الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رأي حزب العدالة والتنمية المغربي حول موضوع، الكحول وعقوبة الإعدام، والشدود الجنسي والإرث..

حليمة زين العابدين

2011 / 11 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


النص ترجمة حوار جريدة الحياة الاقتصادية مع لحسن الداودي، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلامي المغربي، حول موضوع، الكحول وعقوبة الإعدام، والشدود الجنسي والإرث والإجهاض والعلمانية والحجاب.. بتاريخ 2011-11-26
سؤال: هناك موضوعات يعتبرها حزب العدالة والتنمية جذرية، تلك المرتبطة بالحريات الفردية: كبيع واستهلاك الكحول، والشدود الجنسي وتقسيم الإرث بين الرجل والمرأة، وعقوبة الإعدام، والإجهاض، فما موقفكم إن أصبح حزب العدالة والتنمية رئيس للحكومة المقبلة؟
جواب: بخصوص الكحول، ومن قبيل التذكير، فحزب العدالة والتنمية هو من أرغم الحكومة على الزيادة في الضريبة عليها. البعض قال لي: الإسلام يحرم فعل هذا، فقلت: أنا لست "فقيها". إنني هنا للرفع من عائدات الدولة. المغرب تاريخيا، بلد منفتح على العالم، وإذا كنا نريد العولمة، فلا يمكن اتخاذ نفس إجراءات ايران أو السودان تجاه الكحول. الانفتاح يعني الحرية، ولكنها حرية في إطار المسؤولية. نحن في المغرب، على استعداد لتطبيق القانون الكندي المتعلق بالكحول. لمنع أخطاره على الصحة وعلى المجتمع. يجب على الأقل، تغطية البيرة عند شرائها، وكذا شاحنة نقل الكحول. حظر الكحول لن يمنع شربه، وعلى أية حال، فإن المغاربة الذين يحبون الشرب يجدون طريقة الحصول عليه، وقد يعمدون إلى تصنيعه بأنفسهم.
الشذوذ الجنسي؟
ليمارس بعيدا عن الحياة العامة. مثله في ذلك مثل الإفطار في رمضان، القانون لا يمنع الأكل داخل البيوت، الدين هو علاقة بين الله والفرد، ولكن عندما نكون بالشارع فالأمر حينها لن يبقى شأنا خاصا، بل يصبح قضية مجتمع.
توزيع التركة؟
اذا ما أجري في يوم من الأيام استفتاء بشأنها وسمح بها، فلن اكون ممانعا في الأخذ بها.
عقوبة الإعدام؟
لا يمكننا إلغاؤها قانونيا لأنها منصوص عليها بالقرآن، ولكن الأكيد أنها لا تطبق. وأضاف: "لا يمكننا منع ماهو مسموح به شرعا"، ذات يوم قال الملك "القانون لا يسمح بما منعه القرآن،" غير ان الممارسته، و تلك حكاية أخرى، لقد وجد المغاربة توازنات للعديد من المجالات : الكحول وعقوبة الإعدام والشدود...
الإجهاض؟
سعد الدين العثماني شرح يوما، الموقف منه بوضوح، ويجب أخذ رأي العلماء بشأنه: نعم، يمكن السماح بالإجهاض، ولكن في ظل شروط يحددها القانون وفق رأي العلماء، وعندما تكون حياة الأم في خطر. هذا الأمر، يلزم توافقات بشأنه. لقد صوت حزب العدالة والتنمية ب"نعم" لقانون الأسرة الجديد، وأتساءل كيف ستكون ردة فعل المجتمع لو أن حزبنا لم يتخذ هذا القرار؟
العلمانية بالمغرب ، كتركيا، بقيادة حزب إسلامي؟
أنا لست ضد الدولة العلمانية. ولكن من الضروري أن نعرف أيضا، من سيدبر شؤون الدين إن أسسنا دولة علمانية، فنحن لا يوجد عندنا "البابا" كما هو الحال في أوروبا ، أو لدينا رجال الدين كالشيعة، لتدبير الشأن الديني، لمن سيوكل هذا الأمر بالمغرب؟ اللأحزاب السياسية والمتطرفين الدينيين؟ العلمانية تتنافى مع إمارة المؤمنين، هي غير ممكنة بالمغرب
الحجاب؟
هو مسالة لها علاقة بالحرية الشخصية. جميع نساء الحزب، لا يرتدين الحجاب، المسؤولة عن الاتصال بحزبنا لا ترتديه.
المصدر المترجم عنه http://www.lavieeco.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلام فارغ
hicham adil ( 2011 / 11 / 27 - 23:34 )
كلهم يقولون هذا في البداية لكن سوف ترون حقيقتهم مع مرور الوقت و اتمنى ان لا يكونوا منافقين وان يطبقوا همجية الدين الموجودة في القرآن كقطع اليد والعبودية و الزواج بالقاصر للأسف المغاربة اميون و يسوطون للدين


2 - لابد من توثيق هذه الحوارات
Amir_Baky ( 2011 / 11 / 28 - 02:20 )
التقية و الكذب حلال لدى المتأسلمين السياسيين فلابد توثيق كل ما يقوله لأن الكلام بيختلف 180 درجة بعد الوصول للحكم


3 - وإن غذا لناظره قريب
فاطمة أحمد ( 2011 / 11 / 28 - 18:54 )
هذه وثيقة هامة يجب الاحتفاظ بها، فهي تصريح جرئ لاحد قيادي العدالة والتنمية حول مجموعة من القضايا والتابوهات التي ترتبط بالحريات الفردية ولم يحسم النقاش فيها بعد من طرف احزاب السيار ذاتها، باستثناء الحركة النسائية(ربيع الكرامة) التي قدمت مقترحات واجوبة عملية ذات صلة بالاجهاض والإرث، والعلاقات الرضائية، وحرية المعتقد، تصريحات لحسن الداودي المتضمنة في النص والتي تؤكد على الحرية الفردية والتي يمكن اعتبارها ثورية بامتياز، جاءت مباشرة بعد الاعلان عن النتائج النهائية للاستحقاقات التشريعية التي فاز فيها حزب العدالة والتنمية الأسلامي وإن غذا لناظره قريب؟

اخر الافلام

.. صلوات ودعوات .. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسي


.. زفة الأيقونة بالزغاريد.. أقباط مصر يحتفلون بقداس عيد القيامة




.. عظة الأحد - القس باسيليوس جرجس: شفاعة المسيح شفاعة كفارية


.. عظة الأحد - القس باسيليوس جرجس: المسيح متواجد معنا في كل مكا




.. بدايات ونهايات حضارات وادي الرافدين