الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ردا على العثماني بخصوص -المرجعية الإسلامية-

مصطفى ملو

2011 / 11 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كما كان متوقعا فاز الإسلامويون بعدد كبير من مقاعد البرلمان -حتى لا نقول الأغلبية-,بعد أن لجئوا إلى جميع الوسائل من التهديد بالنزول إلى الشارع إلى الاحتجاج على تزوير الانتخابات حتى قبل إجرائها إلى الوقوف في وجه حركة 20 فبراير و تخوينها,إلى استغلال الدين الإسلامي,وغيرها من الأساليب التي جعلتهم يصنفون في مقدمة انتخابات قاطعها أغلب الشعب المغربي,والله أعلم ماذا كان البيجيديون فاعلون لو لم ينالوا المرتبة الأولى,أقل ما يمكن أن يقولوا أنها مزورة و سيلعبون دور الضحية مرة أخرى كما المرات السابقة,لكن يما أنهم فازوا فالانتخابات نزيهة و شقاقة؟
إن ما يهمنا في هذا المقام هو استغلال الإسلام من طرف البيجيديين,ففي برنامج موعد مع الانتخابات ليوم الأربعاء 9 نونبر,والذي استضاف فيه جامع كلحسن ثلة من الضيوف كان من بينهم سعد الدين العثماني القيادي في حزب القنديل,جاء على لسانه أنه يفتخر و يعتز بكون حزبه ذو مرجعية إسلامية,وفي سؤال لكلحسن حول من يعتقد أن الدين هو سبب التخلف و أن اعتماد الدين كمرجعية يتناقض مع الديمقراطية,أجاب العثماني بأن من يقول بهذا القول هم أعداء الإسلام,وهنا يأتي هذا المقال للرد على العثماني تنويرا له و لمن معه من الإسلامويين.
من حق العثماني أن يفتخر و يعتز بالمرجعية الإسلامية,ولكن هل سيقبل أن يتأسس غدا أو بعد غد حزب لليهود أو المسيحيين المغاربة؟وهل سيقبل الإسلامويون بحق مواطنين مغاربة غير مسلمين لهم كامل حقوق المواطنة و التحزب,بالاعتزاز بمرجعيتهم اليهودية أو المسيحية أو حتى الإلحادية؟
سيجيب العثماني ومن معه وكأنهم هم الأوصياء على مشاعر المغاربة,بكون إنشاء أحزاب من هذا النوع سيستفز مشاعر المغاربة المسلمين في غالبيتهم,وهذا جواب حق أريد به باطل,أفلا يستفز العثماني و من معه ملايين المسلمين المغاربة عندما يتحدثون عن مرجعيتهم الإسلامية و كأن المغاربة لا مرجعية لهم أو بحاجة للبيجيدي لتعترف بإسلامهم و تؤكده؟
من ضمن ما جاء في كلام العثماني كذلك أنه أعطى مثال الأحزاب المسيحية و البوذية التي زعم أنها لا تضر بالديمقراطية و لا تمسها في شيء,وهنا نجد أنفسنا مضطرين لتوضيح مجموعة من الأمور من خلال توجيه بعض الأسئلة للعثماني,هل سمع يوما أن حزبا مسيحيا كفر خصومه أو اتهمهم بدعم الشواذ جنسيا و بغيرها من التهم,كما يفعل أمينه العام بن كيران مع العلمانيين خاصة؟هل سمع يوما حزبا مسيحيا يدعو إلى إنشاء أبناك مسيحية و العمل بالشريعة المسيحية,ويحارب الأحزاب العلمانية و يتهمها بالكفر و بغيرها من التهم المنحطة كما يفعل البيجيديون "بلاحشمة بلاحيا"؟هل فهم أنجيلا ميركل زعيمة الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم في ألمانيا للعلمانية,هو نفسه فهم العثماني و بن كيران ومن معهم للعلمانية؟بل هل فهم أردوغان للعلمانية هو فهم بن كيران لها,والذي لا يجد غير الإلحاد و الشذوذ الجنسي مرادفا لها؟؟
وهل وجود أحزاب مسيحية يعني أنها ديمقراطية؟الأحزاب المسيحية لا تصلح لتكون مثالا و نموذجا وقدوة يضربه العثماني لخصومه و معارضيه ليدافع به عن مرجعيته,فهل حزب مسيحي-مثلا-,لا يسمح لغير المسيحيين بالانخراط فيه رغم أنهم مواطنين لهم كامل الحقوق يصلح ليضرب به المثال في الديمقراطية؟ ألا توجد أحزاب علمانية معارضة للأحزاب الدينية حتى في أوربا؟
جاء للعثماني في نفس البرنامج سؤال من أحد المشاهدين حول إذا ما كان ممكنا أن تصبح إمرأة متحجبة زعيمة للبيجيدي,والسؤال الأجدر بالطرح هل سيسمح العثماني و من معه لمغربي غير مسلم بالانخراط في حزبهم؟
الجواب معروف و لا يحتاج لكبير جهد,مادام العثماني قد حسم في مرجعية حزبه,وهنا يطرح السؤال,ألا يضر حزب لا يسمح لمواطنين مغاربة بالانخراط فيه فقط لأنهم غير مسلمين بالديمقراطية؟كيف نسميه حزبا لجميع المغاربة قي حين لا يحق للمغاربة من غير المسلمين الانخراط فيه؟
بناءا على هذا فالأحزاب الدينية التي لا تسمح لمواطنيها الذين لا يدينون بدينها بالانخراط فيها,لأن ذنبهم الوحيد أنهم ليسوا من نفس ديانتها,فهي منافية للديمقراطية سواء كانت هذه الأحزاب إسلامية أو مسيحية أو بوذية...,والأحزاب التي تقوم على أساس ديني إنما هي أحزاب إسلاموية أو مسيحوية تقوم على استغلال المقدس و إثارة مشاعر الناس,فكلنا نعرف أن المكان الطبيعي للدين هو المسجد أو الكنيسة و أن البرلمان للسياسيين و ليس للملتحين و الفقهاء و القساوسة.
أما اتهام العثماني للقائلين بأن إنشاء أحزاب على أساس ديني يتناقض و الديمقراطية بالعداء للإسلام,فاتهام مرفوض منه,وهو نفس الأسلوب الذي اغتيل به المفكر المتنور فرج فودة الذي لم يكن قط عدوا للإسلام,بل كان متمكنا من الإسلام أكثر من بعض المتأسلمين,وذنبه أنه كان ضد خرافات الإسلامويين المصريين,وكان مع لغة العقل,أنا مسلم و لست بحاجة لأن أقف بباب البيجيدي ليمنحني تيكيت الإسلام أو بطاقة هوية إسلامية,أو صك غفران,أنا مسلم و ضد خلط الدين بالسياسة,بل و أرى أن ذلك سبب التخلف و ليس الدين في حد ذاته,سيقول العثماني و من معه,إن الإشكال ليس في الدين ولكن في الفهم الخاطيء له,وسنجيبهم و هل أنتم ملائكة حتى نعتقد أن لكم فهم صائب للدين,لماذا إذن لا نفصل بين الدين و السياسة و ينتهي الأمر و نواجه مشاكل الناس و تطلعاتهم بحلول و برامج واقعية و ليس بتكفير الخصوم وإلهاء الأذهان بأمور لا تحتاج إلى وساطة بين الله و عبده؟
يجمعنا الدين يا أستاذي العثماني و لكن تفرقنا السياسة و الاجتهاد,العدالة و التنمية ما هي إلا اجتهاد قد تصيب و قد تخطيء,والقائلين بأن الدين سبب التخلف هو اجتهاد كذلك,وعوض مواجهتهم بالتكفير,يجب أن يحترم رأيهم و يواجه بالأدلة و الحجج المقنعة و النقد الهادف و ليس بالاتهام المجاني,فنقد الدين يا أستاذي المحترم أمر محمود,بل أمر جائز إن لم يكن واجبا حتى من الناحية الدينية, وبناء عليه فمعارضتي لسياسة العدالة و التنمية لا يعني أني ضد الإسلام و لكن ضد اجتهاد و ضد رأي في الإسلام,هذا إن أسلمنا أن البيجيدي غرضه الإسلام أصلا.
إن الذين يدعون إلى فصل الدين عن السياسة أو فصل السياسة عن الدين,ليسوا في الواقع ضد الإسلام و لا أعداء له,لكنهم ضد استغلال الدين كيفما كان هذا الدين,فالعيب و العار لو أن هؤلاء قالوا أنه يجب السماح باستغلال دين دون آخر,حينذاك يحق للعثماني أن يتهمهم بالانحياز و بالتمييز بين الأديان,لكن و الحال أنهم يدعون إلى فصل الدين-كل الدين- عن السياسة و ليس عن الإنسان,فالاتهام بالعداء للإسلام أو لغيره من الديانات مجرد كلام فارغ,الهدف منه التحريض و التبخيس.
الأحزاب و الجماعات الإسلاموية نفسها يكفر بعضها بعضا,فمن هو مع الإسلام و من هو ضده يا أستاذي العثماني,مع ادعاء كل هذه الأحزاب و الجماعات أن مرجعيتها إسلامية؟ الناس يقتلون في العشر الأواخر من رمضان و هم يصلون صلاة التراويح,يحدث هذا في العراق,والقاتل أشخاص يعتقدون أن إسلامهم هو الصحيح,أو أشخاص فرقت السياسة بينهم و بين المهاجمين(بفتح الجيم)؟
أغلب الدول التي قامت في شمال إفريقيا و شبه جزيرة العرب قامت على أساس تكفيري,أي أن الدولة اللاحقة تكفر الدولة السابقة و تقول إنها ليست على شيء,مع زعم كل واحدة منها أن لها مرجعية و أساس ديني إسلامي,فهل الموحدون عندما كفروا و زندقوا و حاربوا المرابطين,الذين ظلوا يؤكدون أن إسلامهم هو الصحيح,هل كانوا ضد الإسلام أم ضد سياسة المرابطين؟؟هل الخلفاء الراشدون عندما واجهوا معارضة شديدة من بعض خصومهم,اتهموهم بالعداء للإسلام,لماذا لم يتهم عمر المرأة التي وجهته إلى الصواب,وقال فيها"صدقت امرأة و أخطأ عمر",بالعداء للإسلام؟بل الأكثر من ذلك أنه دعا الناس إلى تصحيح اعوجاجه و إسداء النصح له و لم يعتبر ذلك عداءا للإسلام؟
ها وقد فاز الإسلامويون بالانتخابات و من المنتظر أن يشكلوا حكومتهم,لن نحكم عليهم قبل نهاية ولاية حكومتهم,وحينذاك"إوريو لينا حنة يديهم",أو"عند الفورة يبان لحساب"كما يقول المغاربة,ونتمنى في حالة فشلهم ألا يحملوا المسؤولية للحكومة السابقة,كما سمعنا دائما,إذ عليهم قبل تسلم مقاليد الحكومة محاسبة الحكومة السابقة على أخطائها و "تقديم الحساب",ولكن قبل هذا و ذاك لا بأس من توجيه بعض الأسئلة للعثماني,بماذا ستواجه يا أستاذي الفاضل أزمة الجفاف التي تضرب مناطق شاسعة من المغرب في كل صيف,هل بصلاة الاستسقاء؟بماذا ستواجه آلاف المرضى الذين يئنون في مستشفيات أشبه بمقابر جماعية,هل بالرقية الشرعية و قراءة المعوذتين,أم بالقول" الشيفا عند الله"؟بماذا ستواجه الفساد المالي و الإداري و الرشوة و نهب المال العام,هل بقطع الأيدي,أم بالبنوك الإسلامية أم بماذا؟؟بماذا ستواجه جحافل المعطلين هل ب,"الرزق عند الله"و"إن الله هو الرزاق"؟بماذا ستواجه أزمة السكن و النقل و التعليم و حوادث السير,هل ب"لا مرد لقضاء الله"و"قل ربي زدني علما",هل ستواجه العطالة المستفحلة ببناء المساجد أم ببناء المعامل و المصانع؟بماذا ستواجه التطور العلمي و التكنولوجي الهائل الذي تحققه الأمم.هل بعد عدد كلمات القرآن و عدد" القافات" و "الجيمات" و اعتبار ذلك إعجازا؟
إذن هل المرجعية الإسلامية لحزب العثماني قادرة على الإجابة عن هذه الأسئلة الملحة,التي تعتبر نقطة من فيض الأسئلة و المعضلات التي يواجهها المغاربة,لنترك الأيام و حدها تحكم,ونتمنى ألا يكفرنا العثماني و أن يجيب عن بعض من هذه الأسئلة التي أومن كل الإيمان بأنه لن يجد لها جوابا في المرجعية الإسلامية و لا في غيرها من المرجعيات الدينية,ومرة أخرى هنيئا للإسلامويين بالفوز,الذي جاء بكل الطرق التي سلف ذكرها, و إن غدا لناظره قريب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جدل فارغ
عبد الله اغونان ( 2011 / 11 / 26 - 20:49 )
كل هذا الكلام مجرد تكرار.ولن يغير من قناعات اساسية.الاسلاميون انتهوا من هذه التوصيات و الاملاءات.الدين عندهم سياسة والسياسة دين.اتريد ان نستعرض النصوص ايات واحاديث.ووقائع وحقائق ومدى استعمال الدين في السياسة.انلغي وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية.ولها بعد اجتماعي واقتصادي.الفاتيكان دولة لها سفراء.اسرائيل فيها احزاب دينية بل تطالب الاعتراف بها دولة يهودية.ايران قامت بثورة مبنية على الدين.السعودية تعتمد اساسا على الاسلام.بعض الممارسات في اروبا قائمة بطريقة غير مباشرة على الدين.الثورات العربية راهنا ذات بعد ديني النهضة بتونس .الاخوان بليبيا ومصر.حزب العدالة التركي ذو مرجعية اسلامية في تاريخه منذ اربكان وفي ممارسته.حزب الله اللبناني وحماس في غزة وقبلهما الجبهة الاسلامية للانقاذ بالجزائر.وطالبان المقاومة كلها تعتمد مرجعية اسلامية.لايملك احد ان ينتزعها.هذه الفكرة تناسب اروبا حيث الكنيسة كانت مسيطرة ولاتملك الا الوعظ
اما الحضارة الاسلامية فقد قامت اساسا على الدين.يستحيل فصلهما
اما برنامج العدالة والتنمية فهو ما ستراه لاما تتخيله.كل اليهود هجروا.لو كان كلامك صحيحا لما صوت جل المغاربة له


2 - رد على السيد أغونان
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 27 - 10:39 )
إلى حد الآن حصل حزب العدالة والتنمية المغربي (البيجيدي) على 88 مقعدا، ويمكن أن يصل العدد إلى 100 نائب بنهاية الفرز. وهو ما يمثل حوالي ربع عدد المقاعد 395. فماذا تعني لك كلمة (جل) يا سيد أغونان؟ والبيجيدي لن يتمكن من الدخول إلى السلطة إلا إذا تحالف مع الأحزاب العلمانية التي ظل ينعتها بكل النعوت المشينة ومع ذلك نراه اليوم يدعوها لتشكيل ائتلاف معها. كيف تفسر ذلك يا سيد أغونان؟
ومن جهة أخرى فلو أخذنا بعين الاعتبار عدد الناخبين في المغرب (حوالي 13 مليون)، وصوت منهم 45 في المائة، وهو ما يقدر بأقل من 6 ملايين. حصل منها البيجيدي على أقل من ربع المقاعد أي حولي 1,5 مليون، فكيف تقول (صوت جل المغاربة له). هل هذا من قبيل الكذب أم المغالطة أم الجهل بالحساب؟
أما الأمثلة التي أعطيتها حول تدخل الدين في السياسة فهي مغلوطة أو مزورة كما سنرى:
تقول (الفاتيكان دولة لها سفراء). الفاتيكان دولة ذكورية ثيوقراطية بيد البابا كل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية. هي مدينة محصورة داخل روما يسكنها رجال الدين من رهبان وراهبات. لا أسر، لا أطفال، ... فهل هذا مثل يحتذى به وتقدمه كمثال لدعم دولتك الإسلامية؟
يتبع


3 - رد على السيد أغونان
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 27 - 10:56 )
وتقول: (اسرائيل فيها احزاب دينية بل تطالب الاعتراف بها دولة يهودية). فهل تقدم المثل السيء للاحتجاج به؟ هل تعتبر مطالب اليمين المتطرف الإسرائيلي جديرة بالاحتذاء؟
وتقول:(ايران قامت بثورة مبنية على الدين). وتنسى أنها دولة دينية استبدادية، بيد الولي الفقيه كل الصلاحيات رغم أنه غير منتخب من طرف الشعب. فهل هذا مثل يحتذى أو يُحْتَجُّ به؟
وتقول: (السعودية تعتمد اساسا على الاسلام). وهو أسوأ مثل يمكن أن تحتج به على موقف الكاتب من الإسلاميين. فهذه الدولة هي ملك لعائلة آل سعود ورجال الدين الوهابيين: لا حريات، لا برلمان، لا ميزانية معروفة، لا حسيب، لا رقيب على ثروات البلاد. وهي فوق ذلك رهينة أمريكا تتصرف بها كما تشاء. فهل تريد أن يكون المغرب مثلها؟
وتقول: (بعض الممارسات في اروبا قائمة بطريقة غير مباشرة على الدين). وهذه مغالطة وتحتاج إلى مثال واضح.
وتقول: (الثورات العربية راهنا ذات بعد ديني)، وهذه مغالطة أخرى، فليس أمامنا أي دليل على أن الثورات بادر بها الإسلاميون في أي بلد، رغم أنهم ركبوا القطار بعد انطلاقه. ومع ذلك فبرنامج حزب النهضة لا علاقة له بالإسلام إلى اسميا.
يتبع


4 - رد على السيد أغونان 3
عبد القادر أنيس ( 2011 / 11 / 27 - 11:06 )
وتقول: (حزب العدالة التركي ذو مرجعية اسلامية في تاريخه منذ اربكان وفي ممارسته). وهذه مغالطة أخرى. فإن كان هذا الحزب ذا مرجعية إسلامية فممارسته إلى حد الآن علمانية تحترم الدستور التركي الأكثر علمانية في العالم وأردوغان نفسه دعا إسلاميي مصر إلى عدم الخوف من العلمانية. أما تعريجك على (حزب الله اللبناني وحماس في غزة وقبلهما الجبهة الاسلامية للانقاذ بالجزائر)، فهذا من أسوأ الأمثلة لان الحركات الثلاث تسبب في مآس لا حصر لها لشعوبها وهي ذيل لقوى خارجية عن بلدانها. الجبهة الإسلامية كانت تكفر الديمقراطية مثل كل الإسلاميين وهم اليوم صاروا ديمقراطيين بانتهازية مكشوفة إلا للعميان. أما (طالبان المقاومة) فيا عيني على المقاومة. كل أمثلتك المخزية هذه تدعونا إلى مواصلة التنوير والدعوة إلى العلمانية كحل وحيد لشعوبنا حتى تخرج من هذه المحنة.
صحيح أن الإسلاميين حاليا أقوياء، ولكن قوتهم كرتونية كونها تستند على تأييد شعوب تنخر عقولها آفات الجهل والتعصب والتخلف. والطيور على أشكالها تقع.
تحياتي


5 - رد على الاخ عبد القادرانيس
عبد الله اغونان ( 2011 / 11 / 27 - 22:34 )
اخر النتائج حصول العدالة والتنمية على 107صوت
اهم حزب في الكتلة هو الاستقلال وهو ذو مرجعية اسلامية ليس علمانيا
في كثير من البلديات السابقة تعاون حزب العدالة والتنمية مع الجميع وخاصة انه كان المسيطر عاى المدار الحضري
تتحدث عمن صوت وقاطع كالعدل والاحسان اهمهم بالاضافة الى التيار السلفي
تخيل لو اتحدوا.
السعودية ايران الفاتيكان اسرائيل والنهضة واخوان مصر واقع.لم ندخل بعد مرحلة التقييم
امثلة استعمال الدين او اضطهاده كثيرة وتعرفها الموضوع يستدعي صفحات
قطار الثورات لايحتكره الاسلاميون.من منعكم من قيادته لو اعطي لكم التفويض الشعبي
برنامج حزب النهضة مطروح للتطبيق ولكل حادث حديث
امامكم الميدان والوسائل المشروعة تقدموا والى الامام
ليفعل الله بالجميع خيرا.وشكرا


6 - ردا على ع الله أغونان
مواطن مقهور ( 2011 / 11 / 28 - 20:00 )
عدد المصوتين على العدالة و التنمية 1,5 من المغاربة حسب الإحصائيات الرسمية,حزب الإستقلال حزب فاسد أداق الويلات للمغاربة و الشعارات ترفع في كل مكان لحله,ثم تأتي لتدافع عن هدين الدكانين السياسيين,فأيها المحلل كم يمثل 1,5 مليون من أكثر من 32 مليون مغربي؟هل هدا هو الحزب الدي تصفونه زورا و بهتانا بأن المغاربة صوتوا لصالحه؟,


7 - ردا على ع الله أغونان
مواطن مقهور ( 2011 / 11 / 28 - 20:01 )
عدد المصوتين على العدالة و التنمية 1,5 من المغاربة حسب الإحصائيات الرسمية,حزب الإستقلال حزب فاسد أداق الويلات للمغاربة و الشعارات ترفع في كل مكان لحله,ثم تأتي لتدافع عن هدين الدكانين السياسيين,فأيها المحلل كم يمثل 1,5 مليون من أكثر من 32 مليون مغربي؟هل هدا هو الحزب الدي تصفونه زورا و بهتانا بأن المغاربة صوتوا لصالحه؟,

اخر الافلام

.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في


.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج




.. 101-Al-Baqarah


.. 93- Al-Baqarah




.. 94- Al-Baqarah