكره.
الجنة لا ذكر فيها لشباب عين، فالمرأة كائن هامشى وناقص وتافه ولا قبل لها بالكواعب الاترابا، ولا حاجة بها لشباب عين، يكفيها زوجها المهووس بحور عينه، يأتيها عندما يفرغ، أنى شاء، وعليها انتظاره وقبوله والرضى والاكتفاء به.
ربما لو زار صاحب الجنة ميامى أو شواطىء البرازيل لكتب حور سافرات ساخنات، فى البلاج مطلوقات، فى الشاليه مقصورات، وربما لو زار تايلاند وتاهيتى لكتب فيها اناناس وخوخ وباشون وبطيخ، ربما لو زار اللوفر لكتب فن مقصور فى الثغور، وعلى الناس سحره منشور، ربما لو زار ألمانيا لكتب علم مقصور فى العقول، ولخير الناس مشهور.
الجنة فكرة رديئة وشريرة، خرجت من عقل ذكورى يعانى من شبق مفرط، وحرمان جنسى أمتد لأكثر من خمسين عاما، تحت سطوة المال والجاه والزوجة الثيب الأكثر مالا والأعز نفرا، ليسخر رجال سذج يعانون من نفس المرض، فوفر لهم العلاج فى الدنيا بسبى النساء، والأولى كان احترامهن وصون أعراضهن ومالهن ومصاغهن، بعد التمثيل بآبائهن وأزواجهن وإخوانهن، وليس إكراههن وسرقتهن واغتصابهن.
ولكنها دائما الغاية التى تبرر الوسيلة، التى تداعب الخيال بحور كاعبات أبكارا، لتدفعهم للقتل والسبى فى الدنيا من أجل المتعة والمتاع، والجهاد والاستشهاد من أجل الجنة والمتعة والمتاع أيضا.
لو أن الجنة تستحق كل ذلك القتل والسبى والجهاد والعناء، لما فرط فيها آدم المسكين بتفاحة واحدة.
أعتقد أنه كان أسعد حالا فى الحياة الدنيا، وهو يتطلع لسوءاته وسوءات زوجه التى كانت غير مرئية فى الجنة، مستمتعا بها وبتلك المساحة من الخصوصية والحرية، بعيدا عن كيد الشيطان، وتآمر الله، وغفلة الحراس الغلاظ الشداد.
مسكين كل من ترك خياله يشطح لتداعبه الكاعبات والمؤخرات، مسكين كل من فرط فى حياته الوحيدة الفريدة المقدسة، من أجل غيب ضحل وغير مقنع بالمرة، مسكين من قتل نفسا بالحق أو بغير الحق، مسكين من قتل نفسه وقتل الأبرياء.
وطوبى للماديون الغافلون، الذين هم على حيواتهم حريصون، والذين هم لها حافظون، وبها يستمتعون، بالعلم يستفيدون، بالأدب يستمتعون، وبالفن أيضا يستمتعون، وبامرأة واحدة من نساء الحياة الدنيا الفانيات، راضون وقانعون وسعيدون، ولها يحترمون.
الدنيا بعلومها وفنونها وكتابها وكتبها وشواطئها وممثلوها وممثلاتها وفاكهتها ونسائها العاديات ورجالها وسحرها وبحرها وشمسها وهوائها وحضارتها وتاريخها، أجمل وأطيب وأصدق من عشر جنات بعرض الأرض والسماوات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فعلا ادم فضل الارض على الجنة
الحكيم فارس ( 2011 / 11 / 26 - 17:56 )
تحية لك سيد احمد عفيفي على كتابتك واسلوبك الرائع المتميز فعلا كما قلت ادم فضل الارض على الجنة بدليل اسلامي يقول الحديث نزل جبريل لادم واصبح يريه اولاده واعماركل منهم وعندما وجد عمر نوح او يحيى المهم واحد من اولاده قليل دعا ادم ربه ان يأخذ من عمره 40 سنة ويعطيها لابنه فاستجاب الله للدعاء وعندما بلغ عمر ادم 960 سنة اي متبقي له 40 سنة من الالف عام التي اعلمه بها الله نزل ملك الموت لقبض روحه احتج ادم وقال لا فما زال لي اربعين عام فقال له ملك الموت وهل نسيت انك اعطيت لابنك 40 سنة فسكت وقبض على روحه والعجيب ان ادم يعرف ان ذاهب للجنة لان الله غفر له ومع ذلك كان متمسك بالدنيا اكيد معناها انها احسن من الجنة التي نزل منها ولك سيدي الكاتب كل الاحترام والتقدير


2 - وتحية لك أيها الفارس الحكيم :)
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 26 - 19:01 )
الحياة الدنيا يقين
ملموس ومحسوس ومرئى
وطيب وممتع فى كل حالاته
والسراب والغواية فى مالا عين رأت
كمن يتغزل فى امرأة لم يراها قط

أحترامى وتقديرى يا صديقى


3 - الخوف من الموت
سومري في الغربة ( 2011 / 11 / 27 - 06:57 )
الخوف من الموت ,هو من دفع الأنسان للتفكير بالآخره .وما جنة المسلمين الا السذاجه بعينها وفعلا كما قلت سيدي ,محمد كتب عن الجنه ما كان يعاني منه من كبت تعرض له عندما تزوج من خديجه وصورها كما يريدها البدوي الذي لا يفكر بفن او ادب او علم ولا حتى عمل .كل هم البدوي ان يحصل على الغذاء والجنس لا غير لم يتحدث صاحب القرأن عن متع الحياة الأخرى لأنه لم يعرفها ولا يحتاجها .لأنها تجعل الدماغ يشتغل ,وهذا لايريده
قبل ان يرد الذين تحجرت ادمغتهم اتمنى ان يفكروا جيدا قبل الأعتنراض على مثل هذه الأفكار ولكن لا فائده سوف يردون بنفس الطريقه التعبانه ...قال الله وقال محمد وقال القرأن دونما اثبات يقبله العقل
مع الود استاذ عفيفي


4 - صديقى السومرى :)
أحمد عفيفى ( 2011 / 11 / 27 - 07:15 )
لعلك بخير

أنا لم أولد لا دينى يا صديقى
وربما كنت أحد أخلص رجالات الرب
وربما أيضا أرحب بمرور وتعليق المسلمين
شريطة ألا يكون ذلك التعليق مجرد سب ولعن
فأنا أتمنى ولا زلت لهم ولى وللعالم أجمع
فهم أصدق وأصفى للدين
وربما صورة أصدق وأصفى لـ لله

وسلام حار عليك يدفئ غربتك يا صديقى :)


5 - محمد كان بيكتب علي حسب بيئته
zoma ( 2011 / 11 / 27 - 18:36 )
يعني المسلم اللي عايش في اوروبا عنده الخضره و الخمور و النساء

وبيسيب كل ده و ييجي يعمل سفاري و رحلات في الصحراء القاحله

كل واحد بيدور علي الذي لا يمتلكه

فتصرف محمد طبيعي جدا مقارنه ببيئته


6 - هل تؤمن بالله سيد احمد؟
ليلى ( 2011 / 12 / 10 - 10:46 )
أرجو إجابتي. واذا كنت تؤمن به فكيف يمكنه مخاطبتك ...ما الوسائل التي تقترح غير الانبياء؟
شكرا.


7 - ليلى
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 10 - 23:40 )
انا لا اؤمن بالله
الله لا يخاطب احد
الوسائل التى اقترحها غير الاغبياء
هى ان تكونى نبية نفسك
شكرا


8 - شكرا على الذوق في الرد
ليلى ( 2011 / 12 / 11 - 07:15 )
ابتداء أشكرك على الرد رغم انه كان استفزازيا على عكس سؤالي، وعندي استفسار استنكاري ان سمحت لي: اسفل نافذة التعليقات هناك تنبيه لكم بأن -الحوار المتمدن سيحذف أي تعليق يتضمن إهانات أو تعليقات ساخرة أو بذيئة إلى اي شخص او مجموعة تمس أو تتعلق بالجنسيّة أو الأصل العرقيّ أو الدّين والمذهب أو المعتقد- ماذا تصنف مقالتك؟ وماذا عن ردك علي وتشبيهك نبيي بالغبي؟ الا يدخل إلهي وأنبيائي ضمن الدين والمعتقد والمذهب سيد أحمد ام ان لكم رؤية اخرى لمفهوم الإله والنبي؟
وأرجو سعة الصدر منك بسؤال اخير ، بالنسبة لمقالاتك ووجهات نظرك لماذا لم تفكر لغاية اليوم بتغيير اسمك لأن اول من سمي به هو النبي الذي تسخر منه، ويسمي به الناس تفاؤلا بان يشب أبناءهم وهم يحملون صفاته، يعني لو كنت ترى نفسك ناجحا وذو عقل اكبر من غيرك فإن من الإجحاف بحق نفسك ان يكون ذكرك ونجاحك تذكيرا بذلك الذي نؤمن نحن المتخلفين فكريا انه ((نبي)) ...اتمنى إجابتي وشكرا مرة اخرى.


9 - وجهة نظري
ليلى ( 2011 / 12 / 11 - 07:24 )
إذا اردنا ان نحث طالب على النجاح فنقول له ستدخل كلية الطب او ستصبح مهندس او معلم . لا نقول له ستصبح مخلوق فضائي لانه لا يدرك ماهية مخلوقات الفضاء، وطموحه سيكون من ضمن الأشياء الموجودة في بيئته...يعني لو قلنا لك يا سيد احمد انه بعد كتابتك لمقالة الجنة إغواء ضحل فإن من سيقرؤها الأفارقة في مجاهل افريقيا او مخلوقات لم يكتشفها العلم بعد فانت لم تكن لتكتبها وهكذا الامر في الجنة... ايعقل أن اعدك بأشياء لم تر مثلها أو تختبر جزءا منها؟ عموما الجنة في الإسلام وصفت بأن (((فيها ما لا عين رات ولا أذن سمعت ولا خطر على بال))) وقد تنسف هذه العبارة مقالتك من أساسها لانك طالبت بأن تحوي الدنيا أشياء في الدنيا لكن الله كان متيقظا لهذا فقال بانك لن تدرك كل شيء في لدانيا لذلك قد نموت ونحن لا ندري ماذا ستكون المتع بعد 100 عام او 1000 او اكثر ....فما لا عين رات ولا خطر على بال كافيتان أستاذنا الكبير..بالنسبة للفاكهة فارجو الرجوع لكتب متخصصة في تصنيف الفاكهة وستجد ان كل ما في الدنيا من فاكهة يندرج ويصنف تحت الأنواع التي ذكرت في القرآن الكريم.


10 - ليلى
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 11 - 21:36 )
ردى كان مجرد رد لم احسبه او اقصد ان يكون استفزازيا
مقالاتى عالمانية تنقد الدين باعتباره موضوع وليس مقدس ومنزه عن النقد
الانبياء اغبياء فى تصورى وليس بالضروة ان يكونوا اغبياء فى تصورك
سؤال لكم ترد عليه إدارة الحوار وليس أنا
انا احب اسمى واحمل صفاتى ولا احمل ولا ارغب ان احمل صفات صاحبه
انا لا ارى نفسى ناحجا وذو عقل اكبر من غيرى
انا مجرد رجل يكتب ما يقتنع به
انتم لستم متخلفون انتم له تابعون
رايك فى الجنة ويقظة الله صواب يحتمل الخطأ
ورأيى فى الجنة خطأ يحتمل الصواب
وشكرا مرة اخرى


11 - أتمنى ان تكون من اول داخلي الجنة
ليلى ( 2011 / 12 / 12 - 07:34 )
يا سيد احمد هناك شيء يحيرني فيكم انتم كتّاب الحوار المتمدن!!! كيف تلصقون التهم بدين وانتم لا تعترفون به؟ أنتم تفعلون كالذي يقول لا وجود للغول ولكن الكتب التي خطها هذا الغول كلها خطأ!!! ..ألا تعترف بالله وبكتابه وبنبيه ضمنيا حين تنتقده بناء على ما ورد في كتب تنسب إليه؟ عموما لو اردت جدالك في نقطة عدم اعترافك بالله وبالانبياء سأطالبك بان تثبت لي انك لا تحارب شخصا وتظلمه حين تقول بأن محمد كان يحب النساء ويقتل ويعد بأشياء غير موجودة ، مالذي يؤكد لك ان محمد كان فعلا هكذا طالما انك لا تعترف بالله وبنبيه وبخرافات المنقول عنه؟؟؟؟ غريبة وجهة نظركم مش هيك؟؟أرجو ان لا اكون قد أثقلت ...


12 - ليلى
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 12 - 12:08 )
نحن لا نلصق التهم، نحن نناقش او ننتقد
والغول خرافة، كانت عند البعض وذهبت
الدين ما زال موجودا ويؤثر
عائشة ذات الست او التسع سنوات
صفية الارملة التى لم تتم عدتها
زينب الجميلة زوج ابنة وزوجه فيما بعد
وكلها من مصادر اهل السنة والثقة
ممن تتبعونهم انتم انفسكم
ليست غريبة وجهة نظرنا
ربما تبدو لك غريبة
وانت لم تثقلى


13 - ليلى
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 12 - 12:10 )
وأتمنى لك الخير حيث وجد


14 - شكرا على امنيتك الرقيقة
ليلى ( 2011 / 12 / 12 - 13:38 )
يقال بأن فاضل تزوج فاضلة وعمرها 3 سنوات ...بعد قرون وُلِدت مجموعة اختارت لنفسها اسم جميل وهو (الحديث المتحضر) تقول هذه المجموعة بأن الكتاب الذي يقول هذا الكلام بخصوص زواج فاضل من فاضلة (((كله))) اساطير كتبها شخص مجنون وكان يجب اتلاف هذه الاساطير منذ زمن بعيد! المحيّر والأكثر غرابة لفتاة حائرة اسمها ليلى أن المجموعة المتحضرة تنتقد فاضل وتسبه وتهاجمه لزواجه من فاضلة وهي تعلم ان خبر زواجه ورد في تلك الأساطير التي خطها بيده في فورة مجون وجنون، أليس هذا غريبا؟ هذا ما قصدته استاذ أحمد ولا اطلب منك ردا لانني بمشاركة رابعة لا بد أن اكون قد اثقلت
السلام عليك ورحمة رب فاضل وبركته .


15 - ليلى
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 12 - 13:56 )
الغريب ان اساطير الحوار المتحضر
نصوص مقدسة ومتبعة لاجيال واجيال
وفاضل رسول وقدوة او كان ينبغى ان يكون هكذا
وليس ميدوزا اونبتون او اوديسيوس
فحتى اوديسيوس كان يصر على الوصول لامراته الوحيدة
التى تقاربه فى السن ولا يشاركها عشر نساء اخريات
واوديسوس ليس رسول وقدوة واسطورة فى نفس الوقت
انا لم اولد لا دينى يا ليلى وكنت احب واحترم الرجل
حتى فاضت افعاله وتصرفاته عن طاقتى على الفهم والاستيعاب
وربما بدا لى بوذا وغاندى اكثر منه سوية ومدعاة للاتباع
من غير تعدد ولا نكاح ولا غزو ولا سبى ولا خمس غنائم يقتسمها مع الله
وسلام عليكى ورحمة

اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah