الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقد مهزلة كتاب الحلال و الحرام في الاسلام للشيخ يوسف القرضاوي 5

تولام سيرف

2011 / 12 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نقد مهزلة كتاب الحلال و الحرام في الاسلام للشيخ يوسف القرضاوي 5
------------------------------------------------------------------------------


اتحدث في هذا الجزء عن مايذكره القرضاوي بخصوص المرأة

بشكل عام سرعان ما يستعمل الاسلام كلمة الاباحة تجاه المرأة و هذه
الكلمة تستعمل بشكل حقير جدا حيث يصف المرأة بالعهورة و بسرعة
هائلة
يكفي ان يكون لها رائحة جميلة فتوصف بالعاهرة كما في هذا الحديث

أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية,
ذكر في النسائي و ابن خزينة و ابن حبان


من طبيعة الانسان الجسدية هي حين تكون هناك رائحة معينة تستيقظ بشكل ميكانيكي حواس ورغبات اخرى
فحين تشم رائحة اكلة لذيذة ترغب الى الاكل او حين تشم خليط من روائح المياه الساقطة اي الشلالات و روائح الازهار وامور اخرى تشعر بالراحة و امثلة عديدة اخرى هكذا خلقنا الرحمن الرحيم -باستهزاء-

فكيف يخلق صفة لكائن و يحاسبه عليها بعقاب النار؟! و الابشع من ذلك
هو لايحاسب الرجل انما يعاقب المرأة التي خلقها هو ناقصة عقل و دين!!!!
لو كان الامر كذلك, كيف يضع عقله الذي خلق مليارات المجرات و الطاقة والمادة المظلمة مع عقل مخلوق ناقص عقل؟؟؟

فاما ان يكون هو ناقص عقل ايضا او ان وصف المرأة بأنها ناقصة عقل, كذب و من اختراع محمد المهووس جنسيا


ويقول القرضاوي
....ومع هذا فهن عاريات, لان ثيابهن لاتؤدي و ظيفة الستر, لرقتها و شفافيتها, فتصف ماتحتها


هنا نفهم لماذا يريد القرضاوي و بقية المتخلفين ان ترتدي المرأة النقاب,
هذه النظرة القذرة للمرأة هي دليل حب سيطرة المسلم على المرأة وامتلاكها,

و من ثم لماذا هذا الخيال الجنسي المهووس من المسلم لجسد المرأة؟؟؟؟؟

مناطق العراة كثيرة و يكون فيها النسيج ممنوع و مع ذلك يتعامل الجميع مع الجميع بشكل طبيعي جدا و بدون هذا الهووس الجنسي القذر الموجود فقط لدى المسلم

و هنا اود ان اطرح رأيي عن المرأة بكل صراحة للملحد او غير الملحد
راجيا من المرأة عدم التعالي و من الرجل التمعن اكثر برأيه عن المرأة

لم اجد في اي مجال في الحياة يجعل الرجال قوامين على النساء فكل
مايفعله الرجل تستطيع المرأة عمله و لكن هناك امر واحد اود ذكره بكل
صراحة لكي يتركو المسلمون التفكير الضيق بخصوص تعدد الزوجات

و هي مسألة الجنس,

لو القينا نظرة على امرأة طبيعية في الجنس اي
انها تدرك كل احاسيسها الجنسية
فلا يوجد رجل واحد على الكرة الارضية
يستطيع اشباعها جنسيا فعلا, لأن المرأة لها القدرة أن تصل الى النشوة الجنسية أكثر من 40 مرة
فهي اعتادت وعلى مدى التاريخ مضطرةً الى التنازل في الفراش و كبت دواخلها,

للاسف لايوجد في تاريخ البشرية مجتمع واحد يقف الى جانب المرأة منذ طفولتها سواء أكانت مجتمعات اسلامية او غربية ليساعدها في اكتشاف كل دواخلها واحاسيسها الجسدية

فقياسا لوعي البشر في عصرنا هذا يكون من مصلحة الرجل ان لا تكتشف المرأة كل احاسيسها الجنسية وذلك بسبب مسألة التملك

ولا تتصوروا ان للمرأة الغربية كل الحرية وانها غير مضطهدة

نعود الى التخلف القرضاوي اذ يقول

......فكثير من النساء لا يكتفين بما و هبهن الله من شعر طبيعي
فيلجأن الى شراء شعر اصطناعي تصله المرأة بشعرها ليبدو اكثر نعومة و لمعانا و جمالا

هذا الرجل اصلع ولايفهم شيء لا عن المرأة و لا عن الحرية الشخصية


ويذكر اموراً اخرى ايضا مثلا عن اللون الاحمر الذي يعتبره محمد لبس
الكفار بالاضافة انه من المحظور على المرأة لبس ملابس الرجل او بالعكس

ماهذا التخلف و ضيق العقل البشري؟
هل للخالق عمل افضل من ان يراقب من لبس احمر و من لبس لباس من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


فيستعين بحديث محمد الذي رواه الطبراني فيقول
ممن لعنو في الدنيا والاخرة وأمنت الملائكة على لعنتهم, رجلا جعله الله
ذكر فأنث...... و امرأة جعلها الله انثى فتذكرت


نلاحظ في هذا الطرح جهل محمد في علم الاحياء فهناك العديد من
الحيوانات لاتنطبق عليهم ذكر وانثى مثلا الحشرات فهناك الملكة و
العاملات و الذكور او انواع من الدود يحملون الجهاز التناسلي الذكري و
الانثوي هل هذه الدودة مذكر ام مؤنث ام مؤذكر
بالاضافة الى ذلك هناك حالات ولاده عند البشر نسبتها قليلة حيث يولد الذكر مع فتحة انثوية او الانثى تولد مع قضيب ذكري

وهنا الحديث المذكور اعلاه واضح, فالخالق يخلق الملعون و غير الصالح
للجنة من البدايه
فهل الخالق يعبث بما يخلق ام انه غير كفوء لخلق كائنات كاملة ام تراه بحاجه لوقود النار في جهنم؟؟؟؟

هذا مع العلم ان المسلمين يحاولون دائما اقناعنا بان خَلْقَ الخالق كامل الصفات




تحياتي و مودتي

تولام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - القانون البشرى و شرع الله
Amir_Baky ( 2011 / 12 / 3 - 18:34 )
الحلال و الحرام كلام يقال لمخاطبة الضمير البشرى ولو تم تمرير المفهوم البشرى للحلال و الحرام فى صورة قانون وضعى سيكون الله فى وضع العاجز عن تطبيق شرعه و يلجأ للبشر لتطبيقة. أو أن الله ينقصه شيئا لينصره البشر بتطبيق شرعه. والسؤال المحير حقا هل تطبيق شرع الله بأى مفهوم بشرى هو نصرة لله أم منفعة للمخلوق؟ ولو كان منفعة للمخلوق فما جدوى فرضها بالقوة أو بالقانون؟

اخر الافلام

.. أول موظفة يهودية معيّنة سياسيا من قبل بايدن تستقيل احتجاجا ع


.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على




.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah