الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحجاج .. المستبد المستنير ... المُفترى عليه 2

أحمد عفيفى

2011 / 12 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تعريب الدواوين ...
كان الحجاج أول من عمل على ترجمة دواوين سائر بلاد العراق، وذلك أنه كانت بالكوفة والبصرة ديوانان، أحدهما بالعربية لإحصاء الناس وأعطياتهم، وهذا الذى كان قد وضعه الخليفة عمر، والآخر لوجوه الأموال وكان بالفارسية، واستمر ذلك إلى عهد عبد الملك بن مروان.
وكان الحجاج لما ولى العراق، استكتب زادان فروخ بن بيرى الفارسى، وصالح بن عبد الرحمن – مولى بنى تميم – الذى أحبه الحجاج وقربه إليه، فقد حول شطرا من الحساب من الفارسية إلى العربية، وبعد موت زادان، استكتب الحجاج صالحا مكانه، وعزم على أن يجعل الديوان بالعربية، وعهد بهذا العمل إلى صالح، حتى أن صالح لما نجح في ذلك، قال له مردانشاه بن زادان " قطع الله أصلك، كما قطعت أصل الفارسية ".
وقد آلم ذلك الأمر الفرس وكبر عليهم، فبذلوا لصالح مائة ألف درهم، ليظهر عجزه عن نقل الديوان، فأبى ونقله " ، وقد تخرج على يدين ذلك الصالح العظيم، كثير من الكتاب، قال منهم عبد الحميد الكاتب " لله در صالح، ما أعظم منته على الكتاب ".

وقد كان لتعريب الدواوين أثر مزدوج من الناحيتين السياسية والأدبية، تقليص نفوذ أهل الذمة وغير العرب من المسلمين، بعد انتقال مناصبهم إلى المسلمين من العرب، ظهور طبقة من الكتاب العرب، ونقل كثير من الاصطلاحات الفارسية، وكان ذلك من أهم الأسس التي أقيم عليها بناء القومية العربية فى الممالك الإسلامية، وقطع به آخر مظهر من مظاهر الأعاجم، فأصبحت البلاد عربية بأوضاعها وسكانها.

والحجاج قد سبق عصره فى طريقة تفكيره وحسن تدبيره، فإذا قسناه بمن سبقه من الولاة والفاتحين، كان مجتهدا، وإذا قسناه بمن أتى بعده، كان مبتكرا، فالحجاج الذى لم يألف حياة السواد من قبل، عرف أن الدولة لا تقوم لها قائمة إلا إذا ساد الرخاء أرجائها، فاستطاع الزارع أن يدفع ما عليه للدولة من خراج، فإذا ضنت عليه الأرض، ضن هو على الدولة – مضطرا – بما تريده من خراج.
لذلك عنى الحجاج بإحياء موات الأرض، بشق القنوات وحفر الأنهار وإصلاح الأرض البور وتجفيف المستنقعات والإكثار من الثروة الحيوانية بل وتحريم ذبح البقر للحفاظ على النسل وتنمية تلك الثروة من لحوم وألبان ومستخرجاتها، فضلا عن أثر الحيوان فى العمل فى المزارع وتسميدها.

وكان الحجاج فى إصلاحاته لا يعرف كلمة مستحيل، فقد سأل ملاك الأراضى بالعراق سعد ابن أبى وقاص أن يحفر لهم نهرا، ففعل حتى انتهى الفعله إلى جبل فتوقف العمل فيه، ولما ولى الحجاج العراق، جمع الفعله من كل ناحية وقال للقائمين بالأمر " أنظروا إلى قيمة ما يأكل كل رجل من الحفارين، فإن كان وزنه مثل وزن ما يقلع، فلا تمتنعوا من الحفر " فأنفقوا عليه حتى استتموه.

ورأى الحجاج بأرض العراق الكثير من المستنقعات، جفف القليل منها من سبقه من الولاة وقد بقى الأكثر على حاله، فجفف المستنقعات المحدودة المساحة، واستخرج منها أراضى صلحت للزراعة، أما المستنقعات الواسعة فقد كان يستشير أمير المؤمنين فى أمر الإنفاق عليها، لما قد يتكلفه ردمها من ملايين الدراهم، فكان مسلمة بن عبد الملك أخو الوليد، ينفق عليها على أن يستقطع منها الأرض المنخفضة التي يبقى فيها الماء بعد ردمها، فحصلت له أراض كثيرة، وحفر النهرين المسميين بالسيبين، وعمرت تلك الأرض، وذهب إليها أناس كثيرون لزراعتها عندما توفرت المياه العذبة.

وكانت بالعرق أراض كثيرة تبدو عليها الخصوبة ولكن تنقصها الأيدي العاملة، فكان يستقطع تلك الأراضي لمن يتوسم فيه المقدرة على زرعها، ممن أخلص فى خدمته، مكافأة له على الإخلاص من ناحية، وجنيا للخراج من ناحية أخرى.

والحجاج كان يرى – كما يرى ساسة اليوم – أن يساهم الشعب فى جهود الإصلاح، لا أن يترك الأمر كله للحكومة، لذلك نراه ينيط صيانة الجسور وترميم السدود بأصحاب الضياع التي تنتفع بها وخاصة إذا كانوا من الملاك الأغنياء، فإذا أهملوا ذلك، فاضت مياه الأنهار والقنوات على أراضيهم وقاموا يطالبون الحكومة بالتعويض، أبى عليهم الحجاج ذلك، حتى يكون ذلك عبرة لهم ولغيرهم فى المستقبل، فيسهرون على صيانة أراضيهم من أن تطغى عليها مياه الفيضان.

وكان الحجاج لا يضن بالمال طالما كان لازما للمصلحة العامة أو عائدا على بيت المال بالفائدة، فكان يقرض الزراع مساعدة لهم على زرع أراضيهم كما تفعل بنوك التسليف الزراعي فى عصرنا الحاضر.

وهال الحجاج انصراف الناس عن الزراعة بالهجرة إلى المدن حيث تكثر البطالة وما يستتبعها من جرائم، فضلا عما يترتب على ذلك من بوار الأرض وما يتلوه من نقصان الخراج، فأمر بإرجاع هؤلاء المهاجرين إلى قراهم، وأشتد فى ذلك فأمر بأن يكتب على يد كل واحد منهم أسم قريته حتى لا يبرحها إلى غيرها.

شيد الحجاج صهريجا للمياه فى البصرة، عرف باسمه، ليشرب الناس منه، وذلك فى القرن الأول الهجرى، قبل حديث المصلحون فى العصر الحديث عن مشاريع المياه الصالحة للشرب بقرون.

هذا ما حدثتنا به المصادر من إصلاحات الحجاج بالعراق، ولو اتسع أفق المؤرخون، ولم تطغ عليهم حفيظتهم على الحجاج، لملئوا عن إصلاحاته الكتب، ولكن الحجاج كان ضحية سمعته العامة المتواترة من بطش وقسوة.

والمؤرخون المسلمون قد تملكتهم عليه الحفيظة فطمسوا من معالم إصلاحاته، ما لو دون لكان منارة لرجال الإصلاح فى العصور المتأخرة، ومع هذا القليل الذى أورده المؤرخون، فإن الحجاج لم يفلت من نقدهم.

فيرى المؤرخون أن تلك المجهودات والإصلاحات لم ترجع إلى العراق رخاءه القديم، وأن حالة العراق بعد موته كانت من أسوأ الحالات.

والفارق بين نقد المؤرخين والحقيقة، أن الحجاج قد يجيء بالملايين من فيء وخراج، ولا يؤدى منها إلى دار الخلافة إلا النذر اليسير، ذلك أنه أنفرد من بين الولاة جميعا، بالإنفاق عن سعة على الحروب، التي لم تهدأ يوما طوال عهده، فكان يضطر فى كثير من الأحيان، إلى مضاعفة العطاء، وهى حروب لم يكن من ورائها فتح ولا فيء، فهى حروب داخلية قوامها إخضاع ثائرين مفلسين، يضاف إلى ذلك أنه كان كما رأينا، معنيا بالإصلاحات الداخلية، لا يدخر وسعا ولا جهدا فى سبيل إنجازها،

وحسب الحجاج، بما واجه من مصاعب، وأخضع من فتن، وأجرى من إصلاحات، أنه خلص الخلافة من الفتن التي كانت تواجهها فى العراق، وكادت تودي بها، لولا همة الحجاج ويقظته، وحسن بلاءه فى الإنفاق على الجيوش، واستهواء القلوب.

ومهما يكن من أمر، فإن الحجاج كان موضع الرضى التام من الخليفة عبد الملك بن مروان، ولو لم يكن كذلك، لنزعه عبد الملك فى خلافته، ولما أوصى به أبنه الوليد، ولما أستحق هو وزياد الثقفى، أن يحسد العباسيون الأمويون عليهما، فقد قال أبو جعفر المنصور، أشهر وأقوى الخلفاء العباسيين: " الخلفاء ثلاثة؛ معاوية وكفاه زياد، وعبد الملك وكفاه الحجاج، وأنا ولا كافى لى ".

الحجاج بن يوسف الثقفى، حاكم مستبد ومستنير، وبغير هذا ... لا يفلح الساسة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل كان الحجاج مسلما؟
تحسين خليل ( 2011 / 12 / 2 - 00:04 )
لو كان الحجاج مسلما لما دك الكعبة قدس اقداس الاسلام و الروايات تذكر ان الصاعقة ضربت المنجنيق الذي سيفسره اي مسلم انه غضب الله , ولكن الحجاج كان يعرف الاسرار . السؤال : كيف يبني المسلم اعتقاده بدينه استنادا لقرآن نقطه وبالتالي حرفه هرطوق ؟ كيف غير في كلام الله على غير ما موجود في اللوح المحفوظ ؟ ترى كيف كان شكل القرآن قبل ان يجمعه ابو بكر ويحرقه عثمان وينقطه الحجاج ؟ لعل المسلم يستطيع ان يجيب على هذا السؤال اذا اتيح له ان يطلع على قرآن علي المعروف باسم قرآن صنعاء


2 - نيتشه
هانى شاكر ( 2011 / 12 / 2 - 00:23 )
وكذلك أيضا

كان هتلر
و من قبله ستالين
و حديثاً معمر

و تكسب
من وراء جنونهم
تجار السيوف
و بعض الغوانى

نيتشه ايضاً
كان يحشش
بعض الوقت





3 - غريب!!!!
عاقل ( 2011 / 12 / 2 - 09:57 )
غريب ان يكون هذا رايك استاذ احمد بالحجاج0انا انظرللامر من زاويه انسانيه وليس دينيه 0الحجاج والكثير غيره من السفاحين والمهووسين بالدم بنوا امجادهم الشخصيه من خلال الذبح وسمل العيون وقطع الاطراف,تصور كم مستضعفا ومظلوما ذبحه الحجاج ارضاء لنزعته الدمويه ليس الا!انا اسأل فقط هل يجب ان يقتل الفقراء ومن لاحول لهم لكي تستمر امبراطوريات الطغاة والمنحرفين؟وهل هذه الممارسات الوحشيه اهلا للتمجيد؟ لك الحق استاذ ان ترى ماتراه ولنا الحق نحن الذين ننتمي للفكر العقلاني المتنور ان نستغرب!!!!0


4 - لو
محمد بن عبد الله ( 2011 / 12 / 2 - 13:23 )
إن كان تعريب الدواوين عملا جليلا فخيرا فعلت اسرائيل بفرض لغتها على أرض استوطنت فيها

تعريب الدواوين هو عمل من أعمال التطهير العرقي يا أستاذنا


5 - تحسين خليل
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 2 - 16:00 )
الحجاج رمى الكعبة على انها بناء
ولم يرمى الله
الحجاج فى رأيى المتواضع
كان كالعباس واليزيد والوليد
علمانى يفصل السياسة عن الدين
القرامطة ايضا دكوا الكعبة
ونزعوا الحجر الاسود
واحتفظوا به قرابة العشرين عاما
والقران قصة اخرى طويلة


6 - هانى شاكر
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 2 - 16:04 )
نيتشه ايضاً
كان يحشش
بعض الوقت
ماذا تعنى؟


7 - عاقل
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 2 - 16:06 )
لك الحق استاذ ان ترى ماتراه ولنا الحق نحن الذين ننتمي للفكر العقلاني المتنور ان نستغرب
اشكر مرورك
واحترم رأيك


8 - وليد يوسف عطو
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 2 - 16:08 )
سوف آخذ بنصيحتك
واقرأ جيدا
شكرا

ملحوظة
لست انا من حذف التعليق


9 - محمد بن عبد الله
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 2 - 16:13 )
تعريب الدواوين وقتها
كان عملا قوميا جليلا
واشكر مرورك
واحترم رأيك


10 - من ليس له خطيئة ليرمين بحجر
احمد البابلي ( 2011 / 12 / 2 - 17:26 )
عجيب امر هولاء المسلمون يا استاذ احمد..فهم يحللون ويحرمون حسب ما عرفوا او غسلت ادمغتهم في صغرهم ..فهم نسوا او يتناسون ما فعل نبيهم واوليائهم من تقتيل وسبي وغزوا لشعوب امنة وبدون ان يقدموا اي خدمة لتلك الشعوب..كما انهم نسوا او تناسوا افعال امامهم علي بن ابي طالب الضليع والصنديد في القتل والاغتصاب الى حد انه كان يقول لابنته لاتغسلي السيف من الدماء فغدا سوف اقتل به كفار اخرين وكانما كل البشرية كفار عندما اتا الاسلام وحلال قتلهم حسب الشريعة السمحاء ..كما نسوا اتباع النبي انه ذبح ذبح الشاة700 الى 900 يهودي في معركة خيبر لا بل ويمجد لذلك.. وماذا قدم من الانجازات لشعبه غير الغنايم والسباية واوعدهم بغلمان مخلدون و سبعون حورية في جناته.. وهل قرأ احدنا يوما عنهم بانهم قدموا علما مفيدا للبشرية غير انكحوا من النساء ما ملكت ايمانكم وانا شئتم ..الا اني لا انكر على الاسلام بانهم اختصروا كل علوم الارض والسماء في القرأن ولكن في اي آية وضع اختراع السيارة والطيارة والموبايل والانترنيت..الا ان نبي الاسلام تركها العلوم كلها في وضع مبهم كليلة القدر..ولهذا ترك حبيب الله رعيته الاسلامية في دوامة ابدية..


11 - الاستبداد والاستنارة!
طريف سردست ( 2011 / 12 / 2 - 17:48 )
من الغريب ان تسوق للاستبداد والاستنارة في هذه اللحظة التاريخية التي ابرزت ان الاستبداد لا آفاق له حتى لو كان فيه صالح. الاصل حق الشعوب في تقرير مصيرها..
وقد يكون الحجاج بالفعل كما تفضلت، وبالتأكيد لايجوز الحكم على شخصيات العصور القديمة بمعايير العصور الحديثة، غير ان ذلك سيعني انه لايجوز تسويق الحجاج في جملة حديثة المغزى، كما لايجوز تناسي الاوجه الاخرى للحجاج حيث عنفه تجاوز كل المقاييس في عصره وحيث اجتهاده في ترسيخ اعمدة السلطان وصلت الى درجات تحريف القرآن والحديث على السواء والقضاء على كل صوت معارض


12 - لا اسلام في القرن السابع
ال طلال ث صمد ( 2011 / 12 / 2 - 20:40 )
السيد المحترم
انك تناقش روايه لم يكتبها مؤؤخون بل كتبه روايه لا صله لها البته بالتاريخ
ان عبدالملك ابن مروان وهم لا وجود له واسمه الحقيقي هو عبدالملك مروانان نسبه الى مدينته مرو -خراسان -فارس وكان مسيحي متعصب لم يكن في زمانه بعد اسلام او مسلمون وان الروايه كتبت في القرن التاسع للمزيد
الخليفه الكافر على صفحات غوغل
اما الشخص الذي تسميه الروايه الحجاج ابن يوسف الثقفي فهم كذلك وهم توجد عمله عثر عليها مضروبه في فارس واسمه هكاكا يوسفان
هل هو نفسه لا احد يعلم يجوز اسقاط
المفروض ترك هذه الروايه التي تسببت في اقتتال الخوه والحروب
وما علينا الا فصل الدين عن الدوله
من اجل ان نتوجه لبناء الاوطان وسعاده الانسان وشكرا
اخوك صمد


13 - تناقض
علي السوري ٢ ( 2011 / 12 / 3 - 03:08 )
اسف يا استاذ ولكنك برأيي ابتعدت عن الصواب، اولاً الحجاج السيئ الذكر لم يفتري عليه احد فالمسلمون السنة بعامتهم يجلونه ويعتبرونه رجل الدولة المؤمن الحازم الذي حافظ على اركان الدولة الاموية في احدى مراحلها الحرجة (هل شاهدت مسلسل الحجاج؟ ) باستثناء المجموعات المختلفة المذهب والرأي والتي عانت ما عانته من تنكيل الحجاج و اسياده وهؤلاء مهما قالوا عنه لا يعد ذلك افتراء ، اما بالنسبة لوصفك له على أنه مستنير لأنه لم يقف عند حدود الشريعة في اسلوب ادارته .. فمثله كان معظم حكام المسلمون من ايام محمد وحتى اليوم يعملون فقط لتثبيت امور الحكم و يستعملون الشريعة (المساندة للحاكم عادة) عندما تناسب تطلعاتهم او يعدلونها حسب الطلب (كما فعلها محمد وابو بكر وعمر وعثمان من قبل ومن بعدهم كان الفقهاء دوما على اهبة الاستعداد لخلفاء امية وعباس) واذا لم يستطيعوا، ابتعدوا عنها بدون اي حرج، فاذا كان الحجاج يثير اعجابك فبالتالي يجب ان يعجبك الباقون فهو ليس افضل منهم. ثانيا، لم افهم ما هي المكرمة او الصفة الحميدة التي يجدها رجل حر مثلك (يبدو سعيدا بتحرره من نير عبودية الاديان) في رجل مستبد دموي كالحجاج


14 - احمد البابلى
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 3 - 03:12 )
انا مثلك تعجبت قليلا من حجم الانتقاد لشخص الحجاج
فحتى مقالاتى عن الله و محمد لم تلق هذا النقد
والتاريخ الاسلامى الدموى والسوداوى
يعج بعشرات الحجاجات
بدءا من محمد
حتى اخر حاكم عربى

اشكر مرورك وتعليقك
مودتى


15 - طريف سردست
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 3 - 03:23 )
الاستبداد والاستنارة ليسا مصطلحين من تأليفى
ومقالى جاء بعد قرائى لرسالة دكتوراة عن الحجاج
وليست تزامنا او دفعا لنهج الحجاج فى تلك الظروف
وهناك فترات فى التاريخ وفى حياة الشعوب
من الصعب ان تترك لها حق تقرير مصيرها
وهذا يجوز على الروس والصينين وحتى الامريكيين
بخلافاتهم الايديولوجية والاشتراكية وحروبهم الاهلية

واشكر مرورك
واعتد بنقدك


16 - السيد ال طلال المحترم
أحمد عفيفى ( 2011 / 12 / 3 - 03:28 )
انا لا اروج لنهج الحجاج
انا نظرت اليه من زاوية علمانية بحته
وهى فصل الدين عن السياسة
ولا ارغب بالقطع فى حجاج اخر
وارغب بوطنى سعيد وصحى
به علم وعقل وبناء

اخوك عفيفى

اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah