الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليهودي يشكر الله لانه لم يخلقه أنثى!!

أسماء صباح

2011 / 12 / 3
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


ليس النساء العربيات (المسلمات والمسيحيات) الوحيدات اللواتي يعانين من التهميش والاقصاء، بل ان اليهوديات اكثر قمعا وتهميشا، فقد ذكرت صحيفة الجارديان في الثاني من ديسمبر عام 2011 بان مجموعات من اليهوديات، اللواتي يقطن في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، قررن تصوير انفسهن وهن يحملت لافتة كتب عليها "المرأة يجب ان ترى وتسمع" ردا على مجموعة يهودية متشددة قامت يتمزيق صور الاعلانات التي تحمل صورا لنساء في القدس.
ثم ترسل هذه الصور الى مؤسسة، تعنى بشؤون النوع الاجتماعي وتعارض التشدد الديني و التطرف، لتقوم هذه المؤسسة بالصاق هذه الصور في كل مكان من المدينة المقدسة لكي يرى المشددون ان للنساء صوتا وصورة، ردا على الحملة التي تقوم بها المؤسسات اليهودية المتشددة تجاه صور النساء الموجودة في الاعلانات.
زتعد هذه واحدة من التصرفات التي تواجة النساء اليهوديات في اسرائيل، اذ تعاني المرأة اليهودية من اضطهاد وقمع باسم الدين، ففي التوراة لا تتجاوز صورتها صورة الغاوية التي اخرجت ادم من الجنة، ولهذا عاقبها الله على هذا الذنب الكبير بالالام الحمل والولادة والرضاعة والطمث.
وعلى الرغم من العنصرية التي يواجهناها من الرجال والمجتمع الا انهن مستعدات لممارسة الاغواء في سبيل وطنهن الام، حيث عرف عن اليهود منذ الاف السنين انهم يدفعون ببناتهم الى جنود الاعداء اثناء الحروب من اجل تحقيق النصر، فالغواية فن تتقنه اليهوديات(الاسرائيليات) لأجل حماية الوطن.
وتعاني اليهودية كزوجة معاناة مؤلمة جدا، اذ تنبذ من الزوج في فترات الحيض والنفاس و يحرم عليها النوم إلى جواره، وتعتبر من النجاسات، ويحرم على المرأة اليهودية الصلاة داخل معابد اليهود بل تبنى لهن دور خارج المعبد يصلين بها، لأن المرأة أقل درجة من الرجال وجنس غير طاهر، لذلك يشكر اليهودي الذكر الله على أنه لم يخلقه امرأة، هذا ويحق للزوج تطليق زوجته إن كرهها أو على اي سبب تافه، ولا يعطي التشريع اليهودي في الميراث المرأة حقها فتكتفي بـ"الشوار" أي ما تذهب به إلى زوجها وليس من حقها المطالبة بميراث أخر.
ومع هذا نجد ان المجتمع الاسرائيلي يجمل المرأة في الاعلام ولا يبرز التفرقة والتمييز الذي تعاني منه فهمهم ان يرى العالم مدى السلام الداخلي الذي يعيشون فيه والوئام العائلي، بينما تقوم في الحقيقة حروب من نوع اخر في داخل هذا المجتمع المغطى بقشة والتي ستقسم يوما ما ظهر البعير...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طبعًا
جاسم المادح ( 2011 / 12 / 3 - 19:45 )
طبعًا ...
من الطبيعي أن تكون أقدم الديانات من أوحشها و أكثرها عنفًا.
رغم التطورات الثقافية و العلمية و التكنولوجيا فهم يبقون في تلك الديانة القديمة و المظلمة.

تفاهة.


2 - الميزان هو الحكم
أحمد البغدادي ( 2011 / 12 / 4 - 02:09 )
تحية لك أختي الكاتبة.
في كل الشعوب هنالك سلوكيات ومعتقدات نستأنس بعضها ونهمل ونرفض البعض ألآخر، ولكن أن تسردي قصص لربما كانت قد وقعت في الماضي مثل إرسال الغاويات أثناء الحروب فهذا أعتقد هي تهمة من التراث الأسلامي الملفق على غير المسلمين وحسب ألأسلوب ألأسلامي والهدف هو إزدراء وإغتيال كل من هو غير مسلم معنوياً ومن ثم جسدياً أو يدفعون الجزية وهم صاغرون ;محتقرون; ثم انتِ ناقصة عقل ودين،
وتبطل صلاة المسلم لو مرّ أمامه كلب أو حمار أو إمرأة وغيرها الكثير حسب الحديث النبوي ، فكيف تريدين العلم يصدقكِ وأنتِ بهذه المنزلة التي كرم بها الأسلام المرأة. فهل الجيش ألأسرائيلي أرسل الغاويات ليحتل أربعة بلدان إسلامية في خمسة أيام ،رغم إني لاأشك في ترحيب هؤلاء المؤمنين بالغاويات لو وجدن وترك بلدانهم تحتل بأكملها.
وأخيراً إني لاأقصد تجريحكِ ولكن إنظري ماهو واقعكِ المزرِ قبل أن تنتقدي حالات إن وجدت فهي صفر على الشمال .
مع خالص ألتحيات

اخر الافلام

.. الدول العربية الأسوأ على مؤشر المرأة والسلام والأمن


.. إحدى الطالبات التي عرفت عن نفسها باسم نانسي س




.. الطالبة التي عرفت عن نفسها باسم سيلين ز


.. الطالبة تيا فلسطين




.. الطالبة نورهان الحسنية