الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما الهدف وراء أن يصبح المسلم مسيحيًا؟

إبراهيم عرفات

2011 / 12 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فاجئني زميل الدراسة وصديقي عبد الناصر عطا الله عندما حدَّق النظر إلى مستغربًا من ضيق أفقي وقال: ما الداعي لتشبثك بكل هذه الأمور يا إبراهيم؟ أليس هو دين والسلام؟ والبعض الآخر يعاتبني: كلها أديان ربنا يا إبراهيم. والبعض يتساءل: لماذا تريدون للمسلم أن يصبح مسيحيًا والإسلام ديانة التوحيد؟ هل تريدون سلخ المسلم عن دينه؟ إن أصبح المسلم بلا دين فإنه يتخّبط، فماذا تريدون؟ فهلا كانت هي مسألة تسجيل أهداف من ينضم لهذا الفريق دون الفريق الآخر؟ عمومًا، ما الهدف أساسًا من الدين؟

بدايًة نقول إن الدين لا هدف له سوى الله لا المنافع التي يجنيها الإنسان من وراء إيمانه بالله. الله هو هدف الدين، أيًا كان هذا الدين، وبصرف النظر عن اسمه. ربي الله هو الهدف وهو الغاية، وكل شيء في الإيمان بالله يهدف إليه وحده تعالى. ومن جهة الله، فـ الله ليس هدف نفسه بل الله له هدف "آخر" وهو "الآخر" في الوجود أي الإنسان. الإنسان هو هدف الله، وهذا الإنسان هو ما يطلبه الله. لأجل الإنسان، الله يسخر كل شيء في الكون لأنه يحب الإنسان ويهمه جدًا سعادة الإنسان، ولا يخفى علينا أن تعريف الله للسعادة قد يختلف عن تعريفنا النسبي الوقتي العابر وباختلافنا بطبيعة الحال كأفراد. في البداية خلق الله الإنسان ونفخ فيه من روحه. في الإنسان قبس من روح الله والإنسان في كل هذا لا يدري! والله يريد للإنسان أن يمتليء بروح الله وأن ينعم بملء الحياة الإلهية. إذن، الله يجعلني هدفًا له وأنا شغله الشاغل (لأني هدفه هو وغايته هو) وهو "يطلب" نفسي ويركض وراءها مدفوعًا بالحب كي ما يدفق حبه الإلهي دفقًا في قلبي الصغير. قال الإنجيل في هذا الصدد: "لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا"(رومية ٥: ٥). إجمالاً، هذا هو معنى أن أكون مسيحيًا، وما زاد على ذلك ما هو إلا شروح وتفصيلات لأمر لا يمكن أن تحتويه مجلدات وفيه خير الكلام ما قل ودلّ ذلك أن الله لا يقبل أن تُختزل معرفتي به لمجموعة من الأفكار الدينية وجملة من التعاليم الفقهية أو العقائدية بل الأمر أبسط من كل ذلك. الله يهمه جدًا أن أعرفه هو وأن أستقبل حياته هو بتمامها في قلبي، لا أن تكون عندي جملة من المعلومات القيمة الثمينة عنه؛ وهذا ما يتحقق فعليًا عندما يدخل المسيح إلى قلبي وأستقبله بشكل واعي في حياتي ويتربع على عرش القلب ملكًا متوجًا وسيدًا فاديًا.

† تسألني: كيف يكون المسيح هو الله وهو بشر مثلي مثلك؟
أجيبك: الله لا يحده مكان أو زمان بل هو فوقهما. لا نقدر أن نقول إن الله محل إقامته السماء السابعة أو أن نحد إقامته بحيزٍ مكانيّ ما وهو الكائن اللا متناهي بل الله اللامتناهي يملأ الكون ولا يوجد مكان في الكون إلا والله حاضر فيه تمام الحضور الكامل. الكائن اللا محدود والذي نطلق عليه لفظ "الله" هو شخص يلمس التاريخ بإصبعه ويتلامس الإنسان كذلك معه في تواصل حميم من خلال جسد إنسان وهذا الإنسان هو يسوع المسيح حيث يسكن فيه ملء اللاهوت. هذا اقتضى أنه ما يتصف به الله من كمال يتصف به المسيح من كمال كذلك بما في ذلك من التنزيه التام عن الخطيئة وغناه الوافر بمحبته التي يريد لها أن تفيض فينا دفقًا في قلوبنا. إنه يحبنا ويا حبذا لو نحن بادلناه الحب كذلك ولو قليلاً!

وقد اخترنا نصًا كلاسيكيًا من النصوص المسيحية الأولى وفيه يشرح صاحبه الغاية من وراء أن يكون الإنسان مسيحيًا. ونصنا أي «الرسالة إلى ديوجنس» هو نص يعود إلى النصف الثاني من القرن الثاني بين العام ١٩٠ و ٢٠٠. الرسالة ترمي إلى غاية أرمي أنا إليها كذلك في مقالتي هاته وهي استدراج القاريء إلى اعتناق الدين المسيحي وأخذ موقف راديكالي منه فيكون إما القبول التام أو الرفض التام إذ أنه حِيال المسيح لا يوجد ما يسمى بالـ بين بين. ورسالتنا هنا كتاب دفاع موجّه من شخص مجهول يرفض تسليط الأضواء على نفسه إلى صديقه ديوجنس. ديوجنس لديه ثلاثة أسئلة يرغب من صديقه في الجواب عنها:
-من هو إله المسيحيين، كيف يجلّه المسيحيون، ولماذا لا يكترثون للموت، ولماذا لا يأخذون بعبادات اليونانيين، ولا بعبادات اليهود؟ (بعبارة أخرى: أليس هو دين والسلام!)
-ماذا يعنون بمحبتهم للقريب؟
-لماذا لم يُعرَف إيمانهم إلا الآن، لماذا لم يُعرَف من قبل؟

وما أشبه الليلة بالبارحة، فالمسلمون في القرن الواحد والعشرين لا يزالون يسألون ذات الأسئلة عينها: من هو إله المسيحيين؟ ولماذا لا يكترثون للموت؟ ولماذا نراهم يهتمون ببعضهم البعض في محبة شديدة فائقة لا نجد مثيلها عندنا نحن المسلمين؟ ولماذا فجأة ظهر الخلاص الآن بالمسيح ولم يظهر من قبل أيام سيدنا داود مثلا؟ ولا غرابة؛ فالبحث عن الحق هو عطش أزلي في داخل الإنسان منذ مهد التاريخ والأسئلة ذاتها تتكرر ولا جديد تحت الشمس. يسخر المسلم من أن المسيحية لا تخضع للعقل وأنها مُسرفة في المثالية (على العكس من الإسلام والذي يرونه أنه دين فطري يخاطب الفطرة) وهنا ترد الرسالة إلى ديوجنس شارحة بأن المسيحية «ديانة لا تنتمي إلى العالم في أصلها ولا في نهايتها، ولا يسع المعايير الأرضية بالتالي أن تفسرها». وعليه، ولكي يزول الغموض فالمسلم عليه أن يسكنه روح الله أولاً فيرفعه لـ حيز السمائيات فينظر في الأمور نظرًا سماويًا كما يراه الله شخصيًا وليس بقياس الفطرة وغرائزها المتقلبة. ويا لهفي على الفطرة عندما تصبح دينًا وعندما يصبح الدين دين الفطرة! مثالية المسيحية تأتي من كون الأب السماوي هو المعيار الرئيسي فيها ولا أقل منه إذ قال المسيح لسامعيه أن يكونوا كاملين كما أن أبيهم السماوي هو كامل كذلك. صحيحٌ أن المسيحي يعيش في العالم ويؤدي واجباته بأمانة ولكنه في الوقت ذاته ليس من أهل هذا العالم وهُويَته هي مسكن الآب السماوي لا أهل هذه الدنيا ونواميسهم البائدة. وضع الله المسيحي في العالم لهدف وهو أن يكون نورًا للآخرين بحق ما استقبل من نورٍ من أبيه السماوي، وهم كذلك كالملح لهم دور فعّال ولا يقفون أبدًا متفرجين تجاه الآخرين لأن المسيح هو الذي قال لهم "أنتم ملح الأرض".

ومع زيادة الحمية الدينية الإسلامية وكثرة الاضطهادات يظن الواحد أن المسيحية سوف يخبو فتيلها وتنقرض وتنتهي من التاريخ ولكن العكس هو ما يحدث حاليًا إذ كلما زاد الاضطهاد كلما زادت نسبة تحولات المسلمين إلى المسيحية. قال صاحب الدفاع إلى ديوجنس: "ألا ترى كيف يرمون بالمسيحيّين إلى الوحوش ليرغموهم على نكران المسيح فلا ينغلبون؟ ألا ترى أنّه كلّما كثر الشهداء كثر المسيحيّون؟" وباعتباري مسلم سابق أشهد على صحة كل ذلك في حياتي شخصيًا؛ و كثيرًا ما أزعجني انعزال الأقباط عن الثقافة العربية ورفضهم لإرثهم العربي مع أن (زيادة الخير خيرين) ولا يضير العربية أن تتنصّر! الإضطهادات الواقعة على الإيمان المسيحي والمسيحيين هي أكبر برهان على صحة المسيحية. ثم تأتي الرسالة إلى ديوجنس وتؤكد على أن "المسيحيّين لا يحقّ لهم، وإن كانوا مجتمعًا صغيرًا، أن ينعزلوا في غيتوات، إذ إنّهم في وسط العالم يخصبونه مثل القوّة التي تبثّها النفس في الجسد". وربما هذه الآن هي دعوة للمسيحيين والأقباط بالذات إلى أن ينتشروا في كل ثنايا المجتمع ولا يتركوا بقعة إلا ودخلوها وتوغلوا فيها كالملح في الطعام لأنهم حقًا "ملح الأرض". منذ مهد المسيحية في عصورها الأولى المبكرة والمسيحيون يرفضون الانعزال والتقوقع. خطة الشيطان هي أن يجعل المسيحي يشعر بأقليته وأنه صغير ولا وزن له وأما خطة الله فهي أن يقوم هذا المسيحي مرفوع الرأس في شموخ وإباء نفس لا خنوع كالمدينة الشامخة القائمة على قمة الجبل إذ أنه "لا يمكن أن تُخفَى مدينة قائمة على جبل" (إنجيل متى ٥: ١٤) بل وضعها الاستراتيجي يلزمها بأن تنخرط في حياة الآخرين في إقدام المحبة المسيحية.

في مطلع الرسالة إلى ديوجنس يؤكد الكاتب على أن الهدف من وراء أن يصبح الإنسان مسيحيًا هو أن "يغدو المرء إنسانًا جديدًا καινὸς ἄνθρωπος كمولود جديد"؛ ذلك أننا بحسب فطرتنا البشرية ننطلق من "الأنا" ونريد أن يتمحور الكون كله حولنا في انهماكنا بذواتنا والبعض منا يرفع شعار "أنا والطوفان من بعدي". تأتي المسيحية هنا لتقدم العلاج لتطلب من هذا الإنسان أن لا يحيا لنفسه وإنما لآجل "الآخر" سواء كان هذا الآخر هو ربنا أو الإنسان. ليس الهدف أن أعتنق دين ولكن أن أخلع طبيعة أنانية ترابية وألبس عوضًا عنها طبيعة سماوية جديدة تماما ومختلفة عن الطبيعة الفطرية السابقة وما تجنح إليه من غرائز فلا تعود نفسي أمّارة بالسوء بل تسير في خطى المسيح والذي في تضحية فائقة بذل نفسه عن الآخرين إذ هو وحده النموذج والمثل الأعلى. وليس المطلوب مني أن أعيش بمجموعة من المثل والقيم التي نظن أن المسيح قد جاء ليدعو إليها فما أكثر التعاليم السامية البراقة عند أصحاب الفكر والفلسفات. سيدي يسوع المسيح، ليس في العالم كله مثل تعاليمك السامية ومستواها الإلهي الرفيع وعلوها ورقيها الواضح جدًا؛ ومع ذلك فأنت لم تخلص العالم، سيدي المسيح، بالتعاليم أو بالعقائد أو باجتراح العجائب والمعجزات الباهرة وإنما أنت قد خلصت العالم بشخصك أنت وأنت تقدم ذاتك في بذلٍ تامٍ للذات وإقدام وتضحية لا تقف عند حدود أي ما نسميه بالصليب. العالم لا يخلص بالأفكار المستنيرة البرّاقة ولكن يخلص بك وحدك ولا يوجد خلاص جماعي بالجملة ولكن أنت تهب الخلاص لكل من يمد يده إليك دون أن تفرض ذاتك على أحد أو تخيفه حتى ما يتبعك. كلا!

أذكر وأنا طفل في قريتنا الصالحية كنت أتأمل بفضول الأطفال أولئك الأقباط وأتساءل بيني وبين نفسي: ما الفارق بيننا وبينهم؟ من هو المسيحي؟ وما هي سمات المسيحية ومتطلباتها؟ ما سرَّكم أيها المسيحيون؟
عن هذا يجيب صاحب الدفاع في رسالته إلى ديوجنس قائلاً: المسيحيّون لا يختلفون عن سائر البشر لا ببلادهم ولا بلغتهم ولا بعاداتهم. هم يعيشون كلُّ في وطنه ولكن عيشة الغرباء المستوطنين. فكل أرضٍ غريبة هي لهم وطن، وكل وطن هو لهم أرض غريبة.

إنهم في الجسد ولكنهم لا يحيون حسب الجسد. يصرفون العمر على الأرض، إلا أنهم من مواطني السماء. يمتثلون للشرائع القائمة، إلا أن نمط حياتهم يسمو كمالاً على الشرائع. يتوددون إلى الجميع والجميع يضطهدونهم ويتنكرون لهم ويحكمون عليهم ويميتونهم وبموتهم يربحون الحياة. إنهم فقراء وبفقرهم يغنون الكثيرين. يفتقرون إلى كل شيء وكل شيء فائض لديهم. يحتقرهم الناس وباحتقار الناس لهم يتمجدون. ينّمون عليهم فيتبررون، يشتمونهم فيباركون، يهينونهم فيكرّمون. لا يعملون إلا الصلاح ويعاقبون كالسفلاء وفي عقابهم يتهللون كأنهم يولدون للحياة.

وبوجيز الكلام، يقيم المسيحيون في العالم كما تقيم الروح في الجسد. الروح منتشرة في أعضاء الجسد كانتشار المسيحيين في مدن العالم. الروح تقيم في الجسد إلا أنها ليست من الجسد والمسيحيون يقيمون في العالم إلا أنهم ليسوا من العالم. الروح مستترة في الجسد المنظور والمسيحيون أنت تراهم في العالم إلا أن العبادة التي يؤدونها عبادة لا منظورة. الجسد يكره الروح ويعاديها وإنْ لم ينله منها أذىً، سوى أنها تحول دون انغماسه في حمأة اللذات، والعالم يكره المسيحيين لا لأنهم أساؤوا إليه، بل لكونهم يتصدون لما فيه من شهوات منحرفة فاسدة. تحب الروح الجسد الذي يكرهها كما يحب المسيحيون مبغضيهم. الروح سجينة الجسد ولولاها لما كان للجسد من حياة، والمسيحيون موثوقون في سجن العالم ولولاهم لا قيام ولا حياة للعالم. الروح الخالدة تقوم في خباءٍ بالٍ، هكذا المسيحيون فإنهم يسكنون عالم الفناء بانتظار عالم لا يفنى ولا يزول.

سؤال: وما الهدف من إرسال الله المسيح إلى عالمنا؟ وبأي حالٍ جاء؟

يأتينا الجواب من الرسالة الدفاعية إلى ديوجنس مرة ثانية:
أجل لم يرسله كما يمكن أن يتخيله عقل بشر ليجري الظلم وينشر الرعب والجزع بل بكل حلم وعذوبة كما يوفد الملك ابنه الملك. أرسله، وهو الإله، كما يليق أن يرسل إلى الناس ليخلصهم لا عنوة بل بالإقناع إذ ليس في اله من إكراه وعناء ( وأين هذا من الروح الإسلامية المبنية على الإكراه في قول القرآن أنه "وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالأَْرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً " ). أرسله ليدعونا إليه لا ليشكونا، أرسله حبًا لنا لا للدينونة. سيأتي يوم يرسله للدينونة ومن يقوى حينئذ أن يحتمل مجيئه؟. . .

أجل، الله يدعونا إليه لنصبح أبناءه وبناته، وكل ما فعله المسيح إنما فعله بدافع الحب وليس المقصود به وضعنا في موضع إدانة أو تخويف أو ترهيب أو ترغيب كما هو حال الإسلام مثلاً. "إن ربك لبالمرصاد" والتي تمثل صفة الإله في الإسلام وكم أنه بالمرصاد للإنسان تبعُد كل البعد عن إله المحبة والذي يطرق باب الإنسان برفقٍ فقط ليدعوه إليه وليسكب في قلبه ملء محبته الإلهية دون انتظار شيء في المقابل من الإنسان لأنها محبة صادقة طاهرة مجانية.

ثم تعرج الرسالة إلى ديوجنس إلى وضع الإنسان والذي لا يتطلع إليه الله من علٍ بل هو قبلة أنظار الله. وأمام أثام الإنسان لا يطلب الله من الإنسان أن يرتفع إليه بل الله بنفسه هو الذي ينزل للإنسان ويفديه من خلال المسيح الذي يكفّر عن سيئات الإنسان فتقول الرسالة: إنَّ الله لم يبغضنا ولم ينبذنا..بل تجمَّل بالصبر زمنًا وحمل عبء كلنا. شفق علينا وأخذ على عاتقه وقر خطايانا. أسلم وحيده فدية عنا. أجل لقد أسلم القدوس للمجرمين والبار والأثمة والصدّيقين للمنافقين والغير الفاني للفانين والأزلي للمائتين. بما يمكن أن تُستر أثامنا إنْ لم يكن ببره هو؟ بمن نتبرر نحن الأثمة إنْ لم يكن ببرِّ ابنه الوحيد؟

من هذا المقطع نفهم أن الإنسان مهما عمل من الأعمال الصالحة وتجَّمل بأفضل ما تجود به الأخلاق والفلسفات الإنسانية العالمية العالية فإنه لا يحقق ما يريده الله من برٍّ لأنه إذ ذاك ما هو إلا برّ ذاتي ولكن الله يريد بر لا يقوم به الإنسان بنفسه ولا يرتكز على مجهود الإنسان ولكن بر يقوم به الله هذه المرة وهنا يقتبله الإنسان هذا البر من عمل الله مباشرة من يدي الله الحنون. هذا البر هو المسيح، فدية الله، وهو وحده "يكفّر عن" أي يستر سيئاتنا كما تفيد الكلمة العبرانية كفارة في معناها الأصلي. محاولتنا لإصلاح ذواتنا بالإكثار من الأعمال الصالحة تشبه محاولة بائسة لترقيع الثوب المهتريء، وقد يبلغ منا الجهد أشده في إصلاح ذواتنا بذواتنا فنكتشف أن أعمالنا الصالحة في نظر الله ليست أكثر من "خرق عدة". في كفارة المسيح، في فداء المسيح، أستتر فيك يا سيدي المسيح وأنت تقوم بنفسك بأعمالك الصالحة التي أعددتها أنت لي قبل أن أُولد؛ وعندها ما أنا إلا أداة في يديك.

تشرح الرسالة عمل المسيح في الفداء فتقول إنه:
لقد زُجت جريمة كثيرين في بر واحدٍ بَرر جمًا من المجرمين. لقد أقنع بشريتنا في غابر العصور بعجزها عن نوال الحياة وأرانا اليوم المخلص الذي له وحده القدرة أن يخلص من كانوا عن الخلاص عاجزين: بعجزنا نحن وبقدرته هو.

ومن هم المجرمون الذين تتحدث عنهم الرسالة؟ إنهم أنا وأنت يا عزيزي القاريء. نحن أجرمنا بتعدينا على ناموس الله وكسره ومن زلّ في واحدة من وصايا الله فكأنما قد تعدى على الناموس بأسره. من يبررنا ونحن نمثل بين يدي الباري عز وجلّ؟ إنه المسيح! المسيح فقط هو الذي يبررني أمام الله. وأنا بمفردي عاجز عن انتشال نفسي من عبوديتي لنفسي ومن هنا يهبني الخلاص. الخلاص بالمسيح وحده، وهو وحده ينتشلني ويخلصني ويعتقني حرًا فأنعم بنعمة البنوة والرضوان لدى الله أبي. بدون المسيح أنا عاجز عن نوال الحياة، ويظهر للناس أني حيّ وما أنا في الحقيقة إلا هيكل عظمي وأعيش على هامش الحياة وأقتات من الفتات الساقط من المائدة والذي تلتهمه الكلاب. يأتي المسيح ويرفع قدري من عبودية الأنا المريضة ويجعل مني إبنًا عزيزًا في عيني الله.

يحرص صاحب الرسالة إلى ديوجنس على أن ينقل القاريء نقلة مصيرية فيحدد موقفه الشخصي ويا حبذا لو كان هذا الموقف هو القبول الكامل للإيمان بالمسيح مؤكدًا على أن أعظم فائدة تعود علينا من وراء ذلك القبول هي "معرفة الآب" فيقول:

إن رغبت بحرارة، أنت أيضًا، في أن يكون لك مثل هذا الإيمان واعتنقته تتدرج في معرفة الآب. لقد أحب الله البشر: لأجلهم خلق العالم ولسلطانهم أخضع الأرض وما عليها... برأهم على صورته وأرسل إليهم ابنه الوحيد ووعد بالملكوت السماوي كل من أخلص له المحبة.
تصوَّر أي غبطة سيتدفق بها قلبك لمعرفته! ولكم تندفع في حب من أحبك أولاً. بحبك له تتمثل بجوده. ولا تعجب من أن بشرًا يقوى على التمثل بالله.

أن تعرف الله على أنه أبوك أنت يا أخي المسلم. هذه هي الغاية وهذا هو الهدف من وراء أن تصبح مسيحيًا. ثم نسأل صاحب الرسالة: وكيف يكون التمثل بالله؟ أسمع البعض منكم يقولون: حاشا لله
يا إبراهيم! وفاتهم أن الله قد وهب ذاته نموذجًا لنا نحتذي به نحن لعلّنا نشترك في حياته ونتمثل بها مباشرة. هنا يأتينا الجواب فنستبشر بظهور عالم إنساني راقي له معالم إنسانية واضحة وعملية وكفيلة بخلق مجتمع إنساني يرسي دعائمه هنا يسوع المسيح النموذج الأسمى للتقدم الإنساني وهو يقتادنا نحو غاية تشغلنا جميعًا وهي قيام مجتمع عربي إنساني متفانٍ في إنسانيته، متفانٍ في البذل والعطاء فيقول:

أما من أخذ على نفسه عبء قريبه وشاء أن يشرك في تفوقه، في أي مجال كان، من لم يسعده الحظ بالتفوق؛ من يعطي المعوز بسخاء خيورًا يملكها لأجل أنه تلقاها من الله وغدا هكذا ربَّ نعمة لمن يقتبلونها منه، فذاك وحده يتمثل بالله.
حينذاك، وإنْ كان مثواك في الأرض فأنت ماثل أمام الله المالك في العلى وفمك محدث بأسرار الله.

تغمرني النشوة وأنا أقرأ وأردد عبارة "وفمك محدث بأسرار الله" وبفرح شديد أقول لك يا عزيزي القاريء، يا عزيزتي القارئة: يمكن أن يكون هذا من نصيبك وتكون أنت متحدث بأسرار الله على فمك فتستجلب الحياة السمائية بنعيمها على الأرض مثواك الحاضر. ألعلك الآن تتجاوب مع دعوة الله أبيك المحب؟ هل أنت ماثل أمام الله أبيك وتتحد بالمسيح وخلعت عنك الأنا النرجسية ولبست المسيح فصار المسيح هو حياتك الآن وأفكاره هي أفكارك وطرقه هي طرقك؟

وثمة تساول: بأي صفة جاء المسيح؟ ما هي أهم صفة وظيفية تميزه؟ وما الهدف من مجيئه؟ ماذا أراد أن يفعل بمجيئه؟

ج: جاء المسيح بصفته "الكلمة" والهدف هو أن يعلن لنا ذاته ومن خلاله يعلن الآب لنا فننعم بشركة الأنس مع كليهما. وهذا ما توضحه الرسالة إلى ديوجنس بهذه العبارات:

"لقد ظهر الكلمة واعتلن للبشر، وإذ لم يفهموا من لم يؤمنوا به، كشف عن سرّه لتلاميذه الذين عرفهم فآمن به تلاميذه ونالوا منه معرفة أسرار الآب. لهذا جاء كي يعلن ذاته للعالم."

س: هل أسرار الله الآب يمكن أن يحتويها كتاب ما؟ ألا يمكن أن تتنزّل أسرار الله الآب ويحويها كتاب سماوي بين دفتيه؟
ج: كلا! بل نحن بحاجة لـ كلمة الله نفسه كي يعلن ما هو مخفي عنا ويزيل أي غموض فنرى وجهًا لوجه بعد أن كنا فيما مضى نرى رؤية طلسمية من خلال الرموز والظلال. نتجاوز طفولية الوعي الإنساني وصبيانية التفكير فتبطل هذه وننتقل إلى فكر الإنسان الناضج إنسانيًا بواسطة المسيح. هذا الاعلان، اعلان الله الآب في المسيح الكلمة، هدفه إحداث نقلة نوعيّة في حياتي وطريقة تفكيري ونظري للآخرين إذ هي دعوة للرقيّ الإنساني في كامل أبعاده، ولذلك يسمون المؤمن هنا "إنسانًا جديدًا". نحسد إنسانًا ما على كمال سلوكه الإنساني ويغيب عنا أنه لعله المسيح وراء كل هذا المجد! وهنا عقيدة "الخلاص" ليست عقيدة نظرية جافة ولكنها "حياة" من لدن الله تفيض فينا ولها انعكاسات عملية تطبيقية على حياتنا اليومية.

س: طيب. . خلصت يا أخ؟
ج: لقد قبلت الخلاص وأحيا به وسأظل أحيا به. والله لم ينتهِ بعد من عمله في حياتي بل لا يزال يخلّصني وعمل الخلاص مستمر إذ هو ليس مجرد حدث تم في الماضي بل هو ماضي ومضارع ومستقبل إلى أن يأتي الرب في مجيئه الثاني.

س: ما الذي فعلته يا إبراهيم؟ أتستبدل دينًا بـ دينٍ آخر؟ فما الجديد إذًا؟ ما رأيك في البوذية مثلاً وبعيدًا عن فاترينة الأديان الإبراهيمية؟

ج: عندما أقول لك إن المسيحية هي ببساطة الله الأب والذي يعلن ذاته في الكلمة بهدف مد يده إلينا نحن البشر ويقرّبنا إليه، هل هذه ديانة وتضعها في مصاف الأديان الأخرى بما فيها من بدائية في الوعيّ وعقم وجفاف في التفكير؟! بل المسيحية هي الله محبة، وهنا الحب ليس صفة من صفات الله أو من أسمائه الحسنى بل الحب هو الله نفسه والله ليس إلا حب. الحب فيه تقديم للذات والله في المسيحية يقدم ذاته للبشرية. تقديم الله ذاته لك تسميه ديانة؟ وهل تشارط الله معك في تقديم حبه لك؟ كلا! بل تراه يقدم هذا الحب لك دون أي شرط أو قيد من جانبه، وليتك تقبل هذا الحب. أما من جهة البوذية، فهي على رقيها فلا يوجد بها إله شخصي كالـ "أب" الذي عاش معه وفي كنفه المسيح ودعانا للشركة الحميمة معه. وبوذا على عظمته لم يقدم حياته فداء عن العالم كما فعل المسيح مخلصيّ بل بوذا حارب الألم وتنّكر له. البوذية تدعونا للتخلص من الألم وإنكاره وأما المسيحية فهي تعتمد الألم طريقنا لنا إلى الملكوت وبه ندخل إلى قدس أقداس الله سائرين على درب الحب بالصليب ويتقدمنا قلب يسوع المسيح المتألم.

يقولون فلان يبحث وعن الله يبحث؛ وفي حقيقة الأمر ففي المسيحية الله هو الذي يبحث ويفتش عن الإنسان لا العكس. إنه لا يفتش عن الإنسان ليجعل منه عبدًا من عبيده ولكن ليرد له إنسانيته المسلوبة ويجعل منه "إبنًا" أو "إبنة" له تعالى. إنه لا يفتش عن الإنسان ليكبله بفرائض وعقائد ولكن ليهبه الحرية عندما يهب ذاته هو تعالى للإنسان فيقتبلها الإنسان منه؛ وعليه يسلك الإنسان سلوكًا إنسانيًا ويتصرف تصرفات مسئولة لا وكأنه قزم بحاجة لمن يقول له افعل هذا ولا تفعل ذاك؛ كُل هذا ولا تأكل ذاك بل تراه يسكن الإنسان بروحه والإنسان ينطلق من المسئولية، مسئولية الحب الإلهي ويتصرف تصرفات مسئولة راشدة. هنا ينعم الإنسان بصحبة الله ورفقته في رحلة يمضيانها معًا، رحلة حبٍ فيها الحب يحرك الإنسان ليفعل مشيئة الله بكامل رضاه بسرور.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى اخى الغالى ابراهيم عرفات
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 12 / 4 - 07:33 )
يا لهفي على الفطرة عندما تصبح دينًا وعندما يصبح الدين دين الفطرة!
**************************
تحياتى اخى ابراهيم عرفات
ومرحبا بك بعد طول غياب
لا ادرى لماذا انت مقل فى مقالاتك هكذا
مقالتك غنية ودسمة .وفى حاجةالى مقال خاص للردعليها
ربما اتمكن من هذا قريبا حيث اننى الان شبه معتكف قليلا
لكن اسمح لى ان اعلق على جملتك المقتبسة عاليه كونها تشكل لب القضية
قضية الدين والانسان ..وعلاقته بالله خالق الاكوان ...والملائكة والانس والجان

نحن بشر ..جسد وروح .. خلقنا بشر ..فلنكن بشر ...هذه هى الفطرة

تتكلم عن الحب
الحب يا ابراهيم ان تعيش من اجل الناس ...لا ان تموت من اجلهم ..خصوصا اذا كان الاله فى غنى عن تضحيتك بروحك وحياتك من اجل ان تحمل خطاياهم
الحب ان تكون بينهم لا امامهم ولا خلفهم
الحب ان اعلمهم واقودهم واداويهم ..واتفاعل معهم .كانسان كامل لا كنصف اله
والدين والشريعة يجب ان تكون قادرة على حل مشكلات الانسان والمجتمع حلا واقعيا وموضوعيا ..والا اصبحت قيدا وقهرا ..لا مبرر له

اكتفى بهذا
على ان اعدك اذا شاء الله وانهيت اعتكافى قريبا ولمانشغل ان اردعلى مقالاتمبالتفصيل
وتقبل تحياتىواحتراماتى


2 - رائع
نيسان عيساوي ( 2011 / 12 / 4 - 09:07 )
يحفظك القدوس ويثبتك...آمين يارب

رائع رائع رائع


3 - لو تسألني؟؟
عمر علي ( 2011 / 12 / 4 - 13:20 )
انا مواطن عراقي ومن خلفية مسلمة وشخص علماني ليبرالي يساري واعتبر جميع الاديان منتج بشري. ولو تفضلت ان وجهة لي هذا السؤال ، هل تفضل اعتناق المسلمين للمسيحية؟ سأجيبك وبدون تردد نعم والف مرة وسوف تسألني لماذا؟؟ ساجيبك ان الديانة المسيحية ديان مسالمة ومتقدمة بالنسبة للديانة الاسلامية واليهودية التي تتسم بالعنف والبداوة والتعصب ورفض التجديد والتغير لمعتنقيها وثم شئ آخر ويهمني كثيرا وهو ان معتنقي الديانة المسيحية يؤمنون ايمانا قاطعا بالنظام العلماني وفصل الدين عن الدولة. تصور لو الدول الاسلامية كانت مسيحية فلم نجد اليوم انظمة فاشية استبدادية وشعوب متخلفة وجائعة وجاهلة وانا واثق لكنا اليوم في قمة الدول الديمقراطية العريقة بالعالم وبالذات مصر العراق وايران لانها شعوب عريقة بحضاراتها.اضرب لك مثل الدولة الفتية الصاعدة في جنوب السودان والتي يدين سكانها بالديانة المسيحية وبالرغم من كل التخلف فيها فان دستورها سيكون علماني ديمقراطي وبعد ثلاثة الى اربعة عقود ستكون دولة متقدمة ومتطورة مقارنة بدولة السودان الشمالية المسلمة؟؟ هذه الحقيقة كما اراها من من رأي المحايد


4 - تساؤلات
عبد الله اغونان ( 2011 / 12 / 4 - 14:36 )
اعجب من اسمك.عرفات. وهو من مناسك الحج عند المسلمين.المعروف ان الاسماء غالبا ترتبط بالدين سواء هند المسلمين او المسيحيين.فكيف ابقيت على اسم عرفات.نعرف ان شخصا عندما يهتدي الى الاسلام يغير اسمه هل مازال في لاشعورك اسلام.تستعمل اسم الله وجل المسيحيين انطلاقا من نص الانجيل لايستعملونه.
في الانجيل النص الله هو يسوع ويسوع هو ابنه وهو اله واليهود اعتدوا على الاله وصلبوه.هذه الاسطورة تشوش ذهن كثير من المسيحيين انفسهم فيعجزون عن تفسيرها لغيرهم
جل من يتمسحون من اديان اخرى بما فيهم بعض المرتدين طلاب دنيا ومال واعمال او فيزا وعوام او اطفالا اخذوا وتربوا في اديرة
جل من تحولوا الى الاسلام عن وعي وبحث والامثلة كثيرة على النت.


5 - ألف مليون شكر لكم
إبراهيم عرفات ( 2011 / 12 / 4 - 16:01 )
أخي الحبيب شاهر الشرقاوي ، لا تتصور مقدار الفرح الذي قد غمرني وأنا أقرأ تعليقك وما فيه من لطف فائق ونفس جميلة أتمنى أن يكون لي ما فيها من جمال وطيبة.. أنت إنسان ملاك. وأنا مثلك أحاول الاعتكاف ثم الكتابة إن جاءني شيء وشعرت أنه يستحق التدوين.. الكلمة مسئولية وأهابها. صديقي، الحب هو أن تعيش من أجل الناس وربما يقتضي الأمر التضحية لأن الحب ليس مجرد عبارات نطلقها في الهواء ولكنه أفعال قد تتطلب سهر وعناء ومشقة وبذل حتى الدماء. والمسيح لا نقول عنه إنه نصف إله ولكننا نقول إنه فيه يتجلى الإعلان الإلهي. وبما أن الله هو الحب فالمسيح يستجلي هذا الحب لنا لنعاينه بصورة بشرية وبعيوننا البشرية. وأنت ترى يا صديقي ومن التجربة العملية أن الشريعة لا تحل مشاكل الإنسان ولكن الأمور تزداد تعقيدًا على تعقيد.. لا تنسني من الدعاء وبارك الله فيك وأحسن إليك وضاعف الخيرات عندك إنه سميع مجيب الدعاء.
----------
نيسان عيساوي: ممنون لك بشدة على كلامك الجميل المشجع والذي أنا بحاجة له الآن هذه الأيام.
--------
أخي عمر علي: أثلج صدري جدًا كل ما كتبت وأوافقك عليه مائة في المائة. الأمل في مجتمع إنساني يكرم إنسانيتنا.


6 - للأخ عبد الله أغونان
إبراهيم عرفات ( 2011 / 12 / 4 - 16:08 )
شكرًا على تعليقك وتفاعلك. أنا بالأصل مسلم واخترت المسيحية. قصتي موجودة على اليوتوب هنا:
http://www.youtube.com/watch?v=TGNrUlLZJww

أبقيت على إسمي لأن الأسماء كلها لله وما يهم هو تغيير القلب فيصبح قلبًا جديدًا مخلوقًا بحسب البر الإلهي في المسيح وبصرف النظر عن الإسم. في الإسلام الكثير من الأمور الجميلة ولكني وجدت المسيح الكامل الكمال والكلي الجمال.واذكرني في دعاك.


7 - مادة دسمة فعلا
شاكر شكور ( 2011 / 12 / 4 - 17:57 )
يعجبني فيك يا أخ ابراهيم انك تعرض بضاعتك بطريقة جميلة دون ان تحط من قدر بضاعة الآخرين ، انك فعلا من جماعة ملح الأرض او جماعة الذين يضيئ نورهم قدام الناس ، تألقت بالمادة التي عرضتها في مقالتك وكانت سلّتُكَ مملؤة بالطيبات ولم يتغير مذاقها الطيب من اعلاها حتى اسفلها ، شكرا للرب الذي اختارك سراجا ووضعك على رابيه لتضيئ درب الآخرين ، المسلمين اخواننا وان نفذ زيت مصابيحم فلنا زيت كثير وهو زيت المحبة الذي لا ينضب والذي اخذناه مجانا بقوة الروح القدس ، تحياتي وشكري لك على هذا المجهود الرائع وتحياتي الى جميع المعلقين


8 - الله الله الله
عادل عمر ( 2011 / 12 / 4 - 18:45 )
هذا المقال هو واحد من جلائل الأعمال التى قرأتها فى حياتى وهو تحفة ثمينة لا تقدر بثمن - نفسى أقول الله الله الله بدون توقف
هذه روح مسكوبة فى حروف وكأنها انجيل للناس جميعا
أتمنى ان أستمع الى هذا المقال بأذنى وأنا مغمض العينين
كلمنا أكثر عن الله يا ابراهيم
ما أحلى البكاء مع كلماتك
أرجوك كلمنا أكثر
أتوسل اليك


9 - المسيح كحلم
عبد الله اغونان ( 2011 / 12 / 4 - 22:25 )
لم يخب ظني فيك لم اكن اعرفك اطلاقا الا من هذا النص ومع ذلك استنتجت ان هناك اسلاما ما في لاوعيك.بتوجيه منك راجعت لقاءك مع المتمسح رشيد خلاصته تاثرك بكتب وحلم رايته.من ادراك انه المسيح او الشيطان.كل ما قلته يخصك ولكن لايقنع احدا فالحلم ليس حجة
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه


10 - الحياة الجديدة في المسيح
سمعان القيرواني ( 2011 / 12 / 5 - 02:45 )
الاخ الفاضل ابراهيم عرفات
سلام المسيح لك
شكرا لك لاجل شهادتك الصريحة عن عمل الله الواضح في حياتك، فانت بحق تعكس نور المسيح المنير في وسط هذا العالم الذي يتخبط في الظلام!ـ
فعلا المسيحية - كما قلت، ليست مجرد ديانة كباقي الاديان، بل هي اختبار شخصي حيّ حقيقي لخليقة جديدة بحياة الله، في الانسان الميت روحيا، من جديد!ـ
هذا ما يميز المسيحية هو الحياة الجديدة في المسيح، حياة الله فينا بروحه القدوس، حياة الملء المقدس بالفرح والمحبة والسلام!!!ـ
ياله من اختبارعظيم اتمنى من كل قلبي، لكل قارىء متعطش ان يختبره مثلما اختبرته واختبره الكثيرين! بان يسمع الانسان دقات المسيح اللطيف على باب قلبه، ويدعه يدخل ويجري هذا التغير العجيب ليصبح الانسان انسان جديد يعيش حسب خطة الله الرائعة لحياته الى ملؤها الكامل!ـ
يقول المسيح في الانجيل:ـ
20هنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي.
رؤيا يوحنا 3: 20
الرب يباركك اخي ابراهيم، ويستخدم الله غيرتك المقدسة لجذب النفوس الي احضانه الابوية ...آمين


11 - أخي شاكر شكور
إبراهيم عرفات ( 2011 / 12 / 5 - 02:48 )
أشكرك جدًا على كرمك وتعليقك على المقالة البسيطة. تعلمت من الأباء اليسوعيين أن نحاول أن نرى الجمال عند الآخرين وأن نبصر الحسن في كل شيء وأن نفحص كل شيء ونأخذ الحلو في كل شيء لأن الإنجيل قال لنا: امتحنوا كل شيء وتمسكوا بالحسن في كل شيء. أشكرك جزيلاً على كلامك الحلو والذي ينبع من نفس حلوة ذاقت فعلا حلاوة سيدي يسوع المسيح.
نضرع إلى الله أن يكتشف الناس المسيح الحقيقي ويعرفوه ويتحدثوا إليه ويعيشوا معه وله وبه وفيه.
ممنون لك على كلامك الذي رفع معنوياتي جدًا وسأعود أقرأه من وقت لآخر لأنال جرعة من التشجيع أنا بحاجة إليها.


12 - أخي الحبيب قرة عيني عادل عمر
إبراهيم عرفات ( 2011 / 12 / 5 - 02:53 )
أخي عادل: قرأت رسالتك المكتوبة لي ولم أعرف كيف أصف لك مقدار الفرح الذي غمرني والخجل من نفسي وأنا أسأل نفسي: هل أنا أعيش حقًا بالقرب من الله؟ وهل أتحدث اليوم إليه؟ كلامك يوقظني من سباتي حتى أعكف أكثر على مناجاة إلهي الحبيب. معظم ما أكتبه هنا يا صديقي يتم على أيام وأسابيع وأكتبه بعد مناجاة مستمرة مع الله وحديث إليه حديث الخل للخليل. أشعر بصوت يهتف في أعماقي فألتقط القلم وأكتب في الدفتر وأقوم بتسجيل ذلك في صورة مقالة فيما بعد.. الله هو مصدر إلهامنا يا أخي الحبيب في حين نحن بما نحن عليه ليس إلا آنية خزفية واهية ترابية ضعيفة. تأثرت بكل كلمة كتبتها وذهبت إلى زوجتي وترجمت لها ما تفضلت وكتبته هنا فذرفت الدموع من عينيها.. لقد لمست أعماق قلوبنا أيها الأخ الحبيب بكلامك الصادق والذي لا يسطره إنسان بهدف المجاملة ولكن لأنه هو في الأصل طالب لوجه الله ويفتش عنه دون انقطاع. اقبل محبتي وامتناني وتحت أمرك في أي شيء متى كان في استطاعتي فأنت أخ حبيب ومن يطلب الله بهذا الشوق فهو قرة عيني فعلاً. واذكرني في دعاك متى ناجيت الله حيث هو غاية احتياجنا وأقصى ما تتوق إليه نفوسنا.


13 - أخي سمعان القيرواني
إبراهيم عرفات ( 2011 / 12 / 5 - 03:02 )
فرحت لما قرأت اسمك وقرأت تعليقك حيث أن ربنا بعتك في الوقت المناسب. أنا بحاجة لصلواتك وبالفعل. أنوي كذلك عن قريب كتابة مذكرات رحلتي مع المسيحية وأريد بها أن تكون للتاريخ وتكون شهادة للجميع لعله يظهر بها مجد الله للبعيدين. نفوسنا للرب الحي عطشى ونفوس الكثيرين عطشى وإن أبى عليها كبرياؤها أن تقر بذلك العطش ولكن دورنا أن نحمل الماء الحي وننقله ونقدمه بجرأة وبإقدام فالوقت قصير ولا ندري كم من العمر نعيش ولا أجمل من أن نذيبه قربانا في حضرة المسيح وعلى مذبحه ذبيحته المقدسة.
شكرًا لك من صميم أعماق قلبي لأنك تتابعني ولا تبخل علي بالتعليقات الجميلة والتي أفرح بقراءتها وأريد أن أقرأها مرارا وتكرارا. المسيح معك.


14 - يجب أن تظهر للعالم
Helen Smith ( 2011 / 12 / 5 - 16:56 )
الكاتب العزيز
أرجو أن تتخذ قرارا حاسما بالبدء فى كتابة ذلك الكتاب عن رحلتك من الاسلام الى المسيحية - أكتبه بروحك كما فعلت فى هذا المقال العظيم
بين للناس كم فى المسيحية من رقى (ليس فقط كما فعلت فى مقال سابق) وانما بالمعنى الذى يشغل النخبة والمثقفين فى بلادنا هذه الأيام - وأعنى به شكل الحياة والدولة فى ظل الإيمان المسيحى. أعترف أنك حطمت عندى جبالا هائلة من العناد المنطقى بخصوص ألوهية المسيح لدرجة أننى شعرت أننى على وشك قبوله الها قبل الانتهاء من قراءة المقال. ان شخصا مثلك حرىُ به التخصص فى مخاطبة صنف معين من الناس وهم المجادلون المتشككون ذوى النزعات النقدية الرافضة للأساطير .. باختصار النخبة المثقفة .. هذه النخبة التى لو آمنت بالمسيح لكان لعراكهم مع رجال الدين الاسلامى شأنا وطعما آخر .. وستكون الثورة القادمة ثورة عقلية تعرى الزيف والخداع وتكشفه
أظن أنك قادر على تحمل هذا الواجب بكفاءة منقطعة النظير
ابدأ بهذا الكتاب وستتبلور لك فى أثناء كتابته محاور رئيسية للعمل الكبير الذى أدعوك اليه
أدعوك لتعريف المثقفين العرب بالمسيح وتعاليمه واجعلها قضية حياتك الأولى - أنت لها بجدارة


15 - أختي الغالية هيلين سميث
إبراهيم عرفات ( 2011 / 12 / 5 - 17:27 )
أفرح شديد الفرح بقراءة سطورك والتي تفيض عقلانية وحيوية. أشكرك بشدة لقيامك بالرد هنا والتفاعل والتجاوب مع ما أكتب. وأستغرب من كلامك عن كتابة هذا الكتاب فكأنك قد قرأتِ أفكاري مباشرة. الكتاب فعلا في خطتي وأريد أن أقوم به وخاصة أني لا أضمن كم من العمر أعيش وكم يتبقى لي وأريد أن أضع في الكتابة عصارة ذهني وروحي وأقول في كتاب واحد كل شيء وبسرد حر للذكريات وقطعا بشكل يخاطب النخبة المثقفة في بلادنا العربية والذين لهم أكتب. أعرف بعض الناس يكتبون ما أكتبه ويتقاضون عليه أجرًا وينشرونه بالانكليزية ولا بأس ولكن المجتمع العربي في قلبي وهو حسي ونبض كياني وله أكتب في المقام الأول لا لكي أجمع الأموال فهذه كلها تأتي تباعا ولكن هذه هي رسالة وشوق يضطرم في قلبي. أريد فعلا يا هيلين أن أبين للناس ما في المسيحية من رقي وسمو وإنسانية وأنها مصدر كل هذه الأمور التي نتوق لها وأدعو عقولهم وقلوبهم للتفكر فيها وربما اختيارها. وأكاد أرقص فرحا يا هيلين وأنا أقرأ قولك إنه قد تحطمت عندك جبال العناد المنطقي حيال قبول ألوهية المسيح. لذلك كنت أريد أن أطلب منك أن تراسليني بالإيميل إن أمكن.


16 - تكملة
إبراهيم عرفات ( 2011 / 12 / 5 - 17:30 )

أريد أن أعرض ما أكتب عليه وأن أستفيد من خبراتك الفكرية. أريد فعلا أن نكون أصدقاء ونشجع بعض من حين لآخر في هذه الناحية. بصراحة يعجبني عقلك الراجح وقبضك على الأفكار واللغة التي تصوغ الأفكار.
لا أريد التطفل عليك ولكني سأكون ممنونًا لو كتبت لي برسالة على إيميلي وهو:
[email protected]

أريد مناقشة المزيد من التفصيلات عن الكتاب وطرق نشره والموضوعات التي ربما يجب التطرق لها فيه وهي الآن حيوية في الأهمية في هذا الوقت إلخ.


17 - اشمعنى ... ؟
عبد المنعم الشحات ( 2011 / 12 / 5 - 18:35 )
يعنى يا خويا لما كتبتلك هيلين بسرعة قمت كاتبلها عنوانك الخصوصى وعايزها تراسلك عشان تاخد رأيها فى الكتاب وتستنير بثقافتها طبعا .. ! طب يعنى وانا ما انفعش اراسلك وتستنير برضه بثقافتى ؟ على الأقل اسمى راجل ؟ ولا يعنى عشان شكلى وحش ودقنى منعكشة


18 - أخي عبد المنعم الشحات
إبراهيم عرفات ( 2011 / 12 / 5 - 19:07 )
أنت على عيني وعلى راسي.. أضحكتني من قلبي لما قرأت تعليقك. وطبعا أنت تنفع ونص!! أنت الأستاذ وأنا التلميذ. وعلى فكرة يا أخي الطيوب.. المسألة ليست لها علاقة بالجندر. هههههههه أضحكتني. لي صداقات كثيرة متنوعة من الرجال والسيدات وكلهم/ كلهن أصحاب أفضال معي وعلموني الكثير. ما تمتاز به الأخت هيلين.. أو الأخ هيلين.. الله أعلم إنْ كان ذكر أو أنثى!! ما يمتاز أو تمتاز به صاحبة التعليق هو الميل العقلاني الواضح والذي يقدر أن يحكم في الأمور بموضوعية أحتاج لها دائما..خطاب النخبة المثقفة والكلام على مستواهم أمر ليس بقليل ومن الواضح أنها تستوعبه جيدًا وأنا يهمني أصحاب العقلية النقدية والحس الأدبي الإنساني الرفيع. كثيرًا ما أضافوا إلي وكثيرًا ما تعلمت منهم/ منهن. كثيرون يكتبون وكثيرون يناقشون ولكن القليلين جدًا يخرجون من دائرة التفكير التقليدي النمطي بما فيه من اجترار شبعنا ومللنا منه لغاية ما روحنا طلعت هههههههه أنت عسل. أضحكتني ولك ألف شكر. نهارك ورد يا أمير.


19 - Wonderful article
JENNY ( 2011 / 12 / 5 - 20:26 )
فـ الله ليس هدف نفسه بل الله له هدف -آخر- وهو -الآخر- في الوجود أي الإنسان. الإنسان هو هدف الله، وهذا الإنسان هو ما يطلبه الله. لأجل الإنسان، الله يسخر كل شيء في الكون لأنه يحب الإنسان ويهمه جدًا سعادة الإنسان،

Thanks Ibrahim


20 - الى عبد الله اغونان رقم 9 واختبار المسيح الحي
سمعان القيرواني ( 2011 / 12 / 11 - 00:07 )
عزيزي عبد الله
المسيح الحيّ ليس مجرد حلم كما تظن! لكن واقع حيّ فعال يصنع في كل من يتوب ويقبل فداء المسيح، حياة ايمانية اختبارية جديدة - قد تبدأ برؤيا ، ولكن عندما يدخل المسيح الحياة يصنع قناعة ويقين شديد وتغير كامل للحياة كما حصل مع الاخ ابراهيم ومع ملايين من المسيحيين والمسلمين وااليهود والملحدين الذين غيّر المسيح حياتهم رأسا على عقب بعد ان قبلوا نعمة الفداء التي تقدمها محبة الله لهم، فاختبروا الحياة الجديدة والقلب الجديد في المسيح
انا انصحك وانصح جميع القراء بمشاهدة هذا الاختبار مرة اخر بالتروي والتأمل بحيادية واخلاص في عمل المسيح المغيّر للحياة والذي لايمكن لاي قوة في الكون تستطيع ان تصنعه فتغير طبيعتنا الشريرة الى طبيعة جديدة مقدسة في المسيح!ـ
فالأخ إبراهيم كان سابقا عضوا في جماعة الإخوان المسلمين، لكن الله قاده بفضله ونعمائه إلى السكنى في محبته الإلهية، وفي هذه الحلقة يشارك بصدق ومحبة محطات من ترحاله الداخلي عبر درب الهداية الإلهية التي انتشلته من غياهب الظلمة إلى حضن المسيح
على الرابط التالي:ـ
http://islamexplained.com/UVG/UVG_video_player/TabId/89/VideoId/591/201---.aspx.


21 - بمن تثق بالمسيح ام بمحمد؟ 1
سمعان القيرواني ( 2011 / 12 / 11 - 00:14 )


ان اخطر قرار في حياتك هو بمن تثق لمصيرك الابدي، بالمسيح او بمحمد؟

كل شخص حر في ان يبحث ويفتش عن الحق ويطلب ارشاد الله ليعرف في من يضع ثقته وايمانه، في المسيح ام محمد؟ والمقارنة التالية يمكن ان تساعدك لتبدأ البحث، كما يلي: ......

1- المسيح صرّح بانه كلمة الله (يوحنا 1: 1-3 و14) – اما محمد فقد قال انه بشر كباقي البشر (الكهف 110:18). ......

2-المسيح قال اني انا حيّ فانتم ستحيون (يوحنا 25:11) - اما محمد فقد قيل عنه، انك ميت وانهم ميتون (الزمر 30:39). ......

3- المسيح كان بلا خطية ( يوحنا 46:8) – اما محمد فقد كان يستغفرلذنبه كثيرا (محمد 19:47). ......

4- المسيح كلامه ثابت لايزول ( متى 35:24)- اما محمد فكلامه يتبدل وينسخ (النحل 101:16). ......

5- المسيح لم يأت ليهلك بل ليخلّص (لوقا 56:9) – اما محمد فقد دعى ليقتل الناس (الفتح 16:48). ......

6- المسيح طرد الشيطان ( متى 10:4) – اما محمد فقد كان يتحدث مع الجن ( الاحقاف 29:46).

7- المسيح ليس للشيطان سلطان عليه (يوحنا 30:14) – اما محمد فكان ينزغه الشيطان ( الاعراف 200:7). ......


22 - 2 بمن تثق بالمسيح ام بمحمد؟
سمعان القيرواني ( 2011 / 12 / 11 - 00:15 )

8- المسيح قال من لطمك علي خدك الايمن فحوّل له الاخر(متى 38:5-39) – اما محمد فقال: فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه ( البقرة 194:2). ......

9-المسيح منع استخدام السيف ( متى 52:26) - واما محمد فقد حرّض علي القتال (الانفال 65:8). ......

10- المسيح تحنّن وشفي الاعمي ( لوقا 35:18-43) – اما محمد فقد عبس وتولي حين جاءه الاعمي (عبس 1:80-10). ......

11- المسيح قال بزوجة واحدة ومنع الطلاق (متى 5:19-6) – اما محمد فقال بتعدد الزوجات واباحة الطلاق ( النساء 3:4). ......

12- المسيح عمل اعمال لم يعملها احد غيره (يوحنا 24:15) – اما محمد فقد منع من عمل الآيات (الاسراء 59:17). ......

13- المسيح فاحص الكلي والقلوب (رؤيا23:2) - اما محمد فلا يعلم الغيب (هود31:11).

14- المسيح اعطي الناس حرية القبول او الرفض ( لوقا 10:10-11) – اما محمد فقد اجبر الناس بالسيف والقتل ( التوبه 29:9). ......

15- المسيح قال اعطوا تعطوا ( لوقا 38:6) – اما محمد فقال خذ من اموالهم (التوبه 103:9). ......


23 - 3 بمن تثق بالمسيح ام بمحمد؟
سمعان القيرواني ( 2011 / 12 / 11 - 00:18 )

16- المسيح جاء ليبشر المساكين ويشفي المنكسرين ويحرر المأسورين ( لوقا 18:4-19) – اما محمد فقد امر بان يقاتل الناس حتي يتبعوه (التوبه 29:9). ......

17- المسيح قال بمحبه الاعداء ( متى 43:5-54) – اما محمد فقد قال بمضايقهم واضطرارهم الي اضيق الطريق ( حديث). ......

18- المسيح جاء بالحياة للناس ( يوحنا 10:10) – اما محمد فقد بعث بالسيف و الرمح (مسند احمد 4869). ......

19- المسيح شفيع لكل العالم ( 1 يوحنا 1:2-2) – اما محمد فلن تنفع شافعته ( التوبه 80:9). ......

20- المسيح نهى عن القسم ( متى 33:5-37) – اما محمد فقد اقسم كثيرا ( التين 3:95). ......


24 - 4 بمن تثق بالمسيح ام بمحمد؟
سمعان القيرواني ( 2011 / 12 / 11 - 00:19 )

20- المسيح نهى عن القسم ( متى 33:5-37) – اما محمد فقد اقسم كثيرا ( التين 3:95). ......

21- المسيح قال طوبى لصانعي السلام (متى 9:5) – اما محمد فقد حرّض على القتال ( الانفال 65:8). ......

22- المسيح علم و مارس التواضع ( يوحنا 1:13-17) – اما محمد فقد عاش بالتكبّر ( السيره الحلبيه ج3ص420) .......

23- المسيح غفر الخطايا وخلّص الناس وشفاهم ( مرقس 2: 1-12) - – اما محمد فقد كان يستغفرلذنبه كثيرا (محمد 19:47). ......

24- المسيح يعطي حياة ابدية مضمونة ( يوحنا 3: 16) - اما محمد فلا عنده ضمان الا للهلاك والورود الحتمي للنار ( مريم 71). ......

قالَ لَهُ يَسُوعُ:
-أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.-
انجيل يوحنا 14:6


25 - لو لم يعد الله بالحياة بعد الموت لمات 1
سامر السامري ( 2011 / 12 / 21 - 11:55 )
الآخ العزيز إبراهيم الاديان ليس واقعيه. فالديانات الابراهميه تتشابه, بينما الديانه البوذيبه تختلف, وهذا يدل على ان مصدر الاديان محدودي المعرفه وليس بينهم اتصال ولهذا تنوعت الآله والاديان , مصدر الآديان هو الانسان. هذا الآنسان كان يبحث عن الخلود على الآرض فلم يجده ولهذا جعله بعد الموت, فالانسان يبحث عن الخلود وليس عن الله, ولو لم يعد الله بالحياة بعد الموت لمات هذا الآله هو ودينه. الانسان خلق الآله خوفا من الكوارث وعدم تقبله لفكره الموت. الاديان لم تتحدث عن المكروبات لان الانسان لم يعرفها, والتطور العلمي اظهراخطاء الآديان, فالآرض كرويه وهي التي تدور حول الشمس. الانسان في المسيحيه يولد بالخطيئه ويتوارثها, تخيل لو طبق هذا النظام الآن كم واحد سيدخل السجن لان ابوه مجرم. الاديان تنشآ بسرعه بالدول المتخلفه وتضمحل في الدول المتقدمه رسالة المسيح افضل الرسالات الآبراهميه لانها مسالمه ولكنها ليست من عند الله




26 - البوذين لم يؤلفو القصص
سامر السامري ( 2011 / 12 / 21 - 12:00 )

الغريب انا ارئ ان المسيحيين يهتمون بالمسيح اكثر من الله وهو القائل الاهي الاهي لماذا تركتني , اي بالابن اكثر من الآب. اليس المسيح مسيير من قبل الله كمريم ودورهم انتها ويجب ذكرالله او الرب من غير اضافات؟ فانت ذكرت - المسيحية تأتي من كون الأب السماوي هو المعيار الرئيسي فيها ولا أقل منه إذ قال المسيح لسامعيه أن يكونوا كاملين كما أن أبيهم السماوي- ولم يقل كاملين مثلي. وتقول - وما الهدف من إرسال الله المسيح إلى عالمنا؟ - اذآ المسيح هو واسطه ومسيير مثله كمثل مريم والله كان يمكن ان يختار غيرهم ولكن المسيح الآبن لايستطيع ان يختار الآب. وقولك - أما من جهة البوذية، فهي على رقيها فلا يوجد بها إله شخصي - وهذا هو صدق رجال الدين البوذين لانهم لم يؤلفو القصص كما الفها رجال الكنائس. الانسان بالبوذيه ليس مسؤول عن خطايا اجداده. لهذا ارى البوذيه افضل من المسيحيه لان لاتقصي الآخر من الاديان والمعتقدات. انا احيك لمقارنه المسيحيه مع اديان غير الآسلام, ومن سوء حظ المسلمين انهم ولدو مسلمين. وارجو ان لا اكون قد جرحتك في معتقدك الجديد


27 - اي فداء هذا وهو مجرد موت لمده ثلاثه ايام؟
سامر السامري ( 2011 / 12 / 21 - 22:46 )
اخي الصديق ابراهيم تقولون ان الله فدى العالم بموت ابنه الوحيد على الصليب, اي فداء هذا وهو مجرد موت لمده ثلاثه ايام؟ كل هذه الخطايا تمحئ بهذا الموت؟ المسيح انسان ذات صفاة لنقل الهيه مات من اجل قضيه عادله وهو حي في نفوس الطيبين. اما اذا كان المسيح مرسل من الآله فهو كساعي البريد يوصل لك الرساله وليس مسؤول عن فحواها, ولا يمكن مدحه او ذمه ويبقى مرسل الرساله هو من يمدح او يذم. اخي ابراهيم انالاالومك على تركك الاسلام, الدين المسيحي مسالم ومسامح بفضل يسوع الآنسان وهو ليس اله وليس هناك اله, والاله اخترعه الانسان, وبتقدم العلم بدآ الله بالانحسار خصوصآ بالدول المتقدمه, ويوم نصل الى كوكب مشابه للارض سوف نرئ هل قصصهم تشبه قصصنا ومن فداهم لان الله بعث ابنه الوحيد للارض. مع اطيب تحياتى لك انت اخ عزيز


28 - ردًا على الأخ محمد
إبراهيم عرفات ( 2011 / 12 / 26 - 16:30 )
وصلتني رسالة من أخ يسمي نفسه محمد ويحمل إيميل يبدأ بكلمة -حرية- وهو أبعد ما يكون عن الحرية لأن رسالته بدأت بعبارات مثل: عيب عليك يا إبراهيم وأنت مريض وعندك عقد نفسية يا إبراهيم..

أقول له: عليك أن تتعلم أن لكل إنسان دربه في الحياة وله أن يختار ما شاء من الفكر وإن شاء فليؤمن وإن شاء فليكفر ولكن لا تأت وتحدثنا عن العيب وتذكرني بتلك السيدة في أقدم مهنة في العالم حينما أرادت إلقاء محاضرة عن الشرف وأدبياتها وآلياتهم ومقوماتها!!!!!


29 - إلى أخي الطيب الملاك سامر السامري
إبراهيم عرفات ( 2011 / 12 / 26 - 16:49 )

ألأديان الإبراهيمية تتشابه يا صديقي لأنها مؤسسة على فكرة الإله الشخصي وليس مجرد قوة ميتافيزيقية هائمة عائمة كما هو الأمر في الديانة العظيمة البوذية والتي أحبها وأنظر لها بإعجاب. الإله الشخصي يعني أن هناك خالق منفرد بذاته للكون ويعمل ويحرك الكون ولا يتحرك كما وصفه أرسطو. المسيحية هي امتداد لليهودية يا صديقي والإسلام تكرار لما جاء في الاثنين مع النظرة الإسلامية المميزة والتي ينفرد بها الإسلام وإصراره على التوحيد المطلق وكل هذه الأمور التي تعرفها. لكل دين مزاياه ولكن المسيحية تقدم لنا الله على أنه أب وهنا يحدث عبور من الاعتقاد به كخالق إلى الوثوق بأبوته الحانية واليقين بأنه لا يشاء إزهاق روح أحد أو الزج بها في النار إطلاقًا. كان بودي أن أرد على كل تعليقاتك ولكن كل تعليق من تعليقاتك الجميلة بحاجة لمقالة منفردة ويكفيني أن أقرأ لك وأن أتعلم منك هنا. ودم لصداقة وتواصل جميل.


30 - اخي ابراهيم ما اطيبك ما اطيبك ما اطيبك
سامر السامري ( 2011 / 12 / 27 - 01:53 )
اخي ابراهيم عيد ميلاد سعيد واتمنى لك سنه جديده عامره بالمسرات, اتمنى ان يتعلم منك الجميع مسلمين و مسيحيين روح المحبه الحقيقه للجميع وانت برغم اختلافنا في بعض الآمور نتفق على الكثير وانت صديق عزيز يااخ ابراهيم


31 - - الله وليس الصدفة العشوائية
سمعان القيرواني ( 2012 / 2 / 1 - 20:20 )
عزيزي السيد سامر السامري،
اسمح لي بتوضيح التالي:ـ
المسيحيية ايمان اختباري مبني على علاقة شخصية مع الله، وهي لا تقول ان الانسان يورث خطية ابوه! بل تقول ان الانسان مولود بطبيعة ساقطة وان كل واحد مسئول عن خطيته، وان المسيح جاء ليموت نيابة عنا نحن الخطاة الذين نستحق الموت بسبب عصياننا وليس بسبب خطايا اباؤنا!ـ
المسيح هو كلمة الله المتجسد، هو الله الظاهر في الجسد، وليس اله آخر غير الله، الله اعلن لنا نفسه بالمسيح يسوع، ففي المسيح رأينا الله الغير منظورالذي جاء لزيارتنا وفداءنا، تعبيرا عن محبته الفائقة لنا لكي يطهرنا ويخلقنا من جديد لنتمكن من اعادة الشركة مع هذا الاله القدوس المحب.
المسيحية تقدم الله على انه الآب السماوي المحب الذي خلق الانسان لانه يحبه ويريد ان يكون له علاقة محبه معه....واظن ان ذلك منطق عقلاني افضل من فكرة الصدفة العشوائية الغشيمة التى لاتجيب الانسان على تساؤلاتة المهمة في الحياة عن:ـ
من اين اتيت؟
ولماذا انا هنا؟
والى اين اذهب؟
فهذه الصدفة لا تلبي حاجة الانسان العميقة للمحبة والانتماء، وكما قال العالم بسكال:ـ
في قلب كل انسان فراغ لا يمكن ان يملؤه الا الله! ـ
مع تحياتي


32 - شريعة المسيح الفريدة في الموعظة على الجبل
سمعان القيرواني ( 2012 / 2 / 1 - 20:22 )
1- المسيح منع الغضب الذي يؤدي للقتل، ومنع احتقار الاخرين (متى 5: 21-26).
2- المسيح منع النظرة الشهوانية التي تؤدي للزنى (متى 5: 27-30).
3- المسيح منع الطلاق الا لعلة الزنى (متى 5: 31-32).
4- المسيح منع الحلفان منعا باتا (متى 5: 33-37).
5- المسيح منع الانتقام واوصي تحويل الخد الاخر ومشى الميل الثاني (متى 5: 38-42).
6- المسيح منع البغضة واوصى بمحبة الاعداء ومباركتهم والاحسان لهم والصلاة لاجلهم (متى 5: 43-48).
7- المسيح حذر من التظاهر بالصدقة واوصى ان تكون بالخفاء (متى 6: 1- 4).
8- المسيح حذر من الصلاة للتظاهر واوصى ان تكون في الخفاء (متى 6: 5-8).
9- المسيح اوصانا ان نصلي لله كأبانا الذي في السماوات (متى 6: 9-15).
10- المسيح المسيح حذر من الصوم للتظاهر واوصي بالصوم في الخفاء (متى 6: 16-18).
11- المسيح اوصي بكنز كنوز في السماء وعدم جعل محبة المال تتسلط علينا (متى 6: 19-24).
12- المسيح اوصى بتفضيل الاهتمام بالحياة والجسد عن الاكل واللباس (متى 6: 25- 34).
13- المسيح اوصى بعدم ادانة الاخرين الا بعد ادانة انفسنا (متى 7: 1-5).
14- المسيح اوصى بان نفعل للناس ما نريد الناس ان تفعلوه بنا (متى 7:


33 - المسيح المصلوب
عبد الله اغونان ( 2012 / 2 / 1 - 21:35 )
المسيح المصلوب كما يتصوره المسيحيون
كان طول حياته واعظا
لم ينظم مجتمعاولاجمع زكاة
ولاشن حربا على الكفار
بل دعا الى من ضربك على خذك الايمن فادر له الايسر
وقسم العطاء وتركه للقيصر
لذلك ضايق القياصرة الى يومنا هذا اتباعه ولم يتركوا لهم الا المواعظ
في الكنائس
اللهم صل على سائر الانبياء من ادم الى موسى وعيسى و خاتمهم محمد


34 - وخاربهم محمد
سمعان القيرواني ( 2012 / 2 / 3 - 03:04 )
يقول السيد عبد الله رقم 33 االلهم صل على سائر الانبياء من ادم الى موسى وعيسى و خاتمهم محمد
وانا اتسائل:ـ
اليس محمد هو من شوّه وخرّب كل ما جاء به الانبياء الصالحين من خير للبشرية
الانبياء جاءوا بالصدق ومحمد اباح الكذب
الانبياء جاءوا بالحب ومحمد جاء بالحرب
الانبياء امروا بالسلام للبشر ومحمد امر ان يقاتل الناس
الانبياء جاءوا متواضعين منكرين نفوسهم ومحمد جاء بالكبرياء والغرور والبطش والطغيان
الانبياء عاشوا ذاهدين في الدنيا ومحمد انشغل بالغزوات والغنائم والاسرى
الانبياء عاشوا حياة العفة والتسامي ومحمد انشغل بالزواج والطلاق وملكات اليمين
الانبياء عاشوا حلماء لطفين محبين ومحمد قاتل وشن الحروب ليجبر الناس على الخضوع له
الانبياء سلكوا بطهارة وعفة وقداسة ومحمد تزوج طفلة وسرق زوجة ابنه بالتبني
الانبياء عاشوا بضبط النفس ومحمد اباح لنفسة اموال الاخرين ونسائهم
الانبياء التزموا بوصايا الله وشريعته المقدسة ومحمد نقض الشرائع ونسخ كما يحلوا له
الانبياء اعلنوا ان الله محبة ولذا فدى الانسان ليعطية حياة ابدية ومحمد وعد بورود الناس جميعا بقضاء حتمي للنار
فكيف يكون محمد خاتم الانبياء وهو ليس اصلا منهم؟؟


35 - مجرد دعوة ولك الحق فى القبول او الرفض
ابو الياسمين والفل ( 2012 / 3 / 7 - 01:26 )
السيد ابراهيم عرفات واضح من كتاباتك انك انسان محترم ولكنك غارق فى الفلسفه التى لا يفهمها الكثيرون وواضح انك متأثر بشخصيات معينه غربية وهذا لا عيب فيه فقد سبقتك الى هناك وعشت فى فرنسا 18 سنة ادرس واقارن وقرأت العهد القديم والعهد الجديد بشتى انواعه المتعددة من اناجيل مختلفة فى اشياء كثيرة ليس هذا المكان مناسب لسرده ويبدوا انك لم تتعلم الاسلام جيدا وذهبت وسمعت من الآخر قبل ان تتبين ما فى يدك اولا وانت لم تتكلم عن تعاليم السيد المسيح ولكنك تتكلم ديوجنس فهل هو مرسل من عند الله ولن اطيل عليك ولكنى ادعوك الى هذا الرابط http://www.kalemasawaa.com/vb/index.php


36 - شىء من المحبه المخفيه فى المسيحيه
ابو الياسمين والفل ( 2012 / 3 / 9 - 00:26 )
انا كتبت اليكم من قبل حتى لا اكتب تفاصيل عن الكتاب المقدس لديكم والكتاب المحرف لدينا وانا لا اريد الانتقاد ولكنى قرأت المقارنة الظالمة بين القرأن الكريم كتاب الله الخالد ابدا وبين الكتاب المقدس لكم وبالمثل ساكتب كما تكتبون فقارنوا ان كنتم للحق فاعلون (يسو عيات القتل والتدمير ...... في يسوع بين موديلين قبل وبعد الميلاد.. وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم......... تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيـــــــــــــــــف يسقطون ...... (( فَزِعتُم مِنَ السَّيفِ فأنا أجلُبُ علَيكُمُ السَّيفَ، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ ........ واضربوا سكان يابيش جلعاد بحد الســــــــــــــيف مع النساء والأطفال وهذا ما تعملونه ........ وَضَرَبُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمُوهُمْ. وَلَمْ تَبْقَ نَسَمَةٌ. وَأَحْرَقَ حَاصُورَ بِالنَّارِ حَرَّمَهُمْ كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ....... واضربوا سكان يابيش جلعاد بحد الســــــــــــــيف مع النساء والأطفال وهذا ما تعملونه. وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ


37 - باقى المقال
ابو الياسمين والفل ( 2012 / 3 / 9 - 00:33 )
القتال في القرآن لرد عدوان فماذا عن القتل في كتاب اليهود والنصارى
القتـــــــــــــــــال في القرآن
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَـــــــــــمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَـــــــــمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَـــــــــــــــــــرُّوهُمْ وَتُقْسِطُـــــــــوا إِلَيْهــــــــــــــِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)

القتال في الكتاب المقدس,,,,,,,,,,,, حزقيال 9 ـ5 اعبروا في المدينة وراءه و اضربوا لا تشفق اعينكم و لا تعفوا 6 الشيخ و الشاب و العذراء و الطفل و النساء اقتلوا للهلاك
حزقيال 9 ـ 4 و قـــــــــــال لــــــــــه الرب اعبر في وسط المدينة في وسط اورشليم و سم سمة على جباه الرجال الذين يئنون و يتنهدون على كل الرجاسات المصنوعة في وسطها 5 و قال لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه و اضربوا لا تشفق اعينكم و لا تعفوا 6 الشيخ و الشاب و العذرا


38 - باقى المقال
ابو الياسمين والفل ( 2012 / 3 / 9 - 00:37 )
و الطفل و النساء اقتلوا للهلاك
حزقيال 9 ـ 4 و قـــــــــــال لــــــــــه الرب اعبر في وسط المدينة في وسط اورشليم و سم سمة على جباه الرجال الذين يئنون و يتنهدون على كل الرجاسات المصنوعة في وسطها 5 و قال لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه و اضربوا لا تشفق اعينكم و لا تعفوا 6 الشيخ و الشاب و العذراء و الطفل و النساء اقتلوا للهلاك و لا تقربوا من انسان عليه السمة و ابتدئوا من مقدسي فابتداوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت 7 و قال لهم نجسوا البيت و املاوا الدور قتلى اخرجوا فخرجوا و قتلوا في المدينة 8 و كان بينما هم يقتلون و ابقيت انا اني خررت على وجهي و صرخت و قلت اه يا سيد الرب هل انت مهلك بقية اسرائيل كلها بصب رجزك على اورشليم 9 فقال لي ان اثم بيت اسرائيل و يهوذا عظيم جدا جدا لا اعفو اجلب طريقهم على رؤوسهم ))
لاويين24 عدد23: فكلم موسى بني اسرائيل ان يخرجوا الذي سبّ إلى خارج المحلّة ويرجموه بالحجارة.ففعل بنو اسرائيل كما امر الرب موسى
وتجد النصارى الان زعلانين من طرد الاسر صاحبة التصرفات الشائنة من منطقة النهضة بالعامرية المسنوجب رجمهم


39 - باقى المقال
ابو الياسمين والفل ( 2012 / 3 / 9 - 00:46 )
9 فقال لي ان اثم بيت اسرائيل و يهوذا عظيم جدا جدا و قد امتلات الارض دماء و امتلات المدينة جنفا لانهم يقولون الرب قد ترك الارض و الرب لا يرى 10 و انا ضا عيني لا تشفق و لا اعفو اجلب طريقهم على رؤوسهم ))
لاويين24 عدد23: فكلم موسى بني اسرائيل ان يخرجوا الذي سبّ إلى خارج المحلّة ويرجموه بالحجارة.ففعل بنو اسرائيل كما امر الرب موسى
وتجد النصارى الان زعلانين من طرد الاسر صاحبة التصرفات الشائنة من منطقة النهضة بالعامرية المسنوجب رجمهم . فيصرخون وبتشدقون مع منظمات حقوق القتـــــــــــــــــال في القرآن
سورة الحج:{ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْــــــــــــــــــــــــــــــرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَــــــــــيْرِ حَــــــــــــقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً..}


40 - باقى المقال
ابو الياسمين والفل ( 2012 / 3 / 9 - 00:52 )
القتـــــــــــــــــال في القرآن

فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُـــــــــــــــــــــــواْ مِن دِيَارِهِــــــــــمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيــــــــــــلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ..- آل عمران
القتال في الكتاب المقدس
أ- المسيح عليه السلام لم يأت بدين جديد فقد قال:
(متى 10 : 34«لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا.).

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
القتـــــــــــــــــال في القرآن

-الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَـــــــــــــــــــــمَنِ اعْتَــــــــــــــــــــــــــدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِين- البقرة
القتال في الكتاب المقدس
-( لوقا 19ـ27 -اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي-). ولا يكون الذبح في الآخرة لأن الاعتقاد ال


41 - باقى المقال
ابو الياسمين والفل ( 2012 / 3 / 9 - 00:58 )
1- (التثنية 20 : 16 - وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيباً فلا تستبق منها نسمة -)
2- حزقيال 9: 6 واضربوا لا تشفق أعينكم ولا تعفوا اَلشيخ والشاب والعذراء والطفل والنّساء. اقتلوا لِلْهَلاَكِ.)

3- ( إشعيا 13 : 16 يقول الرب : -وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتغتصب نساؤهم-)
4- (هوشع 13 : -)
5- ( العدد 31: 17-18 -فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال.وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهنّ لكم حيّات-)
6- ( يشوع 6: 22-24 - وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف ... واحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها.انما الفضة والذهب وآنية النحاس والحديد جعلوها في خزانة بيت الرب-)
8- ( يشوع 11: 10-12 -
وضربوا كل نفس بها بحد السيف.حرّموهم.ولم تبق نسمة.واحرق حاصور بالنار. فاخذ يشوع كل مدن اولئك الملوك وجميع ملوكها وضربهم بحد السيف.حرمهم كما أمر موسى عبد الرب..)
9- ( صموئيل الأول 15: 3 - 11 -
فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا


42 - لو احببت لازديدنك
ابو الياسمين والفل ( 2012 / 3 / 9 - 11:31 )
كما ترون اعزائى القراء اننى لم اتى بشىء من عندى ولكنى جئت بنصوص من كلا الكتابين وشتان بين الكتاب المنزل من عند الله وهو القرآن العظيم والكتاب الذى تم التبديل والتحريف به وبدون تدخل منى باى تعليق حتى لا تقولوا اننى ادلس عليكم كما ارى من بعض التعليقات بكلمات غير مفهومة وعبارات رنانة ان امعنت النظر بها وتفكرت لضحكت كثيرا انك اضعت الوقت حتى الى النظر اليها والتى لا تستحق حتى ان نقرأها ولو احببتم لازيدنكم من الكتاب المقدس المزيد من النصوص من هذه النوعية ولديى المزيد الكثير جدا حتى لا تقنعوا انفسكم انكم على الحق وانتم هنا سواء ولا اجد غير القليل من المسلمين والذين ارجوا ان يكونوا على دراية بدينهم ودين بولس الرسول وليس دين المسيح الذى افخر به انا وكل المسلمين والذى اكن وجميع المسلمين له بالاحترام والتبجيل له ولامه مريم العذراء مثله كمثل جميع الانبياء ولا نفرق بين احد من الرسل اما ديانة بولس فهى مثار الانتقاد لى انا وجميع مسلمى العالم ونحن نبرىء سيدنا عيسى من كل ما الصق به من اشياء لم يقلها ولم يفعلها واستغرب من ديانة تقوم على الرؤيا والاحلام والظهورات التكنولوجية الحديثة


43 - أخي أبو الياسمين والفل
إبراهيم عرفات ( 2012 / 3 / 13 - 15:48 )
أخشى يا صديقي أنك لا تملك دليل ماديّ عينيّ واحد يثبت صحة زعمك بتحريف التوراة والإنجيل. ما يتحدث عنه القرآن ليس تحريف النصوص وإنما تحريف الكلم عن مواضعه ولكن الكلم يبقى كما هو بنصه وفصه للتدبر والتأمل والدعاء إلى الله به. إنْ كان الله قد أنزل كتابًا ووعد بحفظه فهو قادر على إتمام وعده وليس بهذه السهولة يلقي بكتابه في أيدي البشر تتلاقفه وتتلاعب به وإلا وبموجب منطقك الآن كيف نضمن أن القرآن لم يحدث له ما تزعم حدوثه للتوراة والإنجيل؟ رجاء ورجاء حار يا أخي الكريم أن تقرأ الكتاب المقدس وتتدبر أياته البينات وأحكامه النيرات وترى كم أن فيه هدى ونور للعالمين وكم أن هذا الكتاب كفيل بأن يقودك إلى الحياة الأبدية فتخلد فيها مع الخالدين في سعداء النعيم. هدانا الله وإياك أخي الكريم لنور حبه المتأقنم في كلمته سيدنا يسوع المسيح والذي هو بهاء وجلال الله التام الكامل.


44 - تعليق على رد الأخ أبو الياسمين والفل
عبد العزيز كمال ( 2012 / 6 / 22 - 23:35 )
كما ترى لم يجرأ أحد أن يناقشك في آيات القتل والإبادة الجماعية التي لم يسلم منها لا شيخ ولا إمرأة ولا طفل ولا رضيع حتى الحيوانات لم تسلم من حب إلاه المحبة يسوع.نرى الأستاذ إبراهيم بركات يقول أن القرآن ذكر فقط تبديل الكلام عن مواضعه؛أظن أنه لا يعلم شيءا عن القرآن. قال تعالى{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة 79 .قال تعالى: ( وَإِنّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى الله الكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُون.) هنا دليل على التأليف.
وللحذيث بقية.


45 - تعليق على رد أبو الياسمين والفل
عبد العزيز كمال ( 2012 / 6 / 23 - 00:01 )
وقوله تعالى : ( فَبِمَا نَقْضِهِم مّيثَاقَهُمْ لَعنّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرّفُونَ الْكَلِمَ عَن مّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّا مّمّا ذُكِرُواْ بِه....) بالإضافة إلى تبديل الكلام عن موضع فهناك إشارة للنسياء يعني أخطاء النساخ.و قوله تعالى: ( قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الّذِي جَآءَ بِهِ مُوسَىَ نُوراً وَهُدًى لّلنّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً... ) هنا التحريف بالإخفاء أي الحذف.ونرى اليوم كل طائفة مسيحية لها كتابها الخاص بها مختلف عن بعضها البعض بالزيادة أو النقصان،الأرتدكس يأمنون ب 73 سفر بالإظافة إلى مزمور 151 الكاتوليك 73 البروتستانت 66 وغيرهم...وكذلك بعض النصوص الموجودة هنا ولا توجد هناك الفاصلة االيوحناوية (1يو5-7) فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة:الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد.) إضافة لاحقة ثم حذفها من كل التراجم الحديثة من أكبر العلماء ولا نجدها إلا في نسخة البروتستانت.هذا ليس كلام المسلمين ولا القرآن.فهم من تلاعب بكتابهم المقدس.

اخر الافلام

.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي




.. التحالف الوطني يشارك الأقباط احتفالاتهم بعيد القيامة في كنائ


.. المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها




.. فتوى تثير الجدل حول استخدام بصمة المتوفى لفتح هاتفه النقال