الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قبل الفزع الأكبر (5)

سيد القمنى

2011 / 11 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يخلو دستور عربى (سوى اللبنانى ولا وجود لدستور سعودى) من المادة الثانية العنصرية البغيضة، والتى تشير إلى نفاق مُعتاد للغرائز الدينية الشعبوية، يقابله ذهان شعبى يتقبل كل ألوان الإذلال مقابل هذة العطية الدستورية، مما يشير إلى درجة التحضر فى بلادنا وعلاقة السلطة بشعوبنا.

وكعادة النصوص الدينية أو المتعلقة بالدين، فإن المادة (2) تحتمل كل ألوان اللبس والاختلاف وألوف التفاسير التى تراكمت فى المكتبة الإسلامية منذ عصر بداية التدوين وحتى اليوم، أختلافهم فى تفسير نص دينى واحد يصل إلى درجة التناقض بطلاق بائن بالثلاثة بين مختلف التفاسير. ووجود ألوف التفاسير تحت أيديهم يعطيهم إجابات معلبة دليفرى سابقة التجهيز، تعطى المستخدم كل المقاسات والخيارات حسبما يتطلب الموقف.

وكما لم تحدد المادة (2) بوضوح ماهى "مبادئ الشريعة" فإنها لم تحدد لنا المذهب الذى سيكون ملزماً فى هذة المبادئ، فهل سنلتزم بالمذهب الجعفرى أم الزيدى أم اليزيدى أم الحنفى أم الحنبلى أم الوهابى السنى أم الماتريدى أم الأشعرى أم الصوفى أم مذهب بن لادن أم مذاهب السلفيين أم الإخوان المسلمين أم الجماعات؟

لم تقل لنا المادة (2) مذهبها، وقد لا يرى أحد فى الأمر إشكالاً بل يراه رحمة تسمح بالاختلاف المطلوب فى الفهم والتفسير، فيحق لكل مواطن أن يختار مذهبه بكل حرية. والمعنى أن قضاه الأحوال الشخصية لن يستطيعوا إصدار حكم واحد دون ارتكاب جريمة فى حق الإنسان أو فى الدين، فلن يتمكن قاض فى إصدار حكمه أن يجمع كل ما يرضى المذاهب بالعدل بينهم، وتصبح الرحمة فى الأختلاف نقمة. لانها تعنى انهيار العدل وحضور الفوضى الشاملة، لأننى شخصياً سأرد على القاضى فى محمكة العدل الإسلامى: أنى صاحب حق فى العمل بمرجعية مذهبى والشريعة التى يقرها ويراها هى السليمة. مثلى مثل الأقباط الذين ضمن لهم الإسلاميون حق الرجوع إلى شريعتهم. فالذى تراه المحمكة جريمة أرتكبتها، هو فى شريعتى سليم، وأنه الدين نفسه والإخلاص له حسب مذهبى. سأمارس نكاح المتعة وأرد بشريعتى الشيعية فى المحكمة السنية إنى أكرس شريعة ربى وأُخلص لها بهذا النكاح الطيب برضى كامل من الرحمن من فوق سبع سماوات، وفى ظل هذة الفوضى الشرعية العبثية هل سيستمر السلفيون فى هدم المقامات ومطاردة الصوفية باللسان وباليد مع التسلية بإرهاب الشيعة والبهائيين دون عقوبة ولا رادع؟ وكيف نردعهم وهم ينفذون أوامر شريعتهم؟ وكل الأخرين من أشتات المواطنين سيكون تحت راية الشريعة لكن سيظلون بمذهبهم، لديهم صكوكهم المقدسة التى يبرزونها لمحكمة العدل الإسلامية. سيكون لكل مواطن قانونه الخاص...منتهى الحرية...ومنتهى الفوضى.

ومن له معرفة ولو متواضعة بمعنى الشريعة ومصدرها والفقة على تنويعاته، لابد أن يتساءل عما يجب وضعه كبنود مبدئية فى الشريعة من بين هذا الرتل الهائل المختل، فالمواطنين بحاجة إلى معرفة الحدود ليتحاشوا العقوبة، عليهم تقديم بنود مفصلة لهذة المبادئ وحدود كل فعل وسلوك وقول، بما يتناسب مع التنوع الهائل لحياتنا اليوم وتعقيداتها وتفاصيلها. وهو عمل موسوعى لا طاقة لأحد به، ففى ظل تقديس كل رأى ومذهب وفتوى، ومكتبة كاملة من الفقة وعلوم القرآن، وفى ظل قول الإمام جلال الدين السيوطى أن لكل آية ستون ألف فهم، ومع هذا الهائل كالعهن المنفوش سنحتاج مساعدة بقية دول العالم والأمم المتحدة لمساعدتنا فى الفرز حتى نصل إلى قوانين شرعية تراعى العدل والشرع الإسلامى فى آن واحد، وتراعى بعد لها أيضاً شرائع كل مذاهب وفرق المسلمين فى كل الدنيا، ودون أن نرتكب إثما فى حق الناس أو فى حق الدين.

هل تراهم قادرون على وضع قوانينهم الواضحة التى لا تنفى طرفاً ويقبل بها الجميع؟ ألا ترون أن المادة الثانية مجرد لافته يكمن وراءها القرن السادس الميلادى متوثباً لا ختطافنا ليأنس بنا عنده. عبر ثقب دودى لا عودة منه، اسمه المادة الثانية وتطبيق الشريعة؟ سؤال متواضع متكرر لا يجد إجابة، فى حد السرقة : هل سيستمر القطع فى سرقة ما هو سائبة؟ ومن ثم لا تقطع يد سارق السيارة لأنها سائبة، بينما تقطع يد من يسرق الكاسيت من السيارة لأنه فى حرز؟ ومن أين سيكون القطع؟ اجتهد الأربعة الكبار، فقال أحدهم أن القطع يكون ببتر الأصابع وكيها بالزيت المغلى، وقال الثانى أن القطع يكون من الرسخ، أى قطع الكف ثم كى اليد بالزيت المغلى، وقال ثالثهم إن القطع من الكوع ثم كيه بالزيت المغلى، أما رابعهم القاسي صاحب القلب الصخرى أحمد بن حنبل فقد قال بوجوب خلع الذراع من الكتف نزعاً، مع مشاركة واجبة وحضور ضرورى للمؤمنين، فى أحتفالية جماعية علنية كى ينال الجميع نصيبة من لذة الدم، مع نثر الإثم بهذة الجريمة على الجميع بما لا يجعلها جريمة شيخ أو سلطان إنما هى جريمة مجتمع بكاملة بعد مشاركة شعبية بها تضيع فيها معالم الجريمة ويفلت القاتل الحقيقى تائها وسط جمهور من الوحوش.

ولو أفترضنا أن الإخوان قد فازوا، وأنهم هم من سيختارون المذهب الذى ستعمل وفقه "مبادئ الشريعة" فهل التشريع الإسلامى الذى سيعرض على مجلس الشعب الإسلامى بدوره، سيكون ملزماً للمسلمين فى أى مكان داخل مصر أو خارجها؟ للتوضيح مثلاً قيادة المرأة للسيارة محرمة من المشيخة الإسلامية السعودية فهل ستعملون كدولة إسلامية بهذا القرار الإسلامى السعودى الرفيع؟ أم ستستمرون فى إباحتها فى مصر بالمخالفة لقرار إسلامى وافق عليه اهل الدين السعوديين جميعاً؟ ومن سيكون الآثم والمخالف لمبادئ الشريعة بهذا الخصوص؟ مصر أم السعودية؟

ولأن الإسلاميين سيدخلون مجلش الشعب مع غيرهم إلى جوار50% عمال وفلاحين، فكيف سيمكنهم تفعيل المادة الثانية مع مجلس يتشكل من مواظفين وعمال وفلاحين (ولو كانوا بدورهم إسلاميين) ، لأن تفعيل المادة بحاجة إلى متخصصين من فقهاء الأمة الأزاهرة، وربما يقتضى ذلك منهم إنشاء لجنة وسيطة تتشكل من المشايخ لتعرض عليهم المواد القانونية، ليبحثوا مدى مطابقتها لمبادئ الشريعة، ثم يحيلونها إلى المجلس النيابى ليصادق عليها بالإيجاب لأنه لن يستطيع أن يقول لا، لأن عدم الموافقة يتعلق بنصوص دينية وهو ما يعنى الخروج على الملة. ومعلوم أن هذة اللجنة ليست أفتراضاً من جانبى،لأنها أهم ما بنى عليه برنامج الإخوان الموزع من قبلهم على مثقفى مصر، كل ما أقوله أنهم سيحتاجون لأكثر من لجنة، ستدخل معاً صراعاً فقهياً يلقى يثقله ودماره على المجتمع كله.

أن هذا التصميم الغبى لعلاقة الإسلام بأنظمه الدول والجيوش والدساتير، يخترع لجاناً كلما أكتشف ثغرة، وأقول لكم إنه ربما أضطر إلى تشكيل عدة لجان وسيطه للتوفيق بين ما هو ضرورة دينية وما هو ضرورة سياسية وطنية، لأنه لن يليق أن يراجع العمال والفلاحين شأناً دينياً وصل إلية أئمة الأمة. دورهم سيكون كإجراء البيعة، أى التصديق وإعلان الموافقة بعد التصفيق، وربما الصواب ألا تحال المواد إلى المجلس النيابى أصلاً، لأن ما يتم تشريعة فى اللجنة الوسيطة هو الدين، ومن يعطى الموافقة يمكن ألا يعطيها، وفى هذة الحال تكون عملية الأقتراع بالموافقة خطأ فى حق الدين من البداية، فلسنا بحاجة لموافقة عامل أو فلاح على ما وصل إليه مشايخ الزمان. ومؤكد أن المجلس التشريعى أو لجنة الفقهاء سيكون من أول مهامهم فرز كل ما سبق صدوره فى الديار المصرية من قوانين، لمراجعته من جديد وفلترته بحيث تغلق منافذ الفساد بإعادة صياغة وإصلاح القوانين القائمة، والتى سمحت بوسائل التثقيف العام المملوءة بالأغانى الجسدية والألفاظ الجارحة، وسمحت بتدريس الفن التشكيلى المحرم شرعاً، وما ترتب عليه من مهالك، والموسيقى التى هى مزامير الشيطان، فهل سيتم إلغاء المسرح والسينما وفنون الشعر والقصة والرواية والتشكيل اللونى والتشكيل النحتى والسياحة...وهلم جر؟ أم سنقصر معاهد الموسيقى على تعلم الضرب بالدف، وقصر الفنون التمثيلية على ما يؤكد الإسلام فى النفوس،
.....الخ.

ولإقامة اللجنة الوسطية التى ستقوم مقام جبريل لابد من وضع مواصفات من ينتمى إليها من أعضاء، وكنه هذة اللجنة وكيفية تشكيلها وآليات عملها. لأن غياب هذة المواصفات هو فرصة ورخصة لكل من أراد الاستشياخ والإفتاء، وكل ما لمس فى نفسه الرغبة فى السيادة بواسطة الدين. لأنه بدون تحديد مواصفات العضوية فى هذة اللجنة الوسيطة التى ستكون مرجعية أى تشريع،سيكون حق الإفتاء والاعتراض الدينى مباحاً لكل مسلم ولكل طائفة ولكل مذهب ولكل نحلة ولكل ملة، ومع هذة الحرية الإسلامية ستصلنا لذات الذبح والقتل دليفرى، لأن نص المادة (2) : "أن الإسلام هو دين الدولة" دون تحديد مذهب الدولة، مما يغطى كل المذاهب الإسلامية وأصحابها على التساوى، لأن المادة لم تسم مذهبها، فيحق للقاضى وللمشرع أن يأخذ من أى مذهب لأنها جميعاً مسلمة ويحق لأى مواطن أن يسلك وفق شريعة مذهبه مما تحرمه المذاهب الأخرى لأنها جميعاً مسلمة.

ومنعاً لهذة النتائج الرهيبة، فإن على اللجنة الوسيطة أن تتوافق فى قراراتها مع كافة المذاهب منعاً للنزاع والصراع المجتمعى، وتمزق الوطن بين مسلمين ومسيحيين، ثم بين مسلمين ومسلمين كل منها يرى زميله من غير المسلمين، هل ستسمح اللجنة لأصحاب نظرية ولاية الفقية، أو لمذهب أبى ثور ومدرسته، أو للمعتزلة ومبادئهم الخمس، أو للقرآنيين أو للصوفيين أن تشارككم لجنتكم الوسيطة؟ لأن اللجنة الوسيطة بين الله وبين المجلس النيابى ستصدر تشريعات إسلامية، أى ستطبق على أى مسلم من أى مذهب، فلابد أن تتوافق مع كل المذاهب ولابد أن توافق هذة التشريعات ظروف مسلمى العالم فى مصر أو فى بلاد الصين أو فيما وراء بحر الظلمات، هكذا يكون التشريع القدسى، وإلا ما كان تشريعاً إسلامياً.

فى هذا الحال ربما يكون واجباً ألا تنفرد اللجنة المصرية بالإسلام وتحتكر تفسيره دون بقية بلاد المسلمين، فكلهم شركاؤنا فى ذات الإسلام وذات القرآن وذات الحديث وذات الفروض وذات المحجات وذات الطقوس وذات الشعائر، لذلك فمن حقهم جميعاً المشاركة فى اللجنة المصرية حتى تأتى نتائج اللجنة المصرية إسلامية فعلا، وإلا كانت كذباً وتدليساً وخداعاً ولعباً بمصير شعب عريق هرم فوقع فى شبكة ألد أعداء المزارع المنتج، شبكة البدوى الراعى القاسي عدو المزارع التاريخى، كالأسد الشجاع الذى حمى دياره وديار أهله وكان كريماً سمحاً منتجاً، ثم دخل مرحلة الشيخوخة فريسة للضباع والرمامين.

فإذا لم تشرك اللجنة الوسيطة كافة المسلمين، فكأننا نقدم إسلاما مصرياً فقط، خاصة أن القانون النابع من الإسلام سيكون بالضرورة ملزماً لكل مسلم، فإن رفضت دولة مسلمة ذلك الإلزام وامتنعت عن تطبيق قواعد الشريعة المصرية فهل ستكون هذة الدولة رافضة للإسلام نفسه وهل ستشن الإمارة المصرية الحرب عليها حتى تفئ إلى أمر الله؟ أم أن العيب فى القانون وآلياته وأنه من أساسه قانون يزعم أنه شرعى وهو معيب لأن التى شرعته هى آليات قاصرة ومعيبة.

وبالتأكيد سنجد من يخالف تشريعات لجنتنا ومجلسنا النيابى الذى كما هو واضح لا دور له، وسيقدم أدلته وأسانيده الشريعة للمخالفة، مقابل ما قدمت اللجنة من حجج وأسنيد، فتصبح الساحة الإسلامية ساحة للجدل السلبى، الذى سيشمل بالضرورة الإقصاء والتكفير المتبادل وفوضى الحروب بين المسلمين لإقامة شرع الإسلام الصحيح.

إن تقنين الإسلام على هوى لجنة فقهاء، وهوى برلمان موظفين وعمال وفلاحين، هو دعوة صريحة لفتنة تدمر مصر وتقضى عليها تماماً، بيد أبنائها، وأنهم من بعد ثورة العز والمجد سيذلون، ويومئذ يفرح السعوديون، ألا ترون ما يقدمه آل سعود من أموال نهرية المسارات، هى ذات الرغبة التاريخية المسكونة حقداً ونكداً على المزارع المنتج الناجح، رغبة ملحاحة أصيلة فى الجينات لتحقيق دعوة الخليفة الثانى "اللهم أخرب مصر فى عمار مدينة رسول الله" .

أن ما ستواجهه القوى الإسلامية إذا ما تمكنت، هو شرنقة عنكبوتية عملاقة من المشاكل غير المحلولة بلا بداية ولا نهاية. ومتاهة تتعامل مع عالم الغيب وتطابقة مع عالمنا المادى، بلا دليل على هذا التعامل سوى قول الفقيه الذى هو من عاين هذا الغيب وهو من حمل منه الأوامر إلينا. ويتعدد الفقهاء النافذين من بوابه عالمنا إلى عالم الغيب، تتعدد الغيوب، ولا حل سوى أن يلغى غيب منها الغيب الآخر، وكلاهما غير مرئى ولا معلوم. لأن عالم الغيب غائب عنا لا يمكن لأحدنا عندما يقول الفقية قولاً، أن يعبر إلى هذا العالم الغيبى للتأكد من صدق قول الفقيه، سيجوز لكل فقيه، بل لكل مسلم، أن يقول ما يراه فى غيوبه، الغيب والعمل بالدين هو مساحة حرية مطلقة للفقيه، ومساحه فوضى رهيبة وغير خلاقة.

وهو ما يتيح لكل ذى قدرة أن يقيم دولة ويشكل لها مجلسها الخاص ولجنتها الوسيطة، بشرعية إعلانه أنه جاء من الغيب بالدليل على اتصاله بالسماء، وأن هذا الأتصال قد أكد بآيات وأحاديث أحقيتة فى الخلافة. لدى الشيعة آيات وأدلة تتصل بالسماء على أحقية على ، ومن نفس القرآن والحديث المعتمد لدى الشيعة يقوم السنة برد كل حجج الشيعة عليهم ويقفون إلى جوار معاوية و يزيد، وهو بحد ذاته الوقوف الهادم للشريعة.

كلما ناقشنا ونحن بعد لم نقم الإمارة المصرية بعد، كلما دخلنا فى متاهات فرعية كلها وسيطه بيننا وبين السماء، فالله موجود فى كل مكان وفى كل متاهه، وحسن ذلك مرتفقاً.

ربما يجب إلغاء قانون نصف المجلس للعمال والفلاحين وجعله كوتة واحدة للإخوان والسلفيين، أو أن يأخذوا النصفين معاً، وهو ما لا يحل سوى عنصر واحد من المشكلة العصية على الحل بإطلاق. ستبقى المشاكل الأعمق والقاتلة، هى من سيكون من هذة الفرق على الحق المطابق للشريعة ؟

فى الدول التى صنعت الديمقراطية بدمائها وبعد صراع تاريخى طويل، لا تجد بالدستور مواد دينية أو طائفية أو عنصرية، ولا تورية ولا تلميحاً، لأن أى ملامح دينية تخرج الدستور فوراً من عالم الدساتير لأنه لا يعود دستوراً. وأى كلمة أو عبارة دينية بالدستور هى أغتيال له وأغتيال لقيمته التى وضع من أجلها ليكون دستوراً، قيمتة فى مراعاته للمساواه بين المواطنين دون أى تميز لأى سبب له علاقة بالجنس أو الدين أو اللون. مادة تغتال المساواه أساس الفعل الديمقراطى، هى مادة عار على المسلمين قبل غيرهم، لأنهم الأكثرية والمفترض ألا يعطوا أنفسهم مميزات على الأقليات، بل العكس هو الصحيح وهو إعطاء الأقليات أكثر من حقوق الأغلبية حتى تكون ديمقراطياً ليبرالياً شهماً نبيلاً محترماً، حتى تكون إنساناً لا تستغل أكثريتك لقهر الأضعف فهذا هو منتهى الخسة والنذالة.

إن المادة الثانية تضع ديناً من بين أديان أتباعها، مع رعية هذا الدين، تحت رعاية الدولة، وغيرهم غير مغطى بمظلة الرعوية، غير موجود فى الدولة. المادة لا تعطى حق التمتع بالدين إلا للمسلمين وغيرهم ليس صاحب حق فى التمتع بدينة، إنما عليه أن يستتر وتنخفى لأنه يمارس متعة تعبد وصلاة هى رذيلة وضلالة. إن الدين، أى دين، هو بطبعة وبحكم منشأه، وتكوينه وظرفه التاريخى يحمل غريزياً آليات ودوافع لحماية نفسه، وأولها رفضه الديانات الاخرى، إن الديانات نفسها تجمع على رفض المساواة بين اتباعها وبين وأتباع الأديان الأخرى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صيع الأمة
امجد مراد ( 2011 / 11 / 29 - 15:09 )
لا يوجد شيء اسمه مباديء الشريعة وليس لدينا اصلا شريعة وهؤلأ الذين يطلقون عليهم علماء الأمة أو أئمة الأمة هم صيع الامة قوم جهلاء ليس لديهم شغلة او مشغلة سوي جمع قطعان من البسطاء السذج حول عمود او مسطبة تسمي حلقة يتكلمون فيها عن مواضيع بلهاء لا نفع بها مع تهليل القطعان فعلي أي علماء يطلقون وكما قال الدكتور القمني اختلافهم فى تفسير نص دينى واحد يصل إلى درجة التناقض . والعجيب علي الرغم من كل فتاويهم المدعاة للسخرية الممزوجة باالقرف والغم الشديد علي ما وصل به العرب من انحطاط فكري وعقلي تجد الكثيرون يغفرون ويبررون لهم اخطائهم ويقولون بأبي وأمي يا شيخ !! الهذا العته بلغ به الشعب العربي ؟ واما ما يسمي باالشريعة فهي مجموعة ايات متفرقات من العبث ان تقارن بقانون او دستور وضعي واذا كانت المادة الثانية في الدستور تقول ان مباديء الشريعة هي المصدر الرئيسى للتشريع فاولي بهم ترك العملية الانتخابية برمتها وتطبيق مبديء الشوري ولا المادة الثانية مجرد ديكور فقط يعزفون به علي اوتار وجدان الانسان المسلم الساذج؟
أستمر ايها العملاق القمني اطلق عنان قلمك لتهدم به جدار في قلب الظلمة وليس فقط ثقبا


2 - الاخوة الاسلاميين
الحكيم فارس ( 2011 / 11 / 29 - 15:18 )
اسمح لي سيدي الكاتب العملاق سيد القمني ان احيك لاضم صوتي لصوتك لك كل الحق ان تفزع وان تدق ناقوس الخطر بما تقدمه من ادلة وبراهين وعلى الجميع ان يفزع ويفكر بطرق المواجهة لما هو قادم وارجو من كافة الاخوة الاسلاميين ان ارادوا التعليق ان يكون الرد واضح مثلا باخذ فقرة او اكثر وتفنيدها وان لا تكون الردود عموميات واشادة سئمنا من هكذا تعليقا وردود بصراحة وحتى تكون الردود مفيدة وقد يقتنع بها القراء وشكرا للجميع


3 - اعجبني
مازن صلاح ( 2011 / 11 / 29 - 16:30 )
تلميحك بانه عمل غير انساني ان يذكر دين بعينه كمصدر تشريع دون دين بقية ابناء المجتمع و في هذه الحالة نقول لا حل الا في تبني العلمانية.... واذا لم تصل مصر الى هذه المرحلة فلا تحسدون على ثورة 25


4 - كل ما أستطع قوله لاتخف ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 11 / 29 - 17:05 )
بداية تحياتي لك ياعزيز ي د. سيد القمني وتعليقي ؟

1 : كل ما أستطع قوله لاتخف لأن في عالم اليوم لايصح إلا الصح ، خاصة بعد أن عرى العم كوكل كل العمائم والكتب ؟

2 : لايقول غير المفلسين والمنافقين ( أن ألإسلام هو الحل ، وصالح لكل زمان ومكان ) وكأن تاريخ 1400 عام ليست كافية لتخزيهم ليضيفو عليها ماتبقى من عمر الشعوب مزيدا من التخلف والجهل والحرمان ؟

3 : وسؤالي لهؤلاء المنافقين والدجالين الذين لايتفقون مع بعضهم حتى في تفسير أية أو حديث ، إذا كيف يعقل أن يصلح ألإسلام لكل زمان ومكان ، وهو لم يصلح حتى في بلاد العربان الذين يهربون بالألاف إلى بلاد الكفر التي تحترم كل شئ البشر والحجر والحيوان ؟

4 : هل يوجد في هذه الشريعة الكاملة ؟
1 : قوانين للموظفين والعمال والنقابات ؟
2 : أو قوانين للمرور والسيارت والباركات ؟
3 : أو قوانين للملاحة الجوية والمطارات ؟
4 : أو قوانين للملاحة البحرية والمحيطات ؟
5 : أو قوانين للشرطة والجيش والعقوبات ؟
6 : أو قوانين للعمالة الوافدة والمهجرين ؟
7 : أو أو أو أو أو ... ألخ

أخر الكلام قولي لهؤلاء ( حدثو العاقل بما يعقل ) لتكسبو إحترام أنفسكم أكثر ؟


5 - دســـــتور الاتحـــــاد الاوروبي
كنعــان شـــماس ( 2011 / 11 / 29 - 18:42 )
رفضوا وضع كلمة الله في دستور الاتحاد الاوروبي وانظر الى مجتمعاتهم سعيدة مطمئة تتحرك مثل الساعة الســــويسرية . يا ابن مصر الغيـــــور سيد القمني لقد قلت الحق بكل اخلاص وشجاعة وقبل طوفان الفوضى والخراب في ام الدنيا تحية ايها النبيل الدكتور سيد القمني


6 - مادة عنصرية بإمتياز
Elias Ashor ( 2011 / 11 / 29 - 20:26 )
دكتور سيد القمي
إن الدول العربية والإسلامية، تتهم بعض الدول بالعنصرية. وهي تحوي في دساتيرها مادة عنصرية بإمتياز


7 - دين الدولة
salem ( 2011 / 11 / 29 - 21:32 )
ياشعوب العرب الى متى ترفع هذه المادة التى ليس لها معنا سوى الضحك على عقول الفقراء من قبل عملاء الاغنياء من الائمة ورجال الدين المتخلفين هلمو ايتها الاشعوب الثائرة بالثورة على قلع هذه المادجة الخبيثة من دساتير البلدان العربية قبل كل شيئ كى تنهض هذه البلدا والاالمصير الاسود مع بقاء هذه المادة ..... تحية الى الاخ سيد القمنى بكتاباته هذه التى ينور بها عقول الجهلاء واخيرا اقول لاتقدم لاعدالة بدون رفع هذه المادة من كافة الدساتير


8 - يا سيد س . السندي يبدو انك تعيش فى عالم اخر
بهاء الله ( 2011 / 11 / 29 - 22:12 )
يا سيد س . السندي يبدو ان حضرتك تعيش فى عالم اخر
يا سيدى
انت تفكر كما لو ان جميع افراد الشعب الان يدخلون الى العم جوجل ليبحثون عن حقيقة اديانهم وعورات ثقافتهم البائسة
هذا ليس حقيقيا يا سيدى
فالفئة العلمانية كمثال ضعيفة ومنبوذة ومكروهة من الجميع هذا فى العالم الالكترونى والعالم الواقعى وكل هذا بفضل الخطاب الدينى المتسم بالصوت العالى والصراخ

نسبة الامية فى الوطن العربى مفزعة
فكم برأيك ستكون نسبة الامية بالنت وكم ستكون معرفتها اكثر فزعا
وهذا هو تفسير قوة وشعبية احزاب الاسلاميين بارك الله فيهم

نحن الان على اعتاب الفزع الاكبر فعلا ولا نملك الا ان نرثى لشعبنا الغافل للاسف الذى لا يدرك ولا يعى احتيال تلك الاحزاب والاعيبها المكشوفة او يدرك ولكن يتعامى
ويبقى الاسف هو ما لدينا


9 - من يستطيع أن يقول كهذا ألا هذا العملاق
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 11 / 30 - 07:17 )
هل تراهم قادرون على وضع قوانينهم الواضحة التى لا تنفى طرفاً ويقبل بها الجميع؟ ألا ترون أن المادة الثانية مجرد لافته يكمن وراءها القرن السادس الميلادى متوثباً لا ختطافنا ليأنس بنا عنده. عبر ثقب دودى لا عودة منه، اسمه المادة الثانية وتطبيق الشريعة؟ سؤال متواضع متكرر لا يجد إجابة، فى حد السرقة : هل سيستمر القطع فى سرقة ما هو سائبة؟ ومن ثم لا تقطع يد سارق السيارة لأنها سائبة، بينما تقطع يد من يسرق الكاسيت من السيارة لأنه فى حرز؟ ومن أين سيكون القطع؟ اجتهد الأربعة الكبار، فقال أحدهم أن القطع يكون ببتر الأصابع وكيها بالزيت المغلى، وقال الثانى أن القطع يكون من الرسخ، أى قطع الكف ثم كى اليد بالزيت المغلى، وقال ثالثهم إن القطع من الكوع ثم كيه بالزيت المغلى، أما رابعهم القاسي صاحب القلب الصخرى أحمد بن حنبل فقد قال بوجوب خلع الذراع من الكتف نزعاً، مع مشاركة واجبة وحضور ضرورى للمؤمنين، فى أحتفالية جماعية علنية كى ينال الجميع نصيبة من لذة الدم، مع نثر الإثم بهذة الجريمة على الجميع بما لا يجعلها جريمة شيخ أو سلطان إنما هى جريمة مجتمع بكاملة بعد مشاركة شعبية بها تضيع فيها معالم الجريمة ويفلت القاتل


10 - ختاماً تحيه من القلب والفكر للعزيز د. سيد
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 11 / 30 - 07:50 )
لجميع الأخوه المعلقين، لنترك من لا يريد أن يفهم رجاءً، ودعوني أدعوا من القلب كل شباب مصر العزيزه من المثقفين العلمانيين والليبراليين أن يكونوا سياجاً يحمون بأرواحهم هذا العزيز الحبيب الذي نتمنى لهُ جميعاً العمر المديد لكي يبقى ويدوم عطاؤهُ
ايها الحوار المتمدن، أنت حوارٌ متمدن بسيد وكامل ووفاء وأخوتهم وأخواتهم من الأقلام اللامعه الرائعه. دمتم مع تحياتي


11 - A point to consider
نادر من أستراليا ( 2011 / 11 / 30 - 08:12 )
أستاذى ومعلمى الكبير. لعلك أيضاً ستتناول فى سلسلة مقلاتك هذه ما يتحدث به بعض الإسلاميين عن عظمة الأمة الإسلامية التى بلغ نفوذها بحر تيمور والجزر الأندونيسية شرقاً و بلاد الأندلس غرباً وكيف أسس المسلمون الأوائل هذه الإمبراطورية التى سحقت الفرس والروم وأخضعت أراضى الحضارات القديمة كمصر والعراق لسطوتها. أيضاً مايردده الكثيرون الآن بخصوص الأخذ بالنموذج التركى أوالماليزى على سبيل المثال. فعلى مايبدو أن هذه الحجج هى مايتبناه الكثير من الإسلاميين فى الوقت الحاضر وهو مايطيب لجمهور البسطاء من أبناء هذا البلد التعس. وربنا يستر عليك وعلينا..


12 - العزاء
معتز احمد ( 2011 / 11 / 30 - 08:12 )
لنتأمل بهدوء اللوحة التي توضح صراعات مجتمعاتنا الحالية (بين يمين ويسار, علمانية ودينية, اشتراكية وراسمالية الخ) ولنفكر بانها جزء من مسيرة الحضارة الانسانية, والتي تتجه (حسب نظرية التطور) نحو البقاء للافضل. وبالمقارنة بما كان عليه النظام الاجتماعي قبل الف عام, فلعل العزاء سيكون لتخيلنا عن المستوى الذي سيصله مجتمع احفادنا بعد الف عام
تحية طيبة للجميع


13 - بجد رائع
الامبابي ( 2011 / 11 / 30 - 11:22 )
استاذي العزيز سيد القمني هذا اقوي واجمل مقال قراته لك علي الاطلاق لقد قلت كل ما بداخل كل واحد منا باختلاف الواننا واطيافنا هناك من بين السطور ما هو اقوي واروع مما فوق السطور........ رائع رائع جدا


14 - A point to consider
نادر من أستراليا ( 2011 / 11 / 30 - 12:21 )
أستاذى ومعلمى الكبير. لعلك أيضاً ستتناول فى سلسلة مقلاتك هذه ما يتحدث به بعض الإسلاميين عن عظمة الأمة الإسلامية التى بلغ نفوذها بحر تيمور والجزر الأندونيسية شرقاً و بلاد الأندلس غرباً وكيف أسس المسلمون الأوائل هذه الإمبراطورية التى سحقت الفرس والروم وأخضعت أراضى الحضارات القديمة كمصر والعراق لسطوتها. أيضاً مايردده الكثيرون الآن بخصوص الأخذ بالنموذج التركى أوالماليزى على سبيل المثال. فعلى مايبدو أن هذه الحجج هى مايتبناه الكثير من الإسلاميين فى الوقت الحاضر وهو مايطيب لجمهور البسطاء من أبناء هذا البلد التعس. وربنا يستر عليك وعلينا..


15 - مقال رائع
ايناس سمير ( 2011 / 11 / 30 - 16:16 )
سلمت يادكتور سيد لاهلك ولوطنك على كتاباتك الرائعة فانت تطرح ما يخال بخاطرى واكيد بخاطر الكثيرين اطال الله لنا بعمرك وحفظك


16 - سيدي الاستاذ الفاظل سيد القمني
نور الحرية ( 2011 / 11 / 30 - 17:13 )
لحد الساعة 14 تعليقا على هذا المقال فقط ولنفترض ان الفا قرؤا هذا المقال ولكن بالمقابل هنالك الملايين من هم غارقون بالخطب و الفظائيات الدينية تهزهم وتحطهم اه ثم اه


17 - لم يفهم عبد الناصر كثير ممن عاصروه
سامي المصري ( 2011 / 12 / 1 - 02:34 )
أستاذي الفاضل العزيز دستور جمال عبد الناصر هو الوحيدي الذي أفرغه تماما ليس فقط من الشريعة الإسلامية بل ومن دين الدولة.. دستور عام 1956 احتفظ بدين الدولة كبند في الباب العاشر ثم ألغاه عام 1958 عند الوحدة مع سوريا ولم يعيده مرة أخري .. عبد الناصر هو أول من ناد بالدولة المدنية، لكن بالأسف الشديد لا المسلمين ولا المسيحيين وافقوه على ذلك في الوقت المناسب، وتعرض بسبب ذلك للتشهير والتجريح الشديد وحتى الآن.. من العجيب جدا أن أنور السادات الذي زرع البند الثاني من الدستور لأول مرة في دستور 1971 يصفق له ليس فقط المتطرفين الإسلامين بل والمتطرفين المسيحيين أيضا بكل غباء... عبد الناصر كان سابقا لعصره فلم يفهمه أحد ... خطأه الوحيد أنه لم يفعل بالإخوان المسلمين ما فعله محمد على بالمماليك فبقدر ما حاربهم ترك لنا هذا الفساد الذي تنامى وترعرع علي يد أنور السادات ثم مبارك حتى بلغ إلى هذا الحد المخيف من الخطر الداهم الذي يهدد الكيان الحضاري لمصر؛


18 - عند الحاجة أوضد الكفار !!!
واثق السيد ( 2011 / 12 / 1 - 10:05 )

تحياتي الى الإستاذ الكبير سيد القمني
لا تخشى على هؤلاء من تلك الشريعة ، فهم يطبقوها عند الحاجة أوضد أعدائهم وإلا لكانت أيادي سلاطين آل السعود وحرامية مسؤولي العراق ومسؤولي كافة الدول الإسلامية أياديهم مقطوعة من الكتف ومكوية بالليزر
أكرر تحياتي الى الآستاذ القمني


19 - لم نرى الا كلام لاعمل ولا ايمان
سلامة شومان ( 2011 / 12 / 2 - 00:23 )
كل ما استطيع ان اقوله ان الشريعة الاسلامية افضل بكثير من شرائعكم الهدامة للقيم والاخلاق
والاستاذ الفاضل كاتب المقال لايعرف معنى الشريعة ولا مبادئها وادخلنا فى المذاهب وحوارات الاختلافات
وكانه لايعلم ان الشريعة لها اصول ثابته لاتتغير ولا تتبدل مع اى مذهب
والذى يتبدل ويتغير هى الامور الفرعية حسب الزمان والمكان
والمستحدثات من الامور توضع لها قوانين فانتم اعلم بشئون دنياكم
فلا تضحك على النفوس الضعيفة والمشجعة للعلمانية العفنة التى لم نرى منها الا كل فساد وبطالة وسرقة وقلة الضمير وفساد الاخلاق والدعارة العلنية
والدفاع عن عباد الاوثان لاجل ماذا ؟ الحرية هههه كنا شوفناها ايام حكمكم الاعوج


20 - دائما انت رائع يا استاذ القمني
حب لاينتهي ( 2011 / 12 / 3 - 13:13 )
دائما انت رائع يا استاذ القمني

لا تستغرب من اللذين يشنون الحرب عليك لانك توضح لهم الحقيقة الغائبة عنهم

حضرتك تدري وتعلم ان الانسان الذي اتولد في كهف مظلم ولم يري نور الشمس ابدا

هذا الانسان لو جاء احد واخبره عن وجود الشمس وعن وجود نور ونهار في خارج الكهف

هو لن يصدق وسوف يقاتل اي شخص يحاول يفتح له ابواب النور

ربنا معك يا استاذ القمني

لانك فعلا بتعمل مجهود كبير اوي لكي تفتح عقول اغلقها الاسلام وشرائع الاسلام منذ الفتح العربي اقصد منذ اغتصاب العرب لعقولهم قبل اغتصابهم لنسائهم


21 - لامقارنة مع الفارق
nainiabdu ( 2011 / 12 / 7 - 13:33 )
الشعب المصري منقسم على نفسه بين ليبراليين وعلمانيين ومستنيرين مثلك يضعون الوطن تاجا فوق رؤوسهم لأنهم أحرار ويريدون أن يبقوا كذالك رأسهم مرفوعة لهم رأيهم وقرارهم بيدهم ويبادرون الى خدمة الوطن دون جزاء ولا شكورا لأنه وطنهم حاضنهم كما ابناءهم وأحفادهم هؤلاء الشرفاء المخلصون للوطن قمعهم النظام العسكري بمساندة الجماعة وحاكمهم وهددهم في حياتهم لأنهم نساء ورجالا يحبون الارض التي انبتتهم ويحبون الخير للجميع .أما الصنف الثاني من الشعب المصري وأغلبهم ذهب ليعطي صوته للجماعة ودماغهم مغسول بخطب الجمعة النارية التي تلغي الشريك في الوطن بعنصرية مقيتة.هؤلاء يضعون الوطن حذاءا يمشون به وعليه ويستغلون اسم الدين الاسلامي ليتاجروا به دون حياء أو وازع من ضمير والدين الاسلامي برىء مما يفعلون فافعالهم كلها ضد الدين ومبنية على فقه البادية وليس القرآن هؤلاء من صنف العبيد الذين لا يريدون الا أن يكونوا اتباعا لاسيادهم وأولياء نعمهم بوسخ البترودولار لا رأي الا رأي اسيادهم ولا يتخدون قرارا الا بالرجوع لأولياء النعم .هم لا يحترمون الدين ولا يحترمون الوطن ولا يحترمون المواطن هم يحترمون من يدفع أكثر ويبيعون آخرتهم

اخر الافلام

.. القوى الوطنية والإسلامية بفلسطين: ندين أى محاولة للنيل من مص


.. طريقة اختيار المرشد الأعلى في إيران.. وصلاحياته




.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى


.. وزير الخارجية الأردني تعليقا على اقتحام المسجد الأقصى: يدفع




.. وسط حراسة مشدد.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم المسجد ا