الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا نتمسك بالمادة الثانية للدستور1

شاهر الشرقاوى

2011 / 11 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



فى بداية مقاله الرائع بالفعل والذى وضع النقاط على الحروف ..واوضح بجلاء اسباب التخوف الشديد جدا من المادة الثانية للدستور ...قام الاستاذ سيد القمنى فى بداية المقال بايضاح انه لا يمكن بأى حال من الاحوال تخطى بشرية الدستور لان واضعيه سيكونون بشر وليسوا ملائكة او الهة او نبيين

هنا تجاوز ومغالطة اعتقد انها غير مقصودة
فنحن مؤمنون يا استاذ سيد ..ولم نقل ابدا ان الله كلمنا بذاته ولا نزل سبحانه الى النبى والصحابة ليضع لهم دستور.. ولم نقل ان محمد ليس بشر
وان لغة القران ليست لغة بشر ..وان الصحابة لم يكونوا بشر ...فهذا شئ طبيعى جدا .ن تكون كل الادوات النعريفية بشرية
أمال يعنى حيفهموا مراد ربهم ازاى؟!!!
بلغة الهية اوملائكية لا يفهمها احد سواه؟؟!!

اذا كنت تقصد التفاصيل والتفسيرات .فهنا لنا معك وقفة.
الدين يا استاذ سيد ليس كله تشريعات يتدخل فى تفسيرها وتأويلها البشر دائما لاستخراج القوانين وفقط
الدين حقائق ..وشرائع ..وشعائر
وهناك ايات محكمة لا لبس فيها ولا غموض وهناك قواعد عامة وهناك امور مباحة تركها الله لنا .وهناكاسس ومبادئ لا يختلف عليها اثنان من الشر وليس اثنان من المؤمنبن
كل هذا موجود فى القران
اما الاشياء الظنية والمختلف عليها فحضرتك قلت بنفسك انه دينيا لا يصح ان يستنبط منه قوانين ونحن نوافقك على هذا
فاين الاختلاف بيننا وبينك؟

نحن متفقين اذا

وقبل ان نخوض فى الشرائع يجب اولا ان نعرف الحقائق
لان الحقائق والعقائد هى المحك الاساسى التى يبنى عليها اى انسان توجه فى الحياة ونظرته للاخر المختلف معه والمتفق معه
ينبنى الفكر الاسلامى والعقيدة الايمانية الاسلامية على مبدأاساسى لا مساومة حوله

وهو انه لا اله الا الله..وهوتعنى الحرية الكاملة لكل انسان من الخضوع لكل ما سوى الله خضوعا ذاتيا مخزيا مسلوب العقل والاردة حتى لو كان لولى او لفقيه او لامير او شيوخ ..او كهان او احبار او اوثان او اهواء نفسية..وانه لا عنصرية ...اكرر لا عنصرية ولا تفاضل نسب ولا حسب ولا شعوب مختارة ولا تعالى ولا تفاضل بين البشر جميعا الا بالعمل الصالح
الطاعة المعقولة المحسوبة غير الخضوع والعبودية والتبعية الكاملة الغير مشروطة
نحن اخترنا هذا
ومن حق الاخرين ان يكون لهم رأى اخر
وهم شركاء فى الوطن..
من حقهم ان يحددوا التشريعات التى يريدونها
وحتى لو كنا اغلبية فلا حجر عليهم كاقلية فى ان يكون لهم تشريعاتهم الخاصة بهم سواء كانو اهل كتاب او غير ذلك
نحن كمسلمين نعطى الحق للاخرين ان يختلفوا عنا

ولكن المشكلة هى ان الاخرين لا يريدوننا ان نعيش كما نحب نحن ونرضى

ماذا لو ان الحكومة العلمانية اصدرت قانون يحرم الطلاق مثلا او تعدد الزوجات او لا يراعى شهور العدة؟؟
ماذا لو اصدرت قانون بتقسيم الميراث بطريقة غير المذكورة فى القران؟؟
ماذا لو اعطت الحق للزوجة ان تسافر خارج البلد بدون اذن زوجها؟
وغير هذا الكثير جدا من الاحكام الفقهية فى التعاملات المالية والتجارية والاقتصادية ..والخاصة بامة الاسلام
ماذا لو صدر قانون يتعارض مع القران شكلا وموضوعا؟
نحن كمسلمين .اذا وافقنا على دستور لا يحدد ان الشريعة الاسلامية هى المصدر الاساسى الذى نستمد منه القوانين التى ننظم بها حياتنا كمسلمين .فلن يكون من حق اى صاحب حق اعطاه الله له ان يعترض او يشكوا لان الدستور لم يذكر ان الشريعة هى مصدر التشريع ..وبذلك يحدث انقسام داخل المجتمع وداخل الاسر بل داخل الانسان ونفسه

اذا انتم الذين تريدون ان تجبرونا على قوانين نحن نرفضها وليس نحن الذين نريد ان نجبركم على قوانين انتم ترفضونها
اما بخصوص المواد العامة المنظمة لشكل الدولة وكيفية ادارتها .وحقوق الحاكم والمحكومين .فهذه لا نقول عليها حلال ولا حرام يا استاذ سيد
هذه امور يتشاور فيها المسلمين
وامرهم شورى بينهم
وشاورهم فى الامر

اتابع معكم فيما يأتى بعض الفقرات من مقال الاستاذ سيد واردعليها بايجاز مؤقتا

************************************
سادتى فدائيى المادة الثانية بالدستورالذين سيملأون حياتنا بهجة بأنهار الدم والأوصال المقطوعة، قبل أن تركبونا بهذة المادة عليكم أن توضحوا للجماهير إذا كنتم أتقياء حقاً وتتخلقون بالأخلاق الراقية النبيلة المفترضة فى أدعياء الدين، عليكم التوضيح ليتسنى لنا الفهم والفرز والاختيار والتجنيب لما هو من مبادئ الشريعة وما هو ليس منها.

ما نعلمة عن مبادئ الإسلام وأسسه التى يقوم عليها ما أخبرنا به النبى محمد وأصطُلح علية بأركان الإسلام الخمسة، وهو: شهادة لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن أستطاع إليه سبيلاً. فهل تقصد المادة الثانية بنصها "مبادئ الشريعة" أركان وأسس الإسلام فى هذا الحديث النبوى؟ أم هناك أسس ومبادئ وأركان أخرى للإسلام لا نعلمها؟ أو أنها مخيفة فى الإسلام فنبحث عنها، أم ترى المقصود بالمبادئ شيئ مخالف تماماً لحديث الرسول المذكور. محتم عليكم أن تقوموا بتعريف المسلمين بـ"مبادئ الشريعة" بشكل واضح لا يقبل إختلافاً عليه، مرتباً مسلسلاً مفهرساً فى 3،2،1،مع إعلامنا بالمكان الذى كانت تختفى فيه هذة المبادئ.

ويشترط على هؤلاء السادة الدقة صارمة الوضوح بحيث لا يحتمل القول المختار كمبدأ من هذة المبادئ أى إختلاف بين المسلمين عليه، وذلك لأن التشريع لا يقوم على ما هو ظنى، وقد أجمع علماء الأصول أن معظم آيات القرآن ظنية الدلالة، فمن أين لكم بمبادئ الشريعة الواضحة اللفظ القاطعة الدلالة المرتبة بنداً بنداً؟ إبحثوا سادتى ولن تجدوا ما يصنف لكم هذة المبادئ بالقرآن والحديث لعدم إجماع المسلمين على فهم مشترك لمقدسهم.
*******************************
أقول:
هذه شعائر الاسلام وليست تشريعاته ...الصوم والصلاة والزكاة والحج ..شعائر
الاسس والمبادئ الاخرى والتى لا يختلف عليها اى مسلم بل اى انسان هى
ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذى القربى
وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى
ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل
ان أكرمكم عند الله أتقاكم
ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف
لهم ما لنا وهليهم ما علينا
من كفر فعليه كفره
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ان تبروهم وتقسطوا اليهم

هذا غير مقاصد الشرع كلها
من تحريم السرقة والقتل بغير الحق والزنا والخمر وكل ما يذهب بالعقل

هل يوجد انسان مسلم واحد اختلف على هذا؟


********************************
وعلى المستوى المنطقى سيواجهون مشكلة أخرى للإجابة على السؤال: إذا كان الدين يخاطب الوعى الإنسانى الذى سيؤمن أو يرفض، فكيف سيخاطب الدولة كى تؤمن به؟ هل الدولة المسلمة ستكون صاحبة المكان الأمثل فى الجنة، فتقع فى موقع استراتيجى متميز على تقاطع نهر الخمر ونهر العسل ويمكنها أن ترى نهر الكوثر؟
********************************أ
أقول:

وهل الدولة الا اهلها؟؟
هل القران يوجه اياته الى جدران وحيطان؟
الخطاب دائما يا ايها الذين امنوا .او يا ايها الناس ..او يا اهل الكتاب
او..يا أيها الكافرون
الجنة والنار والاخرة شأن الهى .يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء

لماذا هذا الاسلوب الساخر استاذ سيد؟



*********************
إن قالوا ان هذة الممارسات الديمقراطية فى انتخابات حرة وعدالة ومساواة. هى مبادئ الشريعة المقصودة فى المادة الثانية بالدستور، يكونوا قد نطقوا بهتاناً وقالوا كفراً وأنكروا كل المعلوم من الدين بالضرورة دفعة واحدة، ولا يصح تصديقهم فى شئ بعدها، لانه لا يوجد فى الشريعة حرف واحد انشغل بنظام الحكم والدولة،
*******************
أقول:

هذه النقطة لصالحنا
فلا يوجد اية تقول ان النظام الملكى او الجمهورى اوالرياسى حلال او حرام بالفعل
وبذا فهذا شئ متروك للمسلمون انفسهم كمادة اباحة ..المهم ان يحققوا العدالة فى النهاية
ولا اعتقد ابدا ان هناك فقيه من الفقهاء افتى بحرمة او حل نظام سياسى محدد
فما هو المعلوم من الدين بالضرورة يا استاذ سيد والذى استندت عليه فى ان اى نظام من الممكن ان يكون مخالف للشريعة او ان الدين او القران يقول ان النظام الفلانى حلال والنظام الفلانى حرام؟؟؟

المادة تقول ان المصدر( الرئيسى او الاساسى للتشريع )ولم تقل ان الشريعة هى( المصدر الوحيد للتشريع )لكل من فى الوطن

لم اقل كل ما عندى
لكن اشعر اننى اطلت جدا
فالى لقاء اخر ومقال اخر اكثر تنظيما وتوضيحا ومرتبا كما يريده الدكتور سيد القمنى انشاء الله
والسلام عليكم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انها الورطة الكبرى
الحكيم فارس ( 2011 / 11 / 26 - 18:47 )
عزيزي الاستاذ شاهر حقيقة انا غير متخوف لا من المادة الثانية ولا من وصول الاسلاميين للسلطة بل بالعكس ستكون وبالا عليهم وعلى احزابهم لانهم لن يستطيعوا تطبيق الشريعة الا بمضايقة النساء في محاولة للحد من حريتهن ومضايقة العلمانين وخاصة الكتاب والمبدعين منهم وترهيب اصحاب محلات الكاسيت وبالتأكيد لن يستطيعوا فرض دكتاتورية دينية لان شباب 25ينار لم يخرجوا للثورة للمطالبة بتطبيق الشريعة بل بالحرية والديمقراطية والتعددية وانت عارف ان اغلبهم غير ملتزم دينيا ولكن سيكون التحدي الاكبر هو قطاع السياحة الذي يعمل فيه اكثر من 2مليون مصري وهو يشكل المصر الرئيسي للعملة الصعبة وهو الركن الاساسي بالاقتصاد المصري وفيه كل الفواحش والمنكرات من وجهة نظر الدين وبالتأكيد لن يستطيعوا مس هذا القطاع ستكون الدولة التي تخضع للمادة الثانية من الدستور تستورد الخمور التي حرمها الله وتدور فيها صالات القمار وتصدح في كابريهاتها الموسيقى الراقصة والاخوة المسلمين من الحاكم ينظرون ومغلوب على امرهم لا يستطيعون فعل اي شيئ


2 - هل يمكن توثيق هذا المقال؟
Amir_Baky ( 2011 / 11 / 26 - 18:58 )
هل سيتوافق الجميع على توثيق هذا المقال ووضعه كشرح للمادة الثانية أم أنه كلام فى كلام للترويج التجارى للفكرة. أقول للكاتب كل شخص له تصور خاص لتطبيق الشريعة ولن يتفق الجميع على ما قلته. فنصف الأحكام يتم تمريرها على علم القياس و النصف الآخر يكون هناك تمسك بظاهر النص. فهل يوجد مطاطية أكثر من ذلك؟ فلو تفسير الشريعة متوافق مع حقوق الإنسان و ليس له تفاسير عنصرية فمرحبا بهذا التفسير. أما التفسير الطلبانى أو الصومالى للشريعة فلا يلزمنا. ولو تحدثت لمواطن سعودى أو طلبانى أو صومالى سيجزم أن بلده تطبيق الشريعة بشكلها الصحيح


3 - خلاصه القول
عبد الوهاب زيتون ( 2011 / 11 / 26 - 19:08 )
إن ديناً يحتاج لمادة دستورية بشرية من اختراع البشر لتدعمه ونحافظ عليه لا يستحق ان يكون ديناً- بس خلاص



4 - انا مش فاهم فين المشكلة
امجد مراد ( 2011 / 11 / 26 - 19:52 )
يا استاذ شاهر بنقول فصل الدين عن الدولة علشان ميحصلش حمامات دم والتاريخ شاهد علي كده وانت عارف وانا عارف وهما عارفين .سيدنا علي وستنا عائشة دبحوا بعض علشان الخلافة امال احنا حنعمل ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نقول طوووور تقوله احلبوه


5 - أين عقلى ؟
عادل الليثى ( 2011 / 11 / 26 - 20:13 )
سيادك قلت (ينبنى الفكر الاسلامى والعقيدة الايمانية الاسلامية على مبدأ اساسى لا مساومة حوله وهو انه لا اله الا الله .. وهوتعنى الحرية الكاملة لكل انسان من الخضوع لكل ما سوى الله خضوعا ذاتيا مخزيا مسلوب العقل والاردة حتى لو كان لولى او لفقيه او لامير او شيوخ ..او كهان او احبار او اوثان او اهواء نفسية..وانه لا عنصرية ...اكرر لا عنصرية ولا تفاضل نسب ولا حسب ولا شعوب مختارة ولا تعالى ولا تفاضل بين البشر جميعا الا بالعمل الصالح )

أعتقد أن هذا ما تتمناه بحكم إنسانيتك .. تعالى إلى القرأن ... -يايها الذين آمنوا كُتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى- ألا ترى العنصرية واضحة وقد قسم الناس إلى أحرار وعبيد وإناث ... ألا يهزك ويوقظ ضميرك إقرار الرق وتقنينه ... ألا ترى تناقض بين ما تقوله وما يقوله القرأن


6 - الحرية اولا حكيم
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 26 - 22:25 )
شكرا حكيم فارس لمرورك
انت واهم يا حكيم
الشعب المصرى كله وليس الثوار فقط فى ميدان التحرير تخلص من الخوف .واصبح جرئ جدا وذاق طعم الحرية بعدمعاناة لا اقول استمرت اربعون عاما بل ربما اكثر من مئات السنين .. وهذا هو سر العنف الشديد الموجود حاليا والجرأة والعناد الذى فاق الحد وتجاوز المعقول كرد فعلى طبيعى لما عاناه طوال عمره
وشيئا فشيئا سيهدئ ليصبح اكثر تعقلا وتقديرا للامور
افكاركم القديمة عن السلفيين وما كانوا يفعلونه من مضايقة الشعب باسم الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ولى الى غير رجعة ..اصحاب هذا الفكر الوهابى لن يستطيعوا فرض فكرهم على شعب حر ..تفرعن ..وتخلص من ذل العبودية

لسنا سعوديين
ولن تكون الحكومة الاسلامية بديلا للملكية البغيضة او للديكتاتورية الابغض مهما لبست من اقنعة اوتخفت وراء معانى محرفة للدين ولولاية الامر

وانا ارفض تسمية الثوار بانهم غير ملتزمين دينيا
بل هم فى اعلى معانى الايمان الحق والذى بدأبه الرسول الكريم دعوته الا وهوتحرير الانسان

لم يبدأ بالصلاة
ولا بتحريم الخمر ولا الميسر ولا الربا ولا الزنا
ولم يبدأبتطبيق الحدود والحجاب وتنظيم المجتمع
بل بدأ بالحرية

حرية الانسان


7 - تحيا الحريه.....؟
سلام صادق ( 2011 / 11 / 26 - 22:39 )
سيد شاهر المحترم لقد قلت (والذى بدأبه الرسول الكريم دعوته الا وهوتحرير الانسان

لم يبدأ بالصلاة
ولا بتحريم الخمر ولا الميسر ولا الربا ولا الزنا
ولم يبدأبتطبيق الحدود والحجاب وتنظيم المجتمع
بل بدأ بالحرية

حرية الانسان)والمشكله اني بحثت في القران ولم اجدها وخاصه حرية الانسان فهل من الممكن ان تقول لي او لنا في اي صفحه من القران يذكر شيئا عن حرية الانسان (والانسان هنا حسب ادعائك هو الذكر والانثى)...وشكرا



8 - الى حكيم2
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 26 - 22:53 )
بالنسبة للخمور والميسر وما شايه فاعتقد يا اخ حكيم .ان الدين حرمها بالفعل وامر بالحجاب بالفعل لكن الله لم يضع حدودا عقابية دنيوية عليها مثل حد السرقة او القتل او الجلد
الخمر حرام بالفعل ..وشاربها ملعون وحاملها ومن يجلس مع من يشربها ومن يصنعها ومن يتاجر فيها.لكن يبقى فى النهاية انه لا حد على كل من يرتكب كل هذه المحرمات ..اقصد حدا تشريعيا سواء بالجلد او الحبس
الحد التعزيرى للعلانية والسكر البين
حتى حدود الجلد للزانية والزانى لا يتم الا باربعة شهود رأوا الحدث كاملا لا شك فيه..
فاذا رأى ثلاثة اثنان يمارسان الجنس وشك القاضى فى شهادة الرابع لا يقام الحد
اذا هومستحيل تطبيقه الا اذا كانت الجريمة علانية او تجرأ فاعليها جرأة استهانوا بها بالاعراف المجتمعية
ليس الامر سهلا
الله حرم الخمر وحرم الميسر وحرم الزنا ..فلا تفعل انت ذلك .كمؤمن ودون قهر ولا خوف من انسان ..وفى الوقت نفسه .لا تطارد الاخرين الذين لا يؤمنون لا بالله ولا بالاسلام لتمنعهم بالقوة والقهر والقانون من ان يفعلوا هذا
الا...
اذا كان هذا يشكل خطرا على الناس اوجرح لمشاعرهم او قيمهم العامة
فلا سكر علنى
ولا زنى علنى اوما شابه
وشكرا حكيم


9 - ردود سريعة للسادة الكرام
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 26 - 23:15 )
شكرا اخ عبد الوهاب زيتون
كلام حضرتك غير منطقى بالمرة
بل الدين هو من يحمى حيا تنا

امير باكى
هذه المقال لا شئ على الاطلاق بتاتا مطلقا الى جانب الشريعة العصماء والدين القيم بالطريقة التى يجب ان يتم بها شرحه وشرحها .كى تطالب بتوثيقه..
هذا المقال لا يساوى نقطة فى بحر الحقيقة والشريعةالاسلامية والتى ما جاءت الا لخير البشرية كلها
شكرا امير

امجد مراد
يبدو ان حضرتك لم تقرأ المقال جيدا برجاء اعادة قراءته

سلام صادق
تحياتى
مبدئيا ساذكر لك بعض الايات
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
اليست هذه حرية؟
كل أمرؤ على نفسه بصيرة ..ولو القى معاذيره ..
كل انسان الزمناه طائره فى عنقه .......اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا

اما بخصوص التحرر من عبودية الاشخاص

قل يا اهل الكتاب تعالو الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله
واية
ومن يؤمن بالله ويكفر بالطاغوت فقد استمسك بالعروة الوثقى
والطاغوت هو الطاغية
وكل قصص الانبياء ضد ظلمة وجبابرة

الاستاذ عادل الليثى
تحياتى
هذه الاية تتكلم عن الديات ..سوف اتناول هذا فى موضوع حقوق الانسان او الحدود فى القران ان شاء الله


10 - الحرية اولا حكيم
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 26 - 23:57 )
شكرا حكيم فارس لمرورك
انت واهم يا حكيم
الشعب المصرى كله وليس الثوار فقط فى ميدان التحرير تخلص من الخوف .واصبح جرئ جدا وذاق طعم الحرية بعدمعاناة لا اقول استمرت اربعون عاما بل ربما اكثر من مئات السنين .. وهذا هو سر العنف الشديد الموجود حاليا والجرأة والعناد الذى فاق الحد وتجاوز المعقول كرد فعلى طبيعى لما عاناه طوال عمره
وشيئا فشيئا سيهدئ ليصبح اكثر تعقلا وتقديرا للامور
افكاركم القديمة عن السلفيين وما كانوا يفعلونه من مضايقة الشعب باسم الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ولى الى غير رجعة ..اصحاب هذا الفكر الوهابى لن يستطيعوا فرض فكرهم على شعب حر ..تفرعن ..وتخلص من ذل العبودية

لسنا سعوديين
ولن تكون الحكومة الاسلامية بديلا للملكية البغيضة او للديكتاتورية الابغض مهما لبست من اقنعة اوتخفت وراء معانى محرفة للدين ولولاية الامر

وانا ارفض تسمية الثوار بانهم غير ملتزمين دينيا
بل هم فى اعلى معانى الايمان الحق والذى بدأبه الرسول الكريم دعوته الا وهوتحرير الانسان

لم يبدأ بالصلاة
ولا بتحريم الخمر ولا الميسر ولا الربا ولا الزنا
ولم يبدأبتطبيق الحدود والحجاب وتنظيم المجتمع
بل بدأ بالحرية

حرية الانسان


11 - الانسان علاقته الايمانية بالله وليس بالدولة
علي سهيل ( 2011 / 11 / 27 - 02:57 )
تحياتي واحترامي
اريد أن أكد ونقول بكل صراحة ومنذ عشرات السنين توجد وتستغل المادة الثانية من الدستور ابشع استغلال وعدم وجودها افضل وتدعم الحياة الاسلامية والايمانية.
أولا على ماذا تنص المادة الثانية (الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع).
وسؤالي هل الدولة تدين بالدين الاسلامي؟؟ وهل مبادئ الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع؟؟؟ وهل يوجد دين للدولة أم الدين للانسان؟؟
لنفهم معنى المادة الثانية بطريقة اخرى وبتفكير آخر كيف انتم ايها المسلمين تسيئون لدينكم كل يوم لانه كل هذه الفواحش ارتكبت وشرعت تحت غطاء المادة الثانية.
كل الفواحش ترتكب وعلنا تحت غطاء دين الدولة الاسلام والشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع. ومن سن قوانين وتشريع اباحة الفواحش اليس اعضاء البرلمان المصري وكلهم مسلمين!!!؟؟
ثانيا: الدولة ليس لها دين ولكن الانسان الذي يعيش على ارض الدولة هو الذي له دين ومن يريد ان يطبق الشريعة على نفسه فله كامل الحرية فالمسيحي يطبق شريعته على نفسه، لانه تكون علاقته الايمانية مع الله وحده ولا ترتكب المعاصي باسمه وهو لا يدري.


12 - الفوضى فى تفسير الشريعة
Amir_Baky ( 2011 / 11 / 27 - 05:02 )
أمال يعنى حيفهموا مراد ربهم ازاى؟ صدقت إذن الله أستخدم مفردات اللغة لهذا العصر ولهذا المجتمع ليفهمها البشر. فلن يتحدث الله لهذا المجتمع بمفردات سياسية كالديمقراطية و الدستور ..الخ. بل سيتحدث اليهم بمفهوم الحدود البدوى المتوافق مع المجتمع القبلى. سيتحدث معهم عن الجزية كمصطلح سياسي كان سائدا فى هذا الزمن. سيتحث معهم عن الخيول وليس الدبابات عندما يتحدث عن الحروب. إذن لابد من فهم الشريعة بمفردات اللغة المعاصرة. ما يحدث عمليا هو عكس ذلك تماما فالرجوع للماضى و المفردات اللغوية القديمة أصبح هو مفهوم تطبيق الشريعة. فأسم الشهرة لمرشحين الجماعات الإسلامية لمجلس الشعب والمطالبين بتطبيق الشريعة نجد أسمائهم أبوحمزة – المودودى – أبوعبادة ..الخ بخلاف ملابسهم البدوية وكأن الشريعة لا تصلح إلا فى مجتمع بدوى من 1400 عام. فكيف يميز المواطن العادى بين مطلب سيادتك لتطبيق الشريعة عن نفس المطلب لهؤلاء السلفيين؟ فبدون توثيق تفسير عصرى لتطبيق الشريعة ستكون الفوضى


13 - كفاك تهريجا وثرثرة
مدحت محمد بسلاما ( 2011 / 11 / 27 - 08:44 )
مح احترامي لصاحب المقال كإنسان، أود أن أقول له إذا كنت تحب فعلا دينك وعقيدتك، إبدأ أولا بتنظيف قرآنك من كل تناقضاته وبربرياته وخزعبلاته وآياته الشيطانية التي جعلت من الإسلام مرضا عضالا لا شفاء منه إلا بالموت وحولت المسلمين إلى عبيد للنصوص القرآنية المدمرة لحرية الإنسان وكرامته . إذا كنت تؤمن بإله محمد فاعبده في مخدعك وبشريعة محمد فطبقها على نفسك. ومن الأفضل لك أن لا تضيع وقتك الثمين بالتهريج والثرثرة. ك


14 - هيئة العمل بالمعروف والنهي عن المنكر
الحكيم فارس ( 2011 / 11 / 27 - 11:13 )
عزيزي الاستاذ شاهر الشرقاوي ارجو ان تقرأ مقال السيد عبد الخالق حسين الموجود في كتاب وكاتبات التمدن لعدد هذا اليوم لتتأكد من صحة ما ذكرته امس عزيزي شاهر الاسلام السياسي يستعمل كل اشكال الغش والمخادعة والتضليل والخطاب المتنوع فهو يخاطب الغرب بلغة ويخاطب الناس بلغة ويمارس على ارض الواقع كل ما هو مختلف وما قيام عصابة من الملتحين التونيسيين بتشكيل هيئة العمل بالمعرف والنهي عن المنكر وتحرشها بالنساء السافرات والوقوف امام المؤسسات والدوائر لمنع النساء من ممارسة اعمالهن ان لم يرتدن اللباس الشرعي هو اصدق دليل على صحة كلامي والمؤكد انهم يعملون بتناغم مع حركة النهضة لكن دون ان تتبناهم بشكل علني لما يسببه لها من احراج وهذا ما فعلوه بغزة كذلك حين هاجمت عصابات الملتحين المخيمات الصيفية لاطفال غزة حرقها وحرمان الاطفال من المتعة بحجة منع الاختلاط وكالعادة تنصلت حماس من هذا الفعل وادعت انها ستحقق بالموضوع ورغم انه تكرر هذا الفعل المشين ثلاث مرات في كل صيف فلم نرى تحقيق ولم نرى محاسبة او محاكم او حتى متهمين


15 - نرفضها شكلا وموضوعا
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 27 - 14:19 )

انا ارفض هذه الهيئة تماما منذ وجودها فى السعودية ..
هذه الهيئة اعتداء صارخ على الحريات الشخصية ..وتحريف للدين وغلو ...وجهل بمعنى اياته

هذه الهيئة عار على البشرية وليست على الاسلام فحسب

الاية التى استندوا عليها لتشكيل هذه الهيئة سواء فى السعودية اوفى ايران او كما تقولون فى تونس حاليا .تقول (ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف .وينهون عن المنكر ..وأولئك هم المفلحون
أنظروا اخر الاية
(واولئك هم المفلحون )
الا ية تتكلم عن الامة كلها ..ان يكون كل انسان فيها أمر بالمعروف وناهى عن المنكر ..فى نفسه اولا ...ثم فى اهله ثانيا وان اتسعت لايته ففى دائرة ولايته ..وفى اختصاصه فقط ...فى اختصاصه فقط ...لا يوجد ولاية عامة ومطلقة لاحد من البشر على عباد الله
وحتى الامر والنهى يكون بالحسنى وبالحوار والنقاش وليس بالدرة او القانون او العنف
الله امر بالحجاب
لكنه لم يضع حدا للمتبرجة
وليس من حق الحاكم ان يتدخل فى حريات البشر الشخصية طالما لم يسببوا اذى لاحد
حرام ..حلال ...هذه يتحمل وزرها الانسان نفسه

لن يحدث هذا فى مصر ابدا
ولوحدث فسوف يتصدى له الشعب الحر الابى
هذا تهريج
وعبث
وليس من الدين فى شئ


16 - انا مسلم محمدى .موحد بالله..ليبرالى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 27 - 14:33 )
لماذا لا تريدون ان تفهمونى
انا لا شأن لى مطلقا لا بالاسلام السعودى ولا الايرانى ولا الصومالى ولا الشيشانى ولا الافغانى ولا حتى المصرى ولا اى اسلام منسوب الى اى بلد
ولا شأن لى لا بابى حنيفة ولا الشافعى ولا ابن حنبل ولا مالك
ولا شأن لى بالمعتزلة ولا الصوفية المنحرفة ..عن الفكر الصوفى الاسلامى الاصيل .ولا القدرية ولا المرجئة ولا الباطنية ولا اى فرقة ولا الشيعة ..ولا اى طريقة على الاطلاق

هذا كله لا شأن لى به
وهذا كله ليس من الاسلام الحقيقى فى شئ..وبعيد تماما عن الرسالة المحمدية كرسول للحرية والانسانية

الاسلام بالنسبة لى .منهاج حياة..نظرة لمعنى الوجود
عقود وعهود مع الله ومع نفسك ومع الاخر المختلف معك والمتفق معك
سلوكيات .وشعائر .ومسارعة فى الخيرات ..وحرية ..وحب ..وزيادة فى الحياة
الاسلام عندى ان تترك المكان الذى نشأت فيه .وتربيت فيه افضل مما كان
وان تعمره بالايمان والاحسان

هذا هو الاسلام كما اعرفه

لكن صومالى ايرانى سعودى سنى شيعى ال بيت صحابة ..كل هذا جهل .وسفه ...وتشتيت للامة ..وتحريف للرسالة المحمدية
محمد الذى جاء ليوحد .لا ليشتت
فأبى أكثر اتباعه .الا كفورا للاسف الشديد

عذرا


17 - لماذا لاتريدون ان تفهمونى
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 27 - 14:53 )
استاذى الفاضل شاهر
هذا الرد يكفى
انما هم يبحثون عن امور تتعارض مع الاسلام لكى يتخذوا منها مبررا لاغراضهم ومعلوم اننا بشر ومعلوم اننا كلنا نخطىء والقران بين لهم ذلك
-----
الاسلام بالنسبة لى .منهاج حياة..نظرة لمعنى الوجود
عقود وعهود مع الله ومع نفسك ومع الاخر المختلف معك والمتفق معك
سلوكيات .وشعائر .ومسارعة فى الخيرات ..وحرية ..وحب ..وزيادة فى الحياة
الاسلام عندى ان تترك المكان الذى نشأت فيه .وتربيت فيه افضل مما كان
وان تعمره بالايمان والاحسان
----
ما احلاها من عقيده ومن فهم ومن ايجاز-لك الله يا استاذى الفاضل


18 - نعم النصير
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 27 - 15:03 )
الفاضل سلامة شومان
نعم الصديق المخلص والمؤازر ..والمعين
نعم الاخ الناصر لاخيه ...

لن اشكرك ..فهذا واجبك وواجب كل مؤمن صادق ومخلص

وليوفيك الله سبحانه جزائك فى الدنيا والاخرة على وقوفك بجانبى باكثر من شكرى لك
فعطاء الله .لا حد له
وعطاء الانسان مهما بلغ ...فلا يساوى شيئا يجانب عطائه سبحانه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


19 - لاول مره اتفق معك
zoma ( 2011 / 11 / 27 - 18:17 )
فعلا الاسلام لازم يكون من مصادر التشريع نظرا لاختلاف العقيده الاسلاميه عن القوانين العلمانيه التي اصبح متعارف عليها في اكثر من 75% من العالم الحديث
انا اؤيد تماما الشريعه الاسلاميه في الاحوال الشخصيه
و اكيد طبعا تحريم الزنا و القتل و السرقه

لكن اكتر من كده نبقي بنستعبط

اننا ندخل الدين في الاقتصاد و السياسه الدوليه و البحث العلمي
يبقي هنتحول لافغانستان و باكستان و بنجلادش و الصومال
و معتقدش انك نفسك تشوف بلدك زي الدول دي
انت كمسلم من حقك تنفيذ كل ما يخص دينك من تشريعات و فروض رغم انف اي احد طالما لم تؤذي غيرك و تحترم حريته و معتقداته
لكن لو الاسلام هيخرب بلدي و يحولها لبلد همجي و متخلف
يبقي لازم وقفه

و اعتقد انك كمسلم متدين يهمك تحافظ علي شكل دينك
يعني علشان في حاله فشله في حل مشكلات البلد من فقر و جهل و تخلف
الناس هتحمله المسؤليه كامله
يعني هيشيل ذنب غيره



20 - الاستاذ زوما
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 27 - 22:22 )
لكن لو الاسلام هيخرب بلدي و يحولها لبلد همجي و متخلف
يبقي لازم وقفه
------
هو الخراب والفقر والامية والدمار الحالى مين سببه
هو مين اللى بيحكم البلاد منذ القضاء على الخلافة الاسلامية او ما قبلها بقليل
نسيتم ام تناسيتم
الاشتراكية فشلت الديمقراطية فشلت الليبرالية فشلت
حتى فى بلادها
ما دخل الاسلام فى هذا الفساد كله امركم غريب والله تتحدثون وكان الاسلام هو سبب ما يحدث لهذه الانظمة الفاسدة
نحن علمنا من الذى خرب بلادنا ام انك من كوكب اخر
نحن لسنا الغرب ولافكرنا فكر الغرب ولا قيمنا وخلقنا خلق الغرب
فالغالبية العظمى يؤمنون بالله ورسله وهذا هو الحق
وعندما تخلينا عن الله فكان جزائنا هو هذا التخلف والمهانة والمذلة لاننا اتبعنا قوانين الزيف والخداع
(وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا امثالكم )
فنحن نريد العودة الى منهج ربانى ينقذنا من هلاك الدنيا وعذاب الاخرة لاننا سكتنا وامتنعنا عن منهج الله الخالد
فالانسان هو الانسان والعقول هى العقول سواء كان بدويا او صحراويا او مدنيا والذى تغير هو وسائل تكنولوجيا حديثة لادخل لها بالروحانيات ولا الايمان ولا النفس البشرية


21 - لن يستطيعوا التوفيق بين حقوق الانسان والشريعه
حكيم العارف ( 2011 / 11 / 27 - 22:36 )
المتأسلمين امثال الشرقاوى وغيره لن يستطيعوا التوفيق بين حقوق الانسان والشريعه

الا يخجل هؤلاء المتأسلمون من ان الدستور الوضعى (مثل حقوق الانسان) اكثر عداله من الدستور (الشريعه) الاسلامى


22 - سلامه شومان سؤال صغير
zoma ( 2011 / 11 / 28 - 04:12 )
الاشتراكية فشلت الديمقراطية فشلت الليبرالية فشلت

هل طبقت هذه الانظمه بطريقه صحيحه

و ايه الضمان ان النظام الاسلامي هيطبق بطريقه صحيحه

و اذا فشل و هو المتوقع مثل بلاد كثيره كالسودان و باكستان و موريتانيا و الصومال و ايران

وقتها هل ستقتنع ان الاسلام لم يعد يصلح كمرجعيه

ولا هتكابر


23 - الى زوما
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 28 - 06:30 )
تخيل يا زوما هذا التقدم العلمى والحضارى والتقنى ..والتطور المذهل الموجود فى الغرب فى كافة المجالات المادية والدنيوية ...ولكن بلا.. زنا ..وبلا خمور تذهب العقل ..وبلا مخدرات ..وبلا شذوذ ...وبلا عصابات المافيا ...وبلا ظلم واستضعاف واستعمار ومص لدماء الشعوب المغلوبة على امرها ...وبلا شراء ذمم انظمة فاسدة فى العالم الثالث كى يبقى الحال على ما هو عليه
تخيل الغرب .بتقدمه الدنيوى تسود فيه قيم العدل والحب والصدق ..والوجدان ..النبيل
تخيل هذا كله

هذا هو الاسلام الحق
هذه هى الجنة


24 - خطورة المادة الثانية
الحكيم فارس ( 2011 / 11 / 28 - 09:59 )
عزيزي الاستاذ شاهر اعجبني جدا فهمك للاسلام ولا شك انك مقتنع تماما بهذا المفهوم ولكن خطورة المادة الثانية تكمن هنا فالسلفي كذلك يعتقد انه يمثل الاسلام الصحيح وفهمك انت خاطئ والاخواني له فهمه والاحمدي له فهم اخر..الخ لذلك اقحام هكذا مادة الاسلام المصدر الرئيسي للتشريع تسمح لكل من هب ودب ان يدلو بدلوه وان كنت تخشى على بعض الامور الجوهرية الخاصة بالحالة المدنية او الميراث يمكن الاشارة اليها بمادة او مادتين تزيل هذا الاحتمال اما وضع مادة عامة اكيد ستمكن بعض الجماعات بالحد من الحريات الشخصية والثقافية والسياسية بحجة مخالفتها للشريعة الاسلامية صدقني استاذ شاهر لو ان الاسلام لم يقحموه بالسياسة والمتاجرة لما وجدت كل هذا الجدل والذي للاسف اجبرنا لنقد العقيدة بحد ذاتها وشكرا


25 - ايه ده
zoma ( 2011 / 11 / 28 - 19:53 )
بلا.. زنا ..وبلا خمور تذهب العقل ..وبلا مخدرات ..وبلا شذوذ ...وبلا عصابات المافيا

ازاي يعني انت مش بتقول الله يهدي من يشاء و يضل من يشاء

الضلال موجود بامر الاهك اللي بتعبده

هتعترض علي كلام ربنا

وبلا ظلم واستضعاف واستعمار ومص لدماء الشعوب المغلوبة على امرها

هو لما كانت دوله الاسلام قويه مش كانت بتحارب دول تانيه و تغزوها

راجع تاريخ الدوله العثمانيه و انت تفهم

كر و فر انا غلطان اني رديت



26 - الاسلام النظام الوحيد الذى عمر فى الارض
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 28 - 19:57 )
الاستاذ زوما
عندما نكون مؤمنين بالله حقا يسود الامن والامان
عندما ينصلح حال الانسان ينصلح حال الحكام
نحن من يتسبب فى الحكم الصحيح وايضا الخطأ
الاشتراكية فشلت ليس لعدم تطبيقها صحيحا لكنها من صنع بشرى مملوء بالاخطاء وكذلك الديمقراطية والرأس مالية
لو بحثت فى الاسلام ستجده متكامل بين الاشتراكية والديمقراطية والرأس مالية
اى انه يحمل كل هذه المفاهيم فى طياته ولكن بمفهوم القيم والاخلاق الدينية
لم يتخذ الاسلام جزئية واحدة وترك باقى الجزئيات انما هو بشموله اعطى كل ذى حق حقه
واخيرا ليس هناك نظام عمر كما عمر نظام الاسلام 13 قرن متتالية
رغم ما كان يحدث فيه من فساد حكام وغير ذلك


27 - سلامه شومان
zoma ( 2011 / 11 / 29 - 06:23 )
لو بحثت فى الاسلام ستجده متكامل بين الاشتراكية والديمقراطية والرأس مالية


ازاي يعني فهمني كده واحده واحده
بس انت نسيت ان الديموقراطيه نظام سياسي و ليس اقتصادي
بس ماشي هعيدهالك علشان خاطرك
او يمكن تكون دي معجزه محمد اللي بندور عليها بقالنا 1400 سنه
:):):):):)):


28 - لسه بتدور يا سلامه
zoma ( 2011 / 11 / 29 - 17:46 )
لو بحثت فى الاسلام ستجده متكامل بين الاشتراكية والديمقراطية والرأس مالية

هي صعبه كده متدور في القران يمكن تكتشف اعجاز اقتصادي ولا سياسي جديد ييغير العالم
ولا القران مافيهوش غير اعجاز علمي بس

:):):):):)):):):):):):):)


29 - الى زوما
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 12 / 4 - 09:36 )
الاشتراكية

وتعاونوا على البر والتقوى
يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود
لا اله الا الله وحده لا شريك له
وكل ما دون الله هم شركاء لبعضهم البعض فى الحياة والوطن ...لكنها ادوار ومهام موزعة بينهم لتستقيم الحياة

الديمقراطية:
وامرهم شورى بينهم
وشاورهم فى الامر
المشاورة فى الاشياء المباحة والدنيوية (مثل شكل نظام الحكم ...اقتصاديات الدولة ...طرق الادارة ...المعاهدات الدولية ...نظمالتعليم ...وهكذا)
اما ما فيه نص قاطع محكم ..فلا مشاورة فيه ..قد يؤجل اويعطل مؤقتا وفق الظروف الحياتية ...لان الشريعة جاءت لخير الناس..... لكن لا بلغى الى الابد
فاذا كان تطبيقها سيؤدى فى ظرف معين الى ضرر اكبر من تركها ..وجب ايقافها لحين تهيئة الظروف الملائمة والطبيعية

الرأس مالية:
افضل تسميتها الاقتصاد الحر ..اوحرية الملكية
وهذا لا شئ فيه طالما كان بالجهد والعرق والكفاح اوالميراث اى الحلال
المهم ان تكون العلاقة بين اصحاب الاموال والعمال علاقة تحكمها قوانين ونظم تتيح للعمال حياة كريمة جدا وتتيح ان تاخذ الدولة حقوقها من اصحاب هذه الشركات وان يكون للعمال والعاملين نصيبا من الارباح حتى يشعروا بالانتماء الى هذا المكان

اخر الافلام

.. 180-Al-Baqarah


.. 183-Al-Baqarah




.. 184-Al-Baqarah


.. 186-Al-Baqarah




.. 190-Al-Baqarah