الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السعودية: نجم الليبرالية الجديد

نادين البدير

2011 / 12 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ما أفهمه أن النظام العربى العلمانى الذى كان ديكتاتوراً سياسياً، لكنه منفتح ثقافياً نوعاً ما على صعيد ممارسة المواطنين حرياتهم الاجتماعية، انتهى ليحل محله نظام دينى مجبر وفق الديمقراطية الجديدة على منح الناس حقوقهم السياسية مقابل سلبهم حرياتهم الخاصة. ما أفهمه أن الناس سئمت الحرية الفردية أو أنها لا تعى قيمة فقدان تلك الحرية. وما أفهمه أن المطالب السياسية والاقتصادية قد طغت فى السنوات الأخيرة على المطالب الثقافية.

تبريرات أقلام الليبراليين تطمئن أصحابها وأنصارها بأن الناس قد صوتت للخبز واللحم والخدمات المجانية التى قدمها الإسلاميون وليس للفكر. الفقر هو السبب، هكذا تقول تبريرات لا تقتنع بأن الشعب العربى أصبح ملتزماً دينياً بغالبيته، وأن صوته اتجه لحبس الحرية ومحو الثقافة باسم الله. عموماً، ستكون المرأة نجمة السنوات المقبلة، فالفتاوى العربية لا تكتمل إلا إن كانت حواء بطلتها. وكل شيخ لابد أن يزج باسمها بين حروف فتاواه كدليل ذوده عن طهارة المسلمين، خاصة أن أصل كل الأفعال ذرائع ومفاسد ودعوة لفجور المرأة.

فى النهاية سيجتمع حشد من السياسيين الكبار لمناقشة قانون منع خروج المرأة من منزلها بعد الثامنة مساء مثلما حدث فى برلمان الكويت قبل سنوات قليلة حين كانت غالبيته إسلامية. أو يمضى حشد من السياسيين الكبار أوقاتهم البرلمانية بالبحث عن طريقة ملائمة لإخفاء هذا الجسد النجس، من باب سد الذرائع ليس إلا. الأوقات المقبلة مخصصة لإعلاء راية الإسلام وتلك الأجساد المغرية لاهية عن خدمة الراية.

يعتقد البعض أن الديمقراطية الجديدة لن تسمح بأن يدوم حكم ما للأبد. لكن الإسلاميين ليسوا جماعات عادية، بل هم دول تعيش بيننا. دول داخل الدول. هناك دولة إسلامية داخل كل دولة عربية. لذا، فسنوات حكمهم ستكون كافية لتسلم عروش الفكر والعقول وتحويل دفة البلد لنحو يرضيهم إلى ما بعد انتهاء مدتهم.

البعض الآخر يعتقد أن الإسلاميين من مخلفات الأنظمة القمعية. وجودها صنعهم وهى من استغلهم وقت الحاجة قبل أن تقمعهم وتسجنهم وتستخدمهم للتخويف من الثورات.. باختصار، هم من المخلفات. والحاجة لوجودهم انتفت، كحال أغلب التيارات الفكرية التى تظهر وسط بيئة وظروف معينة وتقترب مدتها الزمنية من نهايتها حين تتحول البيئة أو تنتهى الظروف التى رعت نشأة تلك التيارات،

هذا برهان على أن فرقعة الإسلاميين وفوزهم لن يطولا سنوات كثيرة، وسيعود الثائر الذى استشهد رفاقه أمامه بالميادين ليفكر فى ثقافة بلده، فبعد أن دفع من جسده لإعلاء وطنه سياسياً وديمقراطياً.. أيكون ذلك على حساب ثقافته ورفعته؟!

هل أخرج الديكتاتور الذى أنهك الشعب بطريقته ليصوت لآخر ينهك الشعب بطرق أخرى؟!

سيعود الثائر ليفكر فى نهضة بلده العلمية والاقتصادية والتجارية، سيفكر فى فنونها وآثارها وجنون إبداعها ورقصها ومزاميرها وتاريخها، ويدفع مستقبلاً تجاه المرشح الذى يضمن لبلده مكانة بين دول العالم المتقدم لا عالم الأحلام والخزعبلات.

إن كانت التحليلات الليبرالية سليمة، فنجم السنوات المقبلة فى رأيى يجب أن يكون للخدمات والخبز واللحم، لعل المواطن يتجه فى المرات المقبلة لنحو معتدل، فيفكر فى مستقبل بلده بدلاً من التصويت للماضى.. إن تحسنت إدارة الدولة للخدمات فسينتقل ولاء المواطن بالضرورة من الجماعة أو الحزب اللذين يعدانه بالطعام والتعليم للدولة والوطن.

هنا يبدأ الربيع الحقيقى، حين يبنى الفكر من جديد وتعاد صياغة الأولويات، ويصبح الإبداع والحرية الفردية أولوية حاسمة بعد أن بدأ المواطن ينساهما من فقره المدقع.

أما إن لم يتحسن الحال واستمرت العجلة الحضارية فى دورانها السريع للخلف فمن يدرى قد تكون بلادى السعودية الدولة الليبرالية الوحيدة عربياً.

صحيح أن العجلة لدينا تدور ببطء ممل يكاد يقتلنى أحياناً وبمعدلات تسارع متدنية، لكنها على الأقل تدور تارة للأمام وتارة للخلف.. وحتى إن لم يكن ذلك الدوران حقيقياً، فالطبيعى أن يدفع الاستبداد الموجود (خاصة الاستبداد الدينى) لتحريض الناس على الخروج منه لعباءة أخرى غير العباءة السياسية التى لن يفضلوها عليه، بل هناك نزعة قوية لدى الكثيرين للخروج من القمع المتشدد إلى فضاء الحرية الرحب،

وهذا نلحظه بشدة فى الأحاديث العامة وقضايا الرأى العام التى تثار وتثبت أن السكان بدأوا يتململون من سلطة رجال الدين التى طال عهدها بعد أن كانوا فيما مضى يعتقدون أن الأنسب هو الاحتماء من كفر الحضارة خلف عباءات أصحاب العقيدة ولحاهم. ما آمل أننا اقتربنا من بداية نهايته يبدؤه العرب اليوم. هربوا من عباءة المستبد السياسى للارتماء فى حضن الدين.

خطأ تاريخى لن ينسوه!

سعودياً، قد نكون بدأنا أولى خطوات التمرد على محاكم التفتيش وصكوك الغفران. ومن يدرى، فقد نقوم لاحقاً بتصدير الليبرالية لجمهوريات العرب مثلما استوردناها منهم ذات مرة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رد على كلام مونا ليزا
سامر عنكاوي ( 2011 / 12 / 4 - 08:12 )
تقول مونا ليزا لا توجد محاكم تفتيش في الاسلام,
ومحاكم التفتيش طالت الادباء والمفكرين وكل من يقف بوجه رجال الدين او يحاول ان يحد من سلطتهم
وهنا اسال من قتل فرج فودا ومحاولة اغتيال نجيب محفوظ وتكفير طه حسين وفي العراق من قتل المفكر كامل شياع وغيرهم كثير اليست المؤسسة الدينية المدعمة والمستندة الى النصوص القرانية والحديث والتفسيرات الفقهية التي تضمن سلطة رجل الدين
محاكم التفتيش موجودة في كل الاديان بل في كل العقائد وقد تجاوزها المسحيين واليهود ولا تزال قائمة وستتعمق على المدى القصير في بلاد العرب والمسلميين


2 - الاسلام السياسي _1
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 4 - 10:58 )

تحية اخت نادين

قلما نجد من الكاتبات من يمتشقن اقلامهن كما امتشقتيه قناة ماضية في هذا الموضوع

إلا إنني احب تسجيل بعض الملاحظــات :

اولاً : صعود نجم الاسلام السياسي مشكلة - عالمية - تنبهت لها الادارة الامريكية منذ العام 1991 عندما فازوا في الجزائر بنسبة ........قاربت الثمانين في المئة ... فانقلبت الديمقراطية بمباركة اميركية فرنسية إلى وبال وحرب اهلية ... كانت الدعاية الغربية توغل في تشويه الصورة عن الاسلام السياسي

حتى ان صموئيل هنتغتون كتب كتابه عن صدام الحضارات مفنداً رؤية فوكوياما ( وكلاهما يشتغل في دراسات هيئة الشؤون الخارجية للحكومة الامريكية ) حيث مرت احداث البوسنة ومشاكلهم مع
السلافيين الصرب ..... فظهر الاستنتاج بان تفكك الاتحاد السوفييتي وخمود الحرب الباردة

قد ادى إلى بروز دور - الهوية الثقافية - , فيا سيدتي الكريمة ..... هذه الصحوة ... هي استفاقة في الهوية الثقافية , ورغم اختلافي الكبير مع رؤى المحافظين الجدد , لكن استنتاجهم هذا مصدره دراسات متعددة على مدى عقدين لظاهرة صعود تيارات الاسلام السياسي

يتبع لطفاً


3 - الاسلام السياسي _2
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 4 - 11:06 )

ثانياً

هناك خلط بين الاسلام السياسي ... ومسار تطوره الفكري في مصر والعراق وايران

وبين - الحركات المتشددة - التي تبنت الفكر السلفي الجهادي ... وهي في الغالب صنيعة المخابرات الغربية بقصد تشويه الاسلام السياسي من جهة , ومقارعة خصو الغرب بهؤلاء المتشددين من جهة اخرى

ولعل ما حدث في ليبيا مؤخرا خير دليل , يضاف له ما حصل في العراق بعيد الغزو الاميركي اذ وصل الزرقاوي وتنظيم القاعدة ... لقتل الشعب العراقي سنة وشيعة ... لانهم رفضوا المحتل وقاوموه ,,,, بل وكسروا ظهره !!

نعم , يدعي السلفيون بانهم ضد اميركا الكافرة , لكنهم وفي حالات انفعالية كثيرة غالبا ما يفقدون السيطرة على - تكتمهم - ويظهرون الميول تجاه اسرائيل .... والعداوة المطلقة تجاه حزب الله وايران وشيعة العراق , بل بعض دعاتهم يكفر الشيعة .... ولا يكفر اليهود ....!!!

لهذا السبب سيدتي الفاضلة

حين تعممين بالقول ( إن الاسلاميين ..... ) كذا وكذا .... ترتكبين خطأ منهجياً طالما عملت الدوائر الغربية على تعزيزه وتقويته ..... في مسار مواجهتها للامم في العالم وهي تحاول الإحتماء بهويتها الثقافية بعد صدمة العولمة ... وهذه نتائج ادها الغرب نفسه !


4 - الاسلام السياسي _3
وليد مهدي ( 2011 / 12 / 4 - 11:40 )
ثالثاً

من الجميل يا سيدتي الكريمة ان يكون الكلام موضوعياً .... وان يحاسب المرء توجهه وميوله قبل محاسبة الآخرين

لماذا تعتبرين الإسلام السياسي مجرد مخلفات ؟

انا سيدتي ماركسي .... لكنني موقن بإن الإسلام السياسي محطة تاريخية لابد من المرور بها ...وهو ما تفضلت به اعلاه حين ذكرت انت بان الربيع القادم سياتي بعد ذلك ..... قناعتك هي الليبرالية بمداها الاوسع على ما يبدو

لكن لا اعتقد بان تفاؤلك سيستمر طويلاً ,,, الاسلام الوسطي المعتدل هو الذي سيهيمن في المدى القريب ولن يعادي سوى النظام الراسمالي بنمطه الكابيتالي الحالي العابر للقارات

تقبلي شكري وموفور احترامي على ما كتبتيه


5 - التسطيح الفكر ليس لعبه
مصطفى حسن ( 2011 / 12 / 4 - 17:04 )
تحليلات ليست واعيه وليست عميقه بل تتكرر عبارات نمطيه اعتدنا عليها للاسف اغلب الليبراليين عندما يكتبون عن مثل هكذا مواضيع لا يقومون بتحليل عالي وبتفكيك الواقع بل يجترون تلك العبارات التي مللناها وفقدت مصداقيتها بسبب التكرار وغياب الحس النقدي عنها ما اريد قوله الاسلاميين ليسوا اتجاه واحد خالهم حال العلمانيين ثم لماذا هذا الربط العضوي بين التخلف والفشل والاسلاميين بدون مبرر وكان فلسفه النجاح والعمل والابداع تقوم على نص علماني العلمانيه لدى العلمانيين العرب مطلق مفهوم مطلق يحقق الانتصارات يجب علينا ان نعيد قراءه عقولنا يجب ان نفكر ونراجع ادواتنا والياتنا ومفاهيمينا وبذلك نتقدم خطوه نحو المعرفه والانتاج اذا المراجعه الاولى ليست للاسلاميين او العلمانيين بل لذواتنا ومنهجنا مقاله نادين البديري مثيره للشفقه الفكريه لغه بارده لا تمتع خاليه من التحليل فيها الكثير من التناقضات كتبت فقط لاثبات علمنتهاوكان العلمانيه شرف معرفي وهذه هي مصيده التصنيفات يجب علينا حتى لا تفقد المعرفه قيمتها ان نفكر بعمق


6 - تعليق
أمل خالد ( 2011 / 12 / 4 - 22:01 )
مقال يخلو من التحليل المنهجي تظل نادين البديرتتعامل مع المفاهيم والمصطلحات بسطحية دون عناء لمعرفة ماهيتها والظروف التي انتجتها ,,والكتابة الأصيلة من وجهة نظري هي الخروج من عمق المجتمع وإسقاط سلبياته على المعرفة المتوفرة في ثقافتي أولا أما إستعارات مفاهيم من خارج النسق الاجتماعي فاعتبر ذلك جهل في التعامل مع وضع المصطلح في موضعه الصحيح هذا إذا ماعرفنا بأن الإسلام ينطلق من مفهومي الدين والدنيا معا أنصح نادين بقراءة الليبرالية في الغرب والنظر إليها وفق التجربة الغربية كون ماتكتبه نادين مجرد ثرثرة وأسألها عن صكوك الغفران !!!التي تعنيها والمشكلة عندها في عدم التمييز بين الإسلام واللاهوت ومايحدث هذه اللوثة الفكرية وهي اللاهوت الآخر في لوثة المعرفة الأخرى لدى نادين !!


7 - رد على الاخ وليد مهدي
سامر عنكاوي ( 2011 / 12 / 5 - 13:05 )
يقول الاخ وليد مهدي:الحركات المتشددة - التي تبنت الفكر السلفي الجهادي ... وهي في الغالب صنيعة المخابرات الغربية بقصد تشويه الاسلام السياسي
لا اعتقد ان هذا تحليل صحيح واعتقد بان المخابرات الغربية وظفت المتشددين السلفيين الجهاديين من خلال عقيدتهم الدينية فالخلل بالفهم السلفي للعقيدة الاسلامية ولا اظنهم عملاء برواتب معلومة وبدولارات محددة شهريا, السلفيون يستندون الى النص القراني والحديث النبوي, ولا يستطيع الامريكان او الغربيين استحداث ايات واحاديث جديدة وحسب قول النبي محمد الجهاد ماضي الى قيام الساعة بمعنى لن يتوقف سوى موجود الاحتلال او لا سوى وجود حكومة وطنية او لا
ولا اظن ابن لادن عميل امريكي او الظواهري عميل بريطاني وانما كان اتفاق مصالح بين الامريكان والغرب والقاعدة لالحاق هزيمة بالاتحاد السوفيتي والنظام الاشتراكي العالمي
والكلام عن فتنة ايضا كلام بلا سند ولماذا لا نستطيع ان نعمل على فتنة في اسرائيل او اميركا او الغرب وهم يستطيعوا وبسهولة احداث فتنة وقتل ودماء عندنا
الخلل في عقيدتنا الدينية وفهمنا المتعصب للدين والطائفة والمذهب ولم وجود شخصية مستقلة ولدينا عقل جمعي بمرجع ديني


8 - احلام لبرالية
عبد الله اغونان ( 2011 / 12 / 5 - 14:40 )
لم تتحقق اللبرالية في مصر وتونس والمغرب فكيف تتوقعين تحققها في ارض الحرمين.اذا كنت تقصدين باللبرالية حرية الاعمال والاموال فهي متحققة حتى في روسيا وتعتبر السعودية دولة لبرالية بامتياز.لكن اللبرالية التي تحلمين بها في الفكر والمجتمع والثقافة بعيدة حسب المعطيات.لاتنسي ان اللبرالية في عمقها تعاني ازمة اقتصاديا وثقافيا.خاصة الوجه الاستعماري الامبريالي.انها مشكلة وليست حلا وكابوس ورعب وليست ابدا نجما بنير الطريق.
التاريخ ماضيا وحاضرا ومستقبلا يؤكد لنا انها غير مناسبة


9 - كنت اعتقد ان اول ابريل عندما قرءات
جاسم محمد ( 2011 / 12 / 5 - 23:06 )
سعودياً، قد نكون بدأنا أولى خطوات التمرد على محاكم التفتيش وصكوك الغفران. ومن يدرى، فقد نقوم لاحقاً بتصدير الليبرالية لجمهوريات العرب مثلما استوردناها منهم ذات مرة.

كدت اقع من الكرسي لفرطي بالضحك حينما قراءه اخر الكلمات المصففه على بعضها يقال عنها مقال.
الرجعيه وقلعه التخلف ومصدره التحجر والارهاب للعالم تصدر الليبراليه....هزلت ورب الكعبه

ثم ايه ليبراليه تلك التي سوف تصدر؟
مايسمى جزافا بالليبراليه السعوديه انما هي عباره عن لاعقي ولامعي احذيه ابشع نظام اؤسس على هذي الارض.
ارحموا الشعوب العربيه وكفايه تصدير من بضائعكم الفاسده.


10 - مقال ذو معان واسعة.
أحمد البغدادي ( 2011 / 12 / 7 - 00:46 )
إختي العزيزة...
أحييك على هذا الذكاء في تحليل الواقع السعودي والعربي. نعم لم يجرب هؤلاء المعجبون بالأسلام الوسطي وألأسلام الليبرالي في بلداننا الأسلام وأحكامه المقززة. والسؤال هو ما معنى إسلام وسطي؟ فهل هو يعتبر آية ; لكم دينكم ولي ديني; هي الصحيحة من القرآن فقط وسورة التوبة أية ٥ ; وإذا إنقضت ألأشهر الحرم، إقتلوا المشركين حيثما وجدتموهم ..إلخ ; يعتبرونها خطأ ، أليس ألأسلام كله صحيح حسب تعبير المسلمين صالح لكل زمان ومكان. أرجو من الأسلاميين التوضيح بلا تقية إسلامية وهي الكذب الشرعي في ألأسلام.
نعم لقد سأمتم من الأسلام وتعاليمه المقززة والذي يدخل مع لأنسان حتى في الحمام الذي له فقه خاص في ألأسلام وهو فقه الغائط والذي لم يسمع به أغلب المسلمون.
مع التحية وأتمنى أن تأنسينا بمشاركاتك مستقبلاً. مع التقدير

اخر الافلام

.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت


.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان




.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر


.. حديث السوشال | فتوى تثير الجدل في الكويت حول استخدام إصبع أو




.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا