الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام المرعب في كردستان!!..

صباح كنجي

2011 / 12 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من كردستان يمدُ الإسلام المرعبُ رأسه هذه المرة بقوة ليعلن من جديد استعداده لحرق البشر وتدمير ممتلكاتهم.. يتحرك الإسلاميون الكرد لقتل الأيزيديين والمسيحيين الكفار ..
جموع من الشبيبة الهائجة لا تتجاوز أعمارهم العشرين تتحرك بتحريض من معتوه اسلاموي أميّ يهيجُ العواطف يشحنُهم بقوة إيمان كاذبة ملتبسة تقودهم نحو أهداف ليست إلا.. مطاعم .. فنادق .. محلات بيع كحول.. صالات مسَاج في زاخو ودهوك.. يقتحموها.. يدمروها .. يحرقوها.. يعتدون على أصحابها ومن يتواجد فيها باسم الدين والأخلاق والقيم..
الفعلُ الإجرامي بجموع هائجة متمردة يعلنُ بلا تردد، حالة تحدي خطيرة للحكومة الإقليمية ويستهدف أمن المجتمع في كردستان من قبل القوى الإسلامية المحرضة للجريمة والعدوان، لن يقتصر في حدود مهاجمة الإيزيديين والمسيحيين فقط .. لن تتوقف خطورته عند هذه الممارسات أيضاً .. هو أمر في سلسلة حوادث تكررت تعكس حالة التوازنات في الوضع السياسي ناجم من حجم المتغيرات في طبيعة المجتمع ونشوء بؤر تؤدي لنمو الظاهرة الدينية وتفشيها لها علاقة بالمحيط، فكردستان ليست مستثناة منها، سبق وأن نبهنا لخطورتها قبل سنوات..
تفترض وتتطلب مواجهتها بحزم من قبل الحكومة والأحزاب العلمانية بجملة إجراءات اقتصادية وأمنية وثقافية بعضها آني ومستعجل يتطلب الرد السريع وكبح جماح القوى المتطرفة التي أخذت تتمادى وتهدد أمن واستقرار المجتمع بقوة وبعضها مشارك في المؤسسات الحكومية ويشكل جزء من قوام البرلمان والسلطات التنفيذية التي يتعارض وجودها في هذه المواقع مع ما يحدث في المجتمع من اعتداءات وجرائم ليست بعيده عنه وتشكل العامل المحرض له ولا استثني أية جهة كردية من أحزاب الإسلام السياسي التي توظف الدين لخدمة مصالحها في هذه المرحلة وتتبنى فكرة الجهاد في برامجها وتجاهر بمواقفها الداعية لحل المعضلات والمشاكل الاجتماعية من منظور اسلاموي مازالت تكسب المزيد من المتطرفين وتوسع كياناتها في ضل مهادنة الأحزاب والحكومة الكردية التي لجأت لأسلوب المساومات معها بفعل تفشي حالة الفساد السياسي والاجتماعي وعدم تطوير مؤسسات المجتمع وبقاء الأوضاع الاقتصادية المتخلفة من جراء تحكم مؤسسات العشيرة والقبيلة التي تتداخل مع مؤسسات الدولة والأحزاب في علاقة متشابكة لا تسمح بنشوء القوى المحركة للصراع الاجتماعي الدافعة لعجلة التطور والانفتاح وتكبحها ليطفح إلى السطح ويتقدم من جراء التشوه الاجتماعي والكبت والاستبداد ما يمكن أن يعتبره البعض من ذوي الوعي المحدود في منظومة العمل الإسلاموي، التي تنشط في المجتمع والدولة، حالة صراع بين الكفر والإلحاد.
الذي تخسر فيه ما يمكن أن نطلق عليها الحلقات الضعيفة والرخوة ( الأيزيديين والمسيحيين) كونها الضحية المطلوبة.. الضحية البديل وإلا كيف نفسر تهاون أجهزة الدولة وعدم تواجدها في اللحظة المناسبة لمنع الجريمة وظهورها اللاحق للحدث، لتكون السلطة أو هكذا يتصور البعض في مأمن ولو لبعض الوقت، متناسياً أن الهدف الأول والأخير لهذه القوى المتوحشة لا يتوقف عند معاداة هذه الحلقات الرخوة وسيوجه نحوهم في الغد المقبل لا محالة..
ويبقى السؤال كيف نواجه الإسلام المرعب في كردستان؟..
ماذا اعددنا لهذه المهمة؟..
من سيتصدى لهذا الغول؟..
صباح كنجي
ــــــــــــــــــــــــ
رابط للجريمة...
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=eQKoWlaPam8








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أظلم من أفعى...من أوقد نار الفتنة احترق بها
أشـورية أفـرام ( 2011 / 12 / 3 - 13:07 )
أين هي أمريكا والغرب كله من كل هذا ؟؟؟ سحقوا الشعب الأصيل في العراق( من الأشوريين والسريان والكلدان والأرمن والصابئة واليزيديين وغيرهم)وقدمتهم ذبائح وحملأن حية فوق موائد الشيطان الأسلأمي الأرهابي(العربي والكردي) القبيح الشكل والفعل والسلوك والتصرفات !!! ـ قامت ضد حزب البعث وصدام حسين وفعلت المستحيل لأزالتهم بأستخدامها كل الأكاذيب والنفاق وبمعاونة الخونة من داخل العراق نفسه,هؤلأء السراق والحرامية من الحكام والمتحكمين اليوم والجالسين في أعلى المناصب في الحكومة ـ سلمت شمال العراق كعكة للكرد ومنحتهم الحرية التي لم يحلموا يوما واحدا للوصول أليها ـ ولكننا نراهم اليوم متشامخين ومتعجرفين وكأنهم بأذرعهم وقوتهم وعقولهم نالوا ما هم عليه اليوم ـ ولكن خيانة البلد وشعبه الأصيل كانت الجسر والمعبر لحريتهم المزيفة ـ فهؤلأء الكرد الأسلأميين والشيعة الملتحيين لو سمحت لهم الفرصة سيرجعوا ويردوا شكر وجميل للأمريكان والغرب نفسه(ألذين أوصلوهم لما هم عليه اليوم ) ليذبحوهم ويهدروا دماءهم فهم ليس لهم لحية مســرحة ـ فأبناء الشرق والعراق بالذات يشهد لهؤلأء وكم هم بشر بلأ ضمائر ودمويين وسفاحين وقتلى ولأ أنسانيين


2 - الشياطين و أتباعه
Amir_Baky ( 2011 / 12 / 3 - 13:31 )
الشيطان يحرض أتباعة للحرق و القتل و التدمير. الله الحقيقى يحرك أتباعة نحو الفضيلة بالكلمة و الموعظة الحسنة. الشيطان ضعيف فيلجأ للبشر لتدمير البشر. الله الحقيقى لن يحتاج لذراع بشرى لتنفيذ وصاياه. الشيطان يشعر بمركبات نقص فيلجأ للبشر ليشعر بقوته الوهمية. الله كامل كمال مطلق حتى لو كفر به كل البشر. الشيطان يلجأ للبشر لنصرته. الله لا يحتاج لمخلوق لنصرته. الشيطان يزرع الكراهية و البغضة فى نفوس تابعيه. الله يزرع المحبة لجميع البشر فى نفوس تابعيه


3 - اذا لم تستح فاصنع ماشئت
ريبواركريم البشدري ( 2011 / 12 / 3 - 14:49 )
ايها الكاتب كفى كذبا وتزويرا الخطيب الذي افتى بحرق محلات بيع الخمور وتدميرصالات المساج عضوفي الحزب الديمقراطي الكردستاني والجموع الهائجة من الشباب جلهم من الحزب المذكور ثم لماذا لاتتحدث عن احراق مقرات حزب الاتحادالاسلامي الكردستاني في منطقة بهدينان ؟ هل يعقل احراق محلات بيع الخمور ومقرات الاتحادالاسلامي في ان واحد ومن قبل الجموع الهائجة!! حقا اذا لم تستح فاصنع ماشئت !!!


4 - كفى تقته قه يا ريبوار مسلم
azad ali ( 2011 / 12 / 3 - 18:22 )
لماذا كل هذا دفاع عن الاسلام المرعب عدو الانسانية والتقدم والعلم


5 - مراهقون ولكن مسلمون
azad ali ( 2011 / 12 / 3 - 18:31 )
لماذا كل هذا دفاع عن الاسلام المرعب عدو الانسانية والتقدم والعلم


6 - القاعدة تطلق شرارتها الاولى من زاخو
عمار علي ( 2011 / 12 / 3 - 22:05 )
كنت افكر لماذا الوضع الامني أمن في كردستان؟
وكان جوابي هو ان القاعدة تعمل على تشكيل خلايا نائمة في الاقليم. وتستخدمها حين تضغف قدرتها التدميرية في الجنوب وبغداد أو في لحظة تفرض فيها شروط تفاوض من اجل الحركات الاسلامية الكردستانية. طبعا ليس هناك قوة امنية حقيقة قادرة على مواجهة القاعدة في الاقليم , وهو سهل الاختراق وتنفيذ علميات ارهابية, كانت عملية تفجير احد الجوامع في ايام العيد هي اختبار ليس الا.
الان الذي حدث في زاخو هو اعلان حرب حقيقة لااتمناها ستحدث في الاقليم تقودها القاعدة بادوات اسلامية كردية.
لان الاقليم منطقة علميات سهلة للقاعدة, تبدا من مهاجمة الايزييدين والمسحين وتمتد الى الاحياء المسلمة,
انها القاعدة التي تكره الحياة

اخر الافلام

.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا


.. كل يوم - اللواء قشقوش :- الفكر المذهبي الحوثي إختلف 180 درج




.. الاحتلال يمنع مئات الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة في المسج


.. جون مسيحة: -جماعات الإسلام السياسي شغالة حرائق في الأحياء ال




.. إبراهيم عبد المجيد: يهود الإسكندرية خرجوا مجبرين في الخمسيني