الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قبل الفزع الاكبر (4)

سيد القمنى

2011 / 11 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نتابع طرح الأسئلة على التيارات الإسلامية التى تريد سرقة الثورة المصرية تحالفاً مع العسكر ضد الوطن وشعب الوطن وثورة الوطن ومستقبل الوطن.
هل أصبحت مهمة الإسلام الآن هى أن يشارك كعضو فى لجنة وضع الدستور؟ وأن يتم وضع رب العزة كرأى ضمن ارأء تلك اللجنة؟
ولأنه ما داموا يتحدثون عن ديمقراطية الدستور فلابد وفق المنطق الديموقراطى أن تشمل لجنة وضع الدستور كل أطياف المجتمع على أختلاف أديانهم وعقائدهم وعناصرهم وألوانهم وثقافاتهم. وسيكون لكل فريق الحق فى الصراع من أجل إقرار مصالحة ومصالح فريقه، مما ينشئ جدلاً يحتد أحياناً ويصل إلى التشاتم والتوبيخ والصراخ، فهل يصح إجلاس الرب فى مجلس بشرى يشخرون فيه لبعضهم البعض كما رأينا على التلفزيونات العربية. ومن منكم سيشخر لله؟
هل سيكون الدستور وهو يرعى حقوق الله، مراعياً للصالح الأجتماعى العام على التساوى بين أطيافة؟ أم أنة لا مكان للثانى بجانب الأول؟ وهل الإصرار على أستدامة مادة (2) وأعتبارها حجر الأساس فى صياغة دستور يراعى حقوق الله بغرض حماية قراراتة من التعطيل، أم بغرض مراعاة حقوق عباد الله؟
هل ضمن مبادئ الشريعة أى بند أو نص أو قرار أو فتوى أو بيت شعر يحدد مدة زمنية للحاكم يترك بعدها الحكم لغيره بسلام؟ وهل بالإمكان إبراز أى وثيقة إسلامية تحمل هذا المعنى وتقره؟ نطلب هذا لأنهم يتحدثون عن تبادل السلطة بسلاسة ديمقراطية كما لو كان شرعاً إسلامياً، بينما تاريخنا الذهبى يؤكد أن كل حكامه وحلفائه وأمرائه وسلاطينه الأماجد حتى الراشدين الأوائل، حكم كل منهم مدى حياته إلى يوم مماته دون أستثناء واحد يشذ على القاعدة.
هل ضمن "مبادئ الشريعة" أى شئ عن حقوق الإنسان؟ هل فيها ما يوافق هذة الحقوق أو ما يعترض عليها؟ فإن تضمنت "مبادئ الشريعة" ما يقف ضد هذة الحقوق، فإن "مبادئ الشريعة" لن تكن دستورية ولا يصح لها هذا الزعم، ويصبح الدستور المتضمن للمادة(2) وكل موادة باطلاً، لأن وجود ما يقف ضد حقوق الإنسان بالشريعة يعنى أنها ضد دستورية وضد ديمقراطية وضد المساواة وضد العدل بمفاهيم أيامنا.
المعلوم أن الأساس فى الشريعة ليس أداء حقوق الناس، إنما اداء حقوق الله فى أركان خمسة ليس بينهما حق واحد للعباد. وهو ما يعنى أنها ضد حقوق الإنسان فحقوق الله أوامر ونواهى وعلى العبد الطاعة والتنفيذ.
وللتبسيط : هل ضمن "مبادئ الشريعة" ما يناهض أو يعارض حق الحرية وعدم إستعباد الإنسان لأخيه الإنسان، وبهذا الشأن ماذا ستفعلون بالآيات الغفيرة بهذا الشأن؟
أى هل ضمن "مبادئ الشريعة" تجريم العبودية وهتك عرض المهزوم وأغتصاب السبايا ونكاح الجوارى الذى هو أغتصاب رسمى شرعى؟ وهل سنسمع منكم قريباً إعلاناً يلغى الصفحات الألفية فى المقرارت الأزهرية فى فقة العبودية؟ والتى تدرسونها لأبنائنا على المذاهب الأربعة ابتداء بالمجلدات المعروفة بروض المربع فى شرح زاد المستنقع وليس أنتهاء بالإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع.
هل سنسمع منكم قريباً قراراً يلغى كل الأحاديث المتعلقة بالعبيد والإماء ويوقف العمل بأحكام الآيات التى تصرح باستبعاد الإنسان لأخية الإنسان وإذلاله وأغتصاب نسائه وبيع أطفاله؟ باختصار هل سيظل العبد الآبق كافراً حتى يرجع إلى مواليه كما فى الأحاديث الصحاح؟ أم سيكون رمزاً للحرية تقام له التماثيل فى الميادين تكريماً وإجلالاً كما يرى العلمانيون .
هل ستسيرون فى طلاب العلم سيرة الخليفة العادل عمر بن الخطاب؟ أى هل ستعتبرون الشغف بالمعرفة والعلم شغباً ومروقاً يعاقب صاحبة عليه بضربه على رأسه بعراجين بن طاب حتى يُغشى عليه، مع تكرارها كل يوم، (عراجين بن طاب أداة تعذيب يثربية مشهورة فى تاريخنا الإسلامى فكانت شديدة البأس وتوقع الألم والأذى). هذا ما فعله الخليفة العادل عمرو بن الخطاب مع الصحابى صُبيغ عندما كان يبحث فى المحكم والمتشأبه بالقرآن وكان يقرأ توراة اليهود. وظل عمر يأتى به يومياً ليأخذ وجبته من العذاب حتى يغشى عليه، حتى توسل إليه صبيع قائلاً : "أستحلفك بالله إن كنت تريد قتلى أن تقتلنى قتلاً كريماً" فهل ستضيفون إلى مصادرة الكتب ومنع الأقلام ومحاكمة المفكرين، آلية الضرب على الرأس بعراجين بن طاب؟ أم ستلغون كل هذا الشرعى لتكونوا مع الدولة المدنية الحديثة التى تقوم على عمود أساسى هو حقوق الإنسان؟
هل ستطبقون على الناس الحدود وعقوبائها البدنية التى تستلزم حسب شروطها المشاركة المجتمعية فى عمليات توقيع الحدود، فهل سيكون ميدان التحرير مثلاً هو المُختار للجلد، وميدان عبد المنعم رياض للقطع، وباب اللوق للسمل والقطع من خلاف، وبرج القاهرة بديلاً للرمى من شواهق الجبال؟
إن رمز العدل الإسلامى الخليفة عمر أقام حد شرب الخمر على ابنه القادم من مصر محموماً يرجف على شفير الموت. وظل عمر يجلد ولده حتى فاضت روحه، ولم يحتسب ذلك قتلاً لمريض بلا حيلة ولا سحقاً لمشاعر بين الأب والإبن، بل هو إخلاص فى أداء حقوق الله كنموذج ومثال عظيم، أثبت فيه عمر إخلاصه لأوامر الله أكثر من حبه الأبوى وقتل ولده وفلذه كبده وقلبه وبعض روحه ودمه. يذكر الإسلاميون هذة الحكاية بكثرة كنموذج للإخلاص لحدود الله دون أن تأخذهم فى الناس رأفة ولا رحمة. يذكرون معها رواية مصعب بن عمير الذى التقى أباه الكافر فى وقعة بدر، وحاول الأب تجنب ولده فاعترضه ابنه وقتله قائلاً له : "خذها فى سبيل الله" ، قتل مصعب أباه كما فى سبيل الله قتل عمر ولده. لأن حقوق الله هى الأولى بالحماية والإخلاص بغض النظر عن حقوق العباد. وسبق لعمر أن قام بإجراء مشابه فى جاهليته عندما دفن ابنته حية..كان عمر أباً جاهلياً نموذجياً ثم أب مسلم نموذجى.
كان الخليفة العادل الذى قتل فلذة قلبه قتلاً وحشياً يصرح طوال الوقت بالسبب، إنه لا يأمن مكر الله ولا لحظة !! فالله ينصب له الفخاخ طوال الوقت بمكر، يريد أن يختبر عمر فى إيمانه ليوقعه فى الخطيئة، لذلك لم يتعامل عمر مع الرعية بما ينجيهم بل بما ينجيه هو، وقد فعله عمر ما فعل رغم عدم وجود آية واحدة تصرح بأى حد لشارب الخمر، ولا يوجد بالقرآن ولا إشارة لحد من هذا النوع. حتى أن ما فعل عمر عاد بالأذى من بعده على كل المؤمنين الذين جلدوا تعزيراً استناداً إلى السابقة القانونية التى أرساها العدل العمرى. وكل ما نعلمه فى السير والأخبار أن الصحابى السكران كان يعاقب بالأذى بقارص الكلم والضرب الخفيف بالخُف وهو جالس وسط أصحابه، وليس واقفاً تحت حد يقام عليه، فهل أثم كبير قضاة المسلمين الخليفة عمر بهذا الفعل النكير أم لم يأثم؟ وإذا كان هذا حكم أعدل قضاتكم فيا ترى ما سيكون حكم أحدكم اليوم علينا؟ وهل ستعطون الآباء هذا الحق كما أعطاه عمر لنفسه؟ العدل الإسلامى يقضى بذلك ويصبح من حق أى أب أن يقتل أبنه تأديباً ولا ينال عقوبة على فعله.
هل ضمن مبادئ الشريعة المساواة العادلة فى المواقف التى تكيل بذات المكيال لنفسها وللغير، أى هل ستسمحون لمواطنيكم من غير دينكم ببناء دور عبادتهم كما شاءوا كحق مكفول بالمواطنة؟ أو حتى، مقابل سماح دول الغرب لكم بإقامة كبرى المراكز الإسلامية فى العالم، وأن تسمحوا بحرية التبشير فى بلاد المسلمين كما تسمحون بها لأنفسكم فى ميادين لندن و أمستردام وباريس ونيويورك؟ أم سيظل الموقف من المسيحى المصرى هو ضرورة حصوله على الإذن من المسلمين كى يمكنه أن يصلى ؟ وإيداعه السجن إذا قام بالتبشير لدينه ومعاملته كجاسوس للأعداء؟
ما هو موقف "مبادئ الشريعة" من الشعب المصرى وطوائفه، فهم دينياً وعنصرياً ينقسمون إلى مصريين من أصول مصرية تأسلمت فدخلوا فى زمرة واحدة مع الفاتحين وإن لم يحوزوا ذات الدرجة الأجتماعية، ومتمصرين عرب فاتحين وبمرور الوقت تحول العرب إلى مصريين، ولازال يشار إليهم فى قبائل بعضها حتى اليوم بأنهم عرب، فهناك عرب الدلتا، وهناك عرب القرى والنجوع،وهناك عرب الصعيد، والقسم الرابع هم المصريون الأقحاح الذين ظلوا على ديانتهم واستعرب لسانهم. إن إعادة تصنيف هؤلاء دينياً أو عرقياً سيواجه صعوبات شديدة لأنهم جميعاً مصريين عن استحقاق تاريخى، وواجهوا معاً الكوارث والمحن عبر تاريخ ظالم طويل، ومن ثم يحق لكل منهم ذات النصيب فى الوطن. ولماذا يوضع المصرى وتاريخه الطويل مقابل قداسة المراكز الحجازية؟ هل وطننا هنا أم هناك؟ وهل المصريون المواطنون لابد أن ينتموا بالضرورة للحجاز كى يكونوا مصريين كاملى الحقوق؟ ومن ينتمى لمصر دون الختم الحجازى، والذى يفخر ويعتز بتحتمس الثالث دون عمرو الفاتح الغازى المحتل سيكون مُنتقص الحقوق والكرامة الأنسانية.
وما يستبتع ذلك هو هل ستكون مصر إمارة إسلامية تنتظر ظهور الخليفة القرشى الحجازى؟ وهل سنظل كمواطنين من الموالى أم سنكون الرعية؟ إن إمارة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حددت من هم رعية الأمير بوضوح، والحديث النبوى يطالبنا بالاقتداء بالصحابة الذين هم كالنجوم بأيهم اقتدينا اهتدينا، كان رعية عمرهم العرب وحدهم، لذلك صام معهم زمن الرمادة واعتاش على الشعير الملتوت بالزيت حتى أسود وجهه بعدما كان أبيضاً ممتلأ، بهذا الإخلاص للرعية طلب من عاملة على مصر عمرو بن العاص حفر قناة سيزوستريس مرة أخرى لإيصال الميرة السريعة للجزيرة من مصر، وأعلمه بن العاص إن هذا العمل سيؤدى إلى خراب مصر نتيجة تشغيل مئات الألوف فى المشروع وتركهم أرضهم وبوارها عليهم. فكان رد الخليفة "إعمل فيها وعجل أخرب الله مصر فى عمار مدينة رسول الله" . فهل لن نكون لكم رعية، أو على الأقل هل لن تعتبروا المسيحين رعية فى الإمارة الإسلامية، أم سيكونون مجلباً للمال والجزية كما كانوا زمن الفتح؟ ويكون المسلمون وحدهم الرعية؟ إن الإصرار على استمرار وجود المادة الثانية هو الإجابة الواضحة على السؤال.
أبو إسحق الحوينى وهو من هو ؟ رجل كاريزمى منتشر اللحية ومنتفخ الأوداج، تلهج باسمه المظاهرات الألفية، أجاب فضيلته عن أسئلة حول حقوق الإنسان فى الإسلام وما تضمنه من حق الحرية والمساواة والعدالة، وذلك بمحاضرته بمسجد السنية بمصر القديمة تعقيباً على ما نشرته صحيفة مصرية على لسانه ؛ ليؤكد أنه ثابت على ما قاله، والذى سبق له قوله قبل ثورة الغضب بعشرين عاماً. يقول مولاهم : "يجيبوا لى محاضرة من عشرين سنة، مش يعنى عشرين سنة إنى غيرت كلامى" وهذا الكلام الذى لم يغيره الشيخ "إنه فى حالة انتصر المسلمون على الكفار فإن جميع المواطنين فى الدولة التى يدخلها المسلمون يتحولون إلى غنائم وسبايا...أحكام الإسلام بتقول إن كل الناس الموجدين أصبحوا غنائم وسبايا نساء وأطفال ورجال وأموال ودور وحقول ومزارع...بقينا أغنيا ولا لأ ؟ دخل الخزينة فلوس ولا لأ ؟ ...طب أنا دخلت على البلد (أنظر يا مواطن...دخل على البلد؟!) وتعداد البلد مثلاً نص مليون. نعمل إيه؟ قالك المجاهدين نشوف عددهم كام؟ ميت ألف؟ خلاص يبقى كل واحد ياخد خمسة...المسألة هنا تتنوع، تاخدلك اتنين رجاله واتنين ستات وعيل...أنا دلوقتى عندى خمس رؤوس ومش محتاج حد منهم، قالك تروح تبيعهم فى السوق..." لا فض فوك يا حوينى !! ماذا لو عاملتنا أمريكا وإسرائيل بشريعتنا وأخذتك إسيراً لتعمل عبداً لدى راقصة استربتيزفى سان فرانسيسكو؟ هل ستكون سعيداً وراضياً بتطبيق الشريعة الإسلامية عليك

هل ضمن "مبادئ الشريعة" ما يدرسه طلاب الأزهر فى كتاب الإمام القرشى "القربة فى أحكام الحسبة" ؟ لا شك أنه كذلك فالأزهر لا يدرس إلا الصحيح من الدين ؟ فهل ستوفرون العلنية للإجراءات المتبعة فى هذا الكتاب مع جزية أهل الذمة؟ يعنى هل سنراهم فى التلفزيون أمام ديوان المحتسب فى طابور طويل، ويُطال وقوفهم إذلالاً، وأن يدخلون لتأدية الجزية للمحتسب بصدورهم وأن يعودوا أدراجهم خارجين بظهورهم، حتى لا يعطى الذمى ظهره للمحتسب فهو مما لا يجوز لأنها كرامة لا يستحقها الذمى، وأن يتقدموا واحداً واحداً إلى حيث يجلس المحتسب فيضربه على صفحة وجهه (قفاه) ويقول له : "أد الجزية يا كافر، فيؤديها بذلة وانكسار" حتى نرى عزة الإسلام ظاهرة واضحة على الكافرين ؟
هل ضمن "مبادئ الشريعة" التصريح بالنكاح دون زواج فيمارس الجنس مع الخادمة حلالاً ما دام دافعا لأجرها كافلاً لها كما أفتى أزهريون، أو يمارسه مع الجارية المشتراه بالمال ويكون اغتصابها حلالاً شرعاً؟ وهى حقوق للمسلم مكفولة بموجب فقه كامل وألوف الأحاديث والأخبار، وفوق ذلك اكثر من ثلاث وعشرين آيه تشرع ذلك بوضوح جهير. أم سيخالفون الشريعة هنا سيراً مع روح الثورة التى لا تقبل فكرة العبودية وتحاربها وتناهضها؟ وخوفاً من المجتمع الدولى وعقوباته، فإذا خالفوا الشريعة ولم يطبقوها خشية الكفار، ألا يكونون بذلك قد أنكروا معلوماً بالضرورة من الدين ومن القرآن ومن الحديث ومن السيرة ومن الفقة؟ فإن أنكروا هذا المعلوم فلماذا إذن لا يمدون الخط على أستقامته وينكرون كل ما يقف ضد مبادئ الحرية والمساواة والعدالة ولا يكون نمة داع بعد ذلك لحضور الإسلام فى حياتنا السياسية؟
هل سيظل شاغلهم مطاردة الأقباط والتضييق عليهم وقتلهم وحرق دورهم؟ ألا ترون أن الإنشغال يجب أن تكون له أولويات على سلم درجات الأهم فالأقل أهمية؟ ألا ترون تخلفنا النموذجى على كل المستويات لتهتموا به؟ ألا يصح البدء بالانشغال بالعلم والتقدم والتحضر النهوضى وتوفير لقمة العيش للمواطنين والعلاج وتحقيق العدل وتوفير فرص العمل؟ بالإمكان تأجيل لذة السلخ والقطع والسمل والحرق إلى أن يأتى الله بأمره؟ عندما تصلون بمصر إلى درجة تليق بها بين دول العالم علماً وفناً زثقافة واختراعاً وإنتاجاً وإنجازاً ومعرفة وحرية، يمكنكم بعد وصولنا إلى الوفرة والرفا، كأهل الغرب الكافرين، يمكنكم بعدها إقامة ميادين اللذة الدموية اللعينة كما فعلت روما عندما بلغت حد الوفرة بساحات المجالدين، ويكون تكراراً لتاريخ مجيد يمكن تحديثه بالقاء غير المسلمين إلى الوحوش فى ملاعب إسلامية يتجالد فيها ويقاتل حتى الموت الأقباط والعلمانيين والشيعة والبهائيين متعة للمسلمين.
هل من "مبادئ الشريعة" هذا التعصب الذهانى والمرضى والذى يتسم بالشر والدهاء والكذب على الذات وعلى الناس، ضد أهلنا فى الوطن لأنهم يخالفوننا فى الدين؟ هل قطع أذن مسيحى هو من الشريعة الإسلامية المعلومة؟ أم أن الأجتهاد فيها صار مشاعاً لأى سلفى؟ نفس الأمر سيحدث لو وصلوا إلى الحكم، سيطبقون غرائزيتهم الافتراسية الشريرة أكثر من شريعتهم ألا تذكرون (جعفر نميرى) الرئيس السودانى التقى، الذى طبق الشريعة على شاب يقبل خطيبته وأمرت المحكمة الشرعية الموقرة بإعدامهما؟ رغم أن الشريعة ليس فيها أى حد يقام على فعل (البوس)، يكفينا حادث الغامدية التى ذهبت واعترفت للنبى بالزنا فقال لها اذهبى ربما تكونى قد قبلت، فقالت زنيت، قال لها اذهبى ربما تكونى قد فاخذت، ولما أصرت أمر برجمها. والحديث يؤكد أنه الذى لا توقع البوس وحده ليس علية حدود عقابية، بل أن المفاخذة والمفارشة ليس لها حدود عقابية بدورها، لكن سادتنا لا شك سيكونون إلى جانب الروح النمرية الكارهة الماقتة القاسية التى لا تعرف الرحمة ولا تعرف الإنسانية ولا تفهم معنى العدل، ولا يرون أبداً وجوب أن تكون العقوبة متناسبة طرداً مع حجم الجريمة وجسامتها بضررها على المجتمع كمعيار وحيد.

هل من "مبادئ الشريعة" هدم الكنائس تحت صيحة الله أكبر تدوى كما لو كانوا يدمرون بلاد الأعداء ويعلنون النصر الدولى العظيم للدنيا؟ هل من "مبادئ الشريعة" حرق بيوت يذكر فيها اسم الله؟ مع حرق بيوت الأقباط التى يضعها حظها العاثر فى طريق المؤمنين الهاذين المنفلتين فى جحافل ثائره متعطشة للدم؟

هل ضمن " مبادئ الشريعة" العودة إلى العهدة العمرية التى هى بمقاييس اليوم العار بنفسه؟!
هل ضمن "مبادئ الشريعة" حقوق للطفولة؟ أى هل سيكون ضمن هذة المادة مواد فقهية وقرآنية تبيح زواج الرضيعة على ألا تتم مضاجعتها إلا بعد أن تكبر وتسمن، دون شرط لسن بعينها، حاضت أم لم تحض، فإن أوجعها الوطء فعليها تقديم البينة والدليل فى شكواها، ولا تعرف كيف ستأتى بالبينة للقاضى هذة الطفلة على ما يحدث لها من انتهاك فى بيت زوجية مشروع ومحمى بالرب؟ أما إذا قتلها وطء الفحل لجسدها الطفل فإنه يجب عليه الدية دون مناقشة. هذا ما يدرسة عيالنا بأزهرنا المبارك؟!!! وهل بموجب ذلك ستلغى القوانين المحددة لسن الزواج؟ مع فتحه بدءاً من سن الرضاعة لتدخلة الفتيات "اللائى لم يحضن" لتفعيل الأية القرآنية، التى توقفت عن الفعل بعد أرتقاء الخلق البشرى مع الأرتقاء الحقوقى. إن القانون المصرى عندما حدد سن الزواج أوقف العمل بآية كريمة تشريعية، ولم يحتج المسلمون !! فلماذا يتنازلون عن بعضها وفى الوقت ذاته ينادون بتطبيقها كلها؟ هل هناك خلل عقلى أوضح من هذا؟ أم تراهم سيقومون بإلغاء هذا كله وبما يرتبط به ارتباطاً عضوياً من آيات وسنة وسير وتاريخ وفقه؟ وبذات الشأن هل ستظل الفتاة البالغ الراشد المهندسة أو الطبيبة أو العالمة بحاجة لولي ذكر هو من يسمح بتزويجها أولاً يسمح؟ فإن فعلت دون ولى فإن زواجها يكون باطلاً ويكون زواجها زنى علنيا؟ وهل سيكون ضمن "مبادئ الشريعة" حقوق للمرأة فى التكافل مع الرجال والتكافؤ فى الحصول على ذات الفرص؟ فتحصل على ذات الحقوق مقابل أداء ذات الواجبات؟ وهل ضمن "مبادئ الشريعة" حماية عقد الزواج لحقوق الطرفين على التساوى برعاية قانونية؟

كل هذة أسئلة ستطرح نفسها إزاء منطوق المادة الثانية بالدستور الفضفاض "مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر...إلخ" وإن أى عقل بسيط أو حتى عبيط لابد أن يسأل : إذا كان هناك شئ اسمه "مبادئ الشريعة" فلماذا لم يعلمنا بها ربنا فى سورة تخصها لما لها من أهمية خاصة وقصوى، فهى حسبما تدل العبارة "مبادئ الشريعة" عمود كل شئ فى الإسلام. ورغم هذا لا نجد أى حديث شريف موجز أو مطول يقول لنا ما هى هذة المبادئ، أم أن العبارة لا تحمل أى معنى أصلاً؟ وهو عندنا القول الواضح والصحيح، فهى عبارة لو جعلنا لها معنى فسيكون هدفها هو إثبات الوجود القاهر والمتسلط لأيديولوجيا بعينها بغرض استعباد غيرهم من مواطنين وترحيلهم إلى طبقة العبيد أو الموالى، أو ربما يخترعون لنا لفظاً عصرياً يناسب حالنا كدرجة أدنى فى البشرية من أسيادنا الإسلاميين. أن العبارة والمادة (2) كلها ما هى إلا تُكئة ودرجة على سلم الوصول إلى السلطة المطلقة، لابد من فرضها كما لو كانت شيئاً له معنى. لأنها هى الدرجة الأولى المؤسسة على سلم ما هو آت، وهى بلا معنى؟ أليس هذا خللاً يشير إلى روح وعقل يعانيان من أمراض عضال؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بانو .بانو .بانو ..على اصلكوا ..بانو
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 27 - 13:49 )
مقالتك هذه قطعت الشك باليقين

وانت فاهم قصدى كويس جدا جدا
استاذ سيد

انتهى .....
انا لا اتفاعل الا مع الشجعان
الواضحين
ولو كانوا ..ملحدين


2 - الفهم الخاطى والايمان بالتحررالعارى
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 27 - 14:06 )
الخلافة الاسلامية فيها تغيير الحكام من حين الى حين والتاريخ يذكر ذلك
ولكن الان لاتوجد خلافة اسلامية فيكون الحديث على المعمول به الان حتى تعود الخلافة مرة اخرى
الشريعة كلها هى لاجل حقوق الانسان وتضمن له حياة متكاملة
الشريعة تحرم هتك العرض والاغتصاب وتضع له حدود الهية
والسبايا والجوارى لااثر لها اليوم فى مجتمعاتنا الا فى حالة الحروب والشريعة قننت الامر اما بالفدية واما بتحرير الرقاب وثوابها اما باتخاذ السبايا كزوجات وليست اغتصاب كما تتدعى
اما العلمانية فتريدوها دعارة متحررة فى كل الميادين
فى تصور الاستاذ كم من البشر سيقام عليه الحد ومتى يكون الحد وما هى شروطه –اعتقد نراجع الفقه الاسلامى قبل الحديث عنه دون دراية


3 - اليس من حق الناس ان تعرف ماهي الشريعة
الحكيم فارس ( 2011 / 11 / 27 - 15:53 )
كل التحية والتقدير لك سيدي الدكتور العملاق سيد القمني وانت تكشف المخفي في تلك الشريعة ووحشية وسادية المطالبين بتطبيقها قسرا على المجتمع والافراد اما الحويني وامثاله اكيد لن يرى ذلك اليوم بالسبي واخذ الغنائم لانه ببساطة ليست حرب سيوف ورماح بل حرب عقول بمجرد كبس زر واحد من على بعد الاف الكيلومترات سيتبخر الحويني وهو واقف على المنبر ويتحول لجزيئات بما فيها عجب ذنبه


4 - السيد سلامة شومان
الحكيم فارس ( 2011 / 11 / 27 - 16:31 )
تحياتي لك عزيزي سلامة شومان يبدو انك يا عزيزي لا تعرف من هو الدكتور سيد القمني السيد القمني دكتور باحث وله عدة كتب ومؤلفات بما فيها التاريخ الاسلامي وهو يعرف عن الدين الاسلامي اكثر بكثير عما تعرفه انت او حتى بعض شيوخكم الذين تتباهون بهم وانا شاهدت له لقاءات تلفزيونية عجز فيها الشيوخ امامه واضيف فهو حائز على جائزة الدولة التقديرية في الثقافة فلا تنصحه بمراجعة مراجع فقه فهو قارئ للكثير منها ولا حاجة له بنصيحتك وانا متأكد ان ما ذكره بالمقالة الرائعة الكثير مما ورد فيها عن الموروث والتاريخ الاسلامي لا تعرفه انت او حتى بعض الشيوخ يا سيدي سيد القمني من عملاقة كتاب العصر وهو مبدع بمعنى الكلمة نتمنى له العمر المديد والسعادة في حياته والصحة الجيدة ليبقى كعادته منارة للعقول التي لديها استعداد للتفكير


5 - السيد شاهر الشرقاوي
الحكيم فارس ( 2011 / 11 / 27 - 16:51 )
عزيزي سيد شاهر الشرقاوي هل تعتقد ان الدكتور سيد القمني لن يستطيع النوم لانك لن تتفاعل معه اصلا الدكتور تنشر له مواقع عديدة كتاباته وهو ينشر الافكار ليتحاور حولها القراء فيما بينهم وهو اصلا لا يمتلك وقت للمجادلة والاقناع وشكرا


6 - العبرة بالقلب السليم
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 27 - 17:16 )
الاستاذ الفاضل الحكيم
الدكتور سيد القمنى على العين والرأس ان كان مؤمنا بالله ورسله
وجائزة الدولة لاتعنى انه مؤمن بالحق--- الجوائز تعطى للممثلين والعرايا حتى الجوائز العلمية تعطى لمن يتحدث عن موت الاله
والكثير من اليهود والنصارى يعلمون دين الاسلام اكثر من الكثير من عامة المسلمين
المهم ان الله يرى قلوب عباده ونواياهم فيهدى من اراد الهداية ويضل من يريد الضلال
ونحن لانحابى احدا على حساب شرع الله فانا احترم الكبير والصغير كا انسان
وليس الدكتور سيد القمنى مع احترامى له هو من يقارن بعلماء الدين المؤمنين بالله ورسله


7 - اللألم
ALP ( 2011 / 11 / 27 - 18:36 )
عند وضع الاصبع على الجرح فلا بد أن هذا العمل مؤلم

فأذا كانت للمجروح رغبة للشفاء سيبارك عملك لانه يدري انك تبغي علاجه

أما أذا كان جباناً فسوف يسمعك بذيئ الكلام لانه لايريد ان يبرء

أستاذنا الكاتب الفذ القمني أن الكلمات تعجز أن تصف عظمتك وابداعك نتمنى ان تتحقق امنياتك


8 - العيار الثقيل
نور الحرية ( 2011 / 11 / 27 - 18:46 )
بقرائتي دوما لمقالات الاستاذين الكبيرين السيد القمني و العفيف الاخظر اتفهم الغضب والحنق الكبيرين الذي يبديه المتدينون للاستاذين ولكتاباتهما نعم الاستاذين حقيقة معولا بل بلدوزرا لهدم وسحق كل ابنية الدين والخرافة والاوهام التي يبشر بها المتدينون والذي يغيض المتدينيين اكثر كما اعتقد مدى معرفةكل من الاستاذين لدقائق الاسلام بل وازعم كذلك انهما يعرفان الاسلام اكثر من ادعياء الدين انفسهم ولاعجب في ذلك فكل من تدبر في الاسلام حق التدبر لابد خارج منه


9 - السيد سلامة شومان
الحكيم فارس ( 2011 / 11 / 27 - 18:55 )
تحياتي ثانية هل لك ان تذكر لي اسم خليفة واحد او حاكم واحد تخلى عن الحكم طواعية واعطاه لواحد اخرعلى طول تاريخ الخلافة الاسلامية


10 - سلمت يدك
Elias Ashor ( 2011 / 11 / 27 - 19:54 )
الدكتور المحترم
إن من يطالب بتطبيق الشريعة، يُقدم إلهاً عنصرياَ غير عادل وظالم. لو فكر من يطالب بتطبيق هذا الظلم، لا شك أنه لا ينتمي للعائلة البشرية. لأن
الله لا يمكن أن يكون إلا عادلً ومحباً لكل مخلوقاته بغض النظر مؤمنين كانوا أو ملحدين، لأنه غير عنصري كما يصفونه. سلمت يدك مدافعاً عن
الحق، وعن المظلومين


11 - سر ان اسطعت,,, لااختيالا على رفات العباد
عبدالرحمن حمومي ( 2011 / 11 / 27 - 19:55 )
الزمن زمن النكوص حين تصبح الهوية الدينية هي الجدار الوحيد لمواجهة استحقاقات العصر المليء بالتحديات، سيضطر هؤلاء الذين يحيون في خيام من اوهام ان يتكيفوا مع العصر ذلك ان مايسمى الهوية لاتقي من صقيع التخلف والهزائم والعجز المزمن،حقا لوكان لنا ذاكرة حية بحق لرجعنا على الاقل الى اجتهادات النهضوييين الاوائل وحددنا سلم الاولويات التي هي بالاحرى مواجهة التخلف المتجذر في الانفس والذي جعلنا حالة شاذة في الكون من حيث العجز البنيوي عن التفكير خارج المنظومة المجتمعية المتشبثة بالتقليد دون هدف واضح اللهم استمراء حالة العجز والتوهم بالتميز الكاذب


12 - الخليفة هو من يعزل وهو من يولى الاصلح
سلامة شومان ( 2011 / 11 / 27 - 20:03 )
أما عزل الوالي فإنه يُعزل إذا رأى الخليفة عزله، أو إذا أظهر جمهرة أهل ولايته، أو مَن ينوبون عنهم، عدم الرضا منه، والسخط عليه؛ ولهذا نتبنى أن يُنتخب من أهل الولاية مجلس ولاية لغرضين: مساعدة الوالي في تبصيره بواقع ولايتهم فهم أهلها وأعرف بها، فيستعين بمعلوماتهم للقيام بأعماله بشكل سليم. والثاني لأخذ رأي المجلس في حكم الوالي إذا لزم ذلك، فإذا شكاه المجلس بغالبيته عزله الخليفة، فالرسول صلى الله عليه وسلم عزل العلاء بن الحضرمي عامله على البحرين؛ لأن وفد عبد قيس شكاه. كما أن للخليفة عزل الوالي دون سبب فقد عزل الرسول صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل عن اليمن من غير سبب. وكان عمر بن الخطاب يعزل الوُلاة بسبب وبغير سبب. فعزل زياد بن أبي سفيان ولم يُعيّن سبباً، وعزل سعد بن أبي وقاص لأن الناس شَكوا منه. وقال: «إني لم أعزله عن عجز ولا عن خيانة». مما يَدّل على أن للخليفة أن يعزل الوالي متى يشاء، وعليه أن يعزله إذا شكا منه أهل ولايته.
وفى العصر الاموى والعباسى وغيره حدث الكثير من العزل


13 - السيد سلامة شومان
الحكيم فارس ( 2011 / 11 / 27 - 22:02 )
عزيزي سلامة ما هذه الخلط انا اطلب منك اسم خليفة او حاكم يعني الرأس الاعلى للدولة وليس ولاة او عامل كذلك كل حكامك العرب يعزلون الولاة ورئيس الوزراء ويحلون وزارات ويشكلون وزارات السؤال محدد اعطيني اسم خليفة او حاكم الدولة الذي ترك منصبه لواحد اخر


14 - Ive always hoped youd escalate your attack
نادر من أستراليا ( 2011 / 11 / 28 - 00:22 )
والله يا دكتور سيد أنا كان دايماً من رأيى إنك تقطع الشك باليقين. وأديك عملتها أهوه، بس لك أن تتخيل إنى دلوقتى بقيت خايف عليك. ربنا يستر بس على العموم أنا أتمنى إن رأيى فيهم يبقى صائب ويطلعوا مابيعرفوش يقروا


15 - أجابه علي سؤالك لابو اسحق الحويني
عبد الوهاب زيتون ( 2011 / 11 / 28 - 00:38 )
سؤالك لابو اسحق الحويني
ماذا لو عاملتنا أمريكا وإسرائيل بشريعتنا وأخذتك إسيراً لتعمل عبداً لدى راقصة استربتيزفى سان فرانسيسكو؟ هل ستكون سعيداً وراضياً بتطبيق الشريعة الإسلامية عليك
الأجابه
طبعا ستغمره سعاده ونشوي جنسيه لم يذقها من قبل...أنه يوم المني...وسيقطر منه ألمني...كل ما يلف ويدور حوله الشيوخ هو الجنس ثم النكاح ثم الجنس، وهلم جرا. الصفه المشتركه بين جميع الشيوخ هي التفكير برأس قضيبهم، لا أمل بالمره في أن يفكروا بعقولهم يوما. تحياتي


16 - هكذا كانت مصر قبل الاحتلال العربي
محمد زكريا توفيق ( 2011 / 11 / 28 - 06:12 )
أظهرت الإكتشافات في البهنسا التي لم تكن مدينة إغريقية بل مجرد عاصمة لأحد الأقاليم المصرية، أنه كان في متناول قرائها عدد ضخم من المؤلفات المتنوعة في الأدب اليوناني الكلاسيكي بصورة تبعث على الدهشة.

كانت أشعار هوميروس، وهي الكتاب المدرسي الرئيس في التعليم المدرسي، في كل مكان. ولا ينبغي أن ندهش لوجود قصائد هيسيود ، وأغاني سافو وروايات مناندر وقصائد كاليماخوس.

وأجزاء من قصائد الشعراء الغنائيين وروايات الكتاب المسرحيين الأوائل، كأناشيد الشكر وغيرها من المنظومات لبندار والشعراء المعاصرين. وروايات أسخيلوس وعددها لا يقل عن 40 رواية وروايات أخرى لسوفوكليس ويوريبيديس وأرسطوفان.

لقد كان هناك جمهور كبير من القراء وتجارة رائجة في الكتب. لم يكن التعليم مقصورا بأي حال من الأحوال على الصفوة من الأثرياء. فقد أدركت قيمته وسعت في طلبه تلك الطبقة المتوسطة التي بذل البطالمة والرومان قصارى جهدهم في سبيل بنائها.
جزء من مقال لي بعنوان، قصة ثلاثة عصور، بهذا الموقع


17 - الى محمد زكريا توفيق
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 28 - 09:27 )
بدأ إضطهاد الرومان الوثنيين للمسيحية فى حرب إبادة دون هوادة إبتداء من نيرون 54 - 68 م حتى ديوقليديانوس 245 - 313م ولا سيما هذا الأخير الذى وضع مخططاً هائلاً ليبيد المسيحية ويقضى عليها وبنى خطته على أربع نقاط : -

أولها : قتل رجال الدين ..

ثانيها : إحراق الكتب المقدسة ,,

ثالثهما : هدم الكنائس ..

رابعهما : حرمان المسيحيين من الوظائف العامة .

ثم عاد وأصدر مرسوماً بالقضاء المبرم على جميع المسيحين , وقد جاء بنفسه إلى مصر ليتشفى بقتل المسيحيين بيده لأنه كان يرى فى مصر تكمن -رأس الحية- تاريخ الفكر الدينى المسيحى ما بين الإسكندرية وروما وبيزنطة - بقلم المتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف عام للدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمى - سلسلة المباحث اللاهوتية والعقائدية رقم 13

******************
بدون تعليق


18 - سيد شاهر
Free Zone ( 2011 / 11 / 28 - 09:41 )
بانو أو شانو
خلك بعيد عن هذا الفكر المتحرر أفضل لك ولنا..خلك مع الفكر الجامد المتحجر عسى أن ينفعك أو تتخذه صاحبا
قال بانو قال..مشكلة مدعي الثقافة أنهم يجادلوا المثقفين وإذا لم يقدروا عليهم إستكبروا وعلوا علوا كبيرا


19 - بعدان افقت من الصدمة
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 28 - 10:02 )
هل ضمن -مبادئ الشريعة- أى شئ عن حقوق الإنسان؟ هل فيها ما يوافق هذة الحقوق أو ما يعترض عليها؟ فإن تضمنت -مبادئ الشريعة- ما يقف ضد هذة الحقوق، فإن -مبادئ الشريعة- لن تكن دستورية ولا يصح لها هذا الزعم، ويصبح الدستور المتضمن للمادة(2) وكل موادة باطلاً، لأن وجود ما يقف ضد حقوق الإنسان بالشريعة يعنى أنها ضد دستورية وضد ديمقراطية وضد المساواة وضد العدل بمفاهيم أيامنا.
المعلوم أن الأساس فى الشريعة ليس أداء حقوق الناس، إنما اداء حقوق الله فى أركان خمسة ليس بينهما حق واحد للعباد. وهو ما يعنى أنها ضد حقوق الإنسان فحقوق الله أوامر ونواهى وعلى العبد الطاعة والتنفيذ.
وللتبسيط : هل ضمن -مبادئ الشريعة- ما يناهض أو يعارض حق الحرية وعدم إستعباد الإنسان لأخيه الإنسان، وبهذا الشأن ماذا ستفعلون بالآيات الغفيرة بهذا الشأن؟
*************
الى هذا الحد انطمست بصيرتك واسود قلبك .ونسى عقلك؟؟؟
هل نسيت ان مقاصد الشريعة هى:
1 حفظ الحياة
2حفظ العرض
3حفظ المال
4حفظ العقل
5 الامان للمجتمع
هل هذه حقوق اومقاصد بستفيد بها الانسان ام يستفيدبها الله؟!!
انت مش ممكن؟؟؟!!

لا يمكن ان تكون كتبت هذا المقال وانت فى حالة وعى


20 - ألي شاهر والساده المعلقين علي تعليقاته
عبد الوهاب زيتون ( 2011 / 11 / 28 - 12:27 )
شاهر: المسافه بين مستوي تفكيرك ومستوي مقالات العملاق سيد القمني هي أبعد من المسافه بين الأرض والمريخ، تعليقاتك كلها عباره عن مواضيع انشاء وحشو أجوف. أترك عنك مشقه متابعه مقالات العملاق سيد القمني لانك لن تستفيد شيئا علي الأطلاق. مع أرق تحياتي
الساده المتحاورون مع شاهر: برجاء ترك تعليقات شاهر دون تعقيب حتي لا يستمر في طرش حشوه الفارغ، يكفيه فخرا نشر مقالاته علي الحوار المتمدن لمن هو في مستوي تفكيره. مع شكري وتقديري


21 - أصمالة عليك من الصدمة
امجد مراد ( 2011 / 11 / 28 - 12:31 )
استاذ شاهر . كفاية حرام عليك ردودك الوهمية بقت ترفع الضغط الدكتور سيد اعطي عشرات الامثلة مدججين باالبراهين القاطعة بعدم صلاحية ما يسمي باالشريعة الاسلامية انا مش عارف طلعتولنا منين هو احنا كنا ناقصين رديت عليك في مقاللك لماذا التمسك باالمادة الثانية ان سيدنا علي وستنا عائشة حاربو بعض علشان الحكم امال احنا حنعمل ايه رديت باني مفهمتش المقال مع انه مقال مهلهل وجايب كلمة من الشرق وكلمة من الغرب انت عامل زي السفسطائين بتجادل وخلاص هل عنك وثيقة ثابتة واضحة متفق عليها من جميع شيوخ الدين الاسلامي تقف امام وثيقة حقوق الانسان ولماذ رضخت الدول الاسلامية لبنود الغاء العبودية مع مخالفتها الواضحة للشريعة ؟لماذا المعاندة؟ الانسان تفوق علي الشريعة اذن لماذا الوصاية .اعطني نموذج واحد لنجاح ما تسمي بالشريعة ؟ طالبان ام السودان ام السعودية ام الخلفاء الراشدين معظمهم مات مقتول وابو بكر حارب وقتل كل من لم يدفع الزكاة فقط وضحكوا علينا في المدارس وقالوا حروب الرده زي ماضحكوا علينا وقالو فتوحات استاذ شاهر حقيقي انت اللي مش ممكن.....مش ممكن ....مش ممكن


22 - فيه ايه؟؟؟ مالك ..ايه اللى حصلك؟؟
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 28 - 12:36 )
هل ضمن -مبادئ الشريعة- ما يناهض أو يعارض حق الحرية وعدم إستعباد الإنسان لأخيه الإنسان، وبهذا الشأن ماذا ستفعلون بالآيات الغفيرة بهذا الشأن؟
************
يا خبر ابيض!!!!!

وما معنى لا اله الا الله يا استاذ سيد الذى يرفعها المؤذن خمسة مرات يوميا فى كل انحاء المعمرة منذ مئات السنين؟؟؟
لا اله الا الله اى يا انسان.. لا تعبد الا الله ولا تخضع لسواه مهما كان ..حجر اوشجر ..انس اوجان او شمس او قمر..ملاك اوشيطان ..طاغى او حتى نبى من الانبياء او كاهن اوقس او حبر او فقيه

لا اله الا الله اى يا طغاة يا جبابرة ..يا ظلمة ...لا تستعبدوا عبادى ولا المستعضفين منهم
لا تتألهوا ..وتنسوا انكم بشر مثلهم
سيأتى يوما وتموتون ..وتلقونى لاحاسبكم على اعمالكم وظلمكم وطغيانكم اذا لم تنال منكم عدالة الارض واهلها

اى معنى اواى اية اواى شعار فى الدنيا كلها يعبر عن الحرية الحق ..مثل قولنا
لا اله الا الله؟؟؟


23 - الى امجد مراد
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 11 / 28 - 12:55 )
الاستاذ امجد مراد
اولا اسمها ..اسم الله عليك وليس اصمالله عليك
ثانيا
لوكان الاستاذ سيد اكتفى بالنمازج السيئة لتطبيق الشريعة فى بعض البلدان ...وفقط لهان الامر
لوكان اوزع هذا الفشل وهذا الخراب الى سوء التطبيق او الجهل بالشريعة نفسها اوعدم اتباع اليات تطبيقها ..والخطوات اللازمة والمراحل المختلفة التى يجب اتباعها لاصلاح المجتمع اولا والنهوض به قبل تطبيق الحدود الى مخوفاكم قوى مش عارف ليه ..لهان الامر

لكن المشكل ان الاستاذ سيد يوزع هذا الفشل ..وهذا التخلف ..وهذا الانحطاط الى الشريعة نفسها
والى القران ونصوصه ذاتها
الى اخلاقيات واعمال الصحابة نفسهم
ويا ليته يفعل ذلك بصدق
بل يتجاهل ويتعامى .عن ايات واحداث واحاديث واضحةكوضوح الشمس
تفند ارائه
انا من شدة سهولة الرد عليه ..لا اعرف ماذا اقول؟؟

طب خلاص
انتوا احرار
طالما انا اصبحت ثقيل عليكم الى هذه الدرجة
سلام عليكوا


24 - الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
امجد مراد ( 2011 / 11 / 28 - 14:08 )
اولا اسمها النماذج مش النمازج
ثانيا جل من لا يسهو
ثالثاً أنا لو ضامن ان كل الإسلامين في أخلاق حضرتك مكنش فيه مشكلة بس كل المشكلة الفهم الخاطئ لتطبيق الشريعة وحت تحتها ميت خط بذمتك انت فهمك زي الحويني زي حسان زي القرضاوي زي بن لادن زي صبحي منصور ثم لو الخلف الصالح مفهمش إحنا حنفهم وليه نخش في متاهات إحنا في غني عنها ومن سوف يتحمل مسؤولية التطبيق الخاطئ أليس الشعب الغلبان أمامنا نماذج ناجحة بكل المقايس امريكا وأوربا ويعيش بها جميع الأديان والثقافات بدون اي مشكلة والقانون قادر ان يحمي كل حقوق الافراد بدون اي عنصرية مش كده ولا إيه


25 - دولة مصر الاسلامية
مالك الرشيد ( 2011 / 11 / 28 - 16:23 )
لقد استبق الاستاذ القمني الاحداث بمقالاته الرائعة هذه لان يبدو لنا الاسلاميين قد استعدّوا و تهيّؤا لاستلام الخلافة الاسلامية في ام الدنيا وشريعتهم من 1400 عام جهّزوها اليوم بالكامل مع كافة متطلّبات التشريع والتنفيذ فتزال كل الالوان الجميلة من الطرقات والحدائق لانها تفتح النفس وتمنع الموسيقى لانها تثير الشجن وتمنع النساء من الخروج لانه يثير الشهوات و تمنع الموضّفات في دوائر الدولة والخاصّة من الاختلاط والنظر للمراجعين و الزملاءالموظفين لانه يجلب المفسدة والتعامل يكون بالاشارات لا بالكلام لان صوت المرأة عورة وتغلق كافة المرافق السياحية والمناطق الاثرية في الاهرامات والمعابد الفرعونية لانهّم كانوا من الكفّار وتدمير ابو الهول كما فعل طالبان بتماثيل بوذا في افغانستان لان محمد أمر بهدم الاصنام ويلغى من الوجود الغردقة وشرم الشيخ ولكن لابأس ان يبقى الشيخ وحده ويزال الشرم ويقوم الدعاة الاسلاميين بالقاء المحاضرات في المساجد والجوامع عن كيفية التعامل الايجابي في تطبيق حدود الله في الجلد بالسوط الاسلامي والرجم بالحجارة والقذف من شاهق وقطع يد السارق


26 - دولة مصر الاسلامية ---تكملة
مالك الرشيد ( 2011 / 11 / 28 - 17:13 )
سارق الابل تقطع يده ورجله عن خلاف والقاتل بغير حق تقطع رقبته بالسيف الحاد حتما -- الموظّف يمنع التواجد مع زميلته الموظفة في نفس الغرفة الا بعد رضاعته من صدرها على ان يكون فعل الرضع بدون وجود لذّة وبعيد عن الشهوة لانها تصبح من محارمة كما في سنّة النبي وتقفل جميع بيوت الدعارة والبارات والنوادي الليلية ويمنع شرب الخمر لاّن كل شىء المؤمن موعود به ويتيسّر له في الجنة من انهار الخمور والحواري الحسان كاللؤلؤ المكنون وباعداد لاتحصى منها والغلمان المرد المخلّدون خالدين بها ابدا بدون كلل اوملل ---موسيقى الطرب محرّمة وجائز السماع للطبول والدفوف والضحك مقنّن الا مع ملاعبة الصغار وضحك المرأة عورة يستحق الجلد على الظهر أمام الملأ من النساء ---الرياضة النسائية محرمة بتاتا وهذا لايحتاج الى تعليل او تبرير -- تمنع المرأة من لبس الالوان عدا اللون الاسود لكونه اجمل الالوان و لون عمامة الرسول


27 - مقصلة شـــــريعة حقوق الانســــــان
كنعــان شـــماس ( 2011 / 11 / 28 - 17:19 )
تحية يا ابن مصر الغيـــــور سيد القمني والله انك اكثر حبا واخلاصا لمصر من كل الشيوخ المنافقين بالمختصر الشريعة التي تتناشـــــز مع شريعة حقوق الانسان عليها ان ترفع الرايـــة البيضاء لانها تتحدى وتنتهك القانون والشرعية الدولية والعواقب وخيمــــة وانظروا الى الخراب الذي يلحق بالدول التي تنتهك شريعة حقوق الانسان


28 - دولة مصر الاسلامية ---تكملة
مالك الرشيد ( 2011 / 11 / 28 - 17:54 )
الزواج وحسب الشرع الاسلامي سيكون على انواع واشكال مختلفة وتنسجم مع السنّة النبوية الشريفة فهناك الزواج الاعتيادي الذي يبدأ بالخطبة والشبكة والعقد واعلان النكاح وزواج المسيار وزواج المسفار والزواج المؤقت (المتعة) وهو الذي اجازه النبي للجنود المسلمين عند غزو واحتلال الامصار الاجنبية بعدما قالوا له ( أنختصي يارسول الله ) كناية عن ابتعادهم عن زوجاتهم مدد طويلة تقارب الاشهر ولا حظوا ان النبي وكبار الصحابة يأخذون زوجاتهم معهم فقال لهم النبي ( تمتعوا معهّن ولو بشق ثوب) ويبطل الزواج هذا بعد يوم او اسبوع او شهر حسب الاتفاق بين الطرفين أي انه اكثر سهولة ويسر من الدعارة في مواخير اوربا لأنّ هذا شرعيا عكس ذاك الذي يعرّض فاعله للمساءلة القانونية والادبية-- وفي دولة مصر الاسلامية سيجري التعامل مع غير المسلمين وفق السنّة النبوية السمحاء بدفع الجزية وهم صاغرون حتى ولو كانوا هم سكّان البلد الاصليين لان (دين الله الاسلام ) كما قال الله في كتابه الكريم


29 - مالك نفسه خير من مالك دولة ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 11 / 28 - 18:00 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي د. سيد القمني وتعليقي ؟

1 : إن كلامك في الصميم وإسمحلي بكل إفتخار أن أقول لشيب وشباب مصر سيرو وعين ألله ترعاكم رغم الدماء والألام ، ولا تخف ولاتحزن ففي مصر لايصح الصح بعد الذي رأيته بأم عيني من على الفضائيات والمواقع من شيب وشباب مصر العظيمة وكيف أعطو لكل ذي حق حقة ، بدأ من المشير وعسكره الذي باع الثورة والثوار مرورا بالشيوخ المنافقين الذين طردو من ساحة التحرير شر طردة وجلبو على أنفسهم الذل والعار ؟

2 : يجب أن يعلم كل المصريين الشرفاء أن مصر فعلا في خطر ، بسبب دعم الغرب لتولي ألقوى الظلامية الحكم ليس فيها بل في كل بلدان المنطقة بدليل مانراه ، ولأسباب ليس أولها خلق العذر لأي تدخل مستقبلا والعودة بشعوبنا إلى عصور التخلف والجاهلية ؟

3 : ولأن هذه القوى مكشوفة الهوية والأجندة والتي ستسبب الظرر لشعوبها أكثر من غيرها ومن ثم تشوية ماتبقى من صورة ألإسلام والمسلمين ؟

4 : لماذا الهجمة على مصر بالذات ، لأن في سقوطها ديمومة سقوط كل المنطقة في دهاليز القوى الظلامية والتي لن يحزر أحد عواقبها ، كما ستكون مصر والمنطقة مرتعا لكل ألإرهابين العائدين من الغرب والعالم ؟


30 - ألي شاهر الشرقاوي المحترم
عبد الوهاب زيتون ( 2011 / 11 / 28 - 18:23 )
ردا علي تعليقك رقم ٢٣، نعم مغادره هذه الصفحه هو كرامه لك وللجميع. شكرا علي تفهمك الكريم


31 - الديمقراطية الإسلامية ....توبة إبن آوى
هرمز كوهاري ( 2011 / 11 / 29 - 08:04 )

من الواجب والمفروض على مسؤولي الدولة الذين يتبجحون بحرية الإنتخابات - الديمقارطية - أن يضعوا كل هذه الحقائق وغيرها كثيرة وكتابات شهيد الحقيقة الغائبة( فرج فودا ) في كراس أو تنشر على شاشات التلفاز ويستفتأ الناخبون بكلمة هل توفق عليها أم ترفضها قبل أن يقع
الفاس بالرأس على رؤوس الذين بهللون لها قبل غيرهم .

إن الديمقراطية الإسلامية ليست إلا نكتة هذا العصر أو بدعة يخترعها الإسلاميون للوصول الى الحكم ليس إلا ، قال محمد قبلان يوما وهو داعية إسلامية في أوروبا -الإسلام عدو الديمقراطية فإذا وصلنا الى الحكم سنحرق البرلمان ونلقي رماده في البحر

الديمقراطية الإسلامية مثل العدالة الإسلامية بل توبة إبن آوى ومدخلا لمسخ الديمقراطية ومحاولة جعل الناس يلعنون الديمقراطية التي أوصلت هؤلاء المتوحشين الى الحكم


32 - الأخ عبد الوهاب زيتون وحكيم فارس المحترمين
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 11 / 30 - 06:59 )
أعزائي
أني أضم صوتي لنداء الأخ عبد الوهاب بعدم مناقشة أو حتى قراءة تعليات بعض الأخوه المعلقين وهم اشهر من نارٍ على علم
أن مقالة الدكتور سيد بل وكافة مقالاته ليست ألا أطروحات، فمن لا يفهمها ويفهم عمق تحليلاته التي تستند على التحليل العلمي والواقعي والتاريخي فليس شأننا أن نعلق على تعليقاتهم
أنني أرتاي وهذا مجرد رأيي، هو أهمال حتى قراءة تعليقاتهم أو الرد عليها لأنها مضيعه للوقت، لذلك أرتأي العوده الى بداية المقاله وأعادة قرائتها بدل التعليق على تعليقاتهم الذي يشعرهم بأنهم ذووشأن ولأن أعادة قراءة المقال أنما هو دراسه لأأطروحه، وبهذا الأسلوب وهذه الطريقه، سينحسر الذين يفهمون الموضوع بسطحيه

أنني أشكر الحوار المتمدن فعلاً، فعلى هذا المنبر كسبتُ وتعرفت على أقلام وأصدقاء بواذخ الفكر وبعيدي نظر محللين قل أن يسمح العمر بلقائهم لو لا هذا المنبر. تحياتي للجميع ولهذا القلم المفكر مليون تحيه وقبله على جبينه الناصع


33 - سيدي
شذى الجابري ( 2011 / 12 / 13 - 19:48 )
سيدي الأستاذ
لقد نكأت الجرح حتى أوجعتني ... فعلا كتاباتك هي أطروحات ... بوركت مفكرا بين المفكرين ... وبوركت أقلام كقلمك


34 - كامل احترام
سوري مغترب ( 2012 / 1 / 6 - 12:50 )
سيد القمني( مع حفظ الألقاب التي لا تحصى) انا لا أوافق على منحك اي لقب فعلا لأني لا ارى ان الألقاب كفيلة بوصفك... تحدثت مع كثيرين و قرأت ا الكثير و لكن ككتاباتك لم اقرأ و لا أظن اني سأقرأ.... على المقال لا تعليق فأصدقائي كتبوا اوفى بكثير مما انا استطيع شكراً لكم و كل ما أقوله اتمنى لك السلامة من كل قلبي يا اعظم من حمل قلماً في عصرنا و شكرًا لك


35 - تجار العبيد
سليم البصري ( 2012 / 1 / 7 - 03:53 )
أن صدام اللعين جرب انواع وفنون التنكيل والتعذيب المغولي على الشعب العراقي فأنتهى انه لايوجد ماهو افضع واشد تنكيلا من احياء سنة عمر وابو بكر فصار يتفنن في بتر الاذان لكل من تخلف عن الجيش وقد اصيب معظمهم بالجنون بعد ذلك كما اراد اتباع صدام التمرين على قطع الرؤوس علنا جهارا فأباح لهم ذلك قبيل عام 2003 لينشروا الهلع في قلوب الناس ويسترهبونهم وقام برمي المعارضين من السطوح الشاهقة كما فعل ابو بكر وجلدهم حتى الموت كما فعل عمر وهذا كله يجري وابناء وبنات صدام في سكر وخمر وعهر وكفر بلاحسيب ولارقيب

ومن الطبيعي ان يدافع المتأسلمون عن المادة الثانية من الدستور لانها كبسة زر سحرية تنسف الدستور بمجرد ان يلتصق او سلفي بكرسي الحكم ليعلن ميلاد الخلافة السابعة (او السادسة لا يهم) ويعيد تأريخ الدم والظلم نفسه والويل لمصر يومها سوف يعتبرون نار مبارك بردا وسلاما مقارنة بنيران خلافة تجار العبيد


36 - عيب يا شاهر وكفاية هبل
محمد البدري ( 2012 / 6 / 28 - 17:30 )
شاهر يهلل وكانه من العاملات في خيم ذوات الرايات الحمر بعد ان دفع لها يسخاء احد التجار اثناء استراحته في الغرزة التي انشأتها قريش علي طريق القوافل للفرفشة وسد الحجة تصريف مخزون المني لدي رجال القافلة ولشرب الشاء وتدخين الحشيش والراحة وتبادل السلع مؤقتا والفرفشة ايضا انتظارا للرحيل في اتجاة الشمال او الجنوب حسب الموسم شتاءا كان ام صيفا.

اخر الافلام

.. ترمب يغازل المانحين اليهود بالورقة الفلسطينية ويطلق سلسلة من


.. حلمي النمنم: فكر الإخوان مثل -الكشري- | #حديث_العرب




.. 40-Ali-Imran


.. 41-Ali-Imran




.. 42-Ali-Imran