الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الغاية والوسيلة
مرثا فرنسيس
2011 / 12 / 1العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هل يمكن لغاية نبيلة أو هدف صالح أن يتحقق بطرق ملوثة وغير شرعية ؟ وكيف لي كمصرية أن أثق في مرشح يسعى للوصول للكرسي ضارباً بكل الأمانة والإنسانية عرض الحائط،، قُدُمت مئات البلاغات إلى اللجنة العليا للإنتخابات ضد بعض الأحزاب ذات المرجعية الدينية التي إستغلت الحالة الاقتصادية للكثير من المصريين البسطاء وقاموا بشراء أصواتهم تارة بعدة كيلوات من اللحم أو الخضروات أو وضع بعض المال في أيديهم والأكثر غرابة هوأن الدكتور سليم العوا المرشح لمحتمل لمصر الجميلة كان قد افتى انه يمكن للمواطن ان يأخذ هذه الاموال أو المواد الغذائية وعندما يذهب للإدلاء بصوته فله أن يختار مايريده شخصيا ! وهذا هو العجب العجاب!
وقد تعتبر نفس الأحزاب أن تأجير سيارات لنقل المنتخبين لأماكن اللجان مع إشتراط التصويت لهم- قد يعتبرونه شيئاً عادياً، وقد يعتبرون أن دخول منقبة اكثر من خمسة عشرة مرة لنفس لجنة الانتخاب لتصوت بأسماء مختلفة لأشخاص إستطاعت أن تحصل على بطاقاتهم الشخصية ولولا شك القاضي وإصراره على التحقق من هوية المرأة المنقبة لما كشفت هذه الجريمة!
هذا بالإضافة الى اكتشاف بعض الناخبين إنه قد تم التوقيع والتصويت بأسمائهم دون علمهم، وتواجد مندوبين هذه الأحزاب الدينية ومحاولتهم إقناع الناخبين بالتصويت لهم، ولجأت نفس الأحزاب إلى مخالفات أخرى مثل تسويد البطاقات وإستخدام الشعارات الدينية و إستمرار الدعاية خارج اللجنة في نفس يوم الانتخابات رغم تحذير اللجنة العليا للانتخاباتـ، من هذه الآمور، وقد تم طرد مندوبهم من داخل لجنة سراي القبة لقيامه بالترويج للحزب داخل اللجنة، وقالت إحدى الناخبات أن سلوك هذه الأحزاب جعلنا نتذكر بكل وضوح أعمال الحزب الوطني المنحل بكل تجاوزاته وسيطرته غير الشريفة.
مئات المخالفات والتجاوزات"تم إعلانها وإثباتها على صفحات الجرائد وشاشات التلفزيون" التي قاموا بها وهم يعتبرونها أموراً عادية للوصول لهدفهم وهو الحصول على نسبة معينة من مقاعد البرلمان الجديد. ولا نعلم كيف سيتم التعامل من قبل القضاء مع كل هذه التجاوزات التي بكل تأكيد ستؤثر على نتيجة الانتخابات، ـأما التأثير الأكثر ألما من هذه التجاوزات غير الشريفة هو ان فرحتنا بهذه الممارسة الوطنية في الإدلاء بأصواتنا في الانتخابات البرلمانية - كانت فرحة مشوبة بالحزن والأسى ليس فقط لأن تأثير هذه التجاوزات سيرفع مؤشرات سيطرة الأحزاب ذات المرجعية الدينية .ولكن اسفا على ابسط قواعد الأخلاق التي يجب ان يتصف بها كل من يحمل لقب انسان فما بالنا بمن يحمل شعارات دينية!!
هل يمكن استخدام وسائل غير قانونية وغير شريفة للوصول لهدف ما؟ هل الغاية تبرر الوسيلة؟ عفواً...حتى إذا كنت اتضور جوعاً فلا يمكن أن اتناول طبقاً شهيا ًمن يد ملوثة بالوحل.
محبتي للجميع
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - سرقة صوت المواطن المصرى
SuzanneSarabana Habib
(
2011 / 11 / 30 - 23:01
)
معك كل الحق واذا كنا نتعجب من ممارسات من يحملون لواء الدين فما بالك بمن يحمل لواء العدالة من رجال القضاء الذين بأفعالهم المتعصبة قد ساهموا فى عدم اتزان كفتى ميزان العدالة فيكفى ما تم نشره مما حدث فى لجنة حلوان ولجنتى الظاهر واللافت للنظر ان اكثر التجاوزات التى حدثت من القضاه كانت فى لجان سيدات وللعلم فان كل القلق كان من خروج السيدات للادلاء بأصواتهن فخروج المرأة بكل هذا العدد لهو مؤشر على رفض المرأة لمن يسيطر عليها وانا على يقين ان تلك النتيجة ليست نزيهة أو شفافة كما يدعون لأن الانتهاكات والتجاوزات كانت كافية لنصل الى تلك النتيجة التى لم تعبر بصدق عن اختيارات الشعب الحقيقية.
2 - ولما العجب
شاكر شكور
(
2011 / 11 / 30 - 23:34
)
يا اخت مرثا الأسوة الحسنه فعلها مع المؤلفه قلوبهم ووزع الرشاوى عليهم لكسب تأيدهم فلما لا يفعلها تلاميذه ؟ سوف ترين قريبا كيف تكون حياة الصحراء بعد فوز هؤلاء الدراويش ، حينها سترتفع اسعار قناني بول البعير ويرجع الناس الى رضاعة الكبير وسيشتاقون الى ملكات اليمين الم يبين الشيخ الحويني في تصريحاته عن مدى اشتياقه للغزو ؟ تحياتي
3 - تعليق
سيمون خوري
(
2011 / 12 / 1 - 03:54
)
أختي مرثا المحترمة كل إنتخابات وأنت بخير. موضوع السيدة المنقبة كان موضع نقاش مع أصدقاء لي . جاءت مادتك وحسمت الخلاف لشديد الأسف لصالحي. اما بقية التجاوزات فهذه جزء من ثقافة المنطقة . مع التحية لك
4 - مهزلة
زهير دعيم
(
2011 / 12 / 1 - 05:13
)
هذه ليست انتخابات ديموقراطية اختي الكاتبة المبدعة مرثا والمصرية الغيورة..انها مهزلة..كيف يمكن لمنقّبة ان تصوّت ؟اليس هناك حاجة لنرى وجه تلك المصوّتة؟ ها هي تعود المرة تلو المرة بهويات مختلفة وتدلي بدلوها المخادع في دلو الانتخابات - الحرّة- ..
عذرا يلزم من يحمل عقلية السلفيين والرجوعيين مليون سنة ونيّف حتى يصلوا الى الديموقراطية وعندها تكون الديمقراطية لدى شعوب العالم نسيًا منسيًا..كان الله في عونكم..الخداع باسم الله يملأ أرض النيل وشراء الضمائر بعدة كغم من اللحم يضحكني..انه الجوع يا اختاه..انه الفقر .الاهم انه الاستغلال الوقح للظروف وتحت ستار الدين.
واخيرا غيرتك يا اختاه مباركة والرب الذي هو على الابواب سيباركك
5 - مصر عظيمة شعبها رائع
محمد بن عبد الله
(
2011 / 12 / 1 - 10:40
)
عنوان تعليقي جملة من مقالة الكاتبة العزيزة السابقة...
بعد ظهور أهواء وآراء هذا الشعب -الرائع- وتبين ذكائه المفرط في انتخابه للهمج والارهابيين أرى أن من واجب الأستاذة أن تفسر لنا سر هيام هذا الشعب الرائع ببائعي الوهم الداعين إلى عقيدة العنف والعدوان...
فإن لم تكن أصوات جماهير الشعب هي
الدالة على ذكاء فيه أو غباء
ومقياسا لمدى ادراكه وقابليته للخداع
وفرقانا بين صدق حدسه أو تبلد فهمه وعماه
ودليلا على عظمته أو وضاعته
فعلام تدلّ...
ولماذا نظل نردد الأقوال المطلقة المرسلة التي تجافي الحقيقة وواقع مصر والمصريين المذري؟
مواجهة الحقيقة المرة هي الحل !
6 - لم اكن اتوقع
سفير فريد المصرى
(
2011 / 12 / 1 - 10:42
)
اختى العزيزة مرثا
اتفق معك فيما اشارتى الية ولقد رأيت اكثر من ذالك وهو ما حدث مع شخص يسبقنى فى الطابور امام اللجنة عندما قال له حريه وعداله انشاءالله واملاه ارقام المرشحيين وقال سانتظرك خارجا وعندما التفت الي هذا الشخص وكرر نفس الكلام وهو حرية وعداله انشاء الله لم يكن يتوقع رد فعلى العنيف عندما قولت له وما شأنك انت فى اختيارى فتدخل الشخص المنظم للصف قبل ان اشتبك معه والكثير والكثير حدث داخل اللجان والاكثر سوء هو تحريض بعض القضاة على اجبار الناس لاختيار هذا الحزب . فأى حرية واي عداله يتحدثون عنها ما هو الا الكرسي فقط هو من يبحثون عنه ولكن لتكن مشيئتك ياربي وننتظرك قريبا
اشكرك عزيزتى مرثا على ما قدمتية لنا من ملحوظات هامة
7 - بسيطة
أحمد آدم
(
2011 / 12 / 1 - 11:29
)
فليصبح التصويت الكترونياً من خلال الرقم الوطني
8 - الفاضلة سوزان
مرثا فرنسيس
(
2011 / 12 / 1 - 17:00
)
سلام لكِ عزيزتي، ارحب بكِ على صفحتي
حذرت العليا للانتخابات من استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات ولم تلتزم الأحزاب مطلقا لتحذير اللجنة وكان بالأولى ان تكون الأحزاب التي تدعي تدينها- كان بالأولى ان تكون قدوة ومثل يحتذى به في الأمانة والنزاهة، النتيجة غير معبرة تماما عن رأي الشعب حتى لو دفع لهم من لا يعرفون معنى النزاهة ليصوتوا لهم.
هل تعتقدين ان القضاء سيكون عادلاً ام ستكتمل قصة الخيانة حتى آخرها؟
شكرا لك ولتعليقك الواعي
محبتي
9 - الفاضل شاكر شكور
مرثا فرنسيس
(
2011 / 12 / 1 - 17:22
)
سلام لك وكل نعمة
ارحب بك في صفحتي
مايحدث فوق الخيال استاذ، وليتهم ما اتخذوا لهم شعارات دينية فهذا يدينهم ويدين معتقداتهم وبعدها عن ابسط قواعد الأخلاق
محبتي وتقديري
10 - أخي العزيز سيمون خوري
مرثا فرنسيس
(
2011 / 12 / 1 - 21:34
)
سلام لك وكل نعمة
ياسيدي قصة المنقبة واحدة من مئات القصص، فهناك رجل دخل اللجنة في زي منقبة واخرى منقبة ايضا جمعت عدد من السيدات امام اللجنة وكانت تبين لهم الرموز التي يجب ان يضعوا العلامة امامها، وهذا ليس كلامي الشخصي بل مااعلنته الفضائيات المصرية والجرائد ايضا، وفي اللجنة التي كنت اصوت فيها كان مندوب الإخوان يستغل السيدات المحجبات البسيطات ويقوم بنفس الفعل، اذ يضع يده امام الرمز ويقول لها ضعي العلامة هنا! هل يمكن ان نصدق انها انتخابات نزيهة؟
ليتهم يحتفظون بالشعارات الدينية لانفسهم ويجعلوننا نراها معاشة في حياتهم ويتركون مصر مصرية ديموقراطية للجميع على السواء
سررت بمرورك
محبتي وتقديري
11 - أخي العزيز زهير دعيم
مرثا فرنسيس
(
2011 / 12 / 1 - 22:00
)
سلام لك ونعمة
يؤلمني جدا استاذ ان اكثر من يتكلمون عن الدين ويقومون باغراء البسطاء بجنة خيالية ويرعبونهم من جحيم في عقولهم فقط- يؤلمني انهم اكثر الناس غشا وخداعا وكذبا وفي رأيي هم لا يعرفون الله مطلقا، من يعبدونه لا يعرف سرائر نفوسهم وخداعهم بدليل انهم لا يهابونه ولا يتورعون عن ارتكاب جرائم لايجرؤ على ارتكابها من يعبدون الحجر والبقرة. .
شكرا لك ولمرور الجميل
محبتي وتقديري
12 - وجه المرأة عورة
عبدالله صقر
(
2011 / 12 / 1 - 23:39
)
هؤلاء تجار الدين أشاعوا بين الفقراء وفى الآحياء الشعبية , بأن هناك أناس شرفاء سوف يوزعوا لحوم مجانى , وإذا ما أعتلوا السلطة , ها يخلوها سلطة قصدى ها يخربوها لآنهم غير مؤهلين للعمل السياسى , فكل ما يملكوه هو الصياح والجعجعة , إنها دعوة للخراب المستعجل على أمتنا من الجهلاء , العمل فى السياسة يلزمها إناس سياسين على قدر كافى من الوعى والحنكة , أفكرك يا أختى ميرثا , أنهم سوف يطالبون بمحاربة إسرائيل وحل الآتفاقية التى بيننا لدعوتهم للجهاد المقدس , هم وعدوا الناس بأنهم لو وصلوا للحكم سوف يخللوا كيلو اللحم ب 5 جنيه والبسطاء صدقوهم , لآن شعبنا لازال فيه من البلاهة الكثير , سمعت اليوم إناس يهنئون أنفسهم لآن الجماعات الدينية فازت بأغلب المقاعد , وقالوا لبعضهم خلينا نعيش شوية , لآنهم هايرخصوا البضاعة واللحم والزيت والسكر , فهذه نظرة الناس البسطاء لهم , أطلقوا الكذبة والناس صدقوها , هم لا يدرون أى شيئ عن الآقتصاد والتنمية , هم يدرون عن التيمم بالتراب ووجه المرأة عورة وممنوع السلام على الحرمة , فكيف بنا نثق فى أداء إناس لا يفقهون عن العمل السياسى شيئ , مع تحياتى وأحترامى لك .
13 - اين هو هيام الشعب بهم استاذ محمد عبد الله؟
مرثا فرنسيس
(
2011 / 12 / 2 - 10:18
)
صباح الخير اخي الفاضل
نعم هذا ايماني بوطني: مصر عظيمة وشعبها رائع، ولكنه شعب حديث العهد بالسياسة، فقد كان حتى اشهر قليلة ماضية لا يعرف ماهي الانتخابات وكيف ينتخب ومن ينتخب، لأن النظام السابق كان يقوم بطبخ كل هذا ويخرج النتيجة الظالمة جاهزة وليس هناك من يستطيع الاعتراض وحتى لو اعترض لن يغير من هذه النتيجة المطبوخة، وقد استغل الأشرار هؤلاء البسطاء واحتياجاتهم المادية وايضا عدم خبرتهم الدينية، وتخويفهم من ان اختياراتهم ستؤدي بهم الى جحيم النار، ويملوا عليهم اختيارات معينة تؤدي الى هدفهم غير الأمين
هل حقا تعتقد ان اختيار الشعب بكل اطيافه قد اختار الأخوان والسلفيين؟ هل تعتقد ان كل هذه الأعداد من مسلمين ومسيحيين وليبراليين وثوار وعلمانيين- هل تعتقد انهم حقا اختاروهم بارادة حرة؟
اقترح ان تقرأ الجرائد كالمصري اليوم وتشاهد الفيدوهات التي تثبت الخيانة وغياب الضمير والطرق الملتوية واستعمال وسائل غير مشروعة للوصول للهدف
محبتي
14 - العزيز سفير فريد المصري
مرثا فرنسيس
(
2011 / 12 / 2 - 13:06
)
سلام لك
يبدو ان التجاوزات والمخالفات حلال جدا، من منا لم يشاهد بنفسه في لجان الانتخابات او من خلال فيديوهات كثيرة جدا مخالفات لا تليق ورغم هذا مازالوا يدعون انهم يحامون عن الله ويريدون النصرة له لا يمكن ان تكون طرق الشر والخداع هي طرق الله
محبتي وتقديري،
15 - الفاضل أحمد آدم المحترم
مرثا فرنسيس
(
2011 / 12 / 2 - 21:09
)
سلام لك
التصويت الاليكتروني ايضا غير آمن فمن استطاعت الحصول على خمسة عشر بطاقة شخصية لتصوت بهم علنا في لجنة انتخابية يمكنها ان تفعل نفس الشئ اليكترونيا
شكرا لمرورك
محبتي
16 - الفاضل عبد الله صقر المحترم
مرثا فرنسيس
(
2011 / 12 / 2 - 21:38
)
سلام لك ونعمة
صدقت أخي: العمل في السياسة يحتاج سياسيين ومصر تحتاج لمن يقودها سياسيا حتى تعبر هذه الفترة الحرجة، اما دينيا فلهم كل الحرية في قيادة اتباعهم داخل المساجد ، يجب فصل السياسة عن الدين حتى يعيش كل مصري كمواطن، لقد صعقت عند سماعي احد الشيوخ يقول ان الديموقراطية
كفرا!!! هل تصدق؟؟ اذن ماهو الايمان؟ هل السماح للمنقبات بالتصويت دون التحقق من شخصياتهم هو من الايمان؟ هل عطاء الفرصة لرجل ان يزور صوته بارتدائه ملابس منقبة وايضا عدم التحقق من شخصيته من الايمان؟ هل التدخل في معتقدات وحريات الآخرين من الايمان؟ هل اعتبار المرأة عورة من الايمان
لنا الله أخي
شكرا لمرورك
محبتي
.. الناخبون العرب واليهود.. هل يغيرون نتيجة الانتخابات الآميركي
.. الرياض تستضيف اجتماعا لدعم حل الدولتين وتعلن عن قمة عربية إس
.. إقامة حفل تخريج لجنود الاحتلال عند حائط البراق بمحيط المسجد
.. 119-Al-Aanaam
.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تكبح قدرات الاحتلال